يسعى فريق بايرن ميونيخ، لبدء منافسات النصف الثاني من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندزليجا) بتحقيق الفوز على هوفنهايم عندما يلتقيان الجمعة، ولكن توماس توخيل مدرب الفريق أوضح أن وفاة فرانز بيكنباور أضافت أبعادا جديدة تماما للمباراة. وقال توخيل للصحفيين: "المباراة لديها بعدا ونطاقا غير ملموس ستكون عاطفية للغاية في الملعب وفي الأسابيع القليلة المقبلة. سندرك ذلك اليوم وفي الأسبوع المقبل في حفل التأبين". وأضاف: "في الوقت نفسه، نحن نركز على المباراة ونريد أن نبدأ العام الجديد بشكل جيد من خلال تحقيق الفوز". وتوفى رمز نادي بايرن ميونيخ وألمانيا بيكنباور يوم الأحد عن عمر 78 عاما. وقام بيكنباور، بإعادة صياغة دور المدافع (ليبرو) خلال مسيرته، وتوج بالعديد من الألقاب مع بايرن، الذي ترأسه أيضا، كما توج بلقب كأس العالم كلاعب وكمدرب، واستطاع أن يجعل ألمانيا تستضيف بطولة كأس العالم 2006 وقال توخيل: "إنه موقف يصعب التأقلم معه لديه أعمال مذهلة في حياته لم أعاصره كلاعب لأنني كنت صغيرا". وأضاف: "التقيت به مرتين فقط لفترة وجيزة ما لاحظته أنه كان يتمتع بأسلوب منفتح وودي تشعر أنك تعرفه بشكل جيد لمس قلوب الناس، ووصل إليهم عاطفيا كانت تلك هالته وشخصيته ما حققه كان مذهلا يستحق أقصى درجات الاحترام". وسيتم الوقوف دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة وسيرتدي اللاعبون الشارات السوداء. ويتواجد بايرن في المركز الثاني بجدول الترتيب، بفارق أربع نقاط عن باير ليفركوزن. ولدى بايرن ميونيخ مباراة مؤجلة سيلعبها يوم 24 يناير أمام يونيون برلين، كما سيلتقي بفيردر بريمن قبلها بثلاثة أيام، ليكون بايرن قد خاض ثلاث مباريات متتالية على أرضه. وقال توخيل: "لدينا فرصة يوم الجمعة للاقتراب من ليفركوزن يجب أن نحقق الانتصارات في المباريات الثلاثة المقبلة على أرضنا الهدف واضح نريد أن نصبح أبطالا". وقال توخيل إن الجناح كينجسلي كومان ولاعب خط الوسط الشاب ألكسندر بافلوفيتش سيكونان جاهزان للمشاركة، ولكنه سيفتقد لجهود المغربي نصير المزراوي والكوري الجنوبي كيم مين جاي، بسبب مشاركتهما في بطولتي كأس أمم آسيا وكأس أمم أفريقيا.

أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني والمنتخب النيجيري لكرة القدم أن المهاجم فيكتور بونيفيس سيغيب لنحو ثلاثة أشهر بسبب إصابة في الفخذ تتطلب خضوعه لعملية جراحية. وأوضح ليفركوزن أن أشعة الرنين المغناطيسي، التي جرت في كولونيا بعد عودة اللاعب إلى ألمانيا، كشفت عن إصابته في الأوتار، وسيخضع لجراحة في غضون أيام قليلة. وأشار ليفركوزن إلى أن بونيفيس "على الأرجح سيعود لصفوف ليفركوزن مع حلول مطلع أبريل"، بعد تعرضه للإصابة أثناء تواجده مع منتخب نيجيريا في دبي. ويغيب بونيفيس عن بطولة كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار، في ضربة موجهة لمنتخب نيجيريا الفائز باللقب أربع مرات من قبل، كما سيغيب عن العديد من مباريات ليفركوزن، من بينها المواجهة المرتقبة أمام بايرن ميونيخ حامل لقب البوندزليجا، يوم العاشر من فبراير المقبل بجانب مباريات في كأس ألمانيا والدوري الأوروبي. ويعتبر بونيفيس هداف ليفركوزن بتسجيله عشرة أهداف، ساهم بها في انفراد فريقه بصدارة البوندزليجا حيث لم يتعرض الفريق لأي خسارة طوال 25 مباراة على مستوى كافة المسابقات هذا الموسم، في رقم قياسي على مستوى ألمانيا. وأعلن المنتخب النيجيري في وقت سابق غياب بونيفيس عن البطولة القارية، والاستعاضة عنه باللاعب تيريم موفي. وكتب بونيفيس عبر منصة "إنستجرام" لتبادل الصور "حظا موفقا يا رفاق.. أتمنى لكم كل التوفيق في كأس أمم أفريقيا".

أصبح من المقرر أن يغادر هانز يواكيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، منصبه مع حلول خريف عام 2025. وقال البيان إن فاتسكه، وهو واحد من أهم المسؤولين في كرة القدم الألمانية، لن يجدد عقده بعد 20 عاماً قضاها في منصبه. وقال فاتسكه في تصريحات نشرتها صحيفة «رور ناخريشن» أثناء وجوده في معسكر الفريق بإسبانيا: «كان من المهم بالنسبة لي أن يكون قرار الرحيل اختياريًا لقد مر وقت طويل». وأضاف: «هذه ميزة عظيمة، سأقوم بعملي على أكمل وجه وبطاقة كبيرة حتى اليوم الأخير». وأوضح فاتسكه (64 عامًا) أنه سيركز عمله على استراتيجية النادي والانتقال لمرحلة جديدة في عامه الأخير في المنصب. وتابع: «المكتب التنفيذي طلب مني إجراء محادثات وتطوير أفكار، ووضع مفهوم للمسؤولية الشاملة، ووافقت على ذلك». وتولى فاتسكه منصب المدير الإداري في عام 2005، حينما كان النادي يمر بأزمات مالية كبيرة، وقد ساعد على إحداث تغيير في حظوظ النادي.  وخلال فترة توليه مهام منصبه، تُوج فريق بوروسيا دورتموند بلقب الدوري الألماني مرتين وكأس ألمانيا 3 مرات، كما حقق الفريق الثنائية المحلية في عام 2012 تحت قيادة يورجن كلوب، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013. وكان فاتسكه قد خطط سابقاً للرحيل عن منصبه في عام 2021، لكن وسط أزمة فيروس «كورونا» المستجد وافق على البقاء حتى عام 2025. ويشغل فاتسكه كذلك منصب رئيس رابطة الدوري الألماني، كما أنه نائب رئيس الاتحاد الألماني للعبة، وهو عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي (يويفا) في فترة ستنتهي العام المقبل.

توالت ردود الفعل بعدما أعلنت أسرة فرانز بيكنباور، أحد أبرز نجوم كرة القدم الألمانية، وفاة اللاعب السابق الذي فاز بكأس العالم 1974 لاعباً و1990 مدرباً عن عمر يناهز 78 عاماً. وقالت رابطة دوري الدرجة الأولى الألماني بدورها: «أسرة الرابطة تشعر بالأسى بعدما طالعت نبأ وفاة فرانز بيكنباور رمز حقيقي، كان كذلك ولا يزال وسيظل دائماً ارقد في سلام يا قيصر». في حين قالت رابطة كرة القدم الألمانية: «يحزننا فقدان أحد أساطير كرة القدم العالمية. ارقد في سلام، فرانز بيكنباور». بينما عبّرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن حزنها العميق بالقول: «شعرنا بحزن عميق إزاء رحيل فرانز بيكنباور، أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق. كان القيصر المتوج بلقب كأس العالم لاعباً وكذلك مدرباً، راقياً في ظل هيمنته سيبقى في الذاكرة للأبد». ونعى بوروسيا دورتموند: «رحيل لاعب كرة قدم ألماني عظيم ارقد في سلام، فرانز بيكنباور القيصر سيظل في الذاكرة للأبد تعازينا لعائلته وكل محبيه». وقال باير ليفركوزن: «رحل واحد من أعظم لاعبي كرة القدم الألمانية تعازينا لعائلة فرانز بيكنباور ولأصدقائه وكل المقربين له تعازينا الصادقة». وأشار بيتر شيلتون حارس مرمى إنجلترا السابق بالقول: «حزين للغاية لمعرفة أن الرائع بيكنباور رحل كان لاعباً رائعاً وصل إلى مستوى عالمي، ارقد في سلام». 

قال نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، إن عالمه أصبح أكثر «قتامة وصمتاً وفقراً» بعد وفاة نجمه الأسطوري فرانز بيكنباور. وذكر البايرن في بيان له: «النادي الأكثر تتويجاً في ألمانيا ينعي أسطورته فرانز بيكنباور، القيصر الفريد من نوعه، لولاه لم يكن لبايرن أن يصبح النادي الذي عليه الآن، بيكنباور توفي عن عمر 78 عاماً، محاطاً بعائلته في سالزبورج». وقال هيربرت هاينر، رئيس النادي: «لا توجد كلمات للتعبير عن حزننا والفجوة التي تركها فرانز بيكنباور وراءه». وأضاف: «كلاعب جلب لنا إحساس السهل الممتنع والروعة والسحر في أرض الملعب، بيكنباور جلب السحر حتى بعد اعتزاله اللعب، لقد ترك بصمة هائلة في بايرن ميونيخ وكرة القدم، ولا يمكن اختصار مسيرته في الألقاب». وتابع: «عائلة بايرن ميونيخ ممتنة له للأبد، وشخصياً أنا حزين على وفاة صديق».من جانبه، قال يان كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ: «هذه واحدة من أكثر الأيام حزناً في تاريخ النادي، تاريخ بايرن ميونيخ والكرة  الألمانية لا يمكن أن يُحكى بدون بكنباور». وأضاف: «نحن ننعي فقد واحد من أعظم شخصيات البلاد تأثيره على بايرن ميونيخ ليس له مثيل، كلاعب وكمدرب وكرئيس للنادي، بيكنباور كان  رائعاً في كل ما فعله، سنتذكره للأبد وسيظل في قلوبنا على أنه القيصر الوحيد في الكرة الألمانية». وانضم بيكنباور إلى بايرن ميونيخ في سن 13 عاماً، ولعب في الفريق الأول بين عامي 1964 و1977 وحقق أول أربع ألقاب مع النادي من أصل 32 في الدوري الألماني، وفاز بكأس ألمانيا أربع مرات ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية بين عامي 1974 و1976، وكأس أبطال الكؤوس الأوروبية، وكأس إنتركونتننتال. وكان بيكنباور جزءا من العصر الذهبي لبايرن ميونيخ والذي ضم أيضاً سيب ماير وأولي هونيس وجيرد مولر، وقد خاض 582 مباراة مع الفريق وسجل 74 هدفاً. وكان بيكنباور، الذي فاز بكأس العالم كلاعب في عام 1974 وكمدرب في 1990، قد عاد للتدريب على فترات، بين عامي 1994 و1996، كما أنه تولى رئاسة البايرن بين عامي 1994 و2009. وقال هونيس، الذي أصبح رئيساً للنادي بعد بيكنباور وسبق وأن زامله في الملعب: «فرانز بكنباور هو أعظم شخصية عرفها بايرن ميونيخ في تاريخه كلاعب وكمدرب وكرئيس وكرجل، لا يُنسى، لن يوجد من يوازيه أبداً، الناس يمكنهم القول بأنهم شاهدوا كرة القدم أيام فرانز بيكنباور». وأضاف: «لقد كان صديقاً لي، ورفيقاً فريداً من نوعه، وهدية لنا جميعاً، عزيزي فرانز أرقد بسلام». وقال كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي السابق للنادي، وهو لاعب آخر في بايرن ميونيخ بدأت مسيرته بالنادي قبل فترة قصيرة من مغادرة بكنباور: «أنا مصدوم للغاية، فرانز بيكنباور أعاد كتابة تاريخ الكرة الألمانية ووضع عليها بصمة ستدوم». وأضاف: «لقد كان قائدي في بايرن ميونيخ، ومدربي في المنتخب الوطني ورئيسنا في البايرن، ومع كل تلك الأدوار لم يكن فقط ناجحاً، بل كان فريداً من نوعه كشخص، كان يحترم جميع الناس لأن الجميع متساوون في عين فرانز». وتابع رومينجيه: «كرة القدم الألمانية فقدت رمزاً عظيماً في تاريخها، سنفتقده بشدة، شكراً لك على كل شيء عزيزي فرانز».

شارك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في وداع الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور، الذي توفي (الأحد) عن 78 عاماً. ونشر ميسي، الذي قاد الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم 2022 في قطر، كما حقق عدداً وافراً من الألقاب مع برشلونة وباريس سان جيرمان، صورة لبيكنباور عبر حسابه على منصة تبادل الصور «إنستجرام»، وتضمنت الصورة حروفاً مقتطعة من جملة باللغة الإسبانية تعني «أرقد بسلام». وقال بيكنباور، الذي كان قائداً للمنتخب الألماني في 1974 ومدرباً في 1990 (فاز في المرتين بكأس العالم)، يوماً عن ميسي: «موهبته وتحركاته وقدراته غير عادية». وفي إيطاليا، وصفت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» عبر موقعها على شبكة الإنترنت، بيكنباور بأنه أسطورة كرة القدم، فيما قدّم العديد من نجوم المنتخب الإيطالي في مونديال 1970 بالمكسيك، والذين خاضوا المباراة الشهيرة في ملعب «أزتيكا»، التعازي في وفاة بيكنباور والذي أكمل المباراة المعروفة باسم «مباراة القرن» وهو مصاب بكسر في الترقوة، حينما فازت إيطاليا (4-3) في الأشواط الإضافية. وقال جياني ريفيرا، مهاجم المنتخب الإيطالي السابق: «كان من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، كما أنه كان أمام المرمى حينما سجلت هدفاً في المباراة، أتذكر ملامح وجهه جيداً، فقط حارس المرمى سيب ماير كان أكثر غضباً، لكنّه ودعنا عقب المباراة، لقد كان شخصاً لطيفاً حتى خارج الملعب». ووصف روبرتو بونينسا، الذي سجل هدف التقدم المبكر للمنتخب الإيطالي قبل أن يسجل كارل هاينز شيلنجر هدف التعادل للمنتخب الألماني في الدقيقة الأخيرة بالشوط الثاني لتمتد المباراة لأوقات إضافية، بيكنباور بأنه صانع ألعاب وقائد عظيم لفريق عظيم. وأضاف: «لقد كان في كل مكان، كان لاعباً جماعياً بتألق استثنائي، لقد بذل كل ما لديه رغم الإصابة»، مضيفاً أن بيكنباور ينتمي لأعظم اللاعبين في كل العصور. من جانبه، قال الاتحاد الهولندي الذي خسر فريقه بقيادة يوهان كرويف في نهائي مونديال 1974 أمام بيكنباور ومنتخب ألمانيا الغربية، عبر منصة «إكس»: «أسطورة حقيقية للعبة، أرقد بسلام فرانز». وكان جاري لينكر لاعباً في صفوف المنتخب الإنجليزي الذي خسر في قبل نهائي مونديال 1990 بضربات الترجيح أمام منتخب ألمانيا الذي كان يدربه بيكنباور في ذلك الوقت وقاده للفوز باللقب. وقال لينكر عبر «إكس»: «حزين للغاية لسماع خبر وفاة فرانز بيكنباور، واحد من أعظم اللاعبين حقاً في لعبتنا، القيصر كان من أجمل اللاعبين الذين فازوا بكل شيء بأناقة وسحر، أرقد بسلام». وخسر بيكنباور نهائي كأس العالم 1960 أمام إنجلترا (2-4) في ملعب «ويمبلي»، ووصفه الاتحاد الإنجليزي عبر «إكس» بأنه «واحد من أعظم اللاعبين في لعبتنا».

أنكر ماركو ريوس قائد بوروسيا دورتموند بشدة صحة التقارير التي ترددت بشأن قيادته تمرد اللاعبين ضد إيدين ترزيتش مدرب الفريق. وأشارت تقارير صحفية في ديسمبر إلى أن ريوس ولاعبين آخرين تقدموا بشكوى ضد ترزيتش إلى الرئيس التنفيذي للنادي هانز يواكيم فاتسكه بعد سلسلة من النتائج السيئة. ورد ريوس عبر قناة (سبورت 1) على هامش معسكر الفريق في إسبانيا أثناء التوقف الشتوي "لم تكن هناك محاولة انقلاب لا مني ولا من اللاعبين الآخرين، ما قرأته في هذا الصدد كان صعبا للغاية". أضاف "لقد واجهت الكثير في مسيرتي ولست من النوع الذي يسمح للعناوين الصحفية السلبية بالتأثير علي، لكن هذا الإدعاء جعلني غاضبا لأنه تجاوز كل الحدود"، وذلك ردا على تقارير وصفته بأنه زعيم العصابة. وأكد ريوس على أنه ليس لديه أي مشاكل مع ترزيتش ووصف هذه الإدعاءات بأنها "هراء تام"، مضيفا "لدي علاقة وثيقة وجيدة للغاية مع المدرب ترزيتش وكثيرا ما نتبادل الحديث بكل صراحة". وحظي ترزيتش بدعم إدارة بوروسيا دورتموند في ديسمبر الماضي، لكن انضم لجهازه المعاون ثنائي جديد وهما نوري شاهين وزفين بيندر، لاعبا دورتموند السابقان، وهو القرار الذي رحب به ريوس. وأشار ريوس "لقد فرض نوري وسفين أنفسهما بسرعة في الفريق وساهما في تنقية الأجواء داخل صفوف الفريق مما سيساعدنا في الفترة القادمة". وشدد نجم بوروسيا دورتموند "ليس لدينا الكثير من الوقت قبل استئناف مشوارنا في دارمشتات، لذا علينا أن نبدأ العمل الآن، ولدي شعور بأننا في وضع جيد". ومن المقرر أن يستأنف دورتموند مشواره في الدور الثاني بمواجهة دارمشتات متذيل ترتيب الدوري. ويسعى دورتموند لتحسين نتائجه بعدما فاز مرة واحدة فقط في آخر ثماني مباريات بالدوري ويحتل المركز الخامس بفارق ست نقاط عن المراكز الأربعة الأولى و15 نقطة خلف باير ليفركوزن المتصدر. وختم ماركو ريوس تصريحاته "تركيزنا الأكبر الآن على استقبال أقل عدد ممكن من الأهداف وتسجيل المزيد مرة أخرى من أجل الفوز بمبارياتنا، ونعمل بكل جدية لتحقيق هذه المعادلة في المعسكر التدريبي".

أعلن نادي لايبزيج الألماني، إعارة إليكس موريبا، لاعب خط وسط الفريق، إلى نادي خيتافي الإسباني حتى نهاية الموسم الحالي. وأكد النادي الألماني أن الصفقة لا تتضمن خياراً للانتقال الدائم في الصيف.  انضمّ موريبا (20 عاماً) إلى لايبزيج في عام 2021 قادماً من برشلونة، لكنه عاد بعد ذلك إلى إسبانيا على سبيل الإعارة لمدة فترتين في فالنسيا بين يناير 2022، ويونيو 2023. ويأمل مسؤولو لايبزيج في أن يستغل موريبا فترة الإعارة، ويتطور مستواه ليفيد الفريق الألماني بعد عودته. ويوجد موريبا حالياً في صفوف منتخب غينيا، الذي يستعدّ للمشاركة في «كأس الأمم الأفريقية»، التي ستبدأ مطلع الأسبوع.

ستحرم كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير الجاري إلى 11 فبراير المقبل، الدوريات الخمسة الأوروبية «الخمسة الكبار» من 226 لاعباً أفريقياً سيتواجدون مع منتخبات بلادهم في هذه البطولة، ويغيبون عن أنديتهم خلال هذه الفترة. ويشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية 24 منتخباً تم تقسيمها على 6 مجموعات، حيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات. وتستمر منافسات الدوريات الأوروبية في نفس توقيت إقامة بطولتي كأس أفريقيا، وكذلك كأس آسيا التي ستقام خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير، ولكن عدد اللاعبين الآسيويين المحترفين في أوروبا أقل من نظرائهم الأفارقة. ويغيب هؤلاء اللاعبون عن مشاركة أنديتهم في الدوريات الأوروبية ما بين 4 إلى 5 جولات ستقام في نفس توقيت إقامة البطولة القارية. وحسب موقع «ون فوتبول» سيكون الدوري الفرنسي هو الأكثر تضرراً، من بين الدوريات الخمسة الكبرى في القارة الأوروبية، مع احتمال غياب 88 لاعباً أفريقياً عن أنديتهم، ويأتي الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثاني بافتقاده 48 لاعباً، ثم الدوري الإيطالي بـ37 لاعباً، والإسباني بـ27 لاعباً، والألماني بـ26 لاعباً. وسيكون نادي ميتز الفرنسي، هو الأكثر تضرراً في أوروبا بافتقاده 11 لاعباً دولياً عن صفوفه خلال هذه الفترة، ويأتي في المركز الثاني فريق نوتنجهام فورست الإنجليزي الذي سيغيب عنه ما يصل إلى 7 لاعبين، ثم يأتي فريق باير ليفركوزن الألماني ثالثاً، بافتقاده 5 لاعبين أفارقة خلال الفترة نفسها.