سيغيب المهاجم الدولي ماركوس راشفورد عن المباراتين الأخيرتين لأستون فيلا سادس الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بسبب إصابة في العضلة الخلفية. ولن يشارك راشفورد المنتقل إلى فيلا بالإعارة من مانشستر يونايتد، في مواجهة الضيف توتنهام الجمعة في الجولة 37 وفريقه السابق يونايتد على "أولد ترافورد" في 25 مايو في الجولة 38 الأخيرة. وكان راشفورد (27 عاما) استُبعد من قائمة المدرب الإسباني أوناي إيمري لمباراة نصف نهائي كأس الاتحاد في 26 أبريل التي خسرها الفريق أمام كريستال بالاس 0-3. ولا يزال مستقبل اللاعب مجهولا، إذ يمكن لأستون فيلا أن يفعّل خيار شراء عقده بقيمة 53 مليون دولار. ووفقا لتقارير صحافية، فإن راشفورد يريد المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، علما أن فيلا لم يضمن مقعدا بعد. كما لن يشارك البلجيكي يوري تيليمانس في مواجهة توتنهام. قال إيمري: "يوري وماركوس غير متاحين، وجايكوب رامسي موقوف علينا التقدم خطوة بخطوة، ومراقبة وتحليل مدى تعافيهما". وتغيّر موعد المباراة بين أستون فيلا وتوتنهام إلى الجمعة بعد طلب الأخير للتحضير لمواجهة مانشستر يونايتد الأربعاء في نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليج".

أحيت مجموعة من جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذكرى العشرين لاستحواذ عائلة جلايزر الأمريكية على النادي، كما أعلنت عن مسيرة احتجاجية جديدة في الجولة الأخيرة من الدوري أمام أستون فيلا. استحوذت العائلة الأمريكية على حصة الأغلبية في "أولد ترافورد" في 12 مايو عام 2005، وسط غضب واعتراض شديد من الجماهير. وشهدت السنوات العشرين الماضية احتجاجات كبيرة من جانب الجماهير وخاصة من مجموعة "1958" التي أعلنت عن دعمها للجماهير لمغادرة الملعب في آخر مباراة بالدوري الإنجليزي أمام أستون فيلا يوم 25 مايو الجاري. وجاء في بيان عن الجماهير الغاضبة: "مايو 2005 واحد من أكثر الأيام إظلاما في تاريخ مانشستر يونايتد". وأضاف: "عائلة جلايزر أصبحت المستحوذ الأكبر على النادي، وقد اكتملت عملية الاستحواذ في 29 يونيو 2005". وتابع: "لن يكونوا أبدا موضع ترحيب، هم ليسوا كذلك الآن ولن يكون أبدا محب بهم، سيكون هناك احتجاج في مباراة أستون فيلا وسنذكر التفاصيل لاحقا". وتأتي الاحتجاجات بعد مواقف مشابهة في مباريات للفريق ضد أرسنال ومانشستر سيتي، في اسوأ موسم على المستوى المحلي لمانشستر يونايتد صاحب المركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، والذي وصل إلى نهائي الدوري الأوروبي حيث سيواجه مواطنه توتنهام في المباراة النهائية. 

خطف فريق أستون فيلا الإنجليزي، انتصارًا صعبًا من منافسه فولهام، بهدف دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بينهما السبت، ضمن منافسات الجولة رقم 35 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ذكرت تقارير أن ماركوس راشفورد نجم هجوم أستون فيلا الإنجليزي قد يغيب حتى نهاية الموسم بسبب إصابة في أوتار الركبة. وغاب راشفورد عن القائمة التي أعلنها المدرب الإسباني يوناي إيمري خلال الخسارة أمام كريستال بالاس في المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي، وقال المدرب بعدها إن اللاعب الوافد للفريق مطلع العام الجاري على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، سيغيب على الأرجح لعدة أسابيع. وبعد الخروج من دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد هذا الشهر، يركز أستون فيلا على مباريات الدوري الإنجليزي حيث يكافح من أجل التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل. وغير مسموح لراشفورد بالمشاركة أمام مانشستر في الجولة الأخيرة من الموسم، وستكون أخر مباراة يستطيع المشاركة بها أمام توتنهام يوم 18 مايو). ولدى سؤاله عن سبب استبعاد راشفورد من مواجهة كريستال بالاس أوضح إيمري "إنه مصاب، لقد تعرض للإصابة هذا الأسبوع (يوم الجمعة) وخضع للفحص، سنحاول اختباره قبل كل مباراة، لكنه مصاب وعلى الأرجح سيغيب لعدة أسابيع". ويمتد عقد راشفورد مع مانشستر لثلاثة أعوام وينتهي عقد إعارته لأستون فيلا بنهاية الموسم، دون أن يتضح مصيره بعد نهاية الموسم سواء عودته إلى أولد ترافورد أو انتقاله بعقد بيع نهائي لفيلا بارك. وشارك راشفورد (27 عامًا) في 17 مباراة مع أستون فيلا وسجل أربعة أهداف وصنع ست تمريرات حاسمة.

قال أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم، إنه سيختار المسابقتين حيث يسعى الفريق لإنهاء الموسم محققا النجاح في الدوري الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي. مساعي أستون فيلا للعودة لدوري أبطال أوروبا، من خلال احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى بالدوري، تراجعت، قبل التوجه لويمبلي لمواجهة كريستال بالاس في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي. ويسعى إيمري لقيادة أستون فيلا لحصد لقبه الأول في آخر 29 عاما، حيث كان آخر ألقابه في عام 1996 عندما حصد لقب كأس الرابطة، ولكنه لا يضع الكأس كأولوية فوق طموحات الفريق في الدوري. وبسؤاله عما إذا كان الفوز بكأس أهم من التأهل لدوري الأبطال، قال المدرب الإسباني: "عندما تبدأ الموسم تحاول وضع كل الأهداف في الأربع بطولات، الدوري، دوري الأبطال هذا العام، كأس الرابطة وكأس الاتحاد". وأضاف: "نحن مازلنا نلعب في بطولتين، والآن نركز على كل مباراة في كل مسابقة ونحاول تقديم أفضل ما عندنا، أن نتواجد في أوروبا هو هدفنا الواضح". وأردف: "أول طريق للعب في أوروبا هو عن طريق الدوري الممتاز، ولكن الفوز بلقب كأس الاتحاد هو طريق آخر". وأكد: "الآن لا يمكننا اختيار مسابقة واحدة نختار المسابقتين بقوة لأن لدينا طريقين لإنهاء الموسم بإيجابية". ويمثل كأس الاتحاد فرصة واقعية لإيمري لتحقيق أول ألقابه في كرة القدم الإنجليزية، والفوز سيقود أستون فيلا للتأهل لنهائي كأس الاتحاد للمرة الأولى منذ عام 2015 ولكن يقول المدرب الإسباني أن الرحلة أهم من الوجهة. وقال: "كمدرب، كان التحدي الذي وضعته لنفسي عندما وصلت إلى هنا هو تحقيق بعض البطولات خلال فترة تدريبي للفريق". وأضاف: "لدينا الفرصة لأننا نتواجد في الدور قبل النهائي، ولكن مازال هناك الكثير من العمل الذي علينا القيام به". وأردف: "عندما تكتسب الخبرات وتحقق البطولات، أهم شيء تعلمته واستمتعت به هو الرحلة نفسها، وليس النتيجة النهائية".

أعلن نادي أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم عن خططه لزيادة سعة ملعبه لتتجاوز 50 ألف متفرج خلال عامين. يعتزم النادي زيادة عدد المقاعد في المدرج الشمالي لملعب فيلا بارك، وذلك استعدادا لاستضافة مباريات بطولة يورو 2028، حيث سيكون الملعب أحد الملاعب المضيفة للبطولة. وذكر أستون فيلا أن أعمال إعادة تطوير الملعب، الذي تبلغ سعته الحالية 42640 متفرجا، ستتم دون فقدان أي مقاعد خلال الموسم. وقال ناصف ساويرس، الرئيس التنفيذي للنادي: هذا المشروع يمثل محطة مهمة في مسيرة النادي نحو التحول إلى وجهة رياضية وترفيهية عالمية المستوى. وأضاف: توسعة وتحسين المدرج الشمالي لن تتيح فقط لعدد أكبر من جماهير أستون فيلا مشاهدة فريقهم في أرض الملعب، مما يعزز من تجربة يوم المباراة، بل ستحسن بشكل كبير أيضا من قدرة النادي على الاستثمار والمنافسة على المدى الطويل. ويحتل فريق الكرة، بقيادة المدرب أونا إيمري، المركز السابع بجدول ترتيب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مع تبقي أربع جولات على نهاية الموسم. وأهدر أستون فيلا فرصة الصعود للدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا إثر خسارته أمام باريس سان جيرمان. في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الثمانية بنتيجة 4-5.

بدا لاعبو أستون فيلا وباريس سان جيرمان في حيرة من أمرهم مع عزف نشيد الدوري الأوروبي في أرجاء ملعب فيلا بارك بدلا من أغنية دوري أبطال أوروبا الشهيرة قبل مباراة إياب دور الثمانية، بسبب عطل فني. وفي حضور الأمير وليام، حاول مدافع فيلا إزري كونسا وزميله في الفريق يوري تيليمانس إخفاء ضحكاتهما بينما تبادل فابيان رويز وعثمان ديمبيلي ثنائي باريس سان جيرمان نظرات الحيرة. وقال مصدر في أستون فيلا إن النشيد الخاطئ جرى تشغيله عندما تعطل النظام وتم استبداله بنظام آخر. وبموجب بروتوكولات مباريات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، يجب تشغيل الموسيقى الخاصة بالمنافسة عند دخول الفرق إلى أرض الملعب واصطفاف اللاعبين. وفاز أستون فيلا إيابا 3-2 لكنه ودع البطولة بالهزيمة 5-4 في مجموع المباراتين.

سادت حالة من الارتباك قبل انطلاق مباراة أستون فيلا الإنجليزي مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي مساء الثلاثاء في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، بعدما بدا وأنه جرى عزف عن طريق الخطأ نشيد بطولة الدوري الأوروبي، أثناء اصطفاف لاعبي الفريقين. وأظهرت لقطات تليفزيونية إزري كونسا مدافع أستون فيلا،، وهو يضع يده على وجهه ويهز رأسه بعد حديثه مع زميله أثناء عزف النشيد الخاطئ. وبعد دقيقة تقريبا، جرى عزف نشيد دوري أبطال أوروبا في فيلا بارك، حيث كان اللاعبون على وشك الاستعداد لانطلاق المباراة. وشهدت المباراة حضور الأمير ويليام، ولي العهد وهو من مشجعي أستون فيلا. ويخوض أستون فيلا أول موسم له في دوري أبطال أوروبا، بعد أن سبق له المشاركة في البطولة تحت مسمى كأس أوروبا في موسم 1982-1983، بصفته حامل اللقب.

تنتظر جماهير كرة القدم حول العالم ليلة مثيرة ستحدد مصير أول فريقين يتأهلان إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى برشلونة وباريس سان جيرمان لحجز مكانهما في المربع الذهبي. ليلة الثلاثاء ستكون مملوءة بالتوتر والدراما، حيث يدخل الفريقان في معركة حاسمة بعد تفوقهما في مباريات الذهاب. برشلونة يدخل اللقاء أمام بوروسيا دورتموند بتفوق كبير بعد فوزه العريض 4-0 في الذهاب، وبقدم واحدة في نصف النهائي، لكن الفريق الكاتالوني يعلم أن كرة القدم لا تعترف بالأمور البديهية، لذا سيخوض المباراة بمنتهى الجدية لحسم التأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ ست سنوات. تألق روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال في الذهاب جعلهما ضمن أبرز الأبطال الذين سيحاولون الحفاظ على الزخم الإيجابي الليلة. أما باريس سان جيرمان فيسعى لحسم مهمته خارج الديار أمام أستون فيلا بعد أن قلب تأخره إلى فوز 3-1 في مباراة الذهاب. الفريق الفرنسي الذي يطمح للتأهل إلى نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي، يملك أفضلية بفارق هدفين، ولكنه سيكون في مواجهة تحدي كبير على ملعب فيلا بارك. يتسلح الفريق بعدد من اللاعبين البارزين على رأسهم ماركينيوس الذي يعود بعد فترة إيقاف، بينما يسعى لويس إنريكي لاستغلال التشكيلة المكتملة لتحقيق نتيجة إيجابية. الليلة ستكون محورية ليس فقط بالنسبة للفريقين الكبيرين، ولكن لجميع عشاق الكرة الأوروبية الذين ينتظرون معرفة من سيحسم التأهل ويواصل حلم التتويج باللقب الأغلى. كل الأنظار ستكون مشدودة إلى هذه المواجهات المصيرية التي قد تكون بداية لفصول جديدة في تاريخ دوري الأبطال.