تحدث إيجور تودور، مدرب يوفنتوس الإيطالي، عن الفترة التي قضاها مع الفريق في الموسم الحالي 2024-2025، وذلك بعد الفوز بنتيجة 3-2 على مضيفه فينيزيا، مساء الأحد على ملعب "بيير لويجي بينزو"، ضمن منافسات الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإيطالي.

أكد إيجور تودور، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، على صعوبة مواجهة منافسه فينيزيا، في ختام منافسات النسخة الحالية من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم 2024-2025. وقال تودرو في المؤتمر الصحفي للقاء: "قمنا بعمل جيد معًا، ومباراة الأحد ستكون صعبة بالتأكيد. تبديلاتنا ستكون مهمة، ستكون مباراة طويلة ويجب أن ننهيها بشكل جيد". وأضاف: "علينا أن نقاتل حتى النهاية، إنها مباراة مهمة ويجب التحضير لها مثل باقي المباريات، من خلال التركيز على أرض الملعب. فييجا وماكيني تدربا معنا، وكوبمينيرز شارك في جزء من الحصة التدريبية مع الفريق أيضًا". وواصل: "اللاعبون مركزون، وهم في تطور مستمر، وقد أعجبتني نضجهم في المباراة الأخيرة. الأحد يوم مهم، لكن أفضل طريقة للتحضير للمباراة هي دائمًا التركيز على ما يجب فعله داخل الملعب". وتابع المدرب الكرواتي: "منذ وصولي، كانت جميع المباريات مهمة. بالنسبة لي، لم نرتكب تقريبًا أي أخطاء. الأحد هو الخطوة الأخيرة، لكن كانت هناك خطوات سابقة أيضًا. لدينا فريق جيد". ووجه تودرو التهنئة إلى فريق نابولي الذي توج بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم في الجولة الأخيرة على حساب إنتر ميلان، قائلًا: "يجب أن أهنئ نابولي، كانوا جيدين طوال الموسم. في سباق الدوري، الفريق الذي يستحق الفوز هو من ينتصر دائمًا".

خطف نادي نابولي لقب الدوري الإيطالي للموسم الحالي في الجولة الأخيرة من المنافسة، بعد صراع محتدم مع نادي إنتر ميلان، ليحرز اللقب للمرة الرابعة في تاريخه تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي. وتُوّج نابولي بطلاً للكالتشيو مساء الجمعة، عقب فوزه على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين، في الوقت ذاته تغلب إنتر ميلان على فريق كومو بنفس النتيجة. ويُعتبر هذا الحسم للقب في الجولة الأخيرة حدثًا نادرًا، حيث لم يحدث سوى مرتين فقط خلال الـ15 عامًا الماضية، كان آخرها في موسم 2021-2022 عندما توّج ميلان باللقب بعد منافسة شرسة مع إنتر ميلان. ويمتلك يوفنتوس السجل القياسي في التتويج بلقب الدوري الإيطالي برصيد 36 لقبا وكان أخرهم موسم 2019-2020. 

يشتعل الصراع على التتويج بين فريقي نابولي وإنتر ميلان على التتويج بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الحالي 2024-2025، حيث يتفوق فريق الجنوب بفارق نقطة واحدة على النيراتزوري قبل الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة. ويخوض نابولي المباراة الأخيرة أمام كالياري الذي تفادى بالفعل الهبوط، بينما يواجه إنتر ميلان اختبارًا صعبًا أمام كومو الذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات. وقبل جولة الحسم الأخيرة للموسم الجاري يظل سباق الكالتشيو واحدًا من أكثر المنافسات إثارة في تاريخ الكرة الإيطالية، حيث يتنافس كبار الأندية على اللقب الأبرز في إيطاليا. وبالنظر إلى قائمة الأكثر تتويجًا بلقب الدوري الإيطالي عبر التاريخ، يأتي فريق يوفنتوس في الصدارة برصيد 36 لقبًا، حيث يملك اليوفي تاريخًا حافلًا بالنجاحات المحلية والقارية، ويعد رمزاً للهيمنة في كرة القدم الإيطالية، خاصة خلال العقدين الأخيرين. وفي المركز الثاني يأتي إنتر ميلان برصيد 20 لقبًا آخرها الموسم الماضي، ويحلم بتعثر نابولي من أجل خطف اللقب هذا الموسم في الجولة الأخيرة.

في تطور مثير قد يغير خارطة التدريب في إيطاليا هذا الصيف، كشفت تقارير صحفية أن أنطونيو كونتي حريص على العودة إلى يوفنتوس، رغم اقترابه من حسم لقب الدوري الإيطالي مع نابولي. وبحسب ما نقلته شبكة "سبورت إيطاليا"، فإن كونتي بدأ يضغط من أجل الخروج من نابولي بعد تصاعد التوترات مع مجلس إدارة النادي، حيث يعيش علاقة متوترة وصفها الصحفي الإيطالي الموثوق ألفريدو بيدولا بأنها "في أدنى مستوياتها على الإطلاق". كونتي، الذي قاد يوفنتوس في السابق للفوز بأول لقب له في الدوري الايطالي، لا يخفي رغبته في العودة إلى "السيدة العجوز"، خاصة مع اقتراب النادي من إعادة هيكلة فنية مرتقبة. ويُعد اسم كونتي ضمن أبرز المرشحين لخلافة المدرب الحالي إيجور تيودور، الذي لم يُقنع إدارة النادي بأنه خيار طويل الأمد، رغم اقتراب الفريق من التأهل لدوري أبطال أوروبا.رمصادر مقربة من نابولي أكدت أن المدرب السابق لتشيلسي وتوتنهام أبدى امتعاضه من ضعف سوق الانتقالات، واشتكى مراراً من اضطراره لتحقيق النتائج دون دعم كافٍ من الإدارة، وهي نفس الأسباب التي كانت وراء توتره مع توتنهام ناديه السابق في إنجلترا. من جانبه، لم يبقَ أوريليو دي لورينتيس، رئيس نابولي، مكتوف الأيدي، وبدأ بالفعل في التفكير بخيارات بديلة، أبرزها ماسيميليانو أليجري، المدرب السابق ليوفنتوس، في خطوة تعكس توقعه لرحيل وشيك للمدرب الحالي. وفي الوقت الذي يستعد فيه نابولي لمواجهة كالياري في الجولة الأخيرة من الدوري، تبدو الأجواء أكثر توتراً، خاصة بعد طرد كونتي في المباراة الماضية أمام بارما، مما سيمنعه من الظهور على الخط في اللقاء الحاسم. الجدير بالذكر أن يوفنتوس أقال هذا الموسم مدربه تياجو موتا بعد أقل من عام على تعيينه، مما يفتح الباب أمام عودة كونتي، لا سيما مع وجود توجه داخل النادي للتعاقد أيضاً مع فيكتور أوسيمين نجم نابولي، الذي تألق هذا الموسم خلال فترة إعارته مع جلطة سراي.

عزَّز مهاجم منتخب إيطاليا السابق وأسطورة نادي يوفنتوس، أليساندرو ديل بييرو، آمال مشجعي "السيدة العجوز" في رؤيته مدرباً للفريق مستقبلاً، بعدما أعلن، حصوله على رخصة تدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا". وكشف ديل بييرو، البالغ من العمر 50 عاماً، عن إتمامه للدورة التدريبية التي نظمها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في مدينة فلورنسا، ما يؤهله لمزاولة مهنة التدريب على أعلى المستويات. ونشر النجم المتوج بكأس العالم 2006 مع منتخب بلاده، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة توثق لحظة تسلمه الشهادة، وأرفقها بتعليق: "خطوة جديدة، تحدٍ جديد. سعيد بالحصول على رخصة التدريب من الاتحاد الأوروبي. المستقبل يبدأ الآن". ويُعد ديل بييرو من أبرز أساطير يوفنتوس، حيث ارتدى قميص النادي لمدة 19 موسماً متتالياً، وحقق خلال هذه المسيرة الحافلة ستة ألقاب في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1996. ورغم ابتعاده عن الأضواء التدريبية في السنوات الماضية، إلا أن هذه الخطوة تفتح الباب أمام عودته إلى تورينو ولكن هذه المرة من مقعد المدير الفني. وتفاعلت جماهير يوفنتوس بشكل واسع مع إعلان ديل بييرو، معربين عن حماسهم لرؤية القائد السابق يتولى مسؤولية تدريب الفريق في المستقبل، خاصة في ظل بحث النادي عن روح جديدة تعيد إليه بريقه المحلي والقاري.

يصادف الإثنين 20 مايو 2025، الذكرى السابعة والعشرين لتتويج نادي ريال مدريد بلقبه السابع في بطولة دوري أبطال أوروبا، عندما أنهى صيامًا دام 32 عامًا دون الفوز بالبطولة الأعرق على مستوى الأندية الأوروبية. وجاء التتويج التاريخي في نهائي عام 1998، الذي جمع ريال مدريد بنظيره يوفنتوس الإيطالي على ملعب "أمستردام أرينا" في العاصمة الهولندية، حيث انتصر الفريق الملكي بنتيجة 1-0 بفضل هدف المونتينيجري بيديا ميياتوفيتش في الدقيقة 67، في مباراة شهدت جدلاً واسعًا حول شرعية الهدف بداعي التسلل. دخل ريال مدريد المواجهة تحت قيادة المدرب الألماني يوب هاينكس، في وقت كانت فيه الكفة تميل لمصلحة يوفنتوس بقيادة زين الدين زيدان وديدييه ديشامب وأليساندرو دل بييرو. لكن عناصر الفريق المدريدي، وعلى رأسهم القائد مانولو سانشيز، وفيرناندو ريدوندو، والشاب راؤول جونزاليس، نجحوا في قلب التوقعات وإعادة الكأس ذات الأذنين إلى خزائن النادي بعد غياب طويل. وبعد هذا التتويج التاريخي، واصل ريال مدريد تعزيز سجله الأوروبي، حيث تُوّج باللقب الثامن عام 2000، والتاسع في 2002، قبل أن يدخل في فترة جفاف أخرى استمرت 12 عامًا. ومنذ 2014، استعاد النادي هيبته الأوروبية ورفع رصيده إلى 15 لقبًا حتى الآن، ليُعزز مكانته كأنجح نادٍ في تاريخ المسابقة. ولا يزال 20 مايو 1998 يُعدّ يومًا فارقًا في مسيرة ريال مدريد، إذ مثّل بداية حقبة جديدة من الهيمنة على البطولة التي تُعد الأهم والأغلى في تاريخه.

تشهد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى منافسة شرسة وصعبة بين مختلف الأندية الكبرى على مر التاريخ، إلا أن بعض الفرق نجحت في فرض سيطرتها وتحقيق أرقام قياسية في عدد مرات التتويج.

فاز فريق يوفنتوس على ضيفه أودينيزي بنتيجة 2-0، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على ملعب "أليانز ستاديوم"، ضمن منافسات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي. افتتح نيكو جونزاليس التسجيل في الدقيقة 61، قبل أن يضيف الصربي دوسان فلاهوفيتش الهدف الثاني في الدقيقة 88. ويحتل يوفنتوس المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 67 نقطة، مؤمّنًا حتى الآن مركزًا في دوري الأبطال، بينما يحتل أودينيزي المركز الثاني عشر برصيد 44 نقطة. وعلى صعيد المنافسة، يستمر الصراع بين نابولي وإنتر ميلان على لقب الدوري، إلى جانب أتلانتا الذي ضمن بالفعل إحدى بطاقات التأهل لدوري أبطال أوروبا. أما يوفنتوس، فيتنافس مع لاتسيو وروما وبولونيا وميلان على البطاقة الأخيرة المؤهلة.