ق ال رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم السبت إن الاتحاد الدولي للعبة (FIFA) رفض شكوى فريقه بشأن إلغاء هدف التعادل في اللحظة الأخيرة من المباراة الأولى ضد المغرب في دورة الألعاب الأولمبية. وقال كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عبر حسابه على منصة (X) للتواصل الاجتماعي "رفضت لجنة الانضباط التابعة للفيفا الاحتجاج المقدم بشأن الأحداث التي وقعت في مباراة المغرب". وأضاف أنه يسعى للحصول على تفسيرات لهذا الحكم. وخسرت الأرجنتين 2-1 أمام المغرب يوم الأربعاء الماضي في المباراة الأولى للفريقين بدور المجموعات من منافسات كرة القدم في الأولمبياد. وتم تعليق المباراة والنتيجة تشير إلى التعادل 2-2 بعدما اقتحمت مجموعة من المشجعين أرض الملعب مباشرة بعد الهدف، وبعد ساعتين ألغى حكم الفيديو المساعد هدف الأرجنتين المتأخر. وقال منظمو أولمبياد باريس إنهم يعملون على تحديد سبب اقتحام المشجعين أرض الملعب. وقال تابيا "دفاعا عن حقوقنا، سيسأل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عن الأسس التي اتخذ عليها القرار وتقييم (إمكانية تقديم) الطعون ذات الصلة". وتحظى كرة القدم بشعبية جارفة في الأرجنتين التي تملك ثلاثة ألقاب في كأس العالم آخرها في عام 2022. كما فازت الأرجنتين بكوبا أمريكا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما تغلبت على كولومبيا في نهائي شهد الكثير من الفوضى لتحصد لقبها 16 في البطولة.

أعلن منظمو أولمبياد باريس 2024 الخميس فتح تحقيق في أحداث الشغب خلال مباراة المغرب والأرجنتين بعد اقتحام عدد من المشجعين لأرض الملعب ضمن منافسات كرة القدم في اليوم الافتتاحي للألعاب الصيفية. وفاز المغرب 2-1 بعد توقف اللعب لنحو ساعتين الأربعاء بسبب اقتحام بعض مشجعي المغرب للملعب في سانت إيتيان بجانب إطلاق ألعاب نارية. وقال منظمون في بيان "تتعاون اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 مع الجهات المعنية لمعرفة أسباب اقتحام الملعب واتخاذ الإجراءات المناسبة". واشتكى خافيير ماسكيرانو مدرب الأرجنتين من وقوع "سبع حالات" لاقتحام الملعب خلال اللقاء منتقداً ضعف الإجراءات الأمنية. وظن الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل 2-2 بعد أن سجلت الأرجنتين هدفا في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع، واتجه اللاعبون إلى غرف الملابس وغادر المشجعون بالفعل. وبعد نحو ساعتين تبين أن الحكم لم ينه المباراة، وعاد اللاعبون لاستكمال ثلاث دقائق في غياب الجماهير بعد إلغاء هدف الأرجنتين لوجود تسلل عقب مراجعة الفيديو، لينتصر المغرب بهدفي سفيان رحيمي. وقالت إميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية "حدث تدخل بسيط أثناء المباراة لم يجب أن يحدث، لكنه مر مرور الكرام، تواصلت اللجنة المنظمة مع الفيفا وكل شيء عاد لطبيعته، هناك مباراة أخرى في سانت إيتيان الأسبوع المقبل وسيكون كل شيء على ما يرام". وتقدم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) للمطالبة بإجراءات انضباطية.

تَقدّم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بشكوى للاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بعد البداية المضطربة لمنافسات كرة القدم في «أولمبياد باريس 2024». وبعدما اقتحمت الجماهير المغربية أرض الملعب، في المباراة التي أُقيمت مع بداية منافسات كرة القدم في الأولمبياد، توقّفت المباراة لفترة طويلة قبل وقت قصير من نهايتها، وبعدها تم إلغاء هدف التعادل للمنتخب الأرجنتيني. وطلب الاتحاد الأرجنتيني من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي اتخاذ إجراء بشأن الواقعة، التي وصفها بأنها «حادث خطير». وكانت المباراة أمام المنتخب المغربي التي أُقيمت في سانت إيتيان انتهت بشكل فوضوي. وكان المنتخب الأرجنتيني سجّل هدفاً كان يعتقد بأنه هدف التعادل 2-2 في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع. ولكن لم تستكمل المباراة لأن الجماهير المغربية اقتحمت الملعب في الوقت بدل الضائع. ولوقت طويل لم يتضح ما إذا كانت المباراة انتهت أم أنها توقفت. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهدف الذي جعل النتيجة 2-2 تم التحقق منه بسبب احتمالية وجود تسلل، وذلك باستخدام تقنية الفيديو. بعد تقريباً ساعتين، عاد الفريقان للملعب، وقام الحكم جلين نيبرج بتعديل النتيجة من 2-2 إلى 2-1 بعد مشاهدة لقطات الفيديو وسمح باستكمال الدقائق الثلاث المتبقية من اللعب، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز المغرب 2-1. وقال مدرب منتخب الأرجنتين خافيير ماسكيرانو: «ما حدث في الملعب كان فضيحة». وتفاعل أيضاً نجم الأرجنتين ليونيل ميسي بكتابة تعليق: «غير عادي» على «إنستجرام» مصحوباً برمز تعبير لوجه بعيون واسعة، تعبيراً عن الدهشة. وذكر منظمو الأولمبياد أنهم سيحققون في هذه الأحداث وأكدوا أنهم يريدون أن يفهموا الأسباب، وأن يستخلصوا النتائج اللازمة لتفادي ما حدث فيما تبقى من مباريات في دورة الألعاب الصيفية.

نهاية المباراة بين المغرب والأرجنتين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 أصبحت حديث الصحافة العالمية بسبب الأحداث الدراماتيكية التي شهدتها. الحكم السويدي جلين نيبيرج أثار الجدل عندما احتسب أكثر من 15 دقيقة كوقت بدل ضائع، ثم أنهى المباراة دون إطلاق صافرة النهاية بعدما نزل الجمهور إلى أرض الملعب إثر تسجيل الأرجنتين لهدف التعادل في الدقيقة 90+16.  موقع أولمبياد باريس أعلن استئناف المباراة وإلغاء هدف التعادل للأرجنتين بداعي التسلل، مما أدى إلى خسارة الأرجنتين أمام المغرب.

ألغى الحكم هدفا للأرجنتين في مرمى المغرب بعد نحو ساعتين من توقف مباراتهما الجدلية، ففاز بطل إفريقيا 2-1 في مستهل مشواره في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. على ملعب "جوفروا جيشار" في سانت إيتيان وأمام 35 ألف متفرّج، تقدّم المغرب بثنائية لهداف مسابقة دوري أبطال أسيا وبطلها مع العين الإماراتي سفيان رحيمي (45+2 و51 من ركلة جزاء)، وقلّصت الأرجنتين الفارق عبر جوليانو سيميوني، نجل مدرّب أتلتيكو مدريد الإسباني دييغو، (68)، قبل أن يخطف كريستيان ميدينا هدف التعادل في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع. ومباشرة بعد الهدف اقتحم حوالي عشرين مشجعًا مغربيًا الملعب، احتجاجًا على تمديد الوقت لأكثر من اللازم، كما ألقيت العبوات والكؤوس، مما اضطر الحكم السويدي جلين نايبرج الذي احتسب 15 دقيقة وقتاً بدلاً عن الضائع الى إيقافها ومطالبة اللاعبين بالعودة الى غرف الملابس. وخال الجميع ان المباراة انتهت بالتعادل 2-2، وأثير لغط حول نهايتها من عدمها، قبل أن يشير موقع اللجنة الاولمبية الدولية إلى توقفها. وبعد نحو ساعتين، استؤنف اللعب بعد مطالبة الجماهير بمغادرة الملعب.  وقبل ذلك لجأ الحكم إلى حكم الفيديو المساعد "VAR" للتأكد من شرعية الهدف من عدمها، فألغاه بسبب تسلل على المدافع برونو أموان بمتابعته كرة مرتدة من العارضة. وخاض المنتخبان أربع دقائق قبل أن يطلق الحكم الصافرة النهائية معلناً فوزاً ثميناً للمغرب.

استؤنفت مباراة الأرجنتين والمغرب في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد باريس الصيفي، بعد ساعتين على توقفها الجدلي عقب اجتياح بعض جماهير المغرب أرض الملعب في سانت إيتيان الأربعاء. وخال الجميع ان المباراة انتهت بالتعادل 2-2، بعد تسجيل الأرجنتين هدفاً متأخراً في الدقيقة 16 من الوقت البدل عن ضائع، بيد ان دخول الجماهير دفع الحكم إلى إيقافها. وبعد نحو ساعتين، الغى الحكم هدف الارجنتين الثاني بداعي التسلل بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد وقرر استكمال الدقائق المتبقية من المباراة.

توقفت مباراة المغرب والأرجنتين بسبب أحداث شغب تسبّبت فيها على الخصوص جماهير الأول عقب تسجيل المنتخب الأرجنتيني لهدف التعادل القاتل (2-2) في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع الأربعاء على ملعب "جوفروا غيشار" في سانت إيتيان، في افتتاح مشواره ضمن مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية في باريس. أمام 35 ألف متفرّج، تقدّم المغرب بثنائية لهداف مسابقة دوري أبطال أسيا وبطلها مع العين الإماراتي سفيان رحيمي (45+2 و51 من ركلة جزاء)، وقلصت الارجنتين الفارق عبر جوليانو سيميوني، نجل مدرّب أتلتيكو مدريد الإسباني دييجو، (68)، قبل أن يخطف كريستيان ميدينا هدف التعادل في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع. ومباشرة بعد الهدف اقتحم حوالي عشرين مشجعاً مغربياً الملعب، كما ألقيت العبوات والكؤوس، مما اضطر الحكم الذي احتسب 15 دقيقة وقتا بدلا ضائعا، إلى مطالبة اللاعبين بالعودة الى غرف الملابس. وأثير لغط حول نهاية المباراة من عدمه، وأشار موقع اللجنة الأولمبية الدولية إلى توقفها. ويلعب لاحقا العراق مع أوكرانيا ضمن المجموعة الأولى أيضاً في ليون. وغابت الفرص في الشوط الاول حتى افتتح المغرب التسجيل من هجمة منسقة اثر تمريرة ذكية بالكعب من المهاجم إلياس أخوماش إلى بلال الخنوس المتوغل داخل المنطقة فلعبها عرضية تابعها رحيمي من مسافة قريبة داخل المرمى (45+2). وحصل أخوماش على ركلة جزاء عندما تعرض للدفع من الخلف من قبل المدافع خوليو باريتو داخل المنطقة فانبرى لها رحيمي بنجاح (51). وقلصت الارجنتين الفارق عبر سيميوني عندما تابع من مسافة قريبة تسديدة قوية للمدافع باريتو من داخل المنطقة (68)، ونجحت الارجنتين في خطف هدف التعادل برأسية للبديل ميريدا مستغلا كرة مرتدة من العارضة (90+16). وفي المجموعة الثالثة وعلى ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة، حققت إسبانيا، المتوجة قبل 10 أيام عبر فريقها الأول بكأس أوروبا للمرة الرابعة في تاريخها، بداية موفقة لرحلتها نحو الذهبية الثانية في تاريخها بالفوز على الوافدة الجديدة أوزبكستان 2-1. وفي مشاركتها الأولمبية الثانية عشرة، تبدو إسبانيا من أبرز المرشحين للفوز بالذهب الذي أحرزته مرّة واحدة عام 1992 على أرضها في أولمبياد برشلونة 1992، لاسيما بعدما وصلت إلى نهائي النسخة الماضية في طوكيو صيف 2021 قبل الخسارة أمام البرازيل حاملة اللقب 1-2 بعد التمديد. وتقدّمت إسبانيا عبر مارك بوبيّ الذي وصلته الكرة عند القائم الأيسر بعد تمريرة رأسية من أبيل رويس (28). وتحسن أداء أوزبكستان بعد الهدف وكانت الطرف الأفضل لكن من دون الوصول إلى مرمى الحارس أرناو تيناس حتى الوقت بدل الضائع حين احتسبت لهم ركلة جزاء انبرى لها إلدور شومورودوف بنجاح (3+45). وعاد الإسبان بقوة في الشوط الثاني وفرضوا سيطرتهم لكن من دون نجاعة أمام مرمى الحارس عبد الواحد نيماتوف الذي تألق وحرمهم من استعادة التقدم في الدقيقة 59 من ركلة جزاء اقتنصها أيمار أوروس ونفذها سيرخيو غوميس من دون توفيق. لكن اللاعب المنتقل مؤخراً من مانشستر سيتي الإنجليزي إلى ريال سوسييداد عوض سريعاً ومنح بلاده التقدم مجدداً بتسديدة قوية محكمة من داخل المنطقة (62).

كشف طارق السكتيوي، المدير الفني لمنتخب المغرب الأولمبي، اليوم الخميس، عن القائمة التي سيخوض بها منافسات أولمبياد باريس 2024، والتي ستقام خلال الفترة من 26 يوليو الجاري حتى 8 أغسطس المقبل. ويتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الثانية، بأولمبياد باريس 2024، إلى جانب منتخبات الأرجنتين، أوكرانيا، والعراق. وتصدر أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وسفيان رحيمي نجم فريق العين الإماراتي، قائمة المنتخب المغربي استعداداً لخوض منافسات أولمبياد باريس 2024، ضمن اللاعبين فوق السن، بالإضافة إلى الحارس منير المحمدي. ويبدأ منتخب المغرب مشواره في أولمبياد باريس 2024، بمواجهة نظيره الأرجنتيني، يوم 24 يوليو الجاري. وجاءت قائمة المغرب في أولمبياد باريس، كالتالي: حراسة المرمى: منير المحمدي، رشيد غانيمي، محمد رضى أسماما. الدفاع: أيمن الوافي، مهدي بوكامير، أشرف حكيمي، أكرم النقاش، زكرياء الواحدي، عادل تاحيف، هيثم مناؤث. الوسط: بنيامين بوشواري، يايسن كشتا، أسامة ترغالين، بلال الخنوس، أسامة العزوزي، أمير ريتشادلسون، مهدي موباريك. الهجوم: المهدي موهوب، عبدالصمد الزلزولي، إلياس أخوماش، إلياس بن صغير، سفيان رحيمي.

منع ريال مدريد الإسباني مهاجمه المغربي إبراهيم دياز من المشاركة مع منتخب المغرب في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وفقًا لصحيفة "أس" الإسبانية، جاء هذا القرار ضمن سياق استراتيجي للنادي الملكي، الذي يواجه جدولًا مزدحمًا بالصيف الحالي، حيث تتزامن المنافسات مع يورو 2024 وقرب انطلاق كوبا أمريكا، مما يتطلب تحضيرات قوية للفريق. ناقش ريال مدريد مستقبل إبراهيم دياز وأكد أن المهاجم المغربي سيلعب دورًا هامًا في بداية الموسم المقبل، مما يستبعد فكرة التخلي عنه لصالح المنتخب المغربي في الأولمبياد. يُذكر أن دياز تفهم قرار النادي بشكل جيد، خاصة مع حصوله على وعود بلعب دور كبير في السوبر الأوروبي ضد أتالانتا الإيطالي في 14 أغسطس المقبل. من جهته، يعتزم الاتحاد المغربي التقدم بطلب جديد إلى ريال مدريد لإقناعه بالتخلي عن دياز، مستندًا إلى مواقف مشابهة لأندية إسبانية أخرى سمحت للاعبيها المغاربة بالمشاركة في الأولمبياد. لكن دياز لا يبدو أنه سيتدخل في هذا الأمر حفاظًا على علاقته الجيدة مع مسؤولي النادي.  إبراهيم دياز يواجه حالة من عدم اليقين حول مستقبله الموسم المقبل، في ظل التكهنات المحيطة بعدة لاعبين عرب آخرين مثل محمد صلاح وأشرف حكيمي وسفيان أمرابط. يُذكر أن دياز قدم أداءً ممتازًا مع ريال مدريد الموسم الماضي، حيث شارك في 44 مباراة وأحرز 12 هدفًا وقدم 9 تمريرات حاسمة، مما رفع قيمته التسويقية إلى 35 مليون يورو.