أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم للسيدات، أن مهاجمته الأسترالية مارس فولر أصيبت بتمزقي في الرباط الصليبي الأمامي، أثناء مشاركتها مع الفريق في الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد الإنجليزي. وأصيبت اللاعبة في المباراة التي خسرها مانشستر سيتي أمام مانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي. ولم يعلن مانشستر سيتي عن الفترة التي ستغيب فيها اللاعبة، بل ذكر فقط: ستظل ماري تحت الرعاية الطبية للجهاز الطبي للنادي وستبدأ مرحلة إعادة التأهيل. وأضاف: "الجميع في مانشستر سيتي يتمنى الأفضل لماري والتعافي سريعا". وتلعب فولر مع مانشستر سيتي منذ عام 2022.

أعرب النجم البلجيكي كيفن دي بروين، لاعب وسط مانشستر سيتي، عن رغبته في إنهاء مشواره مع الفريق الإنجليزي بأفضل طريقة ممكنة، وذلك من خلال مساعدته على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا قبل الرحيل. اكتسح فريق مانشستر سيتي ضيفه كريستال بالاس، بخمسة أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي أقيمت بينهما السبت، على ستاد الاتحاد ضمن منافسات الجولة 32 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي تصريحات صحفية أدلى بها عقب مباراة فريقه الأخيرة، قال دي بروين: "أرغب في أن أغادر مانشستر سيتي بعد أن أضمن لهذا الفريق مقعدًا في دوري الأبطال لأنه يستحق ذلك. لقد شاركنا في البطولة طوال السنوات التسع أو العشر الماضية منذ انضمامي، وآمل أن نستمر في ذلك الموسم المقبل. سأحاول فقط أن أقدّم كرة القدم الجيدة كما اعتدت دائمًا." وأشاد دي بروين بردة فعل زملائه في الفريق، بعدما تأخر السيتي بهدفين خلال اللقاء، مؤكدًا أن الأداء الجماعي كان جيدًا واستحقوا الفوز في النهاية. وتابع: "بدأنا المباراة بشكل جيد وأتيحت لنا بعض الفرص، لكننا وجدنا أنفسنا متأخرين 2-0 فجأة، وكان من الممكن أن تصبح 3. رد الفعل كان ممتازًا، وأعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة بشكل عام رغم بعض الأخطاء التي استغلها الخصم." وعن هدفه من ركلة حرة مباشرة، قال دي بروين: "كان من المهم أن نسجل بسرعة لتغيير الشعور العام بالمباراة. لم نكن نلعب بشكل سيئ، لكن النتيجة لم تكن في صالحنا، وانطلقنا من هناك لتحقيق الفوز."

سجل البرازيلي إيدرسون، حارس مرمى مانشستر سيتي، رقمًا مميزًا بعدما صنع هدفًا في فوز فريقه على ضيفه كريستال بالاس، بخمسة أهداف مقابل هدفين، في المواجهة التي أقيمت بينهما السبت، على استاد الاتحاد ضمن منافسات الجولة 32 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وذكرت شبكة "أوبتا" العالمية، المتخصصة في الإحصائيات، أن إيدرسون قدم رابع تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليصبح أول حارس في تاريخ المسابقة يصل لهذا العدد في موسم واحد. وأضافت أن تمريرة الحارس البرازيلي تعتبر الثامنة التي يقدمها حراس المرمى في موسم 2024-25، مما يعادل الرقم القياسي لأكبر عدد من التمريرات الحاسمة من قبل حراس المرمى في موسم واحد بالدوري بالتساوي مع (موسمي 1992-93 و2007-08). ورفع إيدرسون رصيده إلى أربع تمريرات حاسمة متفوقًا على العديد من نجوم البريميرليج لعل أبرزهم كودي جاكبو، ماركوس راشفورد، جارناتشو، ونكونكو.

عاد فريق مانشستر سيتي لطريق الانتصارات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما قلب تأخره بهدفين نظيفين أمام ضيفه كريستال بالاس إلى فوز 5-2 وتقدم كريستال بالاس بهدف سجله إيبيريشي إيز في الدقيقة الثامنة، وأضاف كريس ريتشاردز الهدف الثاني في الدقيقة 21 وتمكن مانشستر سيتي من تقليص الفارق في الدقيقة 33 عن طريق كيفن دي بروين، ثم سجل المصري عمر مرموش هدف التعادل في الدقيقة 36 وفي الشوط الثاني، سجل ماتيو كوفاسيتش الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الدقيقة 47، ثم سجل جيمس ميكاتي الهدف الرابع في الدقيقة 56، واختتم نيكو أوريلي الخماسية في الدقيقة 79 ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 55 نقطة في المركز الرابع، محققا انتصاره الثاني في آخر خمس مباريات، وهو الانتصار السادس عشر في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في تسع مباريات والتعادل في سبع. وتوقف رصيد كريستال بالاس عند 43 نقطة في المركز الحادي عشر، متلقيا خسارته الأولى في آخر ست مباريات، وهي الخسارة العاشرة في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في 11 مباراة والتعادل في عشر مباريات. وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في الوقت نفسه، كان كريستال بالاس أكثر واقعية حيث اعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة. ولم يتمكن مانشستر سيتي في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى كريستال بالاس، الذي استطاع أن يفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة، عندما مرر إسماعيلا سار كرة عرضية من الجانب الأيمن إلى داخل منطقة الجزاء ليقابلها إيبيريشي إيز بتسديدة على داخل المرمى. وفي الدقيقة 13 أهدر عمر مرموش فرصة تعديل النتيجة عندما مرر كيفين دي بروين كرة بينية إلى مرموش الذي انطلق بالكرة حتى دخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة الحارس دين هيندرسون وسدد الكرة لكن الحارس تألق وتصدى لها لترتد إلى دي بروين الذي قابلها بتسديدة قوية لتصطدم بأحد مدافعي كريستال بالاس وتخرج لركلة ركنية لم تستغل. بعدها، فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية لتسجيل هدف التعادل، وسط دفاع قوي ومنظم من كريستال بالاس، الذي أيضا اعتمد على شن الهجمات المرتدة. ورغم سيطرة مانشستر سيتي على اللقاء لكن كريستال بالاس تمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 21 عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة الجزاء ارتقى إليها كريس ريتشاردز وقابلها بضربة رأس لتعانق كرته الشباك. ورد مانشستر سيتي في الدقيقة 24 عندما سدد دي بروين كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن. وأهدر إسماعيل سار فرصة تسجيل الهدف الثالث لكريستال بالاس في الدقيقة 26 عندما وصلت الكرة إلى سار داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية لكنها علت العارضة. وفي الدقيقة 28 سجل كريستال بالاس هدفا ألغاه الحكم عندما لعبت كرة عرضية خلف مدافعي مانشستر سيتي إلى إيبيريشي إيز على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة متقنة عانقت الشباك ولكن الحكم ألغى لحكم بداع تسلل إيز لحظة استلامه الكرة. وفي الدقيقة 33 تمكن مانشستر سيتي من تقليص الفارق عندما سدد دي بروين ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء بقوة لتصطدم بالقائم الأيمن وتعانق الشباك. وفي الدقيقة 34 كاد مانشستر سيتي أن يعادل النتيجة عندما مرر مرموش كرة عرضية من الجانب الأيسر قابلها جيمس ميكاتي بضربة رأس لكنه مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيميترات قليلة. وفرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء بحثا عن تسجيل هدف التعادل قبل نهاية هذا الشوط وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 36 عندما استلم ميكاتي كرة بينية داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية هيأها دي بروين برأسه إلى إلكاي جويندوجان الذي فشل التعامل معها لترتد إلى مرموش الذي قابلها بتسديدة قوية لتعانق كرته الشباك. واستمرت سيطرة مانشستر سيتي بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وكاد أن يسجل دي بروين الهدف الثالث في الدقيقة 47 عندما توغل دي بروين بالكرة داخل منطقة جزاء كريستال بالاس وسدد كرة قوية لكنها علت العارضة. ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد ويطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل 2-2 بين الفريقين. ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 47 سجل مانشستر سيتي الهدف الثالث عندما استلم نيكو أوريلي كرة بينية في الناحية اليسرى ليمرر كرة عرضية إلى كيفن دي بروين داخل منطقة الجزاء حيث هيأها إلى خارج منطقة الجزاء ليقابلها ماتيو كوفاسيتش بتسديدة قوية عانقت الشباك. واستمرت سيطرة مانشستر سيتي على مجريات اللقاء بعد تسجيل الهدف الثالث، وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف رابع لتأمين تقدمه، وسط تراجع من لاعبي كريستال بالاس. ومع ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 56 والتي شهدت تسجيل مانشستر سيتي للهدف الرابع عندما لعب إيدرسون مورايس، حارس مانشستر سيتي، كرة طولية خلف مدافعي كريستال بالاس استلمها جيمس ميكاتي وراوغ دين هندرسون، حارس كريستال بالاس، ووضع الكرة إلى داخل المرمى. وأهدر عمر مرموش فرصة تسجيل الهدف الثاني له والخامس لفريقه في الدقيقة 60 عندما مرر كيفن دي بروين كرة عرضية من الجانب الأيمن إلى داخل منطقة الست ياردات قابلها مرموش بتسديدة قوية تصدى لها هيندرسون ببراعة. بعد تلك الهجمة انحصر اللعب في وسط الملعب مع وجود أفضلية نسبية لفريق لمانشستر سيتي من حيث السيطرة على مجريات اللقاء. وفي الدقيقة 71 خرج إديرسون مورايش حارس مانشستر سيتي مصابا بسبب إصابة عضلية في ساقه اليمنى، حيث ظهر وكأنه تعرض للإصابة أثناء قيامه بتمريرة روتينية من منطقته، حيث انحنى من الألم وتلقى العلاج على الفور، قبل أن يتم استبداله بالحارس البديل ستيفان أورتيجا. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 79 والتي شهدت تسجيل مانشستر سيتي للهدف الخامس عندما لعبت كرة عرضية داخل منطقة جزاء كريستال بالاس أبعدها الدفاع لترتد إلى أوريلي داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية عانقت الشباك. ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز مانشستر سيتي 5-2.

كشفت تقارير صحفية برتغالية أن النجم الدولي برناردو سيلفا، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، يفكر جديًا في العودة إلى نادي بنفيكا، الذي بدأ فيه مسيرته الكروية، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، رغم ارتباطه بعقد مع بطل البريميرليج يمتد حتى عام 2026. ووفقًا لصحيفة أبولا البرتغالية، فإن هناك مفاوضات متقدمة بين سيلفا وإدارة بنفيكا، وسط رغبة متبادلة في إتمام الصفقة هذا الصيف، في وقت يشهد فيه مانشستر سيتي تغييرات ملحوظة على مستوى التشكيلة، من أبرزها احتمالية رحيل النجم البلجيكي كيفن دي بروين.  وأوضحت الصحيفة أن برشلونة لا يزال يحتفظ برغبته في التعاقد مع برناردو سيلفا، إذ يعد من الأسماء التي تحظى باهتمام خاص من المدير الرياضي للنادي، ديكو. وكان النادي الكتالوني قد حاول ضم اللاعب في صيف 2023، لكن المفاوضات لم تصل إلى اتفاق نهائي. ورغم أن العودة إلى بنفيكا ستتطلب من سيلفا التخلي عن جزء كبير من راتبه الحالي، مقارنة بما يتقاضاه في مانشستر سيتي أو ما يمكن أن يحصل عليه من أندية أوروبية كبرى أو في الدوري السعودي، فإن اللاعب يضع الرغبة الشخصية والجانب العاطفي في الاعتبار، ما قد يرجّح كفة العودة إلى ناديه الأم.

على الرغم من أن لندن تعد عاصمة بريطانية، إلا أن مدينة مانشستر سيطرت على الساحة الكروية في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال العقود الأخيرة. فمدينة مانشستر، التي تشتهر بموسيقاها وثقافتها، أصبحت أيضًا مركزًا رياضيًا مهمًا، خاصة في كرة القدم. كان مانشستر يونايتد تحت قيادة السير أليكس فيرجسون الفريق الأكثر هيمنة في عقد الألفية، ومع ذلك، منذ تقاعد فيرجسون في 2013، شهد النادي تراجعًا حادًا في مستواه، بينما ارتقى جاره مانشستر سيتي ليصبح الفريق الأكثر تتويجًا بالألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت إشراف المدرب الإسباني بيب جوارديولا. وتكشف الإحصائيات، أنه منذ عام 2000، فازت أندية مدينة مانشستر بـ 35 لقبًا كبيرًا (الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة، ودوري أبطال أوروبا)، ولكن، ولأول مرة منذ فترة طويلة، لا يتواجد أي فريق من مانشستر في سباق التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وحصدت مدينة مانشستر ألقابًا أكثر من أي مدينة أخرى، بما في ذلك أندية لندن التي حققت 26 لقبًا في الـ25 عامًا الأخيرة، يليها مدينة ليفربول في المركز الثالث برصيد 11 لقبًا حتى الآن.

توج النجم المصري عمر مرموش، بجائزة أفضل لاعب في مانشستر سيتي الإنجليزي خلال شهر مارس الماضي، بعد المستويات المميزة التي قدمها مع الفريق.  وقدّم مرموش سلسلة من العروض الرائعة طوال شهر مارس، متغلبًا على منافسة شديدة من نيكو أوريلي وإيرلينج هالاند ليحصل على الجائزة. وسجل مرموش هدفين وصنع هدف خلال 3 مباريات خاضها مع السيتي بمختلف المسابقات، إذ سجل هدف وصنع أخر أمام برايتون وسجل هدف الفوز على بورنموث في ربع نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. وكان مانشستر سيتي قد نجح في ضم عمر مرموش خلال شهر يناير الماضي قادما من إينتراخت فرانكفورت الألماني في صفقة وصلت قيمتها إلى 75 مليون يورو.

تعرض نجم مانشستر سيتي جاك جريليش لصفعة من أحد مشجعي مانشستر يونايتد بعد نهاية ديربي مانشستر الذي أقيم الأحد الماضي على ملعب "أولد ترافورد" وانتهى بالتعادل السلبي ضمن الجولة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ووفقًا لصحيفة "الصن" البريطانية، تعرض جريليش، البالغ من العمر 29 عامًا، للصفعة من أحد مشجعي مانشستر يونايتد بالقرب من النفق أثناء مغادرته الملعب بعد نهاية المباراة. وكانت هذه الحادثة مشابهة لواقعة سابقة تعرض لها جريليش في 2019 عندما تعرض للاعتداء من أحد مشجعي برمنجهام سيتي أثناء مباراة بين أستون فيلا وبرمنجهام. الشرطة المحلية أكدت أن شابًا يبلغ من العمر 20 عامًا قد وُجهت إليه تهمة الاعتداء، ومن المقرر أن يُعرض على محكمة مانشستر في يوليو المقبل. وفي الوقت نفسه، لم يصدر أي تعليق رسمي من مانشستر سيتي أو مانشستر يونايتد حول الحادث، لكن الشرطة بدأت تحقيقاتها فور وقوع الحادث. وبدأ جريليش المباراة على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل بديلاً في الدقيقة 74. تجدر الإشارة إلى أن المباراة شهدت أيضًا هتافات مسيئة ضد فيل فودين، زميل غريليش في الفريق، حيث تعرضت والدته للإساءة من بعض مشجعي مانشستر يونايتد خلال المباراة.

أكد الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، لاعب وسط مانشستر سيتي، أنه واثق من قدرات فريقه على التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وذلك بعد التعادل مع مانشستر يونايتد بنتيجة 1-1،  على ملعب "أولد ترافورد" معقل الشياطين الحمر، ضمن منافسات الجولة 31 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال كوفاسيتش في تصريحاته للموقع الرسمي للنادي: "لم تكن مباراة جميلة للمشاهدة، لقد كانت صعبة، واجهنا خصمًا عدوانيًا في منطقة الوسط، وكان من الصعب إيجاد المساحات المناسبة للعب." وأضاف: "أردنا الفوز، لكننا حصلنا على نقطة وسنواصل طريقنا. نحن دائمًا نلعب من أجل الفوز، ولكن كان من المهم أيضًا ألا نخسر، خاصة في ظل المنافسة القوية على مراكز دوري الأبطال." وتابع اللاعب الكرواتي: "كان بإمكاننا تقديم المزيد هجوميًا وخلق فرص أكثر، لكن اللعب في مساحات ضيقة جعل المهمة صعبة، وسنركز الآن على المباريات القادمة." وأوضح: "علينا أن نتحلى بعقلية الفوز بالبطولات، لأن من المهم أن يكون مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، الأمور ستكون صعبة حتى نهاية الموسم، فهناك العديد من الفرق التي تتنافس على المراكز الأربعة الأولى، ولا توجد مباراة سهلة في الدوري الإنجليزي، لكننا واثقون من قدرتنا على تحقيق الهدف".