مدرب الريان: مواجهتنا أمام السد مهمة!
شدد البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الريان على أهمية المواجهة التي ستجمع بين الريان والسد في كلاسيكو قطر ضمن مباريات الجولة الـ11 من الدوري القطري للموسم 2023-2024. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد استعداداً لهذا اللقاء: هي مواجهة هامة للغاية كلاسيكو قطر، السد فريق قوي ولديه العديد من اللاعبين في المنتخبات الوطنية، والريان يلعب كل مباراة من أجل تحقيق الفوز، ولا يوجد شيء مختلف. وأضاف: من المهم للاعبين أن يقدموا 100% من الأداء داخل الملعب، ولكن في نفس الإطار من المهم حضور الجماهير لملعب المباراة لمساندة ودعم اللاعبين في هذه اللقاء الهام، وذلك من أجل تحقيق الفوز. من جانبه أكد البرازيلي روجر جيديس لاعب الريان بأن مباراة كلاسيكو قطر أمام السد هامة للغاية. وقال خلال المؤتمر الصحفي: نعرف أن الريان فريق كبير، والفرق الكبيرة تلعب للفوز دائما، وهذه مباراة هامة وستكون قوية، لذلك الفريق استعد بالصورة المطلوبة من أجل تحقيق الثلاث نقاط. وأضاف: أدعو الجماهير للحضور بقوة مثل مباراة العربي التي كانت الأفضل من حيث الحضور الجماهيري، وحضورهم سيشكل دافعا معنويا كبيرا لنا للفوز بالثلاث نقاط.
خروج مخيب للأندية القطرية من أبطال آسيا
دخلت الأندية القطرية منافسات بطولة دوري أبطال آسيا في بداية الموسم الجاري بطموحات كبيرة ومعنويات عالية من أجل المنافسة على اللقب، بعدما تمكن الدحيل من الوصول للدور قبل النهائي في النسخة الماضية. وخرج العربي والوكرة من الدور المؤهل لدور المجموعات أمام أندية أجمك ونافباخور الأوزبكيين، فيما ودع السد والدحيل البطولة من دور المجموعات لتخرج الأندية القطرية مبكرا وتصاب الجماهير والشارع الرياضي القطري بخيبة أمل كبيرة. فشل السد، حامل لقب دوري أبطال آسيا في نسختي 1989 و2011 في آخر 4 مواسم وبالتحديد منذ موسم 2020-2021 في الوصول لأبعد من دور الـ.16 في 2020 نجح السد في التأهل لدور الـ16، قبل أن يخسر أمام برسبوليس بهدف نظيف ويودع المنافسات. وفي 2021 احتل الفريق المركز الثاني في مجموعته، بعدما خاض 6 مباريات حقق فيها 10 نقاط بالفوز في 3 والتعادل في مباراة والخسارة في مباراتين، لكن ذلك لم يكن كافيا وخرج مبكرا. وفي الموسم الماضي 2022-2023 احتل السد المركز الثالث في مجموعته، برصيد 7 نقاط من 6 مباريات بفوزين وتعادل و3 هزائم ليودع أيضا مبكرا. وفي هذا الموسم فشل السد في التأهل ضمن أفضل 3 ثواني في المجموعات الخمس لغرب آسيا، رغم احتلاله المركز الثاني بمجموعته برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وهزيمتين ليكون الخروج الثالث على التوالي من دور المجموعات. فيما فاجأ الدحيل،الذي تمكن من التأهل لقبل النهائي في الموسم الماضي لأول في تاريخه، الجميع ببداية سيئة للغاية تسببت في رحيل المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو. ورغم التعاقد مع الفرنسي جالتييه مدرب باريس سان جيرمان السابق والذي تحسنت معه النتائج قليلا وفاز في آخر مباراتين على استقلال دوشنبه الطاجيكي ثم برسبوليس الإيراني على أرضه ووسط جماهيره في ملعب ازادي لكنه احتل المركز الثالث في المجموعة وودع أيضا مبكرا. وانتقدت الصحف القطرية الخروج المبكر لأنديتها، وأرجعت ذلك إلى غياب الاستقرار الفني بشكل واضح. وذكرت صحيفة "الراية" أن السد منذ رحيل الإسباني تشافي هيرنانديز وهو في تراجع مستمر، وخلال موسمين فقط قام النادي بتغيير 4 مدربين دفعة واحدة هم جارسيا وخوانما وبرونو ميغيل ثم وسام رزق. بينما ذكرت صحيفة "الشرق" أن السد تعاقد مع مدرب لقيادة الفريق في بداية الموسم، فشل مع المنتخبات السنية القطرية، ورغم الصفقات المميزة لكن المدرب لم يكن مناسبا للفريق. وأضافت أن الدحيل كان يجب عليه الإطاحة بكريسبو بعد سباعية الموسم الماضي أمام الهلال السعودي لكنه استمر ويتحمل مسؤولية هذا الإخفاق. فيما انتقدت بعض الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضعف المسابقة المحلية وأكدت أن التوقفات الكثيرة للدوري وغياب المنافسة قوية أثرت بالسلب على نتائج الفرق القطرية وتسببت في أدائها المخيب للآمال بالبطولة الآسيوية. واعترف المعز علي مهاجم الدحيل بأن البداية السيئة كانت وراء الخروج من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا. وقال المعز في تصريحات عبر قناة الكأس القطرية بعد مباراة برسبوليس: "رغم نجاحنا في تقديم مستوى جيد والفوز في آخر مباراتين إلا أن ذلك لم يكن كافيا لحجز بطاقة التأهل لدور الـ16". وأشار إلى ضرورة قيام الفريق بإعادة حساباته وتصحيح الأخطاء، وتقديم مستويات أفضل في الموسم المقبل للمنافسة بقوة. بينما أوضح حسن الهيدس قائد السد أن فريقه صعب المهمة على نفسه بالتعادل الأخير مع ناساف الأوزكبي، وقبلها في المباريات الأولى في البطولة خارج أرضه حيث كان الفريق بمقدوره أن يحصد بعض النقاط ويقدم مستويات أفضل لكن هذا لم يحدث وغاب التوفيق أيضا عن الفريق. وأكد أن الأمر المحزن كثيرا كان الحضور الجماهيري الكبير في اللقاء الحاسم الأخير، الذي لم يتمكن الفريق خلاله من تحقيق الفوز وتسبب في حزن الجماهير التي دعمت الفريق. وشدد الهيدوس على ضرورة التركيز على بقية الموسم بعد فشل التأهل الآسيوي، حيث يجب على الفريق تصحيح الأخطاء والتركيز في البطولات المحلية لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي بعدم تحقيق أي بطولة والخروج خالي الوفاض بدون أي لقب.
رسميًا.. السد يودّع دوري الأبطال!
ودع نادي السد القطري دوري أبطال آسيا من دور المجموعات بعد أن تبدد أمل التأهل عقب فوز الفيحاء السعودي على بختاكور الأوزبكي بأربعة أهداف مقابل هدف خلال مباراتهما في الجولة السادسة «الأخيرة» من دور المجموعات. وكان السد ينتظر هدايا من المنافسين بعد أن أهدر فرصة التأهل المباشرة باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط، في حين تأهل ناساف الأوزبكي بصورة مباشرة عن المجموعة بعد حسمه الصدارة برصيد 11 نقطة. ويتأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعات لدور الستة عشر بصورة مباشرة في حين يتأهل أفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني، وهو الأمر الذي جعل السد يتمسك بالأمل بعد أن أهدر فرصة التأهل المباشر بتعادله مع ناساف بهدفين لمثلهما على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. وكان جمهور السد يمني النفس بتأهل الفريق بعد تولي وسام رزق المهمة خلفاً للبرتغالي برونو ميجيل، حيث قاد وسام الزعيم لتحقيق الفوز على الشارقة في الإمارات مما أعاد السد للمنافسة بعد نتائج غير مرضية في الجولات الأولى، شملت التعادل السلبي مع الشارقة في الدوحة بالجولة الأولى، ثم الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام ناساف في أوزبكستان، وتحقيق فوز وحيد بسداسية نظيفة على حساب الفيصلي الأردني، لكن أعقبها بخسارة أمام نفس الفريق بهدفين دون رد في الأردن، وتسببت تلك النتائج غير المرضية في إنهاء العلاقة مع المدرب البرتغالي الذي لم ينجح في العبور بالسد من دور المجموعات، وجعل المهمة في غاية الصعوبة، ومع تولي وسام رزق عاد الأمل ليتجدد لكنه لم يستغل خوض المباراة الأخيرة في ملعب البطولات واكتفى بالتعادل مع ناساف ليحصد الأخير بطاقة التأهل ويترك السد لحسابات معقدة انتهت بفوز الفيحاء على بختاكور.
وسام رزق: حزين لتعادل السد أمام ناساف!
أعرب وسام رزق المدير الفني لفريق السد القطري عن خيبة أمله الكبيرة عقب التعادل أمام ناساف الأوزبكي بهدفين لكل منهما في المواجهة التي جرت على استاد جاسم بن حمد لحساب الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم. وحافظ ناساف على صدارة المجموعة بعد أن رفع رصيده لـ11 نقطة، فيما صعد السد لوصافة المجموعة بـ8 نقاط متفوقا بفارق الأهداف على الشارقة الإماراتي الذي خسر بهدف لهدفين أمام مضيفه الفيصلي الأردني الذي وصل لنقطته السادسة وحل رابعا في ترتيب المجموعة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء: "كنا نأمل في الفوز وحسم التأهل، بيد أن الأمور لم تكن في صالحنا، فقد حاولنا السيطرة على المجريات في الشوط الأول وتمكنا من اللعب بصورة جيدة ونجحنا بالتقدم بهدف". وتابع: "أعتقد أن مهمتنا ببلوغ الدور المقبل باتت صعبة، بالنظر لنتائج المباريات الأخرى في بقية المجموعات والتعادل أشبه بالخسارة بالنسبة لنا، وهذه هي كرة القدم". وختم مدرب السد تصريحاته: "فرصنا كانت أخطر على مرمى المنافس ولكن التوفيق لم يحالفنا، وبالمحصلة أنا راض عن الأداء الذي أظهره الفريق". من ناحيته، أعرب الأوزبكي روزيكول بيردييف المدير الفني لفريق ناساف عن سعادته ببلوغ فريقه الدور ثمن النهائي من البطولة وتصدره المجموعة. وأضاف: "أنا سعيد بالتأهل للدور المقبل وأبارك لجميع اللاعبين هذا الأداء وهدفنا الاستعداد بصورة قوية للدور القادم". وتابع: "لقد سيطر السد على مجريات الشوط الأول، وحاولنا إجراء بعض التغييرات في الشوط الثاني ما مكننا من استعادة السيطرة وتسجيل هدفين والتقدم على المنافس ومن ثم الخروج بنقطة التعادل التي منحتنا العبور لدور الستة عشر". وسينتظر السد مباريات المجموعات الأخرى من أجل التأهل ضمن أفضل الفرق التي تحتل المركز الثاني في مجموعات غرب القارة، حيث يحتاج لتعثر برسبوليس الإيراني أمام الدحيل، وكذلك باختاكور الأوزبكي أمام الفيحاء السعودي. وتشهد النسخة 21 من البطولة القارية بنظامها الحديث، الانتقال للمرة الأولى من موسم الربيع إلى الخريف، لتقام بالمواعيد الجديدة من فصل الخريف إلى الربيع، حيث تمتد مواعيد البطولة من شهر سبتمبر 2023 ولغاية مايو 2024. وفي نهاية دور المجموعات، يتأهل إلى دور الـ16 الأندية الحاصلة على المركز الأول في المجموعات العشر، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في كل منطقة، وتقام منافسات الأدوار الإقصائية من شهر فبراير ولغاية إبريل من العام المقبل، على أن تجرى مباراتا الدور النهائي يومي 11 و18 مايو 2024.
السد يسقط في فخ ناساف!
بلغ نادي ناساف كارشي الأوزبكي دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا بعد تعادله في الجولة الأخيرة أمام مضيفه السد القطري 2-2 لحساب المجموعة الثانية. وكان السد سباقاً للتسجيل في الدقيقة 5 عن طريق ماتيوس أوريبي، ولكن النادي الأوزبكي تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة 83 بواسطة اللاعب جامبول جيهواري. وعاد نفس اللاعب لتسجيل الهدف الثاني للفريق الزائر في الدقيقة 90 قبل أن يتمكن الهداف الجزائري بغداد بونجاح من تعديل النتيجة في الدقيقة 90+4 ولكن ذلك لم يمنع النادي الأوزبكي من التأهل للدور المقبل. وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة، فاز الفيصلي الأردني أمام ضيفه الشارقة الإماراتي بنتيجة 2-1 خلال الأنفاس الأخيرة من اللقاء الذي أقيم في العاصمة عمان. وتمكن محمد فراس بن العربي من فتح باب التسجيل لمصلحة نادي الشارقة في الدقيقة 34، غير أن النادي الإماراتي تلقى مفاجأة غير سارة باستقبال هدف التعادل في الدقيقة 90 عن طريق اللاعب رزق بن هاني. وشهدت المباراة انفعالات كبيرة بعد هدف تعادل الفيصلي، ليطرد لاعبين اثنين من جانب نادي الشارقة هما ماجد المحرزي في الدقيقة 90+1 وميراليم بيانيتش في الدقيقة 90+10. وقبل طرد ميراليم بيانيتش أحرز رفيق الكامرجي الهدف الثاني لنادي الفيصلي في الدقيقة 90+7 لينسف آمال الشارقة في التأهل ضمن أفضل الثواني.
السد يتمسك بالأمل الآسيوي أمام ناساف!
يتمسك السد القطري بفرصة بلوغ الأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يستضيف نظيره ناساف الأوزبكي الإثنين، على استاد جاسم بن حمد، وذلك لحساب الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية من البطولة للموسم 2023-2024. ويتصدر ناساف الأوزبكي ترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، يليه الشارقة الإماراتي بـ8 نقاط، ثم السد بـ7 نقاط، وأخيرا الفيصلي الأردني بـ3 نقاط. وكان السد قد تغلب في الجولة الماضية على مضيفه الشارقة الإماراتي بهدفين نظيفين، وفي الجولة قبل الماضية خسر أمام مضيفه الفيصلي الأردني بهدفين نظيفين، بعد أن فاز عليه بسداسية نظيفة بالدوحة، في حين خسر في الجولة الثانية أمام مضيفه ناساف الأوزبكي بهدف لثلاثة، فيما استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي بدون أهداف، مع الشارقة الإماراتي. ويبحث وصيف ترتيب الدوري القطري لكرة القدم عن الوصول للنقطة العاشرة، وتحقيق انتصاره الثاني تواليا والثالث في المجموعة بفارق أكثر من هدفين، والذي سيؤمن له العبور لدور الستة عشر، متصدرا في حال تعثر الشارقة الإماراتي أمام مضيفه الفيصلي الأردني اللذين"يلتقيان الإثنين"، فيما لو فاز الفريق الإماراتي سينتظر السد نتائج بقية المجموعات ليصعد ضمن أفضل الفرق التي تحتل المركز الثاني. ويأمل زملاء أكرم عفيف تجنب مواجهة خطر الخروج المبكر من دور المجموعات وتكرار ما حدث في النسختين الماضيتين. كما يأمل السد المتوج باللقب في مناسبتين من قبل في ظهوره السادس عشر في البطولة القارية، في مواصلة نتائجه الإيجابية والانتقال للدور المقبل، ويعرف أن مهمته لن تتحقق سوى بتحقيق الفوز على الفريق الأوزبكي. ويسعى السد في المواجهة، رفقة مدربه وسام رزق الذي يخوض مهمته القارية الثانية مع الفريق بعد خلافته البرتغالي برونو ميجيل بينيرو، ويدرك مدربه الجديد أن آمال فريقه القارية ومصيره بمواصلة المشوار تبقى محصورة بحصد العلامة الكاملة، ومن ثم معرفة نتائج المباريات الأخرى. ويعلم وسام رزق أن منافس فريقه لن يكون سهلا عطفا على ما حدث بين الفريقين ذهابا، عندما خسر السد المواجهة بهدف لثلاثة، بيد أن الجهاز الفني يعول على العديد من عناصر الخبرة على رأسهم قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس وزميله أكرم عفيف، والمهاجم الجزائري بغداد بونجاح، بجانب الجناح الإكوادوري جونزالو بلاتا، ولاعب بورتو البرتغالي السابق الكولومبي ماتيوس أوريبي، والمدافع الإيراني أمين حزباوي. ومن الواضح أن مدرب السد الذي فضل إراحة عدد من اللاعبين الأساسيين في مباراة الفريق بالدوري المحلي أمام الشمال لن يلجأ إلى إحداث تغييرات كبيرة في التشكيلة التي خاض بها المواجهة الأخيرة أمام الشارقة، بهدف الحفاظ على الاستقرار، لكن التشكيلة ستشهد عودة الظهير الأيسر البرازيلي باولو أوتافيو الذي غاب عن مباراة الشارقة الإماراتي في الجولة الماضية، بسبب تراكم الإنذارات، فيما سيستمر غياب مواطنه جيليرمي توريس بداعي الإصابة. وستكون الخيارات الهجومية متاحة على مقاعد البدلاء، بوجود يوسف عبدالرزاق ومصطفى طارق مشعل.
مدرب السد: جاهزون لمباراة «الفرصة الأخيرة»
قال وسام رزق، مدرب السد القطري، إن فريقه جاهز لمواجهة ناساف الأوزبكي، في المباراة التي وصفها بأنها «الفرصة الأخيرة» بـ«دوري أبطال آسيا لكرة القدم»، الاثنين. ويستضيف السد، الثالث وله سبع نقاط، مُنافسه الأوزبكي، متصدر المجموعة الثانية، برصيد عشر نقاط. بينما يحل الشارقة الإماراتي، الثاني بثماني نقاط، ضيفاً على الفيصلي الأردني، في الجولة الأخيرة لدور المجموعات. ويتقدم متصدرو المجموعات العشر إلى الدور التالي، مع أفضل ثلاثة فرق في المركز الثاني من كل قسم من القسمين الغربي والشرقي. وأبلغ رزق: «المباراة هي الفرصة الأخيرة لنا في دور المجموعات، نستهدف الفوز على ناساف المتصدر حالياً الفريق في أتمّ الجاهزية، وهدفنا تقديم الأداء المطلوب لاقتناص بطاقة العبور لدينا فرصة وحيدة وننتظر نتيجة (المباراة) الأخرى». حيث يحتاج السد للفوز على ناساف، مع تعادل أو خسارة الشارقة أمام الفيصلي، ثم النظر إلى فارق الأهداف لحسم بطاقة العبور إلى دور الستة عشر. من جهته، ناشد حسن الهيدوس، صانع اللعب، جماهير فريقه لمساندة السد في اللقاء. وقال للصحافيين: «المباراة على ملعبنا وأمام جماهيرنا، وهي العنصر الأهم في اللقاء مساندتهم لنا هي الوقود الذي يدفعنا لتقديم الأفضل». وأنعش السد آماله في التقدم للدور التالي، بعد الفوز على الشارقة في المباراة الماضية. وقال رزق: «نهتم بالتفاصيل الصغيرة من أجل الفوز لاعبو السد لديهم عقلية احترافية، وأشكرهم على المستوى الذي ظهر به الفريق في الفترة الماضية».
السد يسترجع الصدارة بنقاط الشمال
اعتلى فريق السد صدارة الدوري القطري لكرة القدم، عقب فوزه على الشمال 4-صفر خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة العاشرة من المسابقة. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز أم صلال على مضيفه الدحيل 1-صفر والعربي على المرخية 4-صفر. وأنهى السد الشوط الأول متقدما بهدف نظيف أحرزه جونزالو بلاتا في الدقيقة 39 وفي الشوط الثاني، تلقت آمال الشمال في معادلة النتيجة ضربة موجعة بعد طرد جاسم علي الهاشمي في الدقيقة 52 واستغل السد النقص العددي في صفوف منافسه وسجل السد ثلاثة أهداف عن طريق أكرم حسن عفيف في الدقيقة 58 من ركلة جزاء وجونزالو بلاتا في الدقيقة 62 وبغداد بونجاح في الدقيقة 86 ورفع السد رصيده إلى 22 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق الأهداف أمام الغرافة، وتوقف رصيد الشمال عند تسع نقاط في المركز التاسع.
مدرب السد: تنتظرنا مباراة مهمة أمام الشمال
وصف وسام رزق مدرب السد المواجهة المقبلة أمام فريق الشمال، ضمن الجولة العاشرة من الدوري القطري بالقوية والهامة. وتحدث وسام رزق خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة: تنتظرنا مباراة مهمة امام الشمال وهدفنا العودة للصدارة مرة اخرى، كل تركيزنا حالياً على المواجهة امام الشمال في الدوري واتمنى ان يكون الفريق في الموعد وكل اللاعبين في أتم جاهزية. وأضاف: الفوز الاخير في دوري أبطال آسيا امام الشارقة الاماراتي اعطانا دفعة معنوية كبيرة للمواصلة على نفس المنوال، نخوض مباراة في بطولة منفصلة ويجب أن نعمل كفريق واحد لتحقيق الانتصار. وأشار الى ان معنويات اللاعبين عالية والجميع داخل الفريق يعلم حجم المسؤولية خاصة ونادي السد أمامه العديد من المحطات في المرحلة المقبلة آسيوياً ومحلياً. وطلب وسام رزق دعم جماهير السد، وقال: ننتظر دعم ومساندة جماهير السد خلال المرحلة المقبلة، جماهير السد هي قوة ضاربة للفريق وداعم قوي لنا، واتمنى ان نكون على قدر المسؤولية ونسعدهم. ومن جانبه أكد هاشم علي لاعب السد على جاهزية الفريق لمواجهة الشمال. وقال: المباراة المقبلة مهمة جداً بالنسبة لنا، نحن في نادي السد نلعب كل مباراة من اجل الفوز وحصد الثلاث نقاط. وأضاف: تركيزنا فقط على مواجهة الشمال من أجل تحقيق الفوز، وبعد ذلك سنبدأ التحضير لمباراة دوري أبطال آسيا والتي نسعى أيضاً للفوز بها.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |