أوكرانيا تقلب الطاولة على سلوفاكيا في يورو 2024
تغلب منتخب أوكرانيا على نظيره السلوفاكي، بهدفين مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت بينهما مساء الجمعة، في إطار مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024". انتهى الشوط الأول بتقدم منتخب سلوفاكيا بهدف دون رد سجله إيفان سكرانز في الدقيقة 17 من بداية اللقاء، وفي الشوط الثاني نجح المنتخب الأوكراني في تسجيل هدفين متتاليين عن طريق ميكولا شابارينكو ورومان ياريمتشيوك في الدقيقتين 54 و80 من زمن المباراة على الترتيب. بهذه النتيجة، يحتل منتخب أوكرانيا وصافة ترتيب المجموعة الخامسة في كأس أمم أوروبا برصيد 3 نقاط بالتساوى مع سلوفاكيا، فيما يتصدر منتخب رومانيا الترتيب بنفس الرصيد من النقاط من مباراة واحدة.
حقائق لا تفوتك قبل مواجهة بولندا والنمسا
يبحث منتخبي بولندا والنمسا عن تحقيق الانتصار الأول في النسخة الحالية من بطولة كأس أمم أوروبا، حيث يلتقيان وجها لوجه مساء اليوم الجمعة، في الجولة الثانية من يورو 2024. انتهت المواجهة الوحيدة السابقة بين بولندا والنمسا في بطولة كبرى، بالتعادل 1-1 في دور المجموعات في بطولة أوروبا 2008، وكانت تلك هي النقطة الوحيدة التي حققها أي من المنتخبين في البطولة. فاز منتخب النمسا بثلاثة من مواجهاته الخمسة الأولى مع بولندا (خسر 2) بين عامي 1935 و1994، لكنه الآن لم يحقق أي فوز في آخر خمس لقاءات ضد روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه (تعادل 2 خسر 3)، وكلها جاءت في مباريات بين عامي 2004 و2019. وجاءت آخر مباراتين بينهما في التصفيات المؤهلة ليورو 2020، حيث فازت بولندا 1-0 في فيينا ثم تعادلا 0-0 في وارسو. يعود آخر انتصار للمنتخب النمساوي على بولندا بنتيجة 4-3 وديا يزك 17 مايو 1994.
اهتمام بعصابة رأس ديباي في المتاجر الهولندية
أثارت عصابة الرأس التي يرتديها مهاجم منتخب هولندا ممفيس ديباي على جبينه خلال كأس أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في أوروبا الاهتمام في بلاده حيث نفد مخزون العديد من المتاجر، بحسب ما ذكرت وسائل اعلام المحلية الجمعة. وارتدى ديباي عصابة الرأس في المباريات الاستعدادية للبطولة القارية أمام أيسلندا وكندا مطلع يونيو، مثل لاعبي كرة المضرب أو كرة السلة. وإذا كانت صحيفة "دي فولكسكرانت" اليومية، اعتبرت أن ديباي بات رمزاً للموضة "ويختار الطريقة التي يرتدي بها ملابسه"، فإن صحيفة "دي تليجراف" أسفت لأن "ممفيس نصّب نفسه على أنه +شخص مميز+ داخل المجموعة وهذا ليس بالأمر الجيد بالنسبة للديناميكية الجماعية". دافع ديباي عن نفسه بتفسير منطقي بقوله "إنها تساعدني على تجنب التعرّق، الأمر يناسبني تماماً وصديقتي تحب ذلك إنه مظهر جديد". لكن المدرّب رونالد كومان لم يرحب بالأمر الواقع الذي فرضه اللاعب من خلال ارتداء العصابة المطرّزة برقمه 10 وعبارة "من يهتم؟" وقال في هذا الصدد "لم يعجبني الامر لاني تفاجأت به لكنني لا أجد الأمر خطيراً لا أعتقد أن هناك أي فائدة من إحداث جدلية كبير حول هذا الامر". بيد أن الشركات التجارية في هولندا استغلّت هذا الأمر لدرجة أن العديد من العلامات التجارية الكبرى لم يعد لديها مخزون من هذا النوع من عصابات الرأس، حتى ان متجراً لقلي البطاطا تصدّر عناوين الصحف الهولندية لانه قدّم عصابة رأس مجانية لكل طلب شراء. وتحظر المادة 42.01 من لوائح الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) ارتداء الاكسسوارات الخطرة (السلاسل والأقراط)، لكنها في المقابل لا تنص على اي شيء يتعلق بعصابة الرأس كتلك التي كان يرتديها المهاجم الويلزي جاريث بيل.
الانتقادات تنهال على إنجلترا وساوثجيت
يواجه جاريث ساوثجيت مدرّب إنجلترا ضغوطًا شديدة وانتقادات واسعة بسبب أداء منتخب بلاده في كأس أوروبا 2024، حيث لم يتمكن الفريق من تقديم الأداء المتوقع رغم فوزه الصعب على صربيا 1-0 وتعادله المخيّب أمام الدنمارك 1-1. كانت الآمال مرتفعة لدى الجماهير نظرًا لتشكيلة الفريق الزاخرة بالمواهب مثل هاري كين، فيل فودن، وجود بيلينجهام، لكن الأداء المتواضع للفريق في المباراتين ألقى بظلال من الشك على قدرات ساوثغيت التكتيكية وقدرته على استخراج الأفضل من لاعبيه. انتقد اللاعبون السابقون ألن شيرر وريو فرديناند ساوثجيت، مشيرين إلى أنه لم يستطع توظيف اللاعبين بالشكل الأمثل، مما أدى إلى أداء غير مقنع في الملعب. شيرر خصوصًا أعرب عن استيائه من عدم قدرة ساوثغيت على تحقيق توازن في الفريق، مشيرًا إلى أن لاعبي المنتخب يظهرون مستويات أقل من التي يقدمونها مع أنديتهم. ساوثجيت دافع عن نفسه في المؤتمر الصحفي، مشيرًا إلى أنه يقوم بتجارب في تشكيل الفريق بسبب إصابات اللاعبين وعدم وجود بدائل مناسبة لبعض المراكز. كما أكد على ضرورة إيجاد التوازن الصحيح في الفريق لمواصلة المنافسة في البطولة. ورغم هذه الانتقادات، يبقى أمام إنجلترا فرصة لتصدر مجموعتها في حال فوزها على سلوفينيا، مما قد يخفف بعض الضغوط عن ساوثجيت ويمنحه وقتًا لإيجاد الحلول المناسبة لتحسين أداء الفريق.
فيليب لام راضٍ عن أجواء «اليورو»
استخلص فيليب لام، مدير بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا، نتائج إيجابية من تنظيم بلاده البطولة القارية التي بدأت قبل أسبوع، لكن اللاعب السابق، الفائز بلقب مونديال البرازيل 2014، دعا إلى ضرورة تفهم احتمالات حدوث أي مشاكل بسيطة. وقال لام لمحطة «إيه آر دي» التليفزيونية الجمعة: «بالطبع هناك أمور كان من الممكن إنجازها بشكل أفضل، أمور من الممكن ضبطها». لكن بشكل عام، أبدى لام وفريقه المعاون «رضاهم التام» عن كيفية سير الأمور خلال يورو 2024. وفي الأسبوع الأول من البطولة القارية، انتقد العديد من المشجعين الأجواء المحيطة بالسفر من وإلى ملاعب البطولة، وتشكك كثيرون في قدرة مدينة غيلزنكيرشن، على وجه الخصوص، على المشاركة في تنظيم مباريات البطولة. وأوضح لام: «حين يتعلق الأمر بالدخول أو السفر، ببساطة هناك الكثير من الأشخاص، ليس من الممكن دائماً نقلهم في أقصر وقت ممكن، فالجميع ينبغي أن يتفهم ذلك، لا تعمل الأمور كلها بشكل مثالي حينما يحضر الكثير من الناس في الوقت نفسه، أو يرغبون في التنقل إلى مكان ما». ورغم مشاكل الانتقالات، وصف أكثر من نصف المشجعين الألمان الأجواء بأنها حماسية ومبهجة.
ناجلسمان تأقلم مع تدريب المنتخبات بسرعة
جوليان ناجلسمان، المدرب الحالي للمنتخب الألماني، يتبنى نهجًا تكتيكيًا مختلفًا عن الأساليب التي تُستخدم مع أندية الدوريات. يركز ناجلسمان على تبسيط الأساليب وضبطها بشكل يتناسب مع قدرات اللاعبين الدوليين، بدلاً من إدخال أفكار معقدة تتطلب وقتًا طويلاً للتكيف بها. في المباريات الودية وخلال بطولة يورو 2024، اختار ناغلسمان أن يكون فريقه مرنًا في التكتيكات. بدأ بتشكيلات متنوعة مثل 4-4-2 الضيقة و4-2-3-1، ولكن استقر في النهاية على 4-2-3-1 مع توزيع مختلف للأدوار داخل الملعب. هذا التحليل يستعرض كيفية تعامله مع اللاعبين الذين يمثلون نقاط القوة في الفريق، مثل جمال موسيالا وفلوريان فيرتز في خط الوسط الهجومي. النهج التكتيكي الذي يتبناه ناغلسمان يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف، مما يسمح لألمانيا بالاستفادة من قدرات لاعبيها بشكل أفضل وخلق صعوبات للخصوم في الدفاع عن لاعبي الوسط الهجوميين.
وليامز: لعبنا كالوحوش أمام «الطليان»
أعرب نيكو وليامز، جناح المنتخب الإسباني، عن سعادته البالغة بعد فوزهم على إيطاليا وتأهلهم إلى الدور الثاني من منافسات يورو 2024. وفي تصريح إعلامي بعد المباراة، قال نيكو: «سارت المواجهة بشكل جيد بالنسبة لنا الفريق أدى كالوحوش. أظهرنا في المباراة الأولى بالمجموعة أمام كرواتيا أننا نريد القيام بشيء كبير كنا نعلم أن الأمور ستكون صعبة للغاية منتخب إيطاليا فريق كبير، لكننا تمكنا من استغلال الفرص التي أتيحت لنا».
ساوثجيت: الضغوط الجماهيرية خلف أداء إنجلترا الباهت
اعترف جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، بأن الأداء الباهت لفريقه في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024) المقامة حالياً في ألمانيا يعود إلى الضغوط الكبيرة الملقاة على عاتق نجومه في المسابقة القارية. وتعرض لاعبو منتخب إنجلترا لصيحات الاستهجان من الجماهير عقب التعادل المخيب للفريق 1-1 مع منتخب الدنمارك، في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات للبطولة. وكان منتخب إنجلترا قد استهل مسيرته في المجموعة بالفوز 1-0 على صربيا في الجولة الأولى يوم الأحد الماضي. وبالرغم من ذلك، كان الفريق، الملقب بـ(الأسود الثلاثة)، مطالباً بالفوز على الدنمارك في الجولة الثانية لضمان الصعود إلى الأدوار الإقصائية وحسم صدارة المجموعة قبل لقاء سلوفينيا في الجولة الأخيرة. وخلال المباراة التي أقيمت في مدينة فرانكفورت، فشل المنتخب الإنجليزي في الحفاظ على تقدمه بهدف سجله نجمه المخضرم هاري كين، حيث استقبلت شباكه هدف التعادل من خلال مورتن هيولماند، مما دفع جماهير الفريق التي احتشدت في المدرجات لإطلاق صيحات الاستهجان. وفي تصريحاته بعد المباراة، قال ساوثجيت، الذي يتعرض لانتقادات شديدة قبل لقاء الفريق الأخير بالمجموعة ضد سلوفينيا يوم الثلاثاء المقبل: "من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل بسبب الأداء الذي قدمناه". وأضاف: "يتعين علينا أن نذهب ونحلل ذلك بعمق ونجد بعض الحلول لمعالجة المشكلات التي لدينا خلال الأيام القليلة القادمة سنقضي الكثير من الوقت في القيام بذلك". وشدد ساوثجيت على أهمية الحفاظ على الهدوء داخل المجموعة والبحث عن حلول لتحسين الأوضاع، قائلاً: "ينبغي علينا أن نبقى هادئين داخل المجموعة ونجد حلولاً جيدة لتحسين الأوضاع". وأضاف في ختام حديثه: "منتخب إنجلترا لم يؤد المطلوب منه كفريق أمام الدنمارك ولم نخجل من ردود الفعل السلبية من المدرجات".
سباليتي: الإسبان فازوا بجدارة!
أقرَّ المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي بأحقية إسبانيا في الفوز بهدف وحيد في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة الثانية من ثاني مجموعات كأس أوروبا وتمتعها بقوة أكبر من فريقه. وأشار سباليتي إلى تحسُّن مستوى المنتخب الإيطالي خلال الشوط الثاني بعد إجراء تغييرات على التشكيلة بإدخال لاعبين جدد من مقاعد البدلاء، مما ساعدهم على السيطرة بشكل أكبر على الكرات العالية وصنع فرص للتعادل. وقال سباليتي: "سيطرنا، بعد دخول البدلاء، على المزيد من الكرات العالية، وصنعنا فرصًا كان بوسعها قيادتنا إلى التعادل. لكنهم كانوا أقوى منا بكثير وفازوا بجدارة". هذا الفوز يعزز موقف إسبانيا في المجموعة ويضعها في موقع قوي للتأهل إلى المراحل التالية من البطولة، فيما يتعين على إيطاليا تحسين أدائها في المباريات المقبلة لتعويض الخسارة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |