أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني أن فريقه يتسلح بالتركيز في مواجهة منافسه اتلتيك بيلباو، المقرر إقامتها مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ38 والأخيرة من مسابقة الدوري الإسباني. وقال فليك في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "كنا في غاية التركيز. أعتقد أن الحصول على ثلاثة أيام راحة كان أمرًا جيدًا، ولكن عندما اجتمعنا مجددًا للتدريبات، كنا بحاجة إلى بيانات. تدربنا بتركيز كبير، وهكذا نريد أن نواجه مباراة الأحد". وأضاف عن خطة الميركاتو الصيفي: "أعتقد أن الأهم، وقد تحدثت عن ذلك مع ديكو، هو أن يبقى اللاعبون الأكثر أهمية وأن نضمن مستقبل برشلونة. تحدثت مع ديكو، وهو يعرف الأمور التي قد نحتاجها ونعززها. نحن نتحدث كثيرًا ونحن على نفس الخط". وواصل المدرب الألماني تصريحاته: "ما علينا فعله هو التركيز والجدية. في الماضي، كان برشلونة يجمع بشكل جيد بين لاعبي الأكاديمية ولاعبين عالميين قادمين من الخارج". وأوضح: "لاعبو لاماسيا يبذلون أقصى ما لديهم ويقدّمون لنا الكثير. سنرى ذلك في المباراة، أتطلع لرؤية اللاعبين الذين يمكن أن ينضموا في الموسم القادم، فهناك شابان رائعان". وتحدث فليك عن تجديد عقد لامين يامال قائلًا: "أنا أثق تمامًا. أثق في لامين وهو يعرف ذلك. إنه لاعب يعشق اللعب لبرشلونة".

يواجه النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي فرصة أخيرة هذا الموسم لتحقيق هدفه رقم 100 بقميص برشلونة، وذلك خلال مواجهة أتليتيك بيلباو، الأحد، على ملعب سان ماميس، في إطار الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإسباني. وكان برشلونة قد حسم لقب الدوري للمرة الـ28 في تاريخه، عقب فوزه على جاره إسبانيول بنتيجة 2-0 في الجولة قبل الماضية ضمن ديربي كاتالونيا. ومنذ انضمامه إلى برشلونة في صيف 2022، سجل ليفاندوفسكي 99 هدفًا، كان آخرها في مرمى بوروسيا دورتموند في 9 أبريل الماضي، قبل أن يتعرض لإصابة عضلية أبعدته عن المشاركة لفترة، مما أثر بشكل واضح على معدله التهديفي.  وكان المهاجم البولندي قريبًا جدًا من تسجيل هدفه المئوي، خاصة أنه سبق له أن أحرز ثلاثة أهداف في شباك بيلباو خلال ست مواجهات سابقة، ويعتمد الأمر الآن على قرار المدرب هانزي فليك بإشراكه أساسياً في المباراة التي قد يشهدها اعتماد أكبر على اللاعبين الشباب. وعلى الرغم من هذه العقبات، قدم ليفاندوفسكي موسماً مميزاً يعد الأفضل له منذ قدومه إلى برشلونة، حيث سجل 40 هدفًا في جميع المسابقات، منها 25 هدفًا في الدوري الإسباني، و11 هدفًا في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى 3 أهداف في كأس ملك إسبانيا وهدف في كأس السوبر الإسباني، مع تقديمه ثلاث تمريرات حاسمة.

حسم المدافع الدولي الألماني جوناثان تاه، لاعب باير ليفركوزن، قراره بشأن مستقبله، حيث اختار الانتقال إلى بايرن ميونيخ في صفقة انتقال حر، رافضًا عرضًا من برشلونة كان يستهدف ضمه خلال الميركاتو الصيفي المقبل لتدعيم الخط الخلفي. ووفقًا لما كشفته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن تاه، الذي ينتهي عقده مع ليفركوزن بنهاية الموسم الجاري، قرر البقاء في الدوري الألماني، لكن عبر بوابة البطل التاريخي للبطولة، بايرن ميونيخ، مفضلًا العرض البافاري على منافسيه في أوروبا. ومن المقرر أن ينضم تاه إلى صفوف بايرن ميونيخ بشكل مجاني، على أن يحصل على مكافأة توقيع باعتباره لاعبًا حرًا، بعد أن رفض تجديد عقده مع ليفركوزن. وكان بايرن قد وضع المدافع الألماني ضمن أهدافه منذ صيف 2024، ونجح أخيرًا في تأمين الصفقة دون دفع أي رسوم انتقال. ويأمل بايرن في التفاوض مع باير ليفركوزن بشأن مشاركة تاه في بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي ستُقام الشهر المقبل في الولايات المتحدة.  وكان تاه قد ارتبط بأندية كبرى على غرار برشلونة وريال مدريد، بعد أن قدم موسمًا استثنائيًا مع ليفركوزن، وساهم بشكل كبير في إحرازهم لقب الدوري لأول مرة في تاريخ النادي. وبرز اهتمام برشلونة باللاعب بوضوح، خصوصًا بعد تولي هانزي فليك مسؤولية تدريب الفريق الكاتالوني، حيث سبق له العمل مع تاه في المنتخب الألماني، لكن قيود اللعب المالي النظيف حالت دون تقديم عرض رسمي يتماشى مع متطلبات اللاعب.

صدم اللاعب الشاب في برشلونة، لامين يامال، الجمهور بعدما أزال متابعة ليونيل ميسي من حسابه على إنستجرام، رغم العلاقة الخاصة التي تجمعهما والتي كان يامال يظهر فيها تقديره الكبير لميسي بشكل علني. يُعد يامال من أبرز المواهب الصاعدة، فقد تألق منذ ظهوره الأول مع المدرب تشافي، وقدم أداءً مميزًا يجعله من أبرز المرشحين لجائزة الكرة الذهبية في المستقبل القريب. في الماضي، عبّر يامال عن إعجابه الكبير بميسي، حيث ارتدى قميصًا يحمل صورة ميسي وهو يحمل طفلاً صغيرًا في احتفال برشلونة بالثلاثية، في إشارة رمزية تشير إلى دوره كمصدر إلهام له. ومع استعداد برشلونة لاختيار من سيرتدي قميص الرقم 10 بعد رحيل ميسي، يُنظر إلى يامال كخيار طبيعي نظراً لمهاراته وأسلوبه الذي يعكس تراث النادي. لكن إلغاء متابعة ميسي أثار تساؤلات كثيرة، خاصة وأن ميسي لم يكن يتابع يامال من قبل، وهذا التصرف أثار تكهنات حول ما إذا كانت هناك مسافة بينهما رغم كل الاحترام السابق.

قام لصوص بسرقة كأس دوري أبطال أوروبا للسيدات، لكنهم أعادوها بأنفسهم، قبل ساعات من مواجهة برشلونة حامل اللقب وأرسنال في النهائي الجمعة. واقتحم اللصوص مرآب ملعب جوزيه ألفالادي في البرتغال مستغلين إقامة مباراة سبورتينغ لشبونة وفيتوريا جيمارايش، في الجولة الأخيرة من الدوري يوم السبت الماضي. وسرق اللصوص الكأس، وهو ما التقطته كاميرات المراقبة. ولم تُكتشف الواقعة سوى في اليوم التالي، لكن اللصوص تواصلوا مع سبورتينج لشبونة وأعادوا الكأس بأنفسهم. ويأمل برشلونة في الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخ النادي، بينما يسعى أرسنال لاستعادة الكأس الغائبة عن خزائنه منذ الفوز بها للمرة الوحيدة في 2007. وكان برشلونة تأهل للنهائي بعد اكتساح تشيلسي 8-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بينما انتصر أرسنال 5-3 على أولمبيك ليون الفرنسي.

وضع نادي برشلونة الإسباني، العديد من البنود الغريبة في عقود عدد كبير من اللاعبين خلال الفترة الأخيرة. وعادة ما تتضمن عقود نجوم كرة القدم، ضمن التفاصيل الدقيقة التي قد لا تُلاحَظ بسهولة، بنودًا وشروطًا تحظر على اللاعب ممارسة بعض الأنشطة تحت طائلة العقوبة من قبل النادي. وهذا لا يقتصر فقط على نادي برشلونة أو الأندية الكبرى، بل حتى أندية الدرجة الأولى في الدوري الإسباي  تضيف في عقودها بنودًا تمنع اللاعبين من ركوب الدراجة الهوائية، أو قيادة الدراجات النارية، أو ممارسة الرياضات الخطرة مثل التزلج على الجليد، أو القفز بالمظلات، وغيرها من الأنشطة الخطرة والطويلة القائمة. وبحسب صحيفة "سبورت" الكاتالونية، فإنه تسعى الأندية إلى ضمان حماية اللاعبين أو تحصينهم قانونيًا في حال حدوث إهمال أو تعريض اللاعب نفسه للخطر بممارسته أنشطة محفوفة بالمخاطر بشكل فردي. وأضافت أنه تُدرَج هذه الشروط داخل عقود لاعبي برشلونة سواء في التعاقدات الجديدة أو التجديدات. حتى في عقود لاعبي فريق برشلونة الثاني (برشلونة أتلتيك) تُضاف بنود تمنع اللاعبين من ركوب الدراجات النارية أو ممارسة الرياضات الخطرة. وأشارت الصحيفة إلى أنه يقوم اللاعبون أحيانًا بإدراج بنودهم الخاصة داخل العقود متجنبين بعض الأنشطة التي لا يرغبون في القيام بها، خاصة فيما يتعلق بالفعاليات الترويجية أو الإعلانية، مثل الصعود إلى طائرات الهليكوبتر خاصة وأن هناك لاعبين من الفريق الأول يعانون من فوبيا الأماكن العالية.

أبدت العديد من الأندية رغبتها في التعاقد مع أنسو فاتي، لاعب برشلونة الإسباني، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعدما أصبح اللاعب خارج حسابات المدرب الألماني هانزي فليك في الفترة الماضية. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أنه بدأ نادي موناكو الفرنسي خطوات فعلية لتعزيز هجومه بالمهاجم الإسباني الغيني الأصل، البالغ من العمر 22 عامًا، والذي لا يزال مرتبطًا بعقد مع برشلونة حتى عام 2027. ويقود فريق موناكو المدرب النمساوي هوتر، وقد أنهى الفريق الموسم في المركز الثالث بالدوري الفرنسي "ليج 1"، ما منحه التأهل المباشر إلى مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل 2025-2026. وكان موناكو قد تغلب على برشلونة 2-1 في مباراة الجولة الافتتاحية على ملعب لويس الثاني، حيث شارك فاتي في آخر دقيقتين فقط من اللقاء. أما في كأس خوان جامبر التي أقيمت في أغسطس، فلم يتمكن فاتي من المشاركة بسبب معاناته من إصابة في قدمه اليمنى. وفتح المدير الرياضي لنادي برشلونة، ديكو، الباب أمام احتمال رحيل فاتي، حيث قال في تصريحاته مؤخرًا: "هل وضعه معقد؟ في كرة القدم لا توجد حالات معقدة، فهذه هي طبيعة اللعبة. بدأ بشكل مذهل، ثم تعرض للإصابات، وانتقل معارًا إلى برايتون، وقدم أداءً جيدًا في فترة الإعداد لأننا كنا نرغب في استعادته، لكنه أصيب مجددًا. كل لاعب يقيّم مسيرته بناءً على رغباته، وإذا شعر أنه بحاجة لمزيد من الدقائق، سنتحدث معه. هو لاعب مرتبط بعقد معنا ونحن سعداء به، وإذا رغب في التطور، سنناقش الأمر". يُذكر أن أنسو فاتي شارك حتى الآن في 298 دقيقة فقط خلال 11 مباراة في الموسم الحالي.

يواصل الجناح البرازيلي رافينيا، مشواره الحافل بالألقاب والإنجازات مع فريقه برشلونة الإسباني، بعد الإعلان الرسمي عن تمديد عقده حتى يونيو 2028. ويعتبر رافينيا أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب الألماني هانزي فليك، وساهم في تتويج الفريق الكاتالوني بالثلاثية المحلية بالموسم الحالي 2024-2025، حيث حصد البارسا ألقاب الدوري الإسباني والسوبر المحلي بالإضافة إلى كأس الملك. وانضم الدولي البرازيلي إلى برشلونة في يوليو 2022 وسجل في موسمه الأول 10 أهداف وقدم 12 تمريرة حاسمة. وفي موسم 2023-2024، حافظ على مستواه، مسجلًا 10 أهداف ومقدمًا 13 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات. ومع ذلك، فقد وصل المهاجم إلى مستوى آخر في موسم 2024-2025، محطمًا أرقامه السابقة، حيث سجل رافينيا 34 هدفًا وقدّم 25 تمريرة حاسمة في 56 مباراة، وهو أيضًا اللاعب الأكثر استخدامًا من قبل المدرب الألماني.

بعد تسجيله لأكثر من 800 هدف خلال مسيرته الأسطورية، كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، عن اختياره لأغلى هدف في مشواره الكروي. ووقع اختياره على هدفه الشهير بالرأس في مرمى مانشستر يونايتد، في نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2009 بمدينة روما، والذي ساهم في تتويج برشلونة بلقب البطولة بعد الفوز 2-0. وجاء الإعلان عن هذا الاختيار عبر حسابات نادي إنتر ميامي على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن إطار مشروع فني وخيري غير مسبوق. وبالتعاون مع الفنان العالمي رفيق أنادول، سيتم تحويل هذا الهدف التاريخي إلى تمثال رقمي فريد، يُعرض لاحقًا في مزاد تنظمه دار كريستيز الشهيرة، على أن تُخصص كامل العائدات لدعم منظمات غير ربحية تُعنى بالقضايا الاجتماعية حول العالم. وقال ميسي في تعليقه على اختياره: "في الوقت الحالي، وبسبب ما يعنيه هذا الهدف، لأنه أنهى عامًا لا يُنسى بالنسبة لي، أعتبره الأهم في مسيرتي: هدفي بالرأس في نهائي دوري الأبطال ضد مانشستر يونايتد". وخلال تقديم المشروع الفني، عبّر ميسي عن أهمية توثيق هذه اللحظة قائلاً: "كل لاعب يعيش لحظات خاصة في مسيرته، وبعضها يظل محفورًا في الذاكرة. تحويل هذه اللحظة الفريدة إلى عمل فني هو أمر يستحق الاحتفاء حقًا."