
باريس وتشيلسي.. من يظفر بلقب مونديال الأندية؟
يتطلع باريس سان جيرمان الفرنسي إلى تتويج موسمه الاستثنائي بلقب تاريخي جديد، عندما يواجه تشيلسي الإنجليزي مساء الأحد في نهائي النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، في ختام موسم ماراثوني حافل بالنجاحات على المستويات المحلية والقارية والعالمية. ووصل فريق العاصمة الفرنسية إلى الأراضي الأمريكية بصفته بطل دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي (5-0) في نهائي ميونيخ. ومنذ ذلك الحين، واصل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي عروضه المبهرة، مؤكدًا تفوقه على كبار القارة والعالم. بدأ سان جيرمان مشواره في مونديال الأندية باكتساح أتلتيكو مدريد (4-0) في دور المجموعات، ثم تخطى إنتر ميامي الأمريكي بقيادة ليونيل ميسي بنفس النتيجة في ثمن النهائي، قبل أن يتجاوز بايرن ميونيخ الألماني (2-0) في ربع النهائي، ويبلغ ذروة مستواه بإسقاط ريال مدريد بقيادة نجمه السابق كيليان مبابي برباعية نظيفة في نصف النهائي. وبات باريس على بعد خطوة من إنجاز تاريخي يتمثل في تحقيق الثلاثية الكبرى (الدوري الفرنسي، دوري الأبطال، كأس العالم للأندية)، ليختم موسم 2024-2025 بلقب عالمي يعزز مكانته كأحد أقوى فرق القارة والعالم. من جهته، يخوض تشيلسي المباراة النهائية بمعنويات مرتفعة، بعد موسم ناجح تُوّج خلاله بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، إلى جانب احتلاله المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليضمن عودته لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ورغم خسارته أمام فلامنجو البرازيلي في دور المجموعات، نجح الفريق اللندني في إقصاء فرق قوية مثل بنفيكا وبالميراس وفلومينينسي ليبلغ النهائي، في عرض يؤكد تطوره الكبير تحت قيادة مدربه الجديد. بغض النظر عن النتيجة، سيعود الفريقان بجائزة مالية ضخمة تبلغ 100 مليون دولار أمريكي، قابلة للزيادة وفق العوائد النهائية للبطولة. وتكتسب هذه الجائزة أهمية خاصة لتشيلسي الذي يعاني من ضغوط مالية كبيرة بعد تعرضه لعقوبات من الاتحاد الأوروبي بسبب مخالفات تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف. تمثل هذه المباراة أكثر من مجرد نهائي، بل هي صدام بين مشروعين طموحين يعكسان قوة الاستثمارات في كرة القدم الحديثة: مشروع باريس سان جيرمان المملوك قطريًا والذي يسعى للهيمنة العالمية، ومشروع تشيلسي المتجدد الباحث عن عودة قوية للساحة الأوروبية. وسيكون ملعب ميتلايف في نيوجيرسي مسرحًا لهذه المواجهة المرتقبة، وسط ترقب عالمي لنهائي يمثل بداية فصل جديد في تاريخ بطولات الأندية على المستوى الدولي.

كوكوريلا: تشيلسي عاد إلى مستواه المعهود
قال الإسباني مارك كوكوريلا، مدافع تشيلسي الإنجليزي، إنه يشعر بأن الفريق عاد لمستواه المعهود مع وصوله إلى نهائي كأس العالم للأندية. شهد تشيلسي تحسنا ملحوظا في الموسم الماضي 2025-2024، وذلك بعد سنوات من الاضطراب بعد الاستحواذ على النادي من الملاك الجدد في عام 2022 وسينتهي الموسم الناجح لتشيلسي، والذي شهد تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل للمرة الأولى منذ عام 2023 والفوز بلقب دوري المؤتمر ا لأوروبي، في نيويورك الأحد، حيث سيلعب الفريق مع باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي مونديال الأندية. وقال المدافع الإسباني الدولي قبل مواجهة بطل أوروبا في ملعب "ميتلايف":"قدمنا موسما جيدا". وأضاف: "حينما وصلت إلى هذا الفريق كانت الأمور صعبة وفي البداية كان لدينا العديد من التغييرات والنتائج كانت صعبة". وتابع كوكوريلا: "حاولنا دائما أن نعطي كل ما لدينا بنسبة 100%، نعلم أن تشيلسي فريق كبير ونستحق أن نكون في النهائي الأحد ولدينا القدرة على تحقيق إنجازات كبيرة".

إنفانتينو يشيد بدعم ترامب لمونديال الأندية
وجّه السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعمه للنسخة الجديدة والمثيرة للجدل من بطولة كأس العالم للأندية، والتي وصفها بالنجاح الكبير. وقال إنفانتينو في لقاء إعلامي مع نجوم سابقين في برج ترامب في نيويورك، حيث افتتح FIFA مكتبًا هناك، إن دعم الرئيس الأمريكي لا يمكن الاستغناء عنه. وأضاف أن هذا الدعم مهم للغاية، وسيتواصل مع بطولة كأس العالم للمنتخبات العام المقبل، والتي تستضيفها أمريكا إلى جانب المكسيك وكندا. وأوضح إنفانتينو: "فعاليات مثل كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات، حيث يأتي مئات الآلاف من الأشخاص لحضور المباريات، إنها أحداث ضخمة". وتابع: "لا يمكنك حتى التفكير في أن تنظيم حدث مثل هذا يمكن أن يتم بدون دعم كامل من الحكومة". كما أكد رئيس FIFA أن ترامب سيحضر مباراة نهائي مونديال الأندية الأحد على ملعب "ميتلايف"، والتي تجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. ووصف إنفانتينو مونديال الأندية بأنها أنجح بطولة للأندية في العالم، رافضًا الانتقادات التي تعرضت لها البطولة من شخصيات رياضية، مثل الألماني يورجن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، والذي صرّح لصحيفة "فيلت أم زونتاج" أن مونديال الأندية "أسوأ فكرة تم تطبيقها في عالم كرة القدم". وكانت زيادة عدد أندية البطولة إلى 32 فريقًا وإقامتها كل أربعة أعوام من أبرز أفكار إنفانتينو. وقال إن البطولة شهدت حضورًا جماهيريًا بلغ 2.5 مليون مشجع، كما حققت أرباحًا تُقدر بـ2.1 مليار دولار، إلى جانب اتفاقية البث مع شبكة "دازن" التي وفّرت مشاهدات مجانية وصلت إلى 20 مليار مشاهدة. وتبلغ قيمة الجوائز المالية للبطولة مليار دولار، فيما ينال الفائز في المباراة النهائية وحدها 40 مليون دولار. وختم إنفانتينو تصريحاته مؤكدًا أن هذه البطولة تمثل بداية عصر ذهبي لكرة القدم، مشيرًا إلى أن FIFA أطلق هذه النسخة من مونديال الأندية لتبقى وتُغير وجه اللعبة على مستوى الأندية.

إجراءات مشددة قبل نهائي مونديال الأندية!
قررت الشرطة الفرنسية نشر 11.500 ضابطا في منطقة باريس الكبرى وذلك لمنع أحداث شغب متوقعة، وذلك قبل المباراة النهائية لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجمع الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي الإنجليزي. وقال لوران نونيز، قائد الشرطة، إن الضباط يتم نشرهم تحسبا للمباراة وعطلة يوم الباستيل المقرر لها الاثنين، حيث وقعت أعمال شغب في الماضي. وأضاف في تصريحات لقناة "بي إف إم تي في" التليفيزونية، أنه تم ضبط 2000 من الألعاب النارية خلال 300 عملية للشرطة في الفترة التي سبقت المباراة، وتم إلقاء القبض على ما يقرب من 12 شخصا. وفي العاصمة باريس، قررت الشرطة عدم السماح بوجود منطقة للجماهير وكذلك النقل التليفيزيوني المباشر للمباراة في الساحات. كما تم منع التجمعات في "الشانزليزيه" وكذلك قصر ليتوال وساحة "الكونكورد" حيث سيتم منع السيارات من الوصول إليها في وقت إقامة المباراة. ويعود السر في تلك القرارات إلى الاستعدادات الجارية للعرض العسكري المقرر صباح الاثنين بمناسبة يوم الباستيل. وجاء التواجد الأمني المكثف بسبب أعمال العنف والشغب التي شهدتها المنطقة في أعقاب فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي. وتم اعتقال نحو 563 شخصا عبر فرنسا، منها 491 شخصا في باريس فقط، حيث تم إتلاف بعض الممتلكات العامة ونهب بعض المتاجر.

عرض مجسم كأس العالم في برج ترامب
بعد جولة مكوكية حول العالم شملت محطات في مدن كافة الأندية الـ32 المشاركة، توجهت الكأس الذهبية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى برج ترامب في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك، حيث يمكن لجماهير اللعبة التعرف عن قرب على الجائزة الأغلى في عالم كرة قدم الأندية قبل النهائي المنتظر على ملعب ميت لايف. وخلال احتفالية اعتلى فيها المنصة مع إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي، وأسطورة المستديرة الساحرة البرازيلي رونالدو، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو: "نتواجد هنا في برج ترامب، ونشعر بسعادة بالغة وفخر كبير ليس لمجرد الكشف الرسمي عن الكأس الذهبية لبطولة كأس العالم للأندية في نيويورك، ولكن لكي نكشف للجميع.. أن هذه الكأس ستبقى معروضة هنا حتى موعد إقامة المباراة النهائية.. وستكون بانتظار الجميع، وكافة عشاق كرة القدم". وتوجه إنفانتينو بالشكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية على تقديم دعم "مذهل" في سبيل تنظيم البطولة: "استضفنا الجماهير من كافة أرجاء العالم، من 168 دولة.. وحضر منافسات البطولة حتى الآن مليونان و260 ألف مشجع، يسود مستوى مذهل من المشاعر وشغف الجماهير واللاعبين في المباريات، خاض لاعبون من 72 دولة مختلفة منافسات كأس العالم للأندية، وسجلت أندية من كافة القارات الست هدفًا واحدًا على الأقل، وحصدت نقطة واحدة على الأقل في البطولة، وهو ما يظهر كيف أن كرة القدم هي (لعبة) عالمية بحق". وأضاف رئيس الـFIFA أن البطولة قربت بين الناس في احتفال يسوده التناغم والوئام: "هذا هو جوهر كرة القدم، وما يصبو إليه FIFA، ألا وهو التقريب بين الناس. أما شعارنا لهذه النسخة من كأس العالم للأندية، فهو 'معا من أجل السلام'، فنحن بحاجة إلى السلام في هذه الفترة المضطربة، وهو ما نعمل في سبيل تحقيقه. من المهم أن نظهر أن الناس قادرون على التواجد سويا في أجواء هادئة، والاحتفال سوية باللعبة الجميلة، وكذلك بمتعة تمضية وقت ممتع". وقال رونالدو، الذي اعتلى منصة تتويج بطولة كأس العالم مع منتخب البرازيل مرتين من قبل: "تأخر قليلاً انطلاق هذه البطولة، وكنت أتمنى لو أني خضتها، ورغم أنها كانت ستقلل أيام إجازاتي، إلا أن ذلك لم يكن ليمثل مشكلة بالنسبة لي، لأنها بطولة مذهلة بحق. وصراحة، الجماهير في البرازيل والعالم برمته وأنا كذلك على قناعة بأنها بطولة مدهشة، وخاصة فيما يتعلق بتجربة الجمهور في المباريات". وأعلن إنفانتينو افتتاح مكتب تمثيلي لـFIFA في برج ترامب، بعد أن سبق ذلك افتتاح مكاتب للاتحاد الدولي في ميامي التي يوجد فيها مقر قسم الشؤون القانونية والامتثال، بالإضافة إلى الفريق المعني بالجانب العملياتي لبطولتي كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات 2026.

إنفانتينو: مونديال الأندية أنجح بطولة عالمية
وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، جياني إنفانتينو، كأس العالم للأندية بأنها "أنجح بطولة للأندية في العالم"، وذلك عشية النهائي المرتقب بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. واجهت النسخة الأولى من البطولة، التي تضم 32 فريقًا، انتقادات خلال فترة الاستعداد بسبب ضغطها على لاعبي النخبة، كما أُقيمت في ظل درجات حرارة مرتفعة في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن صحة المشاركين. وكانت هناك شكوك حول مستوى الاهتمام الذي ستحظى به البطولة بين الجماهير، لكن إنفانتينو أعرب عن رضاه عن الحضور الجماهيري للمباريات على الرغم من أن العديد من المباريات لم تُبع تذاكرها بالكامل، مشيرًا إلى أنها حققت نجاحًا ماليًا كبيرًا. وقال إنفانتينو للصحافيين في برج ترامب في الجادة الخامسة في مدينة نيويورك، حيث افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) مكتبا له مؤخرًا: "بدأ العصر الذهبي لكرة القدم للأندية. يمكننا القول بالتأكيد إن كأس العالم للأندية هذه حققت نجاحًا باهرًا." وتابع: "سمعنا أن الأمر لن ينجح ماليًا، وأن لا أحد مهتم، لكن يمكنني القول إننا حققنا إيرادات بلغت حوالي 2.1 مليار دولار من 63 مباراة." وأضاف: "هذا يعني أن متوسط إيرادات المباراة الواحدة يبلغ 33 مليون دولار، وهو رقم لا تُضاهيه أي بطولة أخرى للأندية في العالم. إنها بالفعل أنجح بطولة للأندية في العالم." ومع ذلك، أقرّ إنفانتينو بأن الحرارة تسببت بـ"مشكلة حقيقية"، لا سيما مع كأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. إذ أُقيمت معظم مباريات كأس العالم للأندية في درجات حرارة شديدة الارتفاع، مما أجبر المنظمين على تخصيص استراحة للسماح للاعبين بتبريد أجسامهم. وتفاقمت هذه الحرارة بسبب توقيت المباريات التي غالبًا ما كانت تُقام في فترة الظهيرة أو بعد الظهر لاستيعاب المشاهدين الأوروبيين. وقال إنفانتينو: "علينا التفكير فيما يمكننا تحسينه. لقد طبقنا فترات راحة للتبريد وقمنا بري الملاعب. لدينا ملاعب داخلية، لذا سنستخدمها أكثر خلال النهار." علما أن خمسة فقط من أصل 16 ملعبًا مخططًا لها العام المقبل مزودة بسقوف قابلة للإغلاق. كما شكر رئيس الـ FIFA الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و"فريقه"، الذين "كانوا رائعين"، وختم حديثه قائلاً: "سيحضر (ترامب) المباراة."

الهلال يدرس الانسحاب من السوبر السعودي!
تدرس إدارة نادي الهلال السعودي بجدية خيار الاعتذار عن المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي 2025، وذلك نتيجة لحالة الإرهاق الكبيرة التي يعاني منها الفريق عقب مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية وبلوغه الدور ربع النهائي، في مشاركة وصفت بالملحمية. ورغم أن القرار النهائي لم يُحسم بعد، إلا أن الاتجاه الأقرب داخل النادي هو الانسحاب من البطولة، في خطوة تهدف إلى تجنّب مزيد من الضغط البدني على اللاعبين مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد. ومن المقرر أن تُقام بطولة كأس السوبر السعودي في مدينة هونج كونج خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس المقبل، على استاد هونج كونج الدولي الذي يتسع لـ40 ألف متفرج، بمشاركة أربعة أندية: الاتحاد (بطل الدوري والكأس)، والهلال (وصيف الدوري)، والنصر (ثالث الدوري)، والقادسية (وصيف كأس الملك). وبحسب الجدول المعتمد، يواجه الهلال نظيره القادسية في نصف النهائي الثاني يوم 20 أغسطس، فيما يلتقي الاتحاد مع النصر في نصف النهائي الأول في 19 أغسطس، على أن تُقام المباراة النهائية في 23 من الشهر ذاته. وفي حال تأكد انسحاب الهلال، ستتجه اللجنة المنظمة إلى استدعاء نادٍ بديل لتعويض غيابه، وتشير الترجيحات إلى أن النادي الأهلي قد يكون البديل الأقرب، كونه صاحب المركز الرابع في ترتيب الدوري.

4 أندية تتأهل إلى «مونديال 2029»
تأهلت أربعة أندية إلى كأس العالم للأندية القادمة، قبل المباراة النهائية للبطولة الحالية، حيث يواجه سان جيرمان منافسه تشيلسي يوم الأحد، لإعلان أول بطل في الصيغة الجديدة للمسابقة في «نسخة 2025». والفرق التي حجزت أماكنها هي سان جيرمان، بفضل فوزه على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، وكروز أزول المكسيكي، بفضل فوزه بكأس أبطال الكونكاكاف، مع تأمين بيراميدز المصري وأهلي جدة السعودي مكانيهما أيضًا بفوزهما بدوري أبطال أفريقيا، ودوري أبطال آسيا للنخبة على التوالي ، ويتم منح فريق من الدولة المضيفة مكانًا أيضًا، ولكن لا توجد أي تأكيدات رسمية حول المكان الذي تقام فيه بطولة 2029 حتى الآن.

بالفيديو: ماذا فعل آل الشيخ مع مالك باريس؟
في أجواء حماسية ومليئة بالتشويق على ملعب "ميتلايف" في نيويورك، حيث يتألق باريس سان جيرمان ويكتسح ريال مدريد بنتيجة 3-0 في شوط المباراة الأول من نصف نهائي كأس العالم للأندية، وجّه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، رسالة خاصة إلى مالك النادي الباريسي ناصر الخليفي. ونشر تركي آل الشيخ مقطع فيديو من قلب الحدث، وهو يشارك الحماس والتشجيع، قائلاً بحماس: "الله يتمم، الله يتمم، باريس اليوم بإذن الله". ثم أضاف بابتسامة وثقة: "باريس وكرهًا في مدريد". ويعكس هذا الدعم الكبير الثقة في قدرة باريس سان جيرمان على تجاوز ريال مدريد والتأهل إلى المباراة النهائية، حيث ينتظر الفائز مواجهة تشيلسي الإنجليزي في المواجهة الحاسمة على لقب كأس العالم للأندية. تركي آل الشيخ، من موقعه في المدرجات، يجسد الروح الرياضية ويدعم بقوة طموحات الفريق الفرنسي في هذا المحفل العالمي، معبراً عن أمنياته بأن تكون المباراة بمثابة انتصار جديد يعزز مكانة باريس على الساحة الدولية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |