مدرب قطر: لم أتفاجأ بأداء منتخب لبنان
أعرب الاسباني بارتولومي ماركيز لوبيز مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم عن سعادته بأداء فريقه والنتيجة الكبيرة التي حققها على منتخب لبنان الجمعة في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس آسيا. وفاز المنتخب القطري على نظيره اللبناني 3-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى بالبطولة. وقال لوبيز: "سعيد جدا بالأداء الذي قدمه الفريق، والفوز الكبير الذي تحقق وأعتقد أن جميع اللاعبين كانوا على قدر المسئولية وقدموا جهد مضاعف طوال اللقاء". وأكد:" سيطرنا على المباراة بشكل جيد وكنا نعرف مكامن ضعف وقوة الفريق اللبناني، وهو ما ساعدنا في الخروج فائزين بثلاثة أهداف نظيفة. وأضاف: "حققنا الفوز في المباراة الأولى ويتبقى لنا مباراتين في دور المجموعات نسعى للفوز بهما لضمان التأهل للدور التالي". وأشاد لوبيز بلاعبه أكرم عفيف الذي سجل هدفين في المباراة، وقال عنه: "أكرم يستحق أفضل لاعب فهو لاعب من طراز رفيع". كما حرص لوبيز أيضا على الإشادة بالجماهير التي تواجدت في ملعب المباراة، وقال: "الجمهور كان رائعا ومذهلا ونتمنى أن نراهم في كل المباريات القادمة وأثق أن اللاعبين يقدمون 200% عندما يشاهدوا هذا الجمهور". وعن رأيه في مستوى المنتخب اللبناني قال لوبيز: "أداء الفريق اللبناني لم يكن مفاجئنا بالنسبة لنا نحن نعرف أسلوبهم ودرسناهم جيدا قبل المباراة لذلك حاولنا أن نفرض أسلوبنا ونجحنا في ذلك بالفعل وحققنا هدفنا من المباراة وحصدنا الانتصار المطلوب". وعن توليه تدريب الفريق في وقت قصير أكد لوبيز أنه يعرف جيدا كل اللاعبين والفرق في الدوري القطري حيث كان يعمل لمدة 6 سنوات كمدرب لفريق الوكرة وهذا ساعده كثيرا على التغلب على مسألة ضيق الوقت.
أمير قطر يعرب عن سعادته باستضافة كأس آسيا
أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عن سعادته باستضافة دولة قطر النسخة 18 من بطولة كأس آسيا "قطر 2023"، مشيرا سموه إلى أن البطولة تمثل القارة الآسيوية بتنوعها السكاني، وثرائها الثقافي العريق. وقال سموه، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس، "سعداء باستضافة النسخة 18 من بطولة كأس آسيا "قطر 2023"، وهي تمثل قارتنا الآسيوية بتنوعها السكاني وثرائها الثقافي العريق.. نرحب بجميع المنتخبات الآسيوية المشاركة في البطولة، ونرجو لها حظا موفقا ومقاما طيبا في قطر، ولجماهير الكرة تجربة استثنائية".

82 ألف متفرج في لقاء قطر ولبنان
حضر 490ر82 متفرج مباراة قطر ولبنان، في افتتاح بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم التي انطلقت الجمعة وتتواصل منافستها في قطر حتى يوم العاشر من فبراير المقبل. وأقيمت المباراة في استاد "لوسيل" وشهدت فوز المنتخب القطري 3-صفر، في افتتاح البطولة، وضمن مباريات المجموعة الأولى والتي تضم أيضا منتخبا الصين وطاجيكستان. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا لافتا في المدرجات من مختلف الجنسيات، حيث شهد الحضور كذلك على حفل الافتتاح الذي سبق المباراة. الجدير بالذكر أن الحضور الجماهيري في المباراة النهائية لكاس العالم 2022 على استاد لوسيل كان قياسياً بكامل الطاقة الاستيعابية للاستاد بلغ 966,88 مشجعاً.
أكرم عفيف يقص شريط أهداف أمم آسيا
سجل المنتخب القطري أول أهداف بطولة كأس أمم آسيا المقامة على أرضه والتي تتواصل منافستها حتى يوم العاشر من فبراير المقبل، وذلك في شباك منتخب لبنان بالمباراة المقامة على "استاد لوسيل". وسجل أكرم عفيف الهدف الأول في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول. وجاء الهدف بكرة عرضية داخل منطقة جزاء المنتخب اللبناني، ليوجهها المعز علي بضربة رأس لعفيف الذي وضعها في الشباك. وتضم المجموعة الأولى كذلك منتخبا الصين وطاجيكستان ويلعبان اليوم السبت ضمن منافسات الجولة الأولى.
تفاعل جماهيري في افتتاح كأس آسيا
في افتتاح النسخة الثامنة عشرة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، كان الترقب الجماهيري حاضرا، وامتلأت الطرق المؤدية إلى استاد لوسيل بمشاعر الشغف والتشوق الكبير من كافة الجماهير الآسيوية لانطلاق صافرة افتتاح البطولة القارية، والمواجهة التي تجمع بين المنتخب القطري (حامل اللقب) والمستضيف والمنتخب اللبناني. لجماهير القطرية كانت قد أعدت كافة الترتيبات من أجل مؤازرة المنتخب حامل اللقب، وتزينت السيارات والحافلات الخاصة بألوان العنابي وصور اللاعبين، ورفعت الأعلام القطرية العملاقة عليها. وكذلك الجماهير من مختلف الجنسيات توجهت عبر شبكة المترو إلى لوسيل، وبواسطة الحافلات الخاصة بالبطولة، وكذلك حرص البعض من الجماهير التوجه بواسطة السيارات الخاصة. ومع الوصول إلى المحيط الخارجي لاستاد لوسيل بدأت الكرنفالات، وشهدت منطقة المشجعين تحت شعار "هيا آسيا" حضورا هائلا من الجماهير الآسيوية، التي رفعت راية التحدي لدخول المعترك القاري بقوة. العرضة القطرية والفلكلور والفرق الشعبية لم تغب عن أجواء الجماهير للتعريف بالتراث القطري، وشهدت منطقة الجماهير تفاعلا هائلا من الروابط الجماهيرية الخاصة بالمنتخبات الآسيوية والعربية، وكذلك سجلت عائلة تعويذة البطولة (سبوق، تمبكي، فريحة، زكريتي، وترينة) حضورها في بعض المناطق، حيث يعودون بعد 12 عاما حينما ظهروا لأول مرة في بطولة آسيا 2011 (النسخة الثانية التي استضافتها الدوحة). وبالإضافة لذلك، استطاعت الفرق الراقصة للجاليات الآسيوية جذب أنظار الجماهير بالعروض الخاصة لها بطابع فلكلوري، وسط أجواء كرنفالية قدمت فيها أجمل اللوحات التي تعكس الموروث الشعبي الخاص بها، في قالب تنظيمي مميز. وأظهرت الجماهير القطرية شغفا كبيرا في التواجد بالمحيط الخارجي لاستاد لوسيل وإظهارها لتقاليدها، والمساهمة في هذا الكرنفال الآسيوي، بجانب جهود كبيرة بذلتها بعض الروابط الجماهيرية للمنتخبات الآسيوية المشاركة سواء خارج محيط الاستاد أو في المدرجات. وداخل استاد لوسيل سرعان ما حرصت الجماهير على أخذ أماكنها في المدرجات قبل نحو ساعتين من المواجهة، وترقب الجميع فقرات حفل الافتتاح التي تفاعل معها الجميع، في ظل اللوحات المعبرة التي نفذت سواء في الإبداع البصري أو الألعاب والمحاكاة للتاريخ القطري، والعربي والآسيوي بكافة اللغات، بجانب اللوحات الداعمة للشعب الفلسطيني والمتضامنة معهم، وتكريس رسالة المحبة بين شعوب القارة، وأن يعم السلام كافة بقاع الأرض. من جانبها، سعت الجماهير القطرية سعت لإظهار شغفها ودعمها للأدعم، وأرادت هذه الجماهير توجيه رسالة خاصة إلى لاعبي المنتخب القطري من أجل مضاعفة الجهود وإظهار أفضل المستويات للدفاع عن سمعة الكرة القطرية. وفي الإطار ذاته، رابطة جمهور المنتخب القطري وتحت عنوان "مدرج العنابي" كانت حاضرة في المدرجات، ولم تهدأ الهتافات والأناشيد الداعمة قبل المباراة، وحرص جميع أعضاء الرابطة على ارتداء قميص المنتخب القطري، والشالات حيث قامت بهتافات رائعة تحفيزا للمنتخب. أما الجماهير اللبنانية فقد حرصت على التواجد المبكر في مدرجات استاد لوسيل، وبدأت التشجيع قبل ساعات من صافرة البداية دعما لمنتخب بلادها، حيث رفعت الأعلام، فضلا عن ارتداء قمصان المنتخب في صورة تعكس ولاءهم وعشقهم لهذا المنتخب، بجانب رفع بعض العبارات التشجيعية على أعلام المنتخب دعما لبعض اللاعبين. ومن جانبهم، عبر عدد من الجماهير القطرية عن شعورهم بالفخر والاعتزاز بمشاهدة الافتتاح المبهر الذي شهده ملعب لوسيل، والمعاني والرسائل الإيجابية التي أوصلها هذا الحفل للشعوب في القارة الآسيوية، وتكريس رسالة السلام والمحبة. وأعرب العديد من هذه الجماهير عن ثقتهم بقدرة المنتخب القطري على المنافسة على اللقب، والوصول بعيدا في مشوار البطولة. إلى ذلك، أشار عدد من الجماهير العربية والآسيوية الحاضرة إلى أن قطر قدمت نموذجا رائعا في حفل الافتتاح من خلال تمازج الثقافات الآسيوية، وأوصلت رسالتها إلى كل أنحاء القارة بترحيبها بالجميع.

الهيدوس يهدي قسم كأس آسيا لنجم الفلسطين
كشف حفل افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023 لكرة القدم، عن الفصل المفقود من رواية كليلة ودمنة التاريخية التي تشكل قصصها جسورا ثقافية تمتد بين جميع دول آسيا، وترسم خارطة للمحبة والتكاتف بين شعوبها. واشتمل الحفل الذي امتد قرابة 30 دقيقة على عرض موسيقي حماسي وساحر مبني على أحد أهم الموروثات الأدبية الآسيوية وهو كتاب "كليلة ودمنة" الذي فرض مكانته في التاريخ عبر العصور والأجيال، ويعتبر إرثاً عالمياً خالداً وأزلياً، وكنزاً لا ينضب من العلم والحكمة والمعرفة، متضمناً في طياته العديد من المفاهيم المتعلقة بالتعايش والتفاهم والتعاون. وهي المفاهيم ذاتها التي تعكس روح كأس آسيا قطر.2023 وقد بدأ الحفل بعد تنازلي بعد وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لتنطلق أولى الفقرات باغنية دشنت بعدها تفاصيل الجزء المفقود من الرواية المفقودة من قصة "كليلة ودمنة ". وشهد حفل الافتتاح أيضا فقرة الألعاب النارية بشكل متواصل نال إعجاب الحضور الجماهيري الذي بلغ قرابة 65 ألف متفرج توافدوا على استاد لوسيل المونديالي الذي استضاف نهائيات كأس العالم 2022 في قطر قبل عامين بين فرنسا والأرجنتين. وألقى مصعب البطاط لاعب منتخب فلسطين قسم البطولة، بدلا عن حسن الهيدوس قائد منتخب قطر الذي أكد في كملة ألقاها من أرض الملعب أن العرف السائد دائما بان قائد المنتخب المستضيف هو الذي يلقي قسم اللاعبين، لكن بشكل إستثنائي هذه المرة يطلب أن يلقيها قائد منتخب فلسطين. وتم أيضا أداء أغنية من التراث الشعب الفلسطيني لأحد الفرق الموسيقية، قبل أن تهتف الجماهير كلمات من النشيد الوطني الفلسطيني "فدائي.. فدائي" كرسائل دعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحرب وتعرض لقصف مدمر في الأيام الماضية.

مدرب أوزبكستان: نحترم المنتخب السوري
أكد السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب المنتخب الأوزبكي لكرة القدم جاهزية المنتخب لخوض مواجهة أمام المنتخب السوري في كأس آسيا لكرة القدم 2023. وقال المدرب، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "استعددنا بشكل جيد وتعلمنا من الأخطاء السابقة، وقد لعبنا بعض المباريات من قبل مع منتخب سوريا، وهو منتخب قوي ويلعب بروح قتالية عالية ولكن لديهم نقاط ضعف، ونعرف بعض التفاصيل وشاهدناه في المباراتين السابقتين ضمن تصفيات مونديال 2026". وتابع: "نحترم المنتخب السوري وستكون مباراة صعبة للغاية، وسنلجأ للحذر وكذلك سنتخذ بعض الخيارات والحلول البديلة".

مدرب المنتخب الصيني: متحمسون للانطلاقة
أعرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش مدرب المنتخب الصيني عن أمله في تحقيق انطلاقة جيدة في البطولة ، بداية من مواجهة طاجيكستان المقررة على استاد عبدالله بن خليفة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم قطر ولبنان. وتحدث المدرب في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة.. مؤكدا جاهزية المنتخب للمواجهة الأولى قائلا: "متحمسون لانطلاق مشوارنا في البطولة ونتطلع لتحقيق أفضل النتائج، نسعى لتحقيق الانتصار، وتحضيراتنا للبطولة كانت جيدة وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز". وأضاف: "لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين وهم مزيج ما بين الخبرة والشباب، وهم متحمسون للذهاب بعيدا، وحاليا تركيزنا على مباراة طاجيكستان ونحن نحترم منافسنا رغم أنه يشارك للمرة الأولى في النهائيات القارية". وأشار إلى أن جميع المنتخبات تتطلع لتحقيق أفضل النتائج والظهور المميز ولاتريد العودة والمغادرة من دور المجموعات، وهذا طموح مشروع لكل منتخب. وتابع المدرب الصربي: "تركيزنا على منتخبنا ونؤمن بقدراتنا في تقديم أقصى جهد ممكن ولن ندخر أي جهد لمحاولة تحقيق الانتصار والحصول على أول ثلاث نقاط في البطولة، حيث نعول على مجموعة من اللاعبين الذين تم اختيارهم للتواجد مع المنتخب وهم في حالة جاهزية فنية وبدنية". من جانبه، أكد يان جونلينغ لاعب المنتخب الصيني أنهم متحمسون للمشاركة في نهائيات كأس آسيا قطر 2023، وتحدث في المؤتمر الصحفي قائلا: "نأمل في تحقيق نتيجة جيدة اعتبارا من مباراة اليوم أمام طاجيكستان واسعاد جماهيرنا، بتقديم المستوى المأمول، ولدينا مجموعة من اللاعبين هدفهم تقديم كل جهدهم لخدمة المنتخب".

مدرب طاجيكستان: أتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية
أكد الكرواتي بيتر شيغرت مدرب منتخب طاجيكستان تطلعه لتحقيق نتيجة إيجابية في أول مشاركة في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، عندما يلاقي المنتخب الطاجيكي نظيره الصيني، على استاد عبدالله بن خليفة ضمن الجولة الأولى من المجموعة الأولى التي تضم قطر ولبنان. وعبر شيغرت،في المؤتمر الصحفي التقديمي عن سعادته بالمشاركة التاريخية الأولى لطاجيكستان في نهائيات كأس آسيا، قائلا "نسعى لاستثمارها بشكل جيد وتقديم أداء أفضل بداية من مباراتنا الأولى مع المنتخب الصيني، وأنا على ثقة أن هذه النسخة ستكون مميزة من كافة النواحي". وأضاف: "متحمسون للمشاركة واكتسبنا الكثير من الخبرة خلال المباريات السابقة في التصفيات وكذلك في التجارب الودية، حيث خضنا مباراة إعدادية مع منتخب هونج كونج وكانت بمثابة اختبار جيد لأن أسلوب لعبه قريب من منتخب الصين.. صحيح أننا سنواجه منتخب الصين بتاريخه الكبير على مستوى البطولات القارية، ولكننا لن ندخر أي جهد لتحقيق أفضل النتائج في هذه النسخة من البطولة". وتابع المدرب: "خسرنا جهود اثنين من لاعبينا قبل النهائيات، ولكننا لدينا العناصر التي تسعى لتعويض هذه الغيابات خاصة وأننا نعول على الأداء الجماعي ولا نعتمد على لاعب واحد فقط في المباريات، وبالتالي علينا أن نقاتل في مبارياتنا بالبطولة". وأوضح مدرب منتخب طاجيكستان أن "البطولة ستكون مميزة، وقطر دائما تبدع في التنظيم، وسوف نعمل بكل جهدنا و نقاتل للاستمرار وعدم المغادرة سريعا، كما أننا سنبذل كل طاقتنا لتحقيق ما نصبوا إليه، علينا التركيز من البداية واستثمار جميع قدرات لاعبينا والاستفادة من مصادر القوة لدينا".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |