كريستال بالاس يبيع الحصة ويعزز طموحه الأوروبي
عزز نادي كريستال بالاس الإنجليزي آماله في المشاركة بالبطولات الأوروبية الموسم المقبل بعدما باع المساهم الأمريكي جون تكستور حصته في النادي. كانت أسهم تكستور في النادي اللندني تشكل عقبة أمام مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي، بسبب امتلاكه أيضًا حصة في نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الذي يتنافس هو الآخر في البطولة نفسها. وتفرض لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قيودًا صارمة على ملكية أكثر من نادٍ في نفس المنافسة، مما كان قد يهدد فرص الفريق الإنجليزي. الآن، تم بيع حصة تكستور البالغة 45% في كريستال بالاس إلى وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس، في صفقة تقدر قيمتها بين 160 و190 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 214 إلى 257 مليون دولار). وتنتظر الصفقة الموافقة الرسمية من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن توقعات كثيرة تشير إلى أنها ستمهد الطريق أمام مشاركة كريستال بالاس في الدوري الأوروبي. تأهل كريستال بالاس، الملقب بـ"النسور"، إلى الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي، عقب فوزه على مانشستر سيتي في المباراة النهائية الشهر الماضي. من المتوقع أن يصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قرارًا نهائيًا بشأن مشاركة كريستال بالاس قبل نهاية يونيو الجاري.
الاتحاد الإنجليزي يحدد موعد مباراة الدرع الخيرية
أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، تحديد العاشر من أغسطس المقبل موعدًا لإقامة مباراة كأس الدرع الخيرية الإنجليزية التي ستجمع بين فريقي ليفربول وكريستال بالاس، وذلك على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن. وأوضح الاتحاد، في بيان عبر موقعه الرسمي، أن المباراة ستقام بين بطل الدوري الإنجليزي الممتاز وبطل كأس الاتحاد الإنجليزي، وذلك في افتتاح الموسم الكروي الجديد. وكان فريق ليفربول قد تُوّج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الماضي، محققًا اللقب للمرة العشرين في تاريخه، وقبل أربع جولات من نهاية المسابقة. من جانبه، أحرز فريق كريستال بالاس لقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه، ليحجز بذلك مقعده في مباراة الدرع الخيرية. ويُشار إلى أن مانشستر سيتي كان قد أحرز لقب الدرع الخيرية في الموسم الماضي، للمرة السابعة في تاريخه، بعد فوزه على مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بنتيجة (7-6)، عقب تعادلهما بهدف لمثله في الوقت الأصلي للمباراة التي احتضنها ملعب ويمبلي.
ليفربول يختتم البريميرليج بالتعادل مع بالاس
اختتم فريق ليفربول مشواره في النسخة الحالية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، بالتعادل على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه كريستال بالاس، بهدف لكل منهما، في المباراة التي احتضنها ملعب "أنفيلد"، في إطار الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من منافسات البريميرليج 2024-2025. جاء هدف التقدم في المباراة لصالح الفريق الفائز مؤخرًا بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عن طريق إسماعيلا سار بعد مرور تسع دقائق من بداية المباراة. ثم أدرك النجم المصري محمد صلاح التعادل للريدز قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق. وأكمل الريدز المباراة بعشرة لاعبين فقط بعدما تعرض لاعبه ريان جرافينبيرش للطرد في الدقيقة 68 من اللقاء. بهذه النتيجة، يرتفع رصيد فريق المدرب الهولندي أرني سلوت الفائز بلقب البريميرليج رسميًا، إلى 84 نقطة في قمة جدول ترتيب الموسم الحالي، في المقابل يحتل كريستال بالاس المركز الثاني عشر برصيد 53 نقطة. وواصل الريدز نتائجه المخيبة للآمال حيث سقط مؤخرًا أمام مضيفه برايتون، بنتيجة 3-2، على ملعب "فالمر"، ضمن منافسات الجولة 37، سبقها بخسارة وتعادل مع تشيلسي وأرسنال على الترتيب.
ماذا قدم محمد صلاح مع ليفربول ضد بالاس؟
يُعد النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، من أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في مواجهات ليفربول أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز. منذ انضمامه إلى "الريدز" عام 2017، أصبح الدولي المصري عنصرًا حاسمًا في هذه اللقاءات، حيث سجل 8 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة في 13 مباراة ضد كريستال بالاس. يُظهر هذا السجل أن محمد صلاح ساهم بشكل مباشر في 13 هدفًا خلال 13 لقاء مع الريدز، مما يعكس تأثيره الكبير في هذه المواجهات علمًا بأنه خاض مباراتين بقميص فريقه القديم تشيلسي لكنه لم يسجل أو يصنع أي هدف. وعاش نجم ليفربول العديد من اللحظات المميزة أمام كريستال بالاس، لعل أبرزها في ديسمبر 2020، عندما سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة في فوز الريدز الساحق 7-0 على كريستال بالاس، رغم مشاركته كبديل في آخر 33 دقيقة فقط. وفي يناير 2019، أحرز محمد صلاح هدفين في فوز مثير 4-3 على كريستال بالاس في ملعب أنفيلد. ومع إقامة المواجهة القادمة بين ليفربول وكريستال بالاس، مساء الأحد، يتطلع صلاح لمواصلة تألقه وتعزيز سجله المميز خاصة وأنه يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 28 هدفًا و18 تمريرة حاسمة. أبرز أرقام محمد صلاح أمام كريستال بالاس في البريميرليج، جاءت كالتالي: عدد المباريات: 13 عدد الأهداف: 8 عدد التمريرات الحاسمة: 5 عدد الانتصارات: 10 عدد التعادلات: 2 عدد الهزائم: 1
جلاسنر: ملتزم مع بالاس ولا تهمني الشائعات
قال أوليفر جلاسنر، المدير الفني لفريق كريستال بالاس الإنجليزي لكرة القدم، إنه ملتزم مع الفريق بنسبة مئة بالمئة، وأنه لا يهتم بشأن الشائعات التي ربطت اسمه بالرحيل عن الفريق. وأثار جلاسنر إعجاب الكثيرين بعد فوز كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي، ويقال إن توتنهام قد يكون وجهته المحتملة إذا تم الاستغناء عن أنجي بوستيكوجلو. ولكن قال جلاسنر: "كنت أتحدث فقط عن المستقبل وما نخطط له، لذلك أنا ملتزم بنسبة مئة بالمئة بهذه الخطط". وأضاف: "لا توجد لدي أي أفكار بشأن شيء مختلف لا أملك أي تأثير على هذه الشائعات لا أهتم بها حقا أحاول دائما التركيز على أشياء يمكنني التأثير عليها". وقاد جلاسنر كريستال بالاس لتحقيق أفضل مركز للفريق في الدوري الممتاز، باحتلاله المركز العاشر، بعدما تولى تدريب الفريق خلفا لروي هودجسون في فبراير الماضي. ورغم أن بداية الفريق للموسم الحالي كانت سلبية، حيث حصل على ثلاث نقاط فقط من أول ثماني مباريات، سيدخل الفريق مباراته الأخيرة هذا الموسم أمام ليفربول ولديه 52 نقطة، وهو أكبر عدد من النقاط حققها النادي في حقبة الدوري الممتاز. ومازال عقد جلاسنر ممتدا لعام إضافي، وقال ستيف باريش، المالك المشارك للنادي، إنه يحرص على تمديد عقد المدرب الأسترالي. وبسؤاله عما إذا كانت المفاوضات لحصوله على عقد جديد اقتربت، قال جلاسنر: "لدي عام واحد متبقي، والآن نتحدث عن الموسم المقبل أي شيء سيحدث بعد الأول من يوليو 2026 لا نتحدث عنه في الوقت الحالي، فهو بعيد جدا". وأكد: "نتحدث عن هذا العام، ولهذا أنا ملتزم بنسبة مئة بالمئة لدي عقد ولا توجد أمور أخرى أفكر بها".
بالاس يصنع التاريخ والسيتي يعيش موسم للنسيان
حقق نادي كريستال بالاس إنجازًا تاريخيًا بفوزه على مانشستر سيتي بهدف دون رد، في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي 2024-2025 التي أُقيمت مساء السبت، ليُتوج بأول لقب كبير في تاريخه الممتد. جاء هدف المباراة الوحيد ليمنح "النسور" لحظة تاريخية طال انتظارها، حيث أصبح الفريق اللندني النادي رقم 45 الذي يفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، والأول الذي يحقق البطولة للمرة الأولى منذ فوز ليستر سيتي باللقب عام 2021. هذا التتويج يُعد إنجازًا نادرًا في الكرة الإنجليزية، إذ أن آخر فريق تُوج بأول لقب كبير له كان ويجان أتلتيك في نسخة 2013 من البطولة، عندما تغلب أيضًا على مانشستر سيتي في النهائي. وبهذا الإنجاز، ضمن كريستال بالاس مشاركته في الدوري الأوروبي للموسم المقبل، وهي أول مشاركة أوروبية كبرى في تاريخ النادي. وفاز بالاس بـ21 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، ليحقق ثالث أفضل حصيلة انتصارات له في موسم واحد كفريق في الدوري الممتاز، بعد موسمي 1989-1990 (22 فوزًا) و1990-1991 (28 فوزًا). في المقابل، تلقى مانشستر سيتي خسارته الثانية على التوالي في نهائي كأس الاتحاد، بعد سقوطه في نسخة العام الماضي أمام غريمه مانشستر يونايتد، ليرتفع عدد المرات التي اكتفى فيها بالمركز الثاني في البطولة إلى سبع مرات، خلف مانشستر يونايتد (9 مرات)، وتشيلسي وإيفرتون (8 مرات لكل منهما). وعاش السيتيزنز واحدًا من أسوأ مواسمه تحت قيادة بيب جوارديولا، حيث تلقى الفريق 16 هزيمة في جميع البطولات، وهو أعلى رقم منذ موسم 2008-2009 حين خسر الفريق 23 مباراة. وبينما تحتفل جماهير كريستال بالاس بهذا الإنجاز الفريد، سيكون على مانشستر سيتي مراجعة أوراقه سريعًا من أجل استعادة بريقه المحلي والقاري في الموسم المقبل.
حقائق تدعم السيتي للتتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي
يتسلح فريق مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب جوارديولا، بسجل رائع أمام منافسه كريستال بالاس، وذلك قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الذي يجمع بينهما مساء السبت، على ملعب "ويمبلي". لم يخسر مانشستر سيتي في آخر سبع مواجهات أمام كريستال بالاس في جميع المسابقات (فاز 4 وتعادل 3)، منذ الخسارة 2-0 في الدوري الإنجليزي في أكتوبر 2021. فاز مانشستر سيتي في آخر ثلاث مواجهات له مع كريستال بالاس في كأس الاتحاد الإنجليزي مسجلاً 18 هدف ومستقبلاً 4. كان آخر لقاء في الدور الرابع لموسم 2016-2017، حيث فاز السيتي 3-0 على ملعب سيلهيرست بارك. فاز المدرب الإسباني بيب جوارديولا بكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين (2019، 2023) وكأس الرابطة أربع مرات (2018، 2019، 2020، 2021). وقد يصبح ثاني مدرب يفوز بكلا البطولتين المحليتين الرئيسيتين في إنجلترا ثلاث مرات أو أكثر بعد أليكس فيرجسون (5 ألقاب لكأس الاتحاد الإنجليزي، و4 ألقاب لكأس الرابطة). ينافس مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الرابعة عشرة. وقد فاز بالكأس سبع مرات، خلف أرسنال (14)، ومانشستر يونايتد (13)، وتشيلسي، وليفربول، وتوتنهام (8). خسر السيتيزنز نهائي كأس الاتحاد لعام 2024 بنتيجة 2-1 أمام مان يونايتد. ولم يخسر الفريق مباراتين متتاليتين في نهائيات محلية كبرى (كأس الاتحاد الإنجليزي/كأس الرابطة) إلا مرة واحدة، حيث خسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عامي 1926 و1933 أمام بولتون وإيفرتون على التوالي.
جوارديولا يحذر من خطورة كريستال بالاس
عبّر بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن سعادته بقيادة فريقه إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي، مؤكدًا جاهزية الفريق لمواجهة كريستال بالاس المرتقبة. ويستضيف ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن، نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين مانشستر سيتي وكريستال بالاس، مساء السبت. وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء، أشاد جوارديولا بالمنافس، قائلًا: كريستال بالاس يشكل تهديدًا حقيقيًا، فهم يملكون جودة هجومية عالية ماتيتا لاعب قوي، وجودة إيزي واضحة للجميع، وسرعة إسماعيلا سار تمثل خطرًا على أي دفاع. كما أن لديهم تنظيمًا دفاعيًا جيدًا، وضرباتهم الثابتة من الأفضل في الدوري. وأضاف مدرب السيتي: قدم كريستال بالاس أداءً مميزًا في النصف الثاني من الموسم، ولديهم استقرار مع المدرب أوليفر جلاسنر الذي عمل مع نفس المجموعة من اللاعبين لأكثر من عام. وحول إصابات لاعبي الفريق، أوضح جوارديولا أن الوضع لم يتغير عن الأسبوع الماضي، مضيفًا: لا نتوقع عودة أي من اللاعبين المصابين قبل النهائي. أما عن حالة اللاعب رودري، فقال: أصبح في حال أفضل ننتظر الضوء الأخضر من الأطباء، وإذا تأكدت جاهزيته، فسيشارك أساسيًا لا نريد المخاطرة أو التراجع. وفيما يتعلق بالحديث عن التعاقد مع فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن، رفض جوارديولا الإدلاء بأي تصريحات، قائلاً: ليس الوقت مناسبًا للحديث عن ذلك. أملك 24 لاعبًا رائعين، ولن أتطرق لمستقبل الفريق الآن.
السيتي يمطر شباك كريستال بالاس بالخمسة
عاد فريق مانشستر سيتي لطريق الانتصارات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما قلب تأخره بهدفين نظيفين أمام ضيفه كريستال بالاس إلى فوز 5-2 وتقدم كريستال بالاس بهدف سجله إيبيريشي إيز في الدقيقة الثامنة، وأضاف كريس ريتشاردز الهدف الثاني في الدقيقة 21 وتمكن مانشستر سيتي من تقليص الفارق في الدقيقة 33 عن طريق كيفن دي بروين، ثم سجل المصري عمر مرموش هدف التعادل في الدقيقة 36 وفي الشوط الثاني، سجل ماتيو كوفاسيتش الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الدقيقة 47، ثم سجل جيمس ميكاتي الهدف الرابع في الدقيقة 56، واختتم نيكو أوريلي الخماسية في الدقيقة 79 ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع، محققا انتصاره الثاني في آخر خمس مباريات، وهو الانتصار السادس عشر في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في تسع مباريات والتعادل في سبع. وتوقف رصيد كريستال بالاس عند 43 نقطة في المركز الحادي عشر، متلقيا خسارته الأولى في آخر ست مباريات، وهي الخسارة العاشرة في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في عشر مباريات. وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في الوقت نفسه، كان كريستال بالاس أكثر واقعية حيث اعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة. ولم يتمكن مانشستر سيتي في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى كريستال بالاس، الذي استطاع أن يفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة، عندما مرر إسماعيلا سار كرة عرضية من الجانب الأيمن إلى داخل منطقة الجزاء ليقابلها إيبيريشي إيز بتسديدة على داخل المرمى. وفي الدقيقة 13 أهدر عمر مرموش فرصة تعديل النتيجة عندما مرر كيفين دي بروين كرة بينية إلى مرموش الذي انطلق بالكرة حتى دخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة الحارس دين هيندرسون وسدد الكرة لكن الحارس تألق وتصدى لها لترتد إلى دي بروين الذي قابلها بتسديدة قوية لتصطدم بأحد مدافعي كريستال بالاس وتخرج لركلة ركنية لم تستغل. بعدها، فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية لتسجيل هدف التعادل، وسط دفاع قوي ومنظم من كريستال بالاس، الذي أيضا اعتمد على شن الهجمات المرتدة. ورغم سيطرة مانشستر سيتي على اللقاء لكن كريستال بالاس تمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 21 عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة الجزاء ارتقى إليها كريس ريتشاردز وقابلها بضربة رأس لتعانق كرته الشباك. ورد مانشستر سيتي في الدقيقة 24 عندما سدد دي بروين كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن. وأهدر إسماعيل سار فرصة تسجيل الهدف الثالث لكريستال بالاس في الدقيقة 26 عندما وصلت الكرة إلى سار داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية لكنها علت العارضة. وفي الدقيقة 28 سجل كريستال بالاس هدفا ألغاه الحكم عندما لعبت كرة عرضية خلف مدافعي مانشستر سيتي إلى إيبيريشي إيز على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة متقنة عانقت الشباك ولكن الحكم ألغى لحكم بداع تسلل إيز لحظة استلامه الكرة. وفي الدقيقة 33 تمكن مانشستر سيتي من تقليص الفارق عندما سدد دي بروين ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء بقوة لتصطدم بالقائم الأيمن وتعانق الشباك. وفي الدقيقة 34 كاد مانشستر سيتي أن يعادل النتيجة عندما مرر مرموش كرة عرضية من الجانب الأيسر قابلها جيمس ميكاتي بضربة رأس لكنه مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيميترات قليلة. وفرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء بحثا عن تسجيل هدف التعادل قبل نهاية هذا الشوط وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 36 عندما استلم ميكاتي كرة بينية داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية هيأها دي بروين برأسه إلى إلكاي جويندوجان الذي فشل التعامل معها لترتد إلى مرموش الذي قابلها بتسديدة قوية لتعانق كرته الشباك. واستمرت سيطرة مانشستر سيتي بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وكاد أن يسجل دي بروين الهدف الثالث في الدقيقة 47 عندما توغل دي بروين بالكرة داخل منطقة جزاء كريستال بالاس وسدد كرة قوية لكنها علت العارضة. ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد ويطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل 2-2 بين الفريقين. ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 47 سجل مانشستر سيتي الهدف الثالث عندما استلم نيكو أوريلي كرة بينية في الناحية اليسرى ليمرر كرة عرضية إلى كيفن دي بروين داخل منطقة الجزاء حيث هيأها إلى خارج منطقة الجزاء ليقابلها ماتيو كوفاسيتش بتسديدة قوية عانقت الشباك. واستمرت سيطرة مانشستر سيتي على مجريات اللقاء بعد تسجيل الهدف الثالث، وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف رابع لتأمين تقدمه، وسط تراجع من لاعبي كريستال بالاس. ومع ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 56 والتي شهدت تسجيل مانشستر سيتي للهدف الرابع عندما لعب إيدرسون مورايس، حارس مانشستر سيتي، كرة طولية خلف مدافعي كريستال بالاس استلمها جيمس ميكاتي وراوغ دين هندرسون، حارس كريستال بالاس، ووضع الكرة إلى داخل المرمى. وأهدر عمر مرموش فرصة تسجيل الهدف الثاني له والخامس لفريقه في الدقيقة 60 عندما مرر كيفن دي بروين كرة عرضية من الجانب الأيمن إلى داخل منطقة الست ياردات قابلها مرموش بتسديدة قوية تصدى لها هيندرسون ببراعة. بعد تلك الهجمة انحصر اللعب في وسط الملعب مع وجود أفضلية نسبية لفريق لمانشستر سيتي من حيث السيطرة على مجريات اللقاء. وفي الدقيقة 71 خرج إديرسون مورايش حارس مانشستر سيتي مصابا بسبب إصابة عضلية في ساقه اليمنى، حيث ظهر وكأنه تعرض للإصابة أثناء قيامه بتمريرة روتينية من منطقته، حيث انحنى من الألم وتلقى العلاج على الفور، قبل أن يتم استبداله بالحارس البديل ستيفان أورتيجا. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 79 والتي شهدت تسجيل مانشستر سيتي للهدف الخامس عندما لعبت كرة عرضية داخل منطقة جزاء كريستال بالاس أبعدها الدفاع لترتد إلى أوريلي داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية عانقت الشباك. ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز مانشستر سيتي 5-2.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |