نجل بيليه: «والدي كان ليحزن» على وضع البرازيل!
عدّ نجل «الملك» بيليه أن والده «لو كان معنا اليوم، كان من دون شك ليكون حزيناً» على وضع كرة القدم البرازيلية التي تواجه خطر حرمان المنتخب الوطني من المشاركات الدولية، بسبب قضية إقالة رئيس الاتحاد المحلي للعبة. وقال إدينيو أحد أبناء بيليه السبعة وحارس المرمى السابق الذي أصبح مدرباً، إن والده «كان دائماً قلقاً على مصير كرة القدم البرازيلية». وتوفي بيليه في 29 ديسمبر الماضي عن 82 عاماً بعد معركة مع سرطان القولون. وبعد عامٍ واحدٍ على وفاة المهاجم الأسطوري الرائع، حامل لقب كأس العالم 3 مرات مع البرازيل في 1958، و1962 و1970، لا يُحقّق «السيليساو» بقيادة نيمار، الذي أصيب في 18 أكتوبر وسيغيب حتّى الصيف المقبل على الأقل، نتائج جيّدة. فبعد 6 جولات على انطلاق تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، يحتل المنتخب البرازيلي المركز السادس، الأخير المؤهل مباشرة إلى النهائيات المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد خسارته الأخيرة أمام الأرجنتين 0-1 على ملعب ماراكانا الأسطوري في 22 نوفمبر. وقال إدينيو (53 عاماً) الذي يُدرّب لوندرينا، أحد أندية دوري ولاية بارانا والهابط إلى دوري الدرجة الثالثة البرازيلي، إن «الأزمة لم تظهر بين ليلةٍ وضحاها، بل هذه مشكلات مهمّة ومعقّدة». وأضاف: «نحن نشهد تراجعاً. لا يزال لدينا لاعبون رائعون، لكن في السابق كان لدينا عدد أكبر من اللاعبين بمستوى أعلى مقارنةً باليوم». والمشكلة حالياً لا تنحصر بالنتائج أو بنوعية اللاعبين، إذ أضيفت إلى ذلك أزمة مؤسساتية مع إقالة إيدنالدو رودريغيش من رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في 7 ديسمبر الحالي، بقرار قضائي، بعدما أبطلت محكمة ريو دي جانيرو اتفاقاً سمح بانتخابه. وأوضحت غرفة القانون الخاص بمحكمة العدل في ريو دي جانيرو في بيان، أنه «سيتعين على الهيئة إجراء انتخابات جديدة في غضون 30 يوماً، وحتى ذلك الحين، سيكون رئيس محكمة العدل العليا مسؤولاً عن إدارة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم». وأبطلت هذه المحكمة اتفاقاً بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى مارس 2022، والذي سمح لاحقاً بانتخاب رودريغيش على رأس الاتحاد حتى عام 2026. وتبعات إقالة رودريغيش قد تصل إلى حد استبعاد «السيليساو» عن المشاركات الدولية، وفق ما حذر مصدر في الاتحاد الأمريكي (كونميبول)، قائلاً إن الاتحادين القاري والدولي (الفيفا) لن يتسامحا مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي، ولن يترددا في إيقاف البرازيل إذا لم تتم إعادة رودريغيش إلى رئاسة الاتحاد. ويمرّ نادي سانتوس، حيث احتفل بيليه صاحب الرقم 10 بمعظم ألقابه، بفترة عصيبة أيضاً، إذ سقط النادي إلى الدرجة الثانية لأوّل مرة منذ تأسيسه قبل 111 عاماً. وعلّق إدينيو الذي لعب لسانتوس سنواتٍ عدّة: «للأسف هذه ليست مفاجأة يُمكن لأي شخص عايش النادي لسنوات أن يتوقّع مثل هذا السيناريو الذي انتهى بحصد النادي ما زُرع»، في إشارة إلى الأزمة المالية، والرياضية والمؤسساتية. وسيكون يوم الجمعة الذكرى الأولى لوفاة بيليه الذي فتحت البرازيل ضريحه في مقبرة «ايكومينيكل ميموريال» بسانتوس أمام الزائرين في مايو الماضي. وسيعقد الأبناء الستة الأحياء لبيليه، الذي يُعد أعظم لاعب كرة قدم على مرّ العصور، اجتماعاً افتراضياً «حميماً»، إذ يعيش بعضهم في الولايات المتحدة، ومن المقرّر أن يُقام قدّاس لراحة نفسه أمام متحفه. وختم إدينيو عن الرجل الذي «حمل اسم البلد من خلال كرة القدم، وهو ما نفخر به كثيراً، لقد كان استثنائياً، نفتقده كثيراً».
بالميراس يقطع الطريق على السد.. لماذا؟
أعلنَ نادي بالميراس البرازيليّ بشكل رسمي أنَّه توصَّل إلى اتفاق مع المدرب البرتغالي أبيل فيريرا لإكمال عقده مع الفريق حتى ديسمبر 2024، وذلك بعد سلسلة من الأنباء التي أشارت إلى اقتراب المدرب البرتغالي من التعاقد مع السد القطري لقيادة الفريق الأول بقلعة الزعيم. ونشرَ الحسابُ الرسمي للنادي البرازيلي صورة للمدرب فيريرا مع ليلى مجدلاني بيريرا رئيسة النادي أثناء احتفالهما بالفوز بلقب بطولة الدوري البرازيلي، مع تعليق يؤكد بقاء المدرب. وقالَ حساب النادي: إنَّ المدرب أبيل فيريرا سيكمل العقد الحالي مع بالميراس حتى ديسمبر 2024، وأشار إلى أن رئيسة النادي ستصادق على الأهداف التي حققها النادي في عام 2023. وبهذا الإعلان يكون النادي البرازيلي، قد أغلقَ البابَ أمام محاولات السد للتعاقد مع المدرب ليقود الفريق خلال الفترة المقبلة.
العودة لساو باولو.. لوكاس مورا يكشف!
عندما عاد لوكاس مورا إلى نادي ساو باولو البرازيلي هذا الصيف بعد 5 مواسم في باريس سان جيرمان و5 مواسم مع توتنهام، تم استقباله استقبال الأبطال. وكان ساو باولو قد فاز بآخر بطولة له، وهي بطولة «كوبا سود أمريكانا»، قبل أسابيع قليلة من سفر لوكاس مورا إلى باريس في يناير 2012، لذلك كانت الجماهير تأمل في أن تتزامن عودته مع مزيد من البطولات والألقاب. وبالفعل، تحوّلت أحلامهم إلى حقيقة. فاز ساو باولو على فلامنجو في المباراة النهائية لكأس البرازيل في سبتمبر الماضي، ليفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه في الحقيقة، من الصعب عدم مقارنة هذا الانتصار بمسيرة توتنهام في دوري أبطال أوروبا في موسم 2018-2019، عندما لعب مورا دور البطل في مباراة الدور نصف النهائي ضد أياكس، حيث سجل 3 أهداف (هاتريك) في أمستردام ليساعد السبيرز على الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي. هناك تشابه بين المناسبتين، لكن مورا يتمتع بمكانة أكبر في فريق ساو باولو لقد كان مورا يجلس على مقاعد البدلاء ضد ليفربول في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، لكنه كان أساسياً ومؤثراً ضد فلامنجو في مباراتي الذهاب والإياب لنهائي كأس البرازيل. يقول النجم البرازيلي: «الوصول إلى المباراة النهائية يثير كثيراً من المشاعر يتعين علينا أن نكون مستعدين من الناحية الذهنية بشكل جيد - ليس فقط بدنياً وفنياً وتكتيكياً – لكن الناحية النفسية على وجه التحديد مهمة للغاية لذا فقد كنت حريصاً على إعداد نفسي جيداً لهاتين المواجهتين، سواء في المباراة الأولى في ريو أو في المباراة الحاسمة في مورومبي وأحمد الله على أن كل شيء قد سار على ما يرام». ويضيف: «في نهائي دوري أبطال أوروبا، كان الوضع مختلفاً لم أكن أتوقع حقاً أن أكون على مقاعد البدلاء، لكن هذا كان قرار المدير الفني في نهاية المطاف كنت أركز فقط على المشاركة في المباراة ومساعدة الفريق لقد كان ليفربول منافساً قوياً للغاية وكانت مباراة معقدة، وشعرنا بحزن شديد لخسارتها. كان لدي أمل كبير في أن نصبح أبطالاً، لكن لسوء الحظ لم نتمكن من تحقيق ذلك، وهذا جزء من كرة القدم». ويتابع: «ومع ذلك، يجب أن أعترف بأن مشاعري كانت أقوى وأعصابي كانت مشدودة أكثر في المباراة النهائية لكأس البرازيل، نظراً لأن ساو باولو هو النادي الذي أشجعه النادي الذي يحتل مكانة خاصة في قلبي، والنادي الذي طالبت جماهيره بعودتي». وأضاف: «العودة إلى ساو باولو والفوز بهذا اللقب كان أمراً مميزاً للغاية، ويُعد بلا شك أحد أعظم الإنجازات في مسيرتي الكروية إن العودة إلى بلدي، والعودة إلى الفريق الذي أحبه، والقدرة على الفوز، والشعور بهذه المشاعر مرة أخرى، كل هذا يعد شيئاً لا يُقدر بثمن اللعب في ساو باولو أمر مختلف تماماً بالنسبة لي لأنه النادي الذي نشأت فيه». من المؤكد أن مورا الآن يختلف تماماً عن ذلك اللاعب الذي غادر البرازيل منذ أكثر من عقد من الزمن في بعض الأحيان هذا الموسم يبدو الملعب بأكمله ساحةً مفتوحةً أمامه لكي يُظهر قدراته وإمكاناته الكبيرة، ويدفع ساو باولو بقوته إلى الأمام لقد كان زملاؤه يعلمون أنه سيكون له تأثير فوري على أداء ونتائج الفريق: على سبيل المثال، أرسل له رافينيا وألكسندر باتو وجوناثان كاليري رسائل تطالبه بالعودة يقول مورا ضاحكاً: «لقد كان الأمر غير عادي، ولم أكن أتوقع ذلك على الإطلاق. كان ذلك شيئاً لطيفاً حقاً، وجعلني أشعر بقدر أكبر من الراحة لقد حظيت باستقبال جيد من اللاعبين وأفراد الجهاز الفني جميعاً لكن الشيء الأهم حقاً هو الطريقة التي تواصَل بها المشجعون معي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد غمروني برسائل الحب والتأييد لقد تلقيت سيلاً من الرسائل على حساباتي وحسابات زوجتي أيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي تطلب منا العودة لقد تأثرنا كثيراً بذلك في حقيقة الأمر». من المؤكد أن اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لمدة 5 سنوات قد أسهم في تطوير قدرات وإمكانات مورا، الذي يقول عن ذلك: «الحمد لله على الفترة التي قضيتها خارج البرازيل لقد تعلمت كثيراً من الأشياء، ومن أبرز الأشياء التي تعلمتها خارج البرازيل الخطط التكتيكية، خصوصاً فيما يتعلق بالتحرك دون كرة. في إنجلترا، كنا نعمل كثيراً على الجوانب البدنية، لذا أضفت القوة والشراسة إلى طريقة لعبي. الوقت الذي أمضيته في أوروبا أفادني كثيراً، خصوصاً الفترة التي لعبت فيها في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يُعد في رأيي هو الدوري الأجمل والأكثر تنافسية في العالم. وفي ساو باولو، أحاول أن أنقل ما تعلمته إلى زملائي حتى نتمكن من التحسن والتطور». لكن الموسم الأخير لمورا مع توتنهام كان صعباً. يقول النجم البرازيلي عن ذلك: «كان الأمر صعباً للغاية، ليس بالنسبة لي فحسب، ولكن بالنسبة للفريق بأكمله كنت أود أن أنهي مسيرتي مع توتنهام بتحقيق نتائج أفضل، لكن لم تتح لي فرص كثيرة للعب. لقد تعرضت للإصابة، التي أبعدتني عن الملاعب لفترة طويلة لكن هذه المواقف جزء من كرة القدم، وجزء من مسيرتنا الكروية». وعلى الرغم من ذلك، فقد رحل مورا عن توتنهام ولديه ذكريات سعيدة. ويقول عن ذلك: «ما يبقى بالنسبة لي هو كل ما حققته هناك: الأشياء التي حققتها داخل وخارج الملعب، والصداقات التي كونتها لقد كنت سعيداً جداً وأشعر بالرضا التام، على الرغم من عدم فوزي بأي لقب مع السبيرز لقد تطورت كثيراً لاعباً وشخصاً، وكانت رحلة لا تُنسى. وفي مباراتي الأخيرة مع الفريق، تمكّنت من المشاركة لفترة قصيرة وسجلت هدفاً، لكي أحتفل بشكل مميز في مباراة الوداع إنه النادي الذي سيظل يحتفظ بمكانة خاصة في قلبي». وعندما ينظر مورا الآن إلى الفترة التي قضاها في أوروبا، فما أبرز لحظة في تلك الرحلة؟ يقول نجم السيليساو: «من الصعب أن تكون هناك لحظة أبرز من تلك المباراة أمام أياكس، فدون أدنى شك كانت هذه المباراة الأكثر أهمية وبريقاً في مسيرتي الكروية إنه لشيء رائع أن تحرز3 أهداف في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خصوصاً في ظل السيناريو المثير الذي شهدته المباراة. لذلك، كانت تلك المباراة استثنائية للغاية». وبعد عودته إلى بلاده والفوز بالمباراة النهائية لكأس البرازيل، أصبح مورا أكثر شعبية بين مشجعي ساو باولو، الذين يريدون منه تجديد عقده لمدة موسم آخر فهل سيبقى؟ يقول مورا وهو يضحك: «هذا هو السؤال الذي أجيب عنه كثيراً نحن نتفاوض حالياً، لكنني أريد أن ينتهي الموسم وأجلس مع زوجتي لكي نناقش الأمر ونتخذ القرار بذهن صافٍ». هناك شيء واحد واضح، وهو أن مورا يبلغ من العمر 31 عاماً فقط، ولا يزال يأمل في أن يعود للعب مع منتخب البرازيل لعب مورا آخر مباراة من مبارياته الدولية الـ35 مع منتخب البرازيل في عام 2018، لكنه يعتقد بأن اللعب في البرازيل قد يزيد من فرصه للانضمام إلى قائمة السيليساو خسرت البرازيل مبارياتها الثلاث الأخيرة، لذا فقد تكون خبرته الكبيرة مطلوبة للمساعدة على إخراج «راقصي السامبا» من هذه الفترة الصعبة. يقول مورا: «دائماً ما أسعى للانضمام إلى المنتخب الوطني. وكنت أعلم أن عودتي إلى البرازيل تعني زيادة فرصي في الانضمام إلى المنتخب يعد هذا هدفاً أساسياً دائماً بالنسبة لي. يتعين علي أن أعمل بشكل جاد وأن أبذل قصارى جهدي وأترك الأمور تسير بشكل طبيعي، لكن بلا شك يعد هذا هدفاً مهماً سأقاتل بشدة لتحقيقه». لقد حقق مورا بالفعل كثيراً من الأشياء السعيدة منذ عودته إلى البرازيل. وعندما سُئل عن أفضل لحظة بالنسبة له منذ عودته إلى بلاده، كان من الغريب أنه لم يختر الفوز بكأس البرازيل، وإنما اختار الاحتفال الذي أقامته الجماهير للاعبين وهم في طريقهم إلى ريو لمواجهة فلامنجو. يقول مورا: «لقد فعل المشجعون شيئاً لم أره من قبل في حياتي فبينما كنا نتجه إلى ريو لخوض المباراة الأولى ضد فلامنجو، سار الآلاف والآلاف من المشجعين خلف الحافلة من مركز التدريب إلى المطار». وأضاف: «لقد حرك هذا الأمر اللاعبين وحفزهم كثيراً. وكان هناك أشخاص من جميع الأعمار: أطفال، مراهقون، بالغون، وكبار في السن، يسيرون خلف الحافلة. كان الأمر يبدو وكأنهم يحملون الفريق على أكتافهم لقد كانت تجربة مثيرة ورائعة للغاية». والآن، تبدو الحياة جيدة لمورا، الذي عاد إلى النادي الذي يعشقه، وقاده لمنصات التتويج، وعاد إلى منزله.
سانتوس.. هبوط كارثي لمهد بيليه وبيت نيمار الأول!
تعرضت كرة القدم البرازيلية لهزة تاريخية غير مسبوقة، وذلك بهبوط نادي سانتوس العريق إلى غياهب الدرجة الثانية للمرة الأولى في مسيرته، مع نهاية مباريات الجولة الأخيرة لموسم الدوري البرازيلي الأول «برازيليرو». وتلقى نادي سانتوس الهزيمة على أرضه وبين جماهيره على يد فورتاليزا 2-1، ليتجمد رصيده عند 43 نقطة في المركز السابع عشر، وهو ما يعني هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية رفقة فرق غوياس وكوريتيبا وأميركا مينيرو. ولم يعرف الفريق طعم الفوز سوى مرة وحيدة في مبارياته السبع الأخيرة، ومني بالهزيمة في آخر ثلاث مباريات بالموسم أمام كل من فلومينينسي وأتليتكو بارانينسي وأخيراً فورتاليزا. وكان سانتوس من ضمن 3 أندية لم يسبق لها الهبوط من دوري الدرجة الأولى البرازيلي إلى جانب ساوباولو وفلامنغو.وكاد سانتوس أن ينجو من الهبوط عندما كان متعادلاً 1-1 مع فورتاليزا في الشوط الثاني وكان فاسكو دي جاما متعادلاً مع براغانتينو بالنتيجة ذاتها لكن هدفاً قاتلاً لفاسكو في الدقيقة 82 وهدفاً آخر في الوقت بدل الضائع لفورتاليزا، قادا الفريق للهبوط أمام جماهيره المحبطة. وبعد المباراة، لم يبق سوى لاعبي سانتوس على أرض الملعب في حالة من الحزن، بعضهم يبكون، وبعضهم مندهشون. وكان حارس المرمى جواو باولو من أكثر الأشخاص تأثراً، حيث انهار على الأرض ولم يتمكن من احتواء دموعه. وتم إفراغ مدرجات ملعب «فيلا بيلميرو» بسرعة، بعدما بدأت الجماهير تصرخ بهتافات غاضبة تجاه اللاعبين وتجاه النادي، حيث ظل الآلاف يصرخون: «فريق وقح» وهم يلقون بالمقذوفات والألعاب النارية وحتى الكراسي على أرض الملعب، حتى استطاع الآلاف اجتياح الملعب، قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الوضع. ومع ذلك انتقلت أعمال الشغب إلى محيط الاستاد وقام المشجعون بنهب بعض المحلات وأضرموا النيران في بعض الحافلات والسيارات خاصة، بحسب الشرطة. وذكرت صحيفة «جلوبو» واسعة الانتشار أن سيارة المهاجم ستيفن ميندوزا كانت من ضمن السيارات التي أحرقتها الجماهير الغاضبة، حيث لوحظت عدة أعمال تخريب وتدمير في الشوارع المحيطة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعات والسماح للاعبين بمغادرة المنطقة بأمان. وساهم الأسطورة الراحل بيليه في جعل سانتوس أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، واشتهر اسم الفريق البرازيلي في الخمسينات والستينات بتحقيق 10 بطولات للولاية، و6 ألقاب في الدوري البرازيلي، والتتويج بكوبا ليبرتادوريس عامي 1962 و1963، وهو العام نفسه الذي فازوا فيه بكأس الإنتركونتيننتال، وهي الكأس التي كان يتنافس فيها بطل ليبرتادوريس مع بطل كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري. لكن ما يشتهر بها أكثر هو أن بيليه، الذي ربما يكون أعظم لاعب كرة قدم على الإطلاق، نشأ فيها ولا يعرف الكثيرون أن شعار «أوجو بونيتو»، أو «اللعبة الجميلة»، الذي يصف ويحتفل بالطريقة البرازيلية في لعب كرة القدم، يعود أصله في الواقع إلى ستينات القرن الماضي وهو مخصص لسانتوس. ثم تمت صياغتها للفريق بقيادة بيليه الذي سيطر على البرازيل وأميركا الجنوبية والعالم بأسلوب اللعب المذكور. وبالإضافة إلى بيليه، قدم سانتوس العديد من اللاعبين المتميزين مثل مهاجم ريال مدريد ومان سيتي السابق روبينيو، وأفضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل، لاعب الهلال السعودي نيمار دا سيلفا ومهاجم ريال مدريد رودريجو. وعقب المباراة قال نيمار في تدوينة له عبر منصات التواصل الاجتماعي: «سنضحك مجدداً»، في إشارة إلى قدرة فريق طفولته سانتوس على التعافي من أزمته. وبعد اللقاء، تحدث ألكسندر غالو، منسق كرة القدم بنادي سانتوس، حيث بدأ حديثه بالاعتذار عن الهبوط قائلاً إنه حدث بسبب «مشاكل فنية كثيرة». وقال جالو إن الفريق بذل كل ما في وسعه، وإنه يأسف للصعوبة التي واجهها الفريق في الفوز بالمباريات في «فيلا بيلميرو»، مردفاً: «عليك بناء اللعبة وليس لديك الجودة للقيام بذلك». وقال جالو: «ليلة تاريخية سيئة أول شيء يتعين علينا القيام به هو الاعتذار، بتواضع كبير، لأننا نادٍ بهذا الحجم، بهذا القميص، وهذا الوزن، نعلم أنه شيء يؤثر علينا حقاً لم نتوقع أن يحدث هذا لقد فعلنا كل ما هو ممكن ومستحيل حتى نتمكن من تسجيل المزيد». وفي مراحل مختلفة من المقابلة، اعترف المدير بافتقار الفريق إلى الجودة، حيث قال: «الفريق يعاني من مشاكل فنية كثيرة ولم نتمكن من إجراء هذا التصحيح لأننا لم نتمكن إلا من التعاقد مع اللاعبين الذين انتهت عقودهم». وأردف جالو: «أعتقد أنه من الممكن أن يكون لدينا فريق أفضل مما لدينا في الوقت الحالي، وأن نعيش في هذا الواقع الذي نعيش فيه. ولسوء الحظ، فإن هذا النقص في الجودة أوصلنا إلى هذا الوضع الآن».
سواريز ينهي مغامرته البرازيلية بغموض!
سجّل الأوروجوياني لويس سواريز هدفين في مباراته الوداعية مع فريقه جريميو البرازيلي أمام فلوميننسي 3-2 على ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو، ليطوي صفحة أخرى لامعة من مسيرته، تاركاً لغة الغموض تسود حول محطته التالية. وسجّل سواريز (36 عاماً) الذي يُعدّ من ابرز اللاعبين الأوروجويانيين على الإطلاق والمرتبط اسمه بالانتقال للعب مجدداً برفقة زميله السابق في برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي في إنتر ميامي الأمريكي، هدفين الأول في الدقيقة الـ43 والثاني من ركلة جزاء نفذها على طريقة «بانينكا» في الدقيقة الـ64. هذا الفوز سمح لجريميو بإنهاء الدوري البرازيلي بالمركز الثاني بفارق نقطتين عن بالميراس المتوج بطلاً. وجاءت وداعية سواريز مثيرة بعد موسم مبهر في الكرة البرازيلية حيث أنهى المهاجم المشاكس ارتباطه الممتد لعامين بعد موسم واحد وأرجع الأمر إلى كثافة المباريات بالنسبة إلى جسده المنهك. وخاض سواريز الذي حمل شارة القائد لجريميو، 54 من أصل 64 مباراة لفريقه في العام الحالي وسجّل ما مجموعه 29 هدفاً. أنهى العام ثاني أفضل هداف للدوري البرازيلي بـ17 هدفاً، ليقود جريميو الى موسم استثنائي تفوّق فيه على ذاته. ورفض سواريز التعليق على الشائعات حول انتقاله بجانب ميسي في الدوري الأمريكي، قائلاً إنه يريد التركيز أوّلاً وأخيراً على عائلته وصحته. وقال في نهاية الأسبوع الماضي: «أنا أحب هذه الوظيفة، ولكن من الصعب أن أستيقظ من الألم كل صباح». وتابع: «أنا عنيد وأريد الاستمرار في اللعب، لكني لا أعرف ما سيأتي بعد ذلك». جاءت هذه التعليقات بعدما سجّل الهدف الوحيد لجريميو في الفوز على فاسكو في المباراة الأخيرة على أرضه، حيث قامت الجماهير التي ملأت الملعب عن بكرة أبيه بالتصفيق الحار في لحظة عاطفية. وأتى انضمام سواريز إلى جريميو ليعيد الزخم إلى مسيرته التي شارفت على النهاية، وذلك بعد محطة قصيرة في نادي طفولته ناسيونال الأوروجوياني العام الماضي، وخروج مليء بالدموع من الدور الأول لكأس العالم 2022 مع منتخب بلاده. وتألق سواريز في الموسم الأول لفريقه العائد إلى دوري النخبة بعد هبوط مؤلم، وقاده إلى لقب بطولة ولاية ريو جراندي دو سول وكأس الولاية، وجاء الفوز في الأخيرة بفضل ثلاثية من توقيع سواريز. وسرعان ما تلقفت بورتو أليجري «سواريسمانيا» وتمت تسمية المهاجم «مواطن فخري»، ومنحته حكومة الولاية ميدالية. وفي الوقت نفسه، تضاعف الحضور الجماهيري في ملعب جريميو، وسجل النادي مبيعات قياسية من القمصان وغيرها. حاول المشجعون والسياسيون المحليون إقناع سواريز بالعدول عن قراره الرحيل بعد أن أعلن عن نيته تلك في يوليو الماضي. ومما يجعل رحيله أكثر صعوبة، الأداء القوي الذي قدمه جريميو هذا الموسم والذي أهله الى مسابقة «كوبا ليبرتادوريس» العام المقبل، وهو ما يعادل دوري أبطال أوروبا في أمريكا الجنوبية. وقال سواريز: «كنت أود أن ألعب في تلك البطولة لكن جسدي هو الذي يقرر». وتابع: «أحتاج إلى الراحة والاستجمام والوقت للتفكير من الصعب أن أقول: باستا (كفى) لاعبو كرة القدم ليسوا مستعدين أبداً للاعتزال».
بعد هبوط سانتوس.. نيمار: «سنضحك مجددًا»!
تفاعل البرازيلي نيمار جونيور مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، مع هبوط سانتوس البرازيلي فريق بداياته إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه الممتد نحو 111 عاماً. وأبدى نيمار ثقته في عودة النادي السابق للأسطورة الراحل بيليه إلى سابق أمجاده، وكتب عبر منصات التواصل الاجتماعي: «سانتوس سيظل سانتوس، وسنضحك مجددا». ويرتبط نيمار بعلاقة كبيرة مع نادي سانتوس الذي كان شاهداً على بداية نجوميته، حيث لعب له خلال الفترة من 2009 حتى 2013، وحقق معه العديد من الإنجازات أبرزها كأس ليبرتادوريس 2011. وودع سانتوس دوري الدرجة الأولى البرازيلي بعد خسارته أمام فورتاليزا 1-2، الخميس. وكان سانتوس واحداً من 3 فرق فقط إلى جانب ساو باولو وفلامنجو لم تعرف طعم الهبوط من دوري البرازيل الأول طوال تاريخها، لكنه فشل في تحقيق أي فوز خلال 5 مباريات متتالية ما تسبب في تراجعه إلى المركز 17 بين فرق البطولة العشرين برصيد 43 نقطة. وبدا سانتوس قريباً من الحفاظ على موقعه في دوري الكبار عندما كان متعادلاً 1-1 مع فورتاليزا في الشوط الثاني وكان فاسكو دا جاما متعادلا مع براجانتينو 1-1 أيضاً. لكن هدف فوز فاسكو دا جاما الذي أحرزه لاعبه سيرجينيو في الدقيقة 82 وهدف انتصار فورتاليزا في الوقت بدل الضائع والذي حمل توقيع لوسيرنو أكدا هبوط سانتوس المتوج بلقب الدوري 8 مرات والفائز بكأس ليبرتادوريس ثلاث مرات.
بالميراس يتوج بلقب الدوري البرازيلي
توج فريق بالميراس بلقب الدوري البرازيلي لكرة القدم، للمرة الثانية على التوالي، عقب تعادله مع كروزيرو 1-1 خلال المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة. وشهدت هذه الجولة أيضا خسارة سانتوس على ملعبه أمام فورتاليزا 1-2 ليهبط لدوري الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه، برفقة جوياس وكوريتيبا وأمريكا مينيرو. كما شهدت أيضا هذه الجولة فوز جوياس على أميريكا مينيرو 1-صفر، وساو باولو على فلامينجو 1-صفر، وفاسكو دي جاما على براجانتينو 2-1، وجريميو على فلومينينسي 3-2، وإنترناسيونال على بوتافوجو 3-1، وكورينثيانز على كوريتيبا 2-صفر، وباهيا على أتلتيكو مينيرو 4-1، وكويابا على أتلتيكو باراناينسي 3-صفر. وعلى ملعب جوفيرنادور ماجاليس، أنهى بالميراس الشوط الأول متقدما بهدف نظيف أحرزه إيندريك فيلبي موريرا دي سوزا في الدقيقة 22 وفي الشوط الثاني، تمكن فريق كروزيرو من تسجيل هدف التعادل عن طريق مايكون فينيسيوس فيريرا دا كروز في الدقيقة.81 ورفع بالميراس رصيده إلى 70 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه جريميو، وتوقف رصيد كروزيرو عند47 نقطة في المركز الرابع عشر. وهذه هي المرة الثانية عشرة التي يتوج فيها بالميراس بلقب الدوري، ليعزز موقعه كأكثر الأندية حصدا للقب.
كيف أهدر بوتافوجو لقبًا كان في متناوله؟
تقدّم بفارق 13 نقطة عن أقرب مطارديه بعد انتهاء دور الذهاب و31 مرحلة في الصدارة. فتح الدوري البرازيلي لكرة القدم ذراعيه لبوتافوجو، النادي التاريخي في ريو دي جانيرو، قبل انهياره في المراحل الحاسمة. لم يكن بوتافوجو من بين المرشّحين لإحراز اللقب مطلع الدوري في أبريل، لكن الأسوَد والأبيض حقّق بداية صارخة، قبل فقدان أي فرصة حسابية بإحراز اللقب الأحد، بتعادله مع ضيفه كروزيرو. ويحتل «كاريوكا» المركز الخامس في الدوري، بفارق 5 نقاط عن المتصدّر بالميراس الذي ضمن نظرياً إحراز لقبه الثاني توالياً قبل جولة من ختام الدوري. حسرة حقيقية لمشجّعي النادي الذي يحمل شعار «النجم الوحيد» (استريلا سوليتاريا) على قمصانه، وشهد في الماضي بروز نجوم خارقين أمثال جارينشا وجايرزينيو، بعدما تبخّرت آمال إحراز اللقب الثالث في تاريخه بعد 1968 و1995. كما شكّل هذا السيناريو خيبة كبيرة للملياردير الأمريكي جون تكستور الذي اشترى النادي في مارس 2022، ويعيش بداية موسم مخيبة مع نادي ليون الفرنسي الذي يملكه أيضاً. ومن دون أسماء لامعة في تشكيلته، ضرب الفريق الذي لعب في الدرجة الثانية قبل سنتين، بقوّة بداية الدوري محققاً 13 فوزاً في أول 15 مباراة، وهو رقم قياسي. وعلّق آنذاك مدرّبه البرتغالي لويس كاسترو القادم العام الماضي بعد وصول تكستور، قائلاً: «لا يكتفي اللاعبون بالحاضر، بل يفكّرون بالمستقبل ويبحثون عن الفوز لاحتلال المركز الأوّل». وشكّل النصف الأوّل من الموسم حلماً لبوتافوجو، مع 47 نقطة من 57 ممكنة. وبدا أن المنافسة قد انتهت من دون رجعة، مع ابتعاد الوصيف بالميراس 13 نقطة، بالتساوي مع جريميو ومهاجمه الأوروجوياني المخضرم لويس سواريز. وكشف بوتافوجو النقاب عن مجموعة لاعبين مغمورين قبل البطولة في جميع الخطوط، على غرار الحارس لوكاس بيري، والمدافع إدرييلسون أو لاعب الوسط إدواردو والهداف تيكينيو سواريش. لمع «نجم» بوتافوجو لكن ضوءه بدأ يخفت بعد رحيل كاسترو بالمرحلة الثانية عشرة في يونيو، لتدريب مواطنه كريستيانو رونالدو في النصر السعودي. وبعد فترة مؤقتة تحت إشراف مدافع ليون السابق كلاوديو كاسابا، تسلم البرتغالي برونو لاجي (بنفيكا وولفرهامبتون الإنجليزي سابقاً) مهام المدرّب في المرحلة السادسة عشرة. وبالإضافة إلى صعوبة التأقلم مع فلسفة لعب جديدة، مباشرة أكثر صوب المرمى، تضاف الإصابات التي أسهمت بتراجع نتائج الفريق. لم يحصد بوتافوجو سوى 13 نقطة من أصل 30 في آخر 10 مراحل تحت إشراف لاجي الذي أقيل في أكتوبر. وشرح إدواردو آنذاك: «أراد فرض أسلوبه لإحراز اللقب، لكنه لم ينجح للأسف قمنا بكلّ شيء كي تكون الأمور ميسّرة». تحت الضغط، لجأ تكستور إلى حلّ داخلي: لوسيو فلافيو، لاعب الوسط السابق الذي كان يشرف على الفريق الرديف عندما كان كاسترو على رأس الفريق الأوّل. أعادت بدايته الواعدة أمام الغريم المحلي فلوميننسي (2-0) الأمل للمشجعين. لكنهم لم يتخيّلوا أنه سيكون الفوز الأخير في الموسم، بالمرحلة 26. توالت الخيبات بعدها، من بينها خسارة على أرضه ضد بالميراس 3-4 في المرحلة 31، بعد أن كان متقدّماً بثلاثية نظيفة بين الشوطين. بعد هذه المباراة المجنونة، خرج تكستور عن طوره، متهماً الاتحاد البرازيلي بـ«الفساد» بسبب طرد ظالم، فلاحقه رئيس الاتحاد البرازيلي قضائياً بتهمة التشهير. تكرّر السيناريو الدرامي مرّة أخرى بعد أسبوع! خسارة أمام جماهيره 3-4 في مواجهة غريميو الذي حقق ريمونتادا رائعة بفضل ثلاثية من سواريز في الشوط الثاني. لم يغيّر قدوم المدرّب الجديد تياجو نونيش الكثير في منتصف نوفمبر، وانتهى الأمر الحتمي بالحدوث في المرحلة 34: تخطاه بالميراس في الترتيب، بعد إهداره الفوز في الوقت القاتل على أرض براجانتينو.
بالفيديو: مجزرة في الدوري البرازيلي بمشاركة سليماني!
شهدت مباراة نادي كوريتيبا البرازيلي وضيفه كروزيرو، أمس السبت، ضمن الجولة 34 من الدوري البرازيلي حدثًا مؤسفًا، تمثل في اقتحام مشجعي الفريقين لأرضية ملعب "ماور بيريرا"، ودخولهم في شجار عنيف قبل دقائق قليلة من نهاية المواجهة. ووقع هذا الحدث المؤسف أمام أعين الدولي الجزائري إسلام سليماني الذي شارك في (75) دقيقة ضمن هذا اللقاء، ولم يقم بأي مساهمة تهديفية. وحدث الشجار بين مشجعي الناديين بسبب تسجيل نادي كوريتيبا هدف الفوز في الدقيقة (90+1) عن طريق لاعبه البرازيلي روبسون دوس سانتوس فيرنانديز، وهو ما دفع مشجعي كروزيرو للدخول إلى أرضية الملعب، ليلحقهم بعد ذلك أنصار كوريتيبا، وتحدث مشادة كبيرة بين الطرفين فوق أرضية الميدان.ويلعب الناديان من أجل تفادي الهبوط في الدوري البرازيلي هذا الموسم، حيث يحتل كوريتيبا المركز الـ19 (قبل الأخير) برصيد 29 نقطة، فيما يأتي كرويزرو في المرتبة 17 بمجموع 37 نقطة، علما أن نظام المسابقة يفرض هبوط 4 أندية. وتمكنت الشرطة البرازيلية من فض هذا الشجار في نهاية المطاف بإعادة مشجعي الفريقين إلى المدرجات؛ لكن وسائل إعلام محلية تحدثت عن وقوع إصابة لأحد المشجعين. جدير بالذكر أن سليماني انضم إلى نادي كوريتيبا الصيف الماضي في صفقة انتقال حر، وتمكن من تسجيل 3 أهداف، وتقديم تمريرتين حاسمتين في 11 مباراة لعبها مع الفريق في الدوري البرازيلي.وسيكون الهداف التاريخي لـ "الخضر" (42 هدفًا) حاضرًا في معسكر الجزائر لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث ستواجه كتيبة المدرب جمال بلماضي منتخبي الصومال وموزمبيق ضمن تصفيات مونديال 2026.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |