Image

بن خليفة: افتتاح كأس آسيا علامة فارقة لقطر

 أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر2023، أن افتتاح البطولة يشكل علامة فارقة أخرى في تاريخ الرياضة في قطر، معرباً عن فخره بالترحيب بالمشجعين من أنحاء القارة في رحاب دولة قطر، في نسخة ستكون الأكثر تميزاً في كأس آسيا حتى الآن، مع بنية تحتية رياضية حديثة، وتقارب المسافات الذي تتميز به البلاد ما يضمن استمتاع المشجعين واللاعبين على حد سواء بتجربة استثنائية في تاريخ البطولة القارية. وأضاف: "إن استضافة بطولة بهذا الحجم لا تقتصر على إقامة حدث رفيع المستوى في رياضة كرة قدم فحسب، بل تجسد على أرض الواقع المعنى الحقيقي للتبادل الثقافي كما شاهدنا في حفل الافتتاح، ما يجعل هذا الملتقى فعالية مرموقة على مستوى القارة. ومع انطلاق درة البطولات الآسيوية، تؤكد قطر مجدداً أنها عاصمة للرياضة العالمية، ونتطلع إلى شهر سيبقى طويلاً في الذاكرة مع مباريات مشوقة وتجربة غير مسبوقة للمشجعين". وتابع سعادة الشيخ حمد: "تأتي كأس آسيا 2023 كإرث مباشر بعد استضافة كأس العالم قبل حوالي عام من الآن، ما سيعود بكثير من النفع على قطر والأجيال المقبلة. كما أن الاستادات وملاعب التدريب الحديثة والبنية التحتية المتطورة لوسائل النقل التي تم استخدامها في كأس العالم 2022 سيتم استخدامها في البطولة القارية، وكذلك في الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الدولة في المستقبل". وتستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة مرتين من قبل في 1988 و2011. ويتنافس في البطولة 24 منتخباً من أفضل المنتخبات في آسيا على الطريق للفوز بلقب البطولة الأكثر شهرة على مستوى القارة، والتي تشهد 51 مباراة تقام في تسعة استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات، ويُختتم الحدث الرياضي الآسيوي مع النهائي في 10 فبراير المقبل. يشار إلى أن سبعة استادات من بين الاستادات التسعة التي تستضيف منافسات كأس آسيا قطر 2023، شهدت مباريات في كأس العالم قطر 2022، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ البطولة الآسيوية. فضلاً عن ذلك ستتاح الفرصة للمشجعين لحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد، بفضل تقارب المسافات الذي تتميز به البلاد حيث تبلغ أطول مسافة بين اثنين من استادات البطولة 75 كيلومتراً.

Image

الفلسطيني البطاط: لدينا رسالة نريد إيصالها للعالم

أكد مصعب البطاط لاعب منتخب فلسطين، أن منتخب بلاده لديه رسالة يريد إيصالها للعالم كله وهي أن الفريق من حقه المشاركة والتواجد في أي مناسبة كبيرة. واعترف البطاط بصعوبة المواجهة التي تنتظر منتخب الفدائي الفلسطيني أمام إيران الأحد في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثالثة من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وقال البطاط في المؤتمر الصحفي للمباراة "نعرف أهمية البطولة وصعوبة المواجهات في المجموعة وتحضيراتنا كانت جيدة للغاية، لاعبو فلسطين جزء من القضية الفلسطينية وجزء من الشعب، وتوقف المسابقات المحلية كان مؤثرا بشدة على المنتخب". وأضاف "نسبة كبيرة من الرياضيين في غزة كان من المفترض تواجدهم معنا هنا لكن نتمنى لهم الشفاء العاجل". وختم حديثه بالقول "إن شاء الله النصر قريب من فسلطين.. أشكر دولة قطر حكومة وشعباً والاتحاد القطري لكرة القدم على تقديم نسخة مبهرة كالعادة.. كما أشكر قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس وأتمنى لهم المحافظة على اللقب".

Image

مدرب فلسطين: نفتقد حساسية المباريات!

أكد التونسي مكرم دبوب، المدير الفني لمنتخب فلسطين تطلع فريقه للظهور بشكل قوي في مواجهته أمام إيران الأحد في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثالثة من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وقال دبوب في المؤتمر الصحفي للمباراة: "نسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء الأول أمام إيران.. الصعوبات ليست جديدة علينا وحاولنا تعويض ذلك بالمعسكرات الداخلية والخارجية". وأضاف "افتقادنا حساسية المباريات أمر مزعج بالنسبة لنا لكننا جاهزون لخوض المنافسات.. لدينا لاعبين شاركوا في بطولات سابقة ويملكون الخبرات اللازمة". وقال: "منتخب إيران من أفضل منتخبات القارة الآسيوية ويملكون إمكانات كبيرة وهم مرشحون للقب بجانب اليابان وكوريا الجنوبية". وأوضح " نشكر دولة قطر على دعمها الكبير لدولة فلسطين.. فشعبنا يستحق الفرحة ونسعى لتحقيق الأهداف المنشودة"، قبل أن يختم حديثه بالقول "اللهم أرحم شهدائنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل لكل المصابين".

Image

السعودي يستبدل ثلاثة لاعبين

 استبدل الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب منتخب السعودية ثلاثة لاعبين من قائمة الفريق المشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم. وأكد حساب المنتخب السعودي عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أن مانشيني استدعى الثلاثي محمد البريك وطلال حاجي ومحمد اليامي، بدلا من الثلاثي أيمن يحيى وعباس الحسن ونواف العقيدي. وسمح مانشيني أيضا للاعب ريان حامد بمغادرة المعسكر من أجل الالتحاق مجددا بمعسكر المنتخب السعودي تحت 23 عاما.  ويلعب منتخب السعودية بطولة كأس آسيا ضمن المجموعة السادسة، ويفتتح مشواره بمواجهة عمان الثلاثاء المقبل، ثم يواجه قرغيزستان في الجولة الثانية يوم 21 يناير، ويختتم دور المجموعات بمواجهة تايلاند بعدها بأربعة أيام. وتستضيف قطر بطولة كأس آسيا 2023 خلال الفترة من 12 يناير الجاري وحتى العاشر من فبراير المقبل.

Image

إصابة مدافع العنابي بالتواء في الكاحل

يفتقد منتخب قطر لجهود مدافعه همام الأمين في المباراة المقبلة أمام منتخب طاجيكستان مساء الاربعاء على استاد البيت ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى بكأس أسيا بسبب إصابته بإلتواء في الكاحل خلال مباراة لبنان بالجولة الأولى. وذكر الاتحاد القطري لكرة القدم في بيان رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن اللاعب أجرى فحصا طبيا بعد المباراة الأخيرة للتأكد من حجم الإصابة وتبين حاجته للراحة وبالتالي لن يكون جاهزا للمشاركة في اللقاء المقبل. وشارك همام في الدقيقة 72 من عمر المباراة أمام لبنان كبديل لمحمد وعد، لكنه شعر بآلام وغادر الملعب على عكازين. وفضل الجهاز الفني للمنتخب القطري بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز منح اللاعب راحة كافية حتى شفاؤه من الإصابة للحفاظ على سلامته وحتى لا تتفاقم الإصابة.

Image

رقم قياسي في افتتاحية كأس آسيا 2023

انطلقت النسخة الأعظم في تاريخ كأس آسيا، بطريقة احتفالية مبهرة يوم الجمعة، مع تسجيل رقم قياسي في الحضور الجماهيري الخاص بالمباراة الافتتاحية، وذلك عندما تقابلت قطر المضيفة مع لبنان في افتتاح كأس آسيا  قطر 2023. وشهدت المباراة حضور 82,490 متفرج، تجمعوا في ستاد لوسيل العالمي، حيث استهل منتخب قطر حامل اللقب مشوار المنافسة في النسخة الثامنة عشر من البطولة القارية بتحقيق الفوز على لبنان 3-0.وتفوق هذا الرقم الجديد على الرقم السابق والبالغ 40,000 في افتتاح كأس آسيا 2004 في المباراة بين الصين والبحرين، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على ستاد العمال في بكين. وسجل أكرم عفيف (45 و90+6) والمعز علي (56) أهداف الفوز لصالح المنتخب القطري، ليرفع المعز علي رصيده إلى 10 أهداف في تاريخ البطولة، حيث أصبح في المركز الثاني بالتساوي في تاريخ الهدافين التاريخيين لكأس آسيا.كما شهدت المباراة بدء تطبيق نظام التسلل شبه الآلي للمرة الأولى في تاريخ مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث بات الاتحاد الآسيوي الأول بين الاتحادات القارية الذي يقوم بتطبيق هذا النظام. وانضم هذا النظام إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، التي يتم تطبيقها بشكل كامل في جميع مباريات البطولة للمرة الأولى أيضاً في تاريخ كأس آسيا بعد أن كانت طبقت اعتباراً من مباريات الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019 في الإمارات.

Image

أستراليا تخشى المفاجآت الهند!

يبدأ منتخب أستراليا حلمه بالتتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، حينما يواجه نظيره الهندي السبت، في افتتاح مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في مرحلة المجموعات لنسخة المسابقة المقامة في دولة قطر. وتشهد المجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي سوريا وأوزبكستان. ويطمح منتخب (الكانجارو الأسترالي)، الذي توج باللقب حينما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 2015، لتحقيق بداية جيدة في أمم آسيا 2023، وذلك في ثاني مواجهة يخوضها ضد منتخب الهند في تاريخ مشاركتهما بالبطولة القارية. وبعد مرور 13 عاما من لقائهما الوحيد في البطولة خلال نسخة عام 2011 بقطر، والذي انتهى بفوز الأستراليين 4-صفر، يتجدد الموعد بين المنتخبين في أمم آسيا بالعاصمة الدوحة من جديد. ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006، لم يغب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، فيما حقق اللقب عام 2015 وحل وصيفا في نسخة 2011. ويرغب منتخب أستراليا، الذي يشارك للمرة الخامسة على التوالي في أمم آسيا، لتجنب ما حدث له في النسخة الماضية بالإمارات قبل 5 أعوام، حينما تلقى خسارة مفاجئة صفر-1 أمام منتخب الأردن في مستهل مشواره بهذه النسخة، التي ودعها من دور الثمانية. ويعد المنتخب الأسترالي، الذي يحتل المركز الـ25 عالميا والرابع بين المنتخبات الآسيوية في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ضمن أبرز المرشحين للتتويج بكأس الأمم الآسيوية هذا العام. ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يتواجد أيضا عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، الذي خاض 63 مباراة دولية، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الاسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي. ويتولى جراهام أرنولد تدريب المنتخب الأسترالي منذ عام 2018، حيث قاد الفريق للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم بقطر 2022، بعد الفوز على الدنمارك وتونس والخسارة من فرنسا، لكن الفريق خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، ليودع البطولة أمام الفريق الذي توج باللقب العالمي فيما بعد. في المقابل، يتسلح منتخب الهند بإنجاز الستينيات حين يشارك في النسخة الأحدث من كأس أمم آسيا، حيث لم يعرف طريق النجاح في البطولة القارية سوى عبر نسخة 1964 بعد عام واحد من وفاة المدرب الأشهر في تاريخ الهند سيد عبد الرحيم الذي تصدر المشهد إبان العصر الذهبي للفريق في خمسينيات ومطلع ستينيات القرن الماضي قبل وفاته في عام 1963. وشهدت نسخة 1964 من أمم آسيا، حصول المنتخب الهندي على المركز الثاني، في أبرز إنجاز كروي للفريق على مر العصور، ورغم مشاركته في البطولة في نسخ 1984 و2011 و2019، فإنه لم يتمكن من تكرار هذا الإنجاز خلالها. ويتولى الكرواتي إيجور ستيماتش تدريب المنتخب الهندي، الذي يتواجد في المركز 102 في تصنيف FIFA، بينما يعد القائد سونيل شيتري هو اللاعب الأبرز في الفريق، حيث أنه الأكثر مشاركة برصيد 145 مباراة دولية كما أنه يتصدر قائمة هدافي الفريق التاريخيين برصيد 95 هدفا.

Image

السوري يبحث عن الانتصار أمام الأوزبكي

 يرفع المنتخب السوري شعار البحث عن مفتاح التأهل للدور الثاني من بوابة منتخب أوزبكستان، عندما يلتقيه السبت على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم والتي تضم أيضا أستراليا والهند. ويعني فوز "نسور قاسيون" في مباراته الافتتاحية بنسبة كبيرة قطع إحدى بطاقتي التأهل للدور السادس عشر وبالتالي كسر عقدة الخروج المبكر من الدور الأوّل التي رافقت مشاركاته الست السابقة في هذه البطولة. وبالرغم من قيام المدير الفني لمنتخب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر باستبعاد قائد المنتخب عمر السومة من قائمة المنتخب والتي شكلت صدمة كبيرة للاعب وللجمهور السوري، إلا أن المدرب المخضرم أكد أنه اختار تشكيلة اللاعبين الذين "يفيدون المنتخب" خصوصاً أن تشكيلته ضمت 18 لاعباً محترفا من اصل 26 وهي ظاهرة جديدة في المنتخب السوري. ويراهن كوبر في مباراته الافتتاحية مع أوزبكستان على تشكيلته التي تضم لاعبين من مدارس كروية متنوعة آسيوية وأوروبية ولاتينية بعدما تم استقطاب ستة لاعبين محترفين جدد من أصول سورية أبرزهم بابلو صباغ مهاجم اليانزا ليما البيروفي ولاعب الوسط خليل الياس الذي انتقل أخيراً من سان لورنتسو الارجنتيني إلى نادي جوهور دار التعظيم الماليزي، إضافة إلى إبراهيم هيسار لاعب وسط بيلجرانو الأرجنتيني، وايزيكيل العم لاعب وسط اندبندينتي الأرجنتيني، والمدافع ايهم اوسو (هاكن السويدي). ومن المتوقع أن تضم التشكيلة المهاجم عمر خريبين (الوحدة الاماراتي) والظهير الأيمن عبد الرحمن ويس (كاليثيا اليوناني) وعمرو ميداني (النصر الكويتي) وخالد كردغلي (الوحدات الاردني) وعمار رمضان (دونايسكا ستريدا السلوفاكي) والحارس إبراهيم عالمة (تشرين السوري).

Image

الصيني يتحدى الطاجيكي في آسيا

يستعد منتخب طاجيكستان لتسجيل ظهوره الأول في نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، وذلك عندما يواجه نظيره الصيني السبت في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى في مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. ويعد منتخب طاجيكستان هو الفريق الوحيد بتلك النسخة من أمم آسيا الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى، ليصبح المنتخب الـ37 الذي يلعب في البطولة القارية منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1956، حيث يأمل في تحقيق المفاجأة بالصعود للأدوار الإقصائية في البطولة، حتى لو عن طريق التواجد ضمن أفضل ثوالث. وتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة في أمم آسيا 2023 إلى 6 مجموعات، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، على أن يصعد متصدر ووصيف كل مجموعة لدور الـ16 بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وحجزت طاجيكستان، التي كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، مكانها في كأس الأمم الآسيوية بقطر، بعدما تصدرت مجموعتها في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة للبطولة. وبدأ منتخب طاجيكستان محاولته للتأهل إلى النسخة المقبلة من المسابقة القارية في السعودية بشكل جيد، حيث يحتل الفريق المركز الثاني حاليا في ترتيب المجموعة السابعة بالدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة أيضا لكأس العالم 2026 أيضا، ليشارك في العرس الآسيوي الكبير بمعنويات مرتفعة. ويقضي المنتخب الطاجيكي أفضل فتراته تحت قيادة مديره الفني الكرواتي بيتار سيجرت، حيث تقدم للمركز الـ106 عالميا في التصنيف الأخير للمنتخبات، الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ليصبح هذا هو أفضل ترتيب عالمي في تاريخ الفريق. واكتسب المنتخب الطاجيكي قوة دفع لا بأس بها قبل خوضه غمار أمم آسيا، بعدما توج ببطولة ميرديكا الودية في أكتوبر الماضي، التي شارك فيها بدلا من منتخب فلسطين، ليحاول لاعبوه إبراز قدراتهم خلال كأس الأمم الآسيوية. ويستعين منتخب طاجيكستان خلال البطولة بخبرة نجمه المخضرم اكثام نازاروف، لاعب نادي استقلال الطاجيكي، الذي يعد أكثر اللاعبين مشاركة بقميص الفريق، بعدما خاض 76 مباراة دولية، سجل خلالها 5 أهداف. من جانبه، يتطلع منتخب الصين، الذي يشارك للمرة الـ13 في أمم آسيا، لحصد النقاط الثلاث في بداية مشواره بالبطولة، واستغلال نقص خبرة لاعبي منتخب طاجيكستان. ويطمع المنتخب الصيني في أن يحالفه الحظ خلال هذه النسخة من أجل حصد اللقب الذي لم يتوج به من قبل في تاريخه، رغم مرور 48 عاما على مشاركته الأولى في البطولة. ورغم صعوبة مهمة المنتخب الصيني في نيل اللقب، فإن مديره الفني الصربي ألكسندر يانكوفيتش أكد أن فريقه لن يدخر أي جهد في ‏التحضير للبطولة القارية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.