قلب فريق الزمالك الطاولة على مضيفه بتروجت وهزمه بنتيجة 3-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة من مجموعة البطولة بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم، أمس السبت. تقدم بتروجت بهدف رشاد متولي في الدقيقة 24، ورد الزمالك بهدف حسام عبدالمجيد من ركلة جزاء في الدقيقة 30 لينتهي الشوط الأول بالتعادل. وفي الشوط الثاني، أضاف أحمد عبدالرحيم "إيشو" وبديله محمود عبدالرازق شيكابالا الهدفين الثاني والزمالك للزمالك في الدقيقتين 50 و90 من المباراة التي أقيمت على ملعب الكلية الحربية. وأكمل الزمالك الثواني الأخيرة بنقص عددي بعد طرد لاعبه مصطفى شلبي في الدقيقة 94، لكنه حقق الفوز الأول تحت قيادة مدربه أيمن الرمادي. كما كسر الفريق الأبيض سلسلة نتائجه السلبية بعد ثلاثة تعادلات متتالية وخسارة في الجولات الأربع الماضية ليبتعد عن دائرة المنافسة على اللقب. بهذا الفوز رفع الزمالك رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثالث، وتتبقى له مباراة أخيرة أمام فاركو، بينما تجمد رصيد بتروجت عند 26 نقطة في المركز الثامن. وفي مباراة أخرى بنفس التوقيت، فاز المصري على البنك الأهلي بهدف وحيد سجله سيرج أكا لاعب البنك بالخطأ في مرماه بالدقيقة 91 من المباراة التي أقيمت على ستاد السويس. انتزع المصري ثلاث نقاط ثمينة في سباق المنافسة على التأهل لكأس الكونفدرالية في الموسم المقبل، ورفع رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، بينما تراجع البنك الأهلي للمركز السادس بعدما تجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس. وفي مواجهة ثالثة، فاز سيراميكا كليوباترا على حرس الحدود بهدفين أحرزهما رجب نبيل ومحمود عبدالحفيظ زلاكة في الدقيقتين 4+45 و58 من المباراة التي أقيمت على ستاد هيئة قناة السويس. بهذا الفوز يرفع سيراميكا كليوباترا رصيده إلى 37 نقطة في المركز الخامس متفوقا بفارق الأهداف عن البنك الأهلي، ليبقي آماله في التأهل لكأس الكونفيدرالية. أما حرس الحدود تجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز التاسع.

يستعد نادي الزمالك لخوض مواجهة حماسية أمام بتروجيت على استاد القاهرة، ضمن الجولة الثامنة من المرحلة النهائية للدوري المصري الممتاز. يسعى الزمالك إلى استعادة توازنه والانتصارات التي غابت عنه في الفترة الأخيرة، خاصة وأنه ضمن المشاركة في كأس الكونفيدرالية الموسم المقبل بفضل تأهله لنهائي كأس مصر. في المقابل، يدخل بتروجيت اللقاء بطموح كبير لتحسين موقعه في جدول الترتيب، ومحاولة تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في المنافسة. الزمالك يحتل المركز الثالث برصيد 41 نقطة، بينما يأتي بتروجيت في المركز الثامن برصيد 26 نقطة. الموسم الحالي شهد مواجهة مثيرة بين الفريقين، حيث تفوق بتروجيت في كأس الرابطة بالفوز 1-0، فيما انتهى لقاء الدور الأول في الدوري بالتعادل 1-1، ما يزيد من إثارة اللقاء ويزيد الضغط على الزمالك لتحقيق الفوز.

في تطور جديد يعكس تصاعد التوتر بين نجم الزمالك المصري وقائده التاريخي محمود عبدالرازق "شيكابالا" ورئيس النادي السابق مرتضى منصور، تقدم اللاعب بشكوى رسمية إلى مباحث الإنترنت، يتهم فيها الأخير بالسب والقذف والتشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي. وبحسب ما ورد في المحضر، فإن شيكابالا أكد تعرضه لحملة من الإهانات المتكررة من قبل مرتضى منصور، تمثلت في تصريحات إعلامية ومؤتمرات صحفية ومقاطع فيديو وصفها بـ"المسيئة والممنهجة"، أدت إلى أضرار نفسية ومعنوية بالغة، على حد تعبيره. وأرفق اللاعب شكواه بأدلة موثقة شملت تسجيلات وفيديوهات تؤكد الواقعة. وقد باشرت النيابة العامة التحقيق في البلاغ، وأمرت بسرعة إجراء تحريات المباحث حول مضمون الشكوى، مع فحص المحتوى الرقمي المقدم وتفريغ الفيديوهات التي تحتوي على عبارات السب والتجريح. تأتي هذه الخطوة القانونية بعد سلسلة من التصريحات الهجومية أطلقها مرتضى منصور ضد شيكابالا، كان أبرزها قوله: "شيكابالا جلب الخسارة على مصر كلها، مش الزمالك بس"، وهي عبارة اعتبرها كثيرون مسيئة لتاريخ اللاعب مع الفريق الأبيض. كما اتهمه بـ"تحميل النادي أعباء مالية ضخمة بسبب تصرفاته"، مضيفًا: "هرب من أندية كتيرة وسبب غرامات كبيرة على الزمالك". ووصلت تصريحات مرتضى إلى حد المطالبة برحيل شيكابالا، قائلاً: "الصفقة الوحيدة اللي تعوض رحيل زيزو هي إن شيكابالا يعتزل أو يسيب الزمالك". يُذكر أن شيكابالا، الذي يعتبر رمزًا لجماهير الزمالك وأحد أبرز لاعبي جيله، يقترب من إنهاء مشواره الكروي بعد مسيرة بدأت في موسم 2002-2003، تنقل خلالها بين عدة أندية عربية وأوروبية، قبل أن يعود إلى بيته الأبيض. ويحظى شيكابالا بشعبية جارفة بين جماهير القلعة البيضاء، التي ترى فيه أكثر من مجرد لاعب، بل أيقونة كروية ورمزاً للوفاء والانتماء. وفيما يترقب جمهور الزمالك مصير هذه الأزمة الجديدة، يبقى السؤال مطروحًا: هل تكون نهاية شيكابالا في الملاعب بداية لمعركة قانونية لن تقل سخونة عن منافسات المستطيل الأخضر؟

عاد حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك المصري، إلى القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية بعد خضوعه لفحوصات طبية دقيقة في فرنسا، إثر وعكة صحية استدعت متابعة طبية متخصصة خارج البلاد. ويخضع لبيب حالياً لفترة راحة تامة بناءً على توصيات الأطباء، مع استمرار إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من استقرار حالته الصحية قبل العودة الكاملة لمهامه الإدارية. في ظل هذه الظروف، تتصاعد الضغوط العائلية على لبيب، حيث طالبت أسرته بشكل واضح بالابتعاد عن المشهد الإداري لنادي الزمالك، حفاظاً على صحته وتركيزه على التعافي الكامل دون التعرض لمزيد من الضغوط النفسية والجسدية. وتؤكد مصادر داخل النادي أن عائلة لبيب ترى أن الأعباء الكبيرة المترتبة على رئاسة نادي بحجم الزمالك تزيد من التوتر والإرهاق، مما قد يفاقم من وضعه الصحي، خاصة في ظل الضغوط اليومية التي تتطلب صلابة بدنية ونفسية. وفي خطوة قد تبدو مفاجئة للبعض، أصبح خيار الاستقالة من رئاسة النادي واردًا بقوة، بناءً على رغبة الأسرة، إلا أن القرار النهائي لم يُحسم بعد، مع ترقب رد فعل لبيب وتأملات الجميع في تحسن صحته خلال الأيام المقبلة.

أكد أيمن الرمادي، المدير الفني لنادي الزمالك المصري، أن عودة قائد الفريق محمود عبدالرازق "شيكابالا" إلى تدريبات الفريق تمثل نقطة قوة مهمة في المرحلة المقبلة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الزمالك المرتقبة أمام بتروجيت ضمن الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الممتاز، والمقرر إقامتها السبت على ملعب استاد الكلية الحربية. وقال الرمادي: "عودة شيكابالا تعتبر إضافة كبيرة سواء من الناحية الفنية أو المعنوية هو لاعب يمتلك لمسات فنية مميزة، ويضفي روح القيادة داخل الملعب، وأنا أحب دائماً اللاعبين الذين يتركوا بصمة واضحة في الفريق". ويستعد الزمالك لمواجهة بتروجت في مباراة حاسمة ضمن المرحلة النهائية لحسم لقب الدوري، قبل أن يتجه الفريق نحو خوض نهائي كأس مصر أمام بيراميدز في الخامس من يونيو المقبل. ويعول الزمالك على خبرة شيكابالا وقيادته للفريق في المواجهتين المرتقبتين، خاصة في ظل أهمية المنافسات التي ينتظرها عشاق القلعة البيضاء.

قدم المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري السابق، بلاغًا رسميًا إلى النائب العام يتهم فيه مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة حسين لبيب وعدداً من الأعضاء بالاستيلاء غير القانوني على قطعة أرض تابعة لنادي الزمالك بمدينة 6 أكتوبر، تبلغ مساحتها حوالي 130 فداناً. وأوضح منصور في بلاغه أن المتهمين قاموا بالاستيلاء على جزء من الأرض يقدر بحوالي 30 فدانًا، وقاموا ببيعها بهدف إقامة وحدات سكنية وتجارية وإدارية، لتحقيق أرباح مالية ضخمة بالمخالفة للقانون. وأشار البلاغ إلى أن أموال الأندية الرياضية تعتبر أموالاً عامة مملوكة لأعضاء الجمعيات العمومية، ولا يحق لأي مجلس غير شرعي أو جهة غير مخولة قانونًا التصرف فيها أو التفريط بها، مستندًا في ذلك إلى نصوص المواد 119 من قانون العقوبات، والمادة الرابعة من قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017. وأكد البلاغ أن هذه التصرفات تشكل جرائم تستوجب العقوبة وفقًا للمواد 90، 116 مكرر (أ، ب)، 117 مكرر، 119، و361 من قانون العقوبات، إضافة إلى المواد 112، 113، 114، و115 من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، التي تنص على أن اختلاس الأموال العامة أو تسهيل الاستيلاء عليها يعاقب عليه بالسجن المشدد أو المؤبد. وأشار منصور إلى أن هذه الأفعال تمثل إهداراً للمال العام واعتداءً على أسس دولة القانون والمؤسسات، وتشكل جريمة تمس الوطن والمجتمع الرياضي، وتهدد استقرار أحد أكبر الأندية المصرية.  وختم منصور بلاغه بالطلب من النيابة العامة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية العاجلة، وفتح تحقيق شامل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عنها للحفاظ على المال العام وحقوق أعضاء نادي الزمالك.

رفضت المحكمة الرياضية الدولية "كاس" النظر في الشكوى المقدمة من نادي بيراميدز المصري بشأن تجميد الإعلان عن بطل الدوري المصري، وذلك ضمن الشق المستعجل. وكان بيراميدز قد تقدم بطلب رسمي للطعن في قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، والمتعلق باعتبار الأهلي خاسرًا في مباراة القمة أمام الزمالك، والتي لم يخضها الفريق الأحمر اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم مصري. وجاء رد المحكمة الرياضية بأن الشكوى المقدمة لا تستوفي المعايير المطلوبة للنظر فيها بشكل عاجل، ما يعني أنها ستسلك المسار القانوني الطبيعي، وقد تستغرق عدة أسابيع أو حتى أشهر قبل إصدار القرار النهائي. وكان بيراميدز يأمل من خلال الشكوى إيقاف الإعلان الرسمي عن بطل الدوري، المقرر عقب الجولة الأخيرة التي ستشهد مواجهة الأهلي مع فاركو، وبيراميدز مع سيراميكا كليوباترا. يُشار إلى أن لجنة التظلمات كانت قد أيدت قرار رابطة الأندية باعتبار الأهلي منسحبًا أمام الزمالك، واعتباره خاسرًا بنتيجة 3-0، مع إلزامه بتحمل التكاليف المادية الخاصة بالمباراة.

تتصاعد التوترات داخل الدوري المصري الممتاز مع احتمالات قوية لإلغاء الموسم الحالي بعد تصاعد أزمة انسحاب الأهلي من قمة الدوري، والتي وصلت إلى المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، ما يهدد مصير البطولة ومصداقية كرة القدم المحلية. كشف الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه عن مستند رسمي لرابطة الأندية ينفي وجود "مواد محصنة" في اللوائح، مما يعكس تذبذبًا في الموقف الرسمي ويزيد من حدة الأزمة، التي وصفها بـ"الفضيحة" ويؤكد أن مصر باتت في موقف محرج أمام المجتمع الرياضي الدولي. في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار نحو سيناريو إلغاء الدوري بنسبة كبيرة، ما يعني خسائر فادحة للأندية والجماهير، وقد يفتح الباب لتدخلات الفيفا، وسط تحركات قانونية من نادي بيراميدز الذي رفع القضية رسميًا إلى المحكمة الرياضية الدولية دفاعًا عن حقوقه.  على صعيد المنافسة، يخسر بيراميدز فرصة التتويج بلقبه الأول بعد تراكم 53 نقطة، بينما قد يُحرم الأهلي المتصدر برصيد 55 نقطة من اللقب بعد انسحابه المفاجئ، في حين تواجه رابطة الأندية انتقادات واسعة بسبب ضعف إدارتها للأزمة وتضارب قراراتها. الأزمة التي تواجه الدوري المصري ليست مجرد نزاع بين أندية، بل تحولت إلى أزمة قانونية وإدارية تهدد مستقبل المسابقة وأساسياتها، ما يستوجب تدخلًا سريعًا وحاسمًا من الجهات المختصة للحفاظ على سمعة الكرة المصرية واستقرارها.

أكد حسام المندوه، أمين صندوق الزمالك المصري، أن مجلس إدارة النادي يثق في الجهاز الفني واللاعبين في سعيه للفوز بلقب كأس مصر هذا الموسم. وقال المندوه في تصريحات للمركز الإعلامي لناديه، إن إدارة النادي توفر كل الدعم للجهاز الفني بقيادة أيمن الرمادي، وهناك تنسيق مستمر لتوفير وتهيئة الأجواء المناسبة والكفيلة بأن يقدم لاعبو الفريق أفضل ما لديهم في مباراتي بتروجت وفاركو في آخر جولتين من مسابقة الدوري، وحتى يصل الفريق إلى المستوى الفني المناسب قبل خوض نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، المقرر لها يوم 5 يونيو المقبل. وأضاف أن مجلس الإدارة يتمسك بأيمن الرمادي حتى آخر يوم في عقده، ويقدم له الدعم الكامل من أجل النجاح في مهمته مع القلعة البيضاء وتحقيق طموحات جماهير الزمالك. ويحتل الزمالك المركز الثالث في المجموعة الأولى (مجموعة التتويج) ببطولة الدوري المصري برصيد 41 نقطة، بفارق أربع نقاط فقط عن البنك الأهلي صاحب المركز الرابع، ويبتعد بفارق 12 نقطة خلف بيراميدز صاحب المركز الثاني، و14 نقطة خلف الأهلي متصدر الترتيب.