تنطلق الأربعاء منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري القطري، حيث تتصدر القمة التقليدية بين العربي والسد جدول المباريات، كما يشهد اليوم الأول من الجولة مواجهة مرتقبة بين الريان والغرافة. تبدأ الجولة بمباراة قوية بين الريان والغرافة على استاد أحمد بن علي، حيث يسعى الفريقان لتحقيق الفوز في ظل مستوياتهما المتصاعدة. يتطلع الغرافة، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 27 نقطة، إلى تجديد فوزه على الريان، الذي كان قد تغلب عليه في مرحلة الذهاب بهدفين لواحد. يسعى الغرافة لتحقيق انتصاره السادس على التوالي تحت قيادة المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز، الذي قلص الفارق مع الدحيل المتصدر إلى نقطتين فقط بعد فوزه الأخير على الأهلي. الفريق يعتمد على قوة هجومية كبيرة تتمثل في اللاعبين ياسين إبراهيمي، فرجاني ساسي، رودريجو مورينيو، وخوسيلو. من جهة أخرى، يسعى الريان، الذي يحتل المركز السادس برصيد 17 نقطة، للعودة إلى طريق الانتصارات بعد تعادله الأخير مع الدحيل. مدربه البرتغالي أرتور جورج سيحرص على الحذر في هذه المواجهة لتجنب أي مفاجآت قد تضر بآمال الفريق في التقدم نحو المراكز المتقدمة. يراهن المدرب على لاعبين مثل البرازيلي روجر جيديش، الذي سجل 10 أهداف حتى الآن، والمغربي أشرف بن شرقي، والمهاجم الجديد أدم باريرو. في المواجهات الـ16 الأخيرة بين الفريقين، تفوق الغرافة في تسع مباريات بينما فاز الريان في أربع، وكان التعادل حليف الفريقين في ثلاث مباريات. وفي مباراة أخرى، يلتقي السد، حامل اللقب وصاحب المركز الثالث برصيد 25 نقطة، مع العربي في قمة تقليدية أخرى. يدخل السد اللقاء بهدف تجديد فوزه على العربي بعد فوزه الكبير في مرحلة الذهاب بخمسة أهداف نظيفة. يطمح السد بقيادة مدربه الإسباني فيليكس سانشيز لتعويض تعثره الأخير أمام نادي قطر، حيث يأمل في مواصلة مطاردته للمتصدر الدحيل. يعتمد السد على البرازيلي كلاودينيو، القادم من نادي زينت الروسي، إلى جانب اللاعبين الدوليين القطريين أكرم عفيف وكريستو. أما العربي، الذي يحتل المركز العاشر برصيد 13 نقطة، فيبحث عن مصالحة جماهيره بعد الخسارة المخيبة أمام الوكرة 3-4. يعي المدرب الإسباني ياري رودريجيز أن الفوز في هذه المباراة سيكون ضروريًا لاستعادة التوازن وإنعاش آمال الفريق في الخروج من المراكز الأخيرة، خاصة وأن الجماهير تنتظر من فريقها تقديم أداء قوي. وتستمر مباريات الجولة لتشمل مواجهة أخرى هامة للمتصدر الدحيل، الذي سيواجه أم صلال في اختبار صعب، حيث يسعى الدحيل لتعزيز صدارته والابتعاد أكثر عن أقرب منافسيه في الترتيب.

دخلت الأندية القطرية في صراع شرس على التعاقد مع النجم المغربي حكيم زياش، لاعب غلطة سراي التركي، بعد تعثر مفاوضات انتقاله إلى نادي النصر الإماراتي. كان من المتوقع أن ينضم زياش إلى النصر، حيث تم الاتفاق بين اللاعب والنادي الإماراتي، وتم تحديد موعد وصوله إلى دبي لإجراء الفحوصات الطبية. ولكن، في تطور غير متوقع، قدم نادي العربي القطري عرضًا مغريًا للاعب، ليوقف المفاوضات مع النصر. وما زاد من تعقيد الوضع هو دخول ناديي الدحيل وقطر القطريين في منافسة قوية على ضم زياش، مما أدى إلى توقف المفاوضات مع النصر الإماراتي. هذه العروض القطرية، التي تفوق قيمتها المالية عرض النصر، جعلت اللاعب المغربي يعيد النظر في وجهته المقبلة. حكيم زياش، البالغ من العمر 31 عامًا، لديه تاريخ طويل في الأندية الأوروبية الكبرى، حيث لعب في أياكس أمستردام وتشيلسي قبل أن ينتقل إلى غلطة سراي، حيث سجل 8 أهداف وصنع 5 في 34 مباراة. الأنظار الآن متجهة نحو قطر، في ظل اشتداد الصراع بين الأندية القطرية التي تسعى لتدعيم صفوفها بواحد من أبرز لاعبي العالم.

في ليلة كروية حماسية، استضاف استاد جاسم بن حمد قمة الجولة الثالثة عشر من الدوري القطري، حيث تقابل نادي قطر مع السد في مواجهة طال انتظارها. جماهير الفريقين ملأت المدرجات، ترقبًا لمباراة قوية ومثيرة. بدأ اللقاء بضغط هجومي مكثف من جانب السد، الذي سعى لتسجيل هدف مبكر يُريح أعصاب لاعبيه. بالفعل، كاد أكرم عفيف أن يُحرز هدفًا في الدقائق الأولى، لكن حكم الراية أشار إلى وجود تسلل، وبعد الرجوع لتقنية الفيديو، تم تأكيد القرار وإلغاء الهدف.  لم يرتكن نادي قطر للدفاع، بل اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، مستغلًا المساحات خلف مدافعي السد. في الدقيقة 19، كاد بين مالانجو أن يُسجل هدفًا رائعًا بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لحارس مرمى السد.  استمر الشوط الأول سجالًا بين الفريقين، مع محاولات من السد عن طريق ثلاثي الهجوم عفيف والهيدوس ويوسف عبدالرزاق، لكن دفاع قطر وحارس مرماه كانوا في قمة التركيز، وأبعدوا كل الخطورة عن مرماهم. مع بداية الشوط الثاني، زاد السد من ضغطه الهجومي، وكاد البديل جيوفاني هنريكي أن يُسجل هدف التقدم في الدقيقة 70، لكن محاولته لم تُثمر عن شيء. ظن الجميع أن المباراة تتجه نحو التعادل السلبي، لكن القدر كان يُخبئ مفاجأة. في الدقيقة 83، ارتكب المغربي رومان سايس مدافع السد خطأً فادحًا، حيث حاول إبعاد كرة عرضية، لكنه وضعها بالخطأ في مرماه، مُهديًا نادي قطر هدف الفوز الثمين. انتهت المباراة بفوز نادي قطر بهدف دون رد، في نتيجة غير متوقعة، أثارت فرحة كبيرة في صفوف لاعبي وجماهير قطر، بينما خيم الحزن على لاعبي وجماهير السد. بهذا الفوز، رفع نادي قطر رصيده إلى 13 نقطة، بينما تجمد رصيد السد عند 25 نقطة. يُعتبر هذا الفوز بمثابة دفعة معنوية كبيرة لنادي قطر في مشواره بالدوري، ويُؤكد قدرته على منافسة الكبار.

أكد فيليكس سانشيز، مدرب نادي السد، أهمية مواجهة نادي قطر ضمن الجولة الـ13 من الدوري القطري لكرة القدم، والتي ستقام الخميس على استاد جاسم بن حمد. وأشار سانشيز في المؤتمر الصحفي إلى أن الفريق يستعد لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المرحلة الحاسمة، حيث شدد على ضرورة الاهتمام بالتفاصيل وتحسين الأداء للاستفادة من الأخطاء السابقة. أعرب سانشيز عن أسفه لعدم تحقيق الفوز في مباراة السوبر القطري الإماراتي أمام الوصل، مؤكدًا أن الفريق قدم أداءً جيدًا في الشوط الثاني لكنه لم يستغل الفرص المتاحة. وأضاف أن الموسم لا يزال طويلًا، وأن الفريق سيبذل كل جهده للعودة إلى طريق الانتصارات. من جانبه، أبدى أحمد سيار، لاعب السد، تفاؤله بتحقيق الفوز في مواجهة قطر، مشيرًا إلى أهمية النقاط الثلاث للحفاظ على لقب الدوري. ودعا سيار جماهير السد إلى الحضور ومساندة الفريق في المباراة المرتقبة.

أكد المغربي يوسف سفري، مدرب نادي قطر، تطلعه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام السد في المباراة التي ستجمع الفريقين ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري القطري. خلال المؤتمر الصحفي، شدد سفري على أهمية اللقاء، مشيرًا إلى أن الفريق عقد جلسة مع اللاعبين للتأكيد على ضرورة تقديم أفضل مستوى للعودة إلى النتائج الإيجابية وتحسين مركز الفريق في جدول الترتيب. أوضح سفري أن الفريق قدم أداءً جيدًا في المباراة الماضية أمام الدحيل رغم عدم تحقيق نتيجة إيجابية بسبب بعض الأخطاء التي يعمل الجهاز الفني على معالجتها. وأضاف أن الفريق يتطور بشكل مستمر ويصنع العديد من الفرص لكنه يعاني من استغلالها، إلى جانب استقبال أهداف نتيجة أخطاء بسيطة، وهو ما يتطلب تحسينًا على المستوى الدفاعي. وحول الخسارة في كأس السوبر القطري الإماراتي أمام النصر، قدم سفري اعتذاره لجماهير الفريق، مؤكدًا أن اللاعبين قدموا أداءً جيدًا في كثير من أوقات المباراة، لكن غاب التوفيق عنهم، ومشيرًا إلى أن التركيز الآن منصب على بطولة الدوري. كما أوضح المدرب أن الفريق يعاني من غياب بدر بانون للإصابة، متمنيًا له الشفاء العاجل، مشيدًا بانضمام المحترف الجديد بيرسي تاو، الذي وصفه بالإضافة القوية للفريق. وأكد أن جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية ويبذلون أقصى ما لديهم لتحقيق نتائج إيجابية، خاصة في المواجهة القوية القادمة أمام السد. من جانبه، قدم ساطع العباسي، حارس مرمى الفريق، اعتذاره لجماهير النادي عن خسارة كأس السوبر، مشددًا على أن الفريق سيبذل قصارى جهده في المباريات المقبلة لإرضاء الجماهير وتحقيق نتائج تعكس طموحات النادي.

تعود الإثارة إلى منافسات الدوري القطري مع انطلاق الجولة الثالثة عشرة، والتي تبدأ الأربعاء وتستمر حتى الجمعة، بمشاركة 6 فرق تتنافس على النقاط في صراع القمة والقاع.

تُوِّج فريق النصر الإماراتي ببطولة كأس السوبر الإماراتي القطري، بعد فوزه الكبير على نادي قطر القطري بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي أُقيمت على استاد آل مكتوم. سجل أهداف النصر علي مبخوت (13 و71)، ومانولو جابياديني (45+3)، وعبدالله توريه (81)، وأحمد جشك من ركلة جزاء (88). بينما سجل بين مالانجو هدف نادي قطر الوحيد في الدقيقة 74. شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا نصراويًا ضخمًا، حيث أضفى أنصار الفريق أجواء احتفالية استثنائية في استاد آل مكتوم. وبهذا الفوز، رفع النصر رصيده إلى 20 لقبًا، مسجلًا عودته إلى منصات التتويج بعد غياب دام خمس سنوات، حيث كان آخر ألقابه قد تحقق في 17 يناير 2020 عندما فاز بكأس الخليج العربي على حساب شباب الأهلي. قدّم النصر أداءً قويًا بقيادة مدربه الهولندي ألفريد شرودر، الذي اعتمد على أسلوب تكتيكي محكم وأغلق كافة المنافذ أمام هجمات نادي قطر. الفريق ضغط هجوميًا منذ البداية، وكان له العديد من الفرص الخطيرة، أبرزها تسديدة موسى نداي التي تصدى لها حارس قطر قبل أن يسجل مبخوت هدف الافتتاح في الدقيقة 13. كما أضاف النصر هدفًا ثانيًا في الدقيقة 45+3 عبر جابياديني بعد تمريرة رائعة من عادل تاعرابت. في الشوط الثاني، واصل فريق قطر محاولاته الهجومية للعودة في المباراة، إلا أن دفاع النصر بقيادة الحارس أحمد شمبيه كان في الموعد، ونجح في التصدي للعديد من الهجمات. ومع دخول عبدالله توريه وأحمد جشك في الشوط الثاني، تمكّن النصر من توسيع الفارق عبر هدف ثالث لمبخوت (71)، ثم قلص مالانغو الفارق لقطر (74)، قبل أن يسجل توريه الهدف الرابع (81) وجشك الهدف الخامس من ركلة جزاء (88) ليختم مهرجان الأهداف.

يلتقي نادي قطر القطري مع النصر الإماراتي يوم الجمعة على استاد آل مكتوم في دبي في كأس السوبر، إحدى منافسات النسخة الثانية من السوبر القطري - الإماراتي. وتم إطلاق النسخة الأولى من السوبر القطري - الإماراتي الموسم الماضي، كبطولة مشتركة بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وبإشراف من اتحادي كرة القدم في البلدين كمبادرة استراتيجية تهدف لتطوير اللعبة في البلدين، من خلال تقديم كرة قدم تنافسية عالية الجودة. وشهدت النسخة الأولى مشاركة أربعة أندية، وتوج شباب الأهلي بلقب درع السوبر بفوزه على الدحيل على استاد راشد في مدينة دبي بهدفين لواحد، بينما نال العربي لقب كأس السوبر بانتصاره على الشارقة بهدف دون رد على استاد الثمامة. ويدخل نادي قطر المنافسة بصفته وصيف النسخة الماضية من كأس الأمير، فيما يخوض النصر المواجهة بصفته وصيفا للنسخة الماضية من كأس رئيس الدولة 2023-2024. ويملك نادي قطر إرثا كبيرا في الكرة القطرية، حيث سبق له وإن توج بطلا للدوري القطري ثلاث مرات من قبل كان آخرها موسم 2002-2003، كما توج بلقب كأس الأمير مرتين من قبل، ونال لقب كأس الشيخ جاسم أربع مرات. وبالرغم من أن نادي قطر كان قد أنهى الموسم الماضي بالمركز الثامن على مستوى الدوري القطري برصيد 25 نقطة، لكنه قدم أداء رائعا في بطولة كأس الأمير بعدما تجاوز فرقا وازنة على غرار الريان في ربع النهائي ثم الغرافة في نصف النهائي، ضاربا موعدا مع السد في المباراة النهائية التي خسرها بهدف دون رد. 

أكد الهولندي ألفريد شرودر، المدير الفني لفريق النصر الإماراتي، جاهزية فريقه لمواجهة نادي قطر يوم الجمعة، في المباراة التي يستضيفها استاد آل مكتوم بمدينة دبي ضمن بطولة كأس السوبر القطري الإماراتي. وأشار شرودر خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء إلى صعوبة المواجهة أمام فريق يمتلك عناصر مميزة، مؤكدًا أن فريقه استعد بشكل جيد لخوض هذا النهائي المهم. وأوضح المدرب الهولندي، البالغ من العمر 52 عامًا، أن فريقه استحق المشاركة في هذه البطولة نتيجة الأداء الذي قدمه الموسم الماضي، والذي أهلهم للوصول إلى نهائي كأس رئيس الدولة. وأضاف: "رغم أننا لم نوفق في تلك المباراة النهائية، إلا أننا نمتلك الخبرة اللازمة لخوض المباريات الكبرى". وأبرز المدرب السابق لنادي أياكس أن مواجهة نادي قطر تمثل فرصة كبيرة لفريقه لتحقيق لقب مهم على أرضه ووسط جماهيره، مشيدًا بقوة المنافس واحترامه له، معربًا في الوقت ذاته عن ثقته الكبيرة في إمكانيات فريقه وقدرته على التألق في المباريات الحاسمة. وختم شرودر تصريحاته قائلاً: "لا أعير اهتمامًا كبيرًا لمراكز الفريقين في الدوري المحلي، فهذه مباراة نهائية، وكل شيء ممكن. قمنا بتحليل فريق قطر بشكل دقيق ونعرف طريقة لعبهم جيدًا، وسنركز على استثمار نقاط قوتنا لتحقيق الفوز". من جانبه، أعرب المغربي عادل تاعرابت، قائد فريق النصر الإماراتي، عن تطلعه وزملائه لتحقيق الانتصار والتتويج بالكأس أمام جماهيرهم. وقال تاعرابت: "نسعى للظهور بصورة جيدة وتقديم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز في هذه المباراة اطلعنا على تحليل أداء فريق قطر، لكن تركيزنا الأساسي سيكون على تقديم أداء قوي يعكس إمكانياتنا ويمكّننا من التفوق".