
سانشيز: السد يستهدف نقاط الوكرة!
أكد الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب نادي السد القطري، جاهزية فريقه لملاقاة الوكرة في الجولة الـ19 من الدوري القطري، مشددًا على أهمية المباراة في صراع المنافسة على صدارة الدوري. وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحفي: "بعد فترة التوقف الدولي، لدينا العديد من اللاعبين الذين عادوا من التزاماتهم مع المنتخبات الوطنية، وهم جاهزون للعودة إلى المنافسة. أمامنا أربع مباريات حاسمة، بداية بمواجهة الوكرة، وهي مباراة يجب أن نركز فيها على أنفسنا ونهدف لحصد النقاط الثلاث". وأضاف سانشيز: "الوكره فريق قوي ومنظم، ولديه لاعبين مميزين، خاصة في خط الوسط. ستكون مباراة صعبة، ولكننا مستعدون لها". من جانبه، أكد علي أسد لاعب نادي السد على أهمية المباراة، قائلاً: "نحن قادمون من فترة مميزة بعد التأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا، ونسعى للاستمرار في الانتصارات وحصد النقاط الثلاث للحفاظ على حظوظنا في الفوز باللقب".
الدوري القطري يستأنف بمباراتين
تستأنف من جديد مباريات الدوري القطري لكرة القدم فعالياتها على وقع السقوط المروع للمنتخب (العنابي) في تصفيات كأس العالم 2026 أمام قرغزستان بثلاثية أنهت آماله في التأهل المباشر للمونديال، والانتظار من أجل الملحق. وستكون مباريات الدوري فرصة للاعبي المنتخب القطري الدوليين للتعويض، عبر مباريات مثيرة ومنافسة القوية بين الفرق الطامحة لتحقيق أهدافها المختلفة خلال الأسبوع التاسع عشر من البطولة الذي يقام يومي الجمعة والسبت. وتشهد هذه الجولة صراعات متعددة في القمة والوسط والقاع، حيث تسعى جميع الأندية للعودة بكل قوة بعد انتهاء فترة التوقف الدولي للدفاع عن حظوظها في أهم مراحل المنافسة بالدوري. والصراع في القمة والقاع بالدوري القطري على أشده، فالصدارة لا تزال متأرجحة بين الدحيل والسد ومن بعدهما الغرافة، ولا شك أن هذه الجولة ربما تكون حاسمة في مصير اللقب، فالسد يترقب أي تعثر للدحيل ولاشك أن هذه المواجهة هى الأصعب للمتصدر. أما صراع القاع والهروب من الهبوط، فمازال قائما بكل قوة باستثناء الخور الذي يبدو موقفه واضحا بعد استمراره في المركز الأخير، ويبقى الصراع مفتوحا بين العديد من الأندية لتجنب خوض المباراة الفاصلة، لذا تشكل هذه الجولة تحديا كبيرا وقيمة خاصة لكافة الفرق في القمة والوسط والقاع. كذلك فإن صراع المربع مازال قائما بصورة كبيرة، وربما تتغير المراكز بشكل ملحوظ خلال هذه الجولة وما سيترتب عليها من جولات قادمة. وتشهد أبرز مباريات الأسبوع لقاء الدحيل (المتصدر) برصيد 41 نقطة، مع الغرافة في قمة قوية ومن المتوقع أن تحفل بالإثارة والندية بالنظر إلى طموحات الفريقين في المنافسة على اللقب وحصد الدرع هذا الموسم. يتطلع الدحيل إلى تعزيز صدارته، بينما يسعى الغرافة للتمسك بالمركز الثالث وتحقيق نتيجة إيجابية للحفاظ على حظوظه. ويحتل الدحيل قمة الترتيب برصيد 41 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن السد، الذي يحتل المركز الثاني، ويدافع عن لقبه بعد فوزه بالبطولة في الموسم الماضي. وتتزايد أهمية المباراة، حيث يسعى فريق الدحيل لتوسيع فارق النقاط والابتعاد عن السد، بينما يطمح الغرافة لتحقيق انتصار مهم يعزز من مركزه في الدوري ويتمسك بالأمل في البطولة. وفي نفس السياق، يسعى السد، صاحب المركز الثاني برصيد 40 نقطة، لتحقيق الفوز على الوكرة، صاحب المركز التاسع برصيد 21 نقطة، لضمان استمرارية المنافسة على اللقب. المباراة التي يستضيفها استاد (جاسم بن حمد) بنادي السد تعتبر حاسمة بالنسبة للفريقين، حيث يهدف السد لاستمرارية الفوز والمنافسة على القمة، والتمسك بهدف التتويج باللقب مجددا والاحتفاظ بالدرع بينما يسعى الوكرة للابتعاد عن المراكز المتأخرة وحجز مكان آمن في جدول الدوري. وكذلك يلتقي الأهلي مع الريان في مباراة حاسمة للبحث عن المركز الرابع، حيث يتنافس الفريقان اللذان يفصل بينهما نقطتان فقط على تحقيق الهدف المتمثل في التواجد ضمن المربع الذهبي. ويحتل الأهلي المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 29 نقطة، بينما يأتي الريان في المركز الخامس برصيد 27 نقطة وبالتالي، فإن المركز الرابع سيكون هدفا مشتركا للفريقين في هذه المباراة، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز للتقدم في الترتيب والابتعاد عن المنافسة على المراكز المتأخرة. أما في قمة القاع، فيلتقي الخور صاحب المركز الأخير برصيد 7 نقاط، مع أم صلال الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة. وفي مباراة متكافئة بين الشمال، الذي يحتل المركز السادس برصيد 23 نقطة، والشحانية الذي يأتي في المركز السابع بنفس الرصيد، يتنافس الفريقان على تحسين موقعيهما في الدوري. وفي مباراة من المتوقع أن تكون قوية، يلتقي العربي ونادي قطر بشعار الفوز وحصد النقاط الثلاث فقط. يحتل العربي المركز الثامن برصيد 22 نقطة، بينما يأتي قطر في المركز العاشر برصيد 21 نقطة، مما يزيد من حدة المنافسة بينهما. ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز لضمان البقاء في منطقة آمنة بعيدا عن المراكز المتأخرة في جدول الترتيب، وبالتالي تجنب الدخول في حسابات معقدة في الجولات المقبلة. ويتوقع أن تكون المباراة مليئة بالإثارة، خاصة في ظل حاجة كلا الفريقين للنقاط الثلاث لتثبيت موقعهما في الدوري وضمان الاستمرار في المسار الآمن هذا الموسم.

الدحيل يرفض التنازل عن الصدارة القطرية!
حافظ فريق الدحيل على صدارته لترتيب الدوري القطري لكرة القدم بعد فوزه المثير على الأهلي برباعية مقابل هدفين في مباراة القمة التي جمعتهما في ختام الجولة الثامنة عشرة. وبهذا الفوز، ظل الدحيل في صدارة الدوري برصيد 41 نقطة، مع الحفاظ على فارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه السد، مما يضمن استمرار المنافسة على اللقب بين الفريقين قبل أربع جولات من نهاية الدوري، حيث يُنتظر أن تزداد الإثارة في الجولات القادمة. ويعد هذا الفوز مهمًا جدًا بالنسبة للدحيل، لأنه يعزز فرصه في التتويج باللقب ويعكس قوة الفريق وصلابته في مواجهة التحديات، خاصة أن السد لا يزال على مقربة شديدة منه. وكانت المباراة مثيرة للغاية، حيث كانت بداية اللقاء تشير إلى تقدم الأهلي بشكل مفاجئ بعدما تمكن من تسجيل هدفين في نهاية الشوط الأول، بينما سجل الدحيل هدفًا واحدًا، مما جعل الأمور تبدو صعبة للفريق المتصدر في الشوط الأول. لكن في الشوط الثاني، استطاع الدحيل أن يعود للمباراة بشكل مميز، بفضل تألق لاعبيه الكبار. كان نجم تشيلسي الإنجليزي السابق، حكيم زياش، هو من منح فريقه التقدم لأول مرة في المباراة بتسجيله هدفًا رائعًا قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، ليمنح الفريق الأسبقية في لحظة حاسمة من المباراة. وبعد ذلك، أضاف لاعب رين الفرنسي السابق، بنجامين بوريجو، الهدف الرابع الذي جعل من المستحيل على الأهلي العودة في المباراة، ليحسم الدحيل اللقاء لصالحه. ورغم الخسارة، كان الأهلي يقدم أداءً جيدًا في المباراة بفضل تألق لاعبه الألماني جوليان دراكسلر، الذي سجل هدفين في المباراة ليصل إلى 12 هدفًا في الدوري هذا الموسم، مما يعكس مستواه المميز وقدرته على التأثير في المباريات. ورغم الهزيمة، كان للأهلي فرص متعددة لتعادل المباراة وكان قريبًا من العودة قبل أن ينجح الدحيل في تعزيز تقدمه في الوقت بدل الضائع. وبهذه النتيجة، حقق الدحيل انتصاره الثاني عشر في آخر 15 مواجهة ضد الأهلي على صعيد الدوري، بينما فاز الأهلي في مباراة واحدة كانت في ديسمبر 2023 بنتيجة 5-3، في حين تعادلا في مباراتين. وبالنظر إلى هذا السجل المميز، يظل الدحيل الفريق الأكثر تفوقًا على الأهلي في المواجهات الأخيرة، مما يعكس قوته وتفوقه التاريخي في لقاءات الفريقين. وبهذا الفوز المهم، ابتعد الأهلي عن صدارة الدوري، حيث تراجع للمركز الرابع برصيد 29 نقطة، بفارق 11 نقطة عن المتصدر. وتعتبر هذه الخسارة ضربة قوية لأحلام الأهلي في المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة أن الفريق يواجه تحديات صعبة في الجولات المقبلة. وفي نفس الجولة، تمكن السد من تحقيق فوز عريض على الشحانية بخمسة أهداف دون رد، ليتمكن من الحفاظ على فارق النقطة الوحيدة مع الدحيل، مما يسمح له بمواصلة المنافسة الشرسة على الصدارة بعد أن استعاد الدحيل المركز الأول. ورفع السد رصيده إلى 40 نقطة، وظهر الفريق بمستوى مميز تحت قيادة مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث تألق اللاعب القطري أكرم عفيف في المباراة، وساهم البرازيلي جيوفاني هنريكي بتسجيل أول ثنائية له هذا الموسم، ليعزز من فوز السد الكبير الذي عزز مطاردته للمتصدر الدحيل. ويُعتبر هذا الانتصار هو الثالث عشر للسد هذا الموسم والخامس على التوالي تحت إشراف مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث أظهر الفريق استقرارًا كبيرًا وأداءً قويًا في الجولات الأخيرة. وتعد هذه هي المرة الثامنة التي يتفوق فيها السد على الشحانية في 10 لقاءات بين الفريقين على صعيد الدوري، بينما فاز الشحانية في مباراة واحدة فقط وتعادلا في مباراة أخرى. هذا الفوز يؤكد قوة السد في المنافسة على اللقب وأنه لا يزال فريقًا قادرًا على تحقيق النجاحات رغم الضغوط. من جهة أخرى، واصل فريق الغرافة انتصاراته، حيث حقق انتصاره الحادي عشر هذا الموسم، ليحافظ على المركز الثالث برصيد 34 نقطة. وجاء هدف المباراة الوحيد على يد مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق، خوسيلو، الذي قاد فريقه لتحقيق الفوز على أم صلال في مباراة كانت صعبة ولكن حسمها الغرافة لصالحه بفضل تألق خوسيلو. ورغم الخسارة، قدم أم صلال أداءً جيدًا في المباراة، لكنه فشل في الوصول للهدف الذي كان بحاجة إليه لتحسين وضعه في جدول الدوري. وتلقّى الفريق خسارته الـ11 هذا الموسم، ليظل في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه في مراكز الهبوط، نادي قطر الذي يملك 21 نقطة بالتساوي مع الوكرة. هذا يجعل وضع أم صلال صعبًا للغاية، ويحتاج الفريق إلى تحسين أدائه في الجولات القادمة للبقاء في الدوري القطري. وفي مواجهة أخرى، عزز الريان آماله في دخول المربع الذهبي بعد فوزه الرابع على التوالي على الخور بخمسة أهداف مقابل هدف، ليواصل مسيرته المتوازنة تحت قيادة مدربه البرتغالي أرتورو جورجي. بفضل هذا الفوز، رفع الريان رصيده إلى 27 نقطة ليعزز موقعه في المركز الخامس، ليصبح على بعد نقطتين فقط من الأهلي الرابع. هذا الانتصار يعني أن الريان أصبح في وضع جيد للمنافسة على مراكز المقدمة في الجولات القادمة، ويعد بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق في مسيرته هذا الموسم. في المقابل، تعقدت مهمة الخور في البقاء في الدوري بعد تكبده خسارته الثالثة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند سبع نقاط، مما يجعل وضعه في جدول الدوري صعبًا للغاية. وتحتاج الخور إلى معجزة للبقاء في الدوري القطري إذا ما استمر الفريق في تقديم هذا الأداء الضعيف. أما العربي، فقد عوض خسارته في مباراة الديربي بالجولة الماضية أمام الريان بانتصار على الشمال في ظهور ثالث لمدربه الجديد الإسباني بابلو أمو أجوادو. هذا الفوز جعل العربي يقفز للمركز الثامن برصيد 22 نقطة، مما يعكس التحسن الكبير في أداء الفريق تحت إشراف مدربه الجديد. وبهذا الانتصار، أصبح العربي في وضع جيد للمنافسة على المراكز المتقدمة في الأسابيع المقبلة، على الرغم من تعثره في بعض المباريات السابقة.

نقطة للوكرة والقطراوي!
تعادل فريقا الوكرة وقطر 1-1 في المباراة التي أقيمت مساء السبت على استاد 974 المونديالي، في ختام مباريات الجولة الـ18 من الدوري القطري، في لقاء شهد إثارة كبيرة وخصوصًا في اللحظات الأخيرة. بدأت المباراة بحماس من الفريقين، حيث شكل الوكرة ضغطًا هجوميًا مبكرًا، بينما حاول قطر الرد عبر فرص خطيرة، أبرزها تسديدة الجزائري فريد بولاية التي تصدى لها حارس قطر ساطع العباسي ببراعة في الدقيقة 33. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، كان هناك جدل حول ركلة جزاء محتملة لصالح قطر بعد سقوط علي بوجلوف داخل منطقة الجزاء إثر تدخل من نبيل عرفان، لكن حكم الـVAR قرر عدم احتسابها. وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، تمكن العراقي أيمن حسين من تسجيل هدف التقدم للوكرة برأسية رائعة إثر تمريرة عرضية من المغربي أيوب عسال. في الشوط الثاني، واصل ساطع العباسي تألقه بتصديات رائعة، وكان أبرزها في الدقيقة 56 عندما تصدى لتسديدة قوية من حمدي فتحي. ورغم ذلك، لم يتوقف قطر عن محاولة تعديل النتيجة، حتى جاءت المفاجأة في الدقيقة 88 حينما سجل عطاء جبر هدف التعادل القاتل من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. وبهذه النتيجة، تقاسم الفريقان نقاط المباراة، ليصل الوكرة وقطر إلى 21 نقطة، حيث تراجع الوكرة إلى المركز التاسع وقطر إلى المركز العاشر.

مدرب الشمال: مباراة العربي صعبة
شدد ديفيد براتس، مدرب الشمال، على صعوبة المباراة المرتقبة أمام العربي يوم السبت في الجولة 18 من الدوري القطري، مؤكدًا أن المباراة ستكون قوية خاصة في ظل تقارب فارق النقاط بين الكثير من الفرق في الدوري. وقال براتس في المؤتمر الصحفي: "لقاء العربي لن يكون سهلاً مثل كل مباريات الدوري، خاصة مع تقارب النقاط بين الفرق، مما يعني أن كل فريق يتطلع للفوز وحصد الثلاث نقاط لتحسين ترتيبه في جدول الدوري". وتابع مدرب الشمال: "أثق في فريقي وقدرته على المنافسة وتقديم عرض جيد كما شاهد الجميع، الروح العالية والقتالية التي لعب بها الفريق أمام الأهلي حتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء". وأشار براتس إلى أن هدف الشمال في المباراة هو الفوز وحصد النقاط الثلاث، مطالبًا اللاعبين بالتركيز واللعب بقوة من أجل تحقيق الهدف المرجو. من جانبه، وصف محمد عمر، لاعب الشمال، المواجهة أمام العربي بأنها ستكون قوية ضد فريق كبير، مؤكدًا جاهزية الفريق للمباراة. وقال عمر: "جاهزون للمباراة ونتطلع لاستكمال المسيرة الجيدة للفريق هذا الموسم، وتحقيق أفضل ترتيب ممكن في جدول الدوري هذا يتطلب منا مواصلة العمل بقوة من أجل الوصول إلى ما نطمح إليه".

مدرب نادي قطر: جاهزون لملاقاة الوكرة
أكد المغربي يوسف سفري، مدرب نادي قطر، جاهزية الفريق لملاقاة الوكرة في الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري. وفي المؤتمر الصحفي، قال سفري: "المباراة الماضية أمام أم صلال كانت صعبة وشهدت مستوى فنيًا كبيرًا، وكان الجميع يتمنى الخروج بالثلاث نقاط، لكننا خرجنا بالتعادل وحصدنا نقطة واحدة، ونحن نعتبرها إيجابية في ظل مجريات اللقاء". وأضاف: "المباراة الماضية تم طي صفحتها، والتركيز الآن على المباراة المقبلة أمام الوكرة لأنها ستكون قوية. تنبع قوة المباراة من تشابه ظروف وترتيب الفريقين وامتلاكهما نفس حصيلة النقاط (20 نقطة)". وتابع مدرب نادي قطر: "الوكرة فريق شرس هجوميًا ولديه عناصر قادرة على صناعة الفرق ليس فقط في الهجوم، بل أيضًا في الدفاع. لديهم طريقة مميزة في الضغط، لذا يجب أن نكون في الموعد. أنا على ثقة في قدرة عناصر نادي قطر على تقديم أفضل ما يمكن من أجل الخروج بنتيجة إيجابية". وحول مدى اكتمال الصفوف قبل المباراة، قال سفري: "هناك احتمالية لعودة أحمد عبدالقادر للمشاركة مع الفريق بعد غيابه الفترة الماضية بسبب الإصابة، ولكن بشكل عام الفريق ككل في أتم جاهزية وهناك حماس ورغبة كبيرة من جميع اللاعبين للمشاركة، وهذا أمر جيد للفريق". من جانبه، عبر علي مال الله، لاعب نادي قطر، عن ثقته في قدرة الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الوكرة، مشيرًا إلى أن "الأداء الجماعي هو أهم عناصر قوة الفريق". وقال مال الله: "العمل الجماعي يحفزنا بشكل كبير من أجل مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية. نحن واثقون في قدرتنا على الخروج بالثلاث نقاط أمام الوكرة رغم قوة وصعوبة المباراة".

مدرب الوكرة: مواجهة القطراوي ستكون تحديًا صعبًا
أشاد السويدي بويا إسباغي، مدرب الوكرة، بالحماس الذي أبداه اللاعبون خلال تدريباتهم الأخيرة استعدادًا لملاقاة نادي قطر في الجولة 18 من الدوري القطري، مؤكدًا أن نسبة التركيز كانت عالية بين جميع أفراد الفريق. وقال إسباغي في المؤتمر الصحفي: "التحضيرات لهذه المواجهة كانت جيدة، ومنذ فترة طويلة لم تتح لنا الظروف هذا الوقت الطويل للتحضير بسبب الجدول المزدحم في الفترة الماضية". وأضاف: "أعتقد أن هذا الأسبوع كان جيدًا جدًا، حيث تمكنا من العمل على نموذج لعبنا بطريقة هادئة، وبالتالي نشعر بأننا مستعدون تمامًا لهذه المباراة". وتابع المدرب: "الفريق القطراوي تحسن بشكل واضح في الفترة الأخيرة بعد تعاقدهم مع بعض اللاعبين المهمين عندما اكتمل صفوفهم أصبح لديهم فريق قوي، لذلك نعلم أن المواجهة ستكون تحديًا صعبًا بين فريقين يتنافسان في نفس المنطقة من جدول الترتيب". من جانبه، عبر صهيب جنان، لاعب الوكرة، عن أمله في أن يتمكن الفريق من استغلال الفوز الأخير على الخور في الجولة الماضية لمواصلة سلسلة الانتصارات بداية من مباراة قطر في الجولة 18. وقال جنان: "الوكرة استعد جيدًا لهذه المواجهة أمام الفريق القطراوي، وتعاهد الجميع على بذل أقصى الجهود لتخطي هذه العقبة. كان لدينا فترة كافية للتحضير". واختتم: "أعتقد أن فترتي في الوكرة كانت رائعة جدًا، لقد تم استقبالي داخل العائلة الوكراوية بأذرع مفتوحة أنا سعيد جدًا لوجودي هنا، وممتن لكوني جزءًا من الفريق".

طموحات وتحديات في دوري قطر
تشهد الجولة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهات قوية ومنافسة محتدمة، حيث يلتقي الدحيل المتصدر مع الأهلي، فيما يسعى السد لمواصلة ملاحقته للصدارة عندما يواجه الشحانية. وتقام مباريات الجولة على مدار يومي الجمعة والسبت، قبل خوض فريقي السد والريان مباراتيهما في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، المقررتين يومي 10 و11 من الشهر الجاري، بعد أن خاضا مباراتي الذهاب يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. ويملك السد، صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة، فرصة اعتلاء الصدارة مؤقتا، حال فوزه على الشحانية صاحب المركز السابع برصيد 23 نقطة، في المواجهة المقررة الجمعة على استاد سحيم بن حمد. ورغم التعادل الإيجابي أمام الوصل الإماراتي في دوري الأبطال، فإن مهمة السد لن تكون سهلة، إذ يقدم الشحانية مستويات قوية، رغم خسارته أمام الدحيل في الجولة الماضية بصعوبة 1-2 بعد سلسلة من 4 انتصارات متتالية. بدوره سيسعى الدحيل المتصدر برصيد 38 نقطة للحفاظ على ريادة جدول الترتيب عبر مواصلة الانتصارات، عندما يستضيف الأهلي صاحب المركز الرابع برصيد 29 نقطة، على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة، السبت. وسيسعى الفريق بقيادة المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه إلى تحقيق انتصار جديد بعد تجاوز الشحانية في الجولة الماضية، مما يضمن له الاستمرار في الصدارة بفارق النقطة على الأقل، أو توسيع الفارق في حال تعثر السد. بالمقابل يتطلع الأهلي لاستعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات تعرض خلالها لخسارتين مقابل تعادل مع الشمال. وفي مباراة أخرى لحساب الجولة ذاتها، يواجه الغرافة، ثالث الترتيب بـ34 نقطة، نظيره أم صلال، صاحب المركز قبل الأخير بـ15 نقطة، يوم الجمعة على استاد حمد الكبير. ويأمل الغرافة في استعادة توازنه بعد الخسارة الكبيرة أمام السد 0-4 في الجولة الماضية، والتي أفقدته وصافة الترتيب، بينما يدخل أم صلال اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تعادله مع نادي قطر في الوقت القاتل 2-2. بعد خسارته أمام الأهلي السعودي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة 1-3، يسعى الريان إلى تصحيح المسار عندما يواجه الخور الجمعة على استاد أحمد بن علي. وكان الريان قد حقق انتصارين متتاليين في الجولتين الماضيتين في الدوري على حساب الوكرة والعربي، ليرفع رصيده إلى النقطة 24 ويتقدم للمركز الخامس، فيما يعاني الخور، متذيل الترتيب بـ7 نقاط، من 6 هزائم متتالية، مما يجعله مهددا بشدة بالهبوط إلى الدرجة الثانية. وتشهد الجولة مواجهة واعدة السبت بين الوكرة ونادي قطر المتساويين برصيد 20 نقطة في المركزين الثامن والتاسع تواليا. وكان الوكرة قد وضع حدا لثلاث خسائر متتالية وحقق الفوز على الخور، فيما فرط نادي قطر بفوز كان في المتناول بعدما انقاد إلى التعادل أمام أم صلال في الدقائق الأخيرة. ويستقبل العربي فريق الشمال السبت أيضًا، على استاد الثمامة في مواجهة قوية بحثا عن ثلاث نقاط في غاية الأهمية. ويأمل العربي، صاحب المركز العاشر برصيد 19 نقطة، تجاوز الخسارة السابقة أمام الريان واستعادة المسار الصحيح للابتعاد عن المراكز المتأخرة، فيما يبحث الشمال السادس برصيد 23 نقطة عن الفوز لتعويض التعادل في الجولة الماضية أمام الأهلي.

قمة القمم في دوري قطر!
يلتقي الغرافة والسد الخميس في قمة فض شراكة وصافة الدوري القطري لكرة القدم لحساب منافسات الجولة السابعة عشرة التي تشهد مواجهة تقليدية ببين الريان والعربي. وتقام مباريات الجولة يومي الخميس والجمعة لتسبق فترة توقف من أجل إفساح المجال أمام السد والريان لخوض منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم يومي 3 و4 مارس المقبل تواليا. ويتقاسم السد والغرافة وصافة جدول الترتيب برصيد 34 نقطة وسط أسبقية للسد بفارق الأهداف، وبفارق نقطة وحيدة فقط عن المتصدر الدحيل، ما يكسب المواجهة الكثير من الأهمية من أجل البقاء طرفا فاعلا في المنافسة على اللقب. وكان الصراع في المقدمة قد اشتعل بعد الفوز الذي حققه السد على الدحيل المتصدر في الجولة الماضية السادسة عشرة، بهدفين دون رد، ليحرمه من الابتعاد بالريادة، مقلصا الفارق إلى نقطة وحيدة، معيدا السباق إلى المربع الأول. في المقابل استفاد الغرافة من سقوط المتصدر أيضا، بعد أن تجاوز نادي قطر في الجولة الماضية 4-2 ليلحق بالسد في الوصافة، فبات صراع التتويج ثلاثيا ولو مؤقتا، في ظل فارق النقاط الست الذي يفصل شريكي الوصافة عن الأهلي الرابع، قبل ست جولات من نهاية البطولة. ويدخل السد المواجهة المقررة على أرض منافسه باستاد ثاني بن جاسم، بدوافع معنوية كبيرة بعد فوز على الدحيل، وضع به حدا لتعثرين قاريين بعد خسارتين في الجولتين الأخيرتين من منافسات الغرب لدوري أبطال آسيا للنخبة، أمام كل من الأهلي السعودي 1-3 وباختاكور الأوزبكي 1-2، ليستعيد ثقة القدرة على الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي الذي يحمله منذ الموسم الماضي. وسيكون انتصار السد المحلي مهما جدا من أجل الحفاظ على الروح الانتصارية قبل الحلول ضيفا على الوصل الإماراتي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري النخبة القاري يوم الثالث من مارس المقبل. بدوره تجاوز الغرافة الخروج المفاجئ والمبكر من دوري أبطال آسيا للنخبة، عقب الخسارة أمام الأهلي السعودي في الجولة الأخيرة 2-4 وحقق فوزا صريحا على نادي قطر، مؤكدا علو كعبه المحلي بعدما سجل انتصاره السابع في المباريات الثماني الأخيرة، كاشفا عن رغبة كبيرة في العودة إلى منصة التتويج بالدوري بعد غياب طويل منذ آخر لقب ظفر به موسم 2009-2010. ويملك الفريقان أوراقا فاعلة تضمن الندية والإثارة، حيث يعول السد على ثلة من نجوم بأسماء وازنة على غرار أكرم عفيف والبرازيليين كلاودينيو وباولو اوتافيو، إلى جانب الإسباني المتألق رافا موخيكا والمالي محمد كمارا، فيما يغيب المدافع المغربي رومان سايس للإصابة. ولا تقل الأسماء في الغرافة شأنا بتواجد النجم الجزائري ياسين براهيمي والتونسي فرجاني ساسي، فيما يعود إلى صفوف الفريق المهاجم الإسباني خوسيلو الذي غاب عن لقاء نادي قطر الأخير بداعي الإيقاف، رغم الحضور الرائع الذي دونه البديل ولاعب المنتخب القطري محمد مونتاري الذي سجل أسرع هدف في الدوري القطري بعد تسع ثوان فقط من البداية. ويأمل الغرافة رفض واقع التفوق الذي يسجله منافسه على مستوى المواجهات المباشرة الـ 15 الأخيرة بالدوري، حيث فاز السد بإحدى عشرة مناسبة مقابل انتصار الغرافة في مباراة واحدة، وتعادل الفريقان في ثلاث مواجهات، وسجل السد خلال تلك المواجهات 52 هدفا، فيما سجل الغرافة 18 هدفا. بدوره يترقب الدحيل مواجهة مطارديه، من أجل التمسك بالصدارة من خلال الانتصار على ضيفه الشحانية في المواجهة المقررة الجمعة على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة. ويدرك الدحيل صاحب الريادة برصيد 35 نقطة، أن أي تعثر قد يكلفه التخلي عن الصدارة في حال فوز السد أو الغرافة في المواجهة المباشرة بينهما، وبالتالي فإن النقاط الثلاث تحظى بالكثير من الأهمية، وقد توسع الفارق أكثر في حال تعادل المطاردين . وإلى جانب سعي الدحيل لتعويض الخسارة أمام السد في الجولة الماضية واستعادة الثقة بسرعة، فإن المواجهة ستكون ثأرية لفريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه لرد دين الشحانية الفائز ذهابا 2-1 ملحقا الخسارة الأولى بالدحيل حينها بعد خمس انتصارات متتالية في الجولات الخمس الأولى في انطلاقة مثالية آنذاك. مهمة الدحيل لن تكون سهلة أمام منافس متوهج يقدم مستويات راقية جدا، بعدما حقق أربع انتصارات متتالية كان آخرها على حساب أم صلال 3-2 في الجولة الماضية، ليصل إلى النقطة 23 التي وضعته في المركز الخامس، ليضمن الصاعد حديثا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في الموسم الحالي، إلى حد بعيد، البقاء في الأضواء موسما آخر.وتشهد الجولة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهة تقليدية، تعد إحدى كلاسيكيات الكرة القطرية تاريخيا، وتجمع الريان بالعربي الخميس في معقل الريان باستاد أحمد بن علي. والفريقان يدخلان المباراة بالنشوة، بعد الانتصار في الجولة الماضية، حيث وضع الريان حدا للخسارة أمام الاستقلال الإيراني في النخبة صفر-2 (دون أن تعكر صفو التأهل لثمن النهائي)، عندما أثقل شباك الوكرة برباعية نظيفة في الجولة الماضية، ليصل الى النقطة 21 وتقدم الى المركز السابع، وسط السعي لتحقيق فوز ثان تواليا، مما يشكل دفعا معنويا قبل استقبال الأهلي السعودي في الدوحة في 4 مارس المقبل، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. بالمقابل واصل العربي الصحوة وحقق فوزه الثاني تواليا، والأول تحت إمرة مدربه الجديد الإسباني بابلو أمو، وذلك على حساب الأهلي 4-2 في ديربي الهلال، ليرفع رصيده الى النقطة 19 وبات ثامنا متقدما بفارق الأهداف عن نادي قطر. وفي لقاء آخر لحساب ذات الجولة يستقبل الأهلي فريق الشمال على استاد الثمامة الجمعة، في مواجهة واعدة بمساع متباينة بين التعزيز والتعويض. ويتطلع الأهلي لوقف نزيف النقاط بعدما مني بخسارتين متتاليتين أمام قطر والعربي، ليتجمد رصيده عند النقطة 28 في المركز الرابع، مبتعدا بفارق ست نقاط عن الوصيفين السد والغرافة، بعدما ظل في سابق الجولات شريكا ثالثا لهما. وعلى الجهة المقابلة، كان الشمال قد استعاد التوازن عقب خسارتين أمام قطر والغرافة، محققا انتصارا مهما على الخور 2-صفر، رفع به الرصيد الى النقطة 22 في المركز السادس، وبالتالي فإن الفوز الجديد قد يدخله بقوة في سباق الوصول الى المركز الرابع. وتعرف انطلاقة الجولة الخميس مواجهة الجريحين الوكرة والخور على استاد الخور. وواصل الوكرة النتائج السلبية قاريا بالخروج من ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 بالخسارة أمام التعاون السعودي بركلات الترجيح 3-4، بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب 4-4، ومحليا بسقوط ثالث تواليا في الدوري أمام الريان برباعية في الجولة الماضية، ليتراجع الى المركز العاشر برصيد 17 نقطة. بالمقابل يعاني الخور الأمرين بعدما قبل في الجولة الماضية أمام الشمال، الخسارة الخامسة تواليا والحادية عشرة في البطولة، ليتجمد رصيده عند النقطة السابعة وبات الأقرب للهبوط المباشر الى الدرجة الثانية التي صعد منها في الموسم الحالي. وتجمع آخر مواجهات الجولة، المتعثران نادي قطر وأم صلال الجمعة على استاد سحيم بن حمد. وكانت انتصارات نادي قطر قد توقفت عند ثلاثة تواليا، عقب الخسارة من الغرافة في الجولة الماضية، ليبقى الرصيد عند النقطة 19 في المركز التاسع متأخرا بفارق الأهداف عن العربي الثامن. بالمقابل تلقى أم صلال الخسارة الخامسة تواليا والثانية بقيادة مدربه الفرنسي باتريس بوميل، بعدما سقط أمام الشحانية 2-3 في الجولة الماضية، ليبقى في مركزه قبل الأخير برصيد 14 نقطة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |