Image

مجسم كأس العالم يصل المغرب

وصل مجسم كأس العالم إلى مدينة الدار البيضاء المغربية في إطار جولة ترويجية تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وذلك قبيل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026 التي ستُستضاف في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. أقيم حفل استقبال خاص في ملعب رحال بحضور عدد من اللاعبين والمدربين السابقين، حيث أتيحت للحضور الفرصة لالتقاط الصور التذكارية مع المجسم الشهير، مما أضاف جوًا من الحماس والتشويق. وتأتي هذه الجولة الترويجية في وقت مميز، حيث ستستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس العالم 2030، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال، لتصبح بذلك ثاني دولة عربية تستضيف هذا الحدث الكبير بعد قطر 2022، بينما تُنظم السعودية نسخة 2034. إنها بداية رحلة طويلة نحو أحداث كروية تاريخية على أرض عربية، مما يضيف المزيد من الإثارة لمستقبل كرة القدم في المنطقة.

Image

FIFA يكشف قريبًا ملصقات مدن مونديال 2026

يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) للكشف عن الملصقات الرسمية للمدن المستضيفة لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك، التي تمثل الروح الثقافية والفنية الفريدة للمدن الـ 16 التي ستشهد تنظيم مباريات، بحيث تحتفي هذه الملصقات بروح الوحدة والتنوع والشغف بالرياضة الأكثر شعبية في العالم. قامت مجموعة متنوعة من الفنانين الموهوبين، كل منهم بأسلوبه الخاص، بإنشاء ملصقات رسمية خاصة بالمدن المضيفة، حيث عكس كل ملصق الهوية المميزة والتراث الفريد للمدن المستضيفة وكذلك الشغف المشترك باللعبة. ووفقا للموقع الرسمي لـFIFA، سيتم الكشف عن ملصق واحد كل يومين، بين 18 مارس و17 أبريل، أما أول ملصق سيتم الكشف عنه فهو ذلك الخاص بفيلادلفيا، وذلك بالتزامن مع فعاليات معرض أزهار فيلادلفيا. ومن المنتظر أن تكون النسخة المقبلة من المونديال الكروي تاريخية، نظرا لكونها ستجري في ثلاث دول، هي كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة 48 منتخبا من كافة قارات العالم، والتي ستكون تجسيدا بصريا لانخراط كافة المدن الـ 16 بشغف اللعبة الجميلة. وفي أعقاب إصدار الهوية الصوتية الرسمية لبطولة كأس العالم 2026، يأتي الكشف عن الملصقات ليرفع مستوى الإثارة في أوساط أبناء المدن المستضيفة وعشاق المستديرة الساحرة في أركان المعمورة، نظرا لكون هذه التصاميم تظهر للعالم أجمع الطابع الفريد لكافة المدن التي ستحظى بتقاسم شرف استضافة نسخة ستغير وجه البطولة بين يومي الخميس 11 يونيو والأحد 19 يوليو 2026. وقال مدير العمليات التشغيلية لبطولة كأس العالم 2026، هيمو شيرجي: "كأس العالم 2026، التي تشهد مشاركة 48 منتخبا في ثلاث دول مستضيفة للمرة الأولى ستكون بطولة شاملة وبمثابة احتفال باللعبة، كما ستشكل فرصة لإظهار التنوع الرائع للمدن المستضيفة الـ16 للجمهور حول العالم". وأضاف "ملصقات المدن المستضيفة رائعة بحق، وهي تمثل طريقة فنية لا لتوثيق البطولة وتخليدها في الذاكرة فحسب، بل كذلك للتعريف بالفنانين المحليين وربط كل مدينة بهذا الحدث العالمي". أبدعت بتصميم الملصقات كوكبة من الفنانين الموهوبين الذين وظف كل منهم أسلوبه الخاص لإظهار الهوية الفريدة والتراث الغني للمدن المستضيفة، بحيث استقوا الإلهام من معالم وتقاليد هذه الحواضر العامرة، مع تسليط الضوء على قدرة كرة القدم على توحيد السكان، لتكون النتيجة النهائية تصاميم تلمس أبناء المجتمعات المحلية، وتلقى صدى لدى جمهور المستديرة الساحرة حول العالم. وتنوعت عناصر كل تصميم، من الفواكه والحيوانات التي تشتهر بها كل منطقة، وصولا إلى أبرز شخصياتها، بحيث شكل كل تصميم حكاية تسرد فصول اللعبة وتاريخ المدينة. وبعد الكشف عن ملصق مدينة فيلادلفيا سيتم الكشف عن الملصق الخاصة بمدينة لوس أنجليس يوم الخميس 20 مارس ثم يوم السبت 22 مارس سيتم الكشف عن ملصق مدينة أتلانتا يعقبه يوم الاثنين 24 مارس ملصق مدينة ميامي ثم يوم الأربعاء 26 مارس ملصق مدينة هيوستن ويوم الجمعة 28 مارس ملصق مدينة تورنتو ويوم الأحد 30 مارس ملصق منطقة خليج سان فرنسيسكو ويوم الثلاثاء 1 أبريل ملصق مدينة بوسطن ويوم الخميس 3 أبريل ملصق مدينة سياتل ويوم السبت 5 أبريل ملصق كنساس سيتي. وسيتم يوم الاثنين 7 أبريل ملصق مدينة مونتيري وبعدها يوم الأربعاء 9 أبريل سيتم الكشف عن ملصق مدينة جوادالاخارا يعقبه يوم الجمعة 11 أبريل ملصق مكسيكو سيتي ثم يوم الأحد 13 أبريل سيتم الكشف عن نيويورك نيوجرسي ويوم الثلاثاء 15 أبريل ملصق فانكوفر ويوم الخميس 17 أبريل سيتم الكشف عن ملصق دالاس. أما الملصق الرسمي لبطولة كأس العالم 2026 والذي يحتفي بالحدث في كافة المدن المستضيفة، فسيتم الكشف عنه عشية القرعة النهائية التي من المتوقع أن تجري في وقت لاحق من العام الحالي.

Image

ترامب: التوترات ستجعل كأس العالم أكثر إثارة

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التوترات السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، المستضيفين لكأس العالم 2026، ستكون مفيدة للبطولة، معتبراً أن "التوتر أمر جيد". وجاءت تصريحات ترامب خلال لقاء جمعه برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو في البيت الأبيض، حيث تم الإعلان عن تشكيل فريق عمل برئاسته للإشراف على استعدادات البطولة. وتأتي هذه التصريحات في ظل فرض الإدارة الأمريكية تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، قبل أن يتم الإعلان عن بعض الإعفاءات المؤقتة لصناعة السيارات وسلع أخرى. ومن المقرر أن تستضيف 16 مدينة في الدول الثلاث مباريات البطولة، حيث ستقام المباراة الافتتاحية في ملعب أزتيكا بمكسيكو سيتي في 11 يونيو 2026، فيما يستضيف ملعب ميتلايف في نيوجيرسي المباراة النهائية يوم 19 يوليو من العام نفسه.

Image

FIFA يعلن عن عرض غنائي في نهائي المونديال

أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جاني إنفانتينو، إقامة "أول عرض من نوعه" بين الشوطين خلال نهائي كأس العالم 2026 في ضواحي نيويورك، على طريقة مباراة كرة القدم الأمريكية (سوبر بول). وقال رئيس FIFA على حسابه على انستجرام بعد مؤتمر مع وسائل الإعلام والشركاء التجاريين للهيئة في دالاس (تكساس) "أستطيع أن أؤكد اقامة أول عرض من نوعه بين الشوطين لنهائي كأس العالم في نيويورك، وستكون لحظة تاريخية لكأس العالم ومشهداً يستحق أكبر حدث رياضي في العالم"، واضاف "تحدثنا أيضا عن كيفية استخدام لساحة تايمز سكوير خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من كأس العالم عام 2026، خلال مباراة المركز الثالث والنهائي". ولم يقدّم الاتحاد الدولي عند الاتصال به، مزيدًا من التفاصيل حول كيفية تنظيم هذه الأحداث. وتابع إنفانتينو "أود أن أشكر كريس مارتن وفيل هارفي من كولدبلاي، اللذين سيعملان معنا لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة الفنانين الذين سيقدمون عروضهم خلال فترة ما بين الشوطين، وكذلك في تايمز سكوير". وكان انفانتينو تحدث في سبتمبر 2024 في نيويورك، عندما كشف FIFA عن الملاعب المختارة لكأس العالم للأندية التي ستقام هذا الصيف في الولايات المتحدة، عن مشهد فريد بين شوطي المباراة النهائية للمسابقة. اما العائق الوحيد امام تحقيق هذا النوع من العروض هو ضيق الوقت بين شوطي مباراة كرة القدم الذي لا يتعدى ربع ساعة وهي فترة اقصر بكثير من مباراة السوبر بول التي استلهموا منها الفكرة. ويقام مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.

Image

سامي الطرابلسي يتطلع لبلوغ مونديال 2026

وضع المدرب التونسي سامي الطرابلسي، التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 كهدف رئيسي في مهمته الجديدة على رأس منتخب نسور قرطاج. وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي عقد بتونس، إن استمراره مع المنتخب يتوقف على ضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وسيتولى الطرابلسي قيادة منتخب تونس في ثاني تجربة له في هذا المنصب، بعد تجربة أولى بين عامي 2011 و2013 قاد فيها المنتخب إلى الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين عام 2011 في السودان. وسيكون حمادي الدو هو المدرب المساعد للطرابلسي كما سيجري لاحقا تعيين مدرب مساعد ثاني. وقال المدير الرياضي في الاتحاد زياد الجزيري الفائز بكأس إفريقيا للأمم بتونس عام 2004: "سامي قائد ويملك الكاريزما. هو المدرب التونسي الوحيد الذي توج مع المنتخب في المسابقة في 2011 أشعر بأنه الاختيار الأمثل". وستكون أولى مواجهات المنتخب تحت قيادة مدربه الجديد، ضد ليبيريا ثم مالاوي في مارس المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وتتصدر تونس المجموعة العاشرة بعشر نقاط متقدمة على مالاوي بفارق الأهداف. وقال الطرابلسي: "جئت إلى المنتخب من دون شروط لتقديم الإضافة وسأسعى مع الجهاز الفني المساعد أن نحقق المأمول". وأمام المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد التونسي بقيادة معز الناصري، مهمة صعبة لرد الاعتبار إلى الكرة التونسية بعد الأداء المخيب في آخر دورة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم في الكوت ديفوار 2023، والذي شهد مغادرة تونس من الدور الأول بعد خسارة مفاجئة ضد ناميبيا صفر-1 وتعادلين أمام مالي 1-1 وجنوب أفريقيا سلبيا. واضطرت تونس إلى انتظار الجولة قبل الأخيرة من تصفيات مجموعتها لضمان التأهل في المركز الثاني إلى نهائيات المغرب 2026، بعد أن أضاعت فرصة التصدر بخسارتها ضد جامبيا في الجولة الأخيرة بتونس صفر-1.

Image

اختتام دورة «FIFA» لحكام مونديال 2026

اختتمت في مدينة دبي الإماراتية دورة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للحكام المرشحين لإدارة مباريات كأس العالم 2026 وكأس العالم للأندية 2025، وذلك بعد خمسة أيام من المحاضرات النظرية والتدريبات العملية المكثفة. وشهدت الدورة مشاركة 32 حكمًا من اتحادات آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، من بينهم الحكمين الدوليين القطريين عبدالرحمن الجاسم وسلمان فلاحي، بحضور نخبة من محاضري الاتحاد الدولي في الجوانب الفنية والبدنية والتقنية. وتضمنت الدورة محاضرات حول قوانين اللعبة، وتحليل الحالات التحكيمية، إضافةً إلى تدريبات بدنية واختبارات تقنية، مع تطبيقات عملية باستخدام تقنية الفيديو المساعد (VAR) لمحاكاة مواقف تحكيمية واقعية. وأشاد مسؤولو "الفيفا" بالمستوى التحكيمي للمشاركين، مؤكدين أهمية مثل هذه الدورات في إعداد حكام مؤهلين للاستحقاقات العالمية المقبلة، بما يضمن أداءً تحكيميًا متميزًا في البطولات الكبرى.

Image

500 يوم على انطلاق كأس العالم 2026

تفصل 500 يوم فقط عن انطلاق كأس العالم 2026 التي ستقام في ثلاث دول لأول مرة في تاريخ البطولة: الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. في 11 يونيو 2026، يبدأ الحدث الرياضي الأضخم الذي سيجمع 48 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم. خلال عام 2025، سيكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن ملصقات المدن المستضيفة، وينطلق بيع التذاكر وحزم الضيافة، إضافة إلى إجراء قرعة البطولة. كما تعاقد "الفيفا" مع أبرز خبراء التصوير الجوي في العالم لتوثيق المدن المستضيفة والمعالم الثقافية والطبيعية المميزة، بما في ذلك مدن أتلانتا، بوسطن، دالاس، لوس أنجلوس، مكسيكو سيتي، ميامي، نيويورك، سياتل، تورونتو، وغيرها. من المتوقع أن يحضر أكثر من 5 ملايين مشجع مباريات البطولة الـ104، بينما سيتابعها أكثر من 6 مليارات شخص حول العالم، في حدث رياضي فريد يدمج بين التنافس الرياضي والتعرف على ثقافات ومعالم البلدان المستضيفة.

Image

نيمار: مونديال 2026 سيكون الأخير مع السامبا!

أعلن البرازيلي نيمار، لاعب الهلال السعودي، أن كأس العالم 2026 سيكون آخر ظهور له مع منتخب بلاده في البطولة العالمية. وأكد نيمار، في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، قائلاً: "أعلم أن هذه آخر كأس عالم لي، إنها فرصتي الأخيرة. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق حلم الفوز باللقب". ولتحقيق هذا الهدف، يحتاج المنتخب البرازيلي أولاً إلى ضمان التأهل إلى النهائيات عبر تصفيات أمريكا الجنوبية، حيث يحتل حالياً المركز الخامس. كما يتوجب على نيمار العودة إلى صفوف المنتخب بعد غيابه منذ أكتوبر 2023 بسبب إصابة قوية تعرض لها في مباراة ضد الأوروجواي. النجم البرازيلي، الذي سيبلغ 34 عاماً بحلول موعد مونديال 2026 المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عاد إلى الملاعب في أكتوبر الماضي بعد غياب دام نحو عام. ورغم عودته، شارك نيمار في مباراتين فقط، كلاهما من مقاعد البدلاء. يطمح نيمار، الذي خاض مسيرة حافلة مع أندية كبرى مثل برشلونة وباريس سان جيرمان، أن يحقق حلم التتويج بكأس العالم مع منتخب "سيليساو" في محاولته الأخيرة على الساحة الدولية.

Image

منتخب قطر يسعى لمصالحة جماهيره!

يواجه منتخب قطر تحديات عديدة في العام الجديد 2025 وذلك بعد مسيرة متباينة طوال العام الماضي الذي بدأه بإنجاز كبير بتتويجه بكأس أمم آسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، وأنهاه بخروج مخيب من الدور الأول لبطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" بالكويت. بدأ المنتخب القطري عام 2024 بحلوله في المركز 61 بالتصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ودخله بقيادة فنية جديدة بالتعاقد مع الإسباني ماركيز لوبيز في أواخر 2023 ليخلف البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش الذي لم يحقق النتائج المرجوة مع العنابي. وفي كأس أمم آسيا التي أقيمت في قطر أوائل عام 2024، قاد لوبيز المنتخب القطري لنتائج مميزة حيث تصدر المجموعة محققا العلامة الكاملة بعد ثلاثة انتصارات أمام الصين ولبنان وطاجيكستان، وفي الأدوار الإقصائية تفوق على فلسطين بنتيجة 2-1 في دور الـ16 ثم أطاح بنظيره الأوزبكي بركلات الترجيح بعد مسيرة ماراثونية في دور الثمانية، ثم تفوق على نظيره الإيراني بنتيجة 3-2 في قبل النهائي، قبل أن ينتزع كأس البطولة للمرة الثانية على التوالي بالفوز على الأردن في المباراة النهائية بنتيجة 3-1 على ملعب لوسيل حيث سجل نجمه أكرم عفيف الأهداف الثلاثة من ثلاث ركلات جزاء، لينتزع جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة بعد تسجيله 8 أهداف. وقبل إنجازه الآسيوي تأهل منتخب قطر للدور الثالث في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بسهولة بعدما اعتلى صدارة مجموعته محققا 16 من أصل 18 نقطة ممكنة، وسجل 18 هدفا مقابل 3 أهداف فقط في شباكه بعد مواجهة منتخبات الكويت والهند وأفغانستان. لكن انطلاقة العنابي في مجموعته بالدور الثالث لتصفيات مونديال 2026 كانت مخيبة للآمال، وتذبذبت نتائجه أمام منافسيه إيران وأوزبكستان والإمارات وقرغيزستان وكوريا الشمالية. بدأ العنابي مشواره في الدور الثالث من التصفيات أوائل سبتمبر الماضي بخسارة صادمة على ملعبه أمام الإمارات بنتيجة 1-3 ثم تعادل بصعوبة خارج أرضه أمام كوريا الشمالية بنتيجة 2-2، وفي الشهر التالي أحيا العنابي آماله بالفوز على قرغيزستان بنتيجة 3-1 لكنه خسر بعدها من إيران بنتيجة 1-4، وبنفس السيناريو في نوفمبر الماضي فاز المنتخب القطري على ضيفه الأوزبكي بنتيجة 3-2 لكنه خسر بخماسية دون رد أمام الإمارات، ليتأزم موقفه مجددا في التصفيات. وتحرك الاتحاد القطري لكرة القدم لإنقاذ الموقف بالاستغناء عن المدرب الإسباني والاستعانة بمواطنه لويس جارسيا بهدف تحسين وضع الفريق في المجموعة للتأهل على الأقل إلى الدور الرابع، الذي يمنح تذكرتين إضافيتين إلى كأس العالم 2026 مع فرصة أخرى عبر بطولة ملحق فيفا العالمي. لكن انطلاقة لويس جارسيا مع العنابي كانت مخيبة للآمال بعدما خرج الفريق من الدور الأول لبطولة خليجي 26 بالكويت مكتفيا بتعادلين مع الإمارات والكويت والخسارة أمام المنتخب العماني الذي أكمل المشوار حتى المباراة النهائية حيث سيلاقي البحرين بعد اليوم السبت. ونتيجة لهذا التذبذب في النتائج، لم يحافظ المنتخب القطري على وصوله للمركز 34 عالميا في شهري أبريل ويوليو، بل تراجع إلى المركز 48 مع نهاية العام، ليحتل بذلك المرتبة الخامسة آسيويا. وفي 2025 سيكون المنتخب القطري ومدربه لويس جارسيا في مهمة شاقة لمصالحة الجماهير والتمسك بآمال التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد استضافة قطر لمونديال 2022 ولكن مهمة أبطال آسيا لن تكون سهلة، حيث ينتظر المنتخب القطري أربعة اختبارات حاسمة في العام الجديد حيث يستضيف كوريا الشمالية ثم يخرج لملاقاة قيرغيزستان في مارس المقبل، بينما ستبقى المهمة الأكثر صعوبة في يونيو في ختام مشواره بالدور الثالث حيث يستضيف نظيره الإيراني قبل أن يحل ضيفا على أوزبكستان في الجولة الأخيرة. وقبل الجولات الأربع الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، يتواجد منتخب قطر في المركز الرابع بالمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أمامه الإمارات 10 نقاط م أوزبكستان 13 نقطة، بينما يعتلي المنتخب الإيراني الصدارة برصيد 16 نقطة.