أكرم عفيف ضمن أفضل 30 لاعبًا عالميًا
أعلن الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء (IFFHS) عن قائمة أفضل 30 لاعبًا في العالم لعام 2024، وقد ضمت النجم القطري أكرم عفيف، لاعب نادي السد ومنتخب قطر، ليصبح أول لاعب عربي وآسيوي يدخل هذه القائمة المرموقة لهذا العام. يأتي هذا الاختيار كإنجاز استثنائي لعفيف، الذي يعتبر نموذجًا للتطور الكبير الذي تشهده كرة القدم في المنطقة العربية والآسيوية. وقد جاء ترشيح عفيف بعد الأداء المبهر الذي قدمه خلال بطولة كأس آسيا 2023، حيث قاد المنتخب القطري إلى تحقيق لقب البطولة الآسيوية، وسجل إنجازًا تاريخيًا بتسجيله ثلاثة أهداف في المباراة النهائية، ليصبح بذلك أول لاعب في تاريخ البطولة يحقق هذا الإنجاز. أنهى عفيف البطولة برصيد 8 أهداف و3 تمريرات حاسمة، ليحصل على جائزة أفضل لاعب وهداف البطولة، مما زاد من مكانته في الوسط الرياضي الدولي. تواجد عفيف في قائمة المرشحين إلى جانب أسماء لامعة على الساحة الكروية العالمية مثل جود بيلينجهام وكيليان مبابي وداني كارفاخال وفينيسيوس جونيور ورودريجو من ريال مدريد، بالإضافة إلى توني كروس، والنرويجي إيرلينج هالاند وفيل فودين من مانشستر سيتي، وأيضًا النجم الصاعد لامين يامال من برشلونة، ما يؤكد أهمية هذا الإنجاز الذي حققه اللاعب القطري. ويعتبر هذا التكريم خطوة مهمة في مسيرة عفيف الذي أظهر قدرات استثنائية في تسجيل وصناعة الأهداف، ليواصل إبهار الجمهور والمتابعين بمهاراته العالية وأدائه الثابت مع نادي السد ومنتخب قطر. وقد ساهم عفيف على مدى السنوات الماضية في تحقيق العديد من الإنجازات للكرة القطرية، ويمتلك مسيرة حافلة بالنجاحات على الصعيدين المحلي والدولي.
قمم واعدة بالإثارة في الدوري القطري
تتواصل منافسات بطولة الدوري القطري لكرة القدم لموسم 2024-2025، بعدد من المباريات والقمم المثيرة في صراع المنافسة على المراكز الأولى والتواجد في دائرة القمة، بالإضافة للهروب المبكر من شبح الهبوط والابتعاد عن الخطر في المراكز الأخيرة بجدول الترتيب. وتقام الجولة الثامنة السبت والأحد، حيث تقام في اليوم الأول ثلاث مواجهات تجمع الشحانية مع الشمال، وأم صلال مع الخور والريان مع الأهلي. كما تقام في اليوم الثاني ثلاث مواجهات أخرى تجمع الوكرة مع السد، والدحيل مع الغرافة، وأخيرا العربي مع قطر. ومع انتهاء الأندية القطرية الثلاثة السد والغرافة والريان، من خوض ثالث مواجهتها في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، فيما لم يلعب الوكرة في دوري أبطال آسيا (2) بعد إلغاء مباراته بسبب شطب نتائج فريق موهيون بوجان الهندي، فإن تركيز كل الفرق ينصب محليا بهذه الجولة من أجل تقديم أفضل المستويات وتصحيح الأوضاع خاصة وأن الغرافة والريان خسرا على ملاعبهما ووسط جماهيرهم في البطولة القارية. وتبرز مواجهات الدحيل والغرافة والوكرة والسد، بالإضافة للريان والأهلي كأبرز قمم هذه الجولة، بالنظر إلى تواجد الفرق الستة في قمة جدول الترتيب. الدحيل الذي يحتل الصدارة برصيد 18 نقطة، جمعها من 6 انتصارات وهزيمة وحيدة، يركز بقوة على استعادة لقب الدوري بعد الموسم المخيب الذي لم يحقق خلاله أي بطولة وغاب لأول مرة عن المشاركة في البطولات القارية. ويتطلع الدحيل للفوز على الغرافة، صاحب المركز الرابع برصيد 11 نقطة، في المباراة التي تجمع بينهما على ملعب (عبدالله بن خليفة) بالدحيل لتوسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه الأهلي والسد. ويقدم الدحيل مستويات مميزة للغاية منذ بداية الموسم مع استعادة نجمه أدميلسون جونيور بريقه وعودته للتألق بشكل واضح بعد فترة طويلة غاب فيها عن الفريق بسبب الإصابة، بالإضافة كذلك لامتلاكه العديد من الأوراق الهجومية الرابحة المتمثلة في المعز علي والكيني مايكل أولونجا. من جانبه، يتطلع الغرافة لمصالحة جماهيره بعد الخسارة المفاجئة التي تعرض لها أمام الوصل الإماراتي في البطولة الآسيوية، رغم تقدمه بهدف حتى وقت متأخر من عمر الشوط الثاني، وهي الخسارة الثانية له هذا الموسم في البطولة بعد الأولى أمام استقلال طهران الإيراني. ويأمل البرتغالي بيدرو مارتينيز، مدرب الغرافة، أن يعود الفريق سريعا لسكة الانتصارات ولا يفقد المزيد من النقاط ليتقدم في جدول الترتيب، وسيكون الفوز وإيقاف زحف الدحيل بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد للفريق. ولن تكون مهمة الريان، الذي لايزال يعاني من بدايته السيئة هذا الموسم سهلة، في مواجهة الأهلي (الوصيف)، الذي يقدم مع مدربه الكرواتي إيجور بيسكان مستويات مبهرة جعلته يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب من 4 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة فقط أمام الدحيل المتصدر. وخسر الريان أمام أهلي جدة السعودي في الجولة الثالثة من بطولة آسيا ليستمر بدون أي رصيد من النقاط وتصبح مهمته معقدة للغاية، كما أنه يحتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات و4 هزائم، ويحاول مدربه يونس علي، الذي تولى المهمة خلفا للسويدي بويا إسباجي إعادة الفريق للمسار الصحيح مرة أخرى في أسرع وقت، ليعود إلى دائرة المنافسة مرة أخرى خاصة أنه في الموسم الماضي أنهى الدوري وصيفا خلف السد البطل. وتبرز كذلك مواجهة الوكرة، صاحب المركز الخامس، مع السد الذي يتواجد في المركز الثالث على استاد (الجنوب) المونديالي. ويسعى كلا الفريقين إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، ودائما ما تشهد مواجهات الفريقين إثارة وندية كبيرة وتحظى بحضور جماهيري مكثف. ويلاقي الشحانية فريق الشمال على استاد (سحيم بن حمد) في مباراة يسعى خلالها الشحانية للابتعاد عن مؤخرة جدول الترتيب حيث يحتل المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط فقط من انتصار وحيد وتعادلين و4 هزائم، فيما يقدم الشمال بقيادة مدربه البرتغالي نونو ألميدا مستويات مميزة كان آخرها الفوز على العربي بنتيجة 5-2، جعلته يحتل المركز السادس متفوقا على أندية عريقة مثل قطر والريان وأم صلال والعربي كذلك. في المقابل، يسعى أم صلال للعودة مرة أخرى للمربع الذهبي حين يلاقي الخور صاحب المركز الأخير، حيث يحتل أم صلال المركز السابع برصيد 10 نقاط بفارق نقطة واحدة عن الغرافة صاحب المركز الرابع. على الجانب الآخر، يتطلع التونسي مهدي النفطي، الذي تولى مهمة تدريب الخور الملقب بـ(الفرسان) خلفا للمدرب الوطني عبدالله مبارك إلى قيادة الفريق لتحقيق أول انتصاراته هذا الموسم، حيث لايزال هو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الانتصارات بعد مرور 7 جولات من انطلاق البطولة. وتختتم الجولة بلقاء العربي، صاحب المركز التاسع برصيد 7 نقاط، مع قطر العاشر بنفس الرصيد، ولكنه يتأخر بفارق الأهداف، في لقاء يجمع الفريقين على استاد (الثمامة) المونديالي. ومن المتوقع أن تشهد المواجهة إثارة كبيرة في ظل رغبة كلا الفريقين للتقدم إلى الأمام بجدول الترتيب.
إصابة باولو أوتافيو تمزق أربطة الكاحل
أعلن نادي السد القطري عن إصابة مدافع الفريق الأول، البرازيلي باولو أوتافيو، خلال مواجهة فريق برسبوليس الإيراني في الجولة الأخيرة من دوري أبطال آسيا للنخبة. وأظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب إصابته بتمزق في أربطة الكاحل. وأشار النادي في بيانه إلى أن فترة غياب اللاعب ستتحدد بناءً على مدى سرعة تعافيه واستجابته للعلاج التأهيلي. وسيخضع أوتافيو لبرنامج علاجي مكثف قبل العودة إلى التدريبات الجماعية للفريق. ومن المتوقع أن يغيب المدافع البرازيلي عن الملاعب لفترة، مما يمثل خسارة كبيرة للفريق في المباريات القادمة.
السد يهزم برسبوليس في أبطال النخبة
تغلب السد القطري على ضيفه برسبوليس الإيراني بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025. جاء هدف الفوز للسد عن طريق الكولومبي ماتيوس أوريبي في الدقيقة (45+2). بهذا الفوز، رفع السد رصيده إلى 7 نقاط ليحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة، بفارق 3 نقاط خلف الهلال السعودي المتصدر بـ9 نقاط. أما برسبوليس الإيراني، فقد تجمد رصيده عند نقطة واحدة، متساويًا مع العين الإماراتي. شهدت المباراة انطلاقة حذرة من الفريقين، حيث حاول برسبوليس تسجيل هدف مبكر، إلا أن حارس السد مشعل برشم تصدى لمحاولات خطيرة. وفي المقابل، نجح السد في تهديد مرمى برسبوليس أكثر من مرة، كان أبرزها تسديدة جيليرمي توريس التي أبعدها الحارس أليكسيس جندوز. أهدر الفريق الإيراني فرصة كبيرة للتسجيل في الدقيقة (37)، قبل أن يتمكن السد من التقدم بهدف أوريبي قبل نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، حافظ السد على توازنه الدفاعي ونجح في التصدي لمحاولات برسبوليس المتكررة لتحقيق التعادل. وستقام الجولة الرابعة من منافسات منطقة الغرب يومي 4 و5 نوفمبر، حيث سيلتقي السد مع الوصل الإماراتي، بينما يواجه برسبوليس نادي الغرافة القطري.
السد يواجه برسبوليس.. والشرطة يستضيف باختاكور
تتجه الأنظار نحو ملعب السد القطري، حيث يستضيف الفريق القطري نظيره برسبوليس الإيراني في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. يسعى السد، الذي يمتلك 4 نقاط بعد تعادله في المباراة الأولى ونجاحه في تحقيق انتصار في الجولة الماضية، إلى تعزيز مكانته في المجموعة ورفع رصيده من النقاط. في المقابل، يدخل برسبوليس اللقاء برصيد نقطة واحدة فقط، حصل عليها من تعادل، ويحتاج إلى تحقيق الفوز ليعزز فرصه في المنافسة على التأهل إلى الأدوار التالية. يعد هذا اللقاء فرصة حاسمة للفريق الإيراني الذي يسعى للتقدم في ترتيب المجموعة. وفي سياق متصل، يسعى فريق الشرطة العراقي لتحقيق انتصاره الأول في هذه النسخة من البطولة، حيث يستضيف باختاكور الأوزبكي على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد. يتطلع الشرطة إلى تقديم أداء قوي في أرضه لتحقيق النقاط الثلاث وضمان بداية جيدة في البطولة القارية. تترقب الجماهير هذه المواجهات بشغف، حيث تعد هذه الجولة محورية لكلا الفريقين في سعيهم للتأهل إلى الأدوار التالية من دوري أبطال آسيا.
سانشيز: واثقون من الفوز على برسبوليس
أكد الإسباني فيليكس سانشيز، المدير الفني لفريق السد القطري، ثقته الكبيرة في مواصلة فريقه نسقه التصاعدي خلال المواجهة المرتقبة أمام برسبوليس الإيراني، ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025، والتي ستقام على استاد جاسم بن حمد. وصرح سانشيز خلال المؤتمر الصحفي بأن التحضيرات كانت قصيرة بعد مباراة الشحانية في الدوري المحلي، لكنه أكد أن الفريق يسعى للحفاظ على مساره الإيجابي. وأشار سانشيز إلى أن برسبوليس فريق منظم يتمتع بعناصر خبرة، ويجب على السد الحفاظ على تركيزه ووضع استراتيجية مناسبة للتعامل مع ظروف المباراة، خاصة في ظل غياب المدافع بيدرو ميجيل والجزائري يوسف عطال. ورغم الغيابات، أعرب عن ثقته في قدرة الفريق على تقديم أداء جيد. من جانبه، شدد مشعل برشم، حارس مرمى السد، على أهمية هذه المواجهة للفريق القطري، مؤكدًا أن الحظوظ ما زالت قائمة رغم صعوبة المهمة. السد يسعى لتحقيق انتصاره الثاني في البطولة بعد فوزه على الاستقلال الإيراني في الجولة السابقة، بينما يحاول برسبوليس تعويض نتائجه السلبية بعد خسارته أمام أهلي جدة السعودي وتعادله مع باختاكور الأوزبكي.
مفاجآت في دوري قطر!
ابتعد الدحيل في صدارة ترتيب الدوري القطري لكرة القدم بعدما كسب مواجهة القمة أمام الأهلي الوصيف بهدف نظيف، ليستعيد توازنه مع ختام منافسات الجولة السابعة، ويوسع الفريق المتوج باللقب 8 مرات الفارق أمامه إلى 4 نقاط. أما السد الأكثر تتويجًا بالبطولة (17 مرة) فقد تجاوز الشحانية الذي كان يمني النفس بمواصلة مفاجآته. بيد أن أفضل لاعب في كأس آسيا 2023 أكرم عفيف واصل توهجه بصناعته لثلاثة أهداف، مكنت فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز من الصعود إلى المركز الثالث، بينما انقاد الشحانية لهزيمته الرابعة هذا الموسم. وصالح الريان المتوج باللقب 8 مرات أنصاره بعد أن عبر الخور في أول انتصار لمدربه الجديد يونس علي. فيما سقط العربي في فخ الشمال الذي أثقل شباكه بخمسة أهداف لاثنين، بفضل ثلاثية هدافه الجزائري بغداد بونجاح، الذي انفرد بصدارة الهدافين. الفوز أسعد جماهير الريان، سيما وأن الفريق سيواجه اختبارًا صعبًا أمام ضيفه الأهلي السعودي يوم غد الإثنين في الجولة الثالثة لدوري الأبطال. أما فريق قطر فقد ألحق الهزيمة الثانية بالوكرة، بعد أن قلب الطاولة عليه ليظفر مدربه المغربي يوسف السفري بأول انتصار له منذ توليه المهمة في سبتمبر الماضي. وفي استاد الثمامة، اكتفى الدحيل، الساعي لاستعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي، بهدف مهاجمه الكيني مايكل أولونجا ليحسم قمة الجولة أمام وصيفه الأهلي، الذي انقاد نحو هزيمته الأولى هذا الموسم بعد أن سجل فريق المدرب الكرواتي إيجور بيسكان أفضل انطلاقة له منذ سنوات. وعانى فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه أمام دفاع المنافس الذي فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب، لكن الأهلي في المقابل لم يتمكن من تفادي قبول الخسارة، ليتوقف رصيده عند 14 نقطة في المركز الثاني. الدحيل الذي حقق انتصاره الـ12 على الأهلي في آخر 15 مواجهة جمعتهما، سيواجه اختبارًا صعبًا جديدًا عندما يلتقي الغرافة الرابع في قمة الجولة الثامنة يوم 27 أكتوبر الجاري، وكذلك الحال بالنسبة للأهلي الذي سيحل ضيفًا على الريان يوم 26 من الشهر نفسه. على النحو ذاته، لم يفوت السد "حامل اللقب" فرصة الصعود نحو المنافسة، وقفز للمركز الثالث بفضل انتصاره على الشحانية بأربعة أهداف لهدفين. زملاء النجم أكرم عفيف نجحوا في هز شباك المنافس بعد أقل من دقيقتين على صافرة البداية، ما منح فريق المدرب فيليكس سانشيز الأفضلية والسيطرة على المجريات. وبفضل الانتصار، تخلص السد من المركز الخامس، وبات على بعد نقطتين فقط من الأهلي وصيف الترتيب، في حين بقي فارق النقاط الست الذي يفصله عن الدحيل المتصدر. وبدا جماهير السد راضية عن فريقها الذي سيخوض اختبارًا قاريا على ملعبه الإثنين أمام برسبوليس الإيراني في دوري الأبطال، في ثاني اختبار تواليًا أمام الفرق الإيرانية، بعدما نجح بالفوز على الاستقلال في الجولة الماضية بهدفين نظيفين. وحافظ السد على أفضليته على الشحانية بعد أن حقق فوزه السابع في 9 مواجهات جمعتهما في البطولة. واستطاع الشمال المحافظة على سجله خاليًا من الخسارة أمام العربي للمواجهة الثالثة بينهما تواليًا بانتصار عريض بخمسة أهداف لاثنين، بفضل توهج هدافه الجزائري بغداد بونجاح، الذي سجل أول "هاتريك" رفقة فريقه الجديد، بعد أن انتقل لصفوفه مطلع الموسم الحالي قادما من السد. وتعادل الفريقان في آخر مواجهتين جمعتهما بالدوري، بينما كان آخر انتصار للعربي في فبراير من عام 2023 بهدف نظيف سجله السوري عمر السومة. أما الريان فقد صالح جماهيره بالفوز على الخور بهدفين لواحد، بعدما أخذ الأسبقية مبكرًا بفضل النيران الصديقة، حينما سجل مهاجم الخور الإيفواري يوهان بولي بالخطأ في مرماه في الدقيقة التاسعة، قبل أن يعدل النتيجة لفريقه، بيد أن مهاجم كورينثيانز البرازيلي السابق روجر جيديش أهدى فريقه النقاط الثلاث بتسجيله هدف الفوز. واستطاع الريان التقدم خطوة على سلم الترتيب بصعوده للمركز الثامن بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط، بينما حافظ الخور، الذي بقي الفريق الوحيد بالدوري دون أي انتصار، على المركز الأخير في الترتيب بعد أن قبل هزيمته الرابعة هذا الموسم، ليتوقف رصيده عند 3 نقاط. وفي مباراة أخرى، عرف فريق قطر كيف يقلب الموازين على الوكرة بعدما حول تأخره بهدف لانتصار بثنائية، ليسجل الفريق انتصاره الثاني هذا الموسم، ما جعله يتقدم للمركز العاشر. واستغل قطر النقص العددي لدى الوكرة الذي لعب منذ الدقيقة 25 بعشرة لاعبين، نتيجة طرد مدافعه المهدي علي. وكان فريق قطر قريبًا من تلقي الهزيمة الخامسة له هذا الموسم بعد أن تأخر بهدف، بيد أنه تمكن من إحباط آمال منافسه بثنائية سجلها عيسى أحمد وخالد محمودي. وتوقفت انتصارات فريق المدرب علي رحمة المري ليقبل هزيمته الثانية هذا الموسم، ليتراجع للمركز الخامس، بعدما ثبت رصيده عند 11 نقطة. واستعاد الغرافة مسار الانتصارات في الجولة السابعة من منافسات الدوري القطري، بعدما حول تأخره أمام أم صلال بهدف لانتصار بثلاثية في مباراة شهدت تسجيل مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق خوسيلو هدفه الثالث هذا الموسم. واستطاع فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز تجاوز خسارته أمام السد في الجولة الماضية ليصعد للمركز الرابع برصيد 11 نقطة، بفارق الأهداف عن الوكرة الخامس. ويأتي انتصار الغرافة قبل خوضه للاختبار القاري بعد غد الثلاثاء، أمام ضيفه الوصل الإماراتي على استاد البيت في الجولة الثالثة بدوري الأبطال. أما فريق المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون فقد قبل هزيمته الثالثة هذا الموسم، ليتوقف رصيده عند 10 نقاط، ليتراجع إلى المركز السابع بفارق الأهداف عن الشمال السادس. وعلى صعيد "الإحصائيات الرقمية"، عرفت الجولة السابعة من منافسات الدوري القطري تسجيل 24 هدفًا، بمعدل بلغ 4 أهداف في المباراة الواحدة، حيث تراجع المعدل التهديفي بعد أن تم تسجيل 26 هدفًا في الجولة الماضية. وشهدت الجولة السابعة الفوز في 6 مباريات، مقابل غياب التعادل، ووحده الدحيل خرج بشباك نظيفة. وحظيت مباراة الشمال والعربي بتسجيل أكبر عدد من الأهداف (7 أهداف)، ومباراة السد والشحانية (6 أهداف)، وتم إشهار البطاقة الصفراء 28 مرة، فيما سجلت بطاقة حمراء واحدة كانت من نصيب مدافع الوكرة المهدي علي. كما بقي الخور الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار هذا الموسم حتى الآن. ونجح الجزائري بغداد بونجاح بتسجيل أول هاتريك له هذا الموسم في شباك العربي، بينما سجل الهولندي بيتروس أمر سفورت لاعب الشحانية هدفًا بالخطأ في شباك فريقه أمام السد، كذلك فعل الإيفواري يوهان بولي مهاجم الخور بشباك فريقه أمام الريان. وتم في الجولة احتساب ركلة جزاء واحدة، سجلها الإسباني خوسيلو (الغرافة) في شباك أم صلال. وبالنسبة للإحصائيات الإجمالية، فقد أقيمت 42 مباراة حتى الآن (33 انتصارًا و9 تعادلات)، وسجل 144 هدفًا خلال 42 مباراة بمعدل بلغ 3.4 هدف في المباراة الواحدة، ورفعت البطاقة الصفراء 174 مرة، مقابل تسجيل 6 بطاقات حمراء، و18 ركلة جزاء (11 مسجلة و7 مهدرة). وحافظ الجزائري بغداد بونجاح مهاجم الشمال، بصدارة الهدافين بعد ثلاثيته بمرمى العربي برصيد 9 أهداف، بينما تساوى 3 لاعبين بستة أهداف لكل منهم، وهم: الإسباني رافا موخيكا (السد)، مايكل أولونجا (الدحيل)، والكرواتي أنطونيو مانسي (أم صلال). وجاء خلفهم كل من إدميلسون جونيور (الدحيل) وريكاردو جوميز (الوكرة) بخمسة أهداف لكل منهما. وسجل 3 لاعبين 4 أهداف، وهم: الألماني جوليان دراكسلر (الأهلي)، روجر جيديش (الريان)، وعمر سيكو (الأهلي). وتصدر الدحيل ترتيب الفرق برصيد 18 نقطة، ثم يأتي الأهلي في المركز الثاني برصيد 14 نقطة، والسد ثالثًا بـ12 نقطة
السد يواصل انتصاراته ويهزم الشحانية
حقق السد الفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين على الشحانية، في المباراة التي جمعت الفريقين مستاء الجمعة على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، في إطار مباريات الجولة السابعة من منافسات الدوري القطري. سجل أهداف السد، مصطفى طارق في الدقيقة الثانية، ورافا موخيكا في الدقيقة 19، وكريستو بيريز الهدف الثالث في الدقيقة 22، وبيلي فان امرسفورت بالخطأ في مرماه في الدقيقة 78، وأحرز هدفي الشحانية في المباراة، الحسن كوروما في الدقيقتين 54 و89. وصعد السد بهذا الفوز للنقطة الـ12، فيما بقي الشحانية برصيد 5 نقاط. وجاءت بداية الشوط الأول سريعة وهجومية بحثا عن تسجيل هدف مبكر، وكانت البداية من السد بهجمة سريعة وصلت لأكرم عفيف أمام منطقة الجزاء مررها بينية لمصطفى طارق والذي نجح في وضعها في الشباك، محرزاً هدف التقدم للسد في الدقيقة الثانية. واستمرت الإثارة في ظل رغبة السد إضافة المزيد من الأهداف، حتى شهدت الدقيقة 19 تسجيل السد للهدف الثاني عن طريق الإسباني رافا موخيكا بعد تمريرة أكرم عفيف من خلف الدفاع والتي أكملها موخيكا في الشباك، مسجلاً الهدف الثاني لفريقه. استغل السد المساحات خلف دفاعات الشحانية، وسجل كريستو بيريز الهدف الثالث للفريق السداوي في الدقيقة 22. وفي الشوط الثاني دخل الشحانية بكل قوة بحثا عن تسجيل هدف تقليص الفارق معتمداً على مهارات وسرعة الثلاثي الهجومي الحسن كوروما ورابح ماجر وبيتروس امر سفورت، الذين شكلوا خطورة كبيرة على مرمى السد. ومن إحدى الانطلاقات نجح الشحانية في تقليص الفارق بتسجيل هدفه الأول في الدقيقة 54 عن طريق الحسن كوروما. استمرت محاولات الفريقين، حيث عمل السد على تأمين دفاعه أمام هجوم الشحانية، وفي المقابل كثف لاعبي الشحانية من ضغطهم لتسجيل الهدف الثاني. ونجح السد في إضافة هدفه الرابع في الدقيقة 78، والذي جاء بواسطة بيلي فان امرسفورت لاعب الشحانية بالخطأ في مرماه، قبل أن يسجل الحسن كوروما الهدف الثاني له وللشحانية في الدقيقة 89، لينتهي الشوط الثاني والمباراة بفوز السد بأربعة أهداف مقابل هدفين.
مدرب السد: مواجهة الشحانية تحدٍ مهم
تحدث فيليكس سانشيز، مدرب نادي السد، عن أهمية مواجهة فريق الشحانية ضمن الجولة السابعة من الدوري القطري، والتي ستقام مساء الجمعة على استاد جاسم بن حمد. وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحفي: "بدأنا التحضير تقريبًا بكامل التشكيلة، ولكن بعض اللاعبين غائبون بسبب مشاركتهم مع منتخباتهم الوطنية. نستعد بقوة لمواجهة الشحانية". وأضاف: "دائمًا ما تكون المباريات مختلفة بعد العودة من فترة التوقف الدولي، لأن لاعبينا يأتون من دول مختلفة. سنحاول جاهدين الاستعداد بشكل جيد ولعب مباراة جيدة ضد الشحانية نعلم أننا بحاجة إلى النقاط، وأن المباراة ستكون صعبة أمام فريق حقق نتيجة جيدة في مباراته الأخيرة، لكننا واثقون من قدرتنا على تقديم أداء مميز". وأشار سانشيز إلى أن الفريق حصل على ثلاث نقاط في المباراة الأخيرة قبل التوقف الدولي، واصفًا ذلك بالأمر المهم جدًا. وذكر: "لقد واجهنا فريقًا قويًا وكنا قادمين من هزيمة، ولكن مضى أكثر من 20 يومًا منذ تلك المباراة. لكي نتصدر الدوري، يجب أن نستمر في الفوز، وهذا ما نسعى لتحقيقه دائمًا". وفي ختام حديثه، أعرب سانشيز عن أمله في مواصلة التحسن، مشددًا على أهمية التعامل مع عودة اللاعبين من المنتخبات، خاصة مع وجود مباراة قوية في دوري الأبطال بعد لقاء الشحانية. من جانبه، أكد هاشم علي، لاعب السد، جاهزية الفريق لمواجهة الشحانية، مشيرًا إلى أن الثلاث نقاط تعتبر مهمة جدًا للزعيم. وأوضح: "كل مباراة مهمة لنا وكأنها نهائي لدينا أكثر من خمس مباريات في فترة قصيرة، وسنلعب كل 2-3 أيام، لكننا نثق في أنفسنا، وأي لاعب يحصل على فرصة اللعب سيقدم 100%."
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |