
أبوريدة يشارك في كونجرس الفيفا الـ75
شارك المهندس هاني أبوريدة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، في فعاليات كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في نسخته الخامسة والسبعين، والذي تستضيفه مدينة أسونسيون عاصمة باراجواي. وانضم إلى الوفد المصري كل من خالد الدرندلي، نائب رئيس الاتحاد، وأحمد حلمي الشريف وطارق أبوالعينين عضوي مجلس الإدارة. شهدت أعمال الكونجرس انتخاب أعضاء لجان الانضباط، والاستئناف، والحوكمة بالاتحاد الدولي، إلى جانب مناقشة مجموعة من المقترحات المقدمة من الاتحادات الأعضاء، والتي تهدف إلى تطوير منظومة كرة القدم العالمية وتعزيز مبادئ الحوكمة والنزاهة. ويأتي حضور الوفد المصري تأكيدًا على الدور النشط الذي تلعبه مصر داخل أروقة الاتحاد الدولي، وحرصها على المساهمة الفعالة في صناعة القرار الكروي على الصعيد الدولي.

بسبب ترامب.. إنفانتينو يتأخر عن كونجرس FIFA
أدت العودة المتأخرة للسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، من الشرق الأوسط، حيث أنضم لزيارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية وقطر هذا الاسبوع، إلى تأجيل كونجرس الـFIFA السنوي والذي يضم 211 اتحادا. وكان إنفانتينو على متن طائرة خاصة من العاصمة القطرية الدوحة إلى باراجواي مع توقفه في نيجيريا، وكانت لاتزال في طريقها مع حلول30:09 صباحا (1230 بتوقيت جرينتش) وهو موعد الكونجرس في أسونسيون. وذكر (FIFA) أنه تم تحديد موعد جديد لبدء أعمال الكونجرس بعد ذلك بثلاث ساعات. وفضل إنفانتينو مرافقة الرئيس الأمريكي ترامب في محطاته الأولي لجولته بدلا من لقاء أعضاء كونجرس FIFA، وكانت قطر استضافت كأس العالم 2022 فيما ستستضيف المملكة العربية السعودية نسخة عام 2034.

إنفانتينو: السعودية تقود ثورة كرة القدم العالمية
أصبح من الواضح أن المملكة العربية السعودية تواصل تعزيز مكانتها كأحد أبرز القوى الاستثمارية في عالم كرة القدم، وذلك وفقاً لتصريحات جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". في حديثه الأخير، أكد إنفانتينو أن استضافة السعودية لمونديال 2034 ستكون بمثابة نقطة تحول فارقة في تاريخ اللعبة على مستوى العالم، ما يعكس طموحات المملكة في توسيع نطاق كرة القدم جغرافياً واقتصادياً. وجاءت هذه التصريحات خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي-الأمريكي 2025 بالرياض، حيث تحدث إنفانتينو عن أهمية استضافة السعودية لكأس العالم في المستقبل. كما استعرض خطط المملكة لتحفيز النمو في كرة القدم النسائية، والتي أصبحت تمثل فرصة استثمارية ضخمة في ظل دعمها المستمر لهذه اللعبة. وأشار إنفانتينو إلى أن كرة القدم ليست فقط الرياضة الأكثر شعبية في العالم، بل هي أيضاً قطاع اقتصادي ضخم، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي المرتبط بها نحو 270 مليار دولار، مع تركيز كبير لهذه الإيرادات في أوروبا. وبدعم من المملكة، سيكون من الممكن نقل مركز الثقل الاقتصادي للعبة إلى منطقة جديدة ذات إمكانات هائلة. كما تحدث رئيس الفيفا عن الأثر الكبير لكرة القدم النسائية، التي شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن السعودية تقدم دعماً استثنائياً لهذه الرياضة، مما يعزز من فرص توسعها عالمياً. واختتم إنفانتينو حديثه بالإشارة إلى أن الاستثمار في كرة القدم يعد من أقوى الاستثمارات الرياضية على الإطلاق، حيث يترقب أكثر من 5 مليارات شخص حول العالم كل ما يحدث في عالم الساحرة المستديرة، ويستمر تأثيرها الجماهيري في تجاوز حدود الملاعب.

ترامب يعيّن نجله مديرًا لفريق عمل مونديال 2026
في خطوة لافتة تعكس توجهاته الواثقة نحو مونديال 2026، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعيين أندرو جولياني، نجل العمدة الشهير رودي جولياني، مديرًا تنفيذيًا لفريق العمل الرئاسي المكلف بالإشراف على كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بشكل مشترك. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع رسمي لفريق العمل، حضره كل من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ونائب الرئيس الأمريكي الحالي جي دي فانس، حيث ظهر ترامب بحماسه المعتاد ليؤكد: "أندرو رياضي تنافسي بارع، وصاحب إرادة حديدية. عمل بجانبي من قبل، ويعرف جيدًا كيف تُدار الأمور حين تكون العيون كلها علينا". ولم يكتف ترامب بهذا التعيين المثير للجدل، بل أضاف في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن كارلوس كورديرو، المستشار البارز في الفيفا والرئيس السابق للاتحاد الأمريكي لكرة القدم، سيتولى دور المستشار الأعلى لفريق العمل، في خطوة تهدف لتعزيز الخبرة الفنية والتنظيمية للفريق. وقال ترامب خلال الاجتماع بحماسة لا تخفى: "نريد أن نصنع التاريخ هذه البطولة لن تكون فقط الأكبر، بل الأمن والأروع في كل تفاصيلها نريد لكل مشجع، ولكل لاعب، ولكل دولة مشاركة أن يشعر بأنهم جزء من شيء أعظم من مجرد كرة قدم". المونديال المقبل يقترب، والإعداد له بدأ بحراك سياسي وتنظيمي كبير.. وعيون العالم تترقب كيف سيُكتب فصل جديد من المجد الكروي على أرض أمريكا الشمالية. هل تكون هذه بداية صفحة جديدة في تداخل الرياضة بالسياسة الأميركية؟
إنفانتينو يرد بقوة: صحة اللاعبين فوق كل اعتبار
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إن صحة وراحة وسلامة اللاعبين من أكبر أولوياته وسط مخاوف بشأن البطولات الموسعة في ظل جدول المباريات المزدحم بالفعل. وفي أكتوبر الماضي، قدم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) ورابطة الدوري الإسباني ورابطة الدوريات الأوروبية شكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، متهمين FIFA "بإساءة استخدام جدول المباريات". ويزعم المنتقدون أن بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها FIFA بمشاركة 32 فريقا كل أربع سنوات وغيرها من البطولات الموسعة ستزيد من عدد المباريات في كل موسم وتترك للاعبين فرصة راحة أقل بين المنافسات. وقال إنفانتينو لشبكة (سي.إن.إن) إن تأثير كأس العالم للأندية على راحة اللاعبين سيكون محدودا. وأضاف "إنها بطولة تقام كل أربع سنوات يخوض الفائز سبع مباريات - أي ما يعادل مباراة ونصف، أو أكثر، سنويا - لذا ليس لها أي تأثير كبير، ما يحدث في عالم كرة القدم هو أن عددا قليلا من الفرق واللاعبين هم من يخوضوا مباريات كثيرة، وهم الذين يصلون ربما إلى الأدوار النهائية بكافة المسابقات، وهو أمر نادر جدا أيضًا.. لذا إجمالا يتحقق التوازن المطلوب، لكننا نولي اهتماما بالغا لجدول المباريات وصحة اللاعبين نريد بذل قصارى جهدنا ليكون اللاعبون في أفضل الظروف لتقديم أفضل أداء، هذا ما يقوله لي العديد من اللاعبين أيضا، ما تريده هو اللعب وليس التدريب، أليس كذلك؟". وأشار إنفانتينو أيضًا إلى أن فريق عمل الاتحاد الدولي بقيادة المدرب السابق لنادي أرسنال الإنجليزي أرسين فينجر كان يقوم بتحليل تأثير كأس العالم للأندية على سلامة اللاعبين.

منذ 2020.. «FIFA» يحتفل بالمتطوع المليون
حظي كريج كولينز بمقابلة مفاجئة مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بعد أن أصبح المتطوع المليون في صفوف FIFA منذ إطلاق برنامج التطوع عام 2020 وانضم كريج إلى برنامج تطع كأس العالم للأندية 2025 نظرا لكونه مقيما في إحدى المدن الـ11 التي ستستضيف مباريات البطولة التي تشهد تنافس 32 ناديا وتجري في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو. وقال إنفانتينو: "يشكل المتطوعون القلب النابض لبطولاتنا، وابتسامة منافساتنا، فهم أول شخص يلتقي به اللاعبون أو ممثلو وسائل الإعلام أو المشجعون عندما يصلون، وآخر شخص يروه عندما يغادرون، أليس كذلك؟ وأعني بذلك أن ابتسامتكم هي التي تصنع نجاح كأس العالم، شكرا لكم على ذلك". ونقل الموقع الرسمي لـFIFA عن كريج قوله، "حظيت بتجربة رائعة، غيرت حياتي بأشكال شتى". وأضاف: "اعيش حاليا في أتلانتا بولاية جورجيا، وأرد الجميل لها حاليا، بحيث أظهر للزوار ولكل من سيأتون لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية أجمل ما في المدينة أحب أن أرد الجميل، فهو أمر مجاني، ويجلب لي إحساسا جميلا كإنسان". وحقق برنامج المتطوعين إنجازا جديدا، بعدما تجاوز عدد المنضمين إليه حاجز المليون منذ انطلاقه في ديسمبر 2020 ويعكس هذا الرقم أهمية المتطوعين في بطولات FIFA حيث يؤدون أدوارا أساسية تتضمن استقبال الأساطير، ومساعدة المشجعين على العثور على مقاعدهم، وحمل الأعلام والرايات، وتقديم الدعم لوسائل الإعلام، وتجهيز شارات الاعتماد. كما يمنحهم العمل التطوعي الفرصة لاختبار كواليس بطولات FIFA وهي فرصة نادرة وقيمة بالنسبة إلى الكثير من مشجعي كرة القدم، وقد عمل المتطوعون لأكثر من مليوني ساعة في بطولات FIFA وفعالياته، وكان دورهم أساسيا في خلق بيئة مميزة وتمثيل الثقافات المحلية في البلدان المستضيفة. وقد جرى استخدام برنامج المتطوعين حتى الآن في 21 منافسة وفعالية تتضمن كأس العالم 2022 في قطر، حيث قدم 20 ألف متطوع الدعم للبطولة، بعد أن تم اختيارهم من بين عدد قياسي من المتقدمين بلغ 420 ألف طلب، بالإضافة إلى بطولة كأس العالم للسيدات 2023.

ثيو تسفانتسيجر يهاجم الـFIFA!
هاجم ثيو تسفانتسيجر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، الاتحاد الدولي للعبة (FIFA) ورئيسه السويسري جياني إنفانتينو، قائلا إن عليهما التحلي بالصدق والاعتراف بأنهما لا يسعيان إلا لكسب المال. وقال تسفانتسيجر لبودكاست (كالتشيو دورو) "إذا أرادوا جني الأموال من كرة القدم، فأتمنى منهم ببساطة التخلي عن هذه العباءة الأخلاقية التي يلفونها حول أعناقهم دائما". أضاف تسفانتسيجر "كان يتعين عليهم أن يقولوا فقط إننا نلعب كرة قدم، وهذا أمر رائج هذه الأيام". أوضح تسفانتسيجر أنه من النزاهة الاعتراف بأن كرة القدم في معظمها "ترفيه واستعراض". وألمح تسفانتسيجر مشيرا إلى إنفانتينو: "التظاهر بالخير خطأ إنفانتينو ليس قدوة في كرة القدم. إذا تلاعب بالأمور، فليتصرف كمدير سيرك". وانتقد تسفانتسيجر، الذي ترأس الاتحاد الألماني لكرة القدم بين عامي 2004 و2012، النفوذ الذي اكتسبه إنفانتينو في FIFA، قائلا إنه لا أحد يعترض على ذلك للأسف. وواصل تسفانتسيجر حديثه عن إنفانتينو، حيث قال "إنه يملك زمام المبادرة لإنشاء بطولة أخرى في مكان يجني فيه الجميع أموالا طائلة. إذا تم السماح للمسؤولين بالذهاب إلى هناك وحمل الملايين معهم، فسوف يصمتون ولن يقولوا شيئا". وشدد تسفانتسيجر على أن هذه طريقة "تمكن المنظمات الفاسدة في رياضة مثل كرة القدم من الاستمرار". ويشغل إنفانتينو منصب رئيس FIFA منذ عام 2016 وفي عهده، تم زيادة عدد الفرق المشاركة بكأس العالم للأندية من 7 إلى 32 فريقا، وكأس العالم للمنتخبات من 32 إلى 48 فريقا. ويقام كأس العالم للأندية بحلته الجديدة لأول مرة في شهري يونيو ويوليو في الولايات المتحدة، بينما تنطلق أول نسخة من كأس العالم بمشاركة 48 فريقا العام المقبل في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. أما كأس العالم 2030، فستقام بالمغرب وإسبانيا والبرتغال بعد ثلاث مباريات افتتاحية في أمريكا الجنوبية، بينما تقام نسخة 2034 من المونديال في المملكة العربية السعودية.

FIFA يدرس مباراة فاصلة لتحديد متأهل مونديال الأندية
أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أنه سيتم دراسة إقامة مباراة فاصلة بين نادي لوس أنجليس الأمريكي ونادي كلوب أمريكا المكسيكي، وذلك لتحديد الفريق الذي سيتأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية، بعد استبعاد نادي ليون المكسيكي من البطولة الشهر الماضي. وكانت الفيفا قد قررت استبعاد ليون من البطولة التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، بسبب عدم التزام النادي المكسيكي بقواعد الملكية المتعددة للأندية، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا. ورغم أن محكمة التحكيم الرياضية سجلت استئنافًا من نادي ليون ضد هذا القرار، إلا أن الفيفا قرر انتظار الحسم النهائي من المحكمة قبل اتخاذ أي خطوات إضافية. وقال إنفانتينو في تصريحات صحفية خلال وجوده في ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا: "في غضون أسبوعين سيكون لدينا القرار النهائي والمحدد، وسنحترم أي قرار من محكمة التحكيم الرياضية. نحن نبحث عن أفضل حل للوضع، وفي حال تم تأكيد استبعاد ليون، فهناك نية لإقامة مباراة فاصلة بين الفريق الذي خسر في نهائي دوري أبطال الكونكاكاف، وهو لوس أنجليس، والفريق التالي في التصنيف وهو كلوب أمريكا". وأضاف رئيس الفيفا أن البطولة الموسعة لكأس العالم للأندية، والتي ستضم 32 فريقًا، ستكون فرصة رائعة لتحسين المستوى العام للبطولة. وأكد أن الجوائز المالية للبطولة ستكون ضخمة، حيث تم تحديد مليار دولار كجوائز مالية إجمالية، مما سيزيد من التنافسية ويجذب العديد من الأندية الكبرى حول العالم. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص المواجهة الفاصلة أو أي تعديلات أخرى في الأسابيع القادمة، مع اهتمام واسع من الأندية والجماهير حول كيفية تأثر التشكيل النهائي للفرق المشاركة في البطولة.

إنفانتينو يشيد بتأثير البطولات الموسعة عالميًا
أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بتأثير البطولات الموسعة على تطوير كرة القدم حول العالم، وذلك في رسالة مصورة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وفي تصريح من الولايات المتحدة التي تستضيف كأس العالم للأندية هذا العام، والتي ستشهد مشاركة 32 فريقا في شهري يونيو ويوليو بدلا من 7 فرق فقط كما كان في السابق، تحدث إنفانتينو، أمام الـ46 اتحادا الأعضاء الذين اجتمعوا في كوالالمبور، ماليزيا. وقال إنفانتينو، الذي ضغط لإقامة بطولات كبرى جديدة منذ توليه رئاسة الاتحاد الدولي في 2016 من أجل الحصول على المزيد من العائدات لـFIFA التي تضم في عضويتها 211 اتحادا: "فرص مواجهة منافسين من قارات مختلفة لا يأتي كثيرا وهذا شئ نحاول تغييره في FIFA". وستمثل أربعة أندية قارة آسيا في كأس العالم للأندية وهي: العين الإماراتي، والهلال السعودي، وأولسان الكوري الجنوبي، وأوراوا ريد دياموندز الياباني. وأضاف إنفانتينو: "بشكل عام، سيكون هناك لاعبون من عدد أكبر من الدول يمثلون بلدانهم في هذه البطولة مقارنة بجميع نسخ كأس العالم التي أقيمت منذ عام 1930 مجتمعة هذا إثبات إضافي في رغبتنا لجعل كرة القدم عالمية بحق". وبينما كان هناك انتقادات بشأن توسيع البطولات في أوروبا، بسبب الطلبات المتزايدة على اللاعبين، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي، إن إنفانتنيو لديه دعم قارة آسيا. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: "هذه مسابقة دعمناها كاتحاد قاري، وفرصة تنافسية كان أعضاؤنا وأنديتهم يرغبون فيها". وتستضيف أمريكا مونديال 2026 بمشاركة مع المكسيك وكندا في أول بطولة تضم 48 منتخبا، حيث زادت عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم من 32 فريقا في مونديال 2022. وقال إنفانتينو: "بعض الفرق ستحقق إنجازات جديدة كنتيجة للوصول لهذه المسابقة، ليس فقط بسبب الانتقال إلى 48 فريقا مع إمكانية تأهل ثمانية أو حتى تسعة فرق آسيوية الآن، ولكن أيضا نتيجة العمل الدؤوب الذي تقومون به جميعا". ولم يذكر إنفانتينو مقترح أليخاندرو دومينيجز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، الذي تقدم به، بإقامة مونديال 2030، الذي تستضيفه ست دول، بمشاركة 64 منتخبا من أجل الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. في مارس الماضي، ذكر FIFA إنه سينظر في مقترح أمريكا الجنوبية عندما تم طرح الموضوع للمرة الأولى من مسؤول أوروجوياني واستضافت أوروجواي أول بطولة كأس عالم في 1930.