Image

ولي عهد السعودية يلتقي رئيس FIFA

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في العاصمة الرياض، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، الذي يزور المملكة حاليًا في إطار جولة تشمل عددًا من الدول. تناول اللقاء استعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الدولي لكرة القدم، وسبل تطويره بما يخدم نمو اللعبة عالميًا، إلى جانب مناقشة الفرص الواعدة التي توفرها المملكة لتعزيز البنية التحتية الرياضية واستضافة البطولات الكبرى. ويأتي هذا اللقاء في ظل الدور المتنامي الذي تضطلع به المملكة على الساحة الرياضية الدولية، وفي مقدمتها التحضيرات الجارية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، بعد الدعم الكبير الذي حظي به ملف الاستضافة من مختلف القارات. وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية التعاون المستمر بين السعودية وFIFA لتحقيق الأهداف المشتركة لتطوير كرة القدم حول العالم، خاصة في مجالات الاستثمار في المواهب، وتمكين المرأة، والتقنيات الحديثة في إدارة اللعبة. ويعكس هذا اللقاء رؤية المملكة 2030 التي تولي الرياضة عمومًا وكرة القدم خصوصًا اهتمامًا متزايدًا، بوصفها أداة لتعزيز التبادل الثقافي، وتحفيز الاقتصاد، وتشجيع أنماط الحياة الصحية، إضافة إلى تأكيد مكانة السعودية كمركز رياضي عالمي ووجهة رئيسية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وكانت العلاقات بين الاتحاد الدولي لكرة القدم والمملكة قد شهدت خلال الأعوام الأخيرة تطورًا كبيرًا، حيث استضافت السعودية العديد من الفعاليات والبطولات الدولية، مثل كأس السوبر الإسباني والإيطالي، وكأس العالم للأندية (النسخة المقبلة)، إلى جانب تنظيمها الناجح لعدد من البطولات القارية والإقليمية التي حظيت بإشادة واسعة من FIFA.

Image

إطلاق تطبيق إلكتروني لتذاكر مونديال الناشئين

أطلقت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 تطبيق RoadtoQatar لتذاكر المباريات، والذي يعد أداة أساسية للمشجعين في مونديال الناشئين الذي يقام في دولة قطر في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل. ويتوجب على جميع المشجعين الراغبين في حضور المباريات تحميل التطبيق للوصول إلى التذاكر التي قاموا بشرائها والدخول إلى مجمع المسابقات في أسباير زون الذي يستضيف مباريات البطولة، وكذلك إلى استاد خليفة الدولي الذي يشهد المباراة النهائية. ويقدم التطبيق للمشجعين تجربة رقمية شاملة، تتيح لهم الاطلاع على تذاكرهم.. كما يمكن للمشجعين الراغبين في تحويل تذاكرهم إلى أصدقائهم وعائلاتهم القيام بذلك بكل سهولة من خلال التطبيق. ويتوفر التطبيق الآن للتحميل على الهواتف العاملة بنظامي iOS وأندرويد.  ويشكل تطبيق RoadtoQatar منصة تذاكر موحدة للفعاليات الرياضية الكبرى التي تستضيفها قطر هذا العام، بما في ذلك كأس العرب قطر 2025 وكأس القارات للأندية 2025، مما يتيح للمشجعين فرصة حضور مباريات البطولات بسلاسة عبر تطبيق واحد. وتعتبر كأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 أول بطولة كأس عالم يشارك فيها 48 منتخبا، وتشهد إقامة 104 مباريات بواقع ثماني مباريات يوميا، ويسدل الستار على مونديال الناشئين قطر 2025 مع المباراة النهائية التي يحتضنها استاد خليفة الدولي في 27 نوفمبر المقبل. وتتوفر تذاكر المباريات الآن على www.roadtoqatar.qa، بفئات يومية مختلفة بأسعار تبدأ من 20 ريالا قطريا، كما يمكن شراء تذاكر مميزة لحجز مقاعد في المباريات الأكثر إقبالا.. ولمشجعي المنتخب القطري تتوفر تذاكر "شجع منتخبك"، والتي تتيح لهم حضور مباريات عنابي الناشئين خلال دور المجموعات.. ويمكن شراء ست تذاكر كحد أقصى للشخص الواحد لكل مباراة. وستتم إدارة جميع التذاكر التي يتم شراؤها عبر الموقع الإلكتروني من خلال تطبيق RoadtoQatar.  وتتضمن التذاكر خيارات أماكن مخصصة للمشجعين من ذوي الإعاقة، مع تصريح لوقوف سياراتهم لتسهيل الوصول إلى الملاعب.. ويمكن للراغبين في الحصول على هذه الأماكن التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected].

Image

FIFA يوقع اتفاقية لتعزيز حقوق العمال

وقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب اتفاقية تعاون جديدة تحدد إطار عمل لعمليات مشتركة على مستوى التفتيش والتدريب وإعداد التقارير، وذلك بهدف النهوض بظروف عمل لائقة وآمنة لجميع العمال المشاركين في بناء وتجديد الملاعب وسائر البنى التحتية المرتبطة ببطولات FIFA.  وذكر «FIFA» عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت: «وقع الاتفاقية رئيس الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب بير أولوف سيو وماتياس جرافستروم، الأمين العام لــFIFA، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، وتبقى الاتفاقية سارية حتى 2030». وأوضح «FIFA» في بيان رسمي أن بنود الاتفاقية تتضمن إجراء عمليات تفتيش عمل مشتركة لمواقع العمل ذات الصلة ببطولة كأس العالم وغيرها من بطولات الاتحاد الدولي، وذلك لضمان صون سرية العمال وحمايتهم من الأعمال الانتقامية، بما يتماشى مع ما تنص عليه مقتضيات الاتفاقية 81 لمنظمة العمل الدولية بشأن تفتيش العمل. وتتضمن البنود أيضاً الانخراط في تدريب ممثلي العمال وبناء قدراتهم، ومعالجة الشكاوى ذات الصلة، ومراعاة الصحة والسلامة في أماكن العمل. وبعد توقيع الاتفاقية، قال أمبيت يوسون، الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب: «تستند هذه الاتفاقية إلى سنوات من الخبرة والشراكة المتينة، وتضع أسساً عملية واضحة المعالم، ليس فقط على مستوى رصد الانتهاكات، بل أيضاً للحيلولة دون وقوع الانتهاكات من جهة، والعمل على معالجتها عند حدوثها من جهة ثانية، مع الحرص على ضمان ترجمة الالتزامات بحقوق الإنسان إلى تحسينات ملموسة لفائدة العمال».

Image

القطري في المركز الـ52 عالميًا

صعد المنتخب القطري إلى المركز الـ52 عالميًا، والخامس عربيًا وآسيويًا برصيد 1461.6 نقطة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لشهر أكتوبر الجاري الصادر الجمعة، والذي شهد حفاظ المنتخب الإسباني على الصدارة وصعود المنتخب الأرجنتيني إلى المركز الثاني. ونجح المنتخب القطري، الفائز بكأس آسيا في النسختين الأخيرتين، في حجز مكانه في نهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026، بعدما تصدر المجموعة الأولى في ملحق التصفيات الآسيوية برصيد 4 نقاط، بفوزه في على نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف واحد، وتعادله قبلها أمام منتخب عمان دون أهداف. وتحت قيادة المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي، سجل العنابي ظهوره الثاني على التوالي في المونديال، والأول عبر التصفيات بعد أن شارك كمستضيف في النسخة الماضية عام 2022. على صعيد التصنيف الدولي، احتفظ المنتخب الإسباني بالصدارة برصيد 1880.76 نقطة، فيما صعد المنتخب الأرجنتيني إلى المركز الثاني برصيد 1872.43 نقطة، وتراجع المنتخب الفرنسي، الوصيف السابق، إلى المركز الثالث برصيد 1862.71 نقطة بعد تعادله (2-2) أمام أيسلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026. وجاء المنتخب الإنجليزي رابعا برصيد 1824.3 نقطة، يليه المنتخب البرتغالي برصيد 1778 نقطة، بينما تقدم المنتخب الهولندي إلى المركز السادس برصيد 1759.96 نقطة بعد تخطيه المنتخب البرازيلي، الذي تراجع إلى المركز السابع برصيد 1758.85 نقطة عقب خسارته أمام اليابان في مباراة ودية (2-3). كما حلت منتخبات بلجيكا وإيطاليا وألمانيا، في المراكز من الثامن إلى العاشر على التوالي، مع عودة ألمانيا إلى قائمة أفضل عشرة منتخبات بعد غياب قصير. وعلى الصعيد العربي، احتفظ المنتخب المغربي بصدارة المنتخبات العربية رغم تراجعه مرتبة واحدة ليصبح في المركز الـ12 عالميا برصيد 1710.11 نقطة، والأول إفريقيا، يليه منتخب السنغال في المركز الثامن عشر عالميًا برصيد 1650.61 نقطة. وحل المنتخب المصري في المركز الـ32 عالميًا، والثاني عربيًا والثالث إفريقيا، بينما جاء منتخب الجزائر في المركز الـ35 عالميا، والمنتخب التونسي في المركز الـ43 عالميًا. كما جاء المنتخب العراقي في المركز الـ57 عالميًا، والمنتخب السعودي الـ58، والمنتخب الأردني الـ66، والمنتخب الإماراتي الـ67، والمنتخب العماني الـ79، في حين تقدم المنتخب السوري ستة مراكز ليصبح في المركز الـ86 عالميًا. وعلى صعيد المنتخبات الآسيوية، واصل المنتخب الياباني صدارته القارية، بعدما احتفظ بالمركز الـ19 عالميًا برصيد 1645.34 نقطة، يليه المنتخب الإيراني في المركز الـ21 عالميًا، وكوريا الجنوبية في المركز الـ22، وأستراليا في المركز الـ25. يشار إلى أن التصنيف المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم سيصدر يوم 21 من شهر نوفمبر 2025.

Image

إسبانيا تتواصل الصدارة والمغرب تحافظ على التفوق العربي

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تصنيف أكتوبر 2025 العالمي لمنتخبات الرجال، والذي حمل معه تغييرات لافتة في مراكز الصدارة وتحركات غير متوقعة في المراتب المتوسطة والمتأخرة، ما يعكس اشتداد المنافسة مع اقتراب مونديال 2026 في أمريكا الشمالية.

Image

FIFA تقلب موازين قضية بلايلي وأجاكسيو

تجددت فصول الصراع القانوني بين النجم الجزائري يوسف بلايلي وناديه الفرنسي السابق أجاكسيو، بعد أن أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) قرارًا جديدًا أعاد القضية إلى الواجهة وأثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية. مصادر فرنسية كشفت أن FIFA قرر تعليق العقوبات المفروضة على نادي أجاكسيو، ومنحه الضوء الأخضر لتسجيل لاعبيه الجدد، بعدما قدم النادي ملفًا قانونيًا مدعمًا بوثائق جديدة دعمت موقفه أمام الهيئة الدولية، لتتغير موازين القضية بشكل مفاجئ. وكانت الأزمة قد اندلعت في وقت سابق عقب اتهامات وجهها النادي إلى لاعبه السابق، تتعلق بـ«استعمال وثائق غير قانونية» للحصول على مستحقات مالية تجاوزت 380 ألف يورو، ما تسبب في فرض عقوبات ثقيلة على أجاكسيو وصلت إلى إسقاطه إداريًا إلى الدرجات الدنيا في فرنسا. لكن التطور الأخير- بحسب صحيفة ليكيب- منح النادي فرصة لالتقاط أنفاسه، بعد أن لعب فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، دورًا محوريًا في دعم موقف أجاكسيو وتزويده بملف قانوني قوي أقنع لجنة الانضباط في FIFA بتجميد العقوبات مؤقتًا. القرار الجديد وُصف بأنه صفعة قوية ليوسف بلايلي، الذي يجد نفسه الآن أمام موقف معقد قد ينعكس على مستقبله المهني، سواء مع الترجي التونسي أو مع المنتخب الجزائري، خصوصًا أن القضية لم تُغلق بعد، والتحقيقات ما زالت جارية لتحديد المسؤوليات بدقة. ويرى مراقبون أن هذا التحول يمثل مرحلة حاسمة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في مسيرة بلايلي، مؤكدين أن أي قرار نهائي من FIFA في الفترة المقبلة سيكون له تأثير مباشر على صورة اللاعب ومستقبله الاحترافي. وبينما ينتظر الجميع كلمة الفصل من الهيئة الدولية، تبدو الكفة الآن تميل بوضوح نحو النادي الفرنسي، فيما يبقى السؤال مفتوحًا: هل يتمكن بلايلي من إثبات براءته واستعادة توازنه، أم أن القرار الأخير سيكون بداية النهاية في قصته مع أجاكسيو؟

Image

FIFA ينظم ورشة قرعة المونديال بواشنطن

أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) المنتخبات التي ضمنت تأهلها إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعزمه تنظيم ندوة وورشة عمل موسعة للوفود المشاركة، على أن تُقام بالتزامن مع مراسم قرعة المونديال، في العاصمة الأمريكية واشنطن. وأوضح FIFA في تعميم رسمي أن تفاصيل الحدثين، بما في ذلك الجداول الزمنية والمعلومات التنظيمية، ستُرسل إلى الاتحادات القارية والوطنية عبر البريد الإلكتروني خلال الفترة المقبلة، تمهيدًا لمشاركة ممثلي المنتخبات في الفعاليات الرسمية. وتستضيف الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك البطولة بشكل مشترك، فيما تقام مراسم القرعة يوم 5 ديسمبر المقبل داخل مركز كينيدي الثقافي، أحد أبرز المعالم الفنية في واشنطن، والذي يحتضن عادةً أهم الفعاليات الثقافية العالمية. وقد ضمنت 28 دولة حتى الآن مكانها في النسخة المقبلة من كأس العالم، بينها قطر، السعودية، مصر، الجزائر، المغرب، وتونس من المنطقة العربية، إضافة إلى منتخبات من آسيا، إفريقيا، أوروبا، وأمريكا الجنوبية. ويتبقى 20 مقعدًا لم تُحسم بعد عبر التصفيات الجارية. وسيمثل كل منتخب في القرعة وفد رسمي يضم رئيس الاتحاد ومدرب المنتخب ومديره الإداري والأمين العام، بينما تهدف ورشة العمل المصاحبة إلى مناقشة الجوانب التنظيمية والتشغيلية للمونديال، مثل الترتيبات الأمنية والنقل والخدمات اللوجستية والتسويق. ويُنتظر أن تشكل هذه اللقاءات منصة لتبادل الآراء بين FIFA وممثلي المنتخبات قبل انطلاق الحدث العالمي الأكبر، الذي سيشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخبًا في تاريخ البطولة.

Image

الرجوب: العدوان الإسرائيلي دمّر 289 منشأة رياضية

قال وزير الرياضة الفلسطيني جبريل الرجوب إن العدوان الإسرائيلي دمّر جميع المنشآت الرياضية في قطاع غزة، والبالغ عددها 289 منشأة، مؤكدًا أهمية تطبيق فكرة إنشاء صندوق مالي لإعادة إعمارها. وأوضح الرجوب أن التقديرات المالية لإعادة الإعمار ما زالت سابقة لأوانها، لأن "إعمار المنشآت الرياضية قضية جزئية من قضية وطنية شاملة، هي إعادة بناء قطاع غزة بالكامل"، مضيفًا أن "مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا المساهمة في إعادة ترميم كل ما دُمّر، بما في ذلك البنية الرياضية". وكشف الرجوب أنه اقترح على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، ورئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، إنشاء صندوق مالي لإعادة إعمار المنشآت الرياضية في غزة، مشيرًا إلى أن الفكرة لقيت استحسانًا من الجهتين، معربًا عن أمله في تنفيذها قريبًا. وأضاف: "النشاط الرياضي توقف بالكامل على مدار العامين الماضيين باستثناء مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات الدولية، ونعمل حاليًا على العودة مجددًا. لم يصلنا أي دعم مالي حتى الآن، لكننا ماضون في عملية الإعمار مهما كانت التكلفة". من جانبه، أعلن جياني إنفانتينو، رئيس FIFA، أن الاتحاد الدولي سيعمل على إعادة كرة القدم إلى غزة والأراضي الفلسطينية، عبر إطلاق صندوق لدعم إنشاء ملاعب جديدة وبرامج شبابية، وإعادة بناء المرافق التي دُمرت خلال العدوان الإسرائيلي.

Image

«FIFA» يدرس معاقبة الاتحاد الإيطالي

يواجه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم احتمال التعرض لعقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، عقب الأحداث التي رافقت مباراة المنتخب الإيطالي أمام نظيره الإسرائيلي ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي انتهت بفوز إيطاليا بثلاثة أهداف دون مقابل على ملعب فريولي بمدينة أوديني. وشهدت المباراة حادثة وُصفت بأنها «غير مسبوقة»، بعدما أطلقت جماهير إيطالية صافرات استهجان أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي، ما دفع الاتحاد الإسرائيلي إلى تقديم شكوى رسمية إلى «FIFA»، متهمًا الجماهير بالتحريض ورفع شعارات سياسية مناهضة لإسرائيل، إضافة إلى تعرض لاعبيه لهتافات عدائية داخل المدرجات.  ووفقًا للوائح الانضباط في«FIFA»، قد يتعرض الاتحاد الإيطالي للمساءلة بموجب المادة (14) التي تحمّل الاتحادات الوطنية مسؤولية تصرفات جماهيرها أثناء المباريات، بما في ذلك أي تصرف يمسّ النظام العام أو يتضمن إساءة خلال عزف الأناشيد الوطنية. وتشير المصادر إلى أن العقوبات المحتملة قد تتراوح بين غرامة مالية أو إغلاق جزئي لمدرجات الملعب في المباريات القادمة. وتزامنت الواقعة مع احتجاجات مؤيدة لفلسطين شهدها وسط مدينة أوديني قبل انطلاق اللقاء، إذ اندلعت اشتباكات محدودة بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما زاد من حدة التوتر قبل المباراة. ويرى مراقبون أن الحادثة تضع «FIFA» أمام اختبار جديد حول قدرته على الفصل بين الرياضة والسياسة، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وانعكاسها على الأجواء الرياضية الأوروبية. ومن المنتظر أن يصدر الاتحاد الدولي قراره الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة بعد مراجعة التقارير الأمنية وملاحظات مراقب المباراة، وسط توقعات بأن يكتفي بتحذير الاتحاد الإيطالي مع التلويح بعقوبات أشد في حال تكرار مثل هذه السلوكيات مستقبلًا.