Image

ماذا قال ماني عن دوري روشن؟

 أبدى السنغالي ساديو ماني مهاجم منتخب السنغال، سعادته باللعب في الدوري السعودي، نافيا أن يكون لا يتلقى الاهتمام الجماهيري الكافي مثلما عليه الحال في الدوريات الخمس الأوروبية الكبرى. وقال ماني للصحفيين بعد تسجيله الهدف الثالث في شباك الكاميرون في المباراة التي انتهت 3-1 لمنتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا: "هذا ماتعتقده أنت لأنني لست في أوروبا، هذا يحزنكم لأنه إذا لم تلعب في أوروبا فهذا لا يهم، لن أكون موجودا كلاعب". ولعب ماني لنادي ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني قبل الانضمام إلى النصر السعودي العام الماضي. وأضاف ماني: "لحسن الحظ يمكنني القول أن الدوري السعودي جيد للغاية ويشاهده الجميع في العالم، لذلك بالنسبة لي، طالما أنني أقدم ما لدي واستمتع بكل دقيقة، فهذا هو الأكثر أهمية، بالنسبة لي لا يهم أي شيء آخر".  وضمن الفوز للسنغال التأهل إلى دور الستة عشر بأمم أفريقيا مع تبقي مباراة في دور المجموعات.

Image

حملة شرسة على ساديو ماني.. أعرف السبب!

 دخل السنغالي ساديو ماني مهاجم النصر السعودي القفص الذهبي قبل ساعات قليلة من انطلاق أكبر حدث كروي في القارة السمراء، وهو بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج. ورغم أن اللاعب السنغالي فرض بعض الخصوصية على حفل زفافه على ابنة بلدته عائشة تامبا إلا أنه لم يسلم من الهجوم، إذ يتعرض لحملة شرسة من قبل عدد من الأوروبيين. وأقام أسد التيرانجا حفل زفاف بسيط قبل أيام على عائشة تامبا، في كور مسار، وهي منطقة في العاصمة داكار، بحضور العائلة والأصدقاء وعدد من نجوم كرة القدم، مع الاكتفاء بنشر بعض الصور من الحفل، قبل أن ينضم لمعسكر منتخب بلاده استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023. وذكرت تقارير أن ماني البالغ 32 عاما يعرف عائشة منذ سنوات مراهقتها، وكان نجم ليفربول السابق يتكفل بمصاريفها الشخصية، ويدفع فواتيرها المدرسية إلى جانب تبرعه بالمال من أجل بناء مستشفى ومسجد ومدرسة في بلدة كازامانس مسقط رأس زوجته الحالية. لكن بدأت بعض الصحف والحسابات الجماهيرية الأوروبية بالهجوم عليه، مدعين أن زوجته تبلغ من العمر 18 عاما، ولا تزال مراهقة، لم تبلغ السن القانوني للزواج بعد، منتهزين الفرصة للهجوم على ثقافة اللاعب ودينه. أمام هذه الحملة الشرسة الغريبة، تولت الصحفية السنغالية "لوراين كينج" الدفاع عن ماني، مؤكدة أن عمر زوجته 26 عاما وليس 18 كما يزعم الكثيرون، مضيفة باستياء: "لماذا يترك البعض الحقيقة ويتجه للأكاذيب للهجوم على ساديو ودينه؟!". وشارك قائد منتخب السنغال بعضا من صور زفافه على حسابه في "إنستجرام" وهو يظهر مرتديا الزي السنغالي التقليدي مع تعليق كتب فيه "الحمد لله" مكتوب باللغة العربية. يذكر أن ماني يستعد لقيادة بلاده في كأس إفريقيا ضمن المجموعة الثالثة، وسيستهلون حملة الدفاع عن لقبهم الاثنين 15 يناير الجاري بمواجهة جامبيا، ثم يصطدمون بالكاميرون الخميس 18 يناير الحالي، على أن يتواجهوا مع غينيا في الجولة الثالثة والأخيرة الثلاثاء 23 يناير الجاري.

Image

ماني: مهمة السنغال في أفريقيا صعبة!

توقع ساديو ماني لاعب منتخب السنغال منافسة صعبة في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة في ساحل العاج قائلا إنها ستكون واحدة من أقوى النسخ مع سعي فريقه للاحتفاظ باللقب الذي يحمله منذ النسخة الماضية في الكاميرون. وتستضيف ساحل العاج النسخة 34 من البطولة في الفترة من 13 يناير كانون الثاني إلى 11 فبراير بعدما كان من المفترض إقامتها في يونيو 2023 لكنها تأجلت ستة أشهر بسبب المخاوف من الطقس في غرب أفريقيا في هذا التوقيت. ويلعب منتخب السنغال حامل لقب البطولة في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات الكاميرون وغينيا وجامبيا. وأبلغ ماني موقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) "نحن نعلم أن الأمر لن يكون سهلا، لكننا سنكون في ساحل العاج لبذل قصارى جهدنا، ومحاولة اجتياز جميع الأدوار، نتوقع منافسة صعبة ستكون هذه النسخة من أقوى النسخ لأن جميع المنتخبات الكبرى موجودة، وكل فريق لديه هدفه لكننا سنرى ما سيحدث". وبسؤاله عما قد يعنيه التتويج باللقب للمرة الثانية، أجاب ماني "سيكون إنجازا خاصا حيث يظل لقب كأس أمم أفريقيا أحد أفضل الألقاب التي فزت بها في مسيرتي الكروية". وأضاف ماني "كان التتويج بكأس الأمم أفضل لقب فزت به في حياتي، وسيكون القيام بذلك مرة أخرى إنجازا مميزا وكبيرا لقد كان حلما أن ألعب في هذه المسابقة منذ أن كنت طفلا، سنبذل قصارى جهدنا، الفوز باللقب سيكون له تأثير كبير على كرة القدم لدينا، لأننا فزنا بجميع الألقاب في الفئات الأخرى، وهو أمر رائع للبلاد". واستعاد ماني جزءا من بريقه في المباريات الأخيرة مع فريقه النصر السعودي بعد بداية لم تكن قوية، إذ سجل ثمانية أهداف وصنع أربعة خلال 18 مباراة خاضها في الدوري حتى الآن.

Image

ماني: حزين لطرد «أعز أصدقائي»!

أبدى ساديو ماني مهاجم النصر السعودي، سعادته بتسجيل هدفين خلال الفوز 5-2 على غريمه اتحاد جدة ضمن الدوري السعودي للمحترفين، لكنه أبدى تعاطفه مع صديقه فابينيو لاعب وسط الاتحاد الذي تعرض للطرد. وكان التعادل 2-2 يسيطر على اللعب، وصنع الاتحاد أكثر من فرصة للتقدم، قبل أن يرتكب فابينيو خطأ أثناء استحواذه على الكرة، لينال بطاقة صفراء ثانية، ويخرج مطروداً، وتحتسب ركلة جزاء نفذها كريستيانو رونالدو بنجاح، وقبل أن يضيف ماني هدفين قرب النهاية. وقال ماني: «من الواضح في الشوط الثاني أننا كنا أفضل لم نكن في المستوى المطلوب في الشوط الأول وجعلنا المباراة سهلة للمنافس وصعبة علينا ارتكبنا أخطاء لم يكن من المفترض ارتكابها. في نهاية المطاف قدمنا مباراة كبيرة وحققنا الانتصار». وعن فابينيو زميله السابق في ليفربول، قال: «كان من أقرب أصدقائي في ليفربول وكان جاري لسنوات واللعب ضده لم يكن سهلاً لي أو له حاول كل منا تقديم أفضل ما يمكن ولسوء حظه تلقى بطاقة حمراء وأنا حزين من أجله». 

Image

قمة النجوم بين اتحاد جدة والنصر!

يبحث فريق النصر عن تقليص الفارق النقطي مع المتصدر (الهلال) حينما يحل ضيفاً على نظيره اتحاد جدة، الثلاثاء، على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمدينة جدة في مواجهة مؤجلة من الجولة السابعة عشرة في الدوري السعودي للمحترفين، بسبب مشاركة الاتحاد في كأس العالم للأندية حينها. تبدو أيام غير مثالية لفريق الاتحاد الذي عانى من تبعات تخبطات إدارية أسهمت باهتزاز الصورة الفنية لحامل لقب النسخة الأخيرة للدوري السعودي للمحترفين بعد غياب سنوات طويلة. طاردت لعنة الإصابات فريق الاتحاد وأسهمت بتفاقم مشاكله الفنية والنقص العددي الكبير للفريق، إذ كان آخر اللاعبين المنضمين لقائمة ضحايا الإصابات أحمد بامسعود الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة فريقه أمام الرائد الجولة الماضية. ستكون الأمور تنافسية بين الفريقين حتى مع الوضع الفني الصعب لفريق الاتحاد، إلا أن الأخير يدرك أهمية نقاط المواجهة كما هو الحال للأصفر العاصمي الذي يؤمن بأن أي تعثر قد يرمي به خارج دائرة حسابات المنافسة على الدوري مع المتصدر الهلال كونه يبتعد بفارق 10 نقاط عن الهلال. ستكون الأمور والأنظار مُتجهة إلى النجم الفرنسي كريم بنزيما ومواطنه نجولو كانتي في حمل الفريق وقيادته لبر الأمان في هذه المواجهة أمام الإصابات المتعددة للفريق والنقص العددي الذي يبدو عليه، إضافة إلى البرازيلي الخبير رومارينيو ومواطنه كورنادو. تبدو كتيبة المدرب البرتغالي لويس كاسترو بحال فني أفضل عن الاتحاد، تكامل في الصفوف وتفوق هجومي واضح يملكه النصر بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انفرد بصدارته لقائمة الهدافين بفارق هدف عن الصربي ميتروفيتش مهاجم فريق الهلال الصاعد بقوة في قائمة الهدافين.  يحضر السنغالي ساديو ماني بوصفه إحدى أبرز الأوراق الهجومية القادرة على إرباك خط دفاع الاتحاد الذي يعاني من جملة الغيابات الدفاعية، إضافة إلى الحضور المميز للبرازيلي تاليسكا والبرتغالي أوتافيو في وسط الميدان وكذلك الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش. 

Image

تعرف على تشكيل منتخب أفريقيا لعام 2023

كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عن التشكيلة المثالية لأفضل 11 لاعبا في القارة السمراء للعام الجاري.   وتواجد ثلاثة نجوم عرب في القائمة المثالية التي أعلنت خلال حفل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذي أقيم الإثنين في مدينة مراكش المغربية. وجاء التشكيل على النحو التالي: حراسة المرمى: أندريه أونانا (الكاميرون). خط الدفاع: أشرف حكيمي (المغرب)، تشانسيل مبيمبا (الكونجو الديمقراطية)، كاليدو كوليبالي (السنغال). خط الوسط: توماس بارتي (غانا)، زامبو أنجويسا (الكاميرون)، محمد قدوس (غانا)، سفيان أمرابط (المغرب). خط الهجوم: ساديو ماني (السنغال)، فيكتور أوسيمين (نيجيريا)، محمد صلاح (مصر).

Image

ماني خارج حسابات النصر

استقر لويس كاسترو مدرب النصر السعودي، على ملامح تشكيل فريقه خلال مواجهة الأخدود، اليوم الجمعة، بالجولة 14 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين. وينوي كاسترو، الدفع بسيكو فوفانا، وعبدالرحمن غريب، في ظل غياب الرباعي ساديو ماني وإيميريك لابورت، والظهير نواف بوشل، وعبدالله الخيبري، عن لقاء الأخدود. ومن المتوقع أن يكون تشكيل النصر في مواجهة الأخدود، كالتالي:

Image

ماني يحتفل بالمباراة الـ100 مع السنغال

احتفل ساديو ماني، بمباراته رقم 100 مع السنغال بتسجيل هدفين، ليقودها للفوز 4-صفر على ضيفه منتخب جنوب السودان في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. ولم تكن السنغال بحاجة إلى أكثر من دقيقة واحدة ليفتتح بابي سار التسجيل بعد تمريرة من ماني. وجعل مهاجم النصر السعودي النتيجة 2-صفر في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف لامين كمارا الهدف الثالث قبل الاستراحة مباشرة. واختتم ماني أهداف السنغال من ركلة جزاء بعد 12 دقيقة من الشوط الثاني، ليحصد الفريق أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى النهائيات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتتفوق السنغال بفارق الأهداف على الكونجو الديمقراطية، فيما يأتي السودان في المركز الثالث بنقطة واحدة مثل توجو. وتحتل موريتانيا المركز الخامس بدون رصيد مثل جنوب السودان. ويتأهل متصدرو المجموعات التسع إلى النهائيات مباشرة، بينما تصعد أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الملحق.

Image

فيرمينو: صلاح وماني لم يكونا صديقين!

كنا في نفق الملعب عائدين إلى غرفة خلع الملابس بعد تحقيق فوز مقنع بثلاثية نظيفة على بيرنلي، وكان من الواضح للجميع أن الأجواء متوترة للغاية. ورغم النتيجة الجيدة، شهدت المباراة غضباً شديداً من جانب ساديو ماني عند استبداله في الدقائق الأخيرة. لقد التقطت الكاميرات كل شيء، فلم يكن ساديو غاضباً فقط بسبب استبداله، فقبل ذلك بقليل حاول محمد صلاح التسديد على المرمى بينما كان ماني يقف بمفرده داخل منطقة الجزاء وينتظر من اللاعب المصري التمرير له. لغتي الإنجليزية ليست رائعة، لذلك لا أستطيع أن أخبركم بالضبط بما صرخ به ماني عند خروجه من الملعب، لكنه لم يكن شيئاً لطيفاً على أي حال! حاول جيمس ميلنر تهدئته، لكن ساديو ظل غاضباً، وجلس غاضباً على مقاعد البدلاء، وظل يشيح ويشير بيديه مراراً وتكراراً.  كنت أعرف هذين الرجلين جيداً، وربما أفضل من أي شخص آخر. لقد كنت هناك داخل الملعب، وألعب معهما، ورأيت بنفسي النظرات والغضب ولغة الجسد وعدم الرضا عندما يكون أحدهما غاضباً من الآخر. كان من السهل أن أشعر بذلك. لقد كنت أنا همزة الوصل بينهما في الخط الأمامي لليفربول، كما كنت أمتص غضبهما في مثل هذه اللحظات. بالنسبة للكثيرين، كان هذا الخلاف بين ساديو وصلاح هو الأول، وبالنسبة للبعض الآخر كان الخلاف الأول والأخير، لكنني كنت أعلم أن هذا الخلاف بدأ يتكون منذ الموسم السابق 2018–2019، وكان من واجبي أن أعمل على نزع فتيل هذا الخلاف المتوقع بينهما، وليس تأجيجه. عادة ما تمر اللحظات المتوترة بسرعة داخل النادي، وفي المباراة التالية كانا يمرران الكرة لبعضهما - أو يمررها أحدهما لي ثم أمررها أنا للاعب الآخر - وكنا نحتفل معاً بهدف آخر لفريقنا. كانت هناك مشكلات صغيرة بين صلاح وماني من قبل، لكن في تلك المرة حدث كل شيء على أرض الملعب، ورأى العالم كله ما حدث. لقد شهد ذلك اليوم، في بيرنلي، إزاحة الستار عن تلك المشكلات أمام الجميع. وبينما كنا نصعد السلم بعد خروجنا من الملعب، كانت الأجواء حزينة، ولم نكن نشعر بالسعادة التي كنا نشعر بها عندما نحقق مثل هذا الانتصار – الفوز الرابع لنا في 4 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكنت أنا مرة أخرى مَن يتوسط الاثنين، حيث كنت خلف صلاح وأمام ماني في النفق، وكانت الكاميرات مسلطة علينا مباشرة. عندما رأيت تلك الكاميرات، لم أستطع منع نفسي من الابتسام وكأنني أقول لها: «هل رأيتم ذلك؟! لقد توترت الأمور بين هذين الرجلين اليوم، لكن لا تقلقوا، فسيكون كل شيء على ما يرام». لم تكن الأمور تدعو إلى الضحك، وكان من الممكن أن تتسبب لنا في الكثير من المشكلات الكبيرة. لكنني ابتسمت تلك الابتسامة الساخرة لأنني كنت أعلم تماماً أن ما حدث لن يؤدي إلى أي شيء خطير. ربما كان المدير الفني يورغن كلوب وبعض الآخرين يشعرون بالقلق، لكنني لم أكن قلقاً! أعتقد أن مشجعي ليفربول ضحكوا ونحوا مخاوفهم جانباً عندما رأوا ردة فعلي، وذهبوا للاحتفال بانتصار آخر مع أصدقائهم.  لا أعلم إن كان صلاح على علم بذلك أم لا، لكنه كان يصيب الجميع بالإحباط عندما لا يمرر الكرة. كنت أعرف كيفية التعامل مع هذا الموقف بشكل أفضل من معظم اللاعبين الآخرين. لقد تحدث كلوب عن هذه المسألة أمامنا جميعاً، وقال إنه يتعين علينا التمرير عندما يكون أحد زملائنا في وضع أفضل. لقد كان ذلك تلميحاً واضحاً موجهاً إلى صلاح. ويجب أن أشير هنا إلى أن هذا الجانب من طريقة لعب صلاح قد تحسّن بشكل ملحوظ على مر السنين. لقد تعلم تدريجياً أن يكون أقل أنانية وأكثر تعاوناً، على الرغم من حقيقة أنه مهاجم وهداف، وكل الهدافين يميلون إلى أن يكونوا «طماعين» قليلاً أمام المرمى. هذا أمر عادي. كان ماني أكثر قوة في اللحظات الجيدة والسيئة. لقد كان الأكثر انفعالاً بيننا نحن الثلاثة، وكان أيضاً الشخص الذي حظيت معه بأكبر مقدار من الحرية لمناقشة هذه القضية. كنت أتحدث معه دائماً وأقدم له النصائح وأحاول تهدئته. كنت أطالبه بأن يهدأ ويلعب من أجل الفريق. لم يكونا قط أفضل صديقين، وكان من النادر أن تراهما يتحدثان معاً، ولست متأكداً مما إذا كانت لذلك علاقة بالتنافس بين مصر والسنغال في المسابقات الأفريقية. أنا حقاً لا أعرف. لكنهما أيضاً لم يقطعا قط العلاقات بينهما ولم يتوقفا قط عن الحديث معاً، فقد كانا يتصرفان دائماً بأقصى قدر ممكن من الاحترافية.  لم أكن منحازاً لأي منهما، ولهذا السبب كانا يحباني: كنت أمرر الكرة دائماً لكليهما، وكانت الأولوية بالنسبة لي هي مصلحة الفريق ومساعدته على تحقيق الفوز. يركز كثيرون على ما كنت أضيفه إلى الثلاثي الهجومي من الناحية التكتيكية، لكن ربما كانت الناحية الإنسانية لا تقل أهمية: دوري صانع السلام ومساعد لتحسين العلاقات. لو لم أفعل ذلك، لرأينا عواصف بين الاثنين داخل الملعب! ربما لهذا السبب كنت أنا اللاعب الذي يستبدله كلوب في أغلب الأحيان. كانت شخصياتنا نحن الثلاثة مختلفة تماماً عن بعضها، وكان المدير الفني يعلم أنني لن أرمي زجاجة على الأرض أو أفعل أي شيء من هذا القبيل عندما يتم استبدالي. فلو شعرت بالانزعاج، كنت أتحدث معه على انفراد بعد ذلك. فلو كان الفريق بحاجة إلى إجراء تغيير، كان من الأسهل إخراج فيرمينو بدلاً من إزعاج أي من الاثنين الآخرين!  كان الجميع، بمن فيهم اللاعبون الآخرون، يعرفون أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور. لقد كان هذا الأمر معروفاً للجميع في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد على الإطلاق عما أفكر فيه أو ما أشعر به! هذه هي طبيعتي دائماً، فأنا أضع مصلحة الفريق أولاً وقبل أي شيء آخر، وكان المدير الفني يعرف ذلك جيداً. انضممت إلى ليفربول في صيف عام 2015، ثم جاء ساديو ماني في العام التالي، وفي عام 2017 جاء محمد صلاح. لم يكن أحد منا يعرف ما الذي سيحدث خلال السنوات الخمس التي لعبناها معاً. لقد قال كلوب ذات يوم: «لم أتخيل في أفضل أحلامي أن الأمور ستسير على هذا النحو». في كرة القدم، تبحث الأندية باستمرار عن نفس الشيء: الانتصارات وأحياناً الألقاب والبطولات. ولدى هذه الأندية فرق ضخمة من الكشافة ومحللي الأداء، وتستخدم برامج متقدمة من أجل التعاقد مع لاعبين قادرين على تحقيق النجاح. إنها رياضة تحرك مليارات المشجعين، وتجني الكثير من الأموال، وتجذب الكثير من القلوب. ويسعى الجميع لتحقيق أقصى عائد ممكن من خلال الحد الأدنى من الاستثمار. لكن لا يمكن لأي شخص أن يتوقع ما الذي يمكن تحقيقه عند التعاقد مع لاعبين جدد. كرة القدم لعبة رائعة لأنه من المستحيل التنبؤ بالسحر الذي يمكن أن تستمتع به على أرض الملعب عندما يلتقي لاعب قادم من مصر بآخر من السنغال وثالث من البرازيل. الله وحده يعلم ما الذي سيحدث، لكن البشر لا يمكنهم التنبؤ على الإطلاق، ولا حتى كلوب نفسه. أولاً، يجب أن أوضح شيئاً. لقد تحدث بعض الأشخاص عن أنني كنت سعيداً للغاية وأنا أعطي القميص رقم 11 لمحمد صلاح عندما وصل إلى النادي، وأن هذا قد ساعد على أن تسير كل الأمور بشكل جيد بعد ذلك. لقد بدت هذه الخطوة وكأنها إشارة لإنكار الذات من جانبي، وهو ما كان يناسب طريقة لعبي، في سياق قصة الثلاثي الهجومي القوي الذي شكلته مع هذين اللاعبين. لقد كان يُنظر إليّ دائماً على أنني الأكثر تعاوناً بين الثلاثي الأمامي، والمهاجم الذي يقوم بالعمل الدفاعي الصعب حتى يتألق الثنائي الآخر ويتوهج أمام المرمى. إنها القصة المثالية، مثلي تماماً: روبرتو فيرمينو، الرجل اللطيف الذي تخلى عن الرقم الذي كان يرتديه في النادي وأعطاه لزميله الوافد حديثاً! أنا آسف، لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق، أو بالأحرى لم يكن كذلك بالضبط، فقد حدث ذلك لأنني قررت أن أرتدي القميص رقم 9، الذي كان متاحاً منذ الموسم السابق، بعد رحيل كريستيان بينتيكي، لكن في صيف عام 2017 فقط اعتقدت أنني أستطيع التحول من اللعب في مركز المهاجم الوهمي إلى اللعب في مركز المهاجم الصريح. ليس من السهل على الإطلاق أن تكون المهاجم الصريح لنادٍ عريق بحجم ليفربول. إنه قميص تاريخي ارتداه نجوم النادي مثل روبي فاولر وإيان راش وفرناندو توريس. ربما استغرق الأمر مني بعض الوقت لكي أدرك ذلك. لقد ارتديت القميص رقم 10 في فئات الشباب، وبعد ذلك، في هوفنهايم، تركت القميص رقم 22 وارتديت القميص رقم 10 عندما أتيحت لي الفرصة. بالنسبة للبرازيليين، وفي كل مكان آخر تقريباً في العالم، فإن رقم 10 هو الرقم الذي يرتديه النجوم، فهذا هو الرقم الذي خلّده بيليه. لكن رقم 10 في ليفربول كان يرتديه صديقي فيليب كوتينيو. دائماً ما كان القميص رقم 9 محبباً للبرازيليين، وكان يرتديه رونالدو، وقد أحببته على الرغم من أنني لم أرتده من قبل، وقد رأيت أن الوقت قد حان لارتدائه في ليفربول.