إنفانتينو: الفيفا يرفض «البطاقات الزرقاء»!
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إن الفيفا يعارض تماما اقتراح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم باستخدام ما تسمى «البطاقات الزرقاء» في مباريات اللعبة الشعبية. وأشار إنفانتينو إلى أنه لم يكن يعلم بالفكرة التي طرحها مجلس الاتحاد الدولي المسؤول عن سن قوانين اللعبة الشعبية قبل أن تحظى باهتمام عام واسع النطاق. وتم بحث الاقتراح القاضي باستخدام البطاقات الزرقاء والذي يمنح الحكم سلطة طرد اللاعبين المخالفين مؤقتا لمدة 10 دقائق خلال الاجتماع السنوي للفيفا ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال إنفانتينو للصحافيين لدى وصوله للاجتماع السنوي في أسكتلندا «لن تستخدم البطاقات الزرقاء على المستوى الأعلى. هذا موضوع غير مطروح بالنسبة لنا». وأضاف المسؤول «الفيفا يعارض تماما استخدام البطاقات الزرقاء لم أكن أعلم بالموضوع. وبصفتي رئيسا للفيفا فإنني أعتقد أن للفيفا سلطة في مجلس الاتحاد الدولي وإذا أردتم عنوانا فهو.. بطاقة حمراء للبطاقات الزرقاء». وقال إنفانتينو أيضا «نحن دوما منفتحون على مناقشة وبحث أي أفكار أو مقترحات.. لكن عند النظر فيها علينا أيضا حماية جوهر وتقاليد اللعبة لا للبطاقات الزرقاء».
إنفانتينو: الإمارات من أهم شركاء «FIFA» حول العالم
أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، أن الاتحاد الدولي يرتبط بعلاقات خاصة ومميزة مع دولة الإمارات، مما يجعلها من أكبر وأهم شركاء الاتحاد في العالم من حيث تنظيم واستضافة كبرى البطولات العالمية والدولية، وتنظيم المنتديات والأحداث ومنح الجوائز المحفزة للرياضيين. وكان رئيس الفيفا قد حضر، جزءا من منافسات اليوم الرابع من بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية "الإمارات 2024" التي تستضيفها دبي بمشاركة أفضل 16 منتخباً على ملعب حي دبي للتصميم. تابع إنفانتينو، مباراة منتخبي السنغال وكولومبيا كاملة ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة، والتي انتهت بفوز بطل أفريقيا 5-3. وأوضح إنفانتينو، أن الإمارات دولة مميزة بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يفضل الجميع الحضور إليها والمشاركة في البطولات التي تنظمها من أجل الاستفادة من إمكانياتها والاستمتاع بأجوائها الرائعة. وقال: "الحضور إلى هنا والاستمتاع بالإمكانات الفنية والتنظيمية والأجواء الرائعة وشمس الشتاء، وكل سبل الراحة، والضيافة الرائعة، هي سمات فريدة من نوعها، لا تجدها بهذه الجودة العالية سوى في الإمارات". وتحظى الإمارات بتاريخ حافل من استضافة بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إذ نظّمت خلال السنوات الـ21 الماضية 9 بطولات، منها 5 نسخ من كأس العالم للأندية، أعوام 2009 و2010 و2017 و2018 و2022، وكأس العالم تحت 20 سنة 2003، وكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة 2013، وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2009، بالإضافة إلى البطولة التاسعة التي تستضيفها حاليًا وهي كأس العالم للكرة الشاطئية "الإمارات 2024".
إنفانتينو يكرر دعوته للتحرك في مواجهة العنصرية
كرر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) دعوته للتحرك لمواجهة تزايد الحوادث العنصرية في كرة القدم عندما تحدث خلال مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA). وغادر مايك ماينان حارس مرمى منتخب فرنسا ونادي ميلان الإيطالي الملعب خلال مباراة في ملعب أودينيزي الشهر الماضي بعد تعرضه لإساءات عنصرية من جانب مشجعي الفريق صاحب الأرض بينما قال كيسي بالمر لاعب كوفنتري سيتي الإنجليزي إنه تعرض لإساءة عنصرية من قبل بعض مشجعي شيفيلد ونزداي. واعتبر إنفانتينو الحادثتين وقتها "مقززتين تماما" ودعا لفرض هزيمة تلقائية على الفرق التي يصدر عن مشجعيها أي سلوك عنصري. وأضاف إنفانتينو "نحن نعيش في عالم منقسم ونحن نقول إن كرة القدم توحد العالم لكن عالمنا منقسم عالمنا عدواني وللأسف فإننا شاهدنا خلال الأسابيع والأشهر القليلة الأخيرة الكثير من حوادث العنصرية، لم يعد هذا مقبولا بعد الآن وعلينا القيام بما يمكننا القيام به لوقف هذا". وأشار إنفانتينو إلى أن كرة القدم لا تزال تملك بعض الأدوات من بينها عملية من ثلاث خطوات تتمثل في وقف المباراة مرتين ثم إلغائها إلى جانب إجراءات تأديبية وتوعية لكنه أكد أن كل هذا غير كاف. وقال المسؤول الرياضي الكبير "ما أقترحه إلى جانب كل ذلك هو أن نعمل سويا في الأشهر الثلاثة المقبلة قبل مؤتمر FIFA في مايو في بانكوك، في المؤتمر سنتحد جميعا في صياغة قرار قوي سنتحد كلنا جميع أعضاء FIFA وهم 211 دولة من أجل مكافحة العنصرية، دعونا نقضي على العنصرية دعونا نقضي عليها الآن دعونا نفعل ذلك كل جميعا بصورة جماعية".
نهائي مونديال 2026 في «ميتلايف ستاديوم»
سيكون ملعب "أستيكا" في مكسيكو سيتي على موعد مع افتتاح كأس العالم 2026 في كرة القدم، وفق ما أعلن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا)، على أن يكون النهائي في نيويورك. وستنظم النهائيات الأولى التي يشارك فيها 48 منتخباً عوضاً عن 32، في المكسيك والولايات المتحدة وكندا. وسيصبح "أستيكا" أول ملعب يستضيف المباراة الافتتاحية لكأس العالم ثلاث مرات، بعدما سبق له اعطاء إشارة انطلاق نهائيات 1970 و1986، إضافة الى استضافته للمباراتين النهائيتين في تلك النسختين حيث توجت البرازيل على حساب إيطاليا (4-1) والأرجنتين على حساب ألمانيا الغربية (3-2) توالياً. وتُقام النسخة الثالثة والعشرين من كأس العالم في 16 ملعباً في الدول الثلاث، على أن يكون النهائي في الولايات المتحدة على ملعب "ميتلايف ستاديوم" في نيويورك، وتحديداً إيست راثرفورد في نيوجيرسي. وفي إعلانه عن مكان المباراة النهائية المقررة في 19 يوليو 2026، قال إنفانتينو إنه "الإعلان الأضخم في تاريخ الإعلانات". وكان الملعب الذي يحتضن مباريات فريقي نيويورك جاينتس ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الأمريكية (أن أف أل) والذي يتسع لـ82500 متفرج، يتنافس على شرف استضافة النهائي مع "أي تي أند تي ستاديوم" في دالاس و"إينجلوود" في كاليفورنيا. ووعد إنفانتينو بـ"تجربة لا تُصدق" بالنسبة للمشجعين، متوقعاً توافد "6 ملايين مشجع" الى الملاعب ومتابعة "6 مليارات مشاهد" للنهائيات من خلف شاشة التلفاز. وتبدأ الولايات المتحدة مشوارها في دور المجموعات على ملعب "سوفي" في لوس أنجليس في 12 يونيو وستلعب أيضاً في سياتل، أي في اليوم التالي لافتتاح النهائيات على "أستيكا" في مكسيكو سيتي. وتم اختيار تورونتو لاستضافة المباراة الأولى للمنتخب الكندي المضيف الذي سيلعب أيضاً في فانكوفر. وتم الإعلان عن توزيع المباريات في بث تلفزيوني مباشر في أمريكا الشمالية شارك فيه الممثل الكوميدي الأمريكي كيفن هارت ومغني الراب الكندي درايك وسيدة الأعمال ونجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان. وستكون مباراة المركز الثالث على ملعب "هارد روك ستاديوم" في ميامي الأمريكية، على تكون دالاس، في ولاية تكساس، صاحبة أكبر عدد مباريات في النهائيات لأنها ستستضيف تسع، بينها خمس في دور المجموعات. ويقام الدور ثمن النهائي في كل من فانكوفور (كندا) وسياتل وهيوستن ودالاس وأتلانتا وفيلادلفيا ونيويورك/نيوجيرسي (الولايات المتحدة) ومكسيكو سيتي (المكسيك). أما ربع النهائي، فسيكون في لوس أنجليس وكنساس سيتي وميامي وبوسطن، ونصف النهائي في دالاس وأتلانتا، ما يعني أن الولايات المتحدة ستستضيف جميع مباريات الدورين ربع ونصف النهائي، مباراة تحديد المركز الثالث والمباراة النهائية التي ستقام بعد 39 يوماً من المباراة الافتتاحية، ما يجعل نسخة 2026 الأطول في تاريخ كأس العالم. وستكون جوادالاخارا المكسيكية المدينة الوحيدة التي تغيب عنها مباريات الأدوار الإقصائية بين المدن الـ16 المضيفة. ومن المتوقع أن تكون نهائيات 2026 قياسية بكافة النواحي والمعايير من حيث المردود التجاري للفيفا. وتمثل الإيرادات من نهائيات الرجال الجزء الأكبر من دخل الفيفا الذي يعيد توزيعه بعد ذلك على الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211.
إنفانتينو يواسي ضحايا كارثة جماهير غينيا
حرص جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على تقديم التعازي لأسر ضحايا الجماهير الغينية الذين فقدوا حياتهم خلال الاحتفال بفوز منتخب بلادهم بإحدى مباريات بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في كوت ديفوار. وقال إنفانتيو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام "باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم أقدم لكم التعازي الخالصة للعائلات وآخرين من المشجعين الغينيين الذين فقدوا حياتهم أثناء الاحتفال بالفوز على جامبيا". وأضاف "نعرب عن كامل التضامن والدعم لأعضاء الاتحاد الغيني لكرة القدم والاتحاد الأفريقي لكرة القدم في هذه اللحظات الصعبة". وكان ستة من مشجعي غينيا قد توفوا إثر حادث نتيجة الزحام خلال الاحتفالات بفوز منتخب بلادهم على جامبيا ببطولة أمم أفريقيا المقامه حاليا في كوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير المقبل.
رئيس FIFA: كأس آسيا توحد العالم
وصف السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، بطولة كأس آسيا قطر 2023 بأنها "بطولة رائعة توحد العالم". وبعد مرور حوالي عام على إقامة المباراة النهائية المثيرة لكأس العالم 2022 في استاد لوسيل، عاد إنفانتينو إلى الملعب الشهير وقال رئيس FIFA: يسعدني أن أعود إلى استاد لوسيل الرائع - الذي استضاف المباراة النهائية لأكبر بطولة لكأس العالم 2022 - لحضور المباراة الافتتاحية لكأس آسيا 2023 بين قطر ولبنان. وقال إنفانتينو الذي عاد إلى الدوحة، وذلك بعد حضوره افتتاح بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 التي انطلقت في كوت ديفوار: "كان من الرائع الالتقاء بالعديد من الوجوه المألوفة بالإضافة إلى الأصدقاء والزملاء من مجتمع كرة القدم العالمي. وتمنى إنفانتينو التوفيق للجميع في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بقيادة رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، في إقامة بطولة رائعة توحد العالم، وحظًا سعيدًا لجميع الدول المشاركة في تقديم عرض رائع".
إنفانتينو يفوز بشخصية العام
فاز جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بجائزة شخصية العام الدولية في حفل جوائز محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي عن عام 2023،الذي اقيم بدبي. وقال إنفانتينو، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لـFIFA "أشعر بالفخر لتلقي جائزة الشخصية الرياضية الدولية للعام في الدورة الثانية عشر من جوائز محمد بن راشد آل مكتوم الإبداعية الرياضية في دبي". وأضاف "الحصول على هذه الجائزة و التي تحتفي بالإبداع والابتكار والإنصاف في عالم الرياضة، يملؤني بالفخر لأننا في FIFA نمثل الوحدة والمنافسة العادلة والمساواة والتطوير المستدام على مستوى العالم.". وختم رئيس FIFA كلمته "أود أن أهنئ جميع الفائزين بالجوائز وأعبر عن امتناني العميق لصاحب السمو الشيخ محمد، ومعالي السيد مطر الطاير، ولجان الجوائز على هذه الجائزة، كونها أعلى جائزة دولية تقدمها مدينة دبي". وتم منح إنفانتينو الجائزة تقديرا لدور FIFA في تطوير كرة القدم من خلال وسائل متعددة بما في ذلك تقنية الفيديو المساعد للحكام، والكشف عن المنشطات ومراقبة إصابات اللاعبين. كما أقرت لجنة الجوائز بدور رئيس FIFA في إطلاق مبادرات نوعية لتعزيز وجود كرة القدم في جميع أنحاء العالم، مثل زيادة عدد الفرق في كأس العالم FIFA إلى 48 منتخبا،والذي يعد عمودا أساسيا في الأهداف الاستراتيجية لـFIFA للسنوات الأربع المقبلة. كما تم تسليط الضوء على الدور الإيجابي لإنفانتيو في العالم العربي، خاصة منح FIFA للمنطقة حقوق استضافة العديد من البطولات، والأحداث الدولية الكبرى في كرة القدم.
إنفانتينو يزور مركز التدريب الإقليمي بجدة
زار السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، مركز التدريب الإقليمي بجدة، يرافقه ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونخبة من أساطير الكرة العالمية. والتقى إنفانتينو خلال الزيارة مع اللاعبين واللاعبات من المواهب بمركز التدريب الإقليمي، مشيدًا بالإمكانات المتميزة التي يتمتع بها المركز ليعكس التطور الكبير للسعودية على مستوى توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم وتطبيق أحدث المعايير في الاهتمام بالنشء. واستمع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى شرح مفصل من ناصر لارجيت المدير الفني للاتحاد السعودي عن عمل المركز وخططه المستقبلية والتي تنطلق من استراتيجية عمل الاتحاد السعودي للنهوض بمراكز التدريب الإقليمية بما يخدم كرة القدم السعودية. من جانبه قال رئيس الاتحاد السعودي، إن زيارة إنفانتينو لمركز التدريب الإقليمي في جدة والتي جاءت على هامش حضوره بطولة كأس العالم للأندية FIFA السعودية 2023، تمثل أهمية كبيرة بشأن اطلاع "الفيفا" على العمل الذي تشهده كرة القدم في السعودية على مستوى توسيع قاعدة اللعبة بين كافة الفئات السنية بما يساهم في اكتشاف المواهب وهو ما يواكب استراتيجية الاتحاد الدولي مع الاتحادات الأعضاء.
الـFIFA يدعم 211 اتحادًا وطنيًا بـ2,8 مليار دولار
خصص الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حوالي 8ر2 مليار دولار من مشروع "فيفا فورورد" لـ211 اتحادا وطنيا و6 اتحادات قارية.كما أعلن فيفا دعمه لعدد من الاتحادات الإقليمية، بالإضافة لتمويله أكثر من 1600 مشروع كروي خلال السنوات السبع الأولى (حتى نهاية عام 2022). وذكر تقرير لفيفا نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي أن 80% من استثمارات البرنامج (أي أكثر من 24ر2 مليار دولار) حصلت عليها الاتحادات الوطنية الأعضاء بشكل مباشر، وهو ما يوفر مساهمات أساسية لتمويل العمليات ذات الصلة بأنشطة التطوير الكروية التي تضطلع بها الاتحادات الوطنية، بالإضافة لتمكين هذه الاتحادات من الاستثمار في مشاريع محددة ذات أثر على المدى الطويل لتطوير الجانب الكروي. وألقى التقرير الضوء علي الاستثمارات بين عامي 2016 و2022 في ثماني فئات، حيث ذهبت الحصة الأكبر من الاستثمارات المخصصة للاتحادات الوطنية الـ211 إلى فئة الإدارة والحوكمة بواقع 8ر448 مليون دولار، تليها مباشرة فئة البنية التحتية بمبلغ 2ر415 مليون دولار. وتأتي في المرتبة الثالثة الاستثمارات الموجهة للمنتخبات الوطنية بإجمالي 5ر357 مليون دولار، ومن ثم البطولات 1ر186 مليون دولار، والمعدات والتجهيزات التي شهدت تخصيص مبلغ كبير بواقع 1ر181 مليون، وكذلك الأمر بالنسبة لكرة القدم للسيدات بإجمالي 9ر110 مليون، وتنمية القدرات التي حصدت استثمارات بقيمة 8ر86 مليون. أما الحصة المتبقية من مخصصات البرنامج، والتي تبلغ 6ر135 مليون دولار، فقد ذهبت للمصاريف التشغيلية الكروية وتمويل لم يتم استخدامه. أوضح التقرير "يعود الفضل في هذه الاستثمارات لتجهيز ما لا يقل عن 577 أرضية لعب جديدة وإنشاء 208 مسابقات جديدة، وهو ما ساهم في توفير فرص لأكثر من 300 ألف رجل وسيدة من مختلف أرجاء العالم لممارسة لعبتهم المفضلة". وقال السويسري جياني انفانتينو رئيس الفيفا: "تعهدنا باستخدام أرباح كرة القدم بشكل يعود بالفائدة على اللعبة حول العالم، وعلى الفتيات والفتيان، والسيدات والرجال، وقد أوفينا بعهدنا، فالاستثمار في كرة القدم مسؤوليتنا والتزام ملقى على عاتقنا". أكد إنفانتينو "منحنا برنامج فيفا فورورد هيكلية للقيام بذلك وفق نهج سليم وشفاف، إذ زادت نسبة الاستثمارات منذ عام 2016 سبعة أضعاف في غضون سبع سنوات، لكن عائداتنا لم ترتفع بنفس النسبة في نفس الفترة، ويظهر ذلك أن (الإنجاز) لا يقتصر على إيصال الدعم بشكل صحيح، بل يتم الإشراف عليه ومراقبته حرصاً منا على تطوير مستدام لكرة القدم على المدى الطويل". من جانبه، صرح ماتياس جرافستروم، الأمين العام المؤقت لفيفا: "يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل يومي مع كافة الاتحادات الوطنية من خلال برنامج (فيفا فورورد) في سبيل تطوير كرة القدم، بحيث تشكل هذه الجهود المستمرة على كافة المستويات الأساس الذي يقوم عليه نجاح لعبتنا ومن شأن الأثر الذي نلمسه عبر هذا البرنامج أن يساعد على حماية هذا النجاح وضمان سيرورته لأجيال المستقبل".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |