«قضية الشرفاء».. الأردني مرضي يهدي هدفه لفلسطين
احتفل لاعب منتخب الأردن محمود مرضي، بهدفه أمام ماليزيا في بطولة كأس أمم آسيا، بالكشف عن تيشرت تحت قميصه الرياضي مكتوب عليه "هي قضية الشرفاء"، في لفتM منه لدعم القضية الفلسطينية. وظهر مرضي بعدما سجل هدفه الأول في اللقاء رافعا علامة النصر في لحظة تجسد التضامن مع القضية الفلسطينية. وجذبت لحظة الاحتفال بعد هذا الهدف انتباه الجماهير ووسائل الإعلام، حيث اختار المرضي تكريس احتفاله لفلسطين. ويمثل هذا الفوز خطوة هامة للأردن في مشواره ضمن كأس آسيا 2023، ويؤكد القوة الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب الأردني ليصنع الحدث في المنافسة القارية الكبيرة.
مدرب العراق يشيد بالفوز على إندونيسيا
أبدى الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي ارتياحه لتحقيق الفوز على منتخب إندونيسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، خلال المباراة التي أقيمت بين المنتخبين على ملعب أحمد بن علي، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال كاساس في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "نجحنا في التعامل مع المباراة بالصورة المطلوبة وتمكنا من تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط".. معربا عن سعادته بالأداء الذي قدمه كافة اللاعبين، ليس فقط الأساسيون أو البدلاء بل كافة اللاعبين المتواجدين في قائمة منتخب العراق خلال البطولة.. موضحا أنه سيبدأ التحضير للمباراة المقبلة أمام منتخب اليابان الذي وصفه بأنه أصعب منتخبات هذه المجموعة. ورفض المدرب الكشف عن طريقة اللعب التي سيعتمد عليها في اللقاء المقبل، حيث قال: "نعلم أنها ستكون مباراة صعبة خاصة أن أسلوب لعبنا مشابه للمنتخب الياباني، لكني سأعمل على تجهيز المنتخب العراقي بالصورة المناسبة لتلك المباراة، ولن أفصح عن خطتي التي سأعتمد عليها" مؤكدا أنه يثق في قدرة لاعبي المنتخب العراقي على تقديم عرض جيد. ولم يخف مدرب منتخب العراق حدوث بعض الأخطاء أمام إندونيسيا، سواء على مستوى الدفاع أو سوء تمرير الكرة في وسط الملعب، لكنه رغم ذلك رفض إلقاء اللوم على أي من اللاعبين، واعتبر أن الأخطاء يتحملها الجميع، فعندما يسجل يكون الجميع قد أبلى بلاء حسنا وعندما نستقبل هدفا يجب أن يتحمله الجميع أيضا، مشيرا إلى أنه سيعمل على تطوير أداء لاعبي المنتخب العراقي قبل مواجهة اليابان في الجولة المقبلة. من جانبه أبدى أمير العماري لاعب منتخب العراق، سعادته بالحصول على جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام إندونيسيا، وأوضح أن تحقيق الفوز في بداية المشوار القاري كان الهدف الأساسي الذي نجح المنتخب العراقي في تحقيقه وسيمنحه دافعا قويا لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة. وأشاد بالتبديلات التي أجراها مدرب المنتخب العراقي خلال المباراة، مؤكدا أنها صنعت الفارق وساهمت في تأكيد الانتصار. كما أشاد اللاعب كذلك بالحضور الجماهيري، وقدم شكره للجماهير التي حضرت إلى ملعب أحمد بن علي وساندت منتخب العراق بصورة كبيرة.
العنابي يواصل تحضيراته لمواجهة الطاجيكي
واصل المنتخب القطري الأول لكرة القدم، استعداداته تأهبا لمواجهة منتخب طاجيكستان، الأربعاء، على استاد البيت المونديالي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس آسيا قطر 2023. ويتصدر المنتخب القطري المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد تغلبه في مواجهة الافتتاح على نظيره اللبناني بثلاثية نظيفة ليتقدم بفارق نقطتين عن كل من طاجيكستان والصين حيث تعادلا بدون أهداف في ذات الجولة، ويأتي المنتخب اللبناني في المركز الأخير بدون نقاط. وأدى المنتخب القطري تدريباته على ملاعب أكاديمية أسباير بقيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الساعي لتعزيز صدارته للمجموعة. وحرص الإسباني لوبيز على التركيز على النواحي الإيجابية عقب مباراة الافتتاح بجانب تعزيز الجوانب التكتيكية ودراسة نقاط القوة والضعف لدى المنافس. وسيخوض المنتخب الفائز بكأس آسيا 2019 تدريبه الختامي على الملعب رقم 3 في أسباير حيث سيضع المدرب لوبيز اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيخوض بها لقاء منتخب طاجيكستان. وأكد بسام الراوي مدافع المنتخب القطري جاهزية جميع اللاعبين لخوض المواجهة أمام المنتخب الطاجيكي، مشيرا إلى أن المنتخب أبلى بلاء حسنا في مباراة الافتتاح أمام المنتخب اللبناني توجه بالانتصار. بدوره، أعرب جاسم جابر مدافع المنتخب القطري عن أمله الكبير بمواصلة المنتخب مساره الإيجابي في البطولة وسعيه لتحقيق ثاني انتصاراته أمام المنتخب الطاجيكي بعد اليوم. وأشار جابر في ختام تصريحاته إلى رغبة جميع اللاعبين بمواصلة العمل ومضاعفة الجهود من أجل إسعاد الجماهير وحسم التأهل للدور القادم. وبعد الانتصار الثامن على التوالي للمنتخب القطري في البطولة القارية فإن حامل اللقب يقترب من تحقيق أطول سلسلة من الانتصارات التي بدأت أمام نظيره اللبناني أيضا عندما فاز عليه بهدفين نظيفين في الجولة الأولى من دور المجموعات بالنسخة الماضية. وبحسب الإحصائيات يعد منتخب إيران الوحيد الذي يتفوق على المنتخب القطري في عدد الانتصارات المتتالية في البطولة، حيث حقق منتخب إيران 13 انتصارا متتاليا في الفترة بين 10 مايو 1968، و13 يونيو 1976.
تمبة تكشف تفاصيل أزمة معسكر الأخضر!
أثارت تصريحات الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي بشأن سبب استبعاد لاعبين بعينهم من قائمة الأخضر، حالة من الجدل بين الجماهير، ليتطور الأمر إلى بيانات من اللاعبين المستبعدين ردًا على تصريحات مانشيني. وأصدر كل من سلمان الفرج لاعب الهلال وسلطان الغنام لاعب النصر بيانين منفصلين، مساء الاثنين، في أول تعليق على تصريحات مانشيني. وقال الفرج عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "اشارة الى حديث المدير الفني للمنتخب السعودي السيد مانشيني والذي تطرق فيه لرفضي المشاركة في اللقاء الودي وحيث أنه ليس الوقت المناسب للرد، ولكن نظراً لردة الفعل الكبيرة التي وصلت للتشكيك في وطنيتي وخدمتي لمنتخب بلادي.. فأنا مضطر للرد وتوضيح ماحدث للرأي العام". وأضاف: "بداية منذ حضور السيد مانشيني تم استدعائي للمعسكر الثاني وقبل بداية المباريات الودية دار حديث جانبي بيني وبينه، بصفتي قائد للمنتخب ووجه لي سؤالين، الأول هل لديك الشغف والرغبة في المشاركات القادمة فأجبته بإن لدي الشغف والرغبة بالتأكيد.. السؤال الثاني هل ترى أن المنتخب قادر على تحقيق بطولة آسيا فأجبته بأن المؤشرات إيجابية بوجود نجوم لديهم الخبرة ونجوم شباب وبتكاتف الجميع قادرين على تحقيق البطولة بإذن الله، وبعد ذلك أقيمت مبارتان وديتان الأولى ضد منتخب نيجيريا شاركت بها كبديل وساهمت في تسجيل هدف وشاركت في المباراة الثانية أمام منتخب مالي أساسياً وخرجت من اللقاء مصاباً". وأشار الفرج إلى أنه "بعد نهاية المعسكر لم يحدث أي تواصل بيني وبين المدرب أو أي مسؤول في المنتخب ولم يتم استدعائي للمعسكر الأخير واحترمت قرار المدرب ولكن تفاجأت بكلامه اليوم في المؤتمر الصحفي لذلك أقسم بالله العظيم بأن ما ذكرت هو ما حدث بالضبط وأطالب المسؤولين في الإتحاد السعودي التحقيق حول هذا الموضوع وإظهار نتيجة التحقيق للجميع لأنني لا أرضى ولا أقبل أن تمس وطنيتي وسبق أن شاركت مع منتخبنا الوطني سنوات طويلة وسبق أن شاركت في إحدى البطولات بدون فضل أو منة ووالدتي في العناية المركزة لأن هذا واجب وطني". وختم "في النهاية أتمنى من الجميع الوقوف ودعم المنتخب في هذه المشاركة الهامة.. سائلاً الله أن تكون هذه البطولة من نصيب المنتخب السعودي". من جانبه أصدر اللاعب سلطان الغنام بيانًا عبر حسابه على منصة "إكس" جاء فيه: "تمثيل الوطن عبر المنتخب شرف كبير لا يضاهيه أي شرف، رغبتي في تمثيل المنتخب السعودي في كأس آسيا كانت ولا زالت شديدة جدًا لأقدم كل ما لدي لخدمة الأخضر.. اجتمع معي المدير الفني السيد مانشيني مرة واحدة سابقًا بطلبه، وليس مرتين". وأضاف: "عبرت له عن رغبتي الشديدة بالمشاركة واللعب وجاهزيتي لخدمة الفريق بالملعب بكل ما أملك وعدم ارتياحي أن أكون لاعبا لا يشارك نهائيا، وهو أمر طبيعي لكل لاعب يحلم بتمثيل منتخبه ولم أذكر له أبدًا أن المشاركة بشرط أن أكون أساسيًا فقط". وتابع: "أحترم قرار المدير الفني و رؤيته بمن يخدم خططه كما كنت أحترم جميع المدربين السابقين الذين كنت تحت قيادتهم في النادي والمنتخب". وختم: "دعواتي بالتوفيق للمنتخب وجميع زملائي وأن يعودوا بالكأس للرياض". وعقد مانشيني مؤتمرًا صحفيًا، الاثنين، للحديث عن مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره العماني والمقررة الثلاثاء لحساب المجموعة السادسة بكأس أمم آسيا في قطر، والتي تضم معهما تايلاند وقيرغيزستان. وفرض مانشيني مساحة واسعة للحديث عن الأمور التي تثير تساؤلات لدى الشارع الرياضي السعودي بعد قرارته الأخيرة باستبعاد عددٍ من اللاعبين بشكل مفاجئ من قائمة الأخضر. وكشف المدرب الإيطالي سر استبعاد الثلاثي نواف العقيدي وسلمان الفرج وسلطان الغنام، حيث قال إن كل هؤلاء اللاعبين لم يرغبوا في الانضمام، لافتًا إلى أن الفرج في أول معسكر قال له إنه لا يريد أن يلعب في المباراة الودية ليقرر استبعاده تمامًا. وأضاف أنه بالنسبة للاعب سلطان الغنام فإن اللاعب قال له إنه ليس سعيدًا باللعب للمنتخب، فيما كشف عن أن نواف العقيدي قال لمدرب الحراس إنه إن لم يلعب كأساسي فإنه لا يريد البقاء. وتابع: "تحدثت مع رئيس الاتحاد حول المسألة وقلت له أن نواف يريد أن يغادر وهذه ثالث مرة يأتي لنا نواف ليقول إنه سيغادر.. وهذه ليست مشكلة كبيرة بالنسبة لنا".
الفرج يطالب بالتحقيق مع مانشيني!
طالب النجم السعودي سلمان الفرج الإتحاد السعودي بالتحقيق في تصريحات الايطالي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي حول رفضة تمثيل المنتخب وإظهار نتيجة التحقيق للجميع. وقال الفرج في بيان عبر حسابه في منصة "X": اشارة الى حديث المدير الفني للمنتخب السعودي السيد مانشيني والذي تطرق فيه لرفضي المشاركة في اللقاء الودي وحيث أنه ليس الوقت المناسب للرد ولكن نظراً لردة الفعل الكبيرة التي وصلت للتشكيك في وطنيتي وخدمتي لمنتخب بلادي.. فأنا مضطر للرد وتوضيح ماحدث للرأي العام. وقال إن حديث دار بينه وبين مانشيني حول الشغف والرغبة في المشاركات القادمة فأجبته بإن لدي الشغف والرغبة بالتأكيد، بالاضافة إلى قدرة المنتخب على تحقيق لقب كأس آسيا وأجبته بإن المؤشرات إيجابية بوجود نجوم لديهم الخبرة ونجوم شباب وبتكاتف الجميع قادرين على تحقيق البطولة ثم شاركت في مباراتي نيجيريا ومالي الوديتين وخرجت من الأخيرة مصابًا، ولم يتم بعدها إستدعائي للمعسكر الأخير وأحترمت قرار المدرب ولكن تفاجأت بكلامه في المؤتمر الصحفي. لذلك أطالب المسؤولين في الإتحاد السعودي التحقيق حول هذا الموضوع وإظهار نتيجة التحقيق للجميع لأنني لا أرضى ولا أقبل ان تمس وطنيتي وسبق أن شاركت مع منتخبنا الوطني سنوات طويلة وسبق أن شاركت في إحدى البطولات بدون فضل او منة ووالدتي في العنايه المركزة لإن هذا واجب وطني. وفي النهاية أتمنى من الجميع الوقوف ودعم المنتخب في هذه المشاركة الهامة.
مدرب البحرين: أعد الجميع بالتعويض!
أعرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم عن خيبة أمله الكبيرة للخسارة التي مني بها المنتخب بهدف لثلاثة أمام نظيره الكوري الجنوبي اليوم، في مواجهة افتتاح المشوار ضمن المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا قطر 2023. وتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة الخامسة مؤقتا بـ3 نقاط، وضمن ذات المجموعة يلتقي في وقت لاحق اليوم المنتخب الأردني مع نظيره الماليزي على استاد الجنوب. وأضاف المدرب البالغ من العمر 55 عاما في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية المواجهة: "نشعر بالإحباط لتلقي الخسارة، ولكن بالمحصلة أنا راض عن فريقي، نافسنا في الشوط الأول، وخلقنا العديد من الفرص ولكن لم نستطع التسجيل". ولفت مدرب المنتخب البحريني في رده حول استبعاده لبعض لاعبي الخبرة إلى أن اختيار اللاعبين "مسؤوليته وكل من يتواجد في صفوف المنتخب حاليا هم الأفضل". وأوضح: "لقد تابعت جميع مباريات الدوري البحريني في الموسم الحالي وتم استدعاء جميع اللاعبين الذين يستحقون التواجد وتم اختيار الأفضل"، وتابع: "ارتكبنا العديد من الأخطاء في ظل الإمكانيات الكبيرة للمنتخب المنافس الذي يضم العديد من اللاعبين المميزين". وختم الأرجنتيني بيتزي تصريحاته بالقول: "أعتقد أن الحظوظ لا تزال قائمة وعلينا أن نركز على المواجهة المقبلة أمام المنتخب الماليزي ونستعد لها بشكل جيد". وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم السبت 20 يناير الجاري، حيث يلتقي منتخب الأردن مع نظيره الكوري الجنوبي، ويلعب منتخب البحرين مع ماليزيا. ويتأهل إلى دور الـ16 أول منتخبين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
كلينسمان: الحكم تحامل على كوريا!
أعرب الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية عن سعادته الكبيرة للانتصار الذي حققه المنتخب على نظيره البحريني، في استهلال مشواره ضمن المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا قطر 2023. وتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة الخامسة مؤقتا بـ3 نقاط، وضمن ذات المجموعة يلتقي في وقت لاحق اليوم المنتخب الأردني مع نظيره الماليزي على استاد الجنوب. وأضاف كلينسمان في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي: كان علينا أن نقدم أداء جيدا ونظهر بالصورة المرضية وواجهنا صعوبات كبيرة أمام المنتخب البحريني، وكنا نخشى الحصول على المزيد من البطاقات الصفراء لذا فضلت تبديل بعض اللاعبين، كما أعتقد أن الحكم كان مبالغا في بعض القرارات. وأشار في ختام تصريحاته إلى أنه من الصعب التكهن بمواجهات الأدوار الإقصائية، وبالنسبة له سيواصل العمل ومضاعفة الجهود وتدارك بعض الأخطاء التي أظهرتها مواجهة اليوم. بدوره، أبدى لي كانغ إن لاعب منتخب كوريا الجنوبية سعادته للانتصار في افتتاح المشوار.. مشيرا إلى أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق في ظل المستوى الجيد الذي أظهره المنتخب المنافس. وأضاف كانغ إن المتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة: لقد تعلمت الكثير من الأمور من لاعبي الخبرة في المنتخب خاصة القائد سون وعلينا أن نطور من أسلوبنا. وأشار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي إلى أنه يأمل أن يتمكن منتخب بلاده من تحقيق اللقب القاري، خاصة أن الجماهير في البلاد تنتظر ذلك بعد غياب طويل. وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم السبت 20 يناير الجاري، حيث يلتقي منتخب الأردن مع نظيره الكوري الجنوبي، ويلعب منتخب البحرين مع ماليزيا. ويتأهل إلى دور الـ16 أول منتخبين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
كأس آسيا خالية من التدخين!
أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023 عن التعاون مع وزارة الصحة العامة لتحقيق استضافة خالية من التدخين للبطولة. وأكد جاسم محمد الجيدة، مدير علاقات الشركاء والاتصال للاستدامة في اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، أن توفير بيئة سليمة خالية من التدخين تتصدر اهتمامات المسؤولين في اللجنة المحلية المنظمة للحدث الرياضي القاري، من خلال التعاون مع وزارة الصحة العامة لضمان استمتاع المشجعين بالبطولة. وقال الجيدة: "تأتي الاستدامة وتنظيم بطولة خالية من التدخين في مقدمة أولويات اللجنة المحلية المنظمة للبطولة الآسيوية. ويسرنا التعاون مع وزارة الصحة العامة لتنفيذ إجراءات خاصة بمنع التدخين في الاستادات التسعة التي تستضيف المباريات لتوفير بيئة داعمة خالية من التدخين". وسيحظى المشجعون والمشاركون من المنتخبات والفرق الإدارية والفنيه ببطولة خالية من التبغ، حيث لن يسمح بالتدخين داخل الاستادات والمرافق التابعة لها، فيما سيتم تخصيص مناطق محددة للتدخين في المناطق المفتوحة خارج الاستادات. وتتولى فرق مكافحة التدخين والمفتشين من وزارة الصحة العامة، مهام مراقبة والإشراف على سياسة عدم التدخين في جميع المباريات التي يشهدها الحدث القاري. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي بمخاطر التبغ من خلال نشر اللافتات الإرشادية في أنحاء الاستاد.
كأس آسيا تشهد تسجيل ألف هدف!
شهد كأس آسيا قطر 2023 تحقيق محطة تاريخية جديدة، عندما تمكن فيليب تشان سيو كوان مهاجم منتخب هونج كونج من تسجيل الهدف رقم 1000 في تاريخ البطولة. وجاء هذا الهدف في الدقيقة 49 من المباراة التي خسرها منتخب هونج كونج أمام الإمارات 1-3 ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة. وجاء الهدف رقم 1000 في تاريخ البطولة بعد مرور 67 عاماً على الهدف الأول، الذي سجله لاعب من هونج كونج أيضاً، وهو او تشاي يين، عندما سجل بعد مرور 12 دقيقة على بداية المباراة الافتتاحية من نسخة عام 1956. ويعتبر هدف فيليب تشان الهدف رقم 13 في النسخة الحالية من كأس آسيا، ليصبح تاسع لاعب من هونج كونج ينجح في التسجيل خلال نهائيات البطولة القارية، خلال المشاركة الرابعة لها في البطولة، حيث تعود في هذه النسخة بعد غياب 56 عاماً منذ نسخة عام 1968. وكان الهدف رقم 100 في تاريخ النهائيات جاء في نسخة عام 1972، عندما سجل لاعب جمهورية كوريا لي هوي-تايك الهدف الثاني في المباراة التي فاز فيها الفريق على كمبوديا 4-1 ضمن المجموعة الثانية على الستاد الوطني في بانكوك، بتاريخ 10 مايو. في المقابل جاء الهدف رقم 500 عن طريق الصيني كي هونج في المباراة التي تعادلت فيها الصين مع اليابان 1-1 ضمن الدور قبل النهائي من نسخة عام 2000 في لبنان، وذلك بتاريخ 26 أكتوبر على ستاد المدينة الرياضية في بيروت. وكانت النسخة الماضية من كأس آسيا عام 2019 في الإمارات شهدت تسجيل 130 هدفاً، حيث تجاوز مجموع الأهداف المئة هدف للمرة الأولى في تاريخ البطولة، ليرتفع مجموع الأهداف قبل انطلاق النسخة الحالية إلى 987 هدف.