نيوكاسل يعترض طريق بوكيتينو.. لماذا؟
اقترب ماوريسيو بوكيتينو في أكثر من مناسبة من التتويج بألقاب مع توتنهام وغادر الفريق دون أن يحقق أي بطولة لذلك لا يعتبر المدرب الأرجنتيني مباراة دور الثمانية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية مع ناديه تشيلسي خارج ملعبه أمام نيوكاسل يونايتد فرصة عادية. وقد تكون أولوية بوكيتينو إنعاش حظوظ تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز والعودة لدوري أبطال أوروبا لكنه لا يحتاج أي تذكير لأنه يبقى بلا أي لقب في الكرة الإنجليزية. وفاز تشيلسي بكأس الرابطة للمرة الأخيرة في 2015 وكان على حساب توتنهام بقيادة بوكيتينو. وكان الأخير قريبا من قيادة توتنهام للفوز بلقب الدوري المحلي ونهائي دوري الأبطال بالإضافة لقيادة الفريق للتأهل إلى قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لعامين متتاليين. وبسؤاله عما إذا كان كأس الرابطة أصبح أكثر أهمية هذا الموسم بالنظر إلى ترتيب تشيلسي في منتصف الجدول في الدوري الإنجليزي، أجاب بوكيتينو "بالتأكيد أود الفوز بلقب هنا في إنجلترا، وأرغب في الفوز بهذه المسابقة الآن لأنها بطولة مهمة، تعني الكثير بالنسبة لي لأننا نريد إنجاز المهمة لنادينا وتحقيق بطولة الشيء الأكثر أهمية هو الفوز هذه البطولة أولوية إنها في أذهاننا وهي هدفنا نحن بحاجة إلى أن نكون جاهزين اليوم لنكون أقرب للفوز باللقب رغبتي هي الفوز".
لماذا لم يحصل سيلفا على شارة قائد تشيلسي؟
يشعر لاعبو تشيلسي بالحيرة لعدم اختيار تياجو سيلفا ليكون قائداً للفريق في ظل غياب ريس جيمس وبن تشيلويل للإصابة، وتشير تقارير إلى أن اللاعبين يتحدثون في غرفة خلع الملابس عن أن هذا الأمر يعد بمثابة عدم احترام للمدافع البرازيلي المخضرم. لا يزال تشيلسي يقدم كل الدعم اللازم للمدير الفني الأرجنتيني، ماوريسيو بوكيتينو، رغم بداية الفريق المتعثرة والمخيبة للآمال هذا الموسم، لكن أثيرت أسئلة كثيرة حول شارة قيادة الفريق في ظل غياب أول اثنين من اللاعبين في ترتيب شارة القيادة. يغيب ريس جيمس عن الملاعب لفترات طويلة منذ حصوله على شارة القيادة خلال الصيف الماضي - ومن المرجح أن يغيب لفترة طويلة أخرى بسبب إصابة جديدة في أوتار الركبة - ولم يلعب تشيلويل، القائد الثاني للفريق، أي مباراة منذ إصابته في أوتار الركبة في سبتمبر الماضي. وكانت التوقعات الأولية خلال الصيف هي أن بوكيتينو سيجعل سيلفا قائداً للفريق، خاصة وأن قلب الدفاع البرازيلي، البالغ من العمر 39 عاماً، يُعد اللاعب الأكثر خبرة في صفوف الفريق الذي يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب. لا يزال سيلفا لاعباً أساسياً، لكن تشيلسي يتطلع إلى المستقبل، وبالتالي جعل جيمس قائداً للفريق. اعتبرت هذه الخطوة بمثابة مؤشر كبير على الثقة في مشروع تشيلسي الذي يقوده الشباب، ولم يكن هناك ما يشير إلى اعتراض سيلفا على ذلك. وقال بوكيتينو في ذلك الوقت: «أنا والنادي من اتخذا هذا القرار». وأجبرت الإصابات بوكيتينو على البحث عن لاعبين آخرين لحمل شارة القيادة، فقد ارتدى كونور جالاجر، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 23 عاماً، شارة القيادة في ظل غياب جيمس وتشيلويل، لكن كان لا بد من البحث عن قائد جديد عندما تم طرد اللاعب الدولي الإنجليزي أمام برايتون خلال الشهر الحالي. وأدى غياب جالاجر بسبب الإيقاف إلى أن يمنح بوكيتينو شارة القيادة للمدافع ليفي كولويل، البالغ من العمر 20 عاماً، خلال المباراة التي خسرها تشيلسي بهدفين مقابل هدف وحيد أمام مانشستر يونايتد. يذكر أن هذا هو الموسم الأول لكولويل مع تشيلسي، وهذه هي المرة الأولى، التي يحمل فيها شارة القيادة. وكان سيلفا أيضاً ضمن التشكيلة الأساسية للفريق أمام مانشستر يونايتد. وأصر بوكيتينو على أنه لا توجد مشكلة في تجاهل سيلفا، مشيراً إلى أن لاعباً بمكانة النجم البرازيلي لا يحتاج إلى شارة ليكون قائداً. ومع ذلك، لا يستطيع بعض زملاء سيلفا فهم السبب وراء عدم منح شارة القيادة للاعب الأكثر خبرة في الفريق عندما يكون القائد الأساسي غائباً. والآن، هناك حديث عن «عدم احترام» سيلفا، الذي سينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي، وشعور بعدم الرضا تجاه الموقف الذي يشعر بعض اللاعبين أنه يجسد عدم امتلاك النادي رؤية واضحة. يحقق تشيلسي، الذي يحتل المركز الثاني عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، نتائج سيئة هذا الموسم، واتهم بوكيتينو فريقه بالضعف في أعقاب الخسارة أمام نيوكاسل الشهر الماضي. وفي الوقت نفسه، هناك من يشير إلى أن بوكيتينو يتصرف بشكل صحيح من خلال التطلع إلى المستقبل وإعطاء الفرصة للاعبين الشباب، خاصة وأن سيلفا قد لا يكون موجوداً في تشيلسي الموسم المقبل. لم يتعاقد تشيلسي مع لاعب يزيد عمره عن 25 عاماً الصيف الماضي، ولم يشارك سيلفا في المباراة التي خسرها الفريق أمام إيفرتون. وانتقد اللاعب المخضرم، الذي أصبح معشوقاً للجماهير منذ انتقاله إلى ملعب «ستامفورد بريدج» في عام 2020، مُلاك النادي - الأميركي تود بوهلي ومجموعة «كليرليك كابيتال» - بسبب التعاقد مع عدد كبير للغاية من اللاعبين الموسم الماضي. من المتوقع أن تؤدي الإصابة التي تعرض لها جيمس في أوتار الركبة إلى إبعاده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، وهو ما يعني أنه على الأرجح لن يكون ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024. واستعان الظهير الأيمن، الذي تعرض لسبع إصابات في أوتار الركبة خلال ثلاث سنوات، بأحد المتخصصين لتحديد مدى خطورة المشكلة، ولمعرفة ما إذا كان ينبغي أن يخضع لعملية جراحية أم لا. ومن شأن إجراء عملية جراحية أن يؤخر عودة جيمس للملاعب، لكن هناك شعور بأن ذلك سيكون أفضل له على المدى الطويل. غاب جيمس عن الملاعب لمدة شهرين بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة في أغسطس الماضي، ولم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تعرض للإصابة نفسها مرة أخرى. وخرج اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، الذي لعب ست مباريات هذا الموسم، من الملعب وهو يعرج خلال مباراة فريقه أمام إيفرتون. سيصطحب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، جاريث ساوثجيت، قائمة مكونة من 23 لاعباً إلى ألمانيا الصيف المقبل للمشاركة في أمم أوروبا، وأشار إلى أن اللياقة البدنية ستلعب دوراً محورياً في اختياراته، لذا فمن المرجح أن تكون هناك شكوك لدى ساوثجيت بشأن إمكانية الاعتماد على جيمس، الذي غاب عن كأس العالم العام الماضي بسبب إصابة في الركبة. وغاب جيمس عن المعسكر الأخير للمنتخب الإنجليزي بعد أن قرر البقاء في تشيلسي للعمل على تعافيه من الإصابة في وقت كان ساوثجيت يريد اختياره وقال إن المدافع الأيمن يخاطر بمكانه في القائمة من خلال عدم الانضمام للمعكرات الدولية. يمتلك ساوثجيت الكثير من الخيارات الجيدة بالفعل في مركز الظهير الأيمن، ومن المتوقع أن يعتمد في هذا المركز على كل من كايل ووكر، وكيران تريبيير، وترينت ألكسندر أرنولد. ولم يظهر جيمس بمستواه البدني القوي منذ عودته من الإصابة في أكتوبر الماضي، وحصل على بطاقة حمراء أمام نيوكاسل الشهر الماضي. لقد افتقد تشيلسي كثيراً لقدراته الهجومية الكبيرة على الجهة اليمنى. ويعانى الفريق من غياب عدد كبير من اللاعبين بداعي الإصابة، وهو الأمر الذي ازداد سوءاً بخروج حارس المرمى روبرت سانشيز، والظهير الأيسر مارك كوكوريلا، مصابين أمام إيفرتون. وعلاوة على ذلك، لم يلعب اثنان من اللاعبين الذين ضمهم النادي بمبالغ مالية كبيرة خلال الصيف الماضي، وهما كريستوفر نكونكو وروميو لافيا، أي دقيقة حتى الآن. نجح تشيلسي في تخطي شيفيلد يونايتد رغم المعاناة من كثرة المصابين وستكون الأيام المقبلة وحتى بداية العام الجديد اختباراً لقدرة التشكيلة على الصمود في ظل كثرة المباريات وضغط الجدول في فترة الأعياد.
نكونكو يدعم تشيلسي أمام شيفيلد
قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي إن المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو سيكون ضمن تشكيلة الفريق لأول مرة هذا الموسم عندما يواجه شيفيلد يونايتد. وانضم نكونكو لتشيلسي قادما من رازن بال شبورت لايبزيج في يوليو الماضي لكنه احتاج للخضوع لجراحة بسبب إصابة في الركبة تعرض لها قبل انطلاق الموسم. وأبلغ بوكيتينو مؤتمرا صحفيا "نعم، يمكنه المشاركة هذه أخبار جيدة للغاية، قدرته على المشاركة والوجود في قائمة الفريق وأن يشعر بالمنافسة بعد فترة ما قبل انطلاق الموسم أمر جيد، يجب أن نتحلى بالهدوء حتى لا نضع الضغط عليه، الآن سيتطور وسيتعرف على الدوري الإنجليزي الممتاز". وعانى تشيلسي من الإصابات منذ بداية الموسم وكانت هناك أخبار سيئة أخرى عندما تعرض ثلاثة لاعبين للإصابة أثناء الخسارة 2-صفر ضد إيفرتون. وتعرض ريس جيمس، الذي غاب بالفعل عن سبع مباريات في الدوري في وقت مبكر من الموسم بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، لإصابة مماثلة أمام إيفرتون وجرى استبداله بعد 27 دقيقة. وقال بوكيتينو "أفضل ألا أتحدث كثيرا الآن، إنه مُحبط قليلا لأنه كان متحمسا جدا للعودة، قمنا بتجهيزه للعودة خطوة بخطوة وبطريقة مثالية، حاولنا بناء ثقته بنفسه وأن يتعافى بشكل كامل، وبالنسبة له كان من الصعب قبول الأمر، فهو مُحبط للغاية". وبعد هزيمتين متتاليتين خارج أرضه أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون، يحتل تشيلسي المركز 12 في الترتيب برصيد 19 نقطة، وسيستضيف شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب برصيد ثماني نقاط السبت.
جوارديولا: تشيلسي فريق متوهج
قال بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إنه يتوقع عودة تشيلسي إلى المنافسة على الألقاب من جديد في المستقبل القريب. وكان تشيلسي قد تُوج آخر مرة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2016 / 2017، وهو أول موسم لغوارديولا في تدريب مانشستر سيتي. ومنذ ذلك الوقت، فرض مانشستر سيتي هيمنته بشكل كبير في الدوري الإنجليزي حيث تُوج باللقب في خمسة من المواسم الستة الماضية. وانتزع تشيلسي لقب دوري أبطال أوروبا في 2021 بالفوز على مانشستر سيتي في النهائي، لكن النادي اللندني شهد الكثير من الاضطرابات منذ ذلك الوقت، ويحتل الآن المركز العاشر في الدوري الإنجليزي. وقال غوارديولا، الذي يعد مانشستر سيتي للمباراة المرتقبة أمام مضيفه تشيلسي غداً (الأحد) في الدوري: «تشيلسي يظل واحداً من أهم الفرق في إنجلترا». وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: «صحيح أنه لم يكن قريباً من الفوز بالدوري الإنجليزي في المواسم الأخيرة، لكنه لا يزال واحداً من أقوى الفرق، ولا شك في ذلك». وتابع: «رأيت في المباريات الماضية أنه فريق متوهج، لديه روح جيدة، ويحظى بالتنافسية، لديه نمط جيد ويتمتع بجودة عالية». وبشأن مباراة الغد، أضاف غوارديولا: «هي واحدة من أصعب مبارياتنا في الموسم، وعاجلاً أو آجلاً سيعود تشيلسي للمنافسة على الألقاب، وأتوقع ذلك قريباً». وواجه تشيلسي بداية صعبة في الموسم الحالي تحت قيادة المدير الفني الجديد ماوريتسيو بوتشيتينو، لكن غوارديولا يثق في أن الفريق اللندني سيقدم أداء قوياً. وقال غوارديولا: «هذا طبيعي. الفريق يتحسن. كل مدير فني يحتاج إلى وقت، إنه نادٍ جديد بالنسبة له، ولاعبون جدد، لكن الفريق سيكون من أبرز المنافسين؛ لأنه يحظى بالجودة في جميع النواحي». وتجدر الإشارة إلى أن كول بالمر ورحيم سترلينغ لاعبي مانشستر سيتي السابقين، كانا من أبرز عناصر تشيلسي هذا الموسم. وصعد بالمر (21 عاماً) من أكاديمية مانشستر سيتي، وقد انتقل إلى تشيلسي في أغسطس (آب)، بعد شعور بالإحباط لعدم حصوله على الفرصة الكافية في مانشستر سيتي. وتابع غوارديولا: «السبب هو أنه كان بحاجة إلى وقت لعب. والآن لديه هذه الفرصة، لهذا أقدم له التهنئة». وأضاف: «هو لاعب صعد من الأكاديمية، وإذا حقق النجاح، فهذا شيء جيد بالنسبة له ونتمنى له التوفيق. أنا سعيد من أجله حقاً». وتُوج سترلينغ مع مانشستر سيتي بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وقد اعترف غوارديولا بأنه من عناصر الخطورة في صفوف الفريق المنافس. واستطرد غوارديولا: «هو يلعب بشكل جيد حقاً، لقد عاد إلى أفضل لحظاته وأفضل أداء له، هذا ما رأيته أخيراً». وأضاف: «هو دائماً يشكل خطورة كبيرة على المنافسين».
بوكيتينو: علاقتي جيدة مع رئيس توتنهام!
قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه لا يزال يرتبط بعلاقة جيدة مع رئيسه السابق دانييل ليفي رئيس مجلس إدارة توتنهام هوتسبير، رغم استغناء النادي المنتمي لشمال لندن عن خدماته قبل 3 سنوات. وتولى المدرب الأرجنتيني تدريب توتنهام في الفترة من 2014 إلى 2019، ونجح خلالها في مساعدة الفريق على التقدم إلى المراكز الأربعة الأولى في الدوري وقاده إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه وتحقيق المركز الثاني في البطولة الأوروبية الأولى للأندية لكنه أقيل بعدها بـ6 أشهر. وعيّن تشيلسي منافس توتنهام وجاره في العاصمة البريطانية بوكيتينو مدرباً لفريقه في مايو، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز 12. ورداً على سؤال بشأن علاقته مع ليفي، قال بوكيتينو إنها «جيدة جداً بالفعل. نتعامل باحترام كبير وبعث لي برسالة نصية عندما تعاقدت مع النادي (تشيلسي)، متمنياً الأفضل لي وللجميع». وأضاف: «يجب أن نكون طبيعيين. عملنا معاً لنحو 6 سنوات، كم عدد الأشياء التي حدثت في 6 سنوات؟ أمور جيدة وأمور لم تكن جيدة كثيراً نحن مسؤولون عن علاقتنا لا يمكننا الآن أن ننسى علاقتنا في فترة كانت مهمة كثيراً بالنسبة لمسيرتنا المهنية وبالنسبة للنادي». وقال بوكيتينو إن ليفي يؤدي دوراً «مدهشاً» مع توتنهام. وتعرض ليفي (61 عاماً) لانتقادات في السابق، إذ يحمله بعض مشجعي توتنهام مسؤولية عدم إحراز أي ألقاب منذ عام 2008. وأضاف: «انظر إلى توتنهام قبل 20 عاماً والآن، كيف تغير وتطور وأعتقد أنك ستعترف بدوره». وقال بوكيتينو الذي كان يحظى بشعبية كبيرة لدى مشجعي توتنهام، إنه «سيتقبل» أي طريقة يستقبله بها مشجعو توتنهام عندما يحل تشيلسي ضيفاً عليه الاثنين. ويحتل تشيلسي المركز 12 بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أول 10 جولات من الموسم، وبفارق 14 نقطة عن توتنهام صاحب المركز الثاني. وأضاف بوكيتينو: «لم أقرر الرحيل عن توتنهام افترقنا بسبب إقالتي...».
بوكيتينو يوجه رسالة لجماهير تشيلسي
أكد ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي الإنجليزي، أن فريقه سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق الفوز على منافسه بلاكبيرن، مساء الأربعاء، ضمن منافسات دور الستة عشر لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية. وقال بوكيتينو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "الكؤوس ستكون مهمة جدًا بالنسبة لنا غدًا سنحاول اللعب بأفضل فريق لدينا البعض نحتاج إلى منحهم الراحة بعد مباراة السبت، حتى لا نخاطر". وأضاف "عندما تحاول صُنع شيء جديد وإنشاء مشروع نقوم ببنائه، عليك أن تعمل بجد الظروف لا تساعدنا على المضي بشكل أسرع مما نريد.. إنه أمر طبيعي. أنت تريد الفوز وتكون في أفضل مكان دائمًا". وواصل مدرب تشيلسي "من الصعب في الوقت الحالي تحديد ما هو معيار النجاح للموسم بالنسبة لنا"، موضحا "الأهم هو التقدم خطوة بخطوة، والمضي قدمًا في المنافسة، ومحاولة بناء زخم جديد". ووجه بوكيتينو رسالة لجماهير البلوز، قائلا "أعتقد أنهم يجب أن يكونوا معنا أعلم أنه من الصعب الحفاظ على مشاعرك ولكن هذا أمر طبيعي. يريد المشجعون الفوز ويشعرون أحيانًا بالإحباط عندما لا نفوز الرسالة هي الإيمان بنا والثقة بنا".
تشيلسي يعاني على ملعبه بالبريميرليج!
واصل فريق تشيلسي الإنجليزي بقيادة مدربه ماوريسيو بوكيتينو، إنطلاقته المخيبة للآمال في النسخة الحالية من البريميرليج بعدما سقط أمام ضيفه فريق برينتفورد، بهدفين دون مقابل، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2023-2024. وتلقى البلوز هزيمة جديدة في ملعبه "ستامفورد بريدج"، حيث يملك الفريق الإنجليزي فوزا وحيدا بالبريميرليج هذا الموسم في أرضه ووسط جماهيره من إجمالي 6 مباريات خاضها حتى الآن، حيث حقق انتصارا وحيدا بالإضافة إلى تعادلين وتلقى 3 هزائم. وأصبح فريق برينتفورد هو أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يفوز في أول 3 مباريات خارج أرضه ضد تشيلسي، حيث جاءت النتائج كالتالي: 1-4 و0-2 و0-2. وتعد هذه الهزيمة هي الرابعة التي يتلقاها تشيلسي صاحب المركز الحادي عشر، في البريميرليج خلال الموسم الحالي، بعد أن خسر أمام كل من وست هام يونايتد، نوتينجهام فورست وأستون فيلا.
«ولفرهامبتون» يصدم مدرب تشيلسي.. لماذا؟
تعرض ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي لضربة مزدوجة، حيث سيجبره جدول الدوري الإنجليزي الممتاز على خوض مباراة عشية عيد الميلاد أمام ولفرهامبتون واندررز وبالتالي لن يحتفل بالعيد أو ذكرى زواجه. وكان من المقرر أن تقام المباراة في 23 ديسمبر لكنها تأجلت إلى 24 ديسمبر في الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، وهي المرة الأولى التي تقام فيها مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز عشية عيد الميلاد منذ 1995، ما أثار انتقادات من الجماهير. وقال بوكيتينو للصحافيين ضاحكا: «جماهيرنا ليست سعيدة؟ وأنا لست سعيدا أيضا لأن يوم 23 ديسمبر هو عيد زواجي وسأضطر للسفر إلى ولفرهامبتون.. يوم 24 بالنسبة للشعب الأرجنتيني هو ليلة مهمة جدا وآمل أن أصل في الوقت المناسب للاحتفال بليلة مهمة.. الأمر صعب لأنه ليس من السهل التغيير. علينا أن نتقبل أننا في إنجلترا وأن الأمر مختلف عن بقية العالم.. حتى لو لم أكن سعيدا، يجب أن أحاول أن أكون في أفضل مستوياتنا ونقبل الوضع الذي لا يمكننا تغييره».
بوكيتينو يزف أنباء سارة بشأن نكونكو
زف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب فريق تشيلسي الإنجليزي، أنباء سارة إلى جماهير البلوز، بعدما أعلن عن اقتراب عودة المهاجم الفريق كريستوف نكونكو للمباريات، بعد غياب فترة كبيرة للإصابة. وقال بوكيتينو خلال المؤتمر الصحفي لمباراة برينتفورد غدا: "نكونكو في حالة جيدة ويقوم بعمل جيد، وأعتقد أنه قريب جدًا من العودة، وآمل أن يتمكن من المشاركة قريبًا، ربما بعد فترة التوقف الدولية المقبلة سيشارك. غير متأكد من ذلك". وعن حالة ريس جيمس: "لا يزال غير مستعد للبدء، فهو يتدرب جيدًا ولكن غدًا سيكون على مقاعد البدلاء". وعن إلقاء بالمر زجاجة عليه علق: "كنت غاضبًا جدًا لأنني لم أتوقع أو أرى متى حدث ذلك. وعندما استدرت قال : "آسف!". لقد كان الأمر سوء حظ بعض الشيء والشيء الجيد أنه لم يؤذيني!". وعن لقاء الغد: "ستكون مباراة صعبة لأنهم فريق قوي، ويستخدمون تشكيلتين مختلفتين نحن مستعدون لمواجهة فريق جيد يضم لاعبين جيدين للغاية". وعن صعوبة جدول تشيلسي: "البريميرليج دائمًا صعب بغض النظر عن الجدول الذي ينتظر تشيلسي، كل مباراة صعبة يمكنك رؤية المباريات التي لعبناها. بالنسبة لي، الجدول ليس مهم. نحن بحاجة إلى المضي قدمًا يومًا بعد يوم ومباراة تلو الأخرى"
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |