الدوري القطري يستأنف بمباراتين
تستأنف من جديد مباريات الدوري القطري لكرة القدم فعالياتها على وقع السقوط المروع للمنتخب (العنابي) في تصفيات كأس العالم 2026 أمام قرغزستان بثلاثية أنهت آماله في التأهل المباشر للمونديال، والانتظار من أجل الملحق. وستكون مباريات الدوري فرصة للاعبي المنتخب القطري الدوليين للتعويض، عبر مباريات مثيرة ومنافسة القوية بين الفرق الطامحة لتحقيق أهدافها المختلفة خلال الأسبوع التاسع عشر من البطولة الذي يقام يومي الجمعة والسبت. وتشهد هذه الجولة صراعات متعددة في القمة والوسط والقاع، حيث تسعى جميع الأندية للعودة بكل قوة بعد انتهاء فترة التوقف الدولي للدفاع عن حظوظها في أهم مراحل المنافسة بالدوري. والصراع في القمة والقاع بالدوري القطري على أشده، فالصدارة لا تزال متأرجحة بين الدحيل والسد ومن بعدهما الغرافة، ولا شك أن هذه الجولة ربما تكون حاسمة في مصير اللقب، فالسد يترقب أي تعثر للدحيل ولاشك أن هذه المواجهة هى الأصعب للمتصدر. أما صراع القاع والهروب من الهبوط، فمازال قائما بكل قوة باستثناء الخور الذي يبدو موقفه واضحا بعد استمراره في المركز الأخير، ويبقى الصراع مفتوحا بين العديد من الأندية لتجنب خوض المباراة الفاصلة، لذا تشكل هذه الجولة تحديا كبيرا وقيمة خاصة لكافة الفرق في القمة والوسط والقاع. كذلك فإن صراع المربع مازال قائما بصورة كبيرة، وربما تتغير المراكز بشكل ملحوظ خلال هذه الجولة وما سيترتب عليها من جولات قادمة. وتشهد أبرز مباريات الأسبوع لقاء الدحيل (المتصدر) برصيد 41 نقطة، مع الغرافة في قمة قوية ومن المتوقع أن تحفل بالإثارة والندية بالنظر إلى طموحات الفريقين في المنافسة على اللقب وحصد الدرع هذا الموسم. يتطلع الدحيل إلى تعزيز صدارته، بينما يسعى الغرافة للتمسك بالمركز الثالث وتحقيق نتيجة إيجابية للحفاظ على حظوظه. ويحتل الدحيل قمة الترتيب برصيد 41 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن السد، الذي يحتل المركز الثاني، ويدافع عن لقبه بعد فوزه بالبطولة في الموسم الماضي. وتتزايد أهمية المباراة، حيث يسعى فريق الدحيل لتوسيع فارق النقاط والابتعاد عن السد، بينما يطمح الغرافة لتحقيق انتصار مهم يعزز من مركزه في الدوري ويتمسك بالأمل في البطولة. وفي نفس السياق، يسعى السد، صاحب المركز الثاني برصيد 40 نقطة، لتحقيق الفوز على الوكرة، صاحب المركز التاسع برصيد 21 نقطة، لضمان استمرارية المنافسة على اللقب. المباراة التي يستضيفها استاد (جاسم بن حمد) بنادي السد تعتبر حاسمة بالنسبة للفريقين، حيث يهدف السد لاستمرارية الفوز والمنافسة على القمة، والتمسك بهدف التتويج باللقب مجددا والاحتفاظ بالدرع بينما يسعى الوكرة للابتعاد عن المراكز المتأخرة وحجز مكان آمن في جدول الدوري. وكذلك يلتقي الأهلي مع الريان في مباراة حاسمة للبحث عن المركز الرابع، حيث يتنافس الفريقان اللذان يفصل بينهما نقطتان فقط على تحقيق الهدف المتمثل في التواجد ضمن المربع الذهبي. ويحتل الأهلي المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 29 نقطة، بينما يأتي الريان في المركز الخامس برصيد 27 نقطة وبالتالي، فإن المركز الرابع سيكون هدفا مشتركا للفريقين في هذه المباراة، حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز للتقدم في الترتيب والابتعاد عن المنافسة على المراكز المتأخرة. أما في قمة القاع، فيلتقي الخور صاحب المركز الأخير برصيد 7 نقاط، مع أم صلال الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة. وفي مباراة متكافئة بين الشمال، الذي يحتل المركز السادس برصيد 23 نقطة، والشحانية الذي يأتي في المركز السابع بنفس الرصيد، يتنافس الفريقان على تحسين موقعيهما في الدوري. وفي مباراة من المتوقع أن تكون قوية، يلتقي العربي ونادي قطر بشعار الفوز وحصد النقاط الثلاث فقط. يحتل العربي المركز الثامن برصيد 22 نقطة، بينما يأتي قطر في المركز العاشر برصيد 21 نقطة، مما يزيد من حدة المنافسة بينهما. ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز لضمان البقاء في منطقة آمنة بعيدا عن المراكز المتأخرة في جدول الترتيب، وبالتالي تجنب الدخول في حسابات معقدة في الجولات المقبلة. ويتوقع أن تكون المباراة مليئة بالإثارة، خاصة في ظل حاجة كلا الفريقين للنقاط الثلاث لتثبيت موقعهما في الدوري وضمان الاستمرار في المسار الآمن هذا الموسم.

بوميل: أم صلال جاهز لمواجهة الخور
يخوض فريق أم صلال مواجهة مهمة أمام نظيره الخور، الجمعة، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من الدوري القطري، حيث يسعى الفريق لتحقيق الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات. وأكد المدرب الفرنسي لأم صلال، باتريس بوميل، في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة، أن فريقه جاهز تمامًا لهذه المواجهة، مشيرًا إلى أن فترة التوقف الأخيرة كانت إيجابية للفريق، إذ خاض خلالها مباريات قوية، من بينها مواجهة صعبة أمام المتصدر الدحيل، ما ساعد اللاعبين على استعادة الروح القتالية وتحسين الأداء. وأضاف بوميل: "مواجهة الخور تمثل نقطة انطلاق مهمة جدًا لنا، ونسعى لتحقيق الفوز لأننا قادرون على ذلك. استغللنا فترة التوقف لتصحيح الأخطاء والاطمئنان على جاهزية جميع اللاعبين، وندخل المباراة بعزيمة وإصرار لتحقيق نتيجة إيجابية". يسعى أم صلال لحصد النقاط الثلاث والارتقاء في جدول الترتيب، فيما يأمل الخور في تحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في المسابقة.

سلام شاكر: سنقاتل حتى النهاية ولن نستسلم أبدًا
أعلن نادي الخور القطري عن إقالة مدربه التونسي مهدي النفطي من منصبه، وتعيين العراقي سلام شاكر لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، وذلك في محاولة لتحسين النتائج في الدوري القطري. وفي أول ظهور له، عقد المدرب الجديد مؤتمرًا صحفيًا قبل مواجهة أم صلال في الجولة التاسعة عشرة من الدوري، حيث أكد أن التحدي كبير نظرًا لضيق الوقت، لكنه شدد على أهمية العمل النفسي مع اللاعبين. وقال شاكر: "من الصعب جدًا تغيير طريقة اللعب في فترة وجيزة، لكننا ركزنا على تحفيز اللاعبين نفسيًا سنعتمد أسلوبًا يتماشى مع إمكانيات الفريق، ونعمل على تنفيذ المهام بشكل واضح ودقيق". وأضاف: "طالما هناك أمل، سنقاتل حتى النهاية ولن نستسلم قد تكون مباراة أم صلال نقطة تحول بالنسبة لنا في مشوار البقاء بالدوري. قمنا بدراسة نقاط قوة وضعف المنافس جيدًا، والفريق جاهز للمباراة". ويحتل الخور مركزًا متأخرًا في ترتيب الدوري، مما يجعله في وضع حرج، ويأمل الفريق في أن يسهم التغيير الفني في تحسين الأداء وتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المتبقية.

الخور يفسخ عقد النفطي بالتراضي
أعلن نادي الخور القطري إنهاء التعاقد مع التونسي مهدي النفطي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي. وأفاد نادي الخور عبر حسابه الرسمي على منصة أكس، توصل النادي لاتفاق مع المدرب التونسي يقضي بإنهاء التعاقد بينهما بالتراضي، وتمنى له التوفيق في مشواره المقبل. وتراجعت نتائج الخور في الفترة الأخيرة بمسابقة الدوري القطري لكرة القدم، واحتل الفريق المركز الثاني عشر والأخير بجدول الترتيب بعدما توقف رصيده عند سبع نقاط إثر تعرضه للعديد من الهزائم خلال الجولات الأخيرة من البطولة. وأصبح الخور أقرب المرشحين للهبوط لدوري الدرجة الثانية، خاصة أنه لم يتبق سوى أربع مباريات فقط على انتهاء الدوري. ويلتقي الخور في المباراة المقبلة مع أم صلال يوم 28 مارس الحالي في الجولة التاسعة عشرة من البطولة. وكان الخور صعد هذا الموسم إلى الدوري القطري من دوري الدرجة الثانية، وقدم الفريق عروضا طيبة في العديد من المباريات لكنه لم يترجمها إلى نتائج إيجابية ما أثر على ترتيبه بالجدول.

الدحيل يرفض التنازل عن الصدارة القطرية!
حافظ فريق الدحيل على صدارته لترتيب الدوري القطري لكرة القدم بعد فوزه المثير على الأهلي برباعية مقابل هدفين في مباراة القمة التي جمعتهما في ختام الجولة الثامنة عشرة. وبهذا الفوز، ظل الدحيل في صدارة الدوري برصيد 41 نقطة، مع الحفاظ على فارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه السد، مما يضمن استمرار المنافسة على اللقب بين الفريقين قبل أربع جولات من نهاية الدوري، حيث يُنتظر أن تزداد الإثارة في الجولات القادمة. ويعد هذا الفوز مهمًا جدًا بالنسبة للدحيل، لأنه يعزز فرصه في التتويج باللقب ويعكس قوة الفريق وصلابته في مواجهة التحديات، خاصة أن السد لا يزال على مقربة شديدة منه. وكانت المباراة مثيرة للغاية، حيث كانت بداية اللقاء تشير إلى تقدم الأهلي بشكل مفاجئ بعدما تمكن من تسجيل هدفين في نهاية الشوط الأول، بينما سجل الدحيل هدفًا واحدًا، مما جعل الأمور تبدو صعبة للفريق المتصدر في الشوط الأول. لكن في الشوط الثاني، استطاع الدحيل أن يعود للمباراة بشكل مميز، بفضل تألق لاعبيه الكبار. كان نجم تشيلسي الإنجليزي السابق، حكيم زياش، هو من منح فريقه التقدم لأول مرة في المباراة بتسجيله هدفًا رائعًا قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، ليمنح الفريق الأسبقية في لحظة حاسمة من المباراة. وبعد ذلك، أضاف لاعب رين الفرنسي السابق، بنجامين بوريجو، الهدف الرابع الذي جعل من المستحيل على الأهلي العودة في المباراة، ليحسم الدحيل اللقاء لصالحه. ورغم الخسارة، كان الأهلي يقدم أداءً جيدًا في المباراة بفضل تألق لاعبه الألماني جوليان دراكسلر، الذي سجل هدفين في المباراة ليصل إلى 12 هدفًا في الدوري هذا الموسم، مما يعكس مستواه المميز وقدرته على التأثير في المباريات. ورغم الهزيمة، كان للأهلي فرص متعددة لتعادل المباراة وكان قريبًا من العودة قبل أن ينجح الدحيل في تعزيز تقدمه في الوقت بدل الضائع. وبهذه النتيجة، حقق الدحيل انتصاره الثاني عشر في آخر 15 مواجهة ضد الأهلي على صعيد الدوري، بينما فاز الأهلي في مباراة واحدة كانت في ديسمبر 2023 بنتيجة 5-3، في حين تعادلا في مباراتين. وبالنظر إلى هذا السجل المميز، يظل الدحيل الفريق الأكثر تفوقًا على الأهلي في المواجهات الأخيرة، مما يعكس قوته وتفوقه التاريخي في لقاءات الفريقين. وبهذا الفوز المهم، ابتعد الأهلي عن صدارة الدوري، حيث تراجع للمركز الرابع برصيد 29 نقطة، بفارق 11 نقطة عن المتصدر. وتعتبر هذه الخسارة ضربة قوية لأحلام الأهلي في المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة أن الفريق يواجه تحديات صعبة في الجولات المقبلة. وفي نفس الجولة، تمكن السد من تحقيق فوز عريض على الشحانية بخمسة أهداف دون رد، ليتمكن من الحفاظ على فارق النقطة الوحيدة مع الدحيل، مما يسمح له بمواصلة المنافسة الشرسة على الصدارة بعد أن استعاد الدحيل المركز الأول. ورفع السد رصيده إلى 40 نقطة، وظهر الفريق بمستوى مميز تحت قيادة مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث تألق اللاعب القطري أكرم عفيف في المباراة، وساهم البرازيلي جيوفاني هنريكي بتسجيل أول ثنائية له هذا الموسم، ليعزز من فوز السد الكبير الذي عزز مطاردته للمتصدر الدحيل. ويُعتبر هذا الانتصار هو الثالث عشر للسد هذا الموسم والخامس على التوالي تحت إشراف مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث أظهر الفريق استقرارًا كبيرًا وأداءً قويًا في الجولات الأخيرة. وتعد هذه هي المرة الثامنة التي يتفوق فيها السد على الشحانية في 10 لقاءات بين الفريقين على صعيد الدوري، بينما فاز الشحانية في مباراة واحدة فقط وتعادلا في مباراة أخرى. هذا الفوز يؤكد قوة السد في المنافسة على اللقب وأنه لا يزال فريقًا قادرًا على تحقيق النجاحات رغم الضغوط. من جهة أخرى، واصل فريق الغرافة انتصاراته، حيث حقق انتصاره الحادي عشر هذا الموسم، ليحافظ على المركز الثالث برصيد 34 نقطة. وجاء هدف المباراة الوحيد على يد مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق، خوسيلو، الذي قاد فريقه لتحقيق الفوز على أم صلال في مباراة كانت صعبة ولكن حسمها الغرافة لصالحه بفضل تألق خوسيلو. ورغم الخسارة، قدم أم صلال أداءً جيدًا في المباراة، لكنه فشل في الوصول للهدف الذي كان بحاجة إليه لتحسين وضعه في جدول الدوري. وتلقّى الفريق خسارته الـ11 هذا الموسم، ليظل في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه في مراكز الهبوط، نادي قطر الذي يملك 21 نقطة بالتساوي مع الوكرة. هذا يجعل وضع أم صلال صعبًا للغاية، ويحتاج الفريق إلى تحسين أدائه في الجولات القادمة للبقاء في الدوري القطري. وفي مواجهة أخرى، عزز الريان آماله في دخول المربع الذهبي بعد فوزه الرابع على التوالي على الخور بخمسة أهداف مقابل هدف، ليواصل مسيرته المتوازنة تحت قيادة مدربه البرتغالي أرتورو جورجي. بفضل هذا الفوز، رفع الريان رصيده إلى 27 نقطة ليعزز موقعه في المركز الخامس، ليصبح على بعد نقطتين فقط من الأهلي الرابع. هذا الانتصار يعني أن الريان أصبح في وضع جيد للمنافسة على مراكز المقدمة في الجولات القادمة، ويعد بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق في مسيرته هذا الموسم. في المقابل، تعقدت مهمة الخور في البقاء في الدوري بعد تكبده خسارته الثالثة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند سبع نقاط، مما يجعل وضعه في جدول الدوري صعبًا للغاية. وتحتاج الخور إلى معجزة للبقاء في الدوري القطري إذا ما استمر الفريق في تقديم هذا الأداء الضعيف. أما العربي، فقد عوض خسارته في مباراة الديربي بالجولة الماضية أمام الريان بانتصار على الشمال في ظهور ثالث لمدربه الجديد الإسباني بابلو أمو أجوادو. هذا الفوز جعل العربي يقفز للمركز الثامن برصيد 22 نقطة، مما يعكس التحسن الكبير في أداء الفريق تحت إشراف مدربه الجديد. وبهذا الانتصار، أصبح العربي في وضع جيد للمنافسة على المراكز المتقدمة في الأسابيع المقبلة، على الرغم من تعثره في بعض المباريات السابقة.

الريان يكتسح الخور بخماسية!
حقق نادي الريان فوزًا عريضًا على نظيره الخور بنتيجة 5-1 في المباراة التي جرت مساء الجمعة على ملعب أحمد بن علي بنادي الريان، ضمن افتتاح مباريات الجولة الـ18 من الدوري القطري لكرة القدم، سجل أهداف الريان كل من البلجيكي جوليان دي سارت (الدقيقة 10)، البرازيلي روجر جيديس (الدقيقة 53)، المصري محمود حسن تريزيجيه (الدقيقة 61)، الباراجوياني آدم فرناندو (الدقيقة 79)، والفلسطيني محمد نعمان صالح (الدقيقة 86)، بينما سجل الخور هدفه الوحيد عن طريق نايف البريكي في الدقيقة 67. رفع الريان بهذا الفوز رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس، ليقترب من المراكز الأربعة الأولى، ويظل في سباق المنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الآسيوية في الموسم المقبل. في المقابل، استمر الخور في معاناته حيث تجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الـ12، ليواجه تحديات كبيرة في الهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. بدأ الريان المباراة بضغط هجومي مكثف منذ اللحظات الأولى، وكان واضحًا تفوقه في السيطرة على مجريات اللعب، خصوصًا بفضل المحترفين الذين قدموا أداءً مميزًا. سجل الريان هدفه الأول في الدقيقة العاشرة عن طريق دي سارت، ثم أضاف جيديس الهدف الثاني في الدقيقة 53 بعد تمريرة رائعة من تريزيجيه. رغم هدف الخور الوحيد الذي سجله البريكي في الدقيقة 67، إلا أن الريان واصل تألقه وأضاف ثلاثة أهداف أخرى ليحقق فوزًا مريحًا. الفوز رفع معنويات لاعبي الريان، وجعلهم في موقف قوي للقتال على مراكز أعلى في جدول الدوري، بينما يبقى الخور في وضع صعب ويحتاج إلى تحسين سريع في الأداء للبقاء في دوري النجوم.

طموحات وتحديات في دوري قطر
تشهد الجولة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهات قوية ومنافسة محتدمة، حيث يلتقي الدحيل المتصدر مع الأهلي، فيما يسعى السد لمواصلة ملاحقته للصدارة عندما يواجه الشحانية. وتقام مباريات الجولة على مدار يومي الجمعة والسبت، قبل خوض فريقي السد والريان مباراتيهما في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، المقررتين يومي 10 و11 من الشهر الجاري، بعد أن خاضا مباراتي الذهاب يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. ويملك السد، صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة، فرصة اعتلاء الصدارة مؤقتا، حال فوزه على الشحانية صاحب المركز السابع برصيد 23 نقطة، في المواجهة المقررة الجمعة على استاد سحيم بن حمد. ورغم التعادل الإيجابي أمام الوصل الإماراتي في دوري الأبطال، فإن مهمة السد لن تكون سهلة، إذ يقدم الشحانية مستويات قوية، رغم خسارته أمام الدحيل في الجولة الماضية بصعوبة 1-2 بعد سلسلة من 4 انتصارات متتالية. بدوره سيسعى الدحيل المتصدر برصيد 38 نقطة للحفاظ على ريادة جدول الترتيب عبر مواصلة الانتصارات، عندما يستضيف الأهلي صاحب المركز الرابع برصيد 29 نقطة، على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة، السبت. وسيسعى الفريق بقيادة المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه إلى تحقيق انتصار جديد بعد تجاوز الشحانية في الجولة الماضية، مما يضمن له الاستمرار في الصدارة بفارق النقطة على الأقل، أو توسيع الفارق في حال تعثر السد. بالمقابل يتطلع الأهلي لاستعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات تعرض خلالها لخسارتين مقابل تعادل مع الشمال. وفي مباراة أخرى لحساب الجولة ذاتها، يواجه الغرافة، ثالث الترتيب بـ34 نقطة، نظيره أم صلال، صاحب المركز قبل الأخير بـ15 نقطة، يوم الجمعة على استاد حمد الكبير. ويأمل الغرافة في استعادة توازنه بعد الخسارة الكبيرة أمام السد 0-4 في الجولة الماضية، والتي أفقدته وصافة الترتيب، بينما يدخل أم صلال اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تعادله مع نادي قطر في الوقت القاتل 2-2. بعد خسارته أمام الأهلي السعودي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة 1-3، يسعى الريان إلى تصحيح المسار عندما يواجه الخور الجمعة على استاد أحمد بن علي. وكان الريان قد حقق انتصارين متتاليين في الجولتين الماضيتين في الدوري على حساب الوكرة والعربي، ليرفع رصيده إلى النقطة 24 ويتقدم للمركز الخامس، فيما يعاني الخور، متذيل الترتيب بـ7 نقاط، من 6 هزائم متتالية، مما يجعله مهددا بشدة بالهبوط إلى الدرجة الثانية. وتشهد الجولة مواجهة واعدة السبت بين الوكرة ونادي قطر المتساويين برصيد 20 نقطة في المركزين الثامن والتاسع تواليا. وكان الوكرة قد وضع حدا لثلاث خسائر متتالية وحقق الفوز على الخور، فيما فرط نادي قطر بفوز كان في المتناول بعدما انقاد إلى التعادل أمام أم صلال في الدقائق الأخيرة. ويستقبل العربي فريق الشمال السبت أيضًا، على استاد الثمامة في مواجهة قوية بحثا عن ثلاث نقاط في غاية الأهمية. ويأمل العربي، صاحب المركز العاشر برصيد 19 نقطة، تجاوز الخسارة السابقة أمام الريان واستعادة المسار الصحيح للابتعاد عن المراكز المتأخرة، فيما يبحث الشمال السادس برصيد 23 نقطة عن الفوز لتعويض التعادل في الجولة الماضية أمام الأهلي.

أرتور جورج: مواجهة الخور هامة
شدد البرتغالي أرتور جورج، مدرب الريان، على أهمية المواجهة المقبلة أمام الخور في الجولة الثامنة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم، مؤكداً ضرورة التركيز لتحقيق أهداف الفريق في البطولة المحلية. وقال جورج خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "هذه مواجهة هامة جداً بالنسبة لنا، خاصة بعد مباراة الذهاب أمام الأهلي السعودي في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة. من المهم المحافظة على تركيزنا في الدوري لأن لدينا هدفاً وعلينا تحقيقه في أقرب وقت". وأضاف: "ستكون مباراة صعبة لأن المنافس يقاتل من أجل البقاء في الدرجة الأولى، وعلينا تقديم الأفضل لتحقيق الفوز ومواصلة الانتصارات". وأكد المدرب البرتغالي أن الريان يلعب بنفس الجدية أمام جميع الفرق، سواء كانت فرق القمة مثل السد والدحيل أو فرق مؤخرة الترتيب، مشيداً بروح لاعبيه وثقته في قدرتهم على تحقيق الفوز. يذكر أن الريان يواصل المنافسة بقوة في الدوري، إلى جانب مشاركته القارية في دوري أبطال آسيا، حيث يسعى لتحقيق توازن بين البطولتين للوصول إلى أهدافه هذا الموسم.

مدرب الخور: نتطلع للفوز على الريان
أكد مهدي النفطي، مدرب نادي الخور القطري، قبل مواجهة فريقه المرتقبة ضد الريان في الجولة الـ18 من الدوري القطري، على أهمية التركيز على تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث. وأشار النفطي إلى أن الفريق يمر بظروف صعبة، وأن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مما يستوجب عدم إضاعة الوقت في التفكير بنتائج الفرق الأخرى والتركيز على أنفسهم فقط. وأضاف النفطي أن الريان قد يكون لعب قبل يومين، وربما يكون ذلك ميزة إضافية للخور في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكنه شدد على أن هذا ليس محور التركيز الأساسي للفريق. وأشار إلى أن الخور قدم أداءً أفضل من المنافسين في العديد من المباريات السابقة، وكان بإمكانهم الفوز في ثلاث مباريات على الأقل من آخر ست مواجهات، مما يعكس ضرورة التحلي بالقوة في جميع الجوانب وصناعة المزيد من الفرص لتحقيق الانتصارات. من جانبه، أكد ياسين عبدالله، لاعب الخور، على وعي اللاعبين بصعوبة الوضع الحالي في هذا المرحلة من الموسم، مشددًا على أهمية مباراة الريان وضرورة دخولها بهدف واحد فقط وهو الفوز. وأشار إلى أن الفريق لن يستسلم حتى آخر لحظة في بطولة الدوري، وسيقاتل في كل مباراة متبقية. كما أوضح ياسين أن الاستعدادات لمواجهة الريان كانت جيدة، وأن الأجواء في التدريبات خلال شهر رمضان كانت إيجابية وتساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم. وأكد عزم الفريق على تحقيق النقاط الثلاث والظهور بأفضل صورة ممكنة في الجولات القادمة، وبذل كل ما لديهم للبقاء في الدوري..
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |