علق جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، على قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، معترفا في نفس الوقت انه كان يتمنى مواجهة المنتخب المصري منذ سنوات. وأوقعت القرعة التي سحبت في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، المنتخب الجزائري في المجموعة الرابعة رفقة بوركينافاسو، وموريتانيا وأنجولا. وقال بلماضي، في مؤتمر صحفي أعقب فوز المنتخب الجزائري على ضيفه منتخب الرأس الأخضر 5-1 وديا: "منتخب بوركينافاسو، فريق أكثر من صلب ومتماسك وجدي لم تعد هناك فرق صغيرة، علينا ان ندرك هذا جيدا". واضاف: "أحترم كل المنتخبات، سندرس منافسينا من جميع النواحي وسنحضر لهم بكل جدية". من جهة أخرى، لفت بلماضي، انه من حق الشعب الجزائري ان يحلم بالتتويج بلقب كأس أفريقيا مثلما يطمح هو شخصيا لتحقيق هذا الهدف، بيد انه نبّه ان خزينة الاتحاد الجزائري لا يوجد بها إلا كأسين إفريقيتين في إشارة واضحة إلى صعوبة الفوز بـ"الكان". وكشف أنه كان يتمنى مواجهة المنتخب المصري منذ سنوات، معربا عن ارتياحه للمواجهة التي ستجمع المنتخبين الاثنين المقبل بأبوظبي في الإمارات. وتابع: "قبل 4 أو 5 سنوات، كنت اتساءل متى سنواجه مصر، لست أنا من ينظم المباريات، لكن اليوم الحمد لله، سنلاقي منتخب قوي خاصة أنه سيكون مدعوما بجالية كبيرة متواجدة في الخليج". إلى ذلك، رفض بلماضي، وصفه بـ"وزير السعادة"، مشددا أن هذا الوصف يليق باللاعبين لأنهم يقدمون أفضل ما لديهم ويعملون على إسعاد الشعب الجزائري. ولم يخف مدرب الجزائر سعادته بالأداء الذي قدمه اللاعبون في مباراة الرأس الأخضر، مشيدا في المقام الأول بمحمد الأمين عمورة، وأيضا الوافد الجديد امين غويري، متمنيا له التسجيل في المباراة المقبلة أمام مصر.

أعلن جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم التحاق أمين غويري، مهاجم نادي رين الفرنسي بمنتخب محاربي الصحراء الذي يستعد لمواجهة الرأس الاخضر ومصر وديا يومي 12 و16 أكتوبر الجاري.  كما شهدت القائمة عودة المخضرم إسلام سليماني، الهداف التاريخي للخضر، وحسام عوار، لاعب خط وسط نادي روما الإيطالي. بالمقابل خرج منها بغداد بونجاح، مهاجم نادي السد القطري، ورامز زروقي، وأيمن محيوص، مهاجم ايفردون السويسري، وحيماد عبد اللي، لاعب انجيه الفرنسي. وكشف الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي مساء الجمعة عن قائمة تضم 25 لاعبا، يتقدمهم قائد الفريق رياض محرز، نجم الأهلي السعودي، وكذلك أمين غويري ومحمد بلومي نجل نجم الكرة الجزائرية سابقا، لخضر بلومي، الذي يقدم مستويات مميزة مع نادي فيرنزي البرتغالي. ويلتقي المنتخب الجزائري ضيفه الرأس الأخضر يوم الخميس المقبل على ملعب الشهيد داودي سليمان-حملاوي، بمدينة قسنطينة شرقي الجزائر. ثم المنتخب المصري يوم 16 من الشهر الحالي بأبوظبي. وضمت قائمة منتخب الجزائر، في حراس المرمى، أنتوني ماندريا وومصطفى زغبة وأسامة ليتيم. وفي خط الدفاع، ضمت القائمة عيسى ماندي ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري ويوسف عطال ومحمد أمين توقاي وأحمد توبة وكيفن قيتون وهيثم لوصيف. وفي الوسط، سفيان فيجولي وأدم زرقان وحسام عوار ورامز زروقي وعبدالقهار قادري وهشام بوداوي وفارس شعيبي. وفي الهجوم، رياض محرز وإسلام سليماني ومحمد أمين عمورة وبدر الدين بوعناني وأمين غويري وسعيد بن رحمة ومحمد بلومي.

رفض جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم عرضا مغريا من أحد الأندية الناشطة بدوري روشن السعودي، كان سيجعل منه أغلى مدرب عربي وأفريقي على مر التاريخ. ويرتبط بلماضي مع المنتخب الجزائري بعقد يمتد حتى 2026. وسعى نادي أهلي جدة السعودي الذي يضم في صفوفه قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، يصر على التعاقد مع بلماضي، ويسعى جاهدا لإقناعه بتدريب الفريق في الفترة المقبلة، مستغلا بعض الظروف "غير المواتية" التي تواجهه في الجزائر. وأوضحت ذات المصادر ان إدارة نادي الأهلي عرضت على بلماضي راتبا سنويا ضخما يفوق بكثير ما يتلقاه مع المنتخب الجزائري، وسيجعل منه أغلى مدرب عربي وأفريقي على مر التاريخ. لكن بلماضي، يصر على عدم استبدال المشروع الذي بدأه مع المنتخب الجزائري ولو بـ" كل ذهب العالم". ورغم هذا الرد الحاسم، لم تفقد إدارة نادي الأهلي الأمل في التعاقد مع بلماضي، مرجحة أن يغير رأيه في يوم ما.

 قال جمال بلماضي مدرب الجزائر إنه سيواصل بناء تشكيلة قوية بعد إخفاق التأهل لكأس العالم الماضية، كما أكد أنه اعتاد التعامل مع الانتقادات منذ تعيينه في 2018، وإن كانت لا تمنعه من النوم. وحقق بلماضي نجاحًا باهرًا عندما قاد الجزائر للفوز بكأس الأمم الأفريقية 2019 لكنه خرج من الدور الأول من النسخة التالية للبطولة القارية وفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في مفاجأة كبيرة. وقال بلماضي "التأهل لكأس العالم كان هدفنا المطلق، وقد صدمنا حقا لعدم تحقيق ذلك". وأضاف "كان بإمكاني أن أغادر بعد هذا الفشل، وأذهب إلى دول الخليج، لأن هذه الموضة في الوقت الحالي، لكني أريد أن أجعل الشعب الجزائري سعيدا مرة أخرى". وتابع "لقد خرجنا من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية، لذا سيكون من الجرأة القول إننا سنفوز بكأس أفريقيا المقبلة.. لكن أعلم أن ثقافة الفوز مترسخة لدينا، المنتخب الوطني الآن في مرحلة إعادة البناء الكاملة هدفنا هو تجديد المجموعة وضم أكبر عدد ممكن من اللاعبين، لذا فإن الحصول على نتائج فورية ليس بالأمر السهل، ولكن يجب أن تأتي بسرعة أيضا". وأكد بلماضي أنه رغم الانتقادات المستمرة، فإنه يواصل عمله. وقال مدرب الجزائر "هناك صحفيون وإعلاميون ينتقدونني منذ أول يوم لي في المنتخب وتحديدا منذ 2018، وهذا لا يمنعني من النوم وسيبقى تركيزي منصبا على عملي". وستلعب الجزائر مع السنغال وديًا اليوم في دكار في مواجهة بين آخر بطلتين لأفريقيا، ضمن استعدادات المنتخبين في المشاركة بكأس الأمم في ساحل العاج مطلع العام المقبل.

أكد جمال بلماضي مدرب المنتخب الجزائري أن مواجهة تنزانيا مهمة للغاية للفريق المنافس مما يحتم على بطل كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019 خوض المباراة بجدية. وتستعد الجزائر لمواجهة تنزانيا بالجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية الخميس في عنابة قبل السفر لدكار للقاء السنغال وديا بعدها بأربعة أيام. وتتصدر الجزائر بطلة أفريقيا 2019 المجموعة السادسة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا المقبلة برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات متتالية فيما تأتي تنزانيا في المركز الثاني بسبع نقاط متقدمة بثلاث نقاط عن أوغندا وتتذيل النيجر المجموعة بنقطتين. وقال بلماضي للصحفيين "لا توجد مباراة سهلة ونحن دائما نستغل فترات التوقف الدولية لمنح الفرصة للاعبين الجدد للاندماج والتجانس مع باقي الفريق. "منتخب تنزانيا بحاجة للتعادل على الأقل من أجل التأهل للنهائيات الأمر الذي يؤكد أهمية المباراة رغم تأهلنا. السنغال الأفضل حاليا في أفريقيا وكنت أتمنى مواجهتها بكل قوتنا وبمشاركة جميع اللاعبين". وأصيب رامي بن سبعيني في تدريب الفريق يوم الأحد الماضي خلال معسكره الحالي في مدينة قسنطينة. وعن عودة سفيان فيغولي للتشكيلة قال بلماضي "لا يهمني سن فيغولي. أعلنت ضمه للتشكيلة لأنه يستحق ذلك. انظروا إلى المنتخب السنغالي الذي لم يتغير كثيرا وهو المنتخب الذي فزنا عليه في 2019. البعض لا يتابع الأحداث فعندما تكون في لياقة تنافسية من حقك الانضمام للفريق والأفضل من يدافع عن قميص المنتخب الوطني". وقال فيغولي (33 عاما) "سعيد للغاية بالعودة للمنتخب الوطني سواء في التشكيلة الأساسية أو كبديل. أشعر براحة وأنا هنا لمساعدة اللاعبين وتحفيزهم خاصة مع هذه المجموعة الشابة في ظل ما ينتظرنا من تحديات في المستقبل القريب".

كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن نقل المعسكر الإعدادي للمنتخب الأول استعدادا لمواجهة تنزانيا في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، ومضيفه منتخب السنغال وديا، إلى مدينة طبرقة التونسية. وذكر الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي، أن هذا القرار يستهدف تمكين ملاعب المركز التقني سيدي موسى القريب من العاصمة الجزائرية من استعادة جودتها بعد أعمال الصيانة المنجزة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأوضح أن مدينة طبرقة قريبة من مدينة عنابة الواقعة شرق الجزائر والتي سيكون ملعبها "19 مايو 1956" مسرحا للمباراة التي يلتقي فيها " الخضر" مع تنزانيا الخميس المقبل، في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، المؤجلة إلى مطلع 2024. وسيحل المنتخب الجزائري ضيفا على السنغال يوم 12 سبتمبر الجاري، في مباراة ودية ستقام بالعاصمة داكار. وفي سياق آخر، أعلن الاتحاد الجزائري إلغاء المؤتمر الصحفي للمدير الفني لـ"الخضر" جمال بلماضي، الذي كان مقررًا الأحد، على خلفية نقل المعسكر الإعدادي إلى مدينة طبرقة.

أبدت الجماهير الجزائرية تفاؤلها الكبير بقرعة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم التي سحبت في أبيدجان. وتجاوب الكثير من عشاق منتخب الجزائر عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي مع القرعة التي وصفوها بأنها "رحيمة" بالنسبة لكتيبة المدرب جمال بلماضي. وأوقعت القرعة الجزائر في مجموعة ضمت غينيا وأوغندا وموزامبيق وبوتسوانا والصومال. وسيتأهل أوائل المجموعات التسع بشكل مباشر إلى كأس العالم. وسيتم اختيار أفضل أربعة منتخبات بين أصحاب المركز الثاني في المجموعات التسع. وستلعب المنتخبات الأربعة تصفيات الملحق بنظام البطولة المصغرة لتحديد منتخب واحد عن قارة أفريقيا من أجل مواجهة منافس من قارة أخرى يتم تحديده لاحقا بعد نهاية التصفيات. وهذا يعني أن أفريقيا ضمنت تسعة مراكز في النهائيات الموسعة التي تضم 48 فريقا مع احتمال إضافة فريق عاشر عبر التصفيات. وسيمهد هذا الطريق لفريق القائد رياض محرز ورفاقه للتأهل لكأس العالم لخامس مرة في التاريخ. ويحمل بلماضي آمال الجماهير الجزائرية في إعادة سيناريو كأس العالم في البرازيل 2014 الذي كان بطله المدرب وحيد خليلوجيتش حين بلغ الدور الثاني وخرج بصعوبة على يد ألمانيا بعد وقتين إضافيين. ويملك بلماضي ذكريات سيئة مع كأس العالم خاصة وأنه حرم من التأهل إلى نسخة قطر. وغابت الجزائر عن نهائيات 2022 بطريقة تفطر القلب بخسارتها في الرمق الأخير أمام الكاميرون في الملحق. وتراهن الجزائر على جيل جديد من اللاعبين المميزين المتألقين في مسابقات الدوري الأوروبية الكبرى مثل حسام عوار وفارس شايبي وإسماعيل بناصر وأصحاب الخبرة مثل نجم مانشستر سيتي محرز والهداف التاريخي لمنتخب الجزائر إسلام سليماني وعيسى ماندي.

أشاد جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم بالمستوى الفني للاعبين الجدد، مؤكدا حاجتهم إلى الوقت للتأقلم. وتغلب المنتخب الجزائري على مضيفه منتخب أوغندا في المباراة التي جمعتهما على ملعب " جابوما" بمدينة دوالا الكاميرونية 2-1، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، المقررة مطلع العام المقبل بكوت ديفوار، محققا بذلك العلامة الكاملة. ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن بلماضي قوله، بعد وصول المنتخب الجزائري إلى مدينة عنابة شرقي الجزائر قادما من الكاميرون، استعدادا لملاقاة تونس وديا الثلاثاء، إن المنتخب الجزائري بات يملك جيلا جديدا بدماء متجددة. وأضاف: "اللاعبون الحاليين موهوبون، ولكنهم بحاجة إلى وقت للتأقلم. ليس من السهل أن تفرض نفسك في إفريقيا، خاصة حينما تأتي من أوروبا.. لابد أن نصبر على اللاعبين الجدد". لكن بلماضي أبقى الباب مفتوحا أمام كل من بوسعه تقديم الإضافة، منوها بما قدمه المخضرمون سفيان فيجولي، وجمال بن العمري، وعدلان قديورة، للمنتخب ومساهمتهم في إهداء الجزائر التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2019 "التاريخي". من جهة أخرى، تحدث بلماضي عن المواجهة المرتقبة أمام تونس، مبرزا انها ديربي شمال إفريقيا الذي يجب ان يلعب في روح رياضية رغم رغبة كل طرف في الفوز به.

وصت بعثة المنتخب الجزائري لكرة القدم السبت إلى مطار مدينة دوالا الكاميرونية، استعدادا لمواجهة مضيفه منتخب أوغندا الأحد، ضمن الجولة الخامسة من مباريات المجموعة السادسة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة مطلع العام المقبل بكوت ديفوار. وسيخوض المنتخب الجزائري الذي رافقه في رحلته إلى دوالا، رئيس الاتحاد الجزائري، جهيد زفيزف، مرانه الرئيس والأخير على ملعب "جابوما" الذي يستضيف المباراة عصر الأحد. وغاب عن بعثة منتخب الجزائر، لاعب خط الوسط فيكتور لكحل، الذي انضم حديثا إلى نادي أم صلال القطري، بعدما تقرر استبعاده بقرار من الجهاز الفني بقيادة جمال بلماضي بعد التشاور مع الجهاز الطبي. وجاء تسريح لكحل من معسكر "الخضر" بسبب الإصابة التي يعاني منها، والتي جعلته يتلقى العلاج للتعافي منها منذ انضمامه للمعسكر الإثنين الماضي، مما اضطر بلماضي إلى توجيه الدعوة الخميس الماضي إلى متوسط ميدان اتحاد العاصمة أسامة شيتة لتعويضه. ويعاني لكحل من سوء حظ يلازمه مع المنتخب الجزائري، فهذه أول مرة يتم استدعاؤه فيها منذ 4 سنوات، ويومها للمصادفة شارك في مباراة ودية بين الجزائر والمنتخب التونسي وتلقى إصابة خطيرة في الركبة بعد مرور 14 دقيقة من اللعب فقط، ما جعله يخضع للجراحة ويبتعد عن الميادين لأكثر من 6 أشهر. يشار إلى أن المنتخب الجزائري يتصدر المجموعة السادسة بـ12 نقطة، فيما يحتل المنتخب الأوغندي المركز الثاني بـ4 نقاط مناصفة مع تنزانيا، فيما تتذيل النيجر المجموعة بنقطتين.