Image

قائد لبنان: سأخوض البطولة القارية الأخيرة لي

كشف حسن معتوق قائد المنتخب اللبناني لكرة القدم عن اقتراب موعد اعتزاله اللعب الدولي، مشيرا إلى أن بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي ستنطلق الجمعة ستكون آخر بطولة قارية له بقميص منتخب بلاده. وأضاف معتوق، في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة أمام المنتخب القطري، "سأخوض البطولة الأخيرة في مشواري الكروي.. وموعد اعتزالي بات قريبا جدا حيث ستكون تصفيات مونديال 2026 محطتي الأخيرة مع المنتخب، وأعتقد أن موعد الاعتزال قد حان بعد مسيرة طويلة"، لافتا إلى معرفة مدربه لقدرات لاعبيه بحكم تواجده لفترة طويلة معهم، لاسيما في النسخة الماضية للبطولة. وشدد على الأهمية البالغة للمباراة الافتتاحية أمام المنتخب القطري، قائلا "نريد التركيز على نقاط القوة في المنتخب القطري، وإغلاق المساحات أمام مهاجمي المنافس.. والمواجهة ستكون صعبة غير أننا سنخوض المباراة بتركيز كبير وسنسعى لتقديم الأفضل". وختم معتوق، البالغ من العمر 36 عاما، تصريحاته، بالتأكيد على أن فرصة اللعب على استاد نهائي كأس العالم الأخيرة في قطر تجربة ستكون مميزة، خاصة أن أي لاعب يحلم بخوض مثل هذه الأجواء، معربا عن أمله في أن يتمكن زملاؤه من الظهور بالمستوى الذي يرضي طموحات الجماهير اللبنانية.

Image

قائد العنابي: جاهزون لضربة البداية

أكد حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري لكرة القدم، جاهزية المنتخب لضربة بداية منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من الجمعة وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل. وقال الهيدوس في المؤتمر الصحفي، قبل المباراة الافتتاحية أمام المنتخب اللبناني المقررة على استاد لوسيل المونديالي: إن المنتخب على أهبة الاستعداد لانطلاق المنافسات، ونتطلع لتقديم مستوى جيد في المواجهة الأولى كي نعبد الطريق نحو تحقيق الهدف الأول المتمثل بتجاوز دور المجموعات. وأضاف: ندرك جيدا أننا مطالبون بظهور مغاير وتقديم مستوى أفضل من ذاك الذي تم تقديمه في الآونة الأخيرة خصوصا وأن نسخة كأس آسيا الجديدة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا، ونحن نعول كثيرا على دعمم الكبير كما عودونا دائما، ونحن نعدهم بأن نقدم كل ما لدينا من أجل إسعادهم. وأشار الهيدوس إلى وقوع المنتخب في مجموعة جيدة كونها تتمتع بمستويات متقاربة المستوى، مؤكدا على ضرورة التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة. وتابع: نفكر حاليا في المواجهة الأولى أمام المنتخب اللبناني الذي نكن له كل الاحترام، لكننا في الوقت نفسه نسعى لتحقيق النتيجة المأمولة وجمع النقاط التي تؤهلنا للوصول أولا إلى الدور الموالي (ثمن النهائي). وحول التغيرات الكثيرة التي طرأت مؤخرا على الأجهزة الفنية في المنتخب قال الهديوس: وجب أن نضع في الاعتبار أن التغيير في بعض الأحيان يكون ضرورة ملحة ومن أجل مصلحة المنتخب، ونحن نعيش حاليا أجواء مثالية مع المدرب ماركيز لوبيز، والأجواء تبدو في أفضل حال، ومتفائلون بالقادم إن شاء الله. وحول مدى تأثير التتويج بالكأس القارية في النسخة الماضية على دوافع المنتخب خلال البطولة الحالية، قال الهيدوس: لقد كان إنجازا كبيرا واستطعنا إسعاد الجماهير القطرية بالتتويج باللقب للمرة الأولى، ويمكن القول إن جيل 2019 رفع سقف طموحات جماهيرنا، خصوصا في ظل المستويات الكبيرة التي قدمها اللاعبون، وهذه العناصر ما زالت موجودة في المجموعة الحالية وقادرة على تقديم مستويات عالية. وأضاف: أعتقد أن المنتخب يعيش حاليا تحت وطأة ضغوط كبيرة، فالجميع مطالب بتحسين الصورة واستعادة الوهج الذي كان عليه المنتخب في 2019.. وأنا واثق في قدرة اللاعبين على التعامل مع هذه الضغوط في البطولة الحالية التي تتطلب من الجميع أن يكون على قدر المسؤولية خصوصا أنها كما قلت تقام على أرضنا وبين جماهيرنا. وأكد في ختام تصريحاته أن المنتخب يملك مجموعة مميزة من العناصر التي تمزج بين الخبرة والشباب، وهي قادرة على التعامل مع المنافسات من أجل تحقيق أهدافه وطموحاته.

Image

مدرب قطر: نحترم منتخب لبنان

أعرب الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب المنتخب القطري، عن أمله في الوصول بالعنابي بعيداً في النسخة الثامنة عشر من كأس آسيا التي ستنطلق غدا بدولة قطر وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي: "طموحاتنا كبيرة ونتطلع للوصول بعيداً في هذه البطولة القارية المهمة، خاصة أننا نخوض المنافسات والفريق القطري حامل لقب النسخة الأخيرة في الإمارات 2019، بجانب أننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا المتعطشة لإنجاز جديد". وأضاف: "المباراة الافتتاحية دائما ما تكون صعبة، ونحترم المنتخب اللبناني الذي تابعناه جيدا خلال الفترة الأخيرة، ونتمنى أن نكون في يومنا غدا". وحول توليه المسؤولية قبل فترة قصيرة من انطلاق البطولة.. قال المدرب الإسباني: "هذا الأمر يشكل تحدياً بالنسبة لي، أعرف جميع اللاعبين بحكم تواجدي في الكرة القطرية لسنوات طويلة وهو ما ساعدني على تطبيق أفكاري بشكل أسرع إلى حد ما". وأكد لوبيز ثقته الكاملة في كل اللاعبين المتواجدين معه وقدرتهم على تنفيذ أفكاره خلال المرحلة المقبلة في البطولة القارية، مشددا على ضرورة التعامل مع كل مباراة على حدة. وحول المجموعة التي وقع فيها العنابي.. قال مدرب قطر: "أعتقد أنها متوازنة والمستوى فيها متقارب إلى حد ما، وعموما سنعمل على تحقيق هدفنا الأول ببلوغ الدور ثمن النهائي من البطولة".

Image

الإيراني فغاني يدير افتتاحية كأس آسيا

  أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قائمة حكام المباراة الافتتاحية في كأس آسيا قطر 2023، التي تقام يوم الجمعة على استاد لوسيل. حيث اختير الحكم علي رضا فغاني لإدارة مباراة المجموعة الأولى التي تجمع بين قطر حاملة اللقب ولبنان، وهو يعد من الحكام البارزين في قارة آسيا. وتنطلق المباراة الافتتاحية عند الساعة 7:00 مساء، وذلك على الملعب الذي يتسع لـ88 ألف متفرج، بافتتاح النسخة 18 من جوهرة بطولات قارة آسيا. ويساعد فغاني في إدارة هذه المباراة، الحكمان الأستراليان أنتون شكيتينين وآشلي بيكهام، في حين سيكون الثنائي كو هيونغ جين ويون جاي يول من كوريا حكمين رابعين وحكمين احتياطيين على التوالي. واختير الأسترالي إيفان شون روبرت حكم فيديو مساعد، وستكون الأسترالية كايت جاسويتز أول حكمة تشارك في مباراة بكأس آسيا عندما تتولى مهام مساعد حكم الفيديو. وستكون هذه المباراة رقم 13 لفغاني في كأس آسيا، خلال ظهوره الرابع بالبطولة، حيث عمل حكما رابعا في أربع مباريات خلال ظهوره الأول عام 2011، وأدار خمس مباريات في نسخة 2015 من بينها المباراة النهائية بين كوريا وأستراليا التي توجت باللقب، وأدار مباراتين في نسخة 2019. وفاز فغاني بجائزة أفضل حكم في آسيا 2016 و2018، علما بأنه بدأ مسيرته في التحكيم عام 1996، وحصل على الشارة الدولية عام 2008، وقد سجل حضوره بقوة في البطولات العالمية، حيث اختير حكما مساندا في كأس العالم 2014 في البرازيل، ثم أدار أربع مباريات في كأس العالم 2018 في روسيا، من بينها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين بلجيكا وإنجلترا، قبل أن يدير مباراتين في كأس العالم 2022 في قطر. وشارك فغاني في إدارة مباريات كأس العالم للأندية 2013 و2015، ودورة الألعاب الأولمبية 2016 حيث أدار المباراة النهائية، وشارك في كأس القارات 2017 في روسيا. وعلى صعيد الأندية أدار 66 مباراة في دوري أبطال آسيا، من بينها نهائي نسخة 2014. وتشهد المباراة الافتتاحية الظهور الأول لنظام التسلل شبه الآلي، الذي سيطبق بهذه النسخة من كأس آسيا، ليكون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول اتحاد قاري يقوم بتطبيق هذا النظام في بطولة قارية بمثل هذا المستوى، وسوف يعزز هذا النظام تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد بشكل كامل في جميع مباريات البطولة الـ51.

Image

حاتم: العنابي هدفه الحفاظ على اللقب الآسيوي

أعرب عبدالعزيز حاتم، لاعب خط الوسط بالمنتخب القطري لكرة القدم، عن أمله الكبير في قدرة المنتخب على تحقيق الآمال في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبل. ويخوض المنتخب القطري المباراة الافتتاحية للبطولة القارية أمام المنتخب اللبناني على استاد لوسيل المونديالي يوم 12 الشهر الجاري، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وأكد اللاعب، البالغ من العمر 33 عاما، تصميمه على القيام بدور رئيسي مع المنتخب القطري، رغم صعوبة المهمة بتواجد منتخبات تقدم مستويات مميزة على الصعيد الدولي في الآونة الأخيرة. وأضاف: "كل المنتخبات ستنظر للمنتخب القطري أنه بطل، وأحد المرشحين للمنافسة بقوة؛ لذا كل تفكيرنا ينصب من أجل المحافظة على هذا اللقب، بيد أننا سنلعب البطولة بمبدأ الخطوة بخطوة". وأشار اللاعب، الذي بدأ مسيرته الدولية في عام 2009، إلى أن المنتخب في النسخة الماضية لم يكن من بين المرشحين للحصول على اللقب أو حتى للمنافسة، بخلاف النسخة الحالية التي ستشهد بعض الضغوط. وقال حاتم: "الضغوط جزء من كرة القدم، وأي منتخب حامل للقب من الطبيعي أن يمر بهذه اللحظات، وسنحاول التعامل معها بإيجابية كبيرة من أجل الظهور بالمستوى المأمول". وتابع لاعب وسط فريق الريان: "ستواجهنا صعوبات كبيرة من المنافسين، ولكن بالنسبة لنا نركز على المواجهة الافتتاحية الآن، ومن ثم سننظر لباقي المواجهات"، مضيفا: "أتمنى مواجهة المنتخب الياباني في النهائي، في إعادة لسيناريو النسخة الماضية، وآمل أن نسعد الجماهير القطرية التي ستكون حاضرة بالتأكيد في المدرجات، ووقفتهم مهمة معنا، فهم الرقم الصعب الذي يساعدنا على الظهور بالمستويات المميزة". وفي الختام، تحدث اللاعب عن أفضل اللحظات خلال مسيرته بالقول: أجمل لحظة بالنسبة لي مع المنتخب الوطني كانت عند التتويج بلقب كأس آسيا 2019 في الإمارات، والهدف الذي سجلته في مرمى كوريا الجنوبية خلال الدور ربع النهائي كان أفضل هدف سجلته مع المنتخب القطري. 

Image

قبل افتتاح كأس آسيا.. «البوعينين» يدعم العنابي

حرص سعادة جاسم راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على متابعة تدريبات منتخب قطر الأول لكرة القدم والذي أقيم بالملعب رقم 3 في أسباير، في إطار تدعيمه قبل انطلاق بطولة كأس آسيا 2023، والتي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبل، شهد المران حضور محمد خليفة السويدي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، وطلال الكعبي المشرف العام على المنتخبات الوطنية، والأسترالي تيم كاهيل المدير التقني للفريق. وحضر بوراشد قبل بداية المران بأكثر من ساعة كاملة بصحبة الكعبي، والتقى محمد سالم العطوي مدير المنتخب، وسعد سفر الكواري المسؤول الإعلامي للتعرف على آخر التجهيزات والتحضيرات الخاصة بمباراة لبنان المقرر لها يوم الجمعة 12 يناير على ملعب لوسيل المونديالي في افتتاح مباريات المجموعة الأولى للبطولة، والتي تضم أيضا كلا من: طاجيكستان والصين. كما حرص البوعينين أيضًا على متابعة مران العنابي كاملًا من المدرجات المخصصة في ملاعب أسباير الفرعية، وتبادل أطراف الحديث مع تيم كاهيل والكعبي حول البطولة وآخر الاستعدادات لانطلاقها. ولاقى حضور البوعينين والسويدي ترحيبًا كبيرًا من اللاعبين الذين أبدوا سعادتهم بالدعم الإداري اللامحدود لهم في البطولة، للظهور بأفضل صورة خلال البطولة، ووعدوا بتقديم كل ما لديهم من جهد للذهاب بعيدًا والمنافسة بقوة على اللقب القاري.

Image

مهاجم قطر يستهدف رقم دائي التاريخي

تتطلع دولة قطر لمواصلة إبهار العالم الرياضي باستضافتها كأس آسيا قطر 2023 في نسختها الثامنة عشرة، بعد النجاح المذهل الذي شهد به العالم أجمع في تنظيم واستضافة كأس العالم قطر 2022. ويأتي معز علي مهاجم منتخب قطر، كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في نسخة واحدة من البطولة بعد نجاحه في قيادة المنتخب للتتويج باللقب عام 2019، بجانب إحرازه (9) أهداف كسر بها الرقم القياسي المسجل باسم اللاعب الإيراني علي دائي (8 أهداف) في بطولة واحدة، وحاز على جائزة أفضل لاعب في البطولة. ويتطلع المهاجم البالغ من العمر (27) عاما والحائز على لقب هداف النسخة السابقة بتسعة أهداف، إلى تحطيم رقم الإيراني السابق علي دائي، الهداف التاريخي للنهائيات برصيد (14) هدفا.  وتبدو الفرصة مواتية أمام معز علي لتسجيل الأهداف والوصول للرقم 15 في نسختين على الأقل من البطولة القارية، علما أن الأهداف الـ(14) التي سجلها دائي كانت على مدار ثلاث نسخ من البطولة القارية اعوام (1996 و2000 و2004). ويعد معز علي، أول لاعب عربي يتصدر ترتيب الهدافين في دور المجموعات، فضلا عن كونه أول لاعب عربي يتصدر ترتيب الهدافين في تاريخ البطولة. وبات خامس لاعب في تاريخ كأس آسيا يحقق سوبر هاتريك (أربعة أهداف) في دور المجموعات، بعدما كان اللاعب الإيراني بهتاش فريبا أول من وصل لهذا الإنجاز في نسخة 1980 بعد فوز منتخب بلاده بسبعة أهداف دون رد، على نظيره البنغلاديشي، ليعود مواطنه علي دائي لتسجيل سوبر هاتريك أمام كوريا الجنوبية في الدور ربع النهائي لنسخة 1996. ويواصل معز علي حضوره الفعال مع العنابي بعد تسجيله (42) هدفا في (82) مباراة دولية، فضلا عن نجاحه في تسجيل الأهداف في ثلاث بطولات قارية مختلفة، وهي كوبا أمريكا 2019 بالبرازيل، والكأس الذهبية 2021 في الولايات المتحدة الأمريكية والتي توج هدافا لها برصيد (4)أهداف، إضافة إلى كأس آسيا 2019.  ويتصدر الإيراني علي دائي قائمة اللاعبين الذين سجلوا أكبر عدد من الأهداف في كأس آسيا برصيد (14) هدفًا سجلها في ثلاث نسخ مختلفة هي: (8) أهداف في عام 1996 و(3 أهداف) في عام 2000 و(3 أهداف) في عام 2004. ويعتبر الكوري الجنوبي لي دونج جوك، ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تاريخ كأس آسيا برصيد 10 أهداف، وسجل اللاعب (6) من أهدافه في نسخة لبنان 2000، وحصل حينها على لقب هداف البطولة، من بينها أربعة أهداف سجلها في نسخة الصين 2004. ويأتي في المركز الثالث مهاجم العنابي معز علي ( 9) أهداف متساويا مع الياباني تاكاهارا بذات الرصيد وتقاسم تاكاهارا لقب هداف البطولة القارية عام 2007 مع العراقي يونس محمود، برصيد (4) أهداف لكل منهما. وعرفت كأس آسيا أربعة لاعبين سجلوا سوبر هاتريك قبل معز علي وهم: الإيرانيان بهتاش فريبا وعلي دائي، والبحريني إسماعيل عبداللطيف، والأردني حمزة الدردور.

Image

العنابي ينقل تدريباته إلى أسباير

واصل المنتخب القطري لكرة القدم، تحضيراته لمواجهة نظيره اللبناني يوم الجمعة المقبل على استاد لوسيل في افتتاح نهائيات النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا 2023، التي تستضيفها قطر وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. ويلعب العنابي ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم كلا من الصين وطاجيكستان ولبنان. وأدى المنتخب القطري تدريباته على ملاعب أكاديمية أسباير بقيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الساعي للوصول بجميع اللاعبين لدرجة الجاهزية المطلوبة لدخول المعترك القاري بصورة قوية. وحرص الإسباني لوبيز على وضع تقييم شامل لأداء المنتخب خلال مباراتي كمبوديا والأردن الوديتين، حيث سبق أن واجه منتخب كمبوديا يوم 31 الشهر الماضي، وفاز بثلاثة أهداف دون رد، قبل خسارته بهدف لهدفين أمام نظيره الأردني. ودخل المنتخب الفائز بلقب كأس آسيا 2019 مقر إقامته الرسمية في البطولة القارية بفندق المسيلة بالدوحة، على أن يخوض تدريباته طيلة أيام البطولة بمركز التدريب في أسباير.  وكان المدرب ماركيز لوبيز قد أعلن قبل أيام عن القائمة النهائية، التي ضمت في حراسة المرمى: سعد الشيب ومشعل برشم (السد)، وصلاح زكريا (الدحيل). وفي خط الدفاع: المهدي علي ولوكاس مينديز (الوكرة)، وبوعلام خوخي وبيدرو ميجيل وطارق سلمان (السد)، وسلطان البريك (الدحيل)، وهمام الأمين (الغرافة)، وبسام الراوي (الريان). وفي الوسط: أحمد فتحي وجاسم جابر (العربي)، وعبدالعزيز حاتم (الريان)، وحسن الهيدوس وعلي أسد ومحمد وعد ومصطفى مشعل (السد)، وخالد محمد (الدحيل). وفي الهجوم: أحمد الجانحي وأحمد علاء (الغرافة)، وأكرم عفيف ويوسف عبدالرزاق (السد)، والمعز علي وإسماعيل محمد (الدحيل)، وخالد منير (الوكرة).

Image

أحمد علاء: العنابي جاهز لافتتاحية كأس آسيا

أعرب أحمد علاء لاعب المنتخب القطري عن جاهزيته التامة مع بقاء أيام قليلة على انطلاق مباراة الافتتاح في كأس آسيا قطر 2023 والتي ستشهد دفاع المنتخب القطري عن لقبه في النسخة الثامنة عشرة من البطولة التي تنطلق يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى العاشر من فبراير 2024. وقال علاء: نتطلع إلى مباراة الافتتاح في البطولة القارية، وسينصب تركيزنا على تقديم أفضل مستوى في المواجهة التي تجمعنا مع المنتخب اللبناني، وكذلك في مرحلة المجموعات.. لا شك أن الانطلاقة القوية في مرحلة مبكرة تشكل أمرا بالغ الأهمية ويلبي توقعات المشجعين الذين نسعى إلى إسعادهم. وتابع: غمرتنا مشاعر لا يمكن للكلمات وصفها بعد تتويجنا كأبطال آسيا 2019.. وأدركنا جيدا ماذا يعني التتويج بالكأس بالنسبة لمشجعينا ولعائلاتنا. وأضاف: كرة القدم رياضة فريدة من نوعها، ولا توجد رياضة أخرى تشكل مصدر إلهام للملايين وتوحد الشعوب كما تفعل كرة القدم، ما يشكل حافزا يدفعنا لممارسة هذه اللعبة الرائعة. وأكد أن اللعب في استادات قطر، يشكل حافزا كبيرا للاعبين لتقديم أفضل أداء ممكن، خاصة في بطولة مرموقة مثل كأس آسيا باعتبار أن المشاركة فيها شرف للجميع، مشيرا إلى أن اللعب على أرض قطر يشكل حافزا إضافيا لكي نصنع التاريخ على مرأى من الجماهير. وكانت قرعة البطولة أوقعت قطر في المجموعة الأولى إلى جانب الصين وطاجيكستان ولبنان. وسيواجه العنابي المنتخب اللبناني في المباراة الافتتاحية على استاد لوسيل، أكبر استادات قطر بطاقة استيعابية قدرها 88 ألف مقعد. وسيواصل منتخب قطر مشواره للدفاع عن لقبه بلقاء يجمعه بمنتخب طاجيكستان في 17 يناير على استاد البيت، ثم يواجه منتخب الصين على استاد خليفة الدولي في 22 يناير.