FIFA يحتفل بشهر على مونديال الشباب
أبدى السويسري جياني إنفانتينو ثقته في نجاح كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في تشيلي، التي تنطلق في 27 سبتمبر المقبل بمشاركة "أفضل المواهب الكروية" حول العالم. وتتنافس المنتخبات الـ24 المشاركة على أربعة ملاعب، وتعهد إنفانتينو بأنه سيكون بانتظار الفرق والجماهير كرم الضيافة التشيلي "الرائع" وقبل شهر من انطلاق البطولة، أكد إنفانتينو أن البطولة ستدفع إلى الأمام "بمهمة النهوض بكرة القدم حول العالم" بفضل منحها منصة عالمية لأفضل المواهب الكروية الشابة في أرجاء المعمورة. وشهدت النسخ السابقة للبطولة بذوغ العديد من أساطير كرة القدم حول العالم، وفي مقدمتهم دييجو مارادونا وليونيل ميسي ورونالدينيو وبول بوجبا وألكسيس سانشيز وإيرلينج هالاند. وشدد إنفانتينو على أن نسخة هذا العام من ثاني أقدم بطولة ينظمها الفيفا، لن تكون مختلفة عن سابقاتها في هذا الشأن. وقال إنفانتينو في كلمة عبر الفيديو، نقلها الموقع الرسمي لفيفا "أيها الأصدقاء، شهر تماما يفصلنا عن انطلاق البطولة في تشيلي، والتي يتوقع أن تكون نسخة رائعة من كأس العالم تحت 20 سنة، وبأهمية التعرف على المنتخب الذي سيخلف أوروجواي في التربع على العرش، سنحظى بفرصة متابعة أفضل المواهب، وهو ما يمثل جانبا محوريا من مهمة الفيفا المتمثلة بالنهوض بكرة القدم في كافة أرجاء العالم. وليس من قبيل المصادفة أن شعار البطولة هو 'أساطير في طور التكوين". وتنطلق النسخة الرابعة والعشرين من كأس العالم تحت 20 سنة في 27 سبتمبر بمشاركة 24 منتخبا، خمسة منها سبق واعتلت منصة التتويج، بالإضافة نيوزيلندا الوافدة حديثا التي تخوض المنافسات للمرة الأولى. وفي سبيل إقصاء أوروجواي عن العرش، لا يوجد شك في أن كافة الفرق المشاركة ستبذل الغالي والنفيس في المباريات التي تستضيفها العاصمة سانتياجو إلى جانب مدن فالبارايسو ورانكاجوا وتالكا. وهذه هي المرة الثانية التي تقام فيها البطولة في تشيلي، بعد أن سبق لها استضافتها عام 1987، وهي خامس بطولة ينظمها الفيفا في تشيلي. وقال إنفانتينو "لا يوجد شك في أن كرم الضيافة في تشيلي رائع، أود أن أتوجه بالشكر إلى الاتحاد التشيلي لكرة القدم، وكافة الأطراف المنخرطة على ما تقوم به من عمل عظيم في التحضير لهذا الاحتفال الاستثنائي. ستنطلق جولة الكأس في مطلع شهر سبتمبر، وهو ما شأنه أن يرفع حجم التوقعات لمستوى أعلى".
رئيسة المكسيك تناقش استعدادات مونديال 2026
التقت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" السويسري جياني إنفانتينو، لمناقشة الاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستستضيفها بلادها بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا. وقالت شينباوم في بيان نشرته عبر مواقع التواصل "أُقدّر زيارة جياني إنفانتينو، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، لمناقشة تقدم كأس العالم"، وارفقته بصور وهي تحمل كأس العالم مع رئيس الفيفا. وأضافت أن حفل الافتتاح للعرس الكروي سيُقام في ملعب أزتيكا بمدينة مكسيكو في 11 يونيو 2026. وتابعت "تذكروا أنه في مكسيكو سيتي وجوادالاخارا ومونتيري، ستُقام 13 مباراة من هذا الحدث الرياضي الكبير". وكان إنفانتينو قد التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن أن قرعة المونديال ستُجرى في 5 ديسمبر في مركز كينيدي بواشنطن. وستستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك مونديال 2026 العام المقبل، وقد عبّر ترامب وهو يمسك كأس العالم بين يديه واضعا على رأسه قبعة حمراء تحمل الشعار "ترامب كان محقا في كل شيء"، عن حماسه الشديد لإقامة النسخة الرقم 23 من كأس العالم خلال فترة رئاسته.
كولينا يشيد بحكمين ألمانيين لمكافحة العنصرية
أشاد الإيطالي بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بالحكمين الألمانيين ماكس بوردا وكريستيان بالفيج على تعاملها الاحترافي مع حوادث العنصرية التي شهدها الدور الأول من بطولة كأس ألمانيا. وأوضح الاتحاد الألماني لكرة القدم أن كولينا بعث برسالة شخصية إلى الحكمين، أثنى فيها على "السلوك الهادئ والحازم بعد الإساءات العنصرية"، مؤكدًا: "لقد بعثتما برسالة قوية وواضحة، لا مكان للتمييز والكراهية في كرة القدم". وتُعد رسالة كولينا ثاني رد فعل من جانب FIFA تجاه هذه الأحداث، بعد تصريح رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو الذي أدان الإساءات وطالب الاتحاد الألماني بالتحقيق بدقة، مؤكداً أن حماية اللاعبين أولوية قصوى، وأن السلطات المنظمة ملزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة. وكتب كولينا، الذي يبلغ من العمر 65 عاماً وأدار نهائي كأس العالم 2002 بين ألمانيا والبرازيل، قائلاً: "لقد قدمتم مثالاً يحتذى به للحكام في مختلف أنحاء العالم، وساهمتم بشكل كبير في مكافحة العنصرية في كرة القدم". وكانت مباراتان في كأس ألمانيا قد شهدتا أحداثاً عنصرية الأسبوع الماضي، أبرزها تعرض لاعب من كايزرسلاوترن لإهانات من الجمهور أثناء الإحماء في مواجهة آينتراخت شتانسدورف، قبل أن يتدخل الأمن والجماهير لتحديد هوية الفاعل، فيما شهدت مباراة شالكه ضد لوك لايبزيج توقفاً مؤقتاً بعد مناوشات بين لاعب شالكه كريستوفر أنطوي أجاي وبعض المشجعين.
إنفانتينو يدين الإساءات العنصرية في كأس ألمانيا
أدان السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، الإساءات العنصرية التي شهدتها مباراتان بالدور الأول من كأس ألمانيا، مؤكدًا أن ما حدث غير مقبول على الإطلاق. وقال إنفانتينو في بيان صادر الاثنين: «أكرر وسأواصل فعل ذلك: لا مكان للعنصرية في كرة القدم»، في إشارة إلى توقف مباراة شالكه (الدرجة الثانية) وضيفه لوكوموتيف لايبزيج (الدرجة الرابعة) بعد تعرض جناح الفريق الضيف، الغاني كريستوفر أنتوي أدجاي، لإهانات عنصرية من جماهير الفريق المضيف. وأُصدر إعلان عبر مكبرات الصوت في الملعب يدين الإساءة العنصرية، لكن بعد استئناف المباراة، واصل الجماهير استهجانها تجاه اللاعب، ما دفع فريق لوكوموتيف لايبزيج لتقديم اعتذار لاحقًا الأحد. وفي حادثة أخرى خلال الدور ذاته من كأس ألمانيا، زعم لاعب من كايزرسلاوترن (الدرجة الثانية) تعرضه لإساءة عنصرية من أحد مشجعي الفريق المضيف آر إس في آينتراخت (الدرجة الخامسة). وأكد إنفانتينو أن «الفيفا سيواصل مراقبة هذه الحوادث عن كثب»، ووعد بالتعاون مع الاتحاد الألماني لكرة القدم في مكافحة العنصرية داخل الملاعب. وجاءت هذه التصريحات بعد توقف المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز بين ليفربول وبورنموث في الدقيقة 29، بسبب إهانات عنصرية طالت لاعب الضيوف الغاني أنطوان سيمينيو. وقد طُرد المشجع الذي تلفظ بهذه الإهانات من ملعب «آنفيلد»، وأوقفته الشرطة في اليوم التالي، قبل أن تُفرج عنه مع منع من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية في المملكة المتحدة، وحظر الاقتراب من أي ملعب ضمن نطاق ميل واحد (1.6 كيلومتر). وشدد إنفانتينو، في بيانه بعد حادثة سيمينيو، على أن «من غير المقبول على الإطلاق أن تحدث إساءة عنصرية في مباريات كرة القدم للمرة الثانية في الأيام الأخيرة».
فتح باب التطوع لمونديال 2026
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن فتح باب التقديم لبرنامج التطوع في بطولة كأس العالم 2026 المقرر اقامتها في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، بمشاركة حوالي 65 ألف متطوع لدعم تنظيم البطولة. وأوضح الاتحاد، في بيان له، أن المتطوعين سيضطلعون بأدوار حيوية في 23 مجالا، تشمل الملاعب ومرافق التدريب والمطارات والفنادق ومواقع الفعاليات الرسمية وغير الرسمية، بهدف ضمان تنظيم مثالي للبطولة المقررة اقامتها في 16 مدينة على مدار ستة أسابيع، بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 منتخبا، ما يزيد عدد المباريات إلى 104 مباريات على مدار البطولة. وأضاف البيان أن الاتحاد يبحث عن متطوعين شغوفين ومتحمسين للمساعدة في جعل كأس العالم تجربة لا تنسى للجميع، مشيرا إلى أنه سيتم دعوة المتطوعين المقبولين لحضور تجارب أداء الفريق في أكتوبر المقبل، على أن يتبعها تدريب في شهر مارس من العام المقبل قبل انطلاق البطولة في الحادي عشر من يونيو المقبل بمدينة مكسيكو سيتي. ويفتح البرنامج أبوابه أمام جميع الفئات العمرية ابتداء من 18 عاما، دون اشتراط خبرة سابقة، مع ضرورة إتقان اللغة الإنجليزية، في حين تعد الإسبانية ميزة في المكسيك، والفرنسية في كندا، إضافة إلى أي لغات أخرى. ويعرف برنامج التطوع في بطولات الفيفا بأنه فرصة فريدة لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم للمشاركة في صناعة الحدث. وأكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المتطوعين والمتطوعات يجسدون "قلب وروح بطولات الفيفا"، وأن مشاركتهم تمنحهم فرصة التعرف على البطولة من وراء الكواليس وحفر ذكريات وتكوين صداقات تمتد طوال العمر، وفي الوقت نفسه دعم فعالية تاريخية.
رئيسة المكسيك تدعم الحكمة جارسيا بعد التهديدات
أعربت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم عن دعمها للحكمة كاتيا إيتزل جارسيا التي تعرضت لإهانات وتلقت تهديدات بالقتل منذ هزيمة مونتيري أمام سينسيناتي الأمريكي 2-3 يوم الخميس الماضي في كأس الدوريات بأمريكا الشمالية. وتلقت جارسيا دعم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قبل أن تحظى بدعم رئيسة البلاد. وأكدت جارسيا تعرضها لإهانات وتلقيها تهديدات بالقتل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أثار قرارها باحتساب هدف لسينسيناتي رغم وجود شبهة تسلل، غضبا بين المشجعين المكسيكيين. وردا على تلقيها وعائلتها تهديدات بالقتل عبر شبكة الانترنت.. كتبت جارسيا 32 عاما عبر حسابها على منصة "إنستجرام": "لا ينبغي الاستخفاف بالعنف. يجب ألا يكون هناك أي عنف في أي مكان". من جانبها، أكدت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في مؤتمر صحفي أن الجارسيا "استثنائية، ويجب أن تكون أفضل من الرجل بثلاث مرات حتى يتم الاعتراف بها". ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "ال دياريو" المكسيكية عن شينباوم تأكيدها بأنها ستكون على تواصل مستمر مع المسؤولين المعنيين لمعرفة ما إذا كانت جارسيا بحاجة للمساعدة. وكان إنفانتينو أعرب قبل ثلاثة أيام عبر حسابه على منصة "إنستجرام" عن "صدمته وحزنه إزاء التهديدات التي وجهت للحكمة كاتيا إيتزل". كما أدان الاتحاد المكسيكي لكرة القدم "أعمال الترهيب والتهديد" ضد جارسيا.
ترحيب مصري برئيس الفيفا في العلمين
أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اتصالًا هاتفيًا بالسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الذي يزور مصر حاليًا ويقضي عطلته الصيفية بمدينة العلمين الجديدة. جاء الاتصال في إطار ترحيب الدولة المصرية بالضيف الدولي الكبير، وتقديرًا لمكانته القيادية في عالم كرة القدم، وحرصًا على تعزيز علاقات التعاون بين مصر والاتحاد الدولي لكرة القدم. وجرى الاتصال خلال زيارة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لإنفانتينو في مقر إقامته بمدينة العلمين، حيث رافقه في الزيارة المهندس هاني أبوريدة، عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الاتحاد المصري. وأعرب رئيس الوزراء، خلال الاتصال، عن سعادته بوجود إنفانتينو في مصر، مشيدًا بما تشهده العلاقات بين مصر و«الفيفا» من تطور وتنسيق دائم، خاصة على مستوى دعم وتطوير كرة القدم في أفريقيا والشرق الأوسط، ودور مصر المحوري في هذا المجال. من جانبه، عبّر رئيس «الفيفا» عن سعادته بتواجده في مصر، مثمنًا ما لمسه من تطور كبير في البنية التحتية الرياضية، ومشيدًا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. تأتي هذه الزيارة في ظل الاهتمام المتزايد الذي توليه مصر بتعزيز حضورها في المحافل الرياضية الدولية، واستمرار جهودها لتكون مركزًا رياضيًا إقليميًا رائدًا.
رئيس FIFA: افتتاح المكتب يُحدث تأثيرًا عالميًا
أكد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أن افتتاح مكتب لـFIFA في أفريقيا "سيكون له تأثير عالمي على كرة القدم". وشارك إنفانتينو في مراسم الافتتاح الرسمي لمكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم في العاصمة المغربية الرباط. وينضم مكتب FIFA في المغرب إلى مكاتب مماثلة في باريس بفرنسا، وفي ميامي بالولايات المتحدة، وفي جاكرتا بإندونيسيا، والتي تدعم هدف الاتحاد الدولي لكرة القدم المتمثل في بناء روابط محلية أوثق وأقوى مع اتحاداته الأعضاء البالغ عددها 211 اتحادًا حول العالم، وذلك بهدف تسهيل نمو كرة القدم على الصعيد العالمي. ويقع المكتب في مجمع محمد السادس لكرة القدم في الرباط، وقد جاء الإعلان عن إنشاء المكتب بداية في ديسمبر 2024 عندما التقى إنفانتينو مع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعضو مجلس FIFA فوزي لقجع من أجل توقيع الاتفاقية لإنشاء المكتب. ويوفر المكتب الآن مساحة للاتحاد الدولي لكرة القدم واتحاداته الوطنية الأفريقية الـ54 للاجتماع من أجل مناقشة مشاريع التطوير الحالية والمستقبلية، وبناء علاقات أوثق بين الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية وأولئك الذين يسعون جاهدين لدفع اللعبة إلى الأمام في بلادهم وعبر كامل أنحاء القارة. وقال رئيس FIFA، الذي انضم إليه نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، في قص الشريط لافتتاح المكتب: هو بالتأكيد يوم رائع وخاص، يوم مجيد مليء بالبهجة، سنكتب بأحرف من ذهب التاريخ الرائع لـFIFA، وكرة القدم في أفريقيا، وكرة القدم في المغرب، وكرة القدم في العالم. وأضاف: "من هنا، سيكون لدينا تأثير عالمي على كرة القدم. ليس فقط في المغرب عزيزي فوزي (لقجع)، وليس فقط في أفريقيا عزيزي باتريس (موتسيبي)، بل في جميع أنحاء العالم، بداية من هنا". كما وجه إنفانتينو الشكر لمحمد السادس ملك المغرب على دعمه الذي ساهم في النمو والنجاح الهائلين لكرة القدم في الدولة الشمال أفريقية خلال السنوات الأخيرة. وأشار: "تفصلنا أيام قليلة عن عيد العرش، وهو اليوم الذي يحتفل فيه الملك بالذكرى السادسة والعشرين لتنصيبه، وهذا الزخم الذي يبنيه مع كل الشعب المغربي، وبالطبع الاتحاد الذي يقوده فوزي لقجع هنا في المغرب لتطوير كرة القدم". وأكد رئيس FIFA: "يعد هذا المركز الرياضي أكثر بكثير من مجرد مكتب رياضي، وأكثر بكثير من مجرد أكاديمية، فهو عصب كرة القدم المغربية والأفريقية؛ وبداية من يومنا هذا، سيكون عمودًا لكرة القدم العالمية أيضًا، إنه شهادة على بلد يتطلع إلى المستقبل، وعلى قارة تنظر إلى الأمام، وعلى العمل الذي نقوم به جميعًا هنا من أجل هذه الرياضة الرائعة". من جانبه قال موتسيبي: "إنه يوم خاص جدًا وتاريخي، ولكنه يوم خاص لـFIFA تحديدًا، لم يكن بوسعنا إيجاد مكان أفضل من هنا ليكون مقرًا للاتحاد الدولي". وأشار لقجع: "نرحب ترحيبًا حارًا بهذا التعاون الهادف إلى تعزيز نمو القارة الأفريقية وفئاتها العمرية المتنوعة ويهدف هذا التعاون أيضًا إلى تطوير كرة القدم الدولية في العديد من البلدان". توسيع نطاق عمل FIFA في المغرب هو الخطوة المنطقية التالية في ظل النمو الكبير والناجح الذي شهدته كرة القدم في البلاد خلال السنوات الأخيرة. فقد أصبح المنتخب المغربي للرجال أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم عام 2022 في قطر، وفاز بالميدالية البرونزية خلال منافسات كرة القدم الأولمبية للرجال في باريس 2024، كما شارك المنتخب المغربي للسيدات لأول مرة في كأس العالم للسيدات خلال نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا، حينما وصل إلى دور الـ16. وخسر منتخب المغرب في نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات التي جرت على أرضه، 2-3 أمام نيجيريا، بعد حصوله على المركز الثاني في نسخة عام 2022. وهذه هي المرة الثانية التي يستضيف فيها المغرب البطولة بعد عام 2022، كما سيستضيف خمس نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، اعتبارًا من هذا العام. كما ستستضيف المغرب أيضًا بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، والتي ستنطلق في ديسمبر. وسوف يصبح المغرب ثاني دولة أفريقية تستضيف كأس العالم لكرة القدم عندما يتعاون مع البرتغال وإسبانيا لتنظيم البطولة المئوية لكأس العالم لكرة قدم الرجال عام 2030. ونقل الموقع الرسمي لـFIFA عن إنفانتينو قوله: "نحن نوحد العالم هنا في المغرب.. ستكون هذه هي الذكرى المئوية لبطولة كأس العالم، والتي ستمثل احتفالًا مذهلًا في عام 2030، وهنا كل شيء جاهز لضمان أن هذا الاحتفال سيكون أجمل ما رأيناه على الإطلاق. ولكن لهذه الغاية، بطبيعة الحال، يتوجب علينا العمل. يتوجب علينا جميعًا أن نعمل معًا، وأنا أعلم أنكم جزء من فريقنا". وأكد: "أنتم جميعًا جزء من فريقنا، جزء من فريق FIFA، وأنكم جميعًا جزء من الفريق الفائز، لأننا معًا، لا ننظم مجرد بطولة كرة قدم فقط، ولا نلعب كرة القدم فقط، بل نتحد، نحن نوحد أفريقيا ونوحد العالم".
إنفانتينو يحتفي بـ100 يوم على مونديال الناشئين
احتفى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بتقبي 100 يوم على انطلاق كأس العالم لكرة القدم للناشئين تحت 17 عاما بقطر. ونقل الموقع الرسمي لـFIFA، عن إنفانتينو قوله "حضور خمسة وافدين جدد في قرعة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم تحت 17 سنة في قطر، يمثل كل ما يصبو إليه الاتحاد الدولي لكرة القدم، من جعل كرة القدم لعبة عالمية بحق ومنح الجميع الفرصة للتألق على الساحة العالمية". وأضاف "أتطلع إلى رؤية الجيل القادم من النجوم يغتنمون فرصة مشاركتهم الأولى على الساحة العالمية، والسير على خطى العديد من اللاعبين العظماء الذين سبق لهم أن شاركوا في هذه البطولة خلال بداية مسيرتهم". وكانت بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، دائما بمثابة نقطة انطلاق العديد من المواهب الصاعدة نحو سماء النجومية، مثل جيانلويجي بوفون ولويس فيجو وتشافي هيرنانديز وإيدن هازارد وأندريس إنييستا ونيمار ورونالدينيو وسون هيونج مين وفرانشيسكو توتي. من جانبه قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المحلية المنظمة لمونديال الناشئين "نتطلع لاستقبال منتخبات تحت 17 سنة من جميع أنحاء العالم في أول نسخة من البطولة تقام بمشاركة 48 منتخبا، ونأمل أن توفر لهم تجربة البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة لمحة ملهمة عما يمكن أن يتوقعوه مستقبلا مع تقدمهم في مسيرتهم الكروية". وتستضيف قطر البطولة في أول نسخة تضم 48 منتخبا، في مجمع المسابقات في أسباير زون، في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، فيما تنطلق المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي، أحد الاستادات المونديالية الثمانية التي استضافت مباريات في كأس العالم قطر 2022.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |