
إنزاجي: ضغط المباريات ليس عقبة بل حافز للإنتر
أكد سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، أن فريقه جاهز لتحدي جدول المباريات المزدحم، حيث ينافس النيراتزوري على عدة جبهات سواء في الكالتشيو أو الكأس بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا حيث يواجه فينورد الهولندي في إياب ثمن النهائي. وقال إنزاجي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "سأقوم بالمداورة وفقا للحالة البدنية للاعبين. لدينا بعض حالات الإجهاد التي يجب تقييمها، لم يتدرب لاوتارو ودي فري معنا الإثنين لكن لدي شعور جيد بشأنهما". وعن جدول المباريات المزدحم، أوضح مدرب الإنتر: "لا ينبغي أن يكون جدول المباريات مشكلة بل حافزًا. فخورون بما نقوم به وعلينا أن نستمر. لدينا الكثير من العمل، لكننا فخورون بالقيام به". وأضاف: "لا جدوى من إخفاء الأمر، ماركوس تورام، يعاني من مشكلة في الكاحل منذ شهر، الأمر يزعجه ولا يستطيع التدرّب كما كان يفعل من قبل، على الرغم من مسكنات الألم والحقن". وواصل إنزاجي تصريحاته: "في هذه الفترة، كنا نفتقد بعض اللاعبين، وهو ما حد من قدرتنا على المداورة. لعبنا الكثير من المباريات".

إنزاجي: سنقيّم جاهزية تورام قبل لقاء اليوفي
قال سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان إن المهاجم الفرنسي ماركوس تورام قد يغيب عن مباراة القمة ضد يوفنتوس على ملعب أليانز في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأحد بسبب الإصابة. وتعرض تورام، الذي يلعب شقيقه الأصغر كيفرين مع يوفنتوس في خط الوسط، لضربة خلال فوز إنتر 2-1 على ضيفه فيورنتينا في الدوري يوم الاثنين الماضي. ولم يكن إنزاجي واثقا من جاهزية تورام (27 عاما) للمشاركة في المباراة، وسيقيم حالته بعد التدريب. وقال إنزاجي للصحفيين "فيدريكو ديماركو ودينزل دمفريس سيعودان بعد الانفلونزا والإيقاف على الترتيب سنقيم حالة تورام، وسنرى إذا ما تمكن من خوض المران معنا، لم يفعل ذلك حتى الآن ويعمل بشكل منفصل عن المجموعة". ويحتل تورام المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري الإيطالي هذا الموسم برصيد 13 هدفا. وأضاف إنزاجي "جميعنا نعلم أهمية تورام في فريقنا. مشاركته مستبعدة في الوقت الحالي، إنه شخص كريم وشارك يوم الاثنين بعدما تعرض لضربة في فلورنسا، لكنه استمر 25 دقيقة ثم طلب التبديل. "المهاجمون الآخرون يقومون بعمل جيد، خواكين كوريا يتغلب على مشكلة يعاني منها منذ مباراة ليتشي، مهدي طارمي بخير وماركو أرناوتوفيتش تدرب معنا ويقوم بعمل جيد". ويكتسب السباق على لقب الدوري الإيطالي زخما إضافيا، إذ تفصل نقطة واحدة فقط بين صاحبي أول مركزين بعد 24 مباراة، ويتوجه نابولي المتصدر إلى العاصمة لمواجهة لاتسيو، بينما يواجه إنتر حامل اللقب والذي يحتل المركز الثاني منافسه يوفنتوس خامس الترتيب. وتواجه إنتر ويوفنتوس في واحدة من أكثر المباريات متعة هذا الموسم، عندما تعادلا 4-4 على ملعب سان سيرو في أكتوبر الماضي. ورغم أن تلك المباراة كانت واحدة من 13 مباراة تعادل فيها يوفنتوس تحت قيادة المدرب تياجو موتا في الدوري الإيطالي هذا الموسم، فإن إنزاجي يعلم أن فريقه مطالب بتقديم أفضل أداء ممكن من أجل الحصول على النقاط الثلاث هذه المرة. وقال المدرب الإيطالي "جميعنا نعرف ما تعنيه مباراة يوفنتوس وإنتر، وما تمثله لجماهيرنا ونادينا، إنها مباراة مهمة وتأتي في وقت حساس من البطولة، علينا أن نلعب مباراة ممتازة ضد فريق جيد دعم صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية ولديه مدرب ممتاز أحترمه كثيرا، حقق يوفنتوس ثلاثة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، وعلينا أن نلعب مباراة جيدة للغاية".

بعد التعادل مع بولونيا.. إنزاجي يهاجم التحكيم
شن سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، هجومًا على التحكيم بعد التعادل المخيب للآمال مع ضيفه بولونيا بنتيجة 2-2 في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء، ضمن منافسات الدوري الإيطالي بالموسم الجاري 2024-2025. وقال إنزاجي في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا": "أهنئ بولونيا، إنه خصم صعب. لكننا قدمنا مباراة رائعة. منحناهم ما هو مستحق فقط وخلقنا العديد من الفرص. الفريق كان دائمًا في المباراة وقام بما يجب عليه القيام به". وأضاف: "نحن لسنا سعداء على الإطلاق، حتى لو كان علينا أن نعترف بأن بولونيا فريق منظم وذو قيمة. سيتعين علينا تقييم العديد من المواقف التي كان يجب أن نؤدي فيها بشكل أفضل". وتابع مدرب الإنتر: "هل شاهدتم المباراة، نعم الحكام يمكن أن يرتكبوا أخطاء.. كما حدث أمام بولونيا وفي مباراة كأس السوبر الأخيرة كذلك.. إنتر دائما تكرر الأخطاء ضده". وعن موقف الفريق في الميركاتو الشتوي الجاري، أوضح إنزاجي: "نحن نتحدث دائمًا عن هذا الأمر مع الإدارة التي هي دائمًا يقظة. في الوقت الحالي نواجه بعض الصعوبات، أولا في الدفاع والآن في الوسط".

إنزاجي: ميلان أكثر شراسة وهدفنا لقب السوبر
أكد سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي، على صعوبة مواجهة نظيره ميلان، في نهائي كأس السوبر الإيطالي المقرر إقامته في المملكة العربية السعودية. وتحدث إنزاجي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قائلًا: "ستكون مواجهة صعبة أمام ميلان. هو فريق منظم ويملك جودة عالية، مباريات الديربي هي مباريات خاصة تثير جميع الأحاسيس". وأضاف: "ميلان عندما يقوم تغيير مدربه، يكون بعدها مباشرة أكثر شراسة، كونسيساو قاد ميلان في مباراة واحدة حتى الآن، ونحن نقوم بتحليل ما تم فيها". وواصل مدرب الإنتر: "الديربي يذكرنا بكثير من المباريات الرائعة، كما أن هناك حافز الفوز باللقب الأول هذا الموسم". وأشاد إنزاجي بمستوى النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز قائلًا: "لاوتارو لاعب عظيم ورائع، وهو هداف الفريق، وأعرف ماذا يعني أن تكون هدافًا ولا تسجل الأهداف، لكنه لم يكن محظوظاً في المباراة السابقة، مع أنه قدم أداءً رائعًا".

إنزاجي: التهديف ضد السيتي صعب
أكد سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق إنتر ميلان، أنه كان يتمنى إلحاق الهزيمة الأولى بمنافسه مانشستر سيتي على أرضه منذ ستة سنوات، وذلك عقب انتهاء مباراة الفريقين بالتعادل السلبي، في الجولة الأولى من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2024-2025. وتحدث إنزاجي في تصريحات نشرها موقع "فوتبول إيطاليا"، "عندما نلعب كفريق، نكون صعبين على الجميع، أمام السيتي وريال مدريد، لديك دائمًا انطباع بأنك قادر على التسجيل ولكن بعد ذلك يكون الأمر صعبًا دائمًا". وأضاف مدرب الإنتر "تبقى في الذاكرة فرصة طارمي التي كان من الممكن أن تدخل المرمى، وفرصة دارميان، من المؤسف لأنني كنت أريد الفوز، خاصة وأنهم لم يخسروا على أرضهم منذ عام 2018". وتابع إنزاجي "كلمة معًا هي الكلمة المفتاحية وهي التي كانت خلف المستوى الذي يقدمه الفريق طوال الفترة الماضية، ويجب علينا أن نستمر هكذا لنستطيع لعب مباريات مثل هذه". وواصل "لقد أثنيت على اللاعبين، لقد كانوا جيدين جدًا، آخر 30 مترًا يجب أن نكون بشكل أفضل، نعمل كثيرًا على إنهاء الهجمات وسنعمل على ذلك بجهد أكبر". وعن المواجهة المقبلة أمام ميلان في الديربي، أوضح إنزاجي: "يتم الإعداد بشكل أفضل في مثل هذه المباريات، على الرغم من أنني كنت أود أن أعود بالفوز إلى الديار".

إنزاجي يتحسر على إهدار الفرص أمام مونزا
سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، لم يكن راضياً تماماً عن أداء فريقه في مباراة التعادل 1-1 ضد مونزا. وأشار إنزاجي إلى أن الفريق كان بإمكانه أن يقدم أداءً أفضل ويستغل الفرص التي أتيحت له بشكل أفضل. كما انتقد الأداء في الشوط الثاني، حيث لم يتمكن الفريق من خلق فرص خطيرة، مما أدى إلى استقبال هدف من داني موتا. أكد إنزاجي أن رد فعل فريقه بعد تأخره كان جيداً، ولكن الوقت لم يكن كافياً لتحقيق الفوز. أشار أيضاً إلى أن لاوتارو مارتينيز، هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي، لم يتمكن من التسجيل حتى الآن هذا الموسم، بسبب مشكلة طبية أثرت على تدريباته. من ناحية أخرى، يستعد إنتر ميلان لمواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، حيث يتطلع إنزاجي إلى تقديم أداء قوي في البطولة الجديدة بنظامها الجديد.

الإنتر يمدد عقد إنزاجي حتى 2026
حسم نادي إنتر ميلان الإيطالي، ملف التفاوض مع مدربه سيموني إنزاجي، لتمديد عقده فترة جديدة، بعدما كان ينتهي بنهاية الموسم المقبل 2025-2024. وبحسب الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو المختص في أخبار الدوريات الأوروبية، فإن إنزاجي وافق على تجديد عقده مع إنتر ميلان حتى يونيو 2026. وكتب رومانو عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "سيحصل إنزاجي على راتب سنوي قدره 6.5 مليون يورو صافي، كما أن هناك مكافأة تبلغ 2 مليون يورو حال نجاحه في قيادة إنتر للتتويج بلقب الدوري الإيطالي". وتولى إنزاغي تدريب إنتر ميلان، بعد رحيل أنطونيو كونتي عام 2021، وقاد الفريق الإيطالي للحصول على 6 ألقاب، بواقع 3 سوبر إيطالي، وكأس إيطاليا مرتين، والدوري الإيطالي مرة واحدة.

إنزاجي مدرب الموسم ولاوتارو أفضل لاعب
اختير سيموني إنزاجي الذي قاد إنتر لإحراز لقبه العشرين في الدوري الايطالي لكرة القدم، أفضل مدرب لموسم 2023-2024، فيما نال مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز جائزة أفضل لاعب. يأتي اختيار إنزاجي (48 عاما) لخلافة لوتشانو سباليتي الذي حصل على هذه الجائزة الموسم الماضي بعد قيادته نابولي الى لقبه الأول في الدوري منذ 1990 قبل أن يتركه للاشراف لاحقاً على المنتخب الإيطالي. واختير إنزاجي الذي يتولى قيادة "نيراتزوري" منذ العام 2021، من قبل لجنة ضمّت مدراء المطبوعات الرياضية، حسب ما كشفت رابطة الدوري الإيطالية التي لم تحدّد النتائج النهائية. وقال رئيس رابطة الدوري الإيطالي، لويجي دي سيرفو، في بيان صحافي "هذه الجائزة لا يمكن أن تذهب إلاّ إلى سيموني إنزاجي". وأضاف "إنه الآن أحد أهم المدربين على الساحة الدولية وقد حُظي بمسيرة مثالية مع فريقه، مع أفضل هجوم وأفضل دفاع وسلسلة من 28 مباراة متتالية من دون هزيمة". وحقّق إنتر خلال موسم 2023-2024 لغاية الآن وقبل مرحلة واحدة من نهاية الدوري، 29 فوزًا وستة تعادلات وهزيمتين فقط، ليتقدم بفارق 19 نقطة عن جاره ميلان الثاني. وفاز إنتر أيضًا هذا الموسم بالكأس السوبر الإيطالية، لكنه خرج من دور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا بعدما بلغ نهائي الموسم الماضي (خسر أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 0-1). وبفضل الدور الذي لعبه في قيادة إنتر الى اللقب، نال لاوتارو مارتينيز جائزة أفضل لاعب "بعد تحليل بيانات وإحصائيات الموسم" التي تضمنت تسجيله 24 هدفاً في الدوري، ليتصدر ترتيب الهدافين بفارق 8 أهداف عن أقرب ملاحقيه نجم يوفنتوس الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي نال بدوره جائزة أفضل مهاجم. كما نال إنتر جائزتي أفضل مدافع وأفضل لاعب وسط اللتين ذهبتا لصالح أليساندرو باستوني والتركي هاكان تشالهان أوجلو. ويدخل إنتر مرحلة جديدة بعدما انتقلت ملكيته هذا الأسبوع من مجموعة سونينغ الصينية الى صندوق الاستثمارات الأمريكي أوكتري. واستولى صندوق الاستثمارات الأمريكي على 99.6 بالمئة من رأس مال النادي بعد فشل مجموعة سونينج في سداد دين قدره 275 مليون يورو متوجب عليها لـ"أوكتري". وكانت سونينغ اقترضت 275 مليون يورو بفائدة بلغت 12% قبل ثلاث سنوات لدفع رواتب الجهاز الفني واللاعبين خلال جائحة كوفيد-19 التي عصفت بميزانيات الأندية في أوروبا، ووضعت حصّتها المسيطرة في النادي كضمان للدين. ونتيجة الدور الذي لعبه في قيادة بولونيا الى مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، نال الهولندي جوشوا زيركزي جائزة أفضل لاعب لتحت 23 عاماً، فيما حصل ميكيلي دي جريجوريو (مونتسا) جائزة أفضل حارس مرمى.

إنزاجي ينضم إلى نادي المدربين الكبار
حجز سيموني إنزاجي مكاناً لنفسه بين المدربين الكبار بعدما قاد إنتر إلى استعادة لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، محرزاً أيضاً أوّل ألقابه في الـ«سكوديتو» خلال مسيرته اليافعة وبطريقة مثيرة في ديربي ميلانو. يُعدّ الفوز بالدوري الإيطالي الإنجاز الأكبر لإنزاجي في مسيرته، بما فيها عندما فاز به مع لاتسيو كلاعب قبل 24 عاماً، ويأتي ذلك بعد ثلاثة أعوام من أوضاع رمادية داخل أسوار النادي في ظل مشاكل اقتصادية أرهقت كاهله، لكنه نجح في الوصول مع سفينته إلى شاطئ الأمان. كان إنزاجي، 48 عاماً، يتمتع بمسيرة أقل لمعاناً من شقيقه الأكبر فيليبو الذي كان من أهم الهدّافين في أيامه، سواء مع ميلان، أو يوفنتوس، إذ فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مرّتين، وكأس العالم للمنتخبات مرة. من جهته، لعب إنزاغي الشقيق الأصغر، وهو مهاجم أيضاً، معظم مسيرته مع لاتسيو، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين رغم سجله المتواضع من الأهداف، ناهيك عن الفوز بلقب الدوري مرة يتيمة.«سيموني يخطف الأضواء من شقيقه»، لكن على الصعيد التدريبي، لمع سيموني أكثر، لا سيما على رأس أحد أعرق الفرق في إيطاليا وأوروبا، بخلاف فيليبو الذي يعاني لحجز مكانة له بعد مسيرة مظفرة كلاعب. وبالفعل نال سيموني سريعاً الثناء على عمله، والأبرز كان من أشهر مدربي العالم الإسباني بيب جوارديولا، من خلال قيادة نيراتزوري إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يخسر بصعوبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي. وُصف إنزاجي بأنه متخصّص في مسابقات الكؤوس قبل هذا الموسم، حيث فاز بلقب كأس إيطاليا ثلاث مرات، والكأس السوبر خمس مرات، ذلك منذ أن بدأ مسيرته التدريبية المحترفة في لاتسيو في عام 2016. وتجاوز إنزاجي الجدل الواسع الذي تعلق بفترة الانتقالات الصيفية، ليقود فريقه إلى لقبه الـ20 في الدوري ويفضّ شراكته مع جاره اللدود ميلان صاحب الـ19 لقباً. يُعد إنزاجي أيضاً من بين خمسة مدربين فقط -إلى جانب الأرجنتيني الفرنسي هيلينيو هيريرا الفائز بكأس أندية أوروبا (دوري الأبطال حاليا) مرتين، وروبرتو مانشيني، وجوفاني تراباتوني، وأرباد فايس- تمكنوا من تحقيق 100 فوز أو أكثر على رأس إنتر. تولى إنزاجي تدريب لاتسيو قبل ثماني سنوات بعدما كان يشرف على فرق الناشئين، وترك تأثيراً سريعاً، حيث أعاد نادي العاصمة إلى المنافسة الأوروبية، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس القويّ جداً آنذاك. ولطالما عُرف لاتسيو بأنه الطرف الأدنى مقارنة بجاره روما، فنياً ومالياً، فضلاً عن أنّ ناديي العاصمة هما أقل إمكانات مقارنة بالثلاثي العملاق يوفنتوس، وإنتر، وميلان الذين هم بدورهم أقلّ قدرة من عمالقة أوروبا. كان فوزه بكأس إيطاليا عام 2019 إضافة إلى لقب الكأس السوبر مرّتين وكلاهما على حساب يوفنتوس، فضلاً عن التأهل لدوري أبطال أوروبا عام 2020، بمثابة نجاحات حضّت النادي اللومباردي على التعاقد معه ليحلّ مكان المخضرم أنطونيو كونتي صاحب السمعة الجيدة. وصل إنزاجي إلى إنتر قبل ثلاث سنوات، وكان النادي على مشارف الدخول في تخبّط فني كبير بعد رحيل كونتي، وبيع البلجيكي روميلو لوكاكو، والمغربي أشرف حكيمي اللذين أسهما في فوز إنتر باللقب في حينها. أدّت هذه التغييرات إلى احتجاجات واسعة من الجماهير خارج مقرّ النادي. ومع ذلك، اعتاد إنزاجي على بذل المزيد من الجهد مع إمكانات أقل في لاتسيو، وفي تناقض واضح مع كونتي، قام بإبرام صفقات منخفضة لتعويض رحيل بعض النجوم، عوضاً عن الشكوى على خسارة ركائز مهمة جداً يتمناها كل مدرب إنه شيء اعتاد عليه إنزاجي، حيث جاء موسم إنتر المحلّي الرائع بعد فترة انتقالات عاصفة شهدت رحيل العديد من أبرز نجومه وسط مشاكل مالية داخل أروقة النادي. لم يكن إنتر قد حسم حتى هوية حارسه الأساسي قبل أسبوعين من انطلاق الدوري المحلي، بعد بيع الكاميروني أندريه أونانا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 57 مليون يورو. في المقابل، تعاقد النادي مع السويسري يان سومر، حارس بايرن ميونيخ الاحتياطي، مقابل أجر زهيد نسبياً، بينما لم ينضم الفرنسي بنجامان بافار سوى حتى اليوم الأخير من فترة الانتقالات، لكنه أظهر لاحقاً أهمية هذه الصفقة بعدما شقّ طريقه في دفاع إنتر المكون من ثلاثة لاعبين. وبالتزامن، قام مواطنه الآخر ماركوس تورام بتشكيل شراكة مدمرة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مما أنسى الجماهير فقدان المهاجمَين البوسني إدين دجيكو، ولوكاكو. لقد كانت قدرة إنزاجي على التكيف والحصول على أفضل النتائج من مجموعة غير ثابتة من اللاعبين هي السمة المميزة لعهده في ميلانو، حيث نجح في تشكيل فريق استثنائي لا شك أنّه سيكون الفريق الذي يسعى الجميع لهزيمته مع حلول شهر أغسطس المقبل.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |