
الـFIFA يقرر إيقاف روبياليس 3 سنوات
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إيقاف لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن ممارسة كرة القدم لمدة ثلاث سنوات، بعد واقعة تقبيل جيني هيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا دون موافقتها. وقضت اللجنة التأديبية بالفيفا بأن روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، انتهك المادة 13 من قانون الانضباط بالفيفا بسلوكه بعد نهائي كأس العالم للسيدات، وتم منعه من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات. وقام روباليس بتقبيل اللاعبة البالغة من العمر 46 عاما هيرموسو بعد أن حصلت على ميدالية الفوز بعد فوز إسبانيا على إنجلترا في سيدني، وأكدت لاحقًا أنها لم توافق على ذلك، مما أدى إلى سلسلة من الأحداث أدت إلى استقالته من رئاسة الاتحاد الاسباني. ورفض روبياليس باستمرار قبول ارتكاب أي مخالفات، حتى عندما استقال من منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم. وتم إيقافه مؤقتًا من الفيفا في أغسطس، قبل أن يستقر الاتحاد الدولي الآن على حظره لمدة ثلاث سنوات ستمنعه من المشاركة في كرة القدم حتى عام 2026.

18 أكتوبر.. توزيع مباريات مونديال 2030!
أصبح بوسع المغرب أخيراً أن يستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد عدة محاولات فاشلة منذ نسخة 1994، لكن ترشيحه المشترك مع جاريه الشماليين إسبانيا والبرتغال أتاح للبلد الواقع أقصى شمال غربي أفريقيا الفرصة لأن يصبح ثاني دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث العالمي بعد جنوب أفريقيا قبل 13 عاماً. وعمت فرحة غامرة الأوساط الرسمية والشعبية المغربية، الأربعاء الماضي، عندما زف الملك محمد السادس خبر قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (الفيفا) باعتبار الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال الترشيح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030، قبل أن يصدر الفيفا بياناً تفصيلياً يوضح أن دول أوروجواي والأرجنتين وباراجواي ستستضيف أولى مباريات هذه النسخة على ملاعبها ضمن الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. واستقبل ملك المغرب فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، وعينه رئيساً لملف كأس العالم 2030. وبهذه المناسبة أعرب الملك محمد السادس عن «الأمل والإرادة في أن يكون تنظيم هذه الظاهرة العالمية مدفوعاً بطموح قوي ينبني على مشروع قادر على ضمان النجاح الكبير لهذه الدورة». من جهة أخرى، أكد لقجع، رئيس لجنة كأس العالم 2030، أن احتضان المغرب للبطولة مع إسبانيا والبرتغال يعدّ تتويجاً لمسار تنموي قاده عاهل البلاد بنظرة استراتيجية منذ أكثر من عقدين. وأضاف: «نحن مدعوون اليوم إلى مضاعفة كافة الجهود للمضي قدماً من أجل تنظيم أفضل نسخة لكأس العالم في التاريخ». وأردف لقجع: «نحن عازمون جميعاً لترجمة هذا الطموح الملكي من أجل تنظيم أفضل حدث كروي عالمي». وتمنى لقجع في تصريح إذاعي أن يستضيف الملعب الكبير للدار البيضاء (سيتم تشييده في ضواحي العاصمة الاقتصادية بسعة تقارب 100 ألف مقعد) المباراة النهائية، والتي يتوقع أن تكون نهاية استثنائية، وهو ما أثار ردود فعل إسبانية، حيث تفضل أن تحتضن مدريد هذا الحدث. وسيكون الاجتماع المقبل للجنة العليا الثلاثية المغربية الإسبانية البرتغالية المشتركة يوم 18 أكتوبر بالرباط، فرصة لتقديم ملف كأس العالم 2030، وبحث طريقة توزيع المباريات 101 المتبقية بعد أن يستضيف ثلاثي أمريكا الجنوبية ثلاث مباريات. وتم تأكيد ست مدن مغربية لاستضافة مباريات كأس العالم 2030 وهي: الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وأغادير وفاس، وسيتم إضافة مدن أخرى تتمتع بدورها ببنية تحتية قوية من فنادق ومواصلات ومنشآت طبية بالإضافة للتنوع الجغرافي والملاعب الحديثة. وهدمت السلطات ملعب مولاي عبدالله بالرباط، وانطلقت عملية بناء ملعب جديد مغطى بالكامل مع رفع سعته لأكثر من 60 ألف مقعد إلى جانب بناء ملعب مجاور خاص بألعاب القوى، حيث جرى إزالة مضمار المنافسات من الملعب الرئيسي مما سمح بإضافة مدرج جديد. في المقابل يخضع ملعب طنجة الكبير لعمليات إعادة تأهيل شاملة كما ستخضع باقي الملاعب في مراكش وأغادير وفاس لنفس عمليات إعادة التأهيل، خاصة أن المغرب سيحتضن صيف 2025 كأس أمم أفريقيا قبل خمس سنوات من الحدث العالمي الكبير. وانطلق المغرب في رحلة الترشيح لاستضافة كأس العالم مباشرة بعد أن أصبح منتخبه أول فريق أفريقي يتأهل للدور الثاني في كأس العالم في مكسيكو سيتي 1986 لكن الفيفا اختار الولايات المتحدة لاستضافة نسخة 1994 وتكرر المشهد نفسه في نسخة 1998 التي استضافتها فرنسا، وبعد ثماني سنوات تنافس المغرب مرة أخرى لكن الحسم كان لصالح ألمانيا. واقترب المغرب من نيل هذا الشرف في نسخة 2010 لكن جنوب أفريقيا خطفت التنظيم منه بشكل مثير للجدل. وفقد فرصة أخرى لتنظيم نسخة 2026 التي ذهبت إلى أميركا وكندا والمكسيك. ولعب التقارب الجغرافي وسهولة التنقل جواً بين الدار البيضاء وكل من مدريد ولشبونة بين ساعة ونصف وساعة واحدة إلى جانب مشروع الربط القاري بين ضفتي البحر المتوسط وقطار فائق السرعة الذي سيمر عبر نفق جبل طارق في ترجيح كفة الترشيح الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

استدعاء الشهود في قضية «قبلة هيرموسو»
استدعى القاضي، المسؤول عن التحقيق مع لويس روبياليس، رئيس «الاتحاد الإسباني» السابق، فيما يتعلق باتهامه بالاعتداء الجنسي، عدة شهود وخبراء لجلسة الاستماع. وذكرت «محكمة مدريد» أن جلسات الاستماع ستقام يومي 25 و28 سبتمبر المقبل، وأيضاً يوم 2 أكتوبر، وجرى استدعاء 3 لاعبات من زملاء جيني هيرموسو، الفائزة بـ«كأس العالم للسيدات»، كما سيحضر بعض المقرَّبين من اللاعبة والخبراء في الجلسة. وتُوّج «المنتخب الإسباني للسيدات» بلقب كأس العالم، عقب فوزه على «المنتخب الإنجليزي» بهدف نظيف في سيدني، الشهر الماضي، لكن قيام روبياليس، رئيس «الاتحاد الإسباني» وقتها، بتقبيل هيرموسو، خلال حفل توزيع الكأس، ألقى بظلاله على هذا الحدث. وذكرت اللاعبة عدة مرات أن القُبلة لم تكن بالتراضي. وتقدمت هيرموسو بشكوى جنائية للنيابة، التي قامت بدورها برفع شكوى بالاعتداء الجنسي والإكراه، للمحكمة. وإذا ثبتت إدانته، فمن الممكن أن يحصل روبياليس على عقوبة حبس تصل إلى 4 أعوام. وأصرّ روبياليس على أن القُبلة كانت بالتراضي، وفي الأسبوع الماضي أنكر الاتهامات الموجَّهة له بالاعتداء الجنسي، عندما أدلى بأقواله للمرة الأولى. وأصدرت المحكمة بالفعل، بناء على طلب النيابة، أمراً بمنع روبياليس من الاقتراب لمسافة 200 متر من هيرموسو. وكانت النيابة قد طلبت إبعاده لمسافة 500 متر. ورفض روبياليس الاستقالة، في البداية، وقال، خلال اجتماع لـ«الاتحاد الإسباني»، عُقد فور انتهاء البطولة، إنه كان ضحية دعاوى حقوق نسائية زائفة، لكنه استقال، الأسبوع الماضي. وكان روبياليس قد جرى إيقافه 90 يوماً بشكل مبدئي من قِبل «الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)»، وفتح «الفيفا» أيضاً تحقيقاً أخلاقياً.

نائب رئيس إشبيلية يهاجم روبياليس!
قال خوسيه ماريا ديل نيدو، نائب رئيس نادي إشبيلية الإسباني، إن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق لم يكن يستحق تمثيل البلاد. وكان روبياليس قد تعرض لانتقادات عنيفة بعد واقعة تقبيله لجيني هيرموسو مهاجمة المنتخب الإسباني للسيدات أثناء حفل تتويجه بلقب كأس العالم بعد الفوز على إنجلترا الشهر الماضي. وقالت هيرموسو مراراً وتكراراً إن القبلة لم تكن برضاها، ومنذ ذلك الحين تقدمت بشكوى جنائية ضد روبياليس متهمة إياه بالتحرش الجنسي. وكان روبياليس قد رفض الاستقالة بشكل مبدئي، قبل أن تتراكم الضغوطات عليه ليعلن رحيله عن منصبه خلال لقاء تلفزيوني مع بيرس مورجان. وكان إشبيلية من أوائل الأندية التي طالبت باستقالة روبياليس في 25 أغسطس الماضي، فيما أكد ديل نيدو أن تلك الواقعة لطخت سمعة الكرة الإسبانية. وعلى هامش حديثه في مؤتمر «التفكير بكرة القدم» قال ديل نيدو في تصريحات لـ«ستاتس بيرفورم»: «بدلاً من الحديث عن الفوز والنجاح في أن نكون أبطال العالم، كان فشلاً ذريعاً أن نغض الطرف عن تلك الواقعة غير المقبولة تماماً، من شخص لا يجب أن يمثل الاتحاد الإسباني». وأضاف: «عوضاً عن التفكير في الضرر الذي تسبب به رئيس الاتحاد، سأكون منحازاً إلى جانب الشعب الإسباني في رأيه». وأوضح: «أعتقد أنه صحيح للغاية أن ذلك الأمر يضر بسمعة إسبانيا، لكن إسبانيا ليست روبياليس». وتابع ديل نيدو: «إسبانيا هي كل ما فعلناه ضد سلوك روبياليس، وكل شيء قدمناه لدعم جيني».

هيرموسو تتهم الاتحاد الإسباني بـ«التقسيم والتلاعب»
اتهمت جيني هيرموسو، لاعبة المنتخب الإسباني للسيدات الاتحاد الإسباني لكرة القدم، باتباع «استراتيجية التقسيم والتلاعب»، بعدما أعلنت مونتسي تومي، مدربة المنتخب الجديدة، اختيارها للاعبات أعلن مقاطعتهن للمنتخب. وكتبت هيرموسو على حسابها بشبكة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً) الثلاثاء: «تأكدت اللاعبات أن هذه استراتيجية أخرى لإحداث حالة من الانقسام والتلاعب لتخويفنا وتهديدنا بالتداعيات القانونية والعقوبات المالية». ولكن قالت تومي إنها لم تضم هيرموسو للقائمة، لأن هذا «كان أفضل طريق لحمايتها». وذكرت هيرموسو في بيانها: «حمايتي من ماذا؟ وممن؟ كنا نبحث لأسابيع - وحتى لشهور، عن الحماية من الاتحاد الإسباني لكرة القدم وهو ما لم يحدث أبداً». وتم تسليط الأضواء على هيرموسو منذ قيام رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس بتقبيلها على شفتيها خلال حفل تسليم كأس العالم، عقب الفوز على المنتخب الإنجليزي بهدف نظيف في سيدني الشهر الماضي. وقالت هيرموسو عدة مرات إن القبلة لم تكن بالتراضي. وذكر كثير من اللاعبات، من بينهن كل الفائزات بكأس العالم، أنهن لن يلعبن للمنتخب الإسباني طالما ظل روبياليس يتولى رئاسة الاتحاد. واستقال روبياليس من منصبه الأسبوع الماضي، بعدما رفض في البداية القيام بهذه الخطوة، ولكن واصلت اللاعبات المقاطعة وطالبن بتغيير بعض الموظفين في الاتحاد. ومع ذلك، قامت تومي، التي كانت بصدد إعلان قائمتها الأولى الجمعة الماضي، بعدما تولت تدريب المنتخب عقب إقالة خورخي فيلدا، بضم 15 لاعبة من الفريق الفائز بالمونديال في القائمة التي أعلنتها أمس (الاثنين)، والمكونة من 23 لاعبة استعداداً لمواجهتي السويد وسويسرا في دوري أمم أوروبا. ورداً على هذا، أصدرت اللاعبات بياناً الاثنين، ذكرن فيه: «ما زلنا ندرس العواقب القانونية المحتملة التي يعرضنا لها الاتحاد الإسباني، من خلال وضعنا على القائمة التي طالبنا بعدم الوجود فيها لأسباب تم شرحها بالفعل علناً، وبتفاصيل أكثر للاتحاد». وأكد فيكتور فرنكو رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا (سي إس دي)، إنه إذا رفضت اللاعبات المشاركة، «فستضطر الحكومة لتطبيق القانون، وهو ما يثير العار وسوء الحظ، ولكن هذا هو القانون». ووفقاً لقانون الرياضة الإسباني، فإن رفض المشاركة في المنافسات رغم اختيار اللاعب يعد جريمة خطيرة يمكن أن ينتج عنها غرامات مالية تتراوح بين 3 آلاف يورو (3210 دولارات)، و30 ألف يورو، وعقوبة الإيقاف لفترة تتراوح بين عامين و15 عاماً.

المغرب تسعى لحسم ملف تنظيم مونديال 2030
اجتمعت اتحادات كرة القدم الإسبانية والبرتغالية والمغربية، في مدريد للمضي قدمًا بملفِ ترشحٍ مشتركٍ للدول الثلاثة لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2023. وحضر اللقاء بيدرو روتشا، الرئيس المؤقت للاتحاد الإسباني لكرة القدم، ورئيسا الاتحادين البرتغالي والمغربي، فيرناندو جوميز وفوزي لقجع على الترتيب.وعقب اللقاء، ذكر روتشا في بيانٍ صدر عن الاتحاد الإسباني: "نمضي قدمًا يدًا بيد بهدف تقديم مشروع جيد جدًا لكأس العالم، وهو أقوى من أي وقتٍ مضى مع دمج المغرب في فريق عملنا". من جانبه قال لقجع: "ندرك المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الجميع أمام فرصة تاريخية كبيرة لتضافر الجهود إلى جانب فريق احترافي يعمل بكل جد ومثابرة من أجل بلوغ الهدف. إنه لشرف كبير أن يكون المغرب طرفًا في هذا الترشح القوي والهام".بدوره قال جوميز: "نحن مقتنعون بأنّ ترشيحنا قوي للغاية، ونعمل بالتنسيق مع المحترفين لتحقيق أفضل النتائج. وسيلعب المغرب دورًا مهمًا في تشكيل الترشح لكأس العالم 2030، التي ستتقارب خلالها قارتان وثقافتان وشغف مشترك بكرة القدم". ومن المقرر أن تجتمع الأطراف الثلاثة مرةً أخرى في الرابع من أكتوبر المقبل في مدينة الرباط المغربية بهدف مواصلة تحديد الجوانب المتعلقة بالترشح لاستضافة الحدث. وفي ديسمبر 2024، سيختار الاتحاد الدولي لكرة القدم 2024 من بين الملفات المرشحة لاحتضان مونديال 2030.
روبياليس ينفي الاتهامات أمام المحكمة
طالب مدعون بصدور أمر إبعاد ضد لويس روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم عن جيني إيرموسو بعد مثوله أمام محكمة للتحقيق في اعتداء جنسي بعد تقبيل لاعبة المنتخب في فمها. ونفى روبياليس مزاعم الاعتداء الجنسي والإكراه في جلسة استماع أولية بعد شكوى إيرموسو بسبب قبلة قالت إنها أرغمت عليها. وفي حال التصديق على أمر الإبعاد سيُمنع روبياليس من التواصل مع إيرموسو أو الاقتراب لمسافة 500 متر منها. وأثارت القبلة، أثناء مراسم تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني يوم 20 أغسطس الماضي، غضبا في المجتمع والوسط الرياضي الإسباني وقادت إلى احتجاجات مشابهة لحركة "مي تو". ويصر روبياليس (46 عاما) على أن القبلة حدثت بالتراضي بينما تنفي إيرموسو ذلك. ووصل روبياليس إلى المحكمة برفقة المحامية أولجا توباو قبل 50 دقيقة من جلسة الاستماع التي جرت خلف أبواب مغلقة واستمرت لساعة تقريبا. ولم يتحدث لوسائل الإعلام بعد خروجه. وبعد أسابيع من مقاومة مطالبات من لاعبين وسياسيين ومجموعات نسوية باستقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني رضخ روبياليس أخيرا وترك منصبه في العاشر من سبتمبر الجاري. لكنه لم يتراجع عن موقفه وأكد أن تصرفه كان بالتوافق في لحظة احتفال وسعادة.

روبياليس يمثل أمام محكمة إسبانية
اتجه لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق إلى المحكمة العليا في مدريد لمواجهة استجواب بعد دعوى ضده تتهمه بالاعتداء الجنسي لتقبيل اللاعبة جيني هيرموسو في شفتيها دون رغبتها. وأثارت الواقعة في أثناء مراسم تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني يوم 20 أغسطس الماضي، غضباً في المجتمع والوسط الرياضي الإسباني، وقادت إلى احتجاجات مشابهة لحركة «مي تو». لويس استقال من منصبه بعد احتجاجات كبرى في بلاده. وأصر روبياليس (46 عاماً) على أن القبلة حدثت بالتراضي، بينما قالت هيرموسو إنها أرغمت عليها. ووصل روبياليس إلى المحكمة برفقة المحامية أولجا توباو قبل 50 دقيقة من جلسة الاستماع التي جرت خلف أبواب مغلقة، ولم يتحدث لوسائل الإعلام بعد خروجه. وبعد أسابيع من مقاومة مطالبات من لاعبين وسياسيين ومجموعات نسوية باستقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني رضخ روبياليس أخيراً، وترك منصبه في العاشر من سبتمبر الحالي.لكنه لم يتراجع عن موقفه، وأكد أن تصرفه كان بالتوافق في لحظة احتفال وسعادة. ورغم مثوله أمام المحكمة أعلنت لاعبات، بعضهن من التشكيلة الفائزة بكأس العالم الأخيرة، مقاطعة المنتخب لحين حدوث تغييرات في إدارة الاتحاد. ويتعلق مثول روبياليس أمام المحكمة بشكوى من النائبة العامة بالبلاد مارتا دورانتيث خيل بعد أن أبلغت هيرموسو مدعين أن روبياليس قبلها في القم دون رغبتها بعد أن أمسك رأسها بيديه، وأضافت النائبة العامة جريمة إكراه محتملة بعد أن قالت هيرموسو إنها وأقاربها تعرضوا لضغط من روبياليس والمحيطين به لإعلان موافقتها على ما حدث.

روبياليس أمام المحكمة.. الجمعة
استُدعي لويس روبياليس الذي استقال من منصبه رئيساً للاتحاد الإسباني لكرة القدم، للمثول الجمعة أمام المحكمة في إطار التحقيق في حادثته مع لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو خلال الاحتفال بإحراز مونديال السيدات الشهر الماضي. وقالت المحكمة في بيان إن روبياليس استُدعي للمثول أمامها الجمعة من قبل قاضي التحقيق "للاستماع اليه كمتهم" وللردّ على الاتهامات الموجهة اليه. واستقال روبياليس الأحد من منصبه على خلفية حادثته مع هيرموسو خلال الاحتفال بإحراز كأس العالم للسيدات الشهر الماضي. وقَبِلَ القاضي فرانسيسكو دي خورخي من المحكمة الوطنية الإثنين الشكوى المقدمة الأسبوع الماضي من النيابة العامة ضد روبياليس والتي جاءت بعد تقدّم هيرموسو (33 عاماً) بشكوى جنائية في المحكمة الوطنية ضد رئيس الاتحاد المستقيل. وقالت هيرموسو، المحترفة مع باتشوكا المكسيكي، إن الحادثة جعلتها تشعر "بالضعف وكأنها ضحية اعتداء"، ووصفتها في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "عمل متهوّر وذكوري وفي غير محله وبدون أي نوع من الموافقة من جهتي". واتهمت روبياليس بالضغط عليها للدفاع عنه علناً بعد الفضيحة التي اثارتها الحادثة، ما يعتبره المدعون جريمة اكراه. وأثار الرجل البالغ من العمر 46 عاماً غضباً عالمياً بعد حادثته مع هيرموسو خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1-0 في المباراة النهائية في سيدني في 20 أغسطس. وفي رسالة مفتوحة نشرها مساء الأحد في حسابه على منصة "إكس"، قال روبياليس إنه "بعد الإيقاف السريع الذي نفذه فيفا، بالإضافة إلى بقية الإجراءات المفتوحة ضدي، من الواضح أني لن أتمكن من العودة إلى منصبي". وأُوقف روبياليس من قبل الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" في 26 أغسطس عن أي نشاط يتعلق بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي لمدة 90 يوماً وفتح تحقيقاً بحقه. واعتراضاً على ما فعله روبياليس، استقال غالبية الطاقم العامل في المنتخب الاسباني للسيدات، في حين اعلنت لاعبات منتخب "لا روخا" المتوجات بكأس العالم أنهن لن يلعبن بعد الآن في التشكيلة طالما لم تتغير قيادة الاتحاد.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |