يواجه المنتخب البحريني نظيره الكوري الجنوبي الإثنين على استاد جاسم بن حمد ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستمر حتى 10 فبراير المقبل. ويعول الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني على المهاجمين عبدالله يوسف وعبدالله الحشاش، بعد استبعاده لكل من مهدي عبدالجبار وإسماعيل عبداللطيف الهداف التاريخي للمنتخب البحريني برصيد 47 هدفا وكذلك محمد الرميحي. ويأمل الأرجنتيني بيتزي الذي قاد المنتخب السعودي في البطولة نفسها في النسخة الماضية عام 2019 أن يحقق نقلة نوعية مع المنتخب البحريني، ويعيد سيناريو نسخة عام 2004 حين بلغ الدور قبل النهائي. وتأهل منتخب البحرين إلى نهائيات كأس آسيا 6 مرات وبلغ الدور قبل النهائي مرة واحدة ودور الـ16 مرة واحدة أيضا في النسخة الأخيرة، ويبقى الإنجاز الأبرز للمنتخب حصوله على لقب كأس الخليج عام 2019، وبطولة غرب آسيا في العام ذاته. وخاض منتخب البحرين 23 مباراة في البطولة القارية، فاز في 5 منها، وتعادل في 5، وخسر 12، وقد سجل 29 هدفا واستقبلت شباكه 38 هدفا. في المقابل، يعيش الكوري الجنوبي أحد أفضل فتراته رفقة المدرب الألماني يورجن كلينسمان، حيث حقق 6 انتصارات متتالية في مواجهاته الأخيرة، وكان آخرها الفوز على منتخب العراق بهدف دون رد في التجربة الدولية الودية استعدادا للاستحقاق القاري. ويسجل المنتخب الكوري الجنوبي الذي حل بالمركز 23 عالميا والثالث آسيويا بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" الصادر في ديسمبر الماضي، ظهوره القاري الـ15، ويمني النفس بتحقيق لقبه الثالث في البطولة بعد أن فعلها مرتين في نسختي 1956 و1960. ويعول الألماني يورجن كلينسمان مدرب كوريا الجنوبية على عدد مميز من اللاعبين، يأتي على رأسهم قائد توتنهام هوتسبير الإنجليزي سون مين، بجانب مدافع نابولي الإيطالي السابق وبايرن ميونيخ الألماني السابق كيم مين جاي، الذي يملك 55 مباراة دولية في رصيده، وهوانج هي تشان، لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي، ولي كانج إن، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي. وتمكن كلينسمان من تحقيق 5 انتصارات مقابل 3 تعادلات و4 هزائم في أول 12 مباراة خاضها المنتخب الكوري الجنوبي تحت إدارته، وسجل المنتخب تحت قيادته 25 هدفا مقابل 10 أهداف في شباكه. وخاض منتخب كوريا الجنوبية 67 مباراة خلال مسيرته في كأس آسيا، وتمكن من تسجيل 36 انتصارا مقابل 36 تعادلا وقبل 16 خسارة، وسجل 106 أهداف مقابل 64 في مرماه.

 يتطلع المنتخب الأردني لكرة القدم إلى بداية مثالية لمشواره في كأس آسيا قطر 2023، عندما يواجه نظيره الماليزي الإثنين، على ملعب الجنوب المونديالي ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم أيضا كوريا الجنوبية والبحرين. وسيبحث المنتخب الأردني عن النقاط الثلاث التي تمنحه أريحية في سباق التأهل المباشر عن المجموعة القوية إلى الدور ثمن النهائي، فيما يأمل المنتخب الماليزي في الخروج بنتيجة إيجابية. ويعاني المنتخب الأردني من ضغوط كبيرة بسبب تراجع النتائج في المباريات الرسمية والودية التي خاضها مؤخرا، حيث حقق فوزا وحيدا ووديا على المنتخب القطري بهدفين لهدف في الدوحة يوم 5 يناير الحالي، فضلا عن 8 مباريات ما بين ودية ورسمية، تعادل في اثنتين منها وخسر في ست، لكن الخسارة الأخيرة كانت ثقيلة أمام المنتخب الياباني في الدوحة يوم 9 يناير بستة أهداف لهدف. في المقابل اكتفى المنتخب الماليزي بخوض اختبار ودي هنا في الدوحة تحضيرا للبطولة، حيث تعادل مع المنتخب السوري بهدفين لمثلهما يوم 8 يناير الجاري، لكنه قبل ذلك حقق نتائج جيدة في مستهل مشوار التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 بعدما فاز على قيرغيزيا (4-3) وعلى الصين تايبيه بهدف دون رد، في نوفمبر الماضي. ورغم النتائج السلبية الأخيرة، إلا أن المنتخب الأردني يبقى قادرا على تسجيل ظهور مميز في البطولة القارية، كما فعل في النسخة الماضية، عندما تصدر مجموعته في الدور الأول والتي ضمت أستراليا وسوريا وفلسطين، وتأهل إلى ثمن النهائي قبل أن يخرج أمام فيتنام بركلات الترجيح بشكل مفاجئ. ويملك المنتخب الأردني مجموعة مميزة من اللاعبين، على غرار نجم فريق مونبلييه الفرنسي موسى التعمري ومهاجم العربي القطري يزن النعيمات ولاعب الشمال القطري علي علوان والمهاجم الخبير والهداف التاريخي للمنتخب حمزة الدردور وآخرين قادرين على مساعدة المنتخب على إكمال المشوار رغم قوة المجموعة. وعلى صعيد المشاركات القارية، تأهل المنتخب الأردني إلى النهائيات أربع مرات أعوام: 2004، و2011، و2015، و2019، ولم يسبق له الوصول إلى نهائيات كأس العالم، ولعب منتخب الأردن في كأس آسيا 15 مباراة، فاز في 6 منها، وتعادل في مثلها، وخسر 3، وسجل 17 هدفا، واستقبلت شباكه 10. وكانت المشاركة الأبرز في نسخة العام 2004، التي أقيمت في الصين، والتي ظلت عالقة في أذهان الكثيرين، حيث استهل المنتخب مشواره بالتعادل مع منتخب كوريا الجنوبية بدون أهداف، ثم تفوق على منتخب الكويت بهدفين دون رد وتعادل في مباراته الثالثة مع منتخب الإمارات من دون أهداف، ليضرب موعدا مع اليابان في الدور ربع النهائي، وتعادل المنتخبان في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي حسمها المنتخب الياباني. في المقابل كان آخر ظهور للمنتخب الماليزي في البطولة القارية في نسخة 2007 التي شارك باستضافتها إلى جانب تايلاند وفيتنام وإندونيسيا. ويقود المنتخب الماليزي المدرب الكوري الجنوبي كيم بان-غون منذ يناير 2022 ويطمح لأن يكون أول مدرب يقود منتخب ماليزيا إلى الدور الثاني من البطولة، فيما يعول المنتخب الماليزي على الجناح الأمين الواعد عارف أيمن الذي بات يحمل آمال وتطلعات الجماهير في الحدث القاري نظرا للإمكانات الفنية الكبيرة التي يمتلكها، بعدما لعب 23 مباراة دولية، سجل خلالها 6 أهداف. وعلى صعيد المشاركات القارية، فقد ظهر المنتخب الماليزي في ثلاث نسخ سابقة من البطولة وخرج من الدور المجموعات، وذلك أعوام 1976 و1980 و2007، ولعب خلال المشاركات الثلاث 9 مباريات فاز في واحدة وخسر خمس مرات وتعادل في ثلاث مناسبات، وسجل 7 أهداف واستقبلت شباكه 20 هدفا.

أكد أمير قالينوي مدرب منتخب إيران أن هدفه الأساسي من المشاركة في البطولة هو المنافسة على لقب بطولة كأس آسيا قطر 2023، منوها بأداء لاعبيه في مباراة فلسطين، والتي انتهت بفوز كبير لإيران بأربعة أهداف مقابل هدف. وقال قالينوي، في المؤتمر الصحفي عقب مباراة إيران وفلسطين، إن المباراة الأولى تكون دائما صعبة، ولكن الهدف المبكر سهل المباراة علينا، وجعلنا نحقق فوزا كبيرا بالرغم من أن فلسطين من المنتخبات الجيدة والقوية دفاعيا. وأضاف أنه سعيد بالنتيجة الكبيرة وأداء اللاعبين، ويتطلع إلى المزيد من تطوير الأداء خلال المباريات المقبلة، لافتا إلى أنه يخوض أي مواجهة في البطولة على أنها مباراة نهائية ولابد من تحقيق الفوز فيها. وأوضح مدرب منتخب إيران أنه يختار التشكيلة المناسبة لكل مباراة حسب المنافس وجودة اللاعبين القادرين على تنفيذ خططه، لافتا إلى أن التشكيلة الأساسية نجحت في بداية المباراة، كما أن البدلاء أكملوا المسيرة وظهروا بصورة جيدة. ونوه قالينوي بالحضور الجماهيري الكبير من جانب المنتخبين والمساندة الرائعة في أرضية الملعب، وخاصة من الجماهير الإيرانية، لافتا إلى أنه سيسعى لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وإسعادهم في المباريات المقبلة. وأشار إلى أنه سيبدأ من الغد في التفكير في المباراة المقبلة أمام منتخب هونج كونج، وتحقيق الفوز من أجل التأهل المبكر إلى الدور الثاني. بدوره، أعرب لاعب المنتخب الإيراني سامان قدوس عن سعادته بالفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة، مشيرا إلى أن الجوائز الفردية تستهويه كثيرا. وثمن قدوس دور مدرب منتخب بلاده الذي منحه الثقة للظهور بهذا المستوى وتقديم أفضل ما لديه، مشيرا إلى جاهزيته للعب في أي مركز يختاره المدرب، خاصة أن كل همه التواجد الدائم في الملعب.

أعرب مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين عن أسفه لخسارة منتخبه أمام نظيره الإيراني بنتيجة (1-4) في المباراة التي جمعتهما على استاد المدينة التعليمية ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة ببطولة كأس آسيا قطر 2023 والتي تستمر حتى 10 فبراير المقبل. وقال دبوب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن انطلاقة المباراة كانت صعبة على لاعبيه بعد تلقيهم هدفا في وقت مبكر ثم هدفا ثانيا، وهو ما جعل اللاعبين يفقدون تركيزهم لكن سرعان ما تحسن الأداء في الشوط الثاني وسنسعى لتصحيح الأخطاء في المباراتين المقبلتين. وشدد مدرب منتخب فلسطين على صعوبة مواجهة إيران، لافتا إلى أن منتخب فلسطين لعب ضد منتخب قوي ومؤهل للفوز باللقب، معتبرا أن غياب التركيز لدى اللاعبين وزيادة الحماس كان سببا في الخسارة، كما أن المنتخب الإيراني يمتلك العديد من اللاعبين الجيدين. وتقدم مدرب منتخب فلسطين بالشكر للجماهير العربية التي كانت حاضرة بكثافة في المباراة لمساندة المنتخب، مشيرا إلى أن الأجواء كانت جميلة جدا، متمنيا أن يتواصل الدعم الجماهيري في باقي مباريات منتخب فلسطين. ورأى أن المنتخب الإيراني مرشح لتصدر المجموعة، فيما أن بقية منتخبات المجموعة لديها نفس الحظوظ للتأهل، منوها إلى أن مباراة فلسطين المقبلة أمام الإمارات ستكون مصيرية في تحديد حظوظ المنتخب الفلسطيني في التأهل. وشدد على أن منتخب فلسطين يملك تشكيلة جيدة من اللاعبين، لافتا إلى قدرته في العودة خلال الجولتين المقبلتين، وتحقيق النجاح والتأهل إلى الدور الثاني.

استبعد الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الأسبق، المنتخبات العربية من المنافسة على لقب كأس آسيا «قطر 2023»، مرشحاً كفة منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا للصراع القوي على كأس آسيا، نظراً لعلو كعبها وإمكانياتها الفنية العالية، ومتوقعاً في الوقت نفسه أن يكون أحد المنتخبات العربية الحصان الأسود في البطولة. ويشارك في البطولة 10 منتخبات عربية هي الإمارات وقطر والسعودية وعمان وفلسطين وسوريا ولبنان والبحرين والعراق والأردن. وأوضح الفهد أنه غير متفاجئ لغياب المنتخب الكويتي عن البطولة نظراً للمستويات المتواضعة التي ظهر عليها خلال التصفيات، وقال: غياب الكويت ليس المرة الأولى، إذ سبق أن غاب عن أكثر من نسخة وآمل في عودة الأمور لطبيعتها في الرياضة الكويتية قريباً، حتى يستعيد المنتخب بريقه. وهذه المرة الثانية على التوالي التي يغيب فيها المنتخب الكويتي عن كأس آسيا لكرة القدم بعد نسخة 2019 في الإمارات، واحتل الأزرق المركز الثالث خلال التصفيات التي أقيمت بين 2021 و2022 في المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه منتخبات الأردن وإندونيسيا والنيبال. وأكد طلال الفهد أن المنتخب الكويتي الذي حقق لقب 1980 بفضل جيل مميز من اللاعبين قادر على استعادة توهجه في حال تم تصحيح وضع الرياضة الكويتية البعيدة عن مستوياتها الحقيقية في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن الكويت قدمت العديد من الأبطال والرياضيين المتألقين، ونجوم كرة القدم لكنها تعاني في الوقت الحالي من مشكلات تحتاج إلى حلول، وقال: أثق في استعادة الرياضة الكويتية مجدها وصناعة الأبطال كما كانت في السابق بشرط تعديل مسارها وإعادتها لأهلها من الرياضيين.

أعرب البرتغالي باولو بينتو المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بالفوز الذي حققه المنتخب أمام منتخب هونج كونج بثلاثية لهدف في المواجهة التي جرت على استاد خليفة الدولي ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وأضاف بينتو خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة: "قدمنا مباراة جيدة وسيطرنا على أغلب مراحلها، وقد واجهتنا بعض الصعوبات في السيطرة على الكرة في ظل تمكن منتخب هونج كونج من القيام بعدة مبادرات هجومية، بيد أننا نجحنا في التعامل معها بشكل جيد". وتابع المدرب السابق للمنتخب الكوري الجنوبي: "بالتأكيد الفوز مهم للغاية وحققنا هدفنا الرئيسي وكان من الممكن أن نحسم المباراة في وقت مبكر، وأمامنا الكثير من الأمور لمعالجتها والوقوف على بعض النقاط الهامة". وأوضح مدرب منتخب الإمارات: "هدفنا هو تحقيق الفوز وأن نلعب بأفضل مستوى نستعد للمباراة المقبلة وسنحاول وضع الاستراتيجية التي تمكننا من التعامل أمام منتخب فلسطين". وختم بينتو: "علينا أن نعتمد على أنفسنا ونحقق الفوز في المباراة المقبلة التي تسمح لنا بتحقيق أهدافنا في البطولة، ونحتاج لمضاعفة العمل وتعزيز بعض النقاط سواء في الجانبين الدفاعي والهجومي، وسنجهز أنفسنا ونستعيد طاقتنا الإيجابية". بدوره، أبدى سلطان عادل الأميري مهاجم المنتخب الإماراتي سعادته الكبيرة بالفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث. وأضاف اللاعب المتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة: "لقد حققنا المطلوب وسعيد بتسجيلي أول هدف، وطموحنا أن نرضي جماهيرنا ونتمكن من المواصلة بقوة في المباراتين القادمتين". وختم مهاجم المنتخب الإماراتي تصريحاته: "سعيد لحصولي على جائزة أفضل لاعب في المباراة".

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023 المنظمة حاليا في قطر عن توفير النقل المجاني للمشجعين في محطات المترو القريبة من الملاعب التي تجرى عليها مباريات البطولة. وفي مبادرة مشتركة بين اللجنة المحلية المنظمة للبطولة ووزارة المواصلات القطرية تم توفير خدمات النقل المجاني لحاملي تذاكر المباريات والسماح لهم باستخدام المترو خلال أيام المباريات وسيتم المسح الضوئي لتذاكر المباريات من قبل موظفي المترو في محطات الدوحة، بحيث يحصل المشجعون الذين يستخدمون المترو للوصول إلى الملاعب في أيام المباريات على تذكرة يومية مجانية، يمكن استخدامها على شبكة المحطات تكون صالحة لمدة يوم واحد ليوم المباراة فقط. ويمكن استخدام المترو في الوصول مباشرة إلى خمسة من الملاعب التسعة التي تستضيف منافسات البطولة عن طريق استخدام محطات المترو، بينما يمكن الوصول إلى الملاعب الأربعة المتبقية باستخدام خدمات النقل المجانية المتوفرة في أقرب محطة مترو. وتتوفر خدمات النقل المجانية بالحافلات من محطات لوسيل والوكرة والمنطقة الحرة وجامعة قطر إلى ملاعب البيت والجنوب والثمامة وعبد الله بن خليفة على الترتيب. كما توفر شبكة مترو الدوحة وترام لوسيل والحافلات إمكانية الوصول بالكراسي المتحركة للأشخاص من ذوي الإعاقة.

 أكد الفرنسي فيليب تروسيه، مدرب المنتخب الفيتنامي لكرة القدم، أن الخسارة من المنتخب الياباني في مستهل مشوارهما بكأس آسيا قطر 2023 لن تؤثر على طموحات اللاعبين في التأهل للدور التالي، والذي يتطلب الفوز على إندونيسيا في المباراة المقبلة، والإبقاء على أمله في التقدم إلى أفضل مرحلة في البطولة. وأضاف تروسيه في مؤتمر صحفي عقب خسارة الفيتنامي من نظيره الياباني بأربعة أهداف مقابل هدفين، أن لاعبيه أظهروا شخصية قوية وقدموا مستوى مميزا أمام اليابان، الذي يعتبر أحد المرشحين للفوز باللقب، نظرا لقدراته الفنية وأسماء لاعبيه التي تحترف في أقوى الدوريات. وكشف المدرب أن لاعبي المنتخب الفيتنامي كانوا مميزين في كثير من أوقات المباراة، وتقدم على نظيره الياباني بهدفين مقابل هدف، مبينا أن اللاعبين كانوا أكثر حرصا على تقديم مستوى جيد أمام منتخب منظم وقوي مثل اليابان، على الرغم من فارق الإمكانيات الفنية.  وشدد تروسيه على القيمة المعنوية العالية للاعبي المنتخب الفيتنامي، وقال: إنه من الضروري أن تبقى الروح المعنوية للاعبين عالية من أجل المباراة المقبلة والتي تليها، مشيرا إلى أنه كمدرب أخبر لاعبيه بأنه من الصعب الفوز على اليابان، ولكنه ليس مستحيلا ومع ذلك فإنه عليهم أن يلعبوا بكل قوة من أجل الفوز في المباراة.  ولفت إلى أنه سعيد بالأداء رغم الخسارة، ويرى أن المنتخب قادر على خطف بطاقة التأهل من المجموعة، وسيعمل على أن يكون المنتخب أكثر جاهزية للمباراة المقبلة.

أعرب هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني عن سعادته بالفوز الكبير للمنتخب على نظيره الفيتنامي بأربعة أهداف مقابل هدفين، في أولى مباريات المجموعة الرابعة. وقال المدرب في مؤتمر صحفي عقب المباراة إن منتخب بلاده استحق الفوز في المباراة وقدم مردودا فنيا عاليا حسم له اللقاء في أصعب الأوقات، مبينا أن الفيتنامي لم يكن سهلا وكان ندا قويا ولكن لاعبي منتخب بلاده كانوا أكثر حرصا على الفوز بدليل ردة الفعل التي أظهروها بالتعادل بهدفين قبل التفوق في المباراة بهدفين آخرين منحاه الفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين. وأكد مورياسو أن منتخب بلاده واجه صعوبات كبيرة في المباراة واحتاج اللاعبون لوقت طويل ليستعيدوا السيطرة مرة أخرى على المباراة خصوصا أن المنتخب الفيتنامي أدخلهم في تجربة تكتيكية صعبة عندما عاد في النتيجة بالتعادل بهدف لمثله ثم تقدم بهدف، ولكنه كمدرب عمل على استقرار النهج التكتيكي وعدم تغييره في المباراة من أجل التعادل والفوز.  وأوضح المدرب الياباني أن الأسلوب الجماعي وعدم الخوف من الخسارة هو من أوصل المنتخب للفوز بالنقاط الثلاث خصوصا بعد معاناة المنتخب في الشق الدفاعي ووقوع عدد كبير من اللاعبين في الأخطاء. وشدد هاجيمي مورياسو على ضرورة تحسين المستوى الفني للمنتخب الياباني من أجل التقدم أكثر في البطولة في وجود منتخب قوي مثل المنتخب العراقي الذي يواجهه في المباراة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيعمل على أن يظهر