السعودي يستبدل ثلاثة لاعبين
استبدل الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب منتخب السعودية ثلاثة لاعبين من قائمة الفريق المشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم. وأكد حساب المنتخب السعودي عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أن مانشيني استدعى الثلاثي محمد البريك وطلال حاجي ومحمد اليامي، بدلا من الثلاثي أيمن يحيى وعباس الحسن ونواف العقيدي. وسمح مانشيني أيضا للاعب ريان حامد بمغادرة المعسكر من أجل الالتحاق مجددا بمعسكر المنتخب السعودي تحت 23 عاما. ويلعب منتخب السعودية بطولة كأس آسيا ضمن المجموعة السادسة، ويفتتح مشواره بمواجهة عمان الثلاثاء المقبل، ثم يواجه قرغيزستان في الجولة الثانية يوم 21 يناير، ويختتم دور المجموعات بمواجهة تايلاند بعدها بأربعة أيام. وتستضيف قطر بطولة كأس آسيا 2023 خلال الفترة من 12 يناير الجاري وحتى العاشر من فبراير المقبل.
إصابة مدافع العنابي بالتواء في الكاحل
يفتقد منتخب قطر لجهود مدافعه همام الأمين في المباراة المقبلة أمام منتخب طاجيكستان مساء الاربعاء على استاد البيت ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى بكأس أسيا بسبب إصابته بإلتواء في الكاحل خلال مباراة لبنان بالجولة الأولى. وذكر الاتحاد القطري لكرة القدم في بيان رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن اللاعب أجرى فحصا طبيا بعد المباراة الأخيرة للتأكد من حجم الإصابة وتبين حاجته للراحة وبالتالي لن يكون جاهزا للمشاركة في اللقاء المقبل. وشارك همام في الدقيقة 72 من عمر المباراة أمام لبنان كبديل لمحمد وعد، لكنه شعر بآلام وغادر الملعب على عكازين. وفضل الجهاز الفني للمنتخب القطري بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز منح اللاعب راحة كافية حتى شفاؤه من الإصابة للحفاظ على سلامته وحتى لا تتفاقم الإصابة.
رقم قياسي في افتتاحية كأس آسيا 2023
انطلقت النسخة الأعظم في تاريخ كأس آسيا، بطريقة احتفالية مبهرة يوم الجمعة، مع تسجيل رقم قياسي في الحضور الجماهيري الخاص بالمباراة الافتتاحية، وذلك عندما تقابلت قطر المضيفة مع لبنان في افتتاح كأس آسيا قطر 2023. وشهدت المباراة حضور 82,490 متفرج، تجمعوا في ستاد لوسيل العالمي، حيث استهل منتخب قطر حامل اللقب مشوار المنافسة في النسخة الثامنة عشر من البطولة القارية بتحقيق الفوز على لبنان 3-0.وتفوق هذا الرقم الجديد على الرقم السابق والبالغ 40,000 في افتتاح كأس آسيا 2004 في المباراة بين الصين والبحرين، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على ستاد العمال في بكين. وسجل أكرم عفيف (45 و90+6) والمعز علي (56) أهداف الفوز لصالح المنتخب القطري، ليرفع المعز علي رصيده إلى 10 أهداف في تاريخ البطولة، حيث أصبح في المركز الثاني بالتساوي في تاريخ الهدافين التاريخيين لكأس آسيا.كما شهدت المباراة بدء تطبيق نظام التسلل شبه الآلي للمرة الأولى في تاريخ مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث بات الاتحاد الآسيوي الأول بين الاتحادات القارية الذي يقوم بتطبيق هذا النظام. وانضم هذا النظام إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، التي يتم تطبيقها بشكل كامل في جميع مباريات البطولة للمرة الأولى أيضاً في تاريخ كأس آسيا بعد أن كانت طبقت اعتباراً من مباريات الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2019 في الإمارات.
أستراليا تخشى المفاجآت الهند!
يبدأ منتخب أستراليا حلمه بالتتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، حينما يواجه نظيره الهندي السبت، في افتتاح مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في مرحلة المجموعات لنسخة المسابقة المقامة في دولة قطر. وتشهد المجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي سوريا وأوزبكستان. ويطمح منتخب (الكانجارو الأسترالي)، الذي توج باللقب حينما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 2015، لتحقيق بداية جيدة في أمم آسيا 2023، وذلك في ثاني مواجهة يخوضها ضد منتخب الهند في تاريخ مشاركتهما بالبطولة القارية. وبعد مرور 13 عاما من لقائهما الوحيد في البطولة خلال نسخة عام 2011 بقطر، والذي انتهى بفوز الأستراليين 4-صفر، يتجدد الموعد بين المنتخبين في أمم آسيا بالعاصمة الدوحة من جديد. ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006، لم يغب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، فيما حقق اللقب عام 2015 وحل وصيفا في نسخة 2011. ويرغب منتخب أستراليا، الذي يشارك للمرة الخامسة على التوالي في أمم آسيا، لتجنب ما حدث له في النسخة الماضية بالإمارات قبل 5 أعوام، حينما تلقى خسارة مفاجئة صفر-1 أمام منتخب الأردن في مستهل مشواره بهذه النسخة، التي ودعها من دور الثمانية. ويعد المنتخب الأسترالي، الذي يحتل المركز الـ25 عالميا والرابع بين المنتخبات الآسيوية في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ضمن أبرز المرشحين للتتويج بكأس الأمم الآسيوية هذا العام. ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يتواجد أيضا عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، الذي خاض 63 مباراة دولية، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الاسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي. ويتولى جراهام أرنولد تدريب المنتخب الأسترالي منذ عام 2018، حيث قاد الفريق للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم بقطر 2022، بعد الفوز على الدنمارك وتونس والخسارة من فرنسا، لكن الفريق خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، ليودع البطولة أمام الفريق الذي توج باللقب العالمي فيما بعد. في المقابل، يتسلح منتخب الهند بإنجاز الستينيات حين يشارك في النسخة الأحدث من كأس أمم آسيا، حيث لم يعرف طريق النجاح في البطولة القارية سوى عبر نسخة 1964 بعد عام واحد من وفاة المدرب الأشهر في تاريخ الهند سيد عبد الرحيم الذي تصدر المشهد إبان العصر الذهبي للفريق في خمسينيات ومطلع ستينيات القرن الماضي قبل وفاته في عام 1963. وشهدت نسخة 1964 من أمم آسيا، حصول المنتخب الهندي على المركز الثاني، في أبرز إنجاز كروي للفريق على مر العصور، ورغم مشاركته في البطولة في نسخ 1984 و2011 و2019، فإنه لم يتمكن من تكرار هذا الإنجاز خلالها. ويتولى الكرواتي إيجور ستيماتش تدريب المنتخب الهندي، الذي يتواجد في المركز 102 في تصنيف FIFA، بينما يعد القائد سونيل شيتري هو اللاعب الأبرز في الفريق، حيث أنه الأكثر مشاركة برصيد 145 مباراة دولية كما أنه يتصدر قائمة هدافي الفريق التاريخيين برصيد 95 هدفا.
السوري يبحث عن الانتصار أمام الأوزبكي
يرفع المنتخب السوري شعار البحث عن مفتاح التأهل للدور الثاني من بوابة منتخب أوزبكستان، عندما يلتقيه السبت على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم والتي تضم أيضا أستراليا والهند. ويعني فوز "نسور قاسيون" في مباراته الافتتاحية بنسبة كبيرة قطع إحدى بطاقتي التأهل للدور السادس عشر وبالتالي كسر عقدة الخروج المبكر من الدور الأوّل التي رافقت مشاركاته الست السابقة في هذه البطولة. وبالرغم من قيام المدير الفني لمنتخب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر باستبعاد قائد المنتخب عمر السومة من قائمة المنتخب والتي شكلت صدمة كبيرة للاعب وللجمهور السوري، إلا أن المدرب المخضرم أكد أنه اختار تشكيلة اللاعبين الذين "يفيدون المنتخب" خصوصاً أن تشكيلته ضمت 18 لاعباً محترفا من اصل 26 وهي ظاهرة جديدة في المنتخب السوري. ويراهن كوبر في مباراته الافتتاحية مع أوزبكستان على تشكيلته التي تضم لاعبين من مدارس كروية متنوعة آسيوية وأوروبية ولاتينية بعدما تم استقطاب ستة لاعبين محترفين جدد من أصول سورية أبرزهم بابلو صباغ مهاجم اليانزا ليما البيروفي ولاعب الوسط خليل الياس الذي انتقل أخيراً من سان لورنتسو الارجنتيني إلى نادي جوهور دار التعظيم الماليزي، إضافة إلى إبراهيم هيسار لاعب وسط بيلجرانو الأرجنتيني، وايزيكيل العم لاعب وسط اندبندينتي الأرجنتيني، والمدافع ايهم اوسو (هاكن السويدي). ومن المتوقع أن تضم التشكيلة المهاجم عمر خريبين (الوحدة الاماراتي) والظهير الأيمن عبد الرحمن ويس (كاليثيا اليوناني) وعمرو ميداني (النصر الكويتي) وخالد كردغلي (الوحدات الاردني) وعمار رمضان (دونايسكا ستريدا السلوفاكي) والحارس إبراهيم عالمة (تشرين السوري).
الصيني يتحدى الطاجيكي في آسيا
يستعد منتخب طاجيكستان لتسجيل ظهوره الأول في نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، وذلك عندما يواجه نظيره الصيني السبت في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى في مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. ويعد منتخب طاجيكستان هو الفريق الوحيد بتلك النسخة من أمم آسيا الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى، ليصبح المنتخب الـ37 الذي يلعب في البطولة القارية منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1956، حيث يأمل في تحقيق المفاجأة بالصعود للأدوار الإقصائية في البطولة، حتى لو عن طريق التواجد ضمن أفضل ثوالث. وتم تقسيم المنتخبات الـ24 المشاركة في أمم آسيا 2023 إلى 6 مجموعات، بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة، على أن يصعد متصدر ووصيف كل مجموعة لدور الـ16 بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وحجزت طاجيكستان، التي كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، مكانها في كأس الأمم الآسيوية بقطر، بعدما تصدرت مجموعتها في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة للبطولة. وبدأ منتخب طاجيكستان محاولته للتأهل إلى النسخة المقبلة من المسابقة القارية في السعودية بشكل جيد، حيث يحتل الفريق المركز الثاني حاليا في ترتيب المجموعة السابعة بالدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة أيضا لكأس العالم 2026 أيضا، ليشارك في العرس الآسيوي الكبير بمعنويات مرتفعة. ويقضي المنتخب الطاجيكي أفضل فتراته تحت قيادة مديره الفني الكرواتي بيتار سيجرت، حيث تقدم للمركز الـ106 عالميا في التصنيف الأخير للمنتخبات، الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ليصبح هذا هو أفضل ترتيب عالمي في تاريخ الفريق. واكتسب المنتخب الطاجيكي قوة دفع لا بأس بها قبل خوضه غمار أمم آسيا، بعدما توج ببطولة ميرديكا الودية في أكتوبر الماضي، التي شارك فيها بدلا من منتخب فلسطين، ليحاول لاعبوه إبراز قدراتهم خلال كأس الأمم الآسيوية. ويستعين منتخب طاجيكستان خلال البطولة بخبرة نجمه المخضرم اكثام نازاروف، لاعب نادي استقلال الطاجيكي، الذي يعد أكثر اللاعبين مشاركة بقميص الفريق، بعدما خاض 76 مباراة دولية، سجل خلالها 5 أهداف. من جانبه، يتطلع منتخب الصين، الذي يشارك للمرة الـ13 في أمم آسيا، لحصد النقاط الثلاث في بداية مشواره بالبطولة، واستغلال نقص خبرة لاعبي منتخب طاجيكستان. ويطمع المنتخب الصيني في أن يحالفه الحظ خلال هذه النسخة من أجل حصد اللقب الذي لم يتوج به من قبل في تاريخه، رغم مرور 48 عاما على مشاركته الأولى في البطولة. ورغم صعوبة مهمة المنتخب الصيني في نيل اللقب، فإن مديره الفني الصربي ألكسندر يانكوفيتش أكد أن فريقه لن يدخر أي جهد في التحضير للبطولة القارية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
السعودي يخوض تدريبه الأول في الدوحة
خاض المنتخب السعودي أولى تدريباته في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك استعدادا لخوض منافسات بطولة كأس أمم آسيا والتي انطلقت اليوم وتستمر منافساتها حتى يوم العاشر من فبراير المقبل. ويبدأ المنتخب السعودي مشواره في البطولة بمواجهة عمان يوم 16 يناير الجاري في "استاد خليفة". وذكر الاتحاد السعودي عبر موقعه الرسمي، أن الإيطالي روبيرتو مانشيني قاد التدريبات التي كان الجزء الأول منها مرتكزا على الحالة البدنية للاعبين، قبل أن يطبق بعض الخطط التكتيكية، ثم انتهت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة. وواصل الثنائي أيمن يحيى وعباس الحسن برنامجهما العلاجي ضمن عملية التأهيل الخاصة بهما للمشاركة في مباريات البطولة. ويجري المنتخب السعودي تدريبا آخر، غدا السبت، على أن تتواصل استعداداته حتى موعد المباراة الأولى أمام عمان. ويتواجد المنتخب السعودي في المجموعة السادسة بالبطولة، والتي تضم منتخبات عمان وتايلاند وقيرغزستان.
ماذا قالوا نجوم العنابي بعد الفوز على لبنان؟
أكد عدد من لاعبي المنتخب القطري الأول لكرة القدم أهمية الانتصار الذي تحقق على المنتخب اللبناني، بثلاثية دون رد، في مستهل مشوار منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة حتى العاشر من فبراير المقبل. وقال المعز علي، هداف المنتخب، إن المهمة الأولى في البطولة أنجزت بنجاح، مشيدا بالمستوى الفني الذي قدمه كل اللاعبين. وأوضح اللاعب، الذي سجل في البطولة القارية للنسخة الثانية بعدما توج هدافا للبطولة الماضية، أن البداية كانت مثالية، وظهر المنتخب بصورة طيبة وحقق فوزا مهما سجل خلالها ثلاثة أهداف دون أن يستقبل أي هدف، وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لللاعبين المطالبين بالتفكير في المباراة المقبلة التي ستقام بعد خمسة أيام، وأن يحضروا بالشكل الأمثل للخطوة التالية. وأضاف "صحيح أن الجماهير القطرية تنتظر منا الكثير من أجل أن ندافع عن اللقب الذي حققناه في النسخة الماضية، لكننا ندرك في الوقت نفسه أن علينا بذل مجهود كبير إذا ما أردنا تكرار الإنجاز، وعلينا أن نمضي خطوة بخطوة". بدوره، قال إسماعيل محمد "إن المنتخب القطري حقق انتصارا مهما في بداية المنافسة ما قد يشكل حافزا نحو مشوار طويل وصعب"، لافتا إلى أن "المهمة لم تكن سهلة أمام المنتخب اللبناني الذي قدم مستوى طيبا خصوصا في الشوط الأول عندما فرض علينا الكثير من الصعوبات، لكننا استطعنا في نهاية الشوط أن نسجل هدفا ربما غير الكثير من المجريات في الشوط الثاني، حيث وجدنا فيه المساحات، واستطعنا أن نواصل خلق الفرص وتسجيل الأهداف لنؤمن النتيجة". من جهته، أكد اللاعب جاسم جابر أن الانتصار في مستهل المشوار يعد خطوة مهمة نحو اكمال المسيرة في قادم المباريات، مشيرا إلى أن المخاوف عادة ما تكون كبيرة في مباريات الافتتاح التي لا تسير في الكثير من الأحيان وفق ما هو متوقع، لكنه شدد على أن المنتخب قدم مستوى طيبا أمام حشود جماهيرية كبيرة ساندته طيلة المباراة، واللاعبون يتطلعون إلى اكمال المشوار نحو تحقيق الهدف الأولي المتمثل ببلوغ الدور المقبل، وبالتالي وجب عليهم طي صفحة مباراة منتخب لبنان، والتركيز على المباراة المقبلة من أجل تحقيق الفوز، والتعامل مع المسابقة بمنطق كل مباراة لوحدها، دون استباق الأحداث.
مدرب لبنان: ثلاثية قطر ثقيلة!
اعترف المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش مدرب منتخب لبنان الأول لكرة القدم بأن الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام نظيره القطري ثقيلة للغاية مشددا على انه كان بالإمكان تداركها وتحقيق نتيجة أفضل. وخسر المنتخب اللبناني أمام المنتخب القطري صفر-3 خلال المباراة التي جمعتهما في المباراة الافتتاحية ببطولة كأس آسيا. ورفض المدرب التعليق على التحكيم مؤكدا وجود خطأ لأحد لاعبي لبنان وبسببها تم تسجيل هدف في مرمى المنتخب اللبناني. وقال: "نحن في مجموعة صعبة تضم الفريق حامل اللقب، المنتخب القطري، ومنتخبي الصين وطاجيكستان جيدين أيضا ونحن نحترم كل المنافسين ". وأضاف: "على لاعبينا أن يستعيدوا طاقتهم ويحاولوا الظهور بشكل أفضل. لدينا مباراة بعد 5 أيام وسنستعد لها بشكل جيد من أجل تحقيق الفوز واستعادة توازننا في البطولة". وأضاف المدرب أن المنتخب اللبناني لم يكن لديه الوقت الكافي للتحضير لهذه البطولة، مشيرا إلى أن 10 أسابيع لم تكن كافية للاستعداد لبطولة بهذا الحجم. وأكد: "لم ندخل المباراة من أجل الدفاع، بل صنعنا الفرص ولكن للأسف لم نسجل وأشكر اللاعبين على ماقدموه". وأردف: "أعتقد أن في المباراة القادمة سنؤدي بشكل أفضل وأمامنا 6 نقاط متاحة وسنقاتل من أجل التأهل إلى الأدوار الاقصائية، فحظوظنا قائمة ويجب ان نتمسك بها".