دي بروين يعود إلى ملعب الاتحاد
يستقبل مانشستر سيتي وجها مألوفا في ملعب الاتحاد الخميس في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام نابولي وكيفن دي بروين. لكن بينما بكى مدرب سيتي بيب جوارديولا حين خاض لاعب الوسط البلجيكي آخر مباراة له مع فريقه الموسم الماضي، قال المدرب الإسباني إنه سيرحب بعودة دي بروين الخميس لكن "بعد انتهاء المباراة" ويعود دي بروين، الذي حقق 19 لقبا خلال فترة تألقه مع سيتي التي استمرت عشر سنوات، إلى مانشستر بعد انتقاله الصيف الماضي إلى نابولي. وعلى الرغم من أنه يرتدي الآن القميص الأزرق لنابولي فإن "الملك كيفن" لا يزال شخصية محبوبة في الاتحاد. ولا يشعر جوارديولا بالدهشة من السلاسة التي اندمج بها دي بروين مع فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي إذ سجل هدفين في ثلاث مباريات. وقال "بالطبع من الرائع عودته إلى الفريق. اللاعبون في هذا المستوى (الدوري الإيطالي) يتأقلمون بسرعة ولا يحتاجون إلى الكثير من الوقت للتأقلم". وودع سيتي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي على يد ريال مدريد. ومع عودة دي بروين التي ستضفي طابعا عاطفيا على المباراة ومع رغبة كلا الفريقين في تحقيق بداية قوية، فإن مواجهة اليوم ستكون نارية على ملعب الاتحاد.
جوارديولا يصنع التاريخ مع السيتي
احتفل الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بمباراته رقم 600 في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى بأفضل طريقة ممكنة، بعدما قاد فريقه إلى فوز عريض على مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في ديربي مانشستر على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
الكشف عن سبب رحيل أكانجي عن السيتي
كشف السويسري الدولي مانويل أكانجي مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، والمنتقل مؤخرا هذا الصيف على إنتر ميلان الإيطالي على سبيل الإعارة عن بسبب رحيله المفاجئ عن فريقه. وانضم أكانجي إلى إنتر على سبيل الإعارة مع نهاية فترة الانتقالات الصيفية، بمقابل مادي بلغ مليون يورو، مع إمكانية شراء النادي الإيطالي لعقد اللاعب بقيمة 15 مليون يورو. وقال اللاعب في مؤتمر صحفي: الحقيقة أنني معار إلى إنتر، ولذا نظريا العودة إلى مانشستر سيتي تبدو ممكنة. وأضاف عن سبب رحيله المفاجئ أن تحذير جوارديولا للمدافعين بأن البعض قد يخرج من حساباته هو ما دفعه للمغادرة. وأضاف اللاعب في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته مع منتخب سويسرا: لقد أعلن لنا (جوارديولا) الأمور بوضوح، هناك 6 مدافعين وسيعتمد على إثنين فقط، ويبقي مثلهما على مقاعد البدلاء، بينما سيكون الأمر صعبا على الثنائي المتبقي". وأضاف: "لم أكن سعيدا بما قاله لأنني اعتدت على اللعب أساسيا"، فيما لم يوضح أكانجي ما إذا كان اختيارات جوارديولا للثنائي الأساسي قد شملته أم لا. ولعب أكانجي 40 مباراة الموسم الماضي، لكنه لم يعد أساسيا مع بداية الموسم، ليعلق اللاعب عن سبب ذلك قائلا: "يمكنك أن تسألوه"، في إشارة إلى المدرب الإسباني.
رحيل 15 لاعبًا عن السيتي في صيف حافل
اختتم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة مدربه بيب جوارديولا، سلسلة مغادرات اللاعبين خلال سوق الانتقالات الصيفي 2025، حيث شهد الفريق رحيل 15 لاعبًا، كان آخرهم الحارس البرازيلي إيدرسون، والمدافع السويسري مانويل أكانجي، ولاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان. انتقل إيدرسون إلى الدوري التركي، وانضم إلى صفوف نادي فناربخشة مقابل نحو 11 مليون يورو، ووقع عقدًا يمتد حتى عام 2028. ويعد الحارس البرازيلي أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة السيتيزنز خلال المواسم الأخيرة، إذ ساهم في تحقيق ست بطولات للدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وكأس الدوري أربع مرات، والسوبر الأوروبي مرة واحدة، وكأس العالم للأندية مرة واحدة. أما مانويل أكانجي، فقد انتقل على سبيل الإعارة إلى إنتر ميلان مع خيار شراء يبلغ 15 مليون يورو، يكون إلزاميًا عند تحقق شروط معينة. ويدفع النادي الإيطالي 2 مليون يورو مقابل الإعارة. وكان أكانجي قد انضم إلى السيتي في عام 2022 قادمًا من بوروسيا دورتموند مقابل 20 مليون يورو. وفيما يخص إلكاي جوندوجان، فقد حصل على إذن من النادي للسفر إلى إسطنبول للتوقيع رسميًا مع غلطة سراي التركي. وينهي اللاعب عقده مع مانشستر سيتي بالتراضي، لينضم مجانًا إلى فريقه الجديد بعقد يمتد حتى 2027. وشهد الصيف الجاري مغادرة عدد من نجوم السيتي الآخرين، مثل جاك جريليش، أغلى صفقة في تاريخ النادي، الذي انتقل إلى إيفرتون على سبيل الإعارة مع خيار شراء بقيمة تقارب 60 مليون يورو، وكيفين دي بروين، الذي انضم إلى نابولي في صفقة انتقال حر. كما غادر الفريق جيمس ماكاتي، يان كوتو، ماكسيمو بيروني، كايل ووكر، فيتور ريس، كلاوديو إتشيفري، سفير نيبان، جوما باه، عيسى كابوري وسكوت كارسون. تمثل هذه المغادرات جزءًا من سياسة إعادة هيكلة الفريق التي يقودها المدرب بيب جوارديولا، في ظل التركيز على دمج لاعبين جدد وتحقيق التوازن بين التجديد والحفاظ على القوة الهجومية والدفاعية للفريق في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
أول تعليق لجوارديولا بعد الهزيمة أمام برايتون
أبدى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي أسفه لانهيار فريقه في الشوط الثاني بعد ظهوره بشكل جيد خلال أول ساعة من اللعب، وذلك عقب الهزيمة 2-1 أمام مضيفه برايتون آند هوف ألبيون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتقدم مانشستر سيتي في الشوط الأول بهدف سجله إرلينج هالاند في مباراته رقم مئة في الدوري الممتاز، وبدا مسيطرا على مجريات المباراة خلال أول ساعة لعب حتى أحرز جيمس ميلنر هدف التعادل لأصحاب الأرض من ركلة جزاء. ومع تزايد حدة ضغط برايتون، أخفق سيتي في التعامل مع تحركات لاعبيه واستقبل هدفا متأخرا من براجان جرودا بعد مجهود فردي رائع. وقال جوارديولا: "استقبلنا هدفا وبعد ذلك، تحول زخم اللعب حتى تلك اللحظة كنا نؤدي بشكل مميز، أتيحت لنا عدة فرص، وبدا الفريق شرسا وحيويا، قدمنا ساعة جيدة من اللعب، ثم في النصف ساعة الأخيرة، لم نكن جيدين نسينا التمرير، واكتفينا بالكرات الطويلة، ولم نكن جيدين بما يكفي هذه هي الحقيقة". وأشرك جوارديولا لاعب الوسط رودري لمدة 90 دقيقة كاملة لكنه أقر بأن التغييرات التي أجراها على تشكيلته في الموسم الماضي والحالي تفرض فترة تأقلم للاعبين. وأضاف المدرب الإسباني "نمتلك فريقا جيدا، وبالطبع أجرينا الكثير من التغييرات مقارنة بالماضي، وهذا أمر طبيعي، نحتاج إلى تأقلم اللاعبين الجدد، واللاعبين القدامى عليهم مساعدة الجدد على ذلك، قدم رودري أداء رائعا، وهو لاعب يتحلى بشخصية مميزة أنا سعيد لأنه لعب 90 دقيقة". وتعرض مانشستر سيتي للهزيمة الثانية تواليا عقب الخسارة أمام توتنهام هوتسبير في الجولة الماضية بالدوري، لكن جوارديولا أشار إلى أنه لا يفكر في سباق المنافسة على اللقب حتى الآن. وتابع "بدأ الموسم للتو ما زال الطريق طويلا أمامنا سنرى ما سيحدث". ويستضيف مانشستر سيتي منافسه المحلي مانشستر يونايتد بعد التوقف الدولي، ثم يحل ضيفا على أرسنال.
سجل صادم يهدد جوارديولا أمام مدرب برايتون
يبحث فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة مدربه بيب جوارديولا، لاستعادة توازنه في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما يلتقي مع برايتون على ملعب
جوارديولا يدعم حارسه ترافورد
قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لا يلقي باللوم على حارس المرمى جيمس ترافورد بسبب الخطأ الذي ارتكبه في الخسارة 2-صفر أمام توتنهام هوتسبير مطلع الأسبوع، لكنه لم يوضح ما إذا كان سيلعب أساسيا في مواجهة مضيفه برايتون آند هوف ألبيون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد المقبل. ولم يحسن ترافورد التعامل مع الكرة من الخلف، ومرر ريتشارليسون الكرة إلى جواو بالينيا الذي سجل الهدف الثاني لتوتنهام بتسديدة غيرت اتجاهها، ليتلقى سيتي خسارته الأولى هذا الموسم. وقال جوارديولا للصحفيين "نحن دائما ما يدعم بعضنا البعض، (مسؤولية) ما حدث في الهدف الثاني لا تقتصر على جيمس إنه رجل قوي وشخصية عظيمة نحن هنا لمساعدتهم، لا شك في ذلك". ومع ذلك، قال المدرب إنه سيقرر السبت من سيلعب أساسيا في حماية العرين أمام برايتون، حيث يسعى لقيادة سيتي إلى لقبه السابع في الدوري خلال فترة وجوده. وقال المدرب "بعد مباراتين، أشعر أننا سنقدم موسما جيدا أعلم أن الناس ربما لا يصدقون ذلك، رغم ما حدث في المباراة الأخيرة وربما يوم الأحد". وقال جوارديولا إن الظهير الأيسر ريان آيت نوري أصبح جاهزا لمباراة الأحد بعد تعافيه من التواء في الكاحل.
بثنائية توتنهام.. أرقام سلبية تلاحق جوارديولا
سجل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة مدربه بيب جوارديولا، العديد من الأرقام السلبية بعد خسارته أمام منافسه توتنهام هوتسبير، بنتيجة 2-0، السبت على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل توتنهام ثنائية الفوز في الشوط الأول ليحسم اللقاء مبكرًا، مواصلًا تفوقه اللافت على السيتي ومدربه بيب جوارديولا، ليحقق انتصاره الثاني على التوالي تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك. وبهذا الفوز، أصبح توتنهام ثاني فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يتمكن من التغلب على فريق يقوده بيب جوارديولا خارج ملعبه في موسمين متتاليين، بعد مانشستر يونايتد الذي حقق الإنجاز ذاته في موسمي 2019-2020 و2020-2021. كما تعرض المدرب الإسباني للهزيمة في مباراته الافتتاحية على ملعبه في الدوري للمرة الثالثة فقط في مسيرته التدريبية، بعدما خسر من قبل في موسم 2010-2011 مع برشلونة أمام هيركوليس، وفي موسم 2020-2021 مع مانشستر سيتي أمام ليستر سيتي. وكتب توماس فرانك اسمه في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعدما أصبح ثالث مدرب فقط يتمكن من هزيمة بيب جوارديولا خارج أرضه مع فريقين مختلفين، بعد كل من جوزيه مورينيو مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد، وأنطونيو كونتي مع تشيلسي وتوتنهام. ورفع توتنهام رصيده إلى 6 نقاط بفارق أهداف يبلغ خمسة، محققًا أفضل انطلاقة له في أول جولتين من موسم بالدوري الإنجليزي منذ موسم 2014-2015، عندما جمع الفريق نفس الرصيد وبفارق أهداف مماثل. كما نجح الفريق اللندني في تحقيق رقم قياسي جديد، حيث أصبح أول فريق في تاريخ البريميرليج يسجل الهدف الافتتاحي في خمس مباريات متتالية خارج ملعبه أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، وثاني فريق فقط يحقق هذا الإنجاز أمام السيتي في تاريخ البطولة بعد بلاكبيرن روفرز بين عامي 1993 و2002.
عقدة تاريخية تطارد جوارديولا أمام توتنهام
يخوض المدرب الإسباني بيب جوارديولا اختبارًا صعبًا جديدًا عندما يواجه فريقه مانشستر سيتي نظيره توتنهام هوتسبير، السبت على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مواجهة تحمل أبعادًا تاريخية خاصة بالنسبة للمدرب الكاتالوني. وكشفت الإحصاءات أن جوارديولا عانى أمام توتنهام أكثر من معظم الفرق التي واجهها خلال مسيرته التدريبية، إذ تلقى تسع هزائم أمام السبيرز في جميع المسابقات، ليصبح توتنهام ثاني أكثر فريق يتفوق على مدرب السيتي بعد ليفربول الذي ألحق به عشر هزائم. ويُعد السبيرز واحدًا من ثلاثة فرق فقط واجهها جوارديولا أكثر من عشر مرات ولم يحقق أمامها سوى أقل من نصف الانتصارات، حيث فاز في 11 مباراة من أصل 23 مواجهة ضد بنسبة نجاح تبلغ 48%، وهي النسبة نفسها التي حققها أمام ريال مدريد (13 انتصارًا من 27 مباراة)، بينما لم يتجاوز معدل فوزه أمام ليفربول حاجز 25% فقط بعد تحقيقه ستة انتصارات في 24 لقاءً. وتزداد أهمية القمة المرتقبة بعد أن نجح المدرب الدنماركي توماس فرانك، المدير الفني الحالي لتوتنهام، في تحقيق انتصار ثمين على جوارديولا عندما كان مدربًا لفريق برينتفورد في نوفمبر 2022، حيث قاد فريقه آنذاك للفوز 2-1 على ملعب الاتحاد، وهو ما يرفع من حدة التحدي بين المدربين في المواجهة المقبلة. الجدير بالذكر أن جوارديولا لم يخسر على أرضه أمام نفس المدرب مع فريقين مختلفين سوى في مناسبتين فقط طوال مسيرته، الأولى أمام البرتغالي جوزيه مورينيو الذي هزمه مع ريال مدريد عام 2012 ثم مع مانشستر يونايتد عام 2018، والثانية أمام الإيطالي أنطونيو كونتي الذي تفوق عليه مع تشيلسي عام 2016 ثم مع توتنهام عام 2022.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |