Image

هل تغير سلوك ميسي بعد الفوز بكأس العالم؟

تغيّر سلوك الأسطورة ليونيل ميسي منذ فوزه بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين، وذلك حسبما يرى نجم باريس سان جيرمان السابق جيروم روتن. وحصل الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات على كأس العالم للمرة الأولى والوحيدة في مسيرته عندما قاد منتخب ألبيسيليستي إلى المجد العالمي في قطر 2022، وقد فاز بالمزيد من الألقاب مع باريس سان جيرمان وإنتر ميامي منذ ذلك الحين، ليصبح اللاعب الأكثر تتويجًا بالبطولات عبر التاريخ. وتم اتهام ميسي بفقدان أعصابه بشكل أكثر انتظامًا منذ الفوز بكأس العالم، حيث بدأ يستخدم اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا حقيقة أنه بطل العالم كعصا للتغلب على المنافسين كلما تجرأوا على مواجهته. وعن اشتباكه لأخير مع رودريجو نجم البرازيل، قال روتن: "عندما يتعلق الأمر بسلوك الأرجنتين، فهو أول من يتدخل لمهاجمة الآخرين، ليو ميسي، الآن بعد أن أصبح بطلاً للعالم تغيرت الأمور". أضاف: "تغير الآن لأن شخصيته الحقيقية ظهرت، اليوم لا يمكنك حتى لمسه بعد الآن، فقط عندما يتلقى ضربة، يقوم بنفس التعليق الذي أدلى به لرودريجو عندما قال: "مرحبًا، أنا بطل العالم". وأشار روثن أيضًا إلى أن ميسي لا يستحق الكرة الذهبية التي حصل عليها في حفل الكرة الذهبية الجذاب في باريس، حيث تم دفع إيرلينج هالاند إلى المركز الثاني على الرغم من قيادة مانشستر سيتي إلى ثلاثية تاريخية في موسم 2022-23. وأضاف روثن: "إنه أمر مخز! بالطبع، إنه أمر مخجل! بالنسبة لي، كان ينبغي على هالاند أن يفوز بها، ما بين أغسطس 2022 ويونيو 2023، ما هي المعايير التي تجعلنا نعتقد أن ميسي أفضل من البقية؟ لا يوجد في الأساس أي معيار حيث يكون هو رقم واحد. إذا تحدثنا عن الألقاب فهو خلف هالاند، حتى لو فاز بكأس العالم، لقد فاز هالاند بكل شيء مع مانشستر سيتي وبالطبع لا يمكنك المقارنة بناءً على كأس العالم لأن هالاند نرويجي".

Image

فيفا يفتح تحقيقا بشأن أحداث مباراة البرازيل والأرجنتين

بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إتخاذ إجراءات تأديبية بعد أحداث الشغب، والتي شهدتها مواجهة البرازيل والأرجنتين، التي جمعتهما فجر الأربعاء الماضي، فى تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وتغلب منتخب الأرجنتين، على مضيفه البرازيل، بهدف نظيف، سجله مدافعه نيكولاس أوتاميندي منتصف الشوط الثاني، ملحقا بالبرازيل اول خسارة على أرضها في تاريخ تصفيات كأس العالم. وأصدر الفيفا، بيانا رسميا، قائلا: "يمكن للفيفا أن يؤكد أن لجنته التأديبية بدأت إجراءات ضد الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني لكرة القدم". وتواجه البرازيل عقوبات بسبب "الانتهاكات المحتملة للمادة 17" من قانون الانضباط الخاص بفيفا، المتعلق بالنظام والأمن في المباريات. كما تواجه الأرجنتين التي ألحقت الخسارة الأولى بالبرازيل على أرضها في تصفيات مؤهلة إلى كأس العالم على الإطلاق، عقوبات إزعاج الجماهيروتأخر انطلاق المباراة.   ومن الممكن أن يتعرض البلدان لغرامات مالية بالإضافة إلى خوض مباريات دولية على أرضهما مع إغلاق جزئي أو كلي لملعبيهما، وهما العقوبتان الأكثر شيوعا.

Image

والد رودريجو يفتح النار على ميسي!

شن والد النجم البرازيلي رودريجو جوس، لاعب ريال مدريد، هجوما على الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد المباراة النارية التي جمعت الفريقين في تصفيات كأس العالم 2026 بين البرازيل والأرجنتين. وشهدت المباراة حالة من الفوضى في استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو بعد اشتباكات بين جماهير المنافسين في المدرجات، مما أدى إلى تدخل قوات الشرطة المحلية. وشعر ميسي الفائز بكأس العالم بخيبة أمل إزاء مستوى القوة التي استخدمتها قوات الأمن وقاد فريقه خارج الملعب قبل انطلاق اللقاء مما أدى إلى تأجيل المباراة. وشوهد نجم إنتر ميامي ميسي وهو يتورط في مشاجرة ساخنة مع مهاجم ريال مدريد رودريجو في إحدى مراحل المباراة، حيث ورد أن البرازيلي اتهم الأرجنتيني "بالتصرف مثل الجبناء"، ويقال إن ميسي رد بالقول: "نحن أبطال العالم، كيف نحن جبناء؟ انتبه لكلامك". وقد رد والد رودريجو الآن على تلك المشاجرة على "إنستجرام"، حيث نشر صور ميسي ورودريجو دي بول وهما يواجهان ابنه قائلا: "هل تفاجأ أحد؟ القديس الصغير الذي لا يسبب مشاكل مع أي شخص أبدًا". وحققت الأرجنتين فوزاً صعباً 1-0 على غريمها اللدود بفضل هدف وحيد سجله نيكولاس أوتاميندي، فيما حصل لاعب خط وسط نيوكاسل جولينتون على البطاقة الحمراء للبرازيل قبل تسع دقائق من نهاية المباراة.

Image

رودريجو يرد على عنصرية جماهير الأرجنتين

عبر رودريجو، مهاجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، عن غضبه الشديد، من الهجوم الذى يتعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جماهير الأرجنتين، على خلفية خلافه مع النجم ليونيل ميسي، خلال مواجهة المنتخبين، في تصفيات كأس العالم 2026. وكان المنتخب الأرجنتيني قد حقق الفوز على نظيره البرازيلي، بهدف نظيف، في كلاسيكو الأرض، والذى جمعهما فجر أمس الأربعاء، في الجولة السادسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026. وقال رودريجو، عبر حسابه بموقع "إنستجرام": "العنصريــون نشيطون دائمًا،  لقد تم غزو حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بي بالشتائم وكل أنواع الهراء. انها موجودة بالفعل ليراها الجميع!". وأضاف: "إذا لم نفعل ما يريدون، إذا لم نتصرف كما يعتقدون أنه ينبغي علينا، إذا ارتدينا شيئًا يزعجهم، إذا لم نخفض رؤوسنا عندما يتعرضون للهجوم، إذا احتلنا المساحات التي يعتقدون أنها لهم، العنصريون يتخذون إجراءات مع كل هذا السلوك الإجرامي، لكن حظهم السيئ، لن نتوقف!". وشهدت مواجهة البرازيل والأرجنتين، مناوشات عنيفة بين جمهور المنتخبين، الأمر الذى تسبب في توتر كبير بين نجوم الفريقين خلال المباراة.

Image

جيسوس يعترف: الأهداف ليست نقطة قوتي!

علق المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس مهاجم فريق أرسنال على سجله التهديفي الضعيف مع منتخب السيليساو، والذي امتد خلال الخسارة الأخيرة أمام الأرجنتين. وبدأ مهاجم أرسنال مباراته الأولى منذ تعرضه لإصابة في أوتار الركبة في مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام إشبيلية الشهر الماضي، حيث استضافت البرازيل غريمها اللدود الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026. وعلى الرغم من لعبه تسعين دقيقة كاملة على ملعب ماراكانا، لم يتمكن جيسوس من هز الشباك في الخسارة 1-0. ويعد هذا امتدادًا لسلسلة سيئة من التسجيل مرة واحدة فقط في مباراة ودية ضد كوريا الجنوبية في يونيو 2022 منذ هدفه في نهائي كوبا أمريكا 2019 في يوليو 2019، والذي فازت به البرازيل 3-1. لكن جيسوس بدا غير مبال عندما سئل عقب اللقاء عن سبب العوزف عن الأهداف مع السيليسا، وقال: "هناك أشياء أزعجتني كثيرا في دورة ما بعد كأس العالم 2018، كنت أصغر سنا، وكان لدي عقلية مختلفة، اليوم أنا أكثر رجل ناضج، وأكثر تعليما، ورجل عائلة". أضاف: "أفهم أن كرة القدم هي أولوية بالنسبة لي، وأعلم أنني بحاجة إلى أن أكون جيدا لأبذل قصارى جهدي، وخاصة في المنتخب البرازيلي، هناك أشياء لا أستطيع السيطرة عليها". وتابع: "أنا أتدرب أبحث وأحاول وأتحرك وأساعد الفريق، الهدف لا مفر منه، أعتقد أنها ليست نقطة قوتي، لكنني أسجل الأهداف وأنا هناك لأسجل الهدف عندما أعود، سيحدث ذلك". وأتم: "إنه العمل، أنا أعمل بهدوء، ولست من النوع الذي يستجيب للنقد، ولست من النوع الذي يسعد بالثناء، لقد كنت كذلك، ولن أكون كذلك بعد الآن". وسيتمكن ميكيل أرتيتا مرة أخرى من استدعاء البرازيلي حيث يتطلع فريقه إلى البناء على فوزه على بيرنلي في المرة الأخيرة عندما يسافر إلى برينتفورد في يوم السبت.

Image

مدرب البرازيل: الهزيمة من الأرجنتين غير عادلة

أكد فرناندو دينيز، المدير الفني لمنتخب البرازيل، أن الهزيمة التي تلقاها أمام الأرجنتين، بهدف نظيف، غير عادلة، بالنظر إلى مجريات اللعب، في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وقال دينيز، عقب الهزيمة أمام الأرجنتين: "كنا أقرب للفوز، أتيحت لنا العديد من الفرص الحقيقية ولم نستثمرها بالشكل المطلوب، ولم تحصل الأرجنتين على أي فرصة تقريبا، ولهذا السبب أعتبر النتيجة غير عادلة حقا". وأضاف: "اللاعبين أدوا دورهم على أكمل وجه، لكن في كرة القدم النتيجة لا تفسر دائما ما يحدث في الملعب". وأختتم قائلا: "البرازيل لعبت واحدة من أفضل مبارياتها منذ أن توليت مسؤولية الفريق، واجهنا بطل العالم بقوة، وكنا قريبين من الفوز لولا الفرص التي أهدرناها". وتلقى منتخب السيليساو، هزيمته الثالثة على التوالي، في التصفيات الحالية، أمام أوروجواي، كولومبيا وأخيرا أمام الأرجنتين، الأمر الذى تسبب في تراجع ترتيبه في جدول ترتيب التصفيات إلى المركز السادس برصيد 7 نقاط.

Image

الأرجنتين تحطم رقم البرازيل التاريخي

نجح المنتخب الأرجنتيني، في تحقيق الفوز على غريمه التقليدي البرازيل، بهدف نظيف، في اللقاء الذى جمعهما فجر الأربعاء، على ملعب "ماراكانا"، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وذكرت شبكة "أوبتا"، أن المنتخب البرازيلي تلقي أول هزيمة في تاريخه على ملعبه، في التصفيات المؤهلة للمونديال، وذلك بعد أن خاض 64 مباراة بدون هزيمة. وتلقى منتخب السيليساو، هزيمته الثالثة على التوالي، في التصفيات الحالية، أمام أوروجواي، كولومبيا وأخيرا أمام الأرجنتين، الأمر الذى تسبب في تراجع ترتيبه في جدول ترتيب التصفيات إلى المركز السادس برصيد 7 نقاط. كما تلقي المنتخب البرازيلي، هزيمته الثالثة أمام الأرجنتين، على ملعب "ماراكانا" الشهير، وبنفس النتيجة 1-0، وديا عام 1998، كوبا أمريكا 2021 وتصفيات المونديال 2023.

Image

ميسي: شاركت مصابا أمام البرازيل

كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن خوضه مواجهة البرازيل، وهو يعانى من إصابة، في المواجهة التي حسمها منتخب التانجو، بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة السادسة من تصفيات أمريكا الجنوبية، المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وتحدث ميسي، عقب نهاية المباراة، قائلا:" لم تكن إصابة خطيرة، شعرت بها قبل بداية المباراة، لكنني تعاملت معها، وآمل أن أعود بشكل أفضل في الفترة المقبلة". وعن الفوز على البرازيل، قال: "مجموعة اللاعبين المتواجدين في الوقت الحالي مع الأرجنتين يصنعون التاريخ، على الرغم من أن اليوم لم يكن الأهم في مسيرتنا، لكن الانتصار جميل جدًا، كنا بحاجة إلى الفوز بعد الهزيمة أمام أوروجواي". وأختتم قائلا: "كنا نعلم مدى صعوبة المباراة أمام البرازيل، كما كان نهائي كوبا أمريكا، كان هناك ضغط متواصل من لاعبيهم، لكن نحن نمتلك إمكانيات قادرة على مواجهة ذلك، لأن تلك المباريات تُحسم بتفاصيل صغيرة". ويتصدر منتخب الأرجنتين، ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، برصيد 15 نقطة.

Image

الأرجنتين تخطف البرازيل في قلب «ماراكانا»

مُنيت البرازيل بأوّل خسارة في تاريخها على أرضها، ضمن تصفيات «كأس العالم في كرة القدم»، عندما سقطت أمام الأرجنتين، بطلة العالم، 0-1، ضمن تصفيات «مونديال 2026» على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو. وفي مباراة مشحونة تأخّر موعد انطلاقها نصف ساعة بسبب شغب على المدرَّجات التي احتضنت 68 ألف متفرّج، لم يلمع أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن زميله المُدافع نيكولاس أوتامندي حلّق عالياً في الشوط الثاني، مسجلاً هدف الفوز برأسه على أثر ضربة ركنية. وسمح هذا الفوز الرمزي للأرجنتين في عُقر دار البرازيل، بأن يحتفظ بطل العالم بصدارة التصفيات الموحّدة في أمريكا الجنوبية، بعد انتهاء الجولة السادسة، بفارق نقطتين عن الأوروجواي (15-13) الفائزة بسهولة على بوليفيا 3-0. وعوّضت «ألبي سيليستي» سقوطها الأخير أمام الأوروجواي تحديداً 0-2، والتي كانت الأولى لها بعد 14 مباراة دون خسارة. في المقابل، بدأت البرازيل تعيش فترة أزمة، إذ مُنيت بخسارة ثالثة توالياً، وتراجعت إلى المركز السادس، علماً بأن أول ستة منتخبات تتأهل مباشرة إلى نهائيات «كأس العالم» ويخوض السابع ملحقاً قارياً. وكانت البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، قد فازت 51 مرة، وخسرت 13 على أرضها في تصفيات «كأس العالم»، قبل سقوطها أمام الأرجنتين. وأخفقت البرازيل، للمرة الأولى في تاريخها، بالتسجيل في أربع مرات متتالية ضد الأرجنتين. وقال ميسي، لاعب «إنتر ميامي» الأمريكي: «كان هناك كثير من الأمور على المحك نحن خارجون من خسارة، وهم عانوا نتائج لم تصبّ في مصلحتهم، تتابع هذه المجموعة القيام بأعمال تاريخية. ليس إنجازنا الأهم لكنه رائع». وكاد الـ«سوبر كلاسيكو» لا ينطلق، إذ عاد لاعبو الأرجنتين إلى غرف الملابس، بعد أعمال شغب بين جماهير المنتخبين على المدرجات، ما استدعى تدخلاً حازماً بالعصيّ من قِبل رجال الشرطة. وظهر حارس الأرجنتين، إيميليانو مارتينيز، يحاول القفز فوق حافة المدرجات؛ في محاولة لمنع شرطي من استعمال العصا. وبدا ميسي يقول لزملائه: «لن نلعب، نحن عائدون (إلى غرف الملابس)». وشرح بعدها: «عدنا إلى غرف الملابس لأننا وجدناها طريقة لتهدئة الأمور. ذهبنا لرؤية عائلاتنا وجماهيرنا إذا كانوا بخير، ثم عدنا». وكانت «رابطة مشجعي أناتورغ» البرازيلية قد حذّرت، عشية المباراة، من مخاطر عدم وجود جزء مخصّص للمشجعين الأرجنتينيين في ماراكانا. وتمركز معظمهم وراء المرمييْن، بين الجمهور البرازيلي. وبعد عودة الهدوء إلى المدرجات، شهدت المباراة سخونة أخرى بين اللاعبين. ارتكب البرازيليون عشرة أخطاء، والأرجنتينيون ثلاثة في أول ثلث ساعة. وحصل مهاجم البرازيل جابريال جيزوس على بطاقة صفراء، بعد خمس دقائق فقط على انطلاق المباراة، ثم نال زميله رافينيا الثانية في الدقيقة 14 وأفلت لاحقاً من الطرد. وقبل تلقّي الهدف الوحيد في المباراة، كانت البرازيل أكثر خطورة. لم يكن ميسي، الذي قاد بلاده، نهاية العام الماضي، إلى لقبها العالمي الثالث في «مونديال قطر»، في أفضل أيامه، واستُبدل في آخر ربع ساعة. قال النجم الخارق، البالغ 36 عاماً: «فرضوا علينا الضغط، فأخفقنا في استحواذ الكرة لفترات طويلة. هذا النوع من المباريات يُحسم بتفاصيل صغيرة». وصنعت البرازيل فرصتين قبل الاستراحة، من ضربة حرة لرافينيا، وتسديدة لمارتينيللي أنقذها المدافع كريستيان روميرو، قبل أن تجتاز خط المرمى. بعد العودة من الاستراحة، كان الحارس إيميليانو مارتينيس حاسماً أمام رافينيا ومارتينيلي، قبل أن يزرع المخضرم أوتامندي (35 عاماً) هدف المباراة برأسية رائعة في شِباك أليسون، على أثر ركنية من جيوفاني لو سيلسو. وأنهى سيليساو المباراة بعشرة لاعبين، على أثر طرد المهاجم جولينتون، وذلك بعد تسع دقائق فقط من دخوله. وعبّر مشجعو البرازيل عن غضبهم من أداء منتخب بلادهم، وهتفوا «أولي» مع كل لمسة أرجنتينية للكرة. وفي مونتيفيديو، تابعت الأوروجواي نتائجها الجيدة، محققة فوزها الثالث توالياً على حساب ضيفتها بوليفيا، وصيفة القاع، بثلاثية نظيفة. وتألّق مجدداً مُهاجم «ليفربول» الإنجليزي داروين نونييس مسجّلاً هدفين، في حين جاء الثالث من نيران صديقة عبر غابريال فياميل. وأصبح نونييس ثالث أوروجوياني يسجّل في أربع مباريات متتالية من التصفيات، بعد روبن سوسا ولويس سواريس الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني. وهذه أول مرة منذ 1993، تفوز الأوروجواي في ثلاث مباريات متتالية، دون أن تهتزّ شِباكها. وبعد فوزها على البرازيل، واصلت كولومبيا الثالثة زخمها بفوز على مضيفتها الباراجواي 1-0 في أسونسيون. سجّل، لكولومبيا التي أخفقت بالتأهل إلى المونديال الأخير، رافايل سانتوس بورّي من ركلة جزاء. وتعمقت أزمة تشيلي، ثامنة الترتيب، بعد خسارة جديدة على أرض الإكوادور 0-1 في كيتو، بهدف دولي أول منذ أكثر من سنتين للمخضرم أنخيل مينا. وحصدت بيرو نقطتها الثانية في التصفيات، والأولى بعد أربع خسارات، أمام ضيفتها فنزويلا رابعة الترتيب 1-1. سجّل لبيرو يوشيمار يوتون، وعادل لفنزويلا جيفرسون سافارينو.