خاض المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مباراته رقم 350 في مشواره التدريبي الحافل بالألقاب والإنجازات مع فريقه ريال مدريد الإسباني أمام غريمه التقليدي برشلونة بالكلاسيكو الذي خسره الميرنجي بنتيجة 4-3. ووصل المدرب الإيطالي الذي يملك سجلًا يضم 247 فوزاً و50 تعادلاً و53 خسارة، إلى هذا الإنجاز في موسمه السادس على رأس القيادة الفنية للفريق الملكي. وفاز أنشيلوتي، الذي أصبح ثاني مدرب بأكبر عدد من المباريات في تاريخ ريال مدريد بعد ميجيل مونيوز (605)، بـ15 لقبًا مع ريال مدريد، ليكون المدرب الأكثر نجاحًا في تاريخ النادي الممتد على 123 عامًا. وتقسم ألقاب المدرب الإيطالي مع الملكي كالتالي: ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ثلاثة ألقاب في كأس العالم للأندية، ثلاثة ألقاب في كأس السوبر الأوروبي، لقبين في الدوري الإسباني، لقبين في كأس الملك ولقبين في كأس السوبر الإسباني. وتوزع مباريات أنشيلوتي مع ريال مدريد على المسابقات كالتالي: الليجا (225)، دوري أبطال أوروبا (77)، كأس الملك (30)، كأس السوبر الإسباني (10)، كأس العالم للأندية (5) وكأس السوبر الأوروبي (3).

أبدى كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أسفه على الأخطاء التي كلفت فريقه الكثير بعدما أهدر تقدمه 2-صفر في الخسارة 4-3 أمام برشلونة الذي بات على بعد فوز واحد من حسم لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وهز المدرب الإيطالي رأسه مستاء بعدما واجه دفاعه الذي ضربته الإصابات صعوبات في التعامل مع هجمات برشلونة المتتالية. ورغم أن كيليان مبابي سجل ثلاثية من الأهداف، فإن ريال بدا متأثرا بغياب إيدر ميليتاو وأنطونيو روديجير وداني كارفخال وفيرلان مندي وديفيد ألابا للإصابة. وواجه دفاع الريال صعوبة في الحد من خطورة هجوم برشلونة بقيادة الأمين جمال ورافينيا اللذين تمكنا من هز الشباك. وقال أنشيلوتي "لقد ارتكبنا بعض الأخطاء الفادحة التي كلفتنا عدة أهداف، في مباريات على أعلى المستويات أمام أبرز المنافسين، تحتاج أن تكون في أفضل حالاتك لعبنا بصورة جيدة في الهجوم، لكن من الواضح أننا يمكننا تحسين الكثير في الدفاع". وبعدما تقدم ريال بهدفي مبابي، ارتقى إريك جارسيا لاعب برشلونة عاليا ليلعب ضربة رأس إلى داخل الشباك مستغلا ركلة ركنية قبل أن يطلق جمال تسديدة رائعة ويرتكب ريال خطأين استغلهما رافينيا لتسجيل ثنائية من الأهداف ليحسم الفوز‬ ورغم أن مبابي سجل هدفا ثالثا، فإن ريال لم يتمكن من العودة في النتيجة. وبهذا الفوز يوسع برشلونة المتصدر الفارق الذي يفصله أمام ريال ثاني الترتيب إلى سبع نقاط قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم. ويمكن لبرشلونة حسم اللقب يوم الأربعاء، في حال فشل ريال مدريد في الفوز على مايوركا وبغض النظر عن نتيجة الريال، فإن فوز برشلونة على إسبانيول يوم الخميس سيمنحه اللقب. وقال أنشيلوتي ردا على سؤال بشأن موسم الفريق المحبط "للجميع حرية تقييم الموسم كما يحلو له، يجب أن ننهي الموسم بصورة جيدة ونحاول الفوز بالمباريات الثلاث المتبقية".

أكد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أن غريمه التقليدي برشلونة يملك أفرص أكبر في التتويج بالدوري الإسباني، وذلك قبل الكلاسيكو المرتقب الذي يجمع بينهما مساء الأحد في قمة منافسات الليجا. وتحدث أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "لقد كان دوري جيد وموسمًا جيدًا، فالاستمرارية ضرورية. الفوز به أو الاقتراب منه يُفسر تمامًا ما ستكون عليه مباراة الكلاسيكو. كلانا لديه الكثير على المحك. ستكون لدى برشلونة فرصة أفضل منا، ولكن إذا فزنا، فالأمر كله مفتوح على مصراعيه". وأضاف: "الفريق يُبلي بلاءً حسنًا، مُركّز على ما يجب عليه فعله ومتحمس. أمامنا الكثير على المحك. نحن واثقون من قدرتنا على تحقيق الفوز. مواجهة برشلونة صعبة، لكننا واثقون من قدرتنا على الفوز". وتحدث المدرب الإيطالي عن حالة اللاعبين قائلًا: "عاد رودريجو ويتدرب بشكل جيد، إنه متاح. ليس لدينا خيارات كثيرة للتشكيلة الأساسية، رودريجو خيار أساسي، مثل أردا جولر". وعلق أنشيلوتي على رحيل تشابي ألونسو من تدريب باير ليفركوزن الألماني قائلًا: "قرأتُ أن تشابي ألونسو سيغادر باير ليفركوزن. لقد قام بعمل رائع هناك، والأبواب مفتوحة أمامه لأنه أثبت أنه من أفضل المدربين في العالم". وأوضح: "علينا أن نعرف كيف نتصرف في الكلاسيكو. برشلونة مُعتاد على إجبار الخصم على الوقوع في التسلل في منطقة الجزاء. لا يوجد فريق مرشح للفوز. إنها مباراةٌ تنطوي على الكثير من المخاطر، وللفوز، عليك إدارة كل شيء بإتقان، الدفاع بإتقان، والهجوم بإتقان".

تواصل نادي لايبزيج الألماني مع دافيدي أنشيلوتي، نجل مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، في إطار مساعيه للتعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق بدءًا من الموسم المقبل، وفقًا لما ذكرته صحيفة "بيلد" الألمانية. ويأتي هذا التواصل في ظل بحث النادي عن بدائل محتملة في حال تعثرت مفاوضاته مع المرشحين المفضلين لتولي المنصب، وعلى رأسهم الإسباني سيسك فابريجاس، المدير الفني الحالي لنادي كومو الإيطالي، والنمساوي أوليفر جلاسنر، مدرب كريستال بالاس الإنجليزي. ويبلغ دافيدي أنشيلوتي من العمر 35 عامًا، وكان جزءًا من الجهاز الفني لوالده طيلة 12 عامًا، حيث عمل في أندية باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ ونابولي وإيفرتون وريال مدريد، دون أن يتولى حتى الآن منصب المدير الفني الأول في أي فريق. ويرتبط المدرب المساعد بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2026، مما يجعل التعاقد معه خطوة محفوفة بالتحديات إذا قرر النادي الألماني المضي قدمًا في هذا الاتجاه.

في تحول مرتقب على دكة بدلاء ريال مدريد، كشفت تقارير صحفية أن تشابي ألونسو، نجم الملكي السابق والمدير الفني المتألق مع باير ليفركوزن، بات على أعتاب تولي قيادة الفريق خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بداية من كأس العالم للأندية المقررة في يونيو الجاري بالولايات المتحدة. وبحسب ما أوردته إذاعة "كادينا سير" صباح الأربعاء، فإن إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز توصلت لاتفاق شبه نهائي مع ألونسو، على أن يتسلم مهمة القيادة فور نهاية الموسم، بينما سيتولى الأرجنتيني سانتياجو سولاري تدريب الفريق مؤقتاً خلال البطولة. رحيل أنشيلوتي، المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي، بات مسألة وقت، ويتوقع أن يُعلن عقب الكلاسيكو المرتقب أمام برشلونة يوم الأحد. المدرب الإيطالي عاش موسمًا صعبًا، خرج من ربع نهائي دوري الأبطال، خسر نهائي الكأس، ويصارع للحفاظ على آماله في الليجا أمام برشلونة المتصدر. تشابي ألونسو، الذي خطف الأنظار هذا الموسم بقيادته ليفركوزن إلى صدارة البوندزليجا بلا خسارة، يُعد خياراً مثالياً لمرحلة جديدة في مدريد، عنوانها الشباب، الطموح، ولمسة "مدريدية" خالصة على الخط. هل تنجح تجربة ألونسو في إعادة الهيبة الأوروبية إلى البرنابيو؟

أعلن كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، القائمة المستدعاة لخوض مواجهة نظيره سيلتا فيجو، والمقرر إقامتها مساء الأحد، ضمن الجولة رقم 34 من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.

أكد المدير الفني لنادي ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أن فريقه عازم على القتال حتى اللحظة الأخيرة من الموسم من أجل التتويج بلقب الدوري الإسباني، مشيرًا إلى أن تركيزه منصب بالكامل على المباريات المقبلة، وأن الحديث عن مستقبله مع الفريق سيتم في الوقت المناسب.

بعد أشهر من الغموض والتكهنات، يبدو أن الأمور بدأت تتجه نحو الحسم في ملف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي بات قريبًا من قيادة المنتخب البرازيلي، في خطوة طال انتظارها من قبل اتحاد الكرة في البلاد، رغم ما شاب المفاوضات السابقة من تعثر وتناقضات. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، صباح السبت، أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم استجاب أخيرًا لمطالب أنشيلوتي، بعد أن كان قد تعرض لانتقادات واسعة إثر فشل المفاوضات الأولية. ووفقًا للصحيفة، من المقرر أن يتم توقيع العقد بين الطرفين في 12 مايو المقبل، أي في اليوم التالي مباشرة لمباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، والتي من المنتظر أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد بطل الدوري الإسباني هذا الموسم.  ورغم اقتراب التوقيع، يواصل أنشيلوتي التزامه الكامل مع ريال مدريد، حيث يستمر عقده مع "الملكي" حتى صيف 2026. وكان هذا الارتباط مصدر خلاف سابق، إذ رفض النادي الإسباني دفع أي تعويض مالي أو مكافأة نهاية خدمة إذا قرر المدرب الرحيل لتدريب "السيليساو"، وهو ما تسبب في تأخير الاتفاق النهائي. وبهذا التطور، يكون إيدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قد اقترب من تحقيق حلمه الذي طالما سعى إليه منذ عامين، حين بدأ السعي وراء التعاقد مع أنشيلوتي. وخلال هذه الفترة، لم يتردد رودريجيز في الإشارة إلى قرب إتمام الصفقة في مناسبات عدة، رغم الانتقادات التي واجهها بسبب ذلك، إلا أن الأمور الآن تبدو أقرب من أي وقت مضى إلى التحقق.

كشفت شبكة "ريليفو" الإسبانية، عن تحول غير معتاد في خطط إدارة نادي ريال مدريد بشأن هوية المدرب المؤقت الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة، حيث تشير التقارير إلى تفضيل الأرجنتيني سانتياجو سولاري على راؤول جونزاليس، رغم أن التاريخ يشير إلى العكس. ويأتي هذا التوجه في ظل الأجواء المضطربة التي يعيشها النادي الملكي بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا وخسارة لقب كأس الملك، إلى جانب ازدياد احتمالات رحيل المدرب كارلو أنشيلوتي قبل نهاية الموسم، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى عام 2026. وتبحث إدارة ريال مدريد عن مدرب مؤقت لقيادة الفريق في كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في منتصف يونيو المقبل. وعلى الرغم من أن راؤول، مدرب ريال مدريد كاستيا الحالي، يُعتبر الوريث الطبيعي لمقاعد بدلاء الفريق الأول وفقًا للسوابق التاريخية داخل النادي، إلا أن الإدارة تميل بشكل مفاجئ إلى تعيين سولاري، الذي يشغل حاليًا منصبًا إداريًا ولم يتولَ مهام التدريب منذ سنوات. ووفقًا للتقرير، فإن تفضيل سولاري يعود إلى عوامل عدة، أبرزها تجربته السابقة في قيادة الفريق خلال فترة حرجة عام 2018، حيث نجح حينها في منح الفرصة للاعبين شبان مثل فينيسيوس جونيور، واتخذ قرارات جريئة بإبعاد بعض النجوم مثل إيسكو وجاريث بيل عن التشكيلة الأساسية. كما ترى الإدارة أن سولاري لن يُشكّل تهديدًا على المشروع المستقبلي الذي يضع تشابي ألونسو في مقدمة المرشحين لتولي القيادة الفنية بدءًا من موسم 2025-2026، وذلك لأن سولاري لا يطمح للبقاء طويلًا في المنصب، مما يجعله خيارًا مؤقتًا مثالياً في نظر الإدارة.