Image

بالأربعة.. العُماني يلقن درسًا لـ«الأزرق» الكويتي!

حقق المنتخب العماني الفوز على منتخب الكويت بنتيجة أربعة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وسجل عبدالرحمن المشيفري الهدفين الأول والثالث للمنتخب العماني في الدقيقتين 17 و58، فيما سجل محسن الغساني الهدف الثاني في الدقيقة 30، واختتم عبدالله فواز أهداف المباراة بالرابع في الدقيقة 79. وسيطر المنتخب العماني على مجريات المباراة، ولم يبدو أن المنتخب الكويتي يشكل أي خطورة في أغلب فترات اللقاء. وبهذا الفوز، حقق المنتخب العماني أول ثلاث نقاط له في تصفيات كأس العالم الآسيوية، ليحتل المركز الرابع في المجموعة الثانية، فيما توقف رصيد المنتخب الكويتي عند نقطتين في المركز الخامس.

Image

العنابي يهزم قرغيزستان في تصفيات المونديال

حققت قطر فوزها الأول في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بانتصارها 3-1 على ضيفتها قرغيزستان اليوم الخميس. ورفعت بطلة آسيا رصيدها إلى أربع نقاط في المركز الرابع، متأخرة بفارق ثلاث نقاط عن أوزبكستان وإيران، صاحبتَي صدارة المجموعة الأولى. منح المعز علي التقدم لصاحبة الأرض قرب نهاية الشوط الأول، قبل أن يسجل تاميرلان كوزوباييف مدافع قرغيزستان بالخطأ في مرماه بالدقيقة 63. قلص آليماردون شوكوروف الفارق في الدقيقة 76، لكن البديل إبراهيم الحسن سجل هدف ضمان الفوز بعدها بخمس دقائق، لتظل قرغيزستان بلا أي نقاط بعد ثلاث مباريات. وتلعب قطر أمام إيران في الإمارات يوم الثلاثاء المقبل، بسبب "الوضع الأمني السائد" في إيران.

Image

أوزبكستان تتعادل مع إيران سلبيًا

أهدر منتخب أوزبكستان وضيفه منتخب إيران نقطتين ثمينتين في صراعهما من أجل التأهل لكأس العالم 2026. وتعادل المنتخب الأوزبكي بدون أهداف مع منتخب إيران، في الجولة الثالثة من المرحلة الحاسمة للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وعجز كلا المنتخبين عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، بعدما تبارى لاعبوهما في إضاعة جميع الفرص التي سنحت لهم طوال الـ90 دقيقة، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة وحيدة. وكان المنتخب الإيراني لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57، عقب طرد لاعبه صالح حرداني، لكنه تمكن من تحقيق التعادل السلبي، ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم في المجموعة. وارتفع رصيد منتخب أوزبكستان، الذي يحلم بالتأهل لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، إلى 7 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب إيران، المتساوي معه في نفس الرصيد.

Image

210 تصريحًا إعلاميًا لمباراة السعودية واليابان

تستعد مدينة الملك عبدالله الرياضية لاستضافة مباراة المنتخب السعودي ونظيره الياباني، يوم الخميس، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. تزايد الاهتمام الإعلامي بالمباراة، حيث شهد المؤتمر الصحافي الذي يسبق المواجهة حضوراً كثيفاً في قاعة المؤتمرات. تم إصدار 210 تصاريح إعلامية لتغطية المباراة من وسائل الإعلام المختلفة، حيث حصلت وسائل الإعلام المحلية السعودية على 160 تصريحاً، بينما حصلت وسائل الإعلام اليابانية على 40 تصريحاً. من المتوقع أن تشهد المباراة أجواءً حماسية، حيث يسعى المنتخب السعودي لتعزيز فرصه في التأهل لكأس العالم، فيما يسعى المنتخب الياباني لتحقيق الفوز لضمان مركزه في التصفيات.

Image

العنابي لا بديل عن الفوز أمام قرغيزستان

ينشد المنتخب القطري لكرة القدم تحقيق فوزه الأول في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، عندما يستقبل منتخب قرغيزستان، الخميس، على استاد الثمامة في ثالث جولات المجموعة الأولى. وستكون مواجهة المنتخب القرغيزي واحدة من مباراتين مهمتين خلال المرحلة الحالية المفصلية من عمر المنافسة، حيث سيلاقي العنابي المنتخب الإيراني يوم 15 الشهر الجاري في الجولة الرابعة. وسيتعين على المنتخب القطري التشبث بالنقاط الثلاث، وذلك من أجل تدارك بداية دون الطموح لبطل آسيا مرتين 2019 و2023، بعدما انقاد في مستهل المشوار إلى خسارة غير متوقعة أمام المنتخب الإماراتي بهدف لثلاثة في الدوحة، قبل أن يكتفي بالتعادل مع المنتخب الكوري الشمالي بهدفين لمثلهما في المباراة التي جرت في لاوس (الأرض الافتراضية للمنتخب الكوري الشمالي)، لتكون محصلة الجولتين الأولى والثانية نقطة واحدة وضعت المنتخب في المركز الخامس بالمجموعة التي يتصدرها المنتخبان الأوزبكي والإيراني بالعلامة الكاملة (6 نقاط)، متأخرا بفارق الأهداف عن المنتخب الكوري الشمالي الرابع، في حين يحتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث بثلاث نقاط، ويأتي المنتخب القرغيزي أخيرا بدون نقاط. ويدرك اللاعبون والجهاز الفني للمنتخب القطري، الذي يقوده المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تصويب الأوضاع بسرعة والعودة إلى المسار الصحيح على المستوى التنافسي في المجموعة، لاستعادة كامل الحظوظ من أجل الوصول إلى الهدف المنشود بالتواجد في أحد المركزين الأول أو الثاني في نهاية المرحلة الحالية لحجز مقعد مباشر في المونديال للمرة الأولى عبر التصفيات، بعدما كان المنتخب القطري قد ظهر في النسخة الماضية من كأس العالم قطر 2022 بصفته المضيف. وسيحظى المنتخب القطري بدعم جماهيري كبير منتظر في استاد الثمامة، بحثا عن الفوز الأول الذي سيقلل الفوارق النقطية عن المنتخبين الأوزبكي والإيراني صاحبي الصدارة واللذين سيتواجهان بشكل مباشر في الجولة الثالثة بطشقند، فضلا عن أن الفوز سيشكل دفعا معنويا كبيرا قبل التحدي المقبل أمام المنتخب الإيراني يوم 15 الشهر الجاري. ويعول المنتخب القطري على قوة هجومية فاعلة بتواجد عناصر مؤثرة، يأتي في مقدمتها النجم أكرم عفيف أفضل لاعب في كأس آسيا 2023 والمرشح لأفضل لاعب في القارة عام 2023، إلى جانب المهاجم المعز علي الذي استعاد منذ بداية الموسم الكثير من وهجه المعهود، فيما سيشكل أدميلسون جونيور إضافة كبيرة في ظهوره الثاني مع المنتخب، بعدما شارك في المباراة السابقة أمام كوريا الشمالية للمرة الأولى كبديل في الشوط الثاني. ويدخل المنتخب القرغيزي، الذي يقوده المدرب الروسي ماكسيم ليسيتسين المباراة، بحثا عن تدارك خسارتين متتاليتين، أمام كل من إيران خارج الأرض بهدف دون رد، وأمام أوزبكستان في قرغيزستان بثلاثة أهداف لاثنين، ما يجعل نقطة التعادل أمام بطل آسيا في الدوحة بمثابة انتصار، وفتح عداد الرصيد في المجموعة.

Image

الأسترالي يقلب الطاولة على الصيني!

قلب منتخب أستراليا تأخره بهدف أمام ضيفه الصيني إلى فوز مثير 3-1، الخميس، في افتتاح مواجهات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتقدّم وينينج إكزي بهدف للصين في الدقيقة 20، لكن لويس ميلر أدرك التعادل لأستراليا في الثواني الأخيرة للشوط الأول، وتكفّل كريج جودوين مهاجم الوحدة السعودي بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 53، ثم سجل نيشان فيلوبيلاي الهدف الثالث في الثواني الأخيرة للمباراة. وسجّل منتخب أستراليا فوزه الأول، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، ويقتسم مؤقتاً وصافة المجموعة الثالثة مع السعودية، التي تلتقي في وقت لاحق، الخميس، اليابان، متصدرة المجموعة برصيد 6 نقاط، وظلت الصين في قاع الترتيب دون نقاط، بعد خسارتها للمرة الثالثة على التوالي. وفي الجولة الأولى خسرت أستراليا أمام البحرين بهدف دون رد، ومنيت الصين بهزيمة موجعة أمام اليابان بسبعة أهداف دون رد، وفي الجولة الثانية تعادلت أستراليا مع إندونيسيا سلبياً، وخسرت الصين أمام السعودية 1-2.

Image

رسميًا.. نقل لقاء إيران وقطر إلى الإمارات

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الخميس، نقل مباراة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بين منتخبي قطر وإيران، التي كان من المقرر إقامتها في الدوحة، إلى ملعب محايد في دولة الإمارات العربية المتحدة. وجاء هذا القرار بعد دراسة متأنية للوضع الأمني السائد، وبالتشاور مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والجهات المعنية. وأعلن الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي أن المباراة ستقام يوم 15 أكتوبر 2024 في الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي للإمارات، فيما سيتم الكشف عن الملعب الذي سيستضيف المباراة لاحقاً. يأتي هذا القرار في إطار حرص الاتحاد الآسيوي على ضمان سلامة جميع الأطراف المعنية بالمباراة، مع التأكيد على استمرارية التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

Image

الإماراتي لإنعاش آماله أمام الكوري الشمالي

يستأنف منتخب الإمارات مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 عندما يستضيف نظيره الكوري الشمالي الخميس على ملعب هزاع بن زايد الخاص بنادي العين الإماراتي ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى. ويسعى الأبيض الإماراتي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز يمحو به صدمة الخسارة على ملعبه أمام إيران بهدف في الجولة الماضية مما أفسد الانطلاقة القوية بالفوز على قطر بنتيجة 3-1 في الدوحة. أما منتخب كوريا الشمالية فيحتل المركز الرابع في المجموعة برصيد نقطة واحدة، وقدم عروضا جيدة في أول جولتين حيث خسر بصعوبة بالغة خارج ملعبه أمام أوزبكستان بهدف دون رد، وتعادل بعشرة لاعبين على أرضه أمام قطر بهدفين لكل فريق. ويدرك البرتغالي جواو بينتو المدير الفني لمنتخب الإمارات ولاعبوه جيدا أهمية هذه المباراة وضرورة تحقيق الفوز بها قبل اختبار أكثر صعوبة عندما يحل ضيفا الثلاثاء المقبل على منتخب أوزبكستان الذي حقق الفوز في أول جولتين ويتقاسم صدارة المجموعة مع نظيره الإيراني. ويبقى بينتو أمام تحد كبير لتحسين الأداء الدفاعي للفريق، ساعيا للخروج بشباك نظيفة بعدما استقبل هدفين في أول جولتين. وبدأ المنتخب الإماراتي معسكره الإعدادي في جزيرة السعديات الإثنين الماضي حيث استدعى بينتو 25 لاعبا للمباراتين بينهم الثنائي البرازيلي المجنس ماركوس ميلوني مدافع الشارقة وبرونو أوليفيرا جناح فريق الجزيرة. ويظهر الثنائي البرازيلي الأصل لأول مرة في قائمة الإمارات بعدما أمضيا خمس سنوات في الدوي الإماراتي، كما استعان المدرب البرتغالي بثنائي محترف في الدوريات الإنجليزية الأدنى وهما عدلي محمد حارس مرمى ساوثهامبتون الإنجليزي، وماكنزي هانت لاعب فليتوود. وجاءت قائمة المنتخب الإماراتي بالكامل على النحو التالي، في حراسة المرمى خالد عيسى (العين)، خالد توحيد (الشارقة)، علي خصيف (الجزيرة)، عدلي محمد (ساوثهامبتون الإنجليزي). وفي خط الدفاع كل من كوامي أوتون (العين)، محمد العطاس، زايد سلطان، عبدالله إدريس، خليفة الحمادي (الجزيرة)، خميس المنصوري (بني ياس)، خالد الظنحاني (الشارقة)، عبد الرحمن صالح (الوصل). واستعان بينتو في خط الوسط بكل من علي سالمين، طحنون الزعابي، علي صالح، فابيو ليما (الوصل)، يحيى نادر (العين)، ماكنزي هانت (فليتوود الإنجليزي)، عبدالله حمد (الوحدة)، عصام فايز (عجمان)، يحيى الغساني، حارب عبدالله (شباب الأهلي)، ماركوس ميلوني (الشارقة)، إضافة للثنائي الهجومي برونو أوليفيرا (الجزيرة)، كايو كانيدو (الوصل). في المقابل استبعد مدرب منتخب الإمارات من حساباته كلا من خالد الهاشمي مدافع العين وزميله في الفريق محمد عباس لاعب الوسط إضافة إلى ماجد راشد لاعب وسط الشارقة، وفهد بدر لاعب وسط بني ياس، وجونيور نيداي مهاجم مونبلييه الفرنسي. وتقام التصفيات الآسيوية بمشاركة 18 منتخبا مقسمة إلى ثلاث مجموعات بواقع ستة منتخبات في كل مجموعة، حيث يتأهل الأول والثاني مباشرة من كل مجموعة إلى مونديال 2026 الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

Image

«الأخضر» السعودي لإبطال «الكمبيوتر» الياباني!

وصلت رحلة المنتخب السعودي نحو كأس العالم 2026 إلى محطة حاسمة تزامنا مع انطلاق الجولتين الثالثة والرابعة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال أمريكا وكندا والمكسيك. وتشهد فترة التوقف الدولي القادمة مواجهتين من العيار الثقيل لـ"الأخضر" إذ يستقبل منتخبي اليابان والبحرين يومي 10 و15 أكتوبر على الترتيب، وذلك على ملعب الجوهرة المشعة في جدة. ويعني فوز الأخضر بالمواجهتين قطعه خطوة كبيرة للغاية من أجل التواجد في المونديال للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، إذ يحل المنتخب السعودي ثانيا في المجموعة الثالثة بفارق نقطتين عن اليابان صاحبة الصدارة. ويتصدر منتخب "الساموراي" المجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين كبيرين على الصين والبحرين 7-صفر و5-صفر، بينما تدارك المنتخب السعودي تعثره على ملعبه في الجولة الأولى أمام إندونيسيا ليحقق فوزا ثمينا على مضيفه الصيني بنتيجة 2-1 ليخطف وصافة المجموعة بالنقاط الأربع. ويعد الاختبار الياباني هو الأصعب للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني منذ توليه مهمة تدريب الأخضر، وذلك نظرا للحالة الفنية التي يعيشها المنتخب الياباني حاليا والتي تجعله مرشحا لحسم صدارة هذه المجموعة بل والحسم المبكر لبطاقة التأهل إلى مونديال 2026. ويتسلح المنتخب السعودي بسجله ناصع البياض أمام اليابان في مواجهاتهما بـ"الجوهرة"، إذ سبق والتقيا على الملعب ذاته في تصفيات مونديالي 2018 و2022، وفاز الأخضر في المباراتين بهدف نظيف، واللافت أن الفوز كان بوابة العبور إلى المونديال، إذ أن الفوز في 2018 منح الأخضر التأهل مباشرة في آخر جولة، بينما الفوز في تصفيات 2022 ذهب بالمنتخب السعودي بعيدا في صدارة المجموعة التي ظل متربعا عليها حتى النهاية في إنجاز تاريخي. وعلى مستوى تصفيات كأس العالم التقى المنتخبان 5 مرات على مستوى تصفيات نسخ 1994، 2018 و2022 والتي صعد إليها جميعا المنتخب السعودي، وفي المباريات الخمس فاز الأخضر في مباراتين مقابل انتصارين لليابان بينما خيم التعادل مرة وحيدة، ولم يعرف الأخضر سوى الفوز على ملعبه. وفي حال الفوز على اليابان مساء الخميس فإن الأخضر سينقض على صدارة المجموعة الأمر الذي سيعزز آماله في حسم إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى المونديال بدلا من الدخول في الحسابات المعقدة مع توالي الجولات. ويحتضن ملعب الجوهرة الثلاثاء المقبل موقعة ثانية للمنتخب السعودي في التصفيات، عندما يستضيف نظيره البحريني لحساب الجولة الرابعة. وأيا كانت نتيجة مباراة اليابان، فإن مواجهة البحرين ستمثل منعطفا مهما للغاية، ذلك أن "الأحمر" البحريني يملك في جعبته 3 نقاط ومرشح أن يضاعفها عندما يستضيف إندونيسيا مساء الخميس، حيث أنه في حالة الفوز سيرفع رصيده إلى 6 نقاط وهو ما سيشعل المواجهة أمام الأخضر في الجولة الرابعة. وهذه هي المرة الرابعة التي يتواجه فيها المنتخبان بتصفيات كأس العالم، حيث سبق والتقيا في تصفيات كل من مونديال 1982، 2002 و2010 وكانت البداية في تصفيات مونديال 1982 حيث فاز الأخضر بهدف نظيف لحساب المجموعة الثانية التي تصدرها ليتأهل إلى التصفيات النهائية لكن لم يبلغ نهائيات المونديال الذي أقيم وقتها في إسبانيا. وعاد المنتخبان وتواجها في تصفيات المونديال، وهذه المرة في تصفيات نسخة 2002 حيث تعادلا ذهابا بهدف لمثله قبل أن يفوز المنتخب السعودي في جولة الإياب بنتيجة 4-صفر ليخطف صدارة المجموعة ويتأهل إلى المونديال للمرة الثالثة على التوالي وفي تاريخه أيضا. وتواجه المنتخبان في الملحق الآسيوي بتصفيات كأس العالم 2010، حيث تعادلا في البحرين سلبيا قبل أن يفرض المنتخب البحريني تعادلا مثيرا في الرياض بنتيجة 2-2 في آخر ثانية ليحرم المنتخب السعودي من مواصلة رحلته نحو الظهور الخامس على التوالي في المونديال.