أكد لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أن فريقه عانى بشكل كبير أمام جيرونا الإسباني، في المباراة التي حسمها نادي العاصمة بصعوبة بنتيجة 1-0، على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا في نظامها الجديد. وتحدث إنريكي عن المواجهة الأوروبية الأولى في الموسم الجديد "لقد كانت معاناتنا قوية جدا قبل حسم الفوز، كنا متفوقين على جيرونا، لكن في الشوط الأول في بعض اللحظات ضغطوا علينا، لقد دافعوا في منطقة أعلى مما كنت أتوقع، لقد كانوا جيدين جدًا". وأضاف "المباراة كانت صعبة علينا في البداية، لقد بدأنا المباراة بتمريرات خاطئة، وجيرونا بدأ بشكل جيد، إنه فريق كبير قام بموسم رائع العام الماضي، سجلنا في آخر 3 دقائق، نحن نستحق الفوز". وواصل مدرب باريس "اللاعبين أظهروا نفس الروح لعدة أشهر. لا أحد يستسلم حتى النهاية، على الرغم من أنه لدينا أسوء جدولة مباريات دوري الأبطال ضمن الفرق الـ36 الأخرى". وأوضح إنريكي "إصابة أسينسيو عضلية، نعتقد أنها ليست مشكلة كبيرة. هذه هي كرة القدم".

أشاد بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بالمستوى الذي قدمه اللاعبين رغم التعادل السلبي مع إنتر ميلان، خلال المواجهة التي جمعتهما مساء الأربعاء ضمن منافسات الجولة الافتتاحية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا. وقال المدرب الإسباني في تصريحاته عقب المباراة: "لقد لعبنا بشكل جيد للغاية، أنا أحب فريقي، نحن فريق مدهش، أمام هذا الفريق، دافعنا جيدًا حقًا". وأضاف: "الإنتر فريق رائع، كانوا أقوياء للغاية في الكرات المرتدة، ولا يتركون الكرة إلا بصعوبة، لهذا السبب هم أبطال إيطاليا، إنهم اساتذة، لم يتوقفوا عن الركض طيلة المباراة". وواصل جوارديولا ‏تصريحاته قائلا: "نحن نلعب من أجل الفوز، لكني أحكم على فريقي من خلال الأداء. في دوري الأبطال هناك العديد من الفرق الكبرى. لقد لعبنا بشكل أفضل مما كنا عليه في نهائي دوري أبطال أوروبا في 2023". ‏وتكشف الإحصائيات أنه للمرة الثانية فقط في 42 مباراة على أرضه في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة بيب جوارديولا، فشل مانشستر سيتي في تسجيل أي هدف (أيضًا ضد سبورتنج لشبونة في مارس 2022).

أكد سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان، أنه كان يتمنى إلحاق الهزيمة الأولى بمنافسه مانشستر سيتي على أرضه منذ ستة سنوات، وذلك عقب انتهاء مباراة الفريقين بالتعادل السلبي، في الجولة الأولى من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2024-2025. وتحدث إنزاجي في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا"، "عندما نلعب كفريق، نكون صعبين على الجميع، أمام السيتي وريال مدريد، لديك دائمًا انطباع بأنك قادر على التسجيل ولكن بعد ذلك يكون الأمر صعبًا دائمًا". وأضاف مدرب الإنتر "تبقى في الذاكرة فرصة طارمي التي كان من الممكن أن تدخل المرمى، وفرصة دارميان، من المؤسف لأنني كنت أريد الفوز، خاصة وأنهم لم يخسروا على أرضهم منذ عام 2018". وتابع إنزاجي "كلمة معًا هي الكلمة المفتاحية وهي التي كانت خلف المستوى الذي يقدمه الفريق طوال الفترة الماضية، ويجب علينا أن نستمر هكذا لنستطيع لعب مباريات مثل هذه". وواصل "لقد أثنيت على اللاعبين، لقد كانوا جيدين جدًا، آخر 30 مترًا يجب أن نكون بشكل أفضل، نعمل كثيرًا على إنهاء الهجمات وسنعمل على ذلك بجهد أكبر". ‏وعن المواجهة المقبلة أمام ميلان في الديربي، أوضح إنزاجي: "يتم الإعداد بشكل أفضل في مثل هذه المباريات، على الرغم من أنني كنت أود أن أعود بالفوز إلى الديار".

انتهت مباراة بولونيا الإيطالي ضد شاختار دونيتسك الأوكراني بالتعادل السلبي 0-0، في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا، التي أقيمت يوم الأربعاء على ملعب بولونيا.  افتقر الشوط الأول للإثارة، لكن جماهير بولونيا كانت في قمة الحماس مع عودة فريقها إلى المسابقة الأوروبية لأول مرة منذ حوالي 60 عامًا. في الدقيقة الرابعة من بداية اللقاء، أنقذ حارس بولونيا، لوكاس سكوروبسكي، ركلة جزاء نفذها جورجي سوداكوف، ليحافظ على نظافة شباكه. في الشوط الثاني، قدم الفريقان أداءً نشطًا، حيث أنقذ دميترو ريزنيك، حارس شاختار، فرصتين خطيرتين. رغم الجهود المبذولة، لم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل الأهداف. أشارت شبكة "أوبتا" للإحصائيات إلى أن آخر مباراة لبولونيا في دوري الأبطال كانت في 14 أكتوبر 1964، مما يجعل هذه الفترة الأطول بين مشاركتين لنادٍ أوروبي في المسابقة. كما سجل بولونيا رقماً قياسياً بعدم خسارته في 34 مباراة على أرضه في المسابقات الأوروبية (بما في ذلك التصفيات)، وهو أكبر عدد من المباريات دون خسارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، متفوقاً على إيبسويتش تاون الذي يمتلك 31 مباراة.

يستعد مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، لاستضافة إنتر ميلان الإيطالي اليوم في افتتاح دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد. يسعى سيتي، الذي فاز باللقب لأول مرة في تاريخه الموسم الماضي بعد الانتصار في النهائي على إنتر ميلان، لبدء الدفاع عن لقبه بنجاح في ظل التعديلات الكبيرة التي طرأت على البطولة هذا الموسم. الدوري الأوروبي شهد توسعًا كبيرًا حيث زادت الفرق المشاركة من 32 إلى 36، مع نظام مجموعة واحدة يخوض فيها كل فريق ثماني مباريات ضد فرق مختلفة. وقد أثار هذا التوسع مخاوف لدى بعض اللاعبين بشأن ضغط المباريات، ومن بينهم مدافع سيتي مانويل أكانجي، الذي أعرب عن قلقه من زيادة عدد المباريات في موسم مزدحم أيضًا بمونديال الأندية الذي سيُقام في نهاية الموسم. أكانجي أشار إلى صعوبة التكيف مع التعديلات الجديدة وضرورة التفكير في كيفية إدارة الموسم بشكل أفضل. زميله في الفريق، رودري، عبّر عن إحباطه من النظام الجديد وأشار إلى إمكانية اتخاذ اللاعبين خطوات احتجاجية إذا استمر الوضع على ما هو عليه. واعتبر أن العدد المثالي للمباريات لا يتجاوز 50 مباراة في الموسم، بينما قد يصل هذا الموسم إلى 70 أو حتى 80 مباراة. من جهة أخرى، يتطلع باريس سان جيرمان الفرنسي، بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، لبدء الموسم القاري بشكل قوي، حيث يستضيف جيرونا الإسباني. باريس سان جيرمان، الذي لم يحقق لقب دوري الأبطال في نسخها السابقة، يأمل في أن تمنح النسخة الجديدة الفريق الفرصة لتحقيق النجاح، على الرغم من غياب حارسه الإيطالي جانلويجي دوناروما بسبب الإصابة. وفي مباريات أخرى، يواجه دورتموند الألماني كلوب بروج البلجيكي في أول اختبار له تحت قيادة المدرب نوري شاهين، بينما يسجل بولونيا الإيطالي عودته إلى دوري الأبطال بعد غياب دام 60 عامًا بمواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني. كما يلعب سلتيك الأسكتلندي ضد سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، ويحلّ سالزبورغ النمساوي ضيفًا على سبارتا براغ التشيكي. يبدأ الموسم الجديد من دوري أبطال أوروبا بترقب كبير من قبل عشاق كرة القدم حول العالم، مع توقعات بمباريات مثيرة وتحديات جديدة للأندية الكبرى.

دخل البرازيلي الشاب إندريك تاريخ ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا بعد أن أصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً للنادي الملكي في البطولة، وذلك بعمر 18 عاماً و58 يوماً. وسجل إندريك هدفه في شباك شتوتجارت بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليتوج أداءه المميز. بهذا الهدف، كسر إندريك الرقم القياسي المسجل باسم أسطورة النادي راؤول جونزاليس، الذي كان قد سجل في البطولة بعمر 18 عاماً و113 يوماً في مباراة ريال مدريد ضد فرينشفاروش المجري عام 1995. وفي نفس المباراة، واصل الكرواتي لوكا مودريتش صناعة التاريخ، بعدما أصبح ثالث أكبر لاعب يصنع هدفاً في تاريخ دوري الأبطال بعمر 39 عاماً و8 أيام، حين مرر كرة حاسمة لأنطونيو روديجر، ليضيف إنجازاً جديداً إلى مسيرته الحافلة بالإنجازات.

حقّق أستون فيلا الإنجليزي عودة قوية إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 41 عاماً، بفوزه 3-0 على مضيفه يونج بويز السويسري في برن، ضمن المرحلة الأولى من دور المجموعات. سيطر أستون فيلا على المباراة بالكامل، وسجّل أهدافه كل من يوري تيليمانس (27)، جاكوب رامسي (38)، وأمادو أونانا (86). ألغى الحكم هدفين لأولي واتكينز وجون دوران بداعي لمسة يد بعد العودة إلى تقنية "الفار". عاد أستون فيلا للمسابقة بعد غيابه منذ موسم 1982-1983، حين خرج من ربع النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي. الموسم الجديد من دوري الأبطال يشهد تغييرات كبيرة، مع توسعة المشاركة إلى 36 فريقاً بنظام دوري واحد، حيث تتأهل أفضل 8 فرق إلى ثمن النهائي، فيما تخوض الفرق التالية جولة فاصلة. أستون فيلا، تحت قيادة المدرب أوناي إيمري، بدأ الموسم بقوة محلياً، حيث يحتل المركز الخامس في الدوري الإنجليزي. في المقابل، يعاني يونج بويز محلياً، إذ يحتل المركز الأخير في الدوري السويسري. في المرحلة المقبلة، يلتقي أستون فيلا مع بايرن ميونيخ، بينما يواجه يونج بويز برشلونة الإسباني.

أحرز كينان يلديز، لاعب يوفنتوس الإيطالي البالغ من العمر 19 عاماً، الهدف الأول في النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي أُقيمت يوم الثلاثاء. انطلق يلديز من الجهة اليسرى لمنطقة الجزاء وسدد كرة قوية في المقص الأيسر لمرمى آيندهوفن الهولندي، ليسجل أول أهداف البطولة في شكلها الجديد.  بهذا الهدف، أصبح يلديز أصغر هداف في تاريخ يوفنتوس بدوري الأبطال، حيث كسر الرقم القياسي السابق المسجل باسم الأسطورة أليساندرو ديل بييرو، الذي سجل ضد بوروسيا دورتموند في سبتمبر 1995 عندما كان عمره 20 عاماً و308 أيام. يلديز، الذي ارتدى الرقم 10 المميز الذي ارتداه ديل بييرو سابقاً، سجل هدفه في الدقيقة 21 من المباراة التي جمعت يوفنتوس مع ضيفه آيندهوفن. يُذكر أن بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم تضم 36 فريقاً، حيث يتم تنظيمها بنظام الدوري، وتتأهل أول 8 فرق مباشرة إلى دور الـ16، في حين تلعب الفرق من المراكز التاسع إلى الرابع والعشرين مباريات فاصلة لتحديد المتأهلين المتبقين.

تُوفي مشجع لفريق ليفربول الإنجليزي في حادث سير، الثلاثاء، عقب سفره إلى إيطاليا لمؤازرة فريقه أمام ميلان في مستهل مشوار الفريقين في دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد. أوضح ليفربول في بيان رسمي «أن فيليب دولي، الذي قضى حياته كلها في تشجيع الفريق، تعرض لحادث سير في الساعات الأولى من صباح اليوم في بيرجامو». وأشار ليفربول: «تعاطف وصلوات كل المنتمين للنادي مع عائلة فيليب وأصدقائه وزملائه من المشجعين في هذه الأوقات العصيبة».