يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري تحضيراته في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خاض مرانه على ملعب مدرسة بينجري بمدينة نيوجيرسي، استعدادًا لمواجهته المرتقبة أمام فريق بالميراس البرازيلي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية. وقرر الجهاز الفني للأهلي، بقيادة مارسيل كولر، إقامة المران في نفس توقيت المباراة المنتظرة أمام بالميراس، والمقررة يوم الخميس المقبل، على ملعب ميتلايف في نيويورك، وذلك بهدف تعويد اللاعبين على الأجواء المناخية والزمانية للقاء. وكان الأهلي قد استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي أمام إنتر ميامي الأمريكي في مباراة قوية أقيمت على ملعب هارد روك في ميامي، وخرج منها الفريق بنقطة أولى في مشواره بالمجموعة. ويتواجد الأهلي في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه كلًا من إنتر ميامي الأمريكي، بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي، في نسخة تشهد مشاركة نخبة أندية الصف الأول من مختلف القارات. ويُعوّل الأهلي على خبرته الكبيرة في المشاركات الدولية، إلى جانب جاهزيته البدنية والفنية، من أجل حسم النقاط الثلاث في موقعة بالميراس، والاقتراب أكثر من التأهل إلى الأدوار الإقصائية من البطولة العالمية.

أكد الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، أن اللاعب أحمد نبيل كوكا تغيب عن تدريبات الفريق بسبب معاناة من كدمة في الركبة تعرض لها خلال مشاركته في مواجهة إنتر ميامي الأمريكي ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية. وأوضح جاب الله أن كوكا اكتفى بالتدريب في صالة الجيم، وفضل الجهاز الفني عدم إشراكه في المران الجماعي تجنباً لتفاقم الإصابة، مشيراً إلى أنه سيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية خلال الساعات القادمة لتحديد مدى تأثير الإصابة على مشاركته المقبلة. ويستعد الأهلي لمواجهة فريق بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية، والتي ستقام يوم الخميس المقبل على ملعب ميتلايف بمدينة نيويورك. وكان الأهلي قد تعادل سلبياً في مباراته الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي، وتضم المجموعة أيضاً فريق بورتو البرتغالي، ما يجعل منافساتها متوترة ومتقاربة بين الفرق الأربعة.

شهد النادي الأهلي المصري أزمة جديدة مع النجم المغربي أشرف بن شرقي، بعد انتشار صورة له على الموقع الرسمي للنادي تظهره إلى جانب عبوة منتج بديل للنيكوتين. هذا الأمر أثار جدلاً واسعًا وتكهنات عن تدخينه، رغم أن المنتج هو أكياس نيكوتين صناعي خالية من التبغ توضع بين الشفة واللثة للتقليل من الإدمان، وهو ما أكده مراقبون لاحقًا. الأزمة تفاقمت بعدما رفض بن شرقي المشاركة في تدريبات الإحماء قبل مباراة إنتر ميامي، بعد علمه باستبعاده من التشكيل الأساسي، مما أغضب المدير الفني خوسيه ريبيرو الذي لم يشركه في اللقاء رغم إجراء عدة تغييرات. تأتي هذه الأحداث في وقت يستعد فيه الأهلي لمواجهة قوية ضد بالميراس البرازيلي في بطولة كأس العالم للأندية، وسط أجواء توتر داخل الفريق.

أبدت إدارة الكرة بالنادي الأهلي المصري ترحيبها بمناقشة العروض المقدمة لضم اللاعب حسين الشحات على سبيل الإعارة، وذلك بعد انتهاء مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية. وجاء هذا التوجه ضمن خطة الجهاز الفني والإدارة لإعادة ترتيب صفوف الفريق استعدادًا للموسم الجديد 2025-2026، حيث يتم دراسة كافة الخيارات المتعلقة بالميركاتو الصيفي بما يشمل الاستمراريات، التعاقدات، والإعارات. ويملك الشحات، صاحب الـ32 عامًا، خبرات محلية وقارية واسعة، وكان له دور بارز في تحقيق العديد من الألقاب مع الأهلي، لكن مشاركاته تراجعت في الفترة الأخيرة، ما دفع الإدارة إلى فتح الباب أمام رحيله مؤقتًا حال ورود عرض مناسب يحقق مصلحة النادي واللاعب. ومن المتوقع أن يتم حسم مستقبل اللاعب خلال الأيام القادمة عقب عودة الفريق من الولايات المتحدة، حيث يتطلع الأهلي إلى اتخاذ القرارات النهائية بشأن تشكيلته للموسم الجديد.

أشاد الحارس المغربي ياسين بونو، حارس مرمى نادي الهلال السعودي، بتألق الحارس المصري محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، خلال المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. وأعرب بونو عن ثقته بفوز الشناوي بجائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس في البطولة، قائلاً: "أتوقع فوز الشناوي بالقفاز الذهبي، فهو حبيبي، وأوجه تحية خاصة لأهل مصر". وشهدت مباراة الأهلي أمام إنتر ميامي الأمريكي تألقًا لافتًا من الشناوي الذي تصدى للعديد من الكرات الخطرة، وكان له دور بارز في الحفاظ على نظافة مرماه، رغم قوة الهجوم بقيادة القائد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. ويبرز هذا الأداء المميز الشناوي كواحد من أفضل حراس المرمى في العالم العربي، ويزيد من فرصه في الظفر بجائزة القفاز الذهبي في هذه النسخة المهمة من البطولة. تتواصل الأنظار نحو حارس الأهلي ومنتخب مصر الذي يسعى للمزيد من التألق وإسعاد جماهيره في المحافل العالمية.

تتابع إدارة نادي أم صلال القطري عن كثب أداء المدافع الدولي التونسي ياسين مرياح مع نادي الترجي الرياضي التونسي خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث شارك بشكل كامل في التشكيلة الأساسية للترجي في المواجهة القوية أمام نادي فلامنجو البرازيلي التي انتهت بخسارة الترجي 0-2.  ويشارك مرياح حاليًا مع الترجي في البطولة، وقد استعاد مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق في مستهلّ مشاركته بالمنافسة، وشارك إلى جانب الدولي الجزائري محمد أمين توجاي لتعزيز خط دفاع شيخ الأندية التونسية. ويواجه الترجي في المجموعة الرابعة في كأس العالم للأندية، فريق لوس أنجلوس الأمريكي يوم 20 يونيو، وتشيلسي الإنجليزي يوم 25 من نفس الشهر، في مباريات حاسمة تحدد مستقبل الفريق في المنافسة. ويُذكر أن الترجي أبرم صفقة التعاقد مع مرياح في «الميركاتو الصيفي» لعام 2022، عقب نجاحه في اجتياز الفحص الطبي وتوقيعه عقدًا لمدة موسمين. وكان مرياح قد انضم إلى الترجي قادمًا من نادي العين الإماراتي، حينما كان يبلغ من العمر 29 عامًا. سبق لمرياح اللعب في أندية بارزة منها المتلوي والصفاقسي في تونس، بالإضافة إلى تجربته الاحترافية في أندية أولمبياكوس اليوناني، قاسم باشا وتشايكور ريزه سبور في تركيا، ونادي العين الإماراتي. ويمتاز ياسين مرياح بأسلوب دفاعي قوي وقدرة عالية على قراءة مجريات اللعب، مما جعله ركيزة أساسية في دفاع الترجي. ويسعى نادي أم صلال إلى الاستفادة من خبرته الدولية والمحلية لتعزيز خط دفاع الفريق في الموسم المقبل. وأكدت مصادر مقربة أن المفاوضات بين أم صلال ومرياح ما تزال في مراحلها الأولى، مع متابعة دقيقة لأداء اللاعب، وسط ترقب لإمكانية إتمام الصفقة في الأيام المقبلة، بما يعزز الطموحات التنافسية للنادي في دوري نجوم قطر. ويبدو أن أم صلال يضع عينه على هذه الخبرات الكبيرة سعياً لتدعيم دفاعاته بلاعب قادر على إحداث فارق حقيقي في المنافسة المتزايدة داخل الدوري القطري.

انطلقت بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة بمواجهات قوية تجمع بين أندية من مختلف القارات، وسط توقعات بمنافسات مثيرة على اللقب. تستضيف مباريات المجموعة الخامسة مواجهة مرتقبة بين أوراوا ريد دايموندز الياباني وريفر بلايت الأرجنتيني على ملعب "لومن فيلد" الثلاثاء. يشارك أوراوا في البطولة للمرة الرابعة ويأمل في ترجمة أدائه المحلي الجيد إلى نتائج إيجابية، بينما يدخل ريفر بليت اللقاء بثقة عالية بعد سلسلة مباريات دون خسارة، مع وجود النجم الشاب فرانكو ماستانتونو الذي أصبح أصغر لاعب يخوض مباراة رسمية مع منتخب الأرجنتين. وفي المجموعة السادسة، يلتقي أولسان هيونداي الكوري الجنوبي مع ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، حيث يعوّل أولسان على المهاجم البرازيلي إيريك فارياس ويول هيو لتقوية الخط الأمامي، بينما يراهن صن داونز على المهاجمين إكرام رايناس ولوكاس ريبيرو لتعزيز هجوم الفريق. كما يخوض بوروسيا دورتموند الألماني مواجهة قوية أمام فلومينينسي البرازيلي على استاد "ميت لايف" في نيوجيرسي ضمن ذات المجموعة. تأهل دورتموند عبر مسار التصنيف الأوروبي، بينما بلغ فلومينينسي البطولة بعد تتويجه بلقب كأس ليبرتادوريس 2023. تأتي هذه البطولة في ظل منافسة حامية بين أبرز الأندية العالمية، وسط تطلعات كبيرة من الجماهير لعروض كروية مميزة وأداء قوي من الفرق المشاركة على مدار البطولة.

أنفق الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أكثر من 50 مليون دولار على الحملات التسويقية لبطولة كأس العالم للأندية المقامة هذا الصيف في الولايات المتحدة، ضمن مساعيه لإطلاق النسخة الأولى من البطولة الموسعة بمشاركة 32 فريقًا، التي تُعد المشروع الأبرز لرئيس الاتحاد جياني إنفانتينو. وركزت الحملات التسويقية بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استعان FIFA بمؤثرين على "إنستجرام" من خلفيات غير كروية – من بينهم صحفيون في البيسبول وطهاة ومخترعون – بهدف الوصول إلى جمهور أمريكي جديد وغير تقليدي. كما لجأ إلى الإعلانات الطرقية في عدة مدن رئيسية، بالتوازي مع عروض ترويجية داخل الملاعب شملت خصومات على التذاكر المستقبلية. في ظل تراجع الإقبال الجماهيري، اضطر FIFA إلى خفض أسعار التذاكر بشكل تدريجي، إذ تراجعت أرخص تذكرة من 349 دولارًا في ديسمبر إلى 55 دولارًا في يونيو، مع توفير عروض خاصة للطلاب والمحاربين القدامى، وصلت في بعض الحالات إلى تذاكر مجانية. المباراة الافتتاحية التي شارك فيها النجم ليونيل ميسي جذبت أكثر من 60 ألف مشجع، إلا أن بقية المباريات شهدت تفاوتًا كبيرًا في نسب الحضور. فبينما امتلأ ملعب "روز بول" في مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد بأكثر من 80 ألف مشجع، اقتصرت الحضور في مواجهة بايرن ميونيخ وأوكلاند سيتي على نحو 21 ألف فقط، في ملعب يتسع لأكثر من 60 ألف. أثار توزيع الملاعب جدلاً داخل أروقة FIFA، حيث فضّل بعض المسؤولين اعتماد الملاعب الكبرى، بينما رأى آخرون أن الملاعب الأصغر كانت ستوفر مشهدًا جماهيريًا أكثر كثافة. وزاد من التحديات تقارير عن وجود عناصر من إدارة الهجرة الأمريكية في بعض المباريات، ما أثار مخاوف بين الجماهير من أصول مهاجرة، خاصة في ولايات الجنوب. رغم هذه العقبات، شهدت البطولة إقبالًا لافتًا من جماهير أمريكا الجنوبية وشمال أفريقيا، خصوصًا من الجاليات البرازيلية، الأرجنتينية، المصرية والتونسية، التي ساهمت في إنعاش بعض المباريات جماهيريًا. من ناحية حقوق البث، وقّع FIFA صفقة عالمية بقيمة مليار دولار مع منصة "دازون"، ما ساعد على تهدئة مخاوف الأندية الأوروبية من ضعف العائدات. كما خصص جوائز مالية كبيرة، وصلت إلى 125 مليون دولار للفريق الفائز. رغم غياب جماهيرية البطولة في أسواق كروية رئيسية مثل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، لا يزال FIFA يراهن على نجاح الأدوار الإقصائية التي ستشهد مشاركة الأندية الأوروبية الكبرى، في محاولة لترسيخ البطولة كأهم مسابقة عالمية على مستوى الأندية.

على مدار أكثر من عشرين عاماً، صنع ليونيل ميسي أساطير لا تُنسى في عالم كرة القدم، حيث كان دائماً النجم الذي يبهج الجماهير بلمساته الساحرة وأهدافه الرائعة لم يكن هناك منافس يقدر على مجاراته في مهاراته الفنية أو إبداعه داخل الملعب. مع أكثر من 1100 مباراة في مسيرته، أبهر الجميع بأدائه الفذ، لكن مؤخرًا لفت انتباه الجمهور أمر غير مألوف: ميسي كشف عن شكل ركبتيه المختلف عن الطبيعي، مما أثار فضول وعلامات استفهام بين المتابعين لكن لا داعي للقلق، إذ أشارت إذاعة "RAC1" الكاتالونية إلى أن تلك النتوءات على ركبتي ميسي ليست إلا علامة على التدريبات القاسية التي يخضع لها، خاصة في عضلات الفخذ الأمامية. هذا التحضير البدني المكثف هو ما يُبقيه في قمة لياقته رغم تقدمه في العمر. ميسي، الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، يواصل العمل بلا كلل للحفاظ على مستواه العالي، مستعيناً بتمارين متقدمة تستهدف تقوية ساقيه، وهذا ما يُفسر مظهر ركبتيه الغريب الذي يبدو في الواقع دليلاً على قوته البدنية.  منذ انتقاله إلى إنتر ميامي في 2023، أثبت النجم الأرجنتيني أنه لم يفقد بريقه، إذ خاض 59 مباراة سجل خلالها 49 هدفًا وقدم 24 تمريرة حاسمة، مؤكدًا أن نجوميته لا تعرف التراجع مع مرور الوقت.