مدرب اليابان: سأعالج الأخطاء الدفاعية!
أكد هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم، أن الانتصار على المنتخب البحريني في الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، يعكس الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون من أجل إظهار التفوق والعبور إلى الدور ربع النهائي. وقال المدرب، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، إن المنتخب الياباني قدم مستوى أفضل من ذاك الذي قدمه في المباريات السابقة، خصوصا على مستوى السيطرة على أغلب تفاصيل المباراة وخلق الفرص وتسجيل الأهداف، معترفا في الوقت نفسه بأن الأداء لم يصل إلى المثالية التي يبحث عنها الجهاز الفني، لكن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في التعامل مع المنافسة خطوة خطوة. وأضاف أن المنتخبات الآسيوية تتطور، والفوارق الفنية بين المنتخبات في القارة تصبح أضيق بمرو الوقت، ما يعني أنه لا يوجد منافس سهل يمكن التفوق عليه دون عمل فني وتحضير جيد، مشيدا بأداء كل اللاعبين خصوصا الذين جاءوا من دكة الاحتياط وحافظوا على نفس النسق العالي للمنتخب الياباني في المباراة. وحول الأخطاء الدفاعية المتكررة التي تكلف المنتخب الياباني قبول الأهداف ومعالجة تلك المشكلة في ظل مواجهة إيران في الدور الربع النهائي، قال مورياسو إن التركيز يجب أن يكون حاضرا في كل الأوقات، مشيرا إلى أن الهدف الذي استقبله المنتخب الياباني جاء من خطأ رغم أنه كان عبارة عن اصطدام بين اللاعب الياباني وحارس المرمى وبالتالي كان هدفا ذاتيا.
مدرب البحرين يكشف أسباب توديع آسيا!
أكد الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني، أن الفوارق الكبيرة بين المنتخبين الياباني والبحريني كانت السبب وراء الخسارة التي مني بها لاعبوه، بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، على استاد الثمامة. وقال بيتزي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، إن المنتخب البحريني واجه منتخبا يفوقه خبرة وتجربة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، ورغم ذلك كان المنتخب البحريني ندا في بعض أوقات المباراة سواء في الانطلاقة أو عند تقلص الفارق بهدفين لهدف، مبينا أن البداية كانت مثالية بجرأة كبيرة أظهرها لاعبوه، لكن الأمور لم تسر وفق ما أرادوا بعد التأخر بالهدف الأول، ثم قبول هدف ثان مطلع الشوط الثاني، لكنه أثنى على ردة الفعل التي أظهرها المنتخب عندما قلص النتيجة، لكن خبرة وتجربة المنتخب الياباني المنسجم والذي يلعب تحت قيادة نفس المدرب منذ خمس سنوات، ساعدته على استعادة التحكم بالتفاصيل في الأوقات المتأخرة. وأشار المدرب إلى تقارب مستوى لاعبي المنتخب الياباني جميعا، ونشاطهم في دوريات أوروبية كبيرة وامتلاكهم الخبرة والتجربة، وهي عوامل رجحت كفتهم في اللقاء، مبديا رضاه عن المستوى الذي ظهر عليه المنتخب البحريني سواء في مباراة اليابان أو في البطولة بشكل عام. وعن المشاركة البحرينية في البطولة بعد الخروج من الدور ثمن النهائي، أكد المدرب الأرجنتيني أن المنتخب البحريني خاض تجارب قوية في البطولة القارية، ولعب أمام منتخبات عالية المستوى على غرار اليابان وقبل ذلك مع كوريا الجنوبية في دور المجموعات، مشيرا الى أنه يلمس التقبل الكبير من اللاعبين للاستراتيجية التي يتبناها، الأمر الذي يشير إلى أن التطور في مستوى المنتخب البحريني يتحقق رويدا رويدا. وشدد المدرب على أن الأهم من خوض تلك المعتركات والمباريات القوية في البطولة القارية، هو التعلم والاستفادة من تلك التجارب من أجل تطوير المستوى في قادم المناسبات، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب البحريني سيستفيدون من المباريات التي خاضوها في البطولة من أجل التحضير كما يجب لاستكمال مشوار التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
البحريني لتحقيق المفاجأة أمام الساموراي!
يلتقي المنتخب البحريني مع نظيره الياباني الأربعاء، على استاد الثمامة في الدور ثمن النهائي من النسخة الحالية من كأس آسيا 2023 لكرة القدم، والمقامة في الدوحة وتستمر حتى العاشر من الشهر المقبل. ويعبر الفائز من المواجهة الى الدور ربع النهائي، لملاقاة الفائز من مباراة المنتخبين الإيراني والسوري المقررة في اليوم ذاته. ويتطلع المنتخب الياباني الأكثر تتويجا في البطولة بأربعة ألقاب، كان آخرها عام 2011 في الدوحة، الى تجاوز المنتخب البحريني ومواصلة مشوار البحث عن العودة لمنصة التتويج وتعويض خسارة المباراة النهائية في النسخة الماضية التي جرت في الإمارات عام 2019، أمام المنتخب القطري بهدف لثلاثة. بالمقابل يأمل المنتخب البحريني إحداث مفاجأة مدوية بإقصاء أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، واستكمال المشوار نحو الدور المقبل، ومن ثم البحث عن رحلة اللقب الأول، علما بأن أفضل نتائج المنتخب البحريني هي الوصول الى الدور نصف النهائي واحتلال المركز الرابع في نسخة العام 2004 التي جرت في الصين. وكان المنتخب البحريني قد دون المفاجأة في الدور الأول عندما تصدر المجموعة الخامسة على حساب المنتخب الكوري الجنوبي رغم خسارته في المباراة الأولى أمام هذا الأخير بهدف لثلاثة، لكنه حقق انتصارين على ماليزيا والأردن بنفس النتيجة وبهدف دون رد، ليجمع ست نقاط تأهل بها الى دور الـ16 بطلا للمجموعة، تاركا المركز الثاني لكوريا الجنوبية الذي تعادل مع الأردن وماليزيا. بالمقابل احتل المنتخب الياباني المركز الثاني في المجموعة الرابعة بصورة مفاجئة أيضا، حيث انتصر في المباراة الأولى على منتخب فيتنام 4-2 في استهلال المشوار، لكنه سقط في الجولة الثانية أمام المنتخب العراقي بهدف لاثنين، فلم يكفه الفوز في المباراة الثالثة على إندونيسيا بثلاثة أهداف لهدف، في احتلال الصدارة ليتأهل إلى دور الـ16 في المركز الثاني خلف المنتخب العراقي. ويعول المنتخب البحريني على مجموعة جيدة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم المهاجم عبدالله يوسف أفضل لاعب في المباراة الأخيرة في دور المجموعات أمام الأردن، وعلي مدن صاحب هدف الفوز على ماليزيا في الوقت بدل الضائع، الى جانب عبدالله الحشاش ومحمد مرهون. بالمقابل يملك المنتخب الياباني ترسانة من نجوم ينشطون في كبرى الدوريات الأوروبية، يأتي على رأسهم واتارو إندو لاعب وسط ليفربول الإنجليزي وتاكيهيرو تومياسو مدافع أرسنال الإنجليزي إلى جانب تاكيفوسا كوبو متوسط ميدان ريال سوسيداد، وكاورو ميتوما جناح برايتون الإنجليزي.
مدرب البحرين: الياباني لديه نقاط ضعف!
أكد الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني صعوبة مواجهة المنتخب الياباني المقررة، الأربعاء على استاد الثمامة في الدور ثمن النهائي من النسخة الحالية من كأس آسيا 2023 لكرة القدم والمقامة في الدوحة. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد، في المركز الإعلامي الرئيسي، إن المنتخب البحريني مقبل على مواجهة منافس قوي جدا، ويملك لاعبين من طراز خاص، وهو مرشح للمنافسة على اللقب، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هناك تفاؤلا في معسكر المنتخب البحريني من أجل ظهور طيب، مشيرا إلى أن التحضيرات ومنذ اللقاء الأخير أمام المنتخب الأردني في دور المجموعات سارت بالشكل الأمثل. وأضاف المدرب أنه والجهاز الفني المعاون درسوا المنتخب الياباني من كل النواحي ووضعوا الخطة المناسبة من أجل خوض التحدي الكبير، مشيرا إلى أن التعويل سيكون كبيرا على حماس اللاعبين وروحهم القتالية من أجل تقديم أفضل مستوى ممكن، لافتا إلى أن المنتخب الياباني رغم قوته وشراسته، لكنه لا يخلو من نقاط ضعف تم العمل عليها من أجل استثمارها في المباراة. وأوضح المدرب أن المنتخب البحريني استفاد كثيرا من مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي خلال كأس آسيا الحالية في الدور الأول بغض النظر عن النتيجة، وكذلك من المواجهة الودية أمام المنتخب الأسترالي خلال فترة التحضير لخوض البطولة القارية، معتبرا أن اللعب مع منتخبات كبيرة يكسب اللاعبين الخبرة والتجربة، مشيرا إلى أن المباراتين ستساعدان المنتخب البحريني على التعامل مع المنتخب الياباني القريب مستواه من كوريا الجنوبية وأستراليا. بدوره قال وليد الحيام لاعب المنتخب البحريني أنه وزملاءه اللاعبين يدركون جيدا قوة المنتخب الياباني وشراسته خصوصا في ظل تواجد عدد كبير من اللاعبين المميزين في صفوفه، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن ثقة لاعبي المنتخب البحريني في أنفسهم كبيرة من أجل بذل مجهودات إضافية لتقديم مستوى كبير. وأضاف اللاعب أن على المنتخب البحريني أن يكون صبورا وأن يكون اللاعبون في قمة حضورهم الذهني والبدني من أجل الدفاع عن حظوظهم في العبور إلى الدور ربع النهائي، معتبرا أن الترشحات التي تصب في صالح المنتخب الياباني، لا تكفي لمنحه بطاقة التأهل، مستشهدا بما فعله المنتخب العراقي في دور المجموعات عندما خالف التوقعات وفاز على المنتخب الياباني القوي والمرشح للفوز باللقب.
مدرب اليابان يحذر الاستهانة من البحريني
أكد هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم، أن التحضيرات لمواجهة المنتخب البحريني المقررة الأربعاء، في الدور ثمن النهائي من كأس آسيا 2023، سارت بالشكل الأمثل وبكل جدية من اللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود بالتأهل ومواصلة مشوار المنافسة. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد، في المركز الإعلامي الرئيسي، إن المنتخب الياباني استفاد من دور المجموعات بالشكل الأمثل، وعالج الجهاز الفني بعض الأخطاء التي تم ارتكابها خلال المباريات الثلاث السابقة، مبديا ثقته بأن اللاعبين سيظهرون بالصورة الأمثل خلال مواجهة البحرين، محذرا من الاستهانة بالمنافس الذي وصفه بالفريق الجيد والذي يتمتع بقوة بدنية كبيرة وبتنظيم دفاعي كبير، ويعتمد على الهجمات المرتدة، ما يتطلب من لاعبيه أن يكونوا حاضرين من جميع النواحي الذهنية والفنية. وحول ما إذا كانت ركلات الترجيح تشكل هاجسا للمنتخب الياباني، على اعتبار أنه خسر في ثمن نهائي كأس العالم الأخيرة قطر 2022 بتلك الركلات أمام كرواتيا، شدد المدرب على أن ركلات الترجيح ليست خيارا يذهب إليه الجهاز الفني، إنما يفرض عليه، ما يستوجب على اللاعبين أن يحسموا مباراة اليوم في الوقت الأصلي ودون الحاجة إلى أوقات إضافية أو ركلات ترجيح. وحول التباين في أداء المنتخبين الياباني والكوري الجنوبي، بين بطولات آسيا ونهائيات كأس العالم، قال المدرب إن الأمر ليس تباينا، لكنه تحديات تفرض على المنتخبات، مشيرا الى أن الفوارق بين المنتخبات الآسيوية تتقلص رويدا رويدا وبشكل واضح في السنوات الأخيرة وتتجلى في البطولة الحالية، نافيا في الوقت نفسه ما يثار حول تعمد بعض المنتخبات تجنب بعضها البعض في الدور ثمن النهائي في البطولة الحالية، معتبرا أن المنتخب الياباني يركز فقط على نفسه وعلى التحضير بالشكل الأمثل للمباريات، وليس على المنافسين أو من سيواجه. بدوره قال تاكيفوسا كوبو لاعب المنتخب الياباني إن الهدف من مواجهة المنتخب البحريني هو الفوز والتأهل إلى الدور المقبل واستكمال مشوار البطولة، ما يستوجب أن يكون المنتخب الياباني في قمة تركيزه وحضوره، محذرا من أن المفاجآت حدثت في البطولة وقد تتكرر. واعتبر أن المنتخب البحريني يشبه إلى حد بعيد، المنتخب العراقي من حيث القوة البدنية والصلابة الدفاعية، ما يتطلب عدم تكرار الأخطاء التي تم ارتكابها أمام المنتخب العراقي في دور المجموعات، خصوصا في جزئية إهدار الفرص في الأوقات المبكرة من المباراة. وأوضح كوبو أن اللعب في الدوريات الأوروبية يكسبه خبرة وتجربة من مستوى عال، لكنه أشار في الوقت نفسه أنه متعود على اللعب مع المنتخبات الآسيوية من خلال تواجده في جل منتخبات اليابان للفئات السنية.
عموتة: لم نتعمد الخسارة أمام البحرين!
أكد المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أن الخسارة أمام المنتخب البحريني بهدف دون رد، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2023 جاءت بسبب عدم قدرة اللاعبين على خلق الفرص وتهديد مرمى المنافس. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، إن الأداء في المباراة لم يكن بحجم الطموح، حيث لم يقدم اللاعبون الذين شاركوا في المواجهة الصورة المطلوبة، لافتا إلى أنه لم يشرك كل اللاعبين الأساسيين في المباراة من أجل تجنب الحصول على بطاقات صفراء،وبالتالي الإيقاف في الدور المقبل، مشيرا إلى أنه منح عددا كبيرا من اللاعبين البدلاء الفرصة وكان يجب أن يتم استثمارها. ونفى عموتة أن يكون قد تعمد عدم الفوز في المباراة من أجل تجنب مواجهة المنتخب الياباني القوي في الدور المقبل، مشيرا إلى أن الجهاز الفني لا يمكن أن يشرك أمام البحرين لاعبين حاصلين على بطاقات صفراء في المباريات السابقة، ما قد يوقفهم عن المشاركة في الدور المقبل. وأوضح عموتة أن المنتخب الأردني كان قد ضمن التأهل قبل المباراة بغض النظر عن المركز الذي سيكون فيه، حيث كان بالإمكان أن يكون أول المجموعة أو في المركز الثاني أو الثالث. وأكد عموتة على ضرورة وضع مباراة البحرين جانبا والبدء في الإعداد للدور المقبل، حيث يطمح المنتخب الأردني إلى الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في المنافسة بعدما قدم صورة طيبة في المباراتين الأوليين وكسب احترام الجميع، على حد وصفه.
عموتة: لاأفكر في مواجهة السعودية أو اليابان!
أكد المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، أهمية مواجهة المنتخب البحريني المقررة الخميس في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لكأس آسيا 2023 المقامة حاليا في الدوحة. وقال عموتة في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "إن المنتخب الأردني يتطلع من خلال اللقاء الثالث والأخير للتأكيد على الصورة الطيبة التي ظهر عليها في المواجهتين الأوليين أمام كل من ماليزيا وكوريا الجنوبية، وتكريس الأداء القوي الذي قدمه اللاعبون"، مشيرا إلى أن الانتصار سيكون الهدف من اللقاء من أجل مواصلة صدارة المجموعة. وبشأن الاحتمالات المطروحة بإمكانية مواجهة أحد المنتخبين الياباني أو السعودي في الدور ثمن النهائي في حال تصدر أو الصعود في المركز الثاني بالمجموعة الخامسة، شدد المدرب على أنه والجهاز الفني ربما فكروا في هذا الأمر كثيرا، لكنه في الوقت نفسه لا يمكن أن يفكروا في خسارة المباراة من أجل تجنب أحد المنتخبين، بل إن التركيز منصب على كسب دفعة معنوية جديدة بتحقيق الانتصار ودخول الدور المقبل بأفضل صورة ممكنة، مشيرا إلى أن اللاعبين على أهبة الاستعداد لمواجهة أي منافس بفضل ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم الفنية التي أظهروها في المباراتين السابقتين. وأوضح عموتة أن المنتخب البحريني منتخب قوي والمهمة أمامه لن تكون سهلة، لافتا إلى أنه يعرف المنافس بشكل جيد، حيث سبق وأن واجهه عندما كان مدربا للمنتخب المغربي قبيل كأس العرب التي جرت في الدوحة عام 2021. من جهته، قال علي علوان لاعب المنتخب الأردني: إن مواجهة المنتخب البحريني لا تقل شأنا عن مواجهتي ماليزيا وكوريا الجنوبية، مؤكدا سعي المنتخب الأردني للفوز وتأكيد الصورة الرائعة التي قدمها في البطولة. وأبرز لاعب الشمال القطري أن المستوى الذي قدمه المنتخب الأردني في البطولة كان ملفتا، وكان مثار إعجاب النقاد والمتابعين، معتبرا أن ذلك سيشكل حافزا كبيرا نحو مواصلة تقديم الصورة ذاتها، وتحقيق الفوز على المنتخب البحريني القوي الذي سيدخل اللقاء، وهو بأمس الحاجة إلى الانتصار من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وتوجه اللاعب بجزيل شكره للجماهير الأردنية التي وقفت خلف المنتخب في المباراتين الأوليين، مبديا ثقته في مواصلة تلك الجماهير دعم اللاعبين في البطولة من أجل الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.
بطاقة التأهل بين الأردني والبحريني!
يلتقي المنتخبان الأردني والبحريني، عصر الخميس، على استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة من كأس آسيا قطر 2023 بحثا عن حسم التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة. ويتصدر المنتخب الأردني المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي الذي سيواجه المنتخب الماليزي في ذات التوقيت على استاد الجنوب، في حين يحتل المنتخب البحريني المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما يأتي المنتخب الماليزي في المركز الأخير بدون نقاط. ويملك المنتخب الأردني حظوظا أوفر في حسم التأهل إلى دور الـ 16، حيث يكفيه التعادل من أجل خطف إحدى البطاقتين المباشرتين عن المجموعة، بالوصول إلى النقطة الخامسة، وبغض النظر عن نتيجة مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي مع المنتخب الماليزي، بالمقابل سيتعين على المنتخب البحريني الفوز من أجل الوصول إلى النقطة السادسة وخطف البطاقة المباشرة إلى الدور الثاني، وبغض النظر عن المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة. ووفقا لحسابات المجموعات الست، تبدو الفرصة سانحة لتأهل منتخب ثالث عن المجموعة الخامسة إلى الدور الثاني من بين أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ذلك أن تعليمات البطولة تنص على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ 16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وقد يكون التعادل كافيا لعبور المنتخب البحريني من بين أفضل الثوالث بالوصول إلى النقطة الرابعة، لكن الانتصار سيبقى الأكثر ضمانا للوصول إلى النقطة السادسة، وربما صدارة المجموعة في حال تعادل المنتخب الكوري مع ماليزيا. بالمقابل سيسعى المنتخب الأردني للانتصار الذي قد يبقيه في صدارة المجموعة وبالتالي ضمان طريق أقل وعورة في الدور ثمن النهائي، مع الإشارة إلى أن الخسارة قد لا تقصيه من البطولة، ذلك أن الرصيد الحالي البالغ أربع نقاط قد يكفيه للتأهل من بين أفضل الثوالث، خصوصا أن محصلة الأهداف (ما له وما عليه) تبدو جيدة، حيث سجل المنتخب الأردني ستة أهداف واستقبل اثنين فقط، أي أن مجموع ما يملكه على مستوى الأهداف يبلغ +4 حتى الآن. وكان المنتخب الأردني قد ظهر بمستوى كبير في النسخة الحالية، عندما استهل المشوار بفوز عريض وصريح على المنتخب الماليزي بأربعة أهداف دون رد، قبل أن يفرط بفوز كان في المتناول على حساب المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما، حيث ظل المنتخب الأردني متقدما بهدفين لهدف حتى الوقت بدل الضائع الذي شهد هدف التعادل للمنتخب الكوري الجنوبي، ليحتفظ المنتخب الأردني بصدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الجنوبي الثاني. بالمقابل كان المنتخب البحريني قد بدأ المنافسة بالخسارة أمام المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن يحقق فوزا صعبا على المنتخب الماليزي في الجولة الثانية بهدف دون رد في الرمق الأخير من المواجهة، ليبقي على حظوظه في التأهل الى دور الـ16. ويعول المنتخب الأردني الذي يقوده المدرب المغربي حسن عموتة، على مجموعة مميزة من اللاعبين الذين أظهروا تألقا لافتا جدا في البطولة على غرار نجم مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، أفضل لاعب في مباراة ماليزيا، ومهاجم الأهلي القطري يزن النعيمات، أفضل لاعب في مباراة كوريا الجنوبية، إلى جانب كل من لاعب الشمال القطري علي علون والمدافع القوي عبدالله نصيب وزميله في الخط الخلفي يزن العرب. في المقابل يعتمد المنتخب البحريني الذي يتولى تدريبه خوان انطونيو بيتزي، على عدد من العناصر المؤثرة أمثال علي مدن صاحب هدف الفوز الثمين على ماليزيا إلى جانب كميل الأسود وعبدالله يوسف.
شاهرول لاعب ماليزيا: سنفوز على البحرين
رفع شاهرول سعد، لاعب المنتخب الماليزي، راية التحدي قبل مواجهة البحرين، السبت، في الجولة الثانية بالمجموعة الخامسة لـ«كأس أمم آسيا لكرة القدم». قال شاهرول، في تصريحات عبر الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي: «هذه المباراة تُعدّ فاصلة ومهمة، لذا سنقاتل من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، لتعويض الصورة السلبية التي ظهرنا بها أمام الأردن في الجولة الأولى». وتابع اللاعب الماليزي: «عازمون على تحقيق الفوز والتمسك بآمالنا في التأهل، فالحالة الذهنية للاعبين إيجابية جداً، وندرك تماماً صعوبة مواجهة المنتخب البحريني، لكننا جاهزون فنياً وبدنياً وذهنياً». وحدَّد شاهرول سعد نقاط قوة منتخب البحرين، قائلاً: «المنافس يضم مهاجمين بارزين يمتازون بالسرعة والقوة البدنية، وبعضهم بطول القامة». وختم اللاعب الماليزي تصريحاته: «معتادون اللعب في أوقات مختلفة، لذا فإن مواجهة البحرين على ملعب مختلف عن ملعب المباراة الأولى، لا تشكل هاجساً لنا». كان المنتخب البحريني قد خسر في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 0-3، بينما خسر منتخب ماليزيا أمام الأردن بنتيجة 0-4. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة، يوم الخميس 25 يناير الحالي، حيث يلتقي الأردن مع البحرين، وكوريا الجنوبية مع ماليزيا. ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |