بودولسكي: السيتي فاوضني!
كشف النجم الدولي الألماني السابق لوكاس بودولسكي عن تلقيه عروضا من أندية كبرى بأوروبا مثل مانشستر سيتي الإنجليزي، وكذلك عروضا سخية أخرى من الصين منذ عدة سنوات. وقال بودولسكي في تصريحات أدلى بها عبر تطبيق بودكاست لنادي طفولته كولن الألماني "كان يمكنني أن انتقل للصين وأحصل على 50 مليون يورو (55 مليون دولار) سنويا". أضاف بودولسكي "التقى وكيل أعمالي مع العديد من الأندية لقد أبدوا اهتمامهم البالغ بي وأرادوا بشتى السبل التعاقد معي لكن كل ما قلته هو: ماذا يجب أن أفعل هناك؟". أوضح بودولسكي أن مانشستر سيتي وكذلك بوروسيا دورتموند وهامبورج الألمانيين عرضوا عليه أيضا الانتقال إلى صفوفهم خلال فترة وجوده مع بايرن ميونيخ الألماني ما بين عامي 2006 و2009 واعترف بودولسكي: "كنت أجري محادثات مع مانشستر سيتي عندما كنت لاعبا في البايرن لقد زارني مسؤولي النادي الإنجليزي والتقوا أيضا مع وكيل أعمالي في ميونيخ وأرادوا إقناعي بالرحيل". وسبق لبودولسكي، الذي توج بكأس العالم عام 2014 بالبرازيل مع المنتخب الألماني، الدفاع عن ألوان فريقي أرسنال الإنجليزي وفيسيل كوبي الياباني. ويلعب بودولسكي الآن في صفوف فريق جورنيك زابرزي البولندي، بعقد يمتد حتى عام 2025، وربما ينهي مسيرته مع الساحرة المستديرة، التي بدأت عام 2003، في صفوفه واختتم بودولسكي تصريحاته قائلا "لا يمكنك خيانة العمر سيأتي اليوم الذي ستصبح فيه البطارية فارغة".
خلال 144 ساعة.. السيتي يلعب في 3 بطولات
سيكون فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، على موعد مع خوض 3 مباريات في 3 بطولات مختلفة في 3 مدن خلال أقل من 6 أيام (144 ساعة)، ما بين دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي وبطولة كأس العالم للأندية. ونجح السيتي في تأكيد تأهله إلى دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، التي يحمل لقبها من الموسم الماضي، كأول مجموعته بالعلامة الكاملة (18 نقطة) في مرحلة المجموعات بالفوز على مضيفه فريق سرفينا زفيزدا الصربي 3-2 في الجولة السادسة والأخيرة، باللقاء الذي أقيم على ملعب راجكو ميتيتش. وعمد الإسباني بيب جوارديولا مدرب الفريق، إلى الاعتماد على تشكيله معظمها من اللاعبين الشباب لمنح لاعبيه الأساسيين فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث أجرى 9 تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة أمام لوتون تاون في الدوري. وحافظ مانشستر سيتي على سلسلة انتصاراته في دوري أبطال أوروبا برصيد 6 مباريات متتالية مؤكدا جاهزيته للدفاع عن لقبه بنجاح. ويخوض الفريق، السبت، مواجهة مهمة على ملعب الاتحاد أمام فريق كريستال بالاس في الجولة الـ17 للدوري، سعياً لمطارده الصدارة التي يحتلها حاليا ليفربول برصيد 37 نقطة بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي. وعقب مباراة السبت، سيطير مانشستر سيتي مباشرة إلى مدينة جدة السعودية ليستهل مشواره في بطولة كأس العالم للأندية، في مشاركته الأولى، بلقاء الفائز من فريقي ليون المكسيكي وأوراوا ريد دياموندز الياباني، في الدور نصف النهائي للبطولة والمقرر لها يوم الثلاثاء المقبل. وإذا فاز السيتي في هذه المباراة سيخوض في 22 ديسمبر الجاري، نهائي البطولة، او مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في حالة الخسارة.
لحماية مشجعي سيتي.. تعزيزات أمنية في بلغراد
قال مانشستر سيتي، بطل إنجلترا، إنه يتعاون مع الشرطة المحلية في العاصمة الصربية من أجل تأمين سلامة مشجعي فريقه بعد تعرض بعضهم لاعتداءات قبل مباراة الأربعاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين سيتي حامل اللقب ورد ستار بلغراد. وقالت تقارير إعلامية إن بعض المشجعين أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة تعرضهم للاعتداء داخل حانة وإنهم تلقوا العلاج اللازم. ونقلت وسائل إعلام عن مانشستر سيتي قوله، مساء الأربعاء: «يشعر نادي مانشستر سيتي بقلق نتيجة الأخبار التي تحدثت عن تعرض مشجعينا الزائرين للاعتداء في بلغراد الليلة الماضية». وأضاف سيتي أنه يتعاون مع الشرطة المحلية لتوفير مزيد من إرشادات السلامة والدعم لجمهوره. وكان النادي قد وفّر بالفعل قبل ذلك حافلات لنقل الجمهور إلى الملعب بينما قررت الشرطة الصربية تأخير مغادرتهم الاستاد بعد المباراة ضمن الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامتهم.
مونديال الأندية بين أرقام السيتي وأحلام المنافسين
سيكون مانشستر سيتي مرشحاً للانضمام إلى برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، وهما فقط من حققا السداسية، عندما يشارك بطل إنجلترا وأوروبا في كأس العالم للأندية لكرة القدم في جدة بالسعودية. وتستضيف السعودية البطولة للمرة الأخيرة بنظامها الحالي، الذي يضم أبطال القارات الست، بالإضافة إلى بطل دوري البلد المضيف، وهو الاتحاد في هذا الموسم. ومن النسخة المقبلة في الولايات المتحدة تشهد المنافسات مشاركة 32 فريقاً لتقام كل أربعة أعوام بدلاً من كل عام. ورغم معاناة سيتي على المستوى المحلي بعد صيامه عن الانتصارات في أربع مباريات متتالية في الدوري للمرة الأولى منذ أبريل 2017، فإنه تعافى بفوز صعب 2-1 على لوتون تاون الوافد الجديد. ولم يفز سوى برشلونة وبايرن بسداسية الدوري والكأس المحلية وكأس السوبر المحلية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، حيث حققها الفريق الإسباني في 2009 مع جوارديولا، بينما نالها البايرن مع هانزي فليك في 2020.كما يأمل جوارديولا في الانفراد بالرقم القياسي إذ يتساوى مع كارلو أنشيلوتي ولكل منهما ثلاثة ألقاب، كما يسعى لأن يكون أول مدرب يبلغ النهائي في أربع مناسبات. وقال جوارديولا عن المشاركة في كأس العالم للأندية: «إنها بطولة مهمة جداً ومرموقة ليس من السهل التأهل أو الفوز باللقب». ويلعب سيتي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مواجهة أوراوا رد دياموندز الياباني وليون المكسيكي. لكن قبل أن يحل سيتي ضيفاً على جدة، تنطلق المنافسات بمواجهة قد تكون سهلة للاتحاد بقيادة مدربه الجديد مارسيلو جاياردو، الذي سبق أن شارك مرتين مع ريفر بلات في 2015 و2018، أمام أوكلاند سيتي. ويمر الاتحاد بنتائج متقلبة، فبعد رحيل المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، الذي قاد الفريق للقب الدوري لأول مرة في 14 عاماً ليتأهل إلى البطولة، وجدت إدارة الاتحاد ضالتها في الأرجنتيني جاياردو لكن بداية المدرب الأرجنتيني لم تكن جيدة، حيث فاز في مباراتين فقط في الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا، وخسر الفريق 3-1 أمام ضمك في آخر مواجهة قبل كأس العالم. وتحدث جاياردو عن حاجته للوقت للبناء، لأن النجاح أكبر من مجرد الفوز والهزيمة، إذ إن الأساس هو بناء الهوية عندما تولى تدريب الاتحاد الشهر الماضي. وقال المدرب البالغ عمره 48 عاماً: «أكثر ما قادني للحضور إلى هنا هو الطموح والرغبة في تحقيق شيء لهذه الجماهير العريقة الفترة المقبلة ستكون للعمل أمامنا تحدٍ رائع وهو كأس العالم للأندية، وهو اختبار سريع. حظيت بعام هادئ، لذا العودة بحماس مرة أخرى هو ما كنت أتطلع إليه. ونتطلع كلنا لهذه التجربة المختلفة تماماً». سيبدأ الاتحاد حلم معادلة إنجاز الهلال، الذي بلغ النهائي في العام الماضي قبل خسارته 5-1 أمام ريال مدريد، بمواجهة أوكلاند الذي يشارك في البطولة للمرة 11 وهو رقم قياسي. وينتظر الأهلي المصري، الذي يشارك للمرة التاسعة في البطولة، الفائز من مواجهة الثلاثاء. وسبق للاتحاد الفوز على الأهلي في مواجهتهما الوحيدة في البطولة في 2005 بهدف المخضرم محمد نور. وأبلغ نور برنامج «دورينا غير» في محطة السعودية التلفزيونية: «لست خائفاً من الأهلي، فأنا واثق في فريقي». وقد يعتمد نور في رأيه على المستوى المتواضع الذي يقدمه بطل مصر وأفريقيا في الفترة الأخيرة، حيث فشل في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية بجميع المسابقات للمرة الأولى مع المدرب مارسيل كولر. ورغم تشابه ظروف الاتحاد والأهلي في الوقت الحالي، يرى مارسيلو جروهي حارس الاتحاد أنه يجب على فريقه التركيز على مواجهة أوكلاند أولاً. وقال جروهي: «هدفنا هو التقدم بقدر الإمكان كل المباريات في كأس العالم للأندية صعبة، فهي تضم أفضل الفرق من كل قارة هناك عامل التوتر في المباراة الأولى إنها مباراة واحدة بنظام خروج المغلوب، لذا فأنت بحاجة للفوز بها للبقاء في المنافسة نعلم أن أوكلاند سيكون منافساً عنيداً، لكننا سنستعد بأفضل ما يكون». وأضاف: «إذا فزنا (على أوكلاند) سنركز على الأهلي الأحلام لا تكلف شيئاً، فأي شيء يمكن أن يحدث في كرة القدم». ويصعد الفائز من هذا الجانب لمواجهة فلومينينسي، الذي أنهى الدوري البرازيلي في المركز السابع، الفائز بلقب كأس كوبا ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه الشهر الماضي بتغلبه 2-1 على بوكا جونيورز الأرجنتيني.
براءة هالاند في واقعة «التوبيخ»
رغم التقارير الإنجليزية، التي صدرت الإثنين، بخصوص تفكير الاتحاد الإنجليزي من فرض عقوبة إيقاف على النجم النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، إلا إن الأنباء الصادرة الثلاثاء، جاءت عكس ذلك. وكانت صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية، أكدت أن أصبح مهدداً بالإيقاف من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتهمة سوء السلوك، بسبب انفعاله على الحكم سيمون هوبر الذي أدار لقاء مانشستر سيتي وتوتنهام، ضمن منافسات الجولة 14 من عمر الدوري الإنجليزي. وكان هالاند انفعل بسبب قرار الحكم بحرمان فريقه مانشستر سيتي من فرصة هجمة خطيرة بإيقاف اللعب لاحتساب مخالفة، وعدم تطبيق إتاحة الفرصة، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 3-3. وبحسب الصحيفة، اعتبر الاتحاد الإنجليزي أن هالاند انفعل على الحكم بشكل غير لائق، مشيرة إلى أن الواقعة قيد التحقيق. وفي نفس الشأن، قالت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إن الاتحاد الإنجليزي رأى عقب خضوع الواقعة للتحقيق، أن تصرف هالاند لا يستحق توجيه اتهام له، مشيرة إلى أن الاتحاد اكتفى بتوجيه اتهام عام إلى مانشستر سيتي بانتهاك قاعدة البريميرليج، ما يعني أن هالاند لن يتعرض للإيقاف، بسبب عدم وجود اتهام مباشر له. يذكر أن مانشستر سيتي يحتل حالياً المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 30 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أرسنال المتصدر، ونقطة واحدة عن ليفربول صاحب الوصافة.
هالاند يسخر من نفسه.. لماذا؟
أعاد النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، نشر صورة ساخرة له، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مؤكداً إنها جعلته يبتسم اليوم للمرة الأولى. وتداولت جماهير كرة القدم حول العالم خلال الساعات الماضية، العديد من الصور الساخرة لهالاند، بعد واقعة اعتراضه على الحكم سيمون هوبر، الذي أدار مواجهة مانشستر سيتي وتوتنهام، ضمن منافسات الجولة 14 من عمر الدوري الإنجليزي. وأعاد هالاند نشر إحدى الصور الساخرة، المرسومة له على طريقة "الكاريكاتير"، وكتب عليها: "هذه الصورة جعلتني ابتسم اليوم للمرة الأولى". وأصبح هالاند مهدداً بالإيقاف من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وفقاً لصحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية، حيث يواجه اللاعب تهمة سوء السلوك، بسبب انفعاله على حكم اللقاء عقب قرار الأخير بحرمان فريقه مانشستر سيتي من فرصة هجمة خطيرة بإيقاف اللعب لاحتساب مخالفة، وعدم تطبيق إتاحة الفرصة، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 3-3. واعتبر الاتحاد الإنجليزي أن هالاند انفعل على الحكم بشكل غير لائق، وهو ما قد يعرضه لعقوبة الإيقاف، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن الواقعة قيد التحقيق حالياً، وبالتالي قد يتخذ الاتحاد الإنجليزي قراراً تجاه اللاعب الشاب. يذكر أن مانشستر سيتي يحتل حالياً المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 30 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أرسنال المتصدر، ونقطة واحدة عن ليفربول صاحب الوصافة.
جوارديولا لا يبالي!
قال بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد التعادل المثير 3-3 مع توتنهام هوتسبير إن أطول فترة دون فوز لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ ست سنوات ليست مدعاة للقلق. وبدا أن هدف جاك جريليش في الدقيقة 81 قد حسم المباراة لصالح سيتي، لكن رأسية ديان كولوسيفسكي في الدقيقة 90 جعلت فريق جوارديولا يتعادل للمرة الثالثة تواليا. وشعر جوارديولا وفريقه بالغضب أيضا عندما انطلق جريليش نحو المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الحكم سيمون هوبر أوقف اللعب لارتكاب خطأ ضد إرلينج هالاند أثناء الهجمة رغم سماح الحكم باستمرار اللعب في البداية. وبعد نهاية المباراة المثيرة، ظل سيتي في المركز الثالث في الترتيب متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر ونقطة واحدة خلف ليفربول. كما استعاد جوارديولا رباطة جأشه بعد أن فقد أعصابه في الدقائق الأخيرة. وتلقى فريقه الآن ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما استقبل هدفين من رازن بال شبورت لايبزيج في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي. وأبلغ جوارديولا مؤتمرا صحفيا "الأداء كان مشابها تماما لما قمنا به مؤخرا. يقول الناس إنك تشعر بالقلق بشأن الأهداف التي تستقبلها شباكك وهذا يحدث بالطبع، لكن الأمر يختلف بالنسبة للفرص التي تتاح لنا، هذه ليست المرة الأولى التي نكون فيها في هذا الوضع..حيث نلعب بشكل جيد ولكن لا نحقق النتائج". ورفض جوارديولا إلقاء اللوم على القرار الأخير للحكم، والذي أثار الجدل، في فشل فريقه في تحقيق الفوز. وقال جوارديولا "أنا أرتكب الأخطاء واللاعبون يرتكبون الأخطاء. اصابني هذا (القرار) بالدهشة لأنه عندما سقط إرلينج على الأرض كان لا بأس من إطلاق الصفارة، لكن (هالاند) نهض ومرر الكرة والحكم أشار بمواصلة اللعب قبل أن يقرر إيقاف المباراة. "بعد أن مرر (هالاند) أوقف المباراة لا أريد أن انتقده. في بعض الأحيان، على خط التماس، أفقد عقلي رد فعلي لم يكن مناسبا. "أود القول إننا لم نتعادل لهذا السبب لاعبو توتنهام سعداء بالنقطة ونحن أقل سعادة لكن الأداء الذي قدمناه يشابه ما قدمناه مؤخرا". وأنهى توتنهام المبتلى بالإصابات سلسلة من الهزائم في ثلاث مباريات متتالية بالدوري، وقال المدرب أنجي بوستيكوجلو إنه يأمل أن يخرج فريقه من فترة صعبة بدأت بالخسارة أمام تشيلسي. وأثرت الإصابات والإيقافات على فريقه بعد بداية رائعة للموسم، لكن التعادل الأحد مع سيتي من شأنه أن يدفعه لخوض مباراة الخميس على أرضه مع وست هام يونايتد وهو في حالة جيدة. وقال المدرب الأسترالي "أشعر دائما أنه إذا تمكنت من اجتياز هذه الفترات الصعبة بطريقة تحافظ على اخلاصي مع الفريق الذي أريد أن ارتقي بمستواه، فستخرج منها أقوى بغض النظر عن الضربات التي تتعرض لها على طول الطريق".
هالاند يستقر على موعد انضمامه إلى الملكي!
شهدت الفترة الماضية، ارتباط اسم النرويجي إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي، بالرحيل إلى صفوف ريال مدريد، استغلالاً لوجود شرط جزائي في عقده مع النادي الإنجليزي، يسمح له بالرحيل الصيف المقبل. وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، هناك بعض المقربين من هالاند، أكدوا أن اللاعب ينوي الانضمام إلى صفوف ريال مدريد بالفعل، لكن ذلك سيحدث في صيف 2025، وليس بنهاية الموسم الجاري. وأوضحت الصحيفة، أن هالاند يرى أنه من المبكر الرحيل عن مانشستر سيتي بعد نهاية الموسم الحالي، خاصة أن الشرط الجزائي المطلوب لرحيله في ذلك الوقت سيكون مقدر 250 مليون يورو، إلا إنه سينخفض في صيف الموسم الذي يليه، لكن الصحيفة لم توضح القيمة تحديداً. وكانت وكيلة هالاند رافائيلا بيمينتا، زادت من حالة الجدل المثارة حول إمكانية انتقال اللاعب الشاب إلى ريال مدريد في المستقبل، حيث أجابت عندما سئلت عن إمكانية إتمام الصفقة، قائلة: "هالاند سيد مصيره دائماً، سيفعل ما هو جيد له ولناديه، وعندما يكون الجميع منفتحاً لإحداث التغيير، سيحدث ذلك".
هالاند أسرع لاعب يسجل 40 هدفًا في الأبطال
واصل إيرلينج هالاند هداف مانشستر سيتي كتابة الأرقام القياسية بعدما أصبح أسرع لاعب يصل إلى 40 هدفا في دوري أبطال أوروبا، وعلى حساب مجموعة من اللاعبين الكبار، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه. وسجل هالاند هدفا مع سيتي أمام لايبزيج، ليقلص التأخر إلى 2-1، وقبل أن يسجل سيتي هدفين ويفوز 3-2 ويحقق انتصاره الخامس على التوالي، ويحافظ على العلامة الكاملة في دور المجموعات خلال رحلة الدفاع عن اللقب. ووصل هالاند إلى 40 هدفا في دوري الأبطال خلال 35 مباراة فقط، وتفوق على رود فان نيستلروي مهاجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق الذي وصل إلى هذا العدد في 45 مباراة. ويحتل كيليان مبابي مهاجم موناكو السابق وباريس سان جيرمان الحالي المركز الثالث في الوصول إلى هذا الرقم وذلك في 59 مباراة، بينما حققه ليونيل ميسي وروبرت ليفاندوفسكي في 61 مباراة. وسجل هالاند هذا العدد الكبير من الأهداف بواقع 17 هدفا مع سيتي و15 هدفا مع بوروسيا دورتموند، إلى جانب ثمانية أهداف مع فريق طفولته رد بول سالزبورج. ويأتي هذا الإنجاز بعدما أصبح هالاند أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال منافسات الجولة الماضية مطلع الأسبوع الحالي، وفعلها خلال 48 مباراة فقط. وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي عند مطالبته بالتعليق على الرقم القياسي: «مرة أخرى؟ يجب أن أقول لكم مرة أخرى للمرة المليون أنا أشعر بإعجاب شديد.. هو لاعب مذهل لقد قلتها في مرات ومرات إننا سعداء جدا نحن نحبه ليس فقط بسبب تسجيل الأهداف لكن لأشياء كثيرة أخرى يفعلها». ويحتل هالاند المركز 20 في قائمة هدافي دوري الأبطال على مدار تاريخها، لكنه إذا حافظ على هذا المعدل المذهل لسنوات مقبلة، فإنه قد يستطيع تهديد كريستيانو رونالدو صاحب الصدارة. وينفرد رونالدو بالصدارة برصيد 140 هدفا ويليه ميسي وله 129 هدفا ثم ليفاندوفسكي 92 هدفا وكريم بنزيما 90 هدفا، وراؤول 71 هدفا. وتضم قائمة أول 20 هدافا لاعبا عربيا واحدا هو محمد صلاح قائد مصر الذي أحرز 44 هدفا في 79 مباراة، لكنه يغيب هذا الموسم بسبب عدم تأهل ليفربول.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |