أعلنت لجنةُ الحكّامِ التابعةُ لـFIFA عن تعيينِ 54 حكمًا لإدارةِ مبارياتِ كأسِ العربِ قطر 2025، التي ستُقامُ مرحلتُها النهائيةُ في الدوحةِ من 1 إلى 18 ديسمبرَ المقبل، بمشاركةِ نُخبةٍ من الحكّامِ من 23 اتحادًا وطنيًّا. وضمت القائمةُ 14 حكمًا للساحة، و28 حكمًا مساعدًا، و12 حكمَ فيديو (VAR). ويمثلُ قطرَ في الطاقمِ التحكيميّ كلٌّ من عبدالرحمن الجاسم حكمًا للساحة، وطالب سالم المري وسعود أحمد المقالح حكمَين مساعدين، إضافةً إلى خميس المري حكمَ فيديو. وتبدأ المنافساتُ بالمبارياتِ التأهيليةِ يومي 25 و26 نوفمبر، حيث تُقامُ سبعُ مواجهاتٍ فاصلةٍ لتحديدِ المنتخباتِ المتأهلةِ إلى الدورِ النهائيّ الذي يضمّ 16 منتخبًا، من بينها منتخبُ قطر المضيف وتسعةُ منتخباتٍ تأهلت مباشرةً. ومن المنتظرِ أن يلتقي المنتخبُ القطريّ في المباراةِ الافتتاحيةِ مع الفائزِ من مواجهةِ فلسطين وليبيا على استادِ البيت، بينما يستضيفُ استادُ لوسيل المباراةَ النهائيةَ في 18 ديسمبر. وتشهدُ البطولةُ مشاركةَ منتخباتٍ من قارّتَي آسيا وإفريقيا، على أن تُقامَ المبارياتُ في ستةِ ملاعبَ من ملاعبِ كأسِ العالمِ قطر 2022. كما سيخضعُ الحكّامُ لبرنامجٍ دقيقٍ من المتابعةِ الفنيّةِ والبدنيّةِ قبل انطلاقِ المنافساتِ وأثناءها، بإشرافِ مجموعةٍ من خبراءِ التحكيمِ ومدرّبي اللياقةِ والمحلّلين الفنّيين، لضمانِ أعلى مستوياتِ الأداء. وتُعدُّ البطولةُ محطةً مهمّةً في استعداداتِ الحكّامِ للمشاركةِ في كأسِ العالمِ 2026، وفرصةً لاكتسابِ خبراتٍ إضافيّةٍ في إدارةِ البطولاتِ الكبرى.

خطوة جديدة في طريق الاستعداد لأبرز حدث عربي كروي، حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) رسميًا اعتماده اللائحة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025، التي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، بمشاركة منتخبات من مختلف أنحاء الوطن العربي في نسخة يتوقع أن تكون الأكثر تنافسية وإثارة. ووفقًا للائحة التي صدّق عليها “FIFA”، ستُحتسب نتائج مباريات البطولة ضمن تصنيف المنتخبات الشهري، بنفس الطريقة المعتمدة في المباريات الودية المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي، على أن تضاف نقاطها في تصنيف ديسمبر الصادر بنهاية العام. ويأتي ذلك تأكيدًا على الطابع الرسمي للبطولة رغم إقامتها خارج التواريخ المعتمدة للمباريات الدولية. وطلب الاتحاد الدولي من المنتخبات المشاركة الالتزام الصارم بجدول الوصول إلى قطر، حيث يتوجب على المنتخبات الأربعة عشرة التي تخوض التصفيات التمهيدية الحضور قبل ثلاثة أيام من موعد أولى مبارياتها، بينما تصل المنتخبات التسعة المتأهلة مباشرة إلى مرحلة المجموعات قبل أربعة أيام من انطلاق مبارياتها الأولى. وأكد “FIFA” أن البطولة تُقام خارج الأجندة الدولية، مما يعني عدم إلزام الأندية بالسماح للاعبيها بالمشاركة، إلا أنه شدد في المقابل على أن أي تجاوز في هذا الجانب سيعرض الأطراف المعنية لعقوبات تصدرها لجنة الانضباط وفق اللوائح الدولية. كما سمح الاتحاد الدولي لكل منتخب بتقديم قائمة أولية تتراوح بين 35 و55 لاعبًا، على أن تضم أربعة حراس مرمى على الأقل، قبل تقليصها إلى قائمة نهائية من 23 لاعبًا بينهم ثلاثة حراس كحد أدنى. وفي لهجة حازمة، وجّه “FIFA” تحذيرًا واضحًا لأي منتخب ينسحب من البطولة، حيث ستفرض غرامة لا تقل عن 15 ألف فرنك سويسري في حال الانسحاب قبل أكثر من 30 يومًا على انطلاق البطولة، فيما ترتفع العقوبة إلى 20 ألف فرنك سويسري على الأقل إذا تم الانسحاب قبل أقل من 30 يومًا من موعد أول مباراة. ومن المنتظر أن تنطلق المنافسات في 1 ديسمبر بمباريات المجموعة الأولى، التي تضم منتخب قطر إلى جانب الفائز من مواجهة ليبيا وفلسطين، إضافة إلى تونس التي تترقب الفائز من لقاء سوريا وجنوب السودان.

وجَّه طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، الدعوة للمهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله للانضمام إلى معسكر المنتخب التحضيري لكأس العرب 2025 في قطر، المقررة بين 1 و18 ديسمبر المقبل. وسيخوض المنتخب الرديف منافسات المجموعة الثانية إلى جانب السعودية، بالإضافة إلى المتأهلين من مواجهات اليمن وجزر القمر، وعمان والصومال. ويأتي استدعاء حمدالله رغم إصابته الأخيرة في عضلة الفخذ الخلفية، التي أبعدته عن المشاركة مع ناديه الشباب السعودي مؤخرًا. ومن المتوقع أن يستفيد اللاعب من فترة التوقف الدولي للتعافي، تمهيدًا للعودة للملاعب والمشاركة مع فريقه قبل مواجهة الأهلي في 17 أكتوبر.

كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن القائمة النهائية للاعبين الذين سيشاركون في معسكر المنتخب استعدادًا لمواجهة البحرين ودياً يوم 9 أكتوبر، قبل مواجهة الكونغو الحاسمة في الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. وضمت القائمة 26 لاعبًا، على رأسهم الحارس ياسين بونو، والمدافعون أشرف حكيمي، نايف أكرد، جواد الياميق، مع إدراج عناصر صاعدة مثل عمر الهلالي. في خط الوسط، اعتمد الركراكي على سفيان أمرابط وبلال الخنوس، إلى جانب إسماعيل الصيباري ونائل العيناوي، بينما قاد الهجوم كل من يوسف النصيري وأيوب الكعبي، مع إشراك بعض الوجوه الشابة مثل إلياس أخوماش، حمزة إكمان وشمس الدين طالبي. وشهدت القائمة غيابات مؤثرة بسبب الإصابات، أبرزها سفيان رحيمي، نصير مزراوي، رومان سايس، أشرف داري مدافع الأهلي المصري، عز الدين أوناحي، أسامة العزوزي، عبدالحميد أيت بودلال وعبدالحق العسال، ما يضع الجهاز الفني أمام تحدٍ لإيجاد البدائل دون المساس بتوازن الفريق. وأوضح الركراكي سبب اختيار البحرين للمواجهة الودية، مؤكدًا أن العديد من المنتخبات الأوروبية والأفريقية كانت منشغلة بالمباريات الرسمية، في حين رفضت منتخبات أمريكا اللاتينية السفر، كما كانت خيارات آسيا محدودة بسبب ضيق الوقت. وأكد أن التركيز خلال المعسكر ينصب على الحفاظ على سلسلة الانتصارات وتجهيز اللاعبين الأساسيين، مع منح الفرصة لبعض الوجوه الشابة. كما أشاد الركراكي بأداء أشرف حكيمي، مؤكدًا أنه من بين أفضل اللاعبين في مركزه عالميًا ويستحق منافسة على الكرة الذهبية مستقبلًا، مشددًا على أن الفريق مطالب بالموازنة بين تثبيت الأساسيين وإدماج المواهب الجديدة.

قرر سامي الطرابلسي، المدير الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم، إشراك المنتخب الأول في كأس العرب المقررة في قطر نهاية العام الجاري، بدلًا من الاعتماد على لاعبي المنتخب الثاني كما كان مقررًا في البداية. وأوضح الطرابلسي، أن القرار جاء بعد دراسة شاملة لجميع الخيارات، مشيرًا إلى أن المنتخب الأول يضم نحو 12 إلى 13 لاعبًا ينشطون في الدوري التونسي ودوريات عربية، ما يتيح المشاركة الفعلية في البطولة بأفضل تشكيلة ممكنة. وأضاف المدرب أن خيار الاعتماد على مجموعة ثانية من اللاعبين المحليين والشبان قد يؤثر سلبًا على نتائج المنتخب مستقبلًا، لذلك تم الاتفاق على الجمع بين معظم لاعبي المنتخب الأول مع إضافة بعض العناصر المحلية. كذلك كشف الطرابلسي عن قائمة اللاعبين المشاركين في مباراتي الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 ضد منتخبات ساو تومي وبرينسيب وناميبيا، مؤكدًا أن تونس قد ضمنت بالفعل التأهل إلى نهائيات البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بعد تصدرها ترتيب المجموعة الثامنة. وأشار الطرابلسي إلى أن الفوز في المباراتين الأخيرتين سيعزز ترتيب تونس في التصنيف العالمي، ما قد يسهل مواجهة منتخبات المستوى الثالث في قرعة كأس العالم ويزيد فرصها للتقدم إلى الدور الثاني، وهو الإنجاز الذي لم تحققه تونس في مشاركاتها الست السابقة بالمونديال.

أتم الاتحاد المصري لكرة القدم اتفاقه علي المباريات الودية لمنتخب مصر المشارك في بطولة كأس العرب خلال فترة التوقف الدولي في شهر أكتوبر المقبل. ومن المقرر أن يلتقي الفريق مع منتخب المغرب يوم 9 أكتوبر القادم، ثم البحرين بعد ذلك بثلاثة أيام، ضمن خطة إعداد جهازه الفني لبطولة كأس العرب التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة مطلع ديسمبر المقبل. وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم، أن أيمن حافظ، المدير الاداري للفريق، يقوم بإنهاء إجراءات سفر الفريق إلي المغرب، باشراف أحمد حسن، مدير المنتخب. من جانبه، أكد حلمي طولان، المدير الفني للفريق أن تجربتي المغرب والبحرين مهمتين للفريق بعد نجاح المعسكر الأول والذي شهد مباراتين أمام تونس انتهتا بفوز مصر". وأضاف طولان أن إعداد الفريق يسير وفق البرنامج المعد سلفا بنجاح في ظل الدعم الذي يلقاه الفريق من اتحاد الكرة المصري، برئاسة هاني أبوريدة. وأشار طولان إلى نجاح أبوريدة في توفير مباراتين أمام الجزائر بمصر في أجندة نوفمبر القادم، بمثابة أفضل إعداد للبطولة. وأكد المدير الفني علي أن باب المنتخب سيظل مفتوحا أمام جميع اللاعبين في مصر، مشيدا بانضباط والتزام اللاعبين في المعسكر، خاصة وأن عددا كبيرا منهم لهم خبرات دولية كبيرة. وشدد طولان على أنه يتم متابعة كل مباريات الدوري المصري الممتاز للاطمئنان علي العناصر التي كانت موجودة، فضلا عن محاولة اكتشاف عناصر جديدة تحسبا لجميع الظروف.

حقق منتخب مصر الثاني فوزًا وديًا لافتًا على نظيره التونسي بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما مساء الثلاثاء ضمن استعدادات الفريقين لخوض منافسات كأس العالم 2025. بداية المباراة جاءت قوية من جانب الفراعنة، حيث افتتح يحيى زكريا التسجيل مبكرًا في الدقيقة السادسة، قبل أن يضاعف مصطفى سعد «ميسي» النتيجة بهدف ثانٍ عند الدقيقة 18. وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب المصري تفوقه وأضاف ميدو جابر الهدف الثالث عند الدقيقة 65 ليحسم الانتصار بثلاثية نظيفة. ويستعد منتخب مصر الثاني للمشاركة في كأس العرب 2025 المقررة في قطر خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، حيث يعتمد الجهاز الفني على مجموعة من اللاعبين المحليين، مع تدعيم الصفوف بالثنائي المحترف محمد النني (الإمارات) وأكرم توفيق (قطر).  وأسفرت قرعة البطولة عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة الثالثة إلى جانب الأردن والإمارات، إضافة إلى الفائز من المواجهة الفاصلة بين موريتانيا والكويت.

تواصل قطر الاستعدادات لاستضافة النسخة الثانية من بطولة كأس العرب قطر 2025، وذلك بعد استضافتها للنسخة الأولى التي أقيمت تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA عام 2012، وحققت نجاحا استثنائيا على كافة الأصعدة بما في ذلك الحضور الجماهيري. وشكلت النسخة الافتتاحية من البطولة الإقليمية محطة هامة على الطريق لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022، الحدث الكروي العالمي الذي كتب اسم قطر بحروف مضيئة على خارطة الرياضة العالمية وعزز مكانة الدوحة باعتبارها وجهة رائدة للبطولات والأحداث الكبرى. ومع بدء العد التنازلي لاستضافة النسخة الثانية من البطولة، أصدرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تقريرا سلطت خلاله الضوء على أرقام وأحداث شهدتها بطولة كأس العرب قطر 2021، ومن أبرزها أن مباريات البطولة أقيمت في 6 استادات مونديالية استضافت لاحقا مباريات كأس العالم قطر 2022، كما شهدت البطولة افتتاح اثنين من الاستادات المونديالية هما استاد البيت الذي استضاف المباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر والبحرين، واستاد 974، أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ كأس العالم. وشارك في النسخة الأولى من البطولة 16 منتخبا من العالم العربي، وحصد منتخب الجزائر اللقب بفوزه على المنتخب التونسي، وأحرز المنتخب القطري المركز الثالث بعد تغلبه على نظيره المصري. كما شهدت البطولة تسجيل 83 هدفا في 32 مباراة، بمعدل 2.59 هدفا في المباراة الواحدة، وتوج اللاعب التونسي سيف الدين الجزيري بجائزة أفضل هداف في البطولة برصيد أربعة أهداف. وسجلت البطولة بيع 631.742 تذكرة للمشجعين من أنحاء المنطقة، وعلى الرغم من القيود المفروضة خلال وقت البطولة نتيجة وباء "كوفيد-19 "، إلا أن الحضور الجماهيري تجاوز في العديد من المباريات نسبة 80 بالمئة من الطاقة الاستيعابية للاستادات، كما سجلت البطولة رقما قياسيا في الحضور الجماهيري بلغ 63.439 مشجعا، وذلك خلال المباراة التي جمعت منتخبي قطر والإمارات في ربع النهائي على استاد البيت. وشاهد 272 مليون مشاهد المباريات من أنحاء العالم، حيث تابع مئات الملايين من المشجعين مباريات البطولة من المنطقة وخارجها، كما سجلت أعلى نسبة مشاهدة في المباراة التي جمعت منتخبي الجزائر ومصر في دور المجموعات، ومباراة منتخب المغرب أمام نظيره الجزائري في ربع النهائي. واستخدم 2.5 مليون مشجع وسائل النقل العام المتطورة في قطر خلال البطولة، وتميزت الاستادات بسهولة الوصول من خلال محطات مترو الدوحة، كما توفرت خدمات النقل بالحافلات بين محطات المترو والاستادات. وألقت البطولة الضوء على الجهود الرائدة لدولة قطر في توفير تجربة خالية من العوائق للمشجعين من الأشخاص ذوي الإعاقة، في الوقت الذي شارك فيه 5000 متطوع ينتمون لـ92 جنسية في تقديم الدعم في مختلف المجالات التشغيلية، كما شارك أكثر من 1000 صحفي في تغطية مباريات وفعاليات البطولة، ما حقق تغطية إعلامية واسعة النطاق على المستويين المحلي والإقليمي، حيث شهدت التغطية مشاركة عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية. وتقام بطولة كأس العرب قطر 2025 خلال الفترة من الأول إلى الثامن عشر من ديسمبر المقبل، بمشاركة 23 منتخبا. وتأهلت المنتخبات التسعة الأعلى تصنيفا في الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بينما يتنافس 14 منتخبا على المراكز السبعة المتبقية من خلال مباريات مؤهلة ستقام في 25 و26 نوفمبر المقبل. ومن المقرر إقامة مباريات البطولة في ستة استادات مونديالية سبق أن استضافت مباريات في النسخة التاريخية لكأس العالم قطر 2022. وتأتي استضافة قطر لكأس العرب 2025 ضمن رزنامة حافلة بالبطولات حتى نهاية العام الجاري، بما في ذلك كأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 التي تقام في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل.

حقق منتخب مصر الثاني انتصارًا معنويًا مهمًا في أول ظهور له تحت قيادة المدرب حلمي طولان، بعدما تفوق على نظيره التونسي بهدف دون رد في المباراة الودية التي جمعتهما مساء السبت على استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، ضمن برنامج الإعداد للمشاركة في كأس العرب 2025 بقطر. وجاء هدف اللقاء الوحيد بتوقيع محمد مجدي أفشة، الذي استغل إحدى الفرص ليمنح منتخب مصر بداية موفقة في مشواره التحضيري، وسط أداء متوازن جمع بين الانضباط الدفاعي والرغبة في اختبار أكثر من عنصر جديد داخل التشكيلة. وتأتي هذه التجربة الودية الأولى ضمن سلسلة مباريات يسعى من خلالها طولان لتجهيز اللاعبين بالصورة الأمثل قبل انطلاق البطولة في ديسمبر المقبل، حيث يلتقي المنتخب مجددًا مع تونس يوم الثلاثاء القادم في مواجهة ثانية على نفس الملعب. يذكر أن قرعة كأس العرب وضعت مصر في المجموعة الثالثة إلى جانب الأردن والإمارات، إضافة إلى الفائز من مواجهة موريتانيا والكويت المقررة في نوفمبر، ما يجعل التجارب الودية الحالية بمثابة بروفة حقيقية قبل خوض غمار المنافسات الرسمية.