أكد كريستيان كييفو، المدير الفني لإنتر ميلان الإيطالي، أن فريقه يجب أن يظل متأهبًا في كل لحظة من مشواره الأوروبي، مؤكدًا أن "التهديد الكبير القادم دائمًا يلوح في الأفق"، وذلك قبل مواجهة سلافيا براج التشيكي، مساء الثلاثاء على ملعب "سان سيرو"، ضمن الجولة الثانية من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا

أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي، مساء الإثنين، تحقيقه أول أرباح مالية منذ 15 عامًا، بعد أن أنهى السنة المالية 2024-2025 بفائض صافٍ قدره 35.4 مليون يورو، مقارنة بخسارة بلغت 35.7 مليون يورو في الفترة السابقة. وكشف النادي في بيان رسمي أن إيراداته الإجمالية بلغت 567 مليون يورو، وهو أعلى رقم في تاريخ أندية الدوري الإيطالي، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز جاء بفضل زيادة العوائد من البطولات المحلية والأوروبية، بالإضافة إلى المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". كما ساهم التوسع في الأنشطة التجارية وارتفاع عوائد الرعاية في تسجيل هذه الأرقام القياسية. وفي إطار عملية إعادة الهيكلة المالية، أوضح إنتر أنه قام بسداد كامل السندات القائمة، إلى جانب الحصول على قرض طويل الأجل بقيمة 350 مليون يورو بتصنيف ائتماني استثماري، وهو ما خفّض من تكلفة رأس المال. على صعيد آخر، صادقت المجموعة المالكة للنادي على ضخ 100 مليون يورو في مشروعات البنية التحتية، تتضمن تطوير مرافق التدريب، كما أعلن النادي عن توقيع شراكات عالمية جديدة مع شركة للمنتجات الرياضية، وشركة للسيارات الكهربائية. وأكدت إدارة إنتر أن هذه النتائج تمثل دليلًا على الانضباط المالي الذي يتبعه النادي، بما يتيح لفريق المدرب كريستيان كيفو مواصلة تعزيز قوته داخل الملعب، وضمان استقرار مالي طويل الأمد خارجه.

يستعد ناديي إنتر ميلان وميلان لاتخاذ قرار حاسم بشأن ملعب «جوزيبي مياتزا» في مدينة ميلانو، بعد أيام من الاجتماعات المليئة بالتوتر بين إدارة الناديين حول شراء الأرض المحيطة بالملعب.  ويطمح كلا الناديين إلى تطوير المنطقة لبناء ملعب حديث على أحدث الطراز في مكان يستخدم حاليًا كموقف للسيارات، مع الإبقاء على هدم الملعب القديم بمجرد الانتهاء من المشروع الجديد.  ويعتبر يوم 30 سبتمبر الحالي الموعد النهائي لاتخاذ القرار، إذ بعد هذا التاريخ لن يكون بالإمكان إزالة المستوى الثاني من الملعب، بسبب القانون الإيطالي الذي يمنح المباني القديمة ذات القيمة التاريخية وضع حماية خاص. ورغم الخلافات التي شهدتها الاجتماعات الأخيرة، تلقى الناديان دفعة إيجابية بعد رفض اقتراح لتأجيل المناقشات، حيث صوتت الأغلبية لصالح الاستمرار بنسبة 26 صوتًا مقابل 20. ويُذكر أن إنتر وميلان يشتركان في ملعب سان سيرو منذ أربعينيات القرن الماضي، ما يجعل القرار المرتقب محط اهتمام جماهيري وإعلامي كبير في إيطاليا وخارجها.

أعلن نادي ميلان وإنتر ميلان عن توقيع اتفاقيتين مع شركتين متخصصتين في الهندسة المعمارية لتصميم ملعب جديد، في حال موافقة مجلس مدينة ميلانو على بيع الملعب التاريخي سان سيرو، الذي يملك الناديان حقوقه المشتركة منذ عقود. وجاء القرار بعد اختيار الشركتين الجديدتين على حساب شركة سابقة تم الاتفاق معها في 2021، مع التركيز على بناء ملعب يتسع 71 ألف و500 متفرج ضمن مشروع متكامل تبلغ مساحته 281 ألف متر مربع، يشمل مرافق متعددة لتعزيز تجربة الجماهير والأنشطة الرياضية والترفيهية. وكان مجلس المدينة قد وافق مبدئيًا على بيع ملعب سان سيرو، الذي يعود تاريخ بنائه إلى 99 عامًا، وقدّر ثمنه ومرافقه المحيطة بحوالي 197 مليون يورو، وفق تقديرات وكالة الضرائب الإيطالية. وأكد الناديان أنهما يمتلكان خططًا بديلة لبناء الملعب في أطراف المدينة إذا لم يُستكمل بيع سان سيرو، مع الإشارة إلى أن الملعب الحالي سيستضيف افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلان – كورتينا في فبراير المقبل. كما تهدف الخطط إلى تجهيز الملعب الجديد ليكون جاهزًا لاستضافة مباريات كأس أمم أوروبا 2032 بالشراكة مع تركيا، مع الاستفادة من خبرة الشركتين في تصميم ملاعب عالمية مثل ويمبلدون في لندن وتشيس في سان فرانسيسكو ولوسيل في قطر.

كشف النجم البرتغالي رافاييل لياو، مهاجم ميلان الإيطالي، عن كواليس مُفاجئة سبقت انتقاله إلى الروسونيري في صيف 2019، مؤكدًا أنه رفض عرضًا من إنتر ميلان في اللحظات الأخيرة، قبل أن تحسم مكالمة أسطورة النادي باولو مالديني قراره بشكل نهائي. وقال لياو في تصريحات نشرتها صحيفة "كالتشيو ميركاتو" الإيطالية: "كنت على وشك الانتقال إلى إنتر. المدير الرياضي في ليل أخبرني أن الصفقة شبه منتهية، لكنني رفضت. شعرت أنني بحاجة للبقاء موسمًا إضافيًا لأبني اسمي وأكون أكثر جاهزية للتحديات". وأضاف: "كان موسمي الأول كمحترف، ورغم أن العرض كان مغريًا ماليًا، إلا أنني قلت بوضوح: لا، إنتر لا." وأضاف: "بعد أسبوعين تقريبًا، عاد أحد المسئولين ليبلغني أن ميلان مهتم. حين سمعت ذلك قلت فورًا: ميلان نعم. وإذا قدموا عرضًا فسأوافق مباشرة. وبعد أيام قليلة، ناولني الهاتف قائلا: هناك من يريد التحدث إليك. وفجأة سمعت صوت مالديني يقول: ’يجب أن تأتي إلى ميلان‘. عندها لم يكن هناك مجال للتردد." وأوضح لياو سبب اختياره لميلان قائلًا: "لا يمكنك أن تقول لا لميلان. منذ طفولتي وأنا أشاهد رونالدينيو، ورونالدو، وكاكا، وسيدورف، وأسمع عن أمجاد هذا النادي. بين إنتر وميلان؟ سأختار ميلان مئة مرة. سبعة ألقاب في دوري الأبطال، لا يتفوق عليهم سوى ريال مدريد. وعندما لعبت أول مباراة لي في سان سيرو شعرت بالجنون: الجماهير، الامتلاء، الأجواء المذهلَة. وعندما فزنا بالدوري أدركت تمامًا أن اللعب لميلان أمر استثنائيًا لا يمكن وصفه." ومنذ وصوله إلى الروسونيري، شارك لياو في 261 مباراة سجل خلالها 71 هدفًا وقدم 62 تمريرة حاسمَة، لكنه يغيب حاليًا بسبب الإصابة، في انتظار عودته خلال مواجهة نابولي بالدوري الإيطالي.

أكد كريستيان كييفو، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، أنه لا يولي اهتمامًا بالانتقادات الموجهة إلى فريقه، مشددًا على أن تركيزه منصب على الاستعداد للمباريات المقبلة، وعلى رأسها مواجهة ساسولو في الدوري الإيطالي مساء الأحد. ويخوض إنتر اللقاء بعد فوزه 2-0 على أياكس في افتتاح دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، غير أن انطلاقته المحلية لم تكن مثالية بعدما حصد ثلاث نقاط فقط من أول ثلاث جولات، ليحتل المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، وكان آخرها خسارة مثيرة أمام يوفنتوس بنتيجة 4-3 في ديربي إيطاليا. وقال كييفو في مؤتمره الصحفي: "لدي ألف أمر آخر أفكر فيه. الانتقادات جزء من اللعبة، وأنا أركز على مساعدة اللاعبين. الفريق يستحق الدفاع عنه لأنه مجموعة قوية، فقد قدّم موسمًا مميزًا رغم بعض سوء الحظ". وكشف المدرب عن تطورات الحالة البدنية لمهاجمه لاوتارو مارتينيز الذي عانى من آلام في الظهر مطلع الأسبوع: "لاوتارو تدرب معنا السبت وهو جاهز للقاء ساسولو. يوم الأربعاء لم يكن قادرًا حتى على المشي، لكنه جلس على دكة البدلاء وكان مستعدًا للدخول. الأحد سيكون متاحًا". وتحدث كييفو عن مواجهة ساسولو قائلًا: "إنه فريق منظم وخطير، ويمكن أن يسبب لنا مشاكل إذا لم نكن جاهزين من كل النواحي".

تلقى فريق إنتر ميلان الإيطالي دفعة قوية قبل مواجهته المرتقبة أمام ساسولو في الدوري الإيطالي، حيث بات الثنائي لاوتارو مارتينيز وماتيو دارميان جاهزين للعودة إلى صفوف الفريق بعد تعافيهما من الإصابة. وكان المهاجم الأرجنتيني لاوتارو قد اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء خلال فوز إنتر على أياكس بهدفين دون رد، في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، وذلك بعدما شعر بآلام في الظهر حرمته من المشاركة في التدريبات الكاملة قبل اللقاء. وفضّل المدرب كريستيان كيفو الاعتماد على الشاب فرانشيسكو بيو إسبوزيتو في التشكيلة الأساسية، فيما بقي لاوتارو على مقاعد البدلاء طوال المباراة. أما ماتيو دارميان، فقد غاب عن قائمة الفريق الأوروبية الأخيرة، إلا أن التقارير الطبية أكدت تحسنه الملحوظ واقتراب عودته للمشاركة. وبحسب شبكة "سكاي سبورت إيطاليا"، فإن اللاعبين سيكونان على الأرجح ضمن خيارات إنتر في مواجهة ساسولو المقررة مساء الأحد المقبل على ملعب "جوزيبي مياتزا". ويمثل عودة لاوتارو ودارميان خبرًا سارًا للنيراتزوري، الذي يسعى لمواصلة انطلاقته القوية هذا الموسم على الصعيدين المحلي والقاري.

أبدى كريستيان كييفو، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، إعجابه بمستوى الفريق عقب الفوز الذي حققه فريق إنتر الإيطالي 2-0 على مضيفه أياكس الهولندي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، واعتبره دليلًا كبيرًا على النضج بعد الانتكاسات الأخيرة للفريق في الدوري الإيطالي. وكان النيراتزوري قد تعرّض لهزيمتين متتاليتين أمام أودينيزي ويوفنتوس قبل مواجهة أياكس، ما جعل الفوز ضرورة لتعزيز المعنويات.

يواجه فريق إنتر ميلان الإيطالي، خطر فقدان قائده وهدافه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في مستهل مشواره بالنسخة الجديدة من مسابقة دوري أبطال أوروبا 2025-2026 أمام أياكس الهولندي والمقرر إقامتها مساء الأربعاء، بعدما غاب عن التدريبات الجماعية للفريق بسبب آلام في الظهر، في وقت تأكد فيه غياب زميله ماتيو دارميان للسبب نفسه. ووفقًا لتقارير صحفية إيطالية، اكتفى لاوتارو بالتدريب في صالة الألعاب الرياضية من دون النزول إلى أرض الملعب، غير أنّه سافر مع بعثة الفريق إلى أمستردام. في المقابل، بقي دارميان في ميلانو لمتابعة العلاج. ومن المنتظر أن يقدّم المدرب كريستيان كيفو تحديثًا عن الحالة البدنية لقائد الفريق خلال المؤتمر الصحفي المقرر مساء الثلاثاء، على أن يتحدد موقفه من المشاركة أساسيًا أمام أياكس. وفي حال غيابه، سيكون البديل إما أنج-يوهان بوني أو المهاجم الشاب فرانشيسكو بيو إسبوزيتو. وكان لاوتارو قد شارك لمدة 60 دقيقة في مباراة إنتر الأخيرة بالدوري الإيطالي أمام يوفنتوس، والتي خسرها الفريق 4-3، وذلك رغم عودته المتأخرة من المشاركة الدولية مع منتخب الأرجنتين. يذكر أنّ المهاجم الأرجنتيني قدّم أفضل مواسمه الأوروبية في النسخة الماضية من دوري الأبطال بعدما أحرز 9 أهداف في 14 مباراة، بينما لم يسبق لكل من بوني أو إسبوزيتو الظهور في البطولة القارية.