
لقجع: المغرب ستنظم النسخة الأفضل لكأس أفريقيا
قال فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم أن بلاده تتطلع لتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس أمم إفريقيا عندما تحتضنها عام 2025. أضاف لقجع في كلمته خلال فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد المغربي: "نعمل على رفع إيقاع العمل يوماً بعد آخر، وعلينا أن ننأى جميعا عن كل ما يسيء لكرة القدم ولمنظومتنا الكروية". وأضاف: "مسؤوليتنا كرؤساء أندية وأعضاء في الاتحاد تتجاوز النتائج المحققة في الدوري المحلي، إلى العالمية التي نسعى لها بتنظيم المونديال عام 2030". وواصل: "كذلك سيحتضن المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2025. وهنا أقول إن هذه النسخة يجب أن تكون الأفضل على مر التاريخ، علينا أن نبرهن للعالم أننا قادرون على تنظيم المونديال". وتابع: "نحن مطالبون بأن نوازن بين سعينا لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وبين تطوير حضورنا الكروي قارياً وعالمياً". وتابع لقجع: "طموحنا أن نكرر إنجاز منتخبنا في قطر، وما حققته المنتخبات والأندية المغربية، وتُصبح لدينا بنية تحتية تضاهي أفضل دول العالم". واختتم: "أعلن عن إطلاق ورشٍ لتطوير الناشئين من الذكور والإناث في كل الأندية المغربية. سيكون هذا المشروع مثمراً على المدى القريب. نريد أن نوفر للأجيال المقبلة ما يكفي من الإمكانيات لتكوة جاهزة للمنافسة".

توقيع اتفاقية استضافة مونديال 2030
وقع رؤساء اتحادات كرة القدم في المغرب والبرتغال وإسبانيا، فوزي لقجع وفرناندو جوميز وبيدرو روتشا، اتفاق الترشح المشترك لاستضافة كأس العالم 2030. وذكر الاتحاد المغربي لكرة القدم، في بيان عبر موقعه الرسمي، أن هذه الاتفاقية تحدد التوجهات الخاصة بالجوانب التقنية لاستضافة نهائيات كأس العالم، خصوصا أنها بمثابة التزام من قبل الاتحادات الكروية الثلاثة باحترام الضوابط والإطار العام لملف الترشيح. وجاء في البيان المشترك: "ستعمل اتحادات كرة القدم الثلاثة معا بدءا من اليوم لتطوير ملف ترشح يفوق كل التوقعات لبطولة كأس العالم، وأعربت الاتحادات الثلاثة عن رغبتها في تقديم بطولة تعزز إرثها، وتساهم في نمو كرة القدم، وأن يكون لها تأثير في العالم بأسره". وبمناسبة الذكرى المئوية للمونديال سيكون هناك تركيز بشكل خاص على البطولة من خلال وضع قواعد استرشادية لما سيكون عليه القرن المقبل، حيث ستستعرض الدول الثلاث المضيفة للبطولة ثقافاتها الفريدة، وتعزيز التعاون بشكل أكبر بين أوروبا وإفريقيا وبقية العالم، وكل ذلك تحت ضمانات أن تكون البطولة مستدامة ومرحبة بجميع المشجعين بغض النظر عن أعمارهم أو أصولهم. وأكد رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع: "تتطور كرة القدم في المغرب بشكل لم يسبق له مثيل، ونسعى لتوحيد الجهود مع البرتغال وإسبانيا لتقديم بطولة كأس عالم فريدة". وستكون بطولة كأس العالم 2030 هي الثانية التي سيشارك فيها 48 منتخبا، بعدما تم رفع العدد من 32 في النسخة المقبلة التي ستستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عام 2026.

إنفانتينو: كرة القدم بعثت برسالة وحدة للعالم
أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، أن الاتفاق المتعلق باستضافة نسختي 2030 و2034 من كأس العالم، بعثت برسالة وحدة للعالم وهو الآن في أشد الحاجة لها. وقال إنفانتينو، في كلمته التي ألقاها أمام الدورة 77 لمؤتمر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، والمنعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية: "أتوجه بالشكر إلى الجميع، ولا سيما رؤساء الاتحادات القارية، وأعضاء مجلس الفيفا، لأنني على قناعة بأننا أثبتنا للعالم إمكانية التوصل إلى إجماع ووحدة في عملية اتخاذ القرار، نحن بحاجة إلى مثل هذه الرسائل من التآزر والوحدة في عالمنا الذي يشهد، وللأسف، سلوكا عدائيا بشكل كبير". وكان مجلس الفيفا وافق في الرابع من أكتوبر الماضي على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030 مع إقامة ثلاث مباريات في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي على التوالي، احتفالا بالذكرى المئوية لإقامة أول نسخة من البطولة. كما أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في 31 أكتوبر الماضي، عن إقامة بطولة كأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. من ناحية أخرى وجه إنفانتينو التحية إلى النجمة البرازيلية مارتا التي أعلنت اعتزال كرة القدم الدولية هذا العام بعد أن مثلت البرازيل في ست نسخ من كأس العالم للسيدات، كما أحيا ذكرى الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي فارق الحياة في ديسمبر الماضي، والأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا الذي غادرنا قبل ثلاث سنوات. وأبدى إنفانتينو دعمه لمهاجم نادي ليفربول والمنتخب الكولومبي لويس دياز الذي تعرض والده للاختطاف في كولومبيا، قائلا: "نتمنى جميعا أن ينتهي هذا على خير".

توقيع خطاب نوايا استضافة مونديال 2030
أكد فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم أن المملكة تتطلع لتنظيم أفضل نسخة من كأس العالم عندما تشارك في استضافة البطولة في 2030 إلى جانب البرتغال وإسبانيا وذلك خلال التوقيع على خطاب النوايا الرسمي للترشح. ووقع لقجع ونظيراه في البرتغال فرناندو جوميش وإسبانيا بيدرو روشا الخطاب النوايا الرسمي بمقر أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بمنطقة المعمورة بسلا قرب الرباط. وقال لقجع في مستهل مراسم التوقيع "هذه التظاهرة تجمع بين ضفتي حوض المتوسط والشباب من أوروبا وأفريقيا وتكرس حضارة مشتركة وقدرات خلاقة لتنظيم أحسن تظاهرة عرفتها كرة القدم بالتوازي مع احتفال الفيفا بالذكرى المئوية لكأس العالم". وتابع "بناء ملعب الدار البيضاء الكبير هو طموح قديم لإتاحة الفرصة لأنصار الرجاء والوداد للحضور بأعداد غفيرة وستنطلق أعمال الإنشاء مع نهاية العام ليكون جاهزا بعد عامين". وقال لقجع في مؤتمر صحفي مشترك بحضور سفيري البرتغال واسبانيا بالمغرب وعدد من الدبلوماسيين "هذه التظاهرة الرياضية، ستشكل استثناء حقيقيا في تاريخ كرة القدم العالمية". وبدوره، قال رئيس اتحاد البرتغال إن بلاده قدمت ثلاثة ملاعب تتوافر فيها معايير الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا). وأضاف "هذه فرصة تاريخية، نعلن فيها بشكل رسمي الترشح لكأس العالم 2030" مشيرا إلى أن إقامة البطولة في ثلاث دول "أمر معقد ليس بالأمر السهل، لكننا نملك القدرة على تنظيمه". وأكد لقجع ورئيس اتحاد اسبانيا أن اللجنة الفنية ستختار، من خلال اجتماعاتها حتى 2024، الملاعب وتوزع المباريات البالغ عددها 101. واضاف رئيس اتحاد إسبانيا أن مقر النهائي لم يتقرر بعد إذ يقوم المغرب بإنشاء ملعب كبير في ضواحي الدار البيضاء. وتابع "نؤمن بهذا الحلم، لكن الدرب لا يزال طويلا.. أمامنا مشروع لكي نجعل هذا الحلم طموحا وحقيقيا".

البرتغال لن تبني ملاعب جديدة لمونديال 2030!
أكدت حكومة البرتغال، أن البلاد ستستضيف أكثر من 10 مباريات على الملاعب الثلاثة التي ستشارك بها في بطولة كأس العالم 2030 التي ستنظمها مع إسبانيا والمغرب، واستبعدت تمامًا بناء بنية تحتية جديدة. وقالت الوزيرة البرتغالية للشؤون البرلمانية آنا كاتارينا مينديش إن ملاعب النور والفالادي (لشبونة) والدراجاو (بورتو) هي الملاعب الوحيدة التي تستوفي معايير الفيفا لمونديال 2030، وستستضيف مباريات البرتغال في المونديال. وقالت مينديش: "لن يكون هناك بناء ملاعب جديدة، لم يكن ذلك متاحًا على الإطلاق". وشددت على أن البرتغال يجب أن "تتعلم من الماضي"، الذي علمها "أنه لا ينبغي بناء ملاعب جديدة"، في إشارة إلى تنظيم كأس أمم أوروبا 2004. وفي كلمتها، أشارت آنا كاتارينا مينديش إلى أن "الاستدامة هي شعار تنظيم كأس العالم 2030"، ولهذا السبب وعدت "باحترام التعاقدات العامة والشفافية الكاملة في استخدام المال العام وضمان المساءلة". كما لم ترغب في الحديث عن التكاليف المحتملة التي سيستلزمها تنظيم المونديال، نظرًا لأن الأرقام الحالية قديمة، لذا من المقرر إجراء دراسة جديدة بعد تقديم خطاب نية المشروع المقرر في يوم 28 من الشهر الجاري بالرباط. واعتبرت أنه على أية حال، "من المبكر الحديث" عن هذه القضية، لأننا "لا نعرف الواقع بعد سبع سنوات"، على حد قولها. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 4 أكتوبر أن إسبانيا والبرتغال والمغرب سيتولى تنظيم بطولة كأس العالم 2030، التي ستنطلق في أمريكا الجنوبية، لإحياء الذكرى المئوية للنسخة الأولى من كأس العالم. لذا، فإن المباريات الثلاثة الأولى ستقام في الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي، وهي الدولة التي استضافت البطولة عام 1930 والتي ستستضيف عاصمتها مونتيفيديو حفلًا لإحياء هذه الذكرى.

بناء استاد.. تطوير 6 ملاعب مغربية لمونديال 2030
قال مكتب رئيس الوزراء المغربي، إن المغرب يعتزم بناء استاد كبير في مدينة بنسليمان قرب الدار البيضاء وتحديث ستة استادات أخرى، استعدادا للمشاركة في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إنه تم توقيع اتفاق في اليوم نفسه بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير للاستثمار المملوك للدولة لتمويل الاستاد الجديد ليكون جاهزا بحلول 2028 بتكلفة إجمالية قدرها 5 مليارات درهم (500 مليون دولار). وأضاف أن الملاعب الستة التي سيتم تجديدها لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030 تقع في مدن أغادير والدار البيضاء وفاس ومراكش والرباط وطنجة. وفي وقت سابق هذا الشهر، اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عرض المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 لكنه قال أيضا إن أوروجواي والأرجنتين وباراجواي ستستضيف ثلاث مباريات للاحتفال بالذكرى المئوية لانطلاق البطولة. وسيكون المغرب ثاني دولة أفريقية تستضيف كأس العالم بعد جنوب أفريقيا عام 2010.

18 أكتوبر.. توزيع مباريات مونديال 2030!
أصبح بوسع المغرب أخيراً أن يستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد عدة محاولات فاشلة منذ نسخة 1994، لكن ترشيحه المشترك مع جاريه الشماليين إسبانيا والبرتغال أتاح للبلد الواقع أقصى شمال غربي أفريقيا الفرصة لأن يصبح ثاني دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث العالمي بعد جنوب أفريقيا قبل 13 عاماً. وعمت فرحة غامرة الأوساط الرسمية والشعبية المغربية، الأربعاء الماضي، عندما زف الملك محمد السادس خبر قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (الفيفا) باعتبار الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال الترشيح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030، قبل أن يصدر الفيفا بياناً تفصيلياً يوضح أن دول أوروجواي والأرجنتين وباراجواي ستستضيف أولى مباريات هذه النسخة على ملاعبها ضمن الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. واستقبل ملك المغرب فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، وعينه رئيساً لملف كأس العالم 2030. وبهذه المناسبة أعرب الملك محمد السادس عن «الأمل والإرادة في أن يكون تنظيم هذه الظاهرة العالمية مدفوعاً بطموح قوي ينبني على مشروع قادر على ضمان النجاح الكبير لهذه الدورة». من جهة أخرى، أكد لقجع، رئيس لجنة كأس العالم 2030، أن احتضان المغرب للبطولة مع إسبانيا والبرتغال يعدّ تتويجاً لمسار تنموي قاده عاهل البلاد بنظرة استراتيجية منذ أكثر من عقدين. وأضاف: «نحن مدعوون اليوم إلى مضاعفة كافة الجهود للمضي قدماً من أجل تنظيم أفضل نسخة لكأس العالم في التاريخ». وأردف لقجع: «نحن عازمون جميعاً لترجمة هذا الطموح الملكي من أجل تنظيم أفضل حدث كروي عالمي». وتمنى لقجع في تصريح إذاعي أن يستضيف الملعب الكبير للدار البيضاء (سيتم تشييده في ضواحي العاصمة الاقتصادية بسعة تقارب 100 ألف مقعد) المباراة النهائية، والتي يتوقع أن تكون نهاية استثنائية، وهو ما أثار ردود فعل إسبانية، حيث تفضل أن تحتضن مدريد هذا الحدث. وسيكون الاجتماع المقبل للجنة العليا الثلاثية المغربية الإسبانية البرتغالية المشتركة يوم 18 أكتوبر بالرباط، فرصة لتقديم ملف كأس العالم 2030، وبحث طريقة توزيع المباريات 101 المتبقية بعد أن يستضيف ثلاثي أمريكا الجنوبية ثلاث مباريات. وتم تأكيد ست مدن مغربية لاستضافة مباريات كأس العالم 2030 وهي: الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وأغادير وفاس، وسيتم إضافة مدن أخرى تتمتع بدورها ببنية تحتية قوية من فنادق ومواصلات ومنشآت طبية بالإضافة للتنوع الجغرافي والملاعب الحديثة. وهدمت السلطات ملعب مولاي عبدالله بالرباط، وانطلقت عملية بناء ملعب جديد مغطى بالكامل مع رفع سعته لأكثر من 60 ألف مقعد إلى جانب بناء ملعب مجاور خاص بألعاب القوى، حيث جرى إزالة مضمار المنافسات من الملعب الرئيسي مما سمح بإضافة مدرج جديد. في المقابل يخضع ملعب طنجة الكبير لعمليات إعادة تأهيل شاملة كما ستخضع باقي الملاعب في مراكش وأغادير وفاس لنفس عمليات إعادة التأهيل، خاصة أن المغرب سيحتضن صيف 2025 كأس أمم أفريقيا قبل خمس سنوات من الحدث العالمي الكبير. وانطلق المغرب في رحلة الترشيح لاستضافة كأس العالم مباشرة بعد أن أصبح منتخبه أول فريق أفريقي يتأهل للدور الثاني في كأس العالم في مكسيكو سيتي 1986 لكن الفيفا اختار الولايات المتحدة لاستضافة نسخة 1994 وتكرر المشهد نفسه في نسخة 1998 التي استضافتها فرنسا، وبعد ثماني سنوات تنافس المغرب مرة أخرى لكن الحسم كان لصالح ألمانيا. واقترب المغرب من نيل هذا الشرف في نسخة 2010 لكن جنوب أفريقيا خطفت التنظيم منه بشكل مثير للجدل. وفقد فرصة أخرى لتنظيم نسخة 2026 التي ذهبت إلى أميركا وكندا والمكسيك. ولعب التقارب الجغرافي وسهولة التنقل جواً بين الدار البيضاء وكل من مدريد ولشبونة بين ساعة ونصف وساعة واحدة إلى جانب مشروع الربط القاري بين ضفتي البحر المتوسط وقطار فائق السرعة الذي سيمر عبر نفق جبل طارق في ترجيح كفة الترشيح الثلاثي بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

بلاتر ينتقد إقامة «مونديال 2030» في 6 دول!
انتقد سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرار الاتحاد بإقامة نهائيات كأس العالم 2030، في 6 دول تنتمي إلى 3 قارات مختلفة. وأعلن «الفيفا» بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي، فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030، على أن تستضيف أوروجواي والأرجنتين وباراجواي المباريات الثلاث الأولى من الدورة احتفالاً بالذكرى المئوية لانطلاق للبطولة. انتقد بلاتر، الذي تولى رئاسة «الفيفا» ما بين 1998 و2015، قبل أن يضطر للاستقالة في خضم فضيحة فساد مدوية، هذا القرار لأسباب مختلفة. وقال بلاتر (87 عاماً) لصحيفة «سونتاجس بليك» السويسرية: «من العبث تمزيق أوصال البطولة بهذه الطريقة». وأضاف: «نهائيات كأس العالم يجب أن تكون حدثاً متماسكاً»، نظراً لأهمية ذلك لهوية الحدث والتنظيم والزوار. وقال المسؤول السابق إنه يجب إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق أول نسخة، التي استضافتها أوروجواي وفازت بلقبها. ونقلت الصحيفة عن بلاتر قوله أيضاً: «لأسباب تاريخية كان من المفترض إقامة كأس العالم 2030 في أمريكا الجنوبية فقط».

«FIFA» يجيب عن 6 أسئلة مونديالية ساخنة
أجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أسئلة شائعة بشأن اللغط السائد حيال منحه المغرب وإسبانيا والبرتغال حق استضافة مونديال 2030 في كرة القدم، مع استضافة أمريكا الجنوبية 3 مباريات. وصادق مجلس «الفيفا» بالإجماع على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة نسخة 2030، على أن تتأهل منتخبات هذه الدول الثلاث تلقائياً، عبر المقاعد المخصَّصة للاتحادين القاريين المعنيين، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم، وتأكيد مؤتمر «الفيفا» لهذا القرار خلال اجتماعه المقرَّر في 2024. وأخذاً بعين الاعتبار السياق التاريخي للنسخة الأولى لكأس العالم التي أقيمت في الأوروغواي عام 1930، وافق مجلس «الفيفا» بالإجماع على إقامة حدث يحتفي بالذكرى المئوية للبطولة في مونتيفيديو، فضلاً عن إجراء 3 مباريات ضمن دور المجموعات في كل من الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي، شرط نجاح هذا الملف في عملية التقييم. حيث ستتأهل إلى نسخة 2030 بشكل تلقائي منتخبات دول أمريكا الجنوبية الثلاث التي ستستضيف فعاليات الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. وأطلقت عملية تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة نسختي 2030 و2034 في آن واحد، حرصاً على مراعاة مبدأ التناوب بين الاتحادات القارية من جهة، وضمان أفضل ظروف الاستضافة الممكنة من جهة ثانية. وستكون الاتحادات الوطنية الأعضاء التابعة لكل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم وحدها مؤهلة للتقدّم بملفات الترشُّح لاستضافة مسابقة 2034. وإجابة على سؤال، من سيستضيف كأس العالم 2030؟ أكد «الفيفا» أن الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشُّح الوحيد لاستضافة كأس العالم. بناء عليه، ستكون المغرب والبرتغال وإسبانيا هي الدول المضيفة للبطولة، حيث ستُقام على أراضيها 101 مباراة.. وتم إعداد هذا المقترح بالتشاور وبدعم من الاتحاد الأفريقي واتحاد أمريكا الجنوبية والاتحاد الأوروبي. وإجابة على سؤال؛ لماذا تستضيف الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي 3 مباريات؟ فقد أشار إلى أن عام 2030 يتزامن مع مرور 100 عام على إقامة أول نسخة في تاريخ بطولة كأس العالم، وسيتجسّد هذا الاحتفاء بإجراء 3 مباريات في 3 ملاعب مختلفة بأمريكا الجنوبية. وحول كيفية اختيار هذه الدول، فقد أكد أنه تم الاتفاق على إقامة مباراة تخليد الذكرى المئوية في مونتيفيديو، عاصمة أوروجواي.. تقديراً لدور هذا البلد في استضافة نسخة عام 1930 التي تُوج بطلاً لها.. كما ستقام مباراة أخرى في الأرجنتين تقديراً لاحتلال منتخبها الوطني المركز الثاني في النسخة الافتتاحية عام 1930، على أن تقام مباراة ثالثة في الباراجواي تقديراً للدور الذي يضطلع به هذا البلد على الصعيد القاري، حيث يستضيف مقر اتحاد أمريكا الجنوبية، الاتحاد القاري الأول والوحيد الذي كان له وجود عند إقامة نسخة 1930. وبشأن البرنامج المزمع لمونديال 2030، قال، سيُتيح الجدول المزمع اعتماده مهلة زمنية تناهز 11 إلى 12 يوماً للمنتخبات الستة التي ستلعب في أمريكا الجنوبية، وذلك حتى تتمكّن من السفر وأخذ قسط من الراحة قبل خوض غمار المباراة الثانية، مع إتاحة ما يناهز 5 إلى 6 أيام للسفر والراحة لبقية المنافسين الستة في المجموعة، ولجميع المنتخبات المشاركة الأخرى. كما سيتم تقديم موعد المباريات الثلاث التي ستقام في أمريكا الجنوبية بأيام قليلة قبل انطلاق المباريات الافتتاحية الرسمية لبطولة كأس العالم، التي ستقام في كل من المغرب والبرتغال وإسبانيا. ويوضح هذا الجدول الزمني كيفية توزيع تواريخ الأحداث ذات الصلة، حيث تحدد السبت والأحد الموافقان 8 و9 يونيو عام 2030 ليكونا مراسم الاحتفال بالذكرى المئوية والمباراة الأولى لمنتخب الأوروجواي في مونتيفيديو، ومنتخب الأرجنتين على أرضه، ومنتخب الباراجواي على أرضه. فيما سيكون يوما الخميس والجمعة، الموافقان 13 و14 يونيو 2030، موعداً لإقامة حفل الافتتاح والمباراة (المباريات) الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2030. أما السبت والأحد الموافقان 15 و16 يونيو 2030 فخصصا للمباريات الأولى للمنتخبات الأخرى التي تنتمي لمجموعات الأوروجواي والأرجنتين والباراجواي. أما الجمعة والسبت الموافقان 21 و22 يونيو 2030 فحدّدا للمباريات الثانية لجميع المنتخبات التي تنتمي لمجموعات أوروجواي والأرجنتين وباراجواي. وخصص يوم الأحد الموافق 21 يوليو 2030 لإقامة نهائي كأس العالم 2030. وبشأن موعد تأكيد قرار منح استضافة بطولة كأس العالم 2030 بشكل رسمي للدول المترشّحة، قال إنه من المتوقع أن يتخذ كونجرس الفيفا، الذي يتألف من جميع الاتحادات الأعضاء الـ211، قراره النهائي والرسمي في الربع الرابع من عام 2024. وأجاب «الفيفا» عن موعد تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، أنه 31 أكتوبر 2023 هو الموعد النهائي لتقديم الخطابات التأكيدية من الاتحادات الوطنية، الأعضاء المهتمة بالترشُّح. حيث سيُصادق «كونجرس الفيفا» على ملف الاستضافة النهائي، اعتباراً من الربع الرابع من عام 2024. وأعلنت السعودية ممثلة باتحاد كرة القدم السعودي عن نية الترشح لاستضافة مونديال نسخة 2034، في الوقت الذي تدرس فيه أستراليا تقديم ملف استضافة المونديال في القارة الصفراء أيضاً. ويتعين على وفد الاتحاد السعودي لكرة القدم السفر إلى زيوريخ في الأيام التي تسبق ما بعد 31 أكتوبر لتقديم المستندات والملفات الخاصة بطلب التقدم الرسمي لاستضافة المونديال، ويتوقع أن تشهد لحظات التقديم تغطيات تاريخية من الإعلام العالمي. وأعلنت، الأربعاء والخميس على التوالي، اتحادات آسيا وغرب آسيا والعربي والخليج دعمها ومساندتها للسعودية في نية الترشح لاستضافة مونديال 2034، كما أعلنت اتحادات أفريقية مثل موريتانيا والسودان وكينيا وجيبوتي دعمها للسعودية، وكذلك اتحادات آسيوية مثل قرغيزستان وبنغلاديش والفلبين والهند والمالديف، واتحادات عربية مثل مصر والمغرب ولبنان وسوريا وقطر والعراق واليمن والكويت وفلسطين والبحرين والأردن والإمارات وعمان دعمها للمملكة في نيتها الترشح. ويحظى الملف السعودي بدعم كبير من الاتحادات الوطنية في آسيا، وكذلك الاتحاد الأفريقي الذي تربطه علاقة وثيقة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، علماً بأن مجموع الأعضاء في الاتحادين القاريين نحو 100 عضو، من أصل 211 اتحاداً وطنياً، تنضم تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |