أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عن تغليظ العقوبة المفروضة على محمد قدوس، جناح وست هام يونايتد، لتصبح خمس مباريات بدلاً من ثلاث، مع تغريمه 60.000 جنيه إسترليني (حوالي 77.286 دولاراً)، وذلك بسبب تصرفه العنيف خلال مباراة فريقه أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز الشهر الماضي. وكان قدوس قد حصل على بطاقة حمراء في تلك المباراة التي انتهت بخسارة فريقه 4-1 في 19 أكتوبر، إثر تصرف عنيف ضد لاعبي توتنهام ميكي فان دي فين وبابي ماتار سار، حيث دفع المدافع الهولندي في وجهه قبل أن يعيد نفس التصرف مع لاعب آخر. عقب مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، قرر الحكم إشهار البطاقة الحمراء في وجه قدوس. فيما يخص العقوبة، فإن قدوس كان قد بدأ بالفعل في تنفيذ إيقاف تلقائي لثلاث مباريات، حيث غاب عن فوز وست هام 2-1 ضد مانشستر يونايتد، والهزيمة 3-0 أمام نوتنجهام فورست، إضافة إلى مباراة إيفرتون القادمة. ومع العقوبة الجديدة، سيفقد اللاعب أيضاً مباراتي الدوري الممتاز أمام نيوكاسل يونايتد وآرسنال في نوفمبر. وأشار الاتحاد الإنجليزي إلى أن قدوس أبدى اعتذاره عن تصرفه وأوضح في التحقيق أنه "يشعر بالحرج الشديد" من أفعاله. كما تم تغريم نادي وست هام 30.000 جنيه إسترليني (حوالي 38.643 دولاراً) بسبب فشلهم في ضمان عدم تصرف لاعبيهم بطريقة استفزازية أو عنيفة، وقد أقر النادي بخطأه. في حين تعرض توتنهام لغرامة سابقة قدرها 20,000 جنيه إسترليني على خلفية نفس الواقعة. من جانبه، أعرب وست هام عن خيبة أمله من القرار، لكنه أكد احترامه للإجراءات المتبعة.

أصدر حكم قضائي في المملكة المتحدة يقضي بأن نادي مانشستر سيتي يجب عليه دفع الجزء الأكبر من رواتب لاعب الفريق السابق، بنجامان مندي، والتي تبلغ قيمتها 15 مليون دولار. يأتي ذلك بعد أن رفع مندي قضيته إلى محكمة العمل بسبب الرواتب غير المدفوعة، حيث زعم أنه حصل على تأكيدات من مسؤولي النادي بأنه سيحصل على رواتبه بمجرد تبرئته من التهم الموجهة إليه. وقد تم تبرئة مندي من التهم الجنائية في يناير 2023، بعد محاكمة طويلة، ولكن المحكمة اعتبرت أنه لا يحق له استرداد جميع المبالغ المطلوبة بسبب فترات السجن التي قضاها، والتي بلغت حوالي خمسة أشهر من أصل 22 شهرًا طلبها. القاضية جوان دنلوب أكدت أن مندي كان "جاهزًا ومستعدًا للعمل" عندما لم يكن مسجونًا، وبالتالي يحق له الحصول على الأموال. سيتم تحديد المبلغ النهائي من قبل مندي والنادي أو من قبل المحكمة في حال تعذر التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

شارك المدافع الفرنسي في فريق مانشستر يونايتد، ليني يورو، في جزء من تدريبات الفريق للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، بعد تعافيه من إصابة في قدمه. يورو، الذي انضم إلى مانشستر يونايتد في يوليو الماضي قادمًا من ليل الفرنسي مقابل 62 مليون يورو، تعرض لإصابة في مشط القدم بعد أسبوعين من انضمامه، مما دفعه للخضوع لعملية جراحية في أغسطس. يورو لم يشارك في أي مباراة رسمية مع الفريق تحت إشراف المدرب إريك تن هاج حتى الآن، لكنه يقترب من استعادة جاهزيته الكاملة قبل وصول المدرب الجديد روبين أموريم يوم الاثنين المقبل. تدرب يورو مع الفريق استعدادًا لمباراة باوك في الدوري الأوروبي، لكن من غير المتوقع أن يشارك في المباريات القادمة ضد باوك أو ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي. في ذات السياق، عاد كريستيان إريكسين وأنتوني إلى التدريبات، بينما يستمر غياب لوك شاو وكوبي ماينو وهاري ماجواير.

تعهّد الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بحل مشكلات فريقه بعد تعرضه لخسارة ثقيلة 1-4 أمام سبورتينج البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، مما يزيد من حدة الأزمة التي يمر بها الفريق، خاصة بعد الخروج من كأس الرابطة على يد توتنهام وخسارته أمام بورنموث في الدوري. ويعتبر هذا السقوط الثلاثي المتتالي حدثًا نادرًا لسيتي تحت قيادة جوارديولا، الذي يعاني فريقه من إصابات عديدة طالت لاعبين مؤثرين مثل رودري، وروبن دياش، وجون ستونز، وجاك جريليش، وكيفين دي بروين. وأوضح جوارديولا أن الإصابات ومشكلات الدفاع كانت لهما آثار كبيرة على أداء الفريق، مؤكداً أنه لا يمكنه الاعتماد على التشكيل نفسه باستمرار في ظل جدول المباريات المكثف. وأضاف أن الفريق يمر بمرحلة صعبة لكنه ملتزم بمواصلة العمل والقتال وعدم الاستسلام.

أظهر استطلاع للرأي أجرته إدارة مانشستر يونايتد أن غالبية مشجعي النادي يفضلون بناء ملعب جديد بدلاً من إعادة ترميم ملعب "أولد ترافورد"، حيث أبدى 52% من المشاركين في الاستطلاع دعمهم لفكرة المنشأة الجديدة. الاستطلاع شمل 50 ألف حامل لتذاكر يونايتد الموسمية وأعضاء النادي، حيث أشار 31% منهم إلى تأييدهم لفكرة تجديد أولد ترافورد، بينما عبّر 17% عن ترددهم في اتخاذ قرار واضح. في سياق متصل، قدم النادي صورًا فنية لمشروع تجديد محتمل للملعب التاريخي في سبتمبر، مع التأكيد على أن الملعب الجديد يمكن أن يكون جزءًا من مشروع تطوير شامل تصل تكلفته إلى مليارات الجنيهات الإسترلينية. يدرس مالكو النادي حاليًا الخيارات المتاحة بالتعاون مع فريق عمل تجديد أولد ترافورد، الذي يضم مدافع يونايتد السابق جاري نيفيل ورئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو. ووفقًا لتقرير صحيفة "ذي ديلي تيليجراف"، من المرجح أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الخيار المفضل في النصف الأول من عام 2025. يتركز عمل الفريق على بناء ملعب جديد يتسع لـ100 ألف متفرج، وهو ما يعتبر طموحًا يتماشى مع تطلعات جماهير النادي. وعلق ريك ماكجاج، مدير مساهمة المشجعين، قائلاً: "نحن نعلم مدى أهمية ملعبنا للجماهير، ونحتاج إلى الاستماع إليهم للحصول على آرائهم ورؤاهم لضمان تطوير ملعب يتناسب مع مستوى عالمي يستحقونه". مع استمرار النقاشات حول مستقبل أولد ترافورد، يبقى مشجعو مانشستر يونايتد على أمل أن يتمكن النادي من اتخاذ قرار يرضي الجميع ويساهم في تعزيز تجربة المشجعين في المباريات القادمة.

قدّم البرازيلي إيدو المدير الرياضي لآرسنال الإنجليزي، استقالته من منصبه، مشيراً إلى رغبته في «مطاردة تحدٍ مختلف»، بعد أن قاد عملية إحياء المدفعجية في السنوات الأخيرة. وكان لاعب الوسط السابق الذي كان جزءاً من تشكيلة آرسنال المتوجة بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأخيرة في موسم 2003-2004، قد عُيّن أول مدير فني للنادي عام 2019. ولعب ابن الـ46 عاماً دوراً بارزاً في تعيين المدرب الحالي الإسباني ميكل أرتيتا بعد عام من وصوله. وتشير التقارير إلى أن البرازيلي قد يتولى دوراً في العمل مع رجل الأعمال اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس، الذي يملك ناديي نوتنغهام فورست الإنجليزي وأولمبياكوس اليوناني. وقال إيدو في بيان على الموقع الرسمي لآرسنال: «كان هذا قراراً صعباً للغاية». وتابع: «لقد أحببت العمل مع كثير من الزملاء الرائعين في فرق الرجال والسيدات والأكاديمية، خصوصاً ميكل، الذي أصبح صديقاً رائعاً. الآن حان الوقت لخوض تحدٍ مختلف سيبقى آرسنال دائماً في قلبي. أتمنى للنادي وأنصاره كل الخير وكل التوفيق». وانضم إيدو إلى النادي اللندني قبل 5 أعوام بعد تجربتين له مديراً رياضياً في نادي كورنثيانز البرازيلي والمنتخب البرازيلي. وأشرف إيدو على عملية تجديد الدماء في تشكيلة فريق شمال لندن من خلال رحيل الألماني مسعود أوزيل، والجابوني بيار - إيميريك أوباميانغ، مقابل وصول كثير من اللاعبين الشبان تحت قيادة أرتيتا لكنّ آرسنال لا يزال يبحث عن معانقة الألقاب منذ إحراز كأس إنجلترا عام 2020، إذ احتل المركز الثاني خلف مانشستر سيتي في الموسمين الأخيرين من «البريميرليج».

أعرب روبن أموريم، مدرب فريق سبورتينج البرتغالي، والذي تم تعيينه مؤخراً كمدرب جديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي خلفاً للهولندي إريك تين هاج، عن إعجابه الكبير بمدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، واصفاً إياه بأنه "أفضل مدرب في العالم". تأتي هذه التصريحات قبيل المواجهة المنتظرة بين سبورتينج ومانشستر سيتي ضمن دوري أبطال أوروبا، حيث أعاد أموريم التأكيد على الثناء الذي أبداه سابقاً تجاه جوارديولا. وفي حديثه لقناة "سبورت تي في"، أقر أموريم بأن مانشستر سيتي يضم "أفضل فريق وأفضل مدرب في العالم". وأضاف أنه، رغم التطور الذي يشعر به في مسيرته التدريبية، إلا أن الفجوة بينه وبين جوارديولا لا تزال كما هي، مشيراً إلى أن جوارديولا يعد مصدر إلهام له وللكثير من المدربين. أموريم، البالغ من العمر 39 عاماً، سيتولى رسمياً قيادة مانشستر يونايتد، وبيّن أن نتيجة المباراة المقبلة أمام مانشستر سيتي قد تكون مضللة لجماهير يونايتد. وقال: "إذا كانت النتيجة سلبية، قد تنخفض التوقعات، وهذا ليس بالضرورة بداية سيئة. أما إذا حققنا الفوز، فقد يرى البعض أن مدرباً بحجم السير أليكس فيرجسون الجديد قد وصل، وهو أمر سيزيد من ضغط التوقعات". بدوره، رد جوارديولا على هذا الثناء خلال مؤتمر صحفي، مشيداً بأموريم ومعبراً عن تقديره لعمله المميز مع سبورتينج، حيث تمكن من قيادة الفريق لتحقيق لقب الدوري البرتغالي بعد غياب دام 20 عاماً. ويخوض مانشستر سيتي اللقاء المرتقب دون اثنين من لاعبيه الأساسيين، الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، والبلجيكي كيفن دي بروين، بسبب الإصابة. وأشار جوارديولا إلى أن الفريق يواجه تحديات عديدة في الموسم الحالي، لكنه أكد أنهم على استعداد للتأقلم مع هذا الوضع الجديد، في ظل التغييرات والنجاحات التي حققها الفريق في السنوات الأخيرة.

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الاثنين أن لجنة قانونية رفضت الاستئناف المقدم من إيفانجيلوس ماريناكيس، مالك نادي نوتنجهام فورست، بشأن تهمة سوء التصرف المزعوم المتمثلة في البصق على حكام مباراة الفريق ضد فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان الاتحاد الإنجليزي قد فرض عقوبة على ماريناكيس الشهر الماضي، تضمنت منعه من دخول الاستاد لخمس مباريات بعد أن تم توثيق واقعة البصق على الأرض أثناء مرور الحكام في النفق المؤدي إلى غرف الملابس بتاريخ 28 سبتمبر. وأكدت اللجنة القانونية أنه "لا يوجد عذر" لمثل هذا التصرف، معتبرةً إياه "عرضاً صارخاً للسلوك غير المحترم" الذي من شأنه أن يؤدي إلى "عدم الاحترام تجاه الحكام". في شهادتهم، أوضح الحكام جوش سميث، وجيمس ماينوارينج، وتيم روبنسون، أنهم شاهدوا ماريناكيس يبصق على الأرض أثناء توجههم إلى غرف تبديل الملابس. من جانبه، نفى ماريناكيس أن يكون تصرفه متعمداً، مشيراً إلى أنه كان يعاني من سعال نتيجة تدخين السيجار. إلا أن اللجنة لم تأخذ بهذا التفسير، مشيرةً إلى عدم وجود أي ذكر للسعال في تصريحات الحكام، واستندت إلى لقطات كاميرات المراقبة التي دعمت موقفها. واستنتجت اللجنة أن ماريناكيس بصق عمداً على الحكام، واعتبرت ذلك سوء سلوك يستحق عقوبة قاسية. وعلى الرغم من تقديم ماريناكيس اقتراحاً بتقليص العقوبة إلى منعه فقط من دخول النفق وغرف الملابس، إلا أن اللجنة رفضت هذا الطلب. تستمر القضايا المتعلقة بالسلوكيات غير الرياضية في الدوري الإنجليزي الممتاز في إثارة الجدل، مما يعكس الحاجة الملحة لتطبيق القوانين بشكل صارم لضمان احترام الحكام.

قال الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، إن عدد النقاط المطلوبة للفوز بالدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم سيكون أقل من السابق، وذلك بسبب العوائق البدنية التي يعاني منها اللاعبون في موسم مزدحم. أصبح مانشستر سيتي أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يحقق 100 نقطة في موسم واحد، وكان ذلك في موسم 2017-2018. كما حقق الفريق لقب البطولة تحت قيادة جوارديولا ثلاث مرات أخرى كاسرًا حاجز الـ90 نقطة.  وقد قدم ليفربول مواسم استثنائية، حيث حصل على 99 و97 و92 نقطة في ثلاثة مواسم من آخر ستة مواسم، فيما حصل ستة أبطال من آخر ثمانية على لقب الدوري متجاوزين حاجز الـ90 نقطة.  وبعد الهزيمة 2-1 أمام بورنموث، والتي أنهت سلسلة من 32 مباراة لسيتي بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي، سئل جوارديولا عما إذا كان يتوقع أن ضغط جدول المباريات ينعكس على أداء اللاعبين. فقال جوارديولا: "بالطبع هذا مؤكد". وأضاف: "لو كان لدينا خمسة أيام إضافية للتعافي ربما سيكون الأمر أفضل أو ربما لا، من يعرف؟". وتابع جوارديولا: "لقد تحدثت عن ضغط جدول الموسم حينما كنا فائزين وليس الآن فقط لأننا خسرنا المباراة، الحقيقية أنهم فازوا ونحن نهنئهم على ذلك".