قرر جوليان ناجلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، عدم إجراء تغييرات جذرية على تشكيلة فريقه خلال المواجهة الودية أمام مضيفه منتخب النمسا، الثلاثاء، مقارنة بالقائمة التي دفع بها خلال الخسارة الودية أمام ضيفه التركي 3-2. وأكد جوليان ناجلسمان أنه يسعى للنجاح خلال ودية النمسا من أجل الحصول على دفعة قوية قبل الانخراط في بطولة «يورو 2024» بألمانيا. وقال جوليان ناجلسمان، في تصريحات صحافية: «لن نجري تغييرات جذرية وإنما فقط التغييرات الدقيقة، دائماً نطمح للتغيير دون تغيير الكثير»، مشيراً إلى أن طريقة لعب 4-2-2-2 التي انتهجها ستبقى كما هي دون تغيير. وأشار مدرب ألمانيا إلى أن التغيير قد يطول اللاعبين لكنه لن يتخذ قراره إلا بعد انتهاء حصة المران الأخيرة. ويبقى السؤال المطروح هو هل ستشهد المواجهة التي تحتضنها فيينا، مشاركة كاي هافيرتز وجوشوا كيميتش؟ وفاجأ جوليان ناجلسمان الجميع ودفع بهافيرتز مهاجم آرسنال في مركز الظهير الأيسر أمام تركيا، وفي الوقت الذي نجح فيه في تسجيل هدف السبق، فإنه تعرض لانتقادات أيضاً لأنه وبعض زملائه لم يظهروا بشكل جيد خلال هدف التعادل لتركيا. ولمّح جوليان ناجلسمان إلى «إمكانية بقاء هافيرتز في مركزه الجديد حتى (يورو 2024) فهو لاعب من طراز عالمي»، مضيفاً أن الانتقادات لن تؤثر على قراره خلال مواجهة النمسا. وتابع: «قد نرى لاعباً مختلفاً هناك اليوم». ولعب كيميتش في مركز الظهير الأيمن رغم مشاركته في خط الوسط مع فريقه بايرن ميونيخ، لكنه أثبت جدارته بعد مشاركة باسكال جروس لاعب برايتون بدلاً منه في خط الوسط خلال المباريات الودية لألمانيا الشهر الماضي. وأكد جوليان ناجلسمان: «نرغب في الفوز، سيكون هذا جيداً بعد الهزة التي حدثت في فريقه عقب الخسارة أمام تركيا». وتابع: «علينا أن نعمل على التدفق وليس لعب دور الضحية، ثم سيتحول المد مرة أخرى، الأمر يتعلق بالاقتناع بالمسار الذي سلكناه وخوض المباريات بنزعة إيجابية».

يرى جوليان ناجلسمان، المدير الفني الجديد لمنتخب ألمانيا، أن أسلوب اللعب غير المعتاد وغير المألوف الذي ينتهجه مع الماكينات، ليس السبب وراء تلقيه الخسارة الأولى في منصب المدير الفني. وسقط منتخب ألمانيا 2-3 أمام نظيره التركي، في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما، على الاستاد الأولمبي ببرلين. وقال ناجلسمان: «الناحية الفنية تأتي في المرتبة الثانية، دائماً العاطفة تأتي أولاً إذا كنت جاهزاً بنسبة 100 في المائة، فمن الممكن أن تكون أسوأ بكثير من الناحية التكتيكية، إذا لم تكن المشاعر على هذا النحو، فيجب أن تكون ذكياً من الناحية التكتيكية حتى تظل المباراة إيجابية». ولجأ ناجلسمان لتغيير مراكز لاعبيه، حيث دفع على سبيل المثال بكاي هافيرتز في مركز الظهير الأيسر، لكنه أثنى كثيراً على مهاجم آرسنال الإنجليزي. وأكد ناجلسمان أن مشاركة هافيرتز في خط الدفاع ليست السبب وراء الهزيمة، «لم يكن اللاعبون بنفس القناعة والإرادة مقارنة بلاعبي الفريق المنافس». وختم ناجلسمان حديثه بالقول: «قد نتشح بالسواد ونرى كل شيء بشكل سيئ، قد نفعل ذلك، لكننا لن نتقدم أبداً كدولة كروية، أنا لا أرى كل الأمور بشكل سلبي».

أكد توماس مولر نجم خط وسط منتخب ألمانيا أن لاعبي الماكينات شعروا بالقلق جراء الأجواء السائدة في الاستاد الأولمبي ببرلين خلال الخسارة أمام تركيا 2-3 في المباراة الودية الدولية التي جمعت بين المنتخبين. وقال مولر: «كنا نفكر في ضرورة أن نظهر للجماهير أننا ما زلنا قادرين على الفوز، وأن نمنحهم الشعور بعدم الاستسلام أمام تركيا». وأضاف: «لا نسمح لأنفسنا بالإحباط، هذه مهمتنا، أن نواصل الانطلاق». ودافع مولر عن مدربه جوليان ناجلسمان، الذي بدا غاضباً لدى سؤاله بشأن إمكانية تعرضه لنفس الانتكاسة التي مر بها سلفه هانزي فليك. وتعرض المنتخب الألماني للهزيمة الأولى مع مديره الفني الجديد جوليان ناجلسمان، وذلك أمام ضيفه التركي بنتيجة 2-3، وكان المنتخب قد استهل مشواره مع ناجلسمان بالفوز على أمريكا 3-1، ثم تعادل مع المكسيك 2-2، وأقيمت كلتا المباراتين في الولايات المتحدة الأمريكية، ليخسر المدير الفني الجديد في أول ظهور له في ألمانيا بعد تعيينه خلفاً لهانزي فليك.

وضع بيرند نويندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، الوصول إلى نهائي بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024) في ألمانيا، هدفاً للمنتخب الوطني الأول، رغم الخسارة 2-3 أمام تركيا خلال المواجهة الودية التي جمعت بينهما، على الاستاد الأولمبي في برلين. وقال نويندورف لـ«بيلد تي في»: «نخوض البطولة في بلدنا»، مشيراً إلى أن بلوغ النهائي «هو الهدف». وأضاف أن الثقة في المدرب جوليان ناجلسمان «عالية حقاً» بعد 3 مباريات خاضها مع الفريق، حيث قاده للفوز على أمريكا والتعادل مع المكسيك والخسارة أمام تركيا. وقال نويندورف: «من الخطأ تماماً أن نبدأ النقاش حول المدرب الآن». وانتقد نويندورف السلوك العام عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني. وأشار: «غالباً ما نقع في مصيدة الدخول في موقف سام، والإدلاء بتصريحات مهينة، وهذا ليس الحال، الشيء المهم الآن في هذا الموقف هو اختيار ما يمكننا البناء عليه». واعترف بأن منتخب ألمانيا «لم يلعب بشكل جيد للغاية خلال بعض المراحل» أمام تركيا، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني التشكيك في كل شيء. ويشارك منتخب ألمانيا في «يورو 2024» تلقائياً باعتبار أن البطولة تقام على أرضه، ويكتفي الفريق بخوض مباريات ودية فقط، حيث سيواجه النمسا الثلاثاء المقبل في فيينا.

انضم جريشا بروميل، لاعب خط وسط فريق هوفنهايم، إلى قائمة المنتخب الألماني لكرة القدم لأول مرة، حيث استدعاه المدير الفني جوليان ناجلسمان ليحل مكان المصاب فيليكس نميشا، وذلك قبل المباراتين الوديتين المرتقبتين أمام تركيا والنمسا. وذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم أن نميشا، لاعب بوروسيا دورتموند، اضطر للانسحاب بسبب إصابة في أعلى الفخذ. وسبق لبروميل (28 عاماً) اللعب ضمن صفوف منتخبي تحت 20 عاماً وتحت 21 عاماً، كما ساعد ألمانيا في التتويج بالميدالية الفضية في «أولمبياد ريو دي جانيرو 2016». وغاب بروميل عن الملاعب أشهراً عدة إثر إصابته بكسر في الكاحل قبل 12 شهراً، وهو ما حال دون استدعائه بشكل مبكر أكثر. وقال بروميل: «أشعر بفخر مذهل وامتنان كبير هو شرف بالنسبة إلي، فما الشيء الأروع من تمثيل بلادي؟ هو بالتأكيد حلم تحول إلى حقيقة». وانضم بروميل إلى مارفين دوكش مهاجم فيردر بريمن ويانيس بلاسفيتش حارس مرمى لايبزيج في قائمة الوافدين الجدد ضمن قائمة من 26 لاعباً اختارها ناجلسمان. وضمت القائمة أيضاً لاعبين اثنين لم يسبق لهما المشاركة الدولية هما أوليفر بومان حارس مرمى هوفنهايم، وروبرت أندريش لاعب خط وسط باير ليفركوزن. ويلتقي المنتخب الألماني نظيره التركي السبت، ثم يحل ضيفاً على نظيره النمساوي في فيينا بعده بثلاثة أيام. وتجمع المنتخب الألماني في فرنكفورت، وستبدأ تدريباته في مقر تدريبات الاتحاد الألماني. وكان ناجلسمان قد صرح خلال الإعلان عن قائمة المنتخب، قائلاً: «هما اختباران نود الاستفادة منهما.. وهذا سيكون أمراً جيداً بالتأكيد». وعن العدد الكبير من اللاعبين في قائمة المنتخب الألماني، قال ناجلسمان: «سيكون هناك عدد أقل من اللاعبين عند الوصول إلى مارس، وبعدها سيقل العدد مجدداً». وفي وقت سابق، كان ناجلسمان قد استدعى ديفيد روم، لاعب لايبزيج، بعد أن قرر المدافعان روبين جوسنس لاعب يونيون برلين، ومالك ثياو لاعب ميلان الإيطالي، البقاء في منزليهما بسبب اقتراب كل منهما من أن يصبح أباً. وسينضم كريس فيهريش، لاعب خط وسط شتوتجارت، إلى المنتخب في وقت لاحق بعد التعافي من عدوى فيروسية. ويوجد ماتس هوملز مدافع بوروسيا دورتموند، وليون جوريتسكا لاعب خط وسط بايرن ميونيخ، ضمن قائمة المنتخب الألماني وسط آمال في تعافيهما من إصابة في الظهر وإصابة عضلية، على الترتيب، في الوقت المناسب قبل المباراتين.

قال مايكل بالاك قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم الأسبق، الخميس، إن المنتخب الأول ينقصه القادة الحقيقيون. وقال للمدونة الصوتية «شبيلماخردير أتاك فون سيباستيان أود 30 ميديا» إنه لا يعلم ما إذا كان هناك لاعبون في الفريق «يلعبون دوراً رئيسياً في بعض المواقف الصعبة، الذين يمكنهم جذب الآخرين معهم». وأضاف بالاك (47 عاماً): «أعتقد أنه مازال هناك مساحة للتطور في هذا الأمر»، قائلاً إنه سيكون سعيداً «إذا ظهر عدد قليل من اللاعبين الذين يتمتعون بصفات قيادية». ووفقاً لبالاك فإنه لهذا السبب قام جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب، بإعادة توماس مولر وماتس هوميلز. وقال لاعب خط الوسط الذي كان قائداً للمنتخب الألماني في الفترة من 2004 إلى 2010: «لأنهما بالطبع لديهما هذه الخبرة، ولديهما الحق في القيادة، وربما أيضاً التعاطف، وقربهم من اللاعبين، حيث أشار ناغلسمان إلى أنه بحاجة إليهما، هذان اللاعبان هما تحديداً من سيرفعان الآخرين لهذا المستوى». في الوقت نفسه، قال اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في ألمانيا ثلاث مرات إنه يرى نقصاً في التأمل الذاتي لدى المدربين الحاليين، خاصة في المدربين السابقين للمنتخب يواخيم لوف وهانزي فليك.  وذكر بالاك: «في الماضي، كان هناك نوع محدد من التأمل الذاتي، إذا لم تتحقق الأهداف، تفسح المجال لمدرب آخر، خاصة في بلد مهتمة بكرة القدم مثل ألمانيا». وقال بالاك، إنه في السابق، كانت القاعدة هي تغيير المدير الفني في حال عدم تحقيق الأهداف الموضوعة. ولم يعبر المنتخب الألماني دور المجموعات ببطولة كأس العالم منذ تتويجه باللقب في 2014.  وتستضيف ألمانيا منافسات بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

يعتزم جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن يعلن في العاشر من الشهر الجاري، قائمة الفريق الذي سيلعب آخر مباراتين وديتين هذا العام. وسيخوض ناجلسمان، الذي حل محل هانزي فليك في سبتمبر الماضي، أول مباراة له في ألمانيا أمام المنتخب التركي في الملعب الأولمبي ببرلين يوم 18 نوفمبر الجاري، وبعد ذلك بثلاثة أيام سيواجه نظيره النمساوي في فيينا في آخر مباريات العام. حيث بدأ المدرب مسيرته مع المنتخب بالفوز على الولايات المتحدة الأمريكية والتعادل مع المكسيك الشهر الماضي، فيما تأهل المنتخب الألماني لنهائيات كأس أمم أوروبا 2024 بصفته البلد المضيف، ولذلك السبب يخوض الفريق مباريات ودية فقط. وسيكون السؤال الأكبر خلال مواجهات نوفمبر، إذا ما كان مانويل نوير، حارس المرمى، من ضمن اللاعبين في القائمة، حيث شارك نجم بايرن ميونيخ في أول مباراة بعد غياب أكثر من عشرة أشهر بسبب كسر في القدم؟  ووفقاً لصحيفة «بيلد» الألمانية، فإنه من غير المتوقع أن يكون نوير ضمن قائمة ناجلسمان، حيث يشارك مارك أندير تير شتيجن حارس برشلونة الإسباني كأساسي منذ تعرض نوير للإصابة.

ذكر تقرير إخباري أن مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم لن يعود مباشرة إلى صفوف المنتخب الألماني بعد عودته إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة بسبب إصابة في الساق تعرض لها في ديسمبر الماضي. وذكرت مجلة «سبورت بيلد» أن جوليان ناجلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني لا يعتزم استدعاء نوير للمباراتين الوديتين المقررتين أمام تركيا، في برلين، والنمسا، في فيينا، يومي 18 و21 نوفمبر. وعاد نوير، المتوج مع المنتخب الألماني بلقب كأس العالم 2014، إلى الملاعب من جديد عبر المشاركة في المباراة التي انتهت بفوز بايرن ميونيخ على دارمشتاد 8-صفر ضمن منافسات الدوري الألماني (بوندزليجا)، وذلك بعد غياب دام 323 يوما بسبب كسر في الساق تعرض له خلال ممارسة التزلج. وخلال فترة غياب نوير، تولى مارك أندري تير شتيجن حارس برشلونة الإسباني حراسة مرمى المنتخب بشكل أساسي، وقال نوير لدى عودته إلى الملاعب إنه لا يفكر بشأن المنتخب في الوقت الحالي. وقال نوير عقب مباراة البايرن: «أعتقد أن هذا أمر لا أتعامل معه الآن لأنني لعبت اليوم أول مباراة لي (بعد العودة).. أتطلع إلى المباريات المقبلة وسأقدم كل ما لدي مثلما أفعل دائما». وعن منافسه تير شتيجن، قال نوير: «أعتقد أنه الحارس الأساسي بالتأكيد في الوقت الحالي». ويتطلع نوير بلا شك إلى لعب دور الحارس الأساسي للمنتخب من جديد في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) المقررة في ألمانيا، ومن المتوقع أن يخوض منافسة شرسة مع تير شتيجن، ويواجه ناجلسمان صعوبة في اتخاذ القرار. وشارك نوير آخر مرة مع المنتخب الألماني في المباراة أمام كوستاريكا في الأول من ديسمبر 2022، خلال منافسات كأس العالم في قطر.

علق جوليان ناجلسمان مدرب منتخب ألمانيا، على تعادل فريقه مع المكسيك وديا بنتيجة (2-2)، في ثاني مبارياته مع المانشافت. وخلال تصريحات أبرزتها شبكة "سكاي سبورت ألمانيا"، قال المدرب الشاب: "المكسيك كان منافسا شرسا للغاية، وأظن أن النتيجة عادلة". وأكمل: "كان من المهم الخروج بالتعادل بعد الفوز في المباراة الأولى خلال رحلة الولايات المتحدة، رغم أننا لم نستطع اللعب بمستوى ثابت اليوم". وأثنى ناجلسمان على إظهار لاعبيه مدى رغبتهم في التكيف سريعا مع أسلوبه، مضيفا "لم يسبق لي تدريب أي فريق ينفذ الأمور بهذه السرعة". وبسؤاله عن رأيه في أداء نيكلاس سولي، أجاب "إنه يفتقر قليلا لإيقاع اللعب، نظرا لعدم مشاركته بانتظام مع فريقه". وأتم: "يجب عليه أن يعلم أننا نعول عليه، لأنه لاعب قوي جدا، وما يحتاج إليه فقط هو استعادة نسق المباريات، وأتمنى أن يحظى بدور مهم في ناديه مجددا".