شهد ملعب "إم إتش بي أرينا - MHPArena" بمدينة شتوتجارت، وهو أحد ملاعب مباريات كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، هجوم سرب من النحل بشكل أثار الفزع بين الحضور. وذكرت صحيفة "صن" البريطانية في تقرير لها أن ملعب "إم إتش بي أرينا" في شتوتجارت، الذي يستضيف مجموعة من مباريات كأس أمم أوروبا 2024، تعرض "لغارة" من أسراب النحل وهرع المسؤولون إلى استدعاء رجال الإطفاء المدربين على التعامل مع الأزمة. وقام النحل ببناء عش على لوحة إعلانية بجانب الملعب، ما أدى لتواجد رجال الإطفاء أصحاب البدل البيضاء الواقعية للتعامل معها. ونجح رجال الإطفاء بعد ساعة من العمل بصبر ودقة في إزالة النحل ووضع داخل صناديق. واحتضن ملعب "إم إتش بي أرينا - MHPArena" بمدينة شتوتجارت، مباراة منتخبي الدنمارك وسلوفينيا (1-1) يوم الأحد الماضي، في الجولة الأولى، ضمن منافسات المجموعة الثالثة. كما يحتضن ملعب فريق شتوتجارت وصيف الدوري الألماني، لقاء بلجيكا وأوكرانيا في ختام مباريات المجموعة الخامسة يوم 26 يونيو الحالي. أما آخر مباراة ستقام على ملعب "إم إتش بي أرينا - MHPArena"، ستكون يوم 5 يوليو المقبل، في الدور ربع النهائي لبطولة "يورو 2024".

سجل النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، رقما مميزا بعدما شارك في تعادل منتخب بلاده مع ألبانيا بنتيجة (2-2)، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لنهائيات كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" التي تستضيفها ألمانيا.

سادت حالة من القلق داخل نادي ريال مدريد الإسباني، بعد الإصابة التي تعرض لها النجم الفرنسي كيليان مبابي خلال مشاركته مع منتخب بلاده في الفوز على النمسا، بهدف دون مقابل، ضمن منافسات الجولة الأولى من كأس أمم أوروبا يورو 2024. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن إصابة مبابي أصبحت الآن مسؤولية المنتخب الفرنسي، مضيفة أن هناك حالة من القلق في الفريق الملكي بشأن ما قد يحدث لصحة مبابي الذي لا يستبعد مشاركته في مباراة الجمعة ضد هولندا. وأضافت الصحيفة أن ريال مدريد يبقى منتبها للغاية لما قد يحدث مع مبابي وعمليته المحتملة، لا يمكن للخدمات الطبية للنادي التدخل على الأقل في الوقت الحالي، وهم يدركون أن وقوع حادث جديد على شكل ضربة للمنطقة المصابة قد يزيد من تعقيد الوضع الخطير بالفعل. وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ذكر مؤخرا بأن مشاركة قائد منتخبه كيليان مبابي، ضد هولندا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا ألمانيا 2024 «ما زالت غير مؤكدة»، وذلك بسبب الكسر الذي تعرض له في أنفه الاثنين ضد النمسا (1-0). 

أخمد منتخب ألبانيا انتفاضة نظيره الكرواتي، وفرض عليه تعادلا إيجابيا مثيرا 2-2، الأربعاء، في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقامة حاليا بألمانيا. واتسمت المباراة بالإثارة، حيث ظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة، في ظل تبادل سيطرة كل منتخب على مجريات الأمور. وبادر منتخب ألبانيا بالتسجيل عن طريق كازيم لاسي في الدقيقة 11، قبل أن يهدر زملاءه العديد من الفرص السهلة في الشوط الأول، التي كانت كفيلة بتقدمهم بعدد وافر من الأهداف على المنتخب الكرواتي وصيف كأس العالم 2018 وثالث مونديال قطر 2022. وفي الشوط الثاني، انتفض المنتخب الكرواتي، ليحرز أندريج كراماريتش هدف التعادل في الدقيقة 74، قبل أن يأتي الهدف الثاني للكروات عبر النيران الصديقة، عقب تسجيل كلاوس جاسولا، مدافع منتخب ألبانيا، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 76، ليصبح هذا هو الهدف العكسي الرابع في (يورو 2024). وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز كرواتيا 2-1، تمكن جاسولا من تصحيح خطأه عقب تسجيله هدف التعادل القاتل لألبانيا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليحصل كل منتخب على أول نقطة في مسيرته بالمجموعة.  وبات منتخب ألبانيا في المركز الثالث، متفوقا بفارق الأهداف على نظيره الكرواتي، القابع في مؤخرة الترتيب. وكان منتخب كرواتيا استهل مشواره في البطولة بخسارة قاسية صفر-3 أمام إسبانيا في الجولة الأولى يوم السبت الماضي، فيما خسرت ألبانيا 1-2 أمام إيطاليا بنفس الجولة.

كان لوك شاو هو الغائب الوحيد عن تدريب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم الأخير قبل مواجهة المنتخب الدنماركي الخميس في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024". ويتوجه المنتخب الإنجليزي حاليا إلى فرانكفورت لحسم تأهله للأدوار الاقصائية حيث يحتاج للفوز على المنتخب الدنماركي، الذي تغلب عليه في الدور قبل النهائي بنسخة يورو 2020. وكان شاو الغائب الوحيد عن المران الذي أقيم في بلانكنهاين، فيما شارك بقية اللاعبون في المران استعدادا للمباراة التي تقام ضمن منافسات المجموعة الثالثة. وبدلا من المشاركة في المران، واصل شاو، الذي كان غائبا منذ منتصف فبراير الماضي بسبب إصابة في أربطة الركبة، برنامجه التدريبي الخاص في مكان مختلف، وفقا لما ذكره الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وتواجد شاو على مقاعد البدلاء في مباراة صربيا، ولكن ساوثجيت قال من قبل إن شاو قد يشارك في مباراة الدنمارك.

ذكر بيان ملكي، أن فريدريك العاشر، ملك الدنمارك، سيسافر لمشاهدة المباراة الثانية، لمنتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" المقرر إقامتها الخميس في فرانكفورت. وسيتواجد مع فريديريك العاشر (55 عاما) في المدرجات إلى جانب الأمير ويليام البريطاني. وتعادل المنتخب الدنماركي مع نظيره السلوفيني 1-1 في مباراته الافتتاحية بالمجموعة الثالثة، بينما فاز المنتخب الإنجليزي على صربيا بهدف نظيف. وخسر المنتخب الدنماركي، بطل 1992، أمام إنجلترا صفر-1 في الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا التي أقيمت قبل ثلاثة أعوام.

قال أدريان رابيو، لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم أن زميله بالمنتخب كيليان مبابي سيعود للملاعب سريعا رغم إصابته بكسر في الأنف. وقال رابيو للصحفيين في مقر إقامة الفريق ببادربورن: "الإصابة بكسر في الأنف ليس نهاية العالم ينبغي أن يعود معنا في أسرع وقت". وتعرض القائد مبابي للإصابة في وقت متأخر من المباراة التي فاز بها المنتخب الفرنسي على نظيره النمساوي 1-صفر في افتتاحية مبارياته بالمجموعة الرابعة. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن مبابي سيغيب عن مباراة المنتخب الفرنسي أمام نظيره الهولندي الجمعة أمام المنتخب الهولندي، رغم أن المنتخب الفرنسي لم يؤكد هذا بعد. ويتوقع أن يرتدي مبابي قناعا للوجه عندما يعود للمشاركة في المباريات، وسيحتاج لإجراء جراحة في مرحلة ما، وفقا لما أكده ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب الفرنسي. وكتب مبابي على "إنستجرام": "بدون مجازفة لا يوجد انتصارات". وردا على سؤال عن نفس الإصابة التي تعرض لها زميله بفريق يوفنتوس فويتشيك تشيزني في الموسم الماضي، قال رابيو: "خضع لجراحة بعد إصابته بفترة قصيرة، وكان قادرا على خوض المباريات القليلة التالية عاد للفريق سريعا". ويعتقد أيضا ويليام ساليبا، مدافع المنتخب الفرنسي، أن مبابي في طريقه للتعافي. وقال: "رأيته هذا الصباح كان يشعر أنه أفضل قليلا، كان في طريقه لإجراء بعض الفحوص الإضافية، هذا كل ما نعرفه".

 يأمل هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، أن يتمكن منتخب بلاده من تعزيز التواصل بين الشعب الإنجليزي من خلال تقدم الفريق نحو تحقيق المجد في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، وذلك من أجل تحسين الصحة النفسية.  أظهر الباحثين أن هناك تقريبا ستة أشخاص من بين كل 10 في بريطانيا يشعرون بالوحدة، وتكون الفئة العمرية بين 18 و24 عاما هي الأكثر معاناة، بالإضافة إلى أن فصل الصيف يعد فترة تزيد من الشعور بالوحدة. وتعاونت مؤسسة هاري كين مع "ستاربكس" في محاولة لتسليط الضوء على قوة التواصل الإنساني، حيث سيظهر وجه مهاجم بايرن ميونيخ على أكواب، ذات إصدار محدود، في جميع أنحاء إنجلترا. وتبرعت سلسلة المقاهي العالمية بمبلغ 500 ألف جنيه إسترليني (635 ألف دولار) لمؤسسة هاري كين كجزء من شراكة تمتد لـ12 شهرا لدعم عمل المؤسسة في تحسين الصحة النفسية. وقال كين، الذي يأمل في بدء أحاديث وحوارات بشأن كرة القدم من خلال قيادة المنتخب الإنجليزي للتتويج بلقب يورو 2024 في ألمانيا هذا الصيف: "يمكن أن يصنع الحديث، حتى ولو كان صغيرا، فرقا كبيرا عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية والسعادة". وأضاف: "قضاء حتى ولو وقت قصير معا في الحديث يمكن أن يجعلك تشعر بالتحسن في هذه اللحظة، ولكنه أيضا يترك ذكرى تدوم".

تعتزم الشرطة الألمانية الدفع بقوة كبيرة مكونة من 2500 فرد لتأمين المباراة المرتقبة بين منتخب ألمانيا ونظيره المجري، الأربعاء، في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024).  وأبلغ مقر شرطة شتوتجارت أنه سيتم الفصل بين المشجعين من الجانبين بشكل صارم في طريق وصولهم إلى الملعب وداخله. وتعد المباراة من بين العديد من اللقاءات التي تم تصنيفها عالية الخطورة في البطولة من جانب الشرطة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ويرجع ذلك أساساً لوجود مكثف محتمل من جماهير منتخب المجر، التي دائماً ما تشتهر بارتكابها أعمال شغب.  وأوضحت الشرطة في بيان أن هناك «خطراً كبيراً لوقوع اشتباكات»، مشيرة إلى أن أي اضطرابات «سيتم قمعها بقوة من قبل قوات الشرطة». وأضاف البيان أن «الشرطة مستعدة بقوات قوية للتدخل بسرعة وبشكل حازم من أجل تهدئة الأوضاع مبكراً». ومن المتوقع أن يوجد ما يقرب من 20 ألف مشجع مجري في مدينة شتوتغارت لحضور المباراة، علماً بأن اللقاء الأول لمنتخب المجر، الذي خسره 1-3 أمام نظيره السويسري بمدينة كولونيا يوم السبت الماضي، مر هادئاً ولم يشهد أي أعمال شغب. وسبق أن لعبت ألمانيا مع المجر في مرحلة المجموعات لنسخة المسابقة الماضية (يورو 2020)، حيث تعادلا 2-2 في المباراة، التي شهدت رفع بعض المشجعين المجريين لافتات معادية للمثليين. وتقوم الشرطة بتأمين بطولة كأس الأمم الأوروبية، التي تستمر لمدة شهر، من خلال عملية أمنية ضخمة، حيث يشارك 22 ألف ضابط شرطة فيدرالي في الخدمة يومياً طوال المسابقة القارية، بالإضافة إلى رجال الشرطة الاتحادية.