Image

انتكاسة في ليفربول قبل قمة الريال الأوروبية

يستعد فريق ليفربول الإنجليزي، لمواجهة صعبة أمام ريال مدريد الإسباني، على ملعب أنفيلد يوم الثلاثاء في إطار منافسات مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا، وسط مخاوف كبيرة بسبب قائمة الإصابات المتزايدة. وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، قد يغيب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك عن المباراة بعد غيابه عن آخر ثلاث مباريات للفريق بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها خلال الفوز الكبير على آينتراخت فرانكفورت 5-1 قبل أسبوعين. وأضافت الصحيفة أن تعافي إيزاك كان أبطأ من المتوقع، مما يضع مشاركته في المباراة الأوروبية محل شك كبير. وخلال غياب إيزاك، تولى هوجو إيكيتكي قيادة هجوم الفريق في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي، وقدم أداءً مميزًا بفضل نشاطه الكبير وضغطه المتواصل على المنافسين، ومن المتوقع أن يقود هجوم ليفربول ضد ريال مدريد. وفي المقابل، عاد لاعب وسط ليفربول كورتيس جونز للتدريبات الجماعية بعد غياب عن مباراتي كريستال بالاس وأستون فيلا بسبب إصابة تعرض لها أمام برينتفورد قبل تسعة أيام. ويُعد عودته دفعة قوية للمدرب أرني سلوت، لكنه ما زال محل ترقب لمعرفة ما إذا كان سيشارك في التشكيلة الأساسية أمام ريال مدريد. ويعاني ليفربول من ضغوط إضافية بعد الهزيمة 1-0 أمام غلطة سراي الشهر الماضي، مما صعب موقفه في مسيرته نحو التأهل لدور الـ16. ومع سعي الفريقين للتأهل، تبدو المباراة بمثابة اختبار حاسم للفريق الإنجليزي الذي يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية على أرضه.

Image

أرنولد: حبي لنادي ليفربول لا يتغير

قال ترينت ألكسندر أرنولد، لاعب ريال مدريد الإسباني، إنه سيظل دائما محبا لناديه السابق ليفربول بغض النظر عن الطريقة التي سيتم استقباله بها في ملعب "أنفيلد". قد يتواجد اللاعب البالغ من العمر 27 عاما في قائمة ريال مدريد للمواجهة التي تقام في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تعافيه من إصابة في أوتار الركبة. وجاءت القرعة لتعيد ألكسندر أرنولد سريعا لناديه السابق وذلك بعد شد وجذب بشأن انتقاله للفريق الإسباني، وتعرض الظهير الأيمن الإنجليزي الدولي لصيحات الاستهجان من جماهير ليفربول في نهاية الموسم الماضي بعد الاعلان عن رحيله عن النادي. وأضاف: "ليفربول فريق كبير وهذا واضح للغاية وكنت أعلم أن الأمر سينتهي بي عائدا للعب أمام ليفربول، سيحدث ذلك قريبا جدا، لدي مشاعر مختلطة وأعتقد أن تلك ستكون مباراة صعبة للغاية لكنني متحمس لها". وأوضح ألكسندر أرنولد أنه لن يحتفل إذاسجل هدفا بغض النظر عن استقبال جماهير ليفربول له وأضاف: "الجمهور سيقرر الطريقة التي سيستقبلني بها". وتابع: "سأحب ذلك النادي دائما وكنت دائما مشجعا له، سأكون دائما ممتنا على الفرص والأشياء الرائعة التي حققناها معا، ستعيش تلك الذكريات معي للأبد". وقال: "مهما كان الأمر لن تتغير مشاعري تجاه ليفربول، لدي ذكريات كثيرة هنا وستظل معي إلى الأبد بغض النظر عن طريقة استقبالي، هذا لن يتغير".

Image

أليانز أرينا يستضيف نهائي دوري الأبطال 2028

أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن ملعب أليانز أرينا، مقر نادي بايرن ميونيخ الألماني، سيكون مسرحًا لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في عام 2028، مضيفًا بذلك لمسة جديدة إلى سجله الحافل في استضافة أهم أحداث كرة القدم الأوروبية. في الوقت ذاته، يحتدم التنافس بين ملعب ويمبلي العريق في لندن، وملعب كامب نو المجدد في برشلونة، على شرف تنظيم نهائي نسخة 2029 من البطولة القارية، في مواجهة مرتقبة بين معقلين من أبرز أندية أوروبا.  وأعلن يويفا قائمة الاتحادات الأعضاء التي أبدت اهتمامها باستضافة نهائيات المسابقة، مع الإشارة إلى أن الموعد المنتظر لإقامة نهائي البطولة في مدينة نيويورك الأمريكية لن يكون قبل عام 2030 على أقل تقدير. وأشار البيان الرسمي ليويفا إلى أن "إعلانات الاهتمام ليست ملزمة، ويجب تقديم الملفات الرسمية لاستضافة النهائيات قبل 10 يونيو المقبل"، ما يفتح الباب أمام منافسات قوية بين الملاعب المتقدمة. تجدر الإشارة إلى أن ميونيخ استضافت نهائي الموسم الماضي، بينما أقيم نهائي 2024 في ملعب ويمبلي، فيما ينتظر كامب نو استضافة النهائي للمرة الأولى منذ عام 1999، مما يزيد من أهمية هذه المنافسة. وينتظر أن تتخذ اللجنة التنفيذية ليويفا قرارها النهائي بشأن الملاعب المضيفة للمباريات النهائية في عامي 2028 و2029 خلال اجتماعها المقرر في سبتمبر المقبل. وفي سياق متصل، يستضيف ملعب بوشكاش أرينا في بودابست نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، والذي سيتمتع بمواعيد انطلاق مبكرة في المساء، بينما سيقام نهائي عام 2027 في ملعب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني.

Image

اتهام يويفا بسرقة فكرة نظام جديد!

يواجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) دعوى قضائية تقدّمت بها شركة الاستشارات الرياضية التشيلية «ماتش فيجن»، التي تتهمه بالاستيلاء على فكرتها الخاصة بنظام «المرحلة-الدورية» المطبق منذ موسم 2024-2025 في مسابقات الأندية الأوروبية، وتطالب بتعويض يتجاوز 20 مليون يورو. بدأت الشركة إجراءاتها القانونية في إسبانيا خلال أبريل الماضي، قبل أن تُحال القضية إلى محكمة في لوزان السويسرية، حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يويفا». وحتى الآن، لم يتلق الاتحاد إشعارًا رسميًا بالدعوى، لكنه سيكون أمامه 20 يوم عمل للرد فور استلام الإخطار. وتؤكد «ماتش فيجن» أن فكرة النظام الجديد، القائم على تقسيم الفرق إلى أوانٍ تصنيفية تُحدَّد على أساسها المباريات، هي فكرة مسجلة بحقوق ملكية فكرية باسم مؤسسها لياندرو شارا منذ عام 2006، مشيرة إلى أنها عرضت المشروع على مسؤولي «يويفا» عام 2013 وخلال مؤتمرات رياضية لاحقة. وتطالب الشركة بتعويض مالي قدره 20,005,551 يورو، إلى جانب 200 ألف يورو لشارا نفسه، مع فوائد مالية عن المواسم الممتدة من 2023 إلى 2026. وأوضح شارا أن «النظام الذي ابتكرته قائم على خوارزميات رياضية لتوليد جداول تنافسية متوازنة»، مؤكدًا أن «يويفا حاول فصل الفكرة عن مبتكرها عبر استخدام تسميات مختلفة خلال السنوات الماضية». وأضاف أن ما حدث يمثل «استيلاءً على الملكية الفكرية»، مشيرًا إلى أن شركته تمتلك «وثائق ودراسات تقنية وشهادات» تثبت ملكيتها للنظام. في المقابل، لم يُصدر «يويفا» أي بيان رسمي بشأن الدعوى، لكنه سبق أن وصف مزاعم الشركة بأنها «لا أساس لها من الصحة»، مؤكدًا أنه «سيدافع عن موقفه القانوني حتى النهاية».

Image

الباريسي يعرض كأس الأبطال في ملعبه!

يتيح نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لجمهوره فرصة مشاهدة كأس دوري أبطال أوروبا في ملعب "بارك دي برانس" خلال الموسم الجاري. أعلن النادي الفرنسي المتصدر للدوري المحلي عن عرض نسخة طبق الأصل من الكأس، التي توج بها الفريق الموسم الماضي بعد فوزه التاريخي على إنتر ميلان، في مناطق محددة داخل ملعبه خلال مباريات الفريق على أرضه. وتهدف هذه الخطوة إلى منح المشجعين فرصة نادرة للتواصل مع رمز النجاح الكبير الذي حققه النادي، حيث سيتم وضع الكأس على منصة خاصة وتقديمها في مختلف أرجاء الملعب والمدرجات. وأوضح النادي أن الدخول إلى مناطق عرض الكأس سيكون متاحًا فقط لحاملي التذاكر في تلك المناطق. يأتي هذا العرض بعد أن تم تقديم الكأس سابقًا في "بيت باريس سان جيرمان" بمدينة لوس أنجليس خلال فعاليات كأس العالم للأندية في يونيو الماضي. ويُعد هذا الحدث فرصة لتعزيز العلاقة بين النادي وجمهوره، والاحتفال بإنجاز تاريخي لأول مرة في تاريخ باريس سان جيرمان.

Image

نجوم البريميرليج يتصدرون تشكيل دوري الأبطال

كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن التشكيلة المثالية للجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، التي شهدت مجموعة من المباريات المثيرة وأداءً لافتًا لنجوم القارة الأوروبية. شهدت التشكيلة تواجدًا بارزًا للاعبين الإنجليز، حيث دخل أربعة لاعبين من الدوري الإنجليزي الممتاز التشكيلة، ما يعكس القوة الكبيرة لأندية البريميرليج هذا الموسم على الساحة الأوروبية.

Image

لوبيز لاعب الجولة في دوري الأبطال

تُوّج فيرمين لوبيز، لاعب وسط برشلونة، بجائزة أفضل لاعب في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، بعد تألقه اللافت في الفوز الكبير الذي حققه فريقه على أولمبياكوس بنتيجة 6-1، حيث سجل ثلاثية "هاتريك" رائعة خطف بها الأضواء من نجوم القارة. وتمكن لوبيز، البالغ من العمر 22 عامًا، من التفوق على عدد من الأسماء البارزة، من بينهم فيليكس نميتشا لاعب بوروسيا دورتموند، ودينيس مان جناح آيندهوفن، وجوركا جوروزيتا مهاجم أتلتيك بيلباو، لينال الجائزة عن جدارة واستحقاق. وقد أبهر النجم الإسباني الجماهير والمحللين على حد سواء بأدائه المميز، بعدما سجل الأهداف الثلاثة بقدمه اليسرى الضعيفة، في مشهد يعكس نضجه الفني وتطوره السريع تحت قيادة المدرب تشافي هيرنانديز. ورفع لوبيز رصيده إلى خمسة أهداف في سبع مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المواهب الصاعدة في كاتالونيا. ويأمل اللاعب الشاب في مواصلة تألقه حين يخوض برشلونة الكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد نهاية هذا الأسبوع، في اختبار جديد لموهبته التي تخطف الأنظار يوماً بعد آخر.

Image

أرسنال المرعب يوجّه رسالة تحذير لكبار أوروبا

قدّم نادي أرسنال الإنجليزي عرضًا مذهلًا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني أكد من خلاله أنه أحد أقوى فرق أوروبا حاليًا، وربما ما زال يملك مساحة للتطور أكثر، ففي ليلة أظهر فيها الفريق اللندني قدراته الحقيقية ووجّه رسالة واضحة لبقية الأندية القارية، كان من الصعب تحديد الجانب الأكثر بروزًا في الانتصار الكبير، سواء تسجيل أربعة أهداف في ثلاث عشرة دقيقة، أو التمريرات الثابتة المتقنة من ديكلان رايس، أو الدفاع الصلب الذي بدا عصيًا على الاختراق. فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا حافظ على شباكه نظيفةً للمرة التاسعة هذا الموسم، إذ لم يستقبل سوى ثلاثة أهداف فقط في 12 مباراة، وهو أقل عدد من الأهداف يتلقاه النادي في هذه المرحلة منذ تأسيسه قبل أكثر من 138 عامًا، ما جعل منافسيه في دوري الأبطال يراقبون بقلق تصاعد قوة الفريق الإنجليزي. ما يثير القلق أكثر لدى خصوم النادي اللندني هو أن هذا الأداء الكاسح تحقق في ظل غياب أربعة من أبرز نجوم الفريق: جابرييل جيسوس، وكاي هافرتز، ومارتن أوديجارد، ونوني مادويكي، الذين بلغت كلفة التعاقد معهم نحو 190 مليون جنيه إسترليني. ورغم ذلك لم يتأثر الفريق، بل امتلك أرتيتا رفاهية إبقاء لياندرو تروسارد وريكاردو كالافيوري على مقاعد البدلاء دون الحاجة لإشراكهما، في دليل على عمق التشكيلة التي أصبحت تنافس كبار أوروبا من حيث الجودة والتنوع. ورغم أن أرتيتا لا يريد أن يبالغ الجمهور في التفاؤل لأن الموسم لم يبلغ منتصفه بعد، فإن المؤشرات تدعو إلى الحماس، فأرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ويمضي بثبات في دوري أبطال أوروبا محافظًا على سجله الكامل من الانتصارات. وقال المدرب الإسباني بعد المباراة: "الأداء العام كان رائعًا، سيطرنا على اللقاء واستحققنا الفوز، وكانت فاعليتنا أمام المرمى مفتاح التفوق في هذا المستوى من المنافسة". الفوز كان استعراضًا للقوة حين يكون الجانرز في أفضل حالاته، إذ لم يسمح لأتلتيكو سوى بتسديدة واحدةٍ بين القائمين، وكانت أخطر فرصه من جوليان ألفاريز الذي ارتطمت كرته بالعارضة. كما كانت الكرات الثابتة سلاحًا قاتلًا، حيث نفّذ رايس ركلةً حرة متقنةً أسفرت عن الهدف الأول لجابرييل بطريقة يصعب التصدي لها. كما واصل المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس تألقه بتسجيله هدفين جديدين رفع بهما رصيده إلى خمسة هذا الموسم. ورغم أن هدفيه جاءا من مسافاتٍ قصيرة، فإنهما يعكسان نوعية الأهداف التي افتقدها الفريق سابقًا ويبرران التعاقد معه. وقال أرتيتا: "الحديث حوله سيكون دائمًا عن الأهداف، وقد سجل هدفين مختلفين اليوم، وآمل أن يواصل هذا الزخم". عودة هافرتز المرتقبة بعد جراحة الركبة ستخفف الضغط الهجومي عن جيوكيريس، كما يترقب الفريق عودة أوديجارد الذي عانى من إصاباتٍ متكررة في الركبة والكتف، ولم يبدأ سوى خمس مباريات هذا الموسم. وفي السابق، كان غياب لاعبين بهذا الحجم كفيلًا بإضعاف فرص أرسنال في المنافسة، لكن الفريق اليوم يبدو أكثر تماسكًا وثقةً من أي وقت مضى. أرسنال يسير بخطى ثابتة نحو موسم استثنائي، ولا تظهر عليه أي علامات تباطؤ، ليؤكد مرةً أخرى أنه لم يعد مجرد منافٍ في أوروبا، بل فريقًا يرعب الجميع.

Image

البايرن يفرض سيطرته في أوروبا بسجل مثالي

واصل فريق بايرن ميونيخ الألماني، تألقه اللافت خلال الموسم الحالي 2025-2026، مؤكدًا أنه أحد أكثر الفرق قوة في أوروبا، بعد أن حقق الفريق الفوز في جميع مبارياته الرسمية حتى الآن، 12 مباراة من 12، شملت دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني وكأس ألمانيا وكأس السوبر. الهيمنة البافارية جاءت تحت قيادة المدرب البلجيكي فينسنت كومباني، الذي نجح في إعادة الفريق إلى قمة الأداء بعد بداية مثالية للموسم. استهل العملاق البافاري الموسم بالفوز بكأس السوبر الألماني، ومنذ ذلك الحين أظهر تفوقًا واضحًا على منافسيه، مسجلاً 44 هدفًا مقابل 8 أهداف فقط في مرماه. وكان آخر عروضه المبهرة الفوز 4-0 على كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا، في مباراة أضافت إلى سلسلة انتصارات الفريق منذ أغسطس، لتؤكد القوة الهجومية الكبيرة للفريق. تعتمد قوة البايرن العديد من النجوم في مقدمتهم النجم الإنجليزي هاري كين، الذي سجل 12 هدفاً في 7 مباريات بالدوري و4 أهداف في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مساهمة الكولومبي لويس دياز الذي أظهر مستوى رائعًا منذ انتقاله من ليفربول، ما عزز القوة الهجومية للفريق. وفي قلب هذا النجاح يقف المدرب فينسنت كومباني، الذي قاد بايرن ميونيخ للتتويج بلقب الدوري الألماني وكأس السوبر منذ توليه المسؤولية، قبل أن يمدد عقده حتى 2029، محققًا ثقة كاملة من إدارة النادي التي رأت فيه المدرب الأمثل لإعادة هيبة الفريق في أوروبا واستعادة الصدارة في الدوري الألماني.