تشهد الساعات القليلة المقبلة حالة من الترقب في الأوساط الرياضية المصرية، في انتظار القرار المنتظر من المحكمة الرياضية الدولية بخصوص التدابير المؤقتة التي طالب بها نادي بيراميدز، والتي تهدف إلى تعليق إعلان بطل الدوري المصري للموسم الجاري، لحين البت في القضية المرتبطة بمباراة القمة والطعن على قرار لجنة الاستئناف بالاتحاد المصري لكرة القدم. وكانت المحكمة قد رفضت قبل يومين الطلب المستعجل المقدم من بيراميدز، مع الإبقاء على سير الإجراءات القضائية وفق المسار المعتاد، بمشاركة الأطراف المعنية بالقضية، وهم الأهلي، الزمالك، بيراميدز، رابطة الأندية المحترفة، والاتحاد المصري لكرة القدم. يُذكر أن لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة أكدت عدم اختصاصها بإصدار قرار نهائي بشأن مباراة القمة، بعدما ثبت أن رابطة الأندية اكتفت باعتبار الأهلي خاسرًا أمام الزمالك لعدم حضوره اللقاء، دون توقيع عقوبة خصم النقاط، نظرًا لعدم انسحاب الفريق رسميًا من البطولة. وكشفت مصادر مطلعة أن شكوى بيراميدز لدى المحكمة الدولية ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية، من شأنها تصعيد الأزمة داخل الدوري المصري: أولًا: التدابير المؤقتة طالب بيراميدز بإيقاف تنفيذ قراري لجنة الاستئناف الصادر في 15 مايو 2025، والرابطة الصادر في 30 مارس 2025، مع تعليق إعلان بطل الدوري لحين صدور حكم نهائي في النزاع، مطالبًا المحكمة باتخاذ قرار بهذا الشأن قبل الساعة السادسة من مساء الثلاثاء 27 مايو 2025. ثانيًا: جوهر القضية يسعى بيراميدز لإلغاء قرارات الجهات المحلية السابقة، والتي اعتبرها غير منصفة في حقه، ويرى أنها أثرت على مبدأ تكافؤ الفرص في المنافسة على لقب الدوري. ثالثًا: المسؤولية المشتركة شدد بيراميدز في دعواه على تحميل الاتحاد المصري ورابطة الأندية المسؤولية المشتركة، مطالبًا بإلزامهما بعدم اتخاذ أي إجراء يمس نتائج الموسم قبل انتهاء إجراءات التقاضي بشكل نهائي.  ويبقى مصير لقب الدوري معلقًا حتى تُصدر المحكمة الرياضية قرارها النهائي، وسط توتر متزايد في الساحة الكروية المصرية.

طالب كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز المصري جماهير الأهلي والزمالك بمساندة ودعم فريقه في المباراة المرتقبة أمام صن داونز الجنوب أفريقي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم يوم الأحد المقبل في استاد الدفاع الجوي بالقاهرة. وسجل المغربي وليد الكرتي هدفا من ضربة رأس في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقتنص هدف التعادل 1-1 لبراميدز أمام صن داونز في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا السبت. ومع استمرار تطبيق قاعدة الأهداف خارج الأرض في المسابقات الأفريقية للأندية، فإن هدف الكرتي دفع بيراميدز كثيرا نحو لقبه الأول في التاريخ والأول في البطولة أيضا، إذ يكفيه التعادل بدون أهداف في مباراة العودة بالقاهرة. وقال الكرواتي يورتشيتش للصحفيين عقب المباراة "أطالب الجماهير المصرية بكافة ميولها بمساندة بيراميدز في مباراته أمام صن داونز يوم الأحد المقبل. "الدعم والمساندة والتشجيع سيكون لفريق يمثل الكرة المصرية بصورة مشرفة في أكبر بطولة قارية، واللقب في النهاية سيكتب باسم مصر". وأضاف يورتشيتش "أطالب الجميع أهلاوي وزملكاوي وكل مشجع مصري بالحضور إلى استاد الدفاع الجوي ودعم هؤلاء اللاعبين الأبطال لأنهم يستحقون بالفعل الدعم والمساعدة لأنهم يشرفون الكرة المصرية بصورة مثالية". وأشاد المدرب الكرواتي بلاعبي فريقه قائلا "قدم اللاعبون مباراة قوية في ملعب صعب وأمام منافس قوي وصاحب خبرات كبيرة في الكرة الأفريقية. بيراميدز يحتاج لكل مشجع مصري حتى يمنح لقبا قاريا جديدا لكرة القدم المصرية".

رفضت المحكمة الرياضية الدولية "كاس" النظر في الشكوى المقدمة من نادي بيراميدز المصري بشأن تجميد الإعلان عن بطل الدوري المصري، وذلك ضمن الشق المستعجل. وكان بيراميدز قد تقدم بطلب رسمي للطعن في قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، والمتعلق باعتبار الأهلي خاسرًا في مباراة القمة أمام الزمالك، والتي لم يخضها الفريق الأحمر اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم مصري. وجاء رد المحكمة الرياضية بأن الشكوى المقدمة لا تستوفي المعايير المطلوبة للنظر فيها بشكل عاجل، ما يعني أنها ستسلك المسار القانوني الطبيعي، وقد تستغرق عدة أسابيع أو حتى أشهر قبل إصدار القرار النهائي. وكان بيراميدز يأمل من خلال الشكوى إيقاف الإعلان الرسمي عن بطل الدوري، المقرر عقب الجولة الأخيرة التي ستشهد مواجهة الأهلي مع فاركو، وبيراميدز مع سيراميكا كليوباترا. يُشار إلى أن لجنة التظلمات كانت قد أيدت قرار رابطة الأندية باعتبار الأهلي منسحبًا أمام الزمالك، واعتباره خاسرًا بنتيجة 3-0، مع إلزامه بتحمل التكاليف المادية الخاصة بالمباراة.

تتصاعد التوترات داخل الدوري المصري الممتاز مع احتمالات قوية لإلغاء الموسم الحالي بعد تصاعد أزمة انسحاب الأهلي من قمة الدوري، والتي وصلت إلى المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، ما يهدد مصير البطولة ومصداقية كرة القدم المحلية. كشف الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه عن مستند رسمي لرابطة الأندية ينفي وجود "مواد محصنة" في اللوائح، مما يعكس تذبذبًا في الموقف الرسمي ويزيد من حدة الأزمة، التي وصفها بـ"الفضيحة" ويؤكد أن مصر باتت في موقف محرج أمام المجتمع الرياضي الدولي. في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار نحو سيناريو إلغاء الدوري بنسبة كبيرة، ما يعني خسائر فادحة للأندية والجماهير، وقد يفتح الباب لتدخلات الفيفا، وسط تحركات قانونية من نادي بيراميدز الذي رفع القضية رسميًا إلى المحكمة الرياضية الدولية دفاعًا عن حقوقه.  على صعيد المنافسة، يخسر بيراميدز فرصة التتويج بلقبه الأول بعد تراكم 53 نقطة، بينما قد يُحرم الأهلي المتصدر برصيد 55 نقطة من اللقب بعد انسحابه المفاجئ، في حين تواجه رابطة الأندية انتقادات واسعة بسبب ضعف إدارتها للأزمة وتضارب قراراتها. الأزمة التي تواجه الدوري المصري ليست مجرد نزاع بين أندية، بل تحولت إلى أزمة قانونية وإدارية تهدد مستقبل المسابقة وأساسياتها، ما يستوجب تدخلًا سريعًا وحاسمًا من الجهات المختصة للحفاظ على سمعة الكرة المصرية واستقرارها.

حقق فريق سيدات الأهلي المصري لكرة القدم إنجازًا تاريخيًا بتتويجه بلقب كأس مصر، بعدما تفوق على وادي دجلة بهدف دون رد في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب الترسانة. بدأت المباراة بتكافؤ نسبي، لكن الأهلي سرعان ما فرض سيطرته على وسط الملعب، وشن عدة هجمات منظمة على مرمى وادي دجلة. وكاد الفريق الأحمر أن يفتتح التسجيل مبكرًا عبر ميا داردن التي خطفت الكرة وتسدد كرة قوية في الدقيقة الخامسة، لكنها اصطدمت بتصدي حارسة المرمى. على مدار الشوط الأول، أظهر دفاع الأهلي قوة وتنظيمًا رائعين، حيث نجح في إغلاق المساحات أمام لاعبات دجلة، مما قلص فرص المنافس في الهجوم، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي رغم الفرص العديدة التي سنحت للأهلي. مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدير الفني ديميتري لوبوف تغييرًا هجوميًا بإشراك حبيبة عمر بدلًا من سارة كرد، لتعزيز القدرة الهجومية. وواصل الأهلي الضغط وهدد مرمى دجلة أكثر من مرة، خاصة عن طريق نادين غازي التي كانت قريبة من التسجيل في مناسبتين، إلا أن حارسة وادي دجلة تصدت ببراعة. انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، مما دفع الفريقين لخوض شوطين إضافيين بحثًا عن هدف الحسم. في الوقت الإضافي الأول، حافظ الأهلي على تفوقه مع تحكم واضح في الكرة، لكنه لم يتمكن من التسجيل رغم الفرص الكثيرة، أبرزها تسديدة أشرقت عادل التي مرت فوق العارضة بقليل. وفي الدقيقة 107 من الشوط الإضافي الثاني، نجحت أشرقت عادل في تسجيل هدف الفوز من تمريرة ذكية وضعتها في مواجهة المرمى مباشرة، لترتفع بهجة لاعبات الأهلي وجماهيرهن على المدرجات. بعد الهدف، أجرى لوبوف تبديلًا هجوميًا بإشراك المهاجمة النيجيرية شاريتي بدلًا من ميا داردن للحفاظ على النتيجة حتى صافرة النهاية. وبهذا الفوز، يحصد الأهلي أول لقب رسمي في تاريخ فريق السيدات، بعد موسم واحد فقط من تأسيس الفريق، مما يؤكد قوة وتطور كرة القدم النسائية في النادي.

في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعًا، نفى المدرب السويسري مارسيل كولر بشكل رسمي ما تم تداوله بشأن توصله إلى اتفاق مع إدارة النادي الأهلي المصري لتسوية مستحقاته المالية، مؤكداً عدم وجود أي مفاوضات أو عروض منذ رحيله عن الفريق. وكان كولر قد غادر تدريب الأهلي بعد خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، عقب تعادله مع صن داونز الجنوب أفريقي بنتيجة 1-1 في مباراة الإياب، مستفيداً الأخير من تعادله السلبي في مباراة الذهاب، مما أهل ماميلودي صن داونز إلى النهائي. في الأيام الماضية، نشرت عدة وسائل إعلام مصرية تقارير تحدثت عن اتفاق رسمي بين الطرفين لتسوية ملف المستحقات المالية الخاصة بكولر، في محاولة لإغلاق الملف دون أية أزمات مستقبلية غير أن كولر رد عبر بيان رسمي نشره عبر حساب وكيل أعماله على منصة إنستغرام، موضحًا أن كل ما أُشيع عارٍ عن الصحة، مشددًا على عدم وجود أي اتصالات أو تفاهمات مع النادي بهذا الشأن. وجاء نص البيان: "تكررت الشائعات والمعلومات غير الدقيقة خلال الأيام الماضية حول مفاوضات مزعومة بين مارسيل كولر والنادي الأهلي، خاصة فيما يتعلق بالمستحقات المالية المعلقة. وأود التأكيد أنه لا توجد أي اتفاقات أو عروض كما زُعم. نناشد وسائل الإعلام احترام الدقة والابتعاد عن التكهنات، والاعتماد فقط على التصريحات الرسمية." هذا الموقف أعاد تسليط الضوء على الملف المالي بين المدرب وإدارة النادي، وأثار العديد من التساؤلات حول أسباب استمرار الأزمة رغم مرور فترة على رحيل المدرب.

أثار موضوع توقيع أحمد مصطفى "زيزو"، نجم نادي الزمالك المصري، مع النادي الأهلي جدلاً كبيرًا وتصاعدت الأزمة بين القطبين بسبب تعاقد اللاعب مع القلعة الحمراء دون الالتزام بالإجراءات الرسمية المتبعة. بدأت الأزمة بعدما انتشرت تقارير صحفية تفيد بأن الأهلي نجح في الحصول على توقيع زيزو، مما دفع اللاعب إلى التوقف عن المشاركة في تدريبات الزمالك، الأمر الذي دفع إدارة القلعة البيضاء إلى تحويله للتحقيق بسبب غيابه المستمر، بالإضافة إلى تصريحاته التي اعتبرها النادي مسيئة. ورفض الزمالك التظلم الذي تقدم به اللاعب، مؤكداً تمسكه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والرياضية لحماية حقوقه، خاصة أن الأمر يتعلق بواحدة من أبرز صفقات الموسم التي قد تؤثر على التوازن داخل الدوري المصري. وفي تطور مثير، خرج أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، ليوجه تهديدات صريحة للأهلي عبر وسائل الإعلام، مؤكداً أن النادي لن يتهاون مع أي طرف ينتهك القوانين المنظمة للانتقالات. وقال ميدو في تصريحات تليفزيونية: "من حق أي نادي يسعى لإضعاف منافسه أن يتعاقد مع لاعبيه، ولكن هناك لوائح صارمة تنظم هذا الملف." وأوضح ميدو أن "اللاعب في آخر 6 أشهر من عقده يحق له التفاوض والتوقيع مع أي نادي، ولكن يجب على النادي الجديد إبلاغ ناديه الحالي رسمياً عبر البريد الإلكتروني بخطوات التفاوض." وأضاف: "إذا ثبت أن الأهلي وقع مع زيزو خلال فترة الحماية دون إبلاغ الزمالك، فإن هناك عقوبات رياضية قاسية ستطال الطرفين، النادي واللاعب." تأتي هذه التصريحات في ظل حالة من التوتر بين القطبين الكبيرين في الكرة المصرية، وسط متابعة دقيقة من الاتحاد المصري لكرة القدم والجهات المختصة التي ستتولى دراسة القضية واتخاذ القرار المناسب في ضوء اللوائح والقوانين. وتبقى الأنظار مشدودة نحو تطورات الأزمة في الأيام المقبلة، والتي قد تؤثر على مستقبل اللاعب ومسيرته مع كرة القدم المصرية، فضلاً عن الصراعات التي تتصاعد بين الزمالك والأهلي في سوق الانتقالات.

تتجه إدارة النادي الأهلي المصري إلى وضع شرط مالي مرتفع لبيع إمام عاشور، نجم وسط الفريق، الذي تلقى عرضًا رسميًا من نادي نيوم السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وقدم نادي نيوم عرضًا بقيمة 5 ملايين دولار لضم اللاعب، مع استعداد لزيادة المبلغ من أجل إتمام الصفقة، وذلك نظرًا للتألق اللافت الذي يقدمه عاشور مع الأهلي هذا الموسم. وعلى الرغم من جدية العرض، تميل إدارة الأهلي إلى رفضه مبدئيًا بسبب الدور المهم الذي يلعبه اللاعب ضمن التشكيلة، لكنها قد تعيد النظر في حال وصول قيمة العرض إلى 10 ملايين دولار أو أكثر، مع انتظار انتهاء مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية صيف 2025.  وتسعى الإدارة أيضًا إلى تمديد عقد إمام عاشور الذي ينتهي في 2028، في إطار خطط الحفاظ على اللاعب وتأمين استمراره مع الفريق. ويتصدر عاشور قائمة هدافي الدوري المصري برصيد 12 هدفًا، وشارك هذا الموسم في 38 مباراة، سجل خلالها 18 هدفًا وصنع 9 أهداف أخرى.

أثار إمام عاشور، نجم فريق الأهلي المصري، حالة من القلق بين جماهير القلعة الحمراء خلال الساعات الماضية، بعد نشره صورة على حسابه الشخصي عبر "إنستجرام" وهو يتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات، ما فتح باب التساؤلات حول حالته الصحية قبل المواجهة الحاسمة أمام فاركو في الدوري المصري الممتاز. ويستعد الأهلي لخوض لقاء مصيري أمام فاركو يوم الأربعاء المقبل ضمن الجولة قبل الأخيرة من المسابقة، حيث يسعى الفريق لحسم لقب الدوري رسميًا بالفوز دون انتظار نتيجة مباراة بيراميدز وسيراميكا كليوباترا في الجولة الختامية. عاشور أرفق صورته من المستشفى بتعليق مقتضب قال فيه: "الحمد لله على كل شيء"، ما أثار حالة من الجدل والتخوف بين متابعيه ومحبي الأهلي، خاصة مع اقتراب موعد اللقاء الحاسم. وكشف مصدر مقرب من اللاعب أن عاشور تعرض لهبوط مفاجئ في الدورة الدموية، استلزم نقله إلى المستشفى للاطمئنان على حالته وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وأضاف المصدر أن حالة اللاعب استقرت سريعًا، وغادر المستشفى بعد تلقي العلاج، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني تواصل معه واطمأن على سلامته بشكل كامل. ويُعد إمام عاشور أحد أبرز عناصر الأهلي هذا الموسم، حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري المصري برصيد 12 هدفًا، مناصفة مع أسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلي. يُذكر أن اسم عاشور ارتبط في الفترة الأخيرة بالانتقال إلى الدوري السعودي، وسط تقارير تشير إلى تلقيه عرضًا من نادي نيوم الصاعد حديثًا إلى دوري روشن للمحترفين.