علق الأرجنتيني تاتا مارتينو مدرب فريق إنتر ميامي الأمريكي، على إصابة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والتي جعلته يغيب عن فوز فريقه اليوم ضد دي سي يونايتد 3-1. وسجل النجم الأوروجواياني المخضرم لويس سواريز، ثنائية مثيرة ليقود فريقه إنتر ميامي لقلب الطاولة على خصمه دي سي يونايتد بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري الأمريكي والتي شهدت غياب ميسي. وقال مارتينو: "يجب التعامل مع إصابة ميسي أسبوعا بعد أسبوع، وسنقيمها ، نأمل أن يكون في حالة جيدة للعب في ربع نهائي دوري أبطال الكونكاكاف". أضاف: "ميسي لديه إصابة في العضلات، ومسألة اختيار الإنضمام للأرجنتين في التوقف أو البقاء متروكة له". وارتفع رصيد إنتر ميامي إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة الشرقية، بينما تجمد رصيد دي سي يونايتد عند 5 نقاط في المركز السابع.

تسبب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، في إلغاء مباراة ودية لمنتخب بلاده، أمام نظيره النيجيري، خلال شهر مارس المقبل في الصين، بسبب غضب الجماهير من البرغوث. وذكرت صحيفة "ذا أتلتيك" الإنجليزية، أن مسؤولو الرياضة في الصين، ألغوا مباراة ودية كانت مقررة في مارس المقبل بين الأرجنتين ونيجيريا، في ظل الغضب المتزايد من النجم الأرجنتيني ميسي بسبب عدم مشاركته مع إنتر ميامي في مباراة ودية أقيمت في هونج كونج يوم الأحد الماضي. وكان مقررًا أن يلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره النيجيري في مدينة هانجتشو الصينية في مارس المقبل، قبل أن يلتقي منتخب كوت ديفوار في بكين، لكن عدم مشاركة ميسي مع إنتر ميامي في مباراة الأحد أثار موجة من الغضب ضده بين الجماهير. وأعلنت وكالة تاتلر آسيا منظمة المباراة التي أقيمت في هونج كونج، أنها ستعيد 50% من ثمن التذاكر للجمهور بعد احتجاجات واسعة النطاق بعد جلوس ميسي على مقاعد البدلاء طوال المباراة، بينما شارك في مواجهة مماثلة في اليابان بعدها بأيام فقط. ولم يتضح ما إذا كانت المباراة الودية الأخرى للأرجنتين أمام كوت ديفوار، في بكين ستلغى أيضًا أم لا.

قرر الإتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، حجب القميص رقم 10 عندما يعتزل أسطورة التانجو ليونيل ميسي دوليا، حيث سيحظى نجم إنتر ميامي البالغ من العمر 36 عامًا بشرف كونه آخر لاعب يرتدي القميص الأيقوني. ومن المقرر أن يشارك ميسي في بطولة كوبا أمريكا هذا العام ويمكن أن يلعب في كأس العالم 2026. وقال كلاوديو تابيا لرئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم: "عندما يعتزل ميسي اللعب مع المنتخب الوطني لن نسمح لأي شخص آخر بارتداء الرقم 10 بعده". وأضاف: "هذا الرقم 10 سنحجبه مدى الحياة تكريمًا له.. هذا أقل ما يمكننا القيام به من أجل ميسي". واتخذت الأرجنتين خطوة جريئة، وبذلك لن يرتدي أي لاعب مستقبلا القميص رقم 10 الشهير بمجرد أن يقرر ليونيل ميسي إنهاء مسيرته اللامعة ميسي واحد من بين القلائل على غرار ماريو كيمبس، ودييجو مارادونا، وأرييل أورتيجا، الذين ارتدوا الرقم 10 مع منتخب الألبيسيليستي. ويحتل القميص رقم 10 مكانة خاصة في تاريخ كرة القدم، وغالبًا ما يرتبط بصانعي الألعاب المبدعين المشهورين بقدرتهم على صنع السحر في الملعب.

أشاد ليونيل سكالوني، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، بقائد  منتخب التانجو ليونيل ميسي، بسبب دوره القيادي الفعال في توجيه اللاعبين الشباب بالفريق. وكان للاعب برشلونة السابق دور فعال في قيادة فريقه للفوز بكأس العالم في قطر العام الماضي. وقاد المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا فريقه وسجل سبعة أهداف وصنع ثلاثًا بينما تمكن من الفوز بالكرة الذهبية، التي تُمنح لأفضل لاعب في البطولة. وفي حديثه عن الصفات القيادية التي يتمتع بها ميسي، قال سكالوني لوسائل إعلام أرجنتينية: "ميسي قائد كرة قدم، لكن عندما يتحدث، يمكنني أن أضمن لك أنه يقول الكلمات الصحيحة وما ينقله إلى زملائه في الفريق، لم أره من قبل، لا في لاعب كرة قدم، ولا في أي شخص". أضاف: إنه أمر لا يصدق، من الصعب شرحه، أستطيع أن أقول لك، ولكن يجب على الناس تجربته، ما ينقله عندما يتحدث، وكيف ينظر إلى زملائه في الفريق، والطريقة التي ينظر إليهم بها، بإعجاب، شئ من الصعب شرحه". وقد شارك نجم إنتر ميامي مع منتخب بلاده 180 مرة، وسجل منها 106 أهداف، وكان أحد النجوم الأساسيين في كتيبة سكالوني، حيث شارك أساسيًا في 49 مباراة من أصل 52 مباراة تحت قيادة مدرب الأرجنتين. كما سجل ميسي أيضًا 721 هدفًا في مسيرته مع الأندية، منها 672 هدفًا بألوان برشلونة، وهو الفائز الوحيد بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، وبطل الدوري الأسباني 10 مرات، ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات.

علق الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي على الذكرى الأولى بفوز منتخب التانجو بكأس العالم 2022 والتي تصادف يوم الاثنين والذي جاء على فرنسا في النهائي. سجل ميسي هدفين في النهائي حيث تعادل الفريقان 3-3 على مدى 120 دقيقة في البطولة التي أقيمت في قطر، وابتسمت ركلات الترجيح للتانجو بنتيجة 4-2. وتوجه ميسي إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإحياء ذكرى فوزه الأول بكأس العالم منذ عام 1986. وكتب في منشور على موقع "إنستجرام": "عام واحد من أجمل جنون في مسيرتي، ذكريات لا تنسى والتي سوف تستمر مدى الحياة، ذكرى سنوية سعيدة للجميع !!!". كان اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا هو نجم الأرجنتين في الفوز بلقبهم العالمي الثالث في تاريخهم، على الرغم من خسارتهم 2-1 أمام السعودية في أول مباراة لهم في البطولة. وسجل ميسي سبعة أهداف في المجمل، من بينها هدفان في المباراة النهائية، وأنهى البطولة بفارق هدف خلف الهداف كيليان مبابي، الذي سجل ثلاثة أهداف في مرمى الأرجنتين في النهائي.

في الشهر الماضي، تحدث مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني عن التفكير في ترك منصبه، لكنه قدم الآن تحديثًا آخر بعد قرعة كوبا أمريكا. وردًا على التقارير التي تفيد بأنه غير راضٍ عن القائد ليونيل ميسي بعد تصرفه الأخير في البرازيل، اعترف المدير الفني للأرجنتين بأنه تناول مستقبله مع ليونيل ميسي. وذكرت صحيفة أثليتيك أن تصرفات ميسي ربما ساهمت في تصريحات المدير الفني في مؤتمره الصحفي بعد المباراة وأن سكالوني وطاقمه التدريبي كانوا "غاضبين" لأن ميسي لم يبلغهم بقرار انسحاب اللاعبين قبل العودة من جديد. وقال سكالوني على هامش قرعة كوبا امريكا: "أنا هنا لأنني ما زلت المدرب، لكنني ما زلت أفكر في قراري. قلت بعد مباراة البرازيل إن هذه لحظة للتفكير وما زلت في هذه الحالة". وواصل: "أفكر بهدوء في كيفية سير كل شيء، هل سأبدأ من جديد أم ماذا، اللاعبون في حالة جيدة جدًا ويحتاجون إلى مدرب يتمتع بكل الرغبة والطاقة في مستواهم". وواصل: "العلاقة مع الرئيس تابيا كانت دائما مثالية، الأمر كله يخصني حصريًا والجهاز الفني، وعلينا أن نفكر في الأفضل للمنتخب الوطني". أشار: " لقد تحدثت مع ميسي بعد مباراة البرازيل، فهو القائد ولدي علاقة رائعة معه. لقد تحدثت أيضًا مع تابيا بعلاقات جيدة كما هو الحال دائمًا". وتولى سكالوني تدريب الأرجنتين بعد إقالة خورخي سامباولي عقب الخروج من دور الـ16 في كأس العالم 2018، ثم تم تعيينه كمدرب بدوام كامل مع منتخب ألبيسيليستي بعد حصوله على المركز الثالث في بطولة كوبا أمريكا 2019. ومن المؤكد أن الأرجنتيني سيكون المدير الفني للفريق في نسخة العام المقبل من كوبا أمريكا في الولايات المتحدة، لكن مستقبله بعد تلك النقطة لا يزال معلقًا في الهواء.

جاء تلميح ليونيل سكالوني بأنه قد يترك منصبه كمدرب لمنتخب لأرجنتين، ليثير الجدل، لاسيما بعد فترة متوترة مع الاسطورة ليونيل ميسي في تصفيات كأس العالم. واعترف سكالوني بأنه يفكر في مستقبله بعد فوز الأرجنتين على البرازيل في تصفيات كأس العالم في نوفمبر الماضي. حيث واجه مدرب الأرجنتين "توترًا" مع ميسي قبل المباراة السابقة مع البرازيل، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا أثليتيك". واندلعت أعمال العنف قبل انطلاق المباراة، حيث قاد ميسي زملائه خارج الملعب وعادوا إلى غرفة تبديل الملابس، وهو القرار الذي اتخذه القائد "دون استشارة" سكالوني والذي "أثار غضب" مدرب الأرجنتين وطاقمه التدريبي. وقاد سكالوني الأرجنتين إلى المجد بالفوز بكأس العالم 2022 في قطر، حيث فاز ميسي أخيرًا باللقب الوحيد الذي استعصى عليه لفترة طويلة. وكان هذا الفوز هو المرة الأولى التي تتوج فيها الأرجنتين بطلة للعالم منذ أن قاد دييجو مارادونا منتخب بلاده للفوز في عام 1986 ومددت الأرجنتين عقد سكالوني حتى عام 2026 بعد الفوز. وقال سكالوني عقب الفوز على البرازيل: "الأرجنتين تحتاج إلى مدرب يتمتع بكل الطاقة الممكنة، ويكون في حالة جيدة، "أحتاج إلى إيقاف الكرة والبدء في التفكير، لدي الكثير من الأشياء التي يجب أن أفكر فيها خلال هذا الوقت". ويبدو أن مستقبل سكالوني معلقا في الهواء، مع وجود اقتراحات بأنه قد يتنحى بعد بطولة كوبا أمريكا 2024.

نجح المنتخب الألماني، في حجز مقعده في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما، بعد فوزه على نظيره منتخب الأرجنتين، بركلات الترجيح بنتيجة 4 - 2

تغيّر سلوك الأسطورة ليونيل ميسي منذ فوزه بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين، وذلك حسبما يرى نجم باريس سان جيرمان السابق جيروم روتن. وحصل الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات على كأس العالم للمرة الأولى والوحيدة في مسيرته عندما قاد منتخب ألبيسيليستي إلى المجد العالمي في قطر 2022، وقد فاز بالمزيد من الألقاب مع باريس سان جيرمان وإنتر ميامي منذ ذلك الحين، ليصبح اللاعب الأكثر تتويجًا بالبطولات عبر التاريخ. وتم اتهام ميسي بفقدان أعصابه بشكل أكثر انتظامًا منذ الفوز بكأس العالم، حيث بدأ يستخدم اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا حقيقة أنه بطل العالم كعصا للتغلب على المنافسين كلما تجرأوا على مواجهته. وعن اشتباكه لأخير مع رودريجو نجم البرازيل، قال روتن: "عندما يتعلق الأمر بسلوك الأرجنتين، فهو أول من يتدخل لمهاجمة الآخرين، ليو ميسي، الآن بعد أن أصبح بطلاً للعالم تغيرت الأمور". أضاف: "تغير الآن لأن شخصيته الحقيقية ظهرت، اليوم لا يمكنك حتى لمسه بعد الآن، فقط عندما يتلقى ضربة، يقوم بنفس التعليق الذي أدلى به لرودريجو عندما قال: "مرحبًا، أنا بطل العالم". وأشار روثن أيضًا إلى أن ميسي لا يستحق الكرة الذهبية التي حصل عليها في حفل الكرة الذهبية الجذاب في باريس، حيث تم دفع إيرلينج هالاند إلى المركز الثاني على الرغم من قيادة مانشستر سيتي إلى ثلاثية تاريخية في موسم 2022-23. وأضاف روثن: "إنه أمر مخز! بالطبع، إنه أمر مخجل! بالنسبة لي، كان ينبغي على هالاند أن يفوز بها، ما بين أغسطس 2022 ويونيو 2023، ما هي المعايير التي تجعلنا نعتقد أن ميسي أفضل من البقية؟ لا يوجد في الأساس أي معيار حيث يكون هو رقم واحد. إذا تحدثنا عن الألقاب فهو خلف هالاند، حتى لو فاز بكأس العالم، لقد فاز هالاند بكل شيء مع مانشستر سيتي وبالطبع لا يمكنك المقارنة بناءً على كأس العالم لأن هالاند نرويجي".