معسكر تدريبي لأكاديمية سان جيرمان في قطر
أعلنت أكاديمية باريس سان جيرمان في قطر عن تنظيم مجموعة من المعسكرات خلال هذا الموسم، لكافة المشاركين من أجل تطوير مهاراتهم ومعايشة تجربة فريدة من نوعها. وقالت الأكاديمية في بيان رسمي: توفر تجربة المعسكر التدريبي في المخيم (من 24 إلى 28 ديسمبر) للذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا إقامة شاملة في منتجع هيلتون سلوى بيتش الفاخر ذي الـ 5 نجوم.وأضاف البيان: يعد هذا المعسكر خيارًا مثاليًا للاعبين الذين يتطلعون إلى كسب الكثير من الفوائد التي تقدمها أكاديمية باريس سان جيرمان. ويمكن للمشتركين في المعسكر قضاء 5 أيام في تحسين مهاراتهم في كرة القدم، والتدريب في أحدث المرافق، والتعلم من المدربين الخبراء ومنهجية رياضية مثبتة.
بيع حصة في «سان جيرمان» لشركة أمريكية
أعلن باريس سان جيرمان بطل فرنسا في كرة القدم، أن شركة الاستثمار الأمريكية «أركتوس بارتنرز» استحوذت على حصة أقلية في النادي. وكشف مصدر قريب من شركة «قطر للاستثمارات الرياضية» التي استحوذت النادي عام 2011 من كولوني كابيتال عندما تم تقييمه بسبعين مليون يورو، أن «أركتوس» اشترت 12.5 في المائة من رأسمال بطل الدوري الفرنسي، على قاعدة تقييم النادي بـ4.25 مليار يورو. وقال النادي في بيانه «أعلنت شركة (قطر للاستثمارات الرياضية) و(أركتوس بارتنرز) عن شراكة استراتيجية تاريخية وصفقة استثمارية ستشهد استحواذ (أركتوس) على حصة أقلية في أسهم باريس سان جيرمان». وبحسب وكالة «الصحافة الفرنسية»، أضاف «سيذهب الاستثمار من (أركتوس) نحو تنمية عمليات باريس سان جيرمان وأيضاً دعم المبادرات العقارية الاستراتيجية للنادي، بما في ذلك ما يتعلق بملعبه ومراحل التطوير المستقبلية لمركز تدريب باريس سان جيرمان الرائد عالمياً في بواسي في ضواحي باريس». وسبق لشركة «أركتوس» التي تتخذ من مدينة دالاس الأمريكية مقراً لها، أن استثمرت في أكثر من 20 مؤسّسة رياضية محترفة حول العالم، في رياضات البيسبول، كرة السلة، الهوكي، الفورمولا واحد وأكثر من ناد لكرة القدم في أوروبا. وتابع البيان «ستقدّم (أركتوس) أيضاً خدمات وخبرات ورؤى استراتيجية تهدف إلى مساعدة النادي على تحقيق طموحاته». وأردف «يشمل ذلك الحفاظ على النمو الملحوظ الذي حققته شركة (قطر للاستثمارات الرياضية) حتى الآن في باريس سان جيرمان، ومواصلة التوسّع الدولي للنادي في أسواق جديدة، بما في ذلك أمريكا الشمالية، وإشراك المشجعين الجدد والحاليين عبر المناطق الجغرافية، والتعاون لاستكشاف فرص الاستثمار الرياضي في جميع أنحاء العالم». وقال سان جيرمان إن الشركة لن يكون لها أي تأثير على الأمور الفنية على أرض الملعب وما يخصّ تشكيلة الفريق التي تضمّ كيليان مبابي الفائز بكأس العالم 2018 ووصيف 2022. ورغم النجاح منقطع النظير الذي حققه النادي الباريسي على الساحة المحلية، فإنّه لم ينجح في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا وكان مركز الوصافة عام 2020 أفضل ما بلغه. من جهته، قال رئيس النادي ناصر الخليفي «يُعدّ اليوم علامة فارقة مهمة في تاريخ باريس سان جيرمان، وسيساهم بشكل كبير في استمرار النجاح والنمو لنادينا العظيم». وكان الخليفي شرح في نوفمبر 2022 لصحيفة «فايننشال تايمز» أنه دخل في مفاوضات مع عدة مستثمرين لبيع ما يصل إلى 15 في المائة من النادي. قال بعدها بشهر خلال مونديال قطر «لقد تلقينا عرضاً بأكثر من 4 مليارات (يورو) لكننا لن نبيع، بالطبع، بل نسبة من النادي». يستضيف سان جيرمان في مباراته المقبلة نظيره نانت ضمن الدوري الفرنسي، قبل أن يخوض مباراة مفصلية أمام بوروسيا دورتموند الألماني الأربعاء المقبل في دوري أبطال أوروبا.
رونالدينيو: أتمنى فوز مبابي بالكرة الذهبية
أكد النجم البرازيلي السابق رونالدينيو أن باستطاعة المهاجم الفرنسي المتألق كيليان مبابي إحراز الكرة الذهبية في أي فريق، لكنه يتمنى أن يحقق ذلك في صفوف ناديه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي. وقال رونالدينيو: «لاعب كبير مثله يملك الفرصة لإحراز الكرة الذهبية مع أي فريق، لكن كوني أعشق باريس سان جيرمان، فإنني أود رؤيته يحرزها في صفوف سان جيرمان». وتابع: «آمل أن يفوز بها، إنه صديق جيد لي ولاعب كبير أيضاً. أعشق أسلوب لعبه». وحل مبابي ثالثاً في النسخة الأخيرة من الجائزة المرموقة التي توزعها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة في كرة القدم وراء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي حالياً، والنروجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي. وختم رونالدينيو: «الفوز بالبطولات الكبرى سيساعده حتماً في ذلك».
مدرب نيوكاسل يهاجم حكم لقاء باريس!
تحسّر إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، على «قرار خاطئ» من طاقم التحكيم، باحتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل حرَمته من انتصار ثمين على باريس سان جيرمان في «دوري أبطال أوروبا». وكان نيوكاسل على بُعد لحظات من الفوز بهدف ألكسندر إيساك، في معقل باريس سان جيرمان، قبل أن يتدخل حَكَم الفيديو المساعد، ويتقرر في النهاية احتساب ركلة جزاء لباريس، بعدما لمست الكرة يد المدافع تينو ليفرامنتو، رغم واقع أن الكرة اصطدمت أولاً في صدره، قبل أن ترتدّ نحو ذراعه. وقال هاو، في مقابلة مع قناة النادي: «كنا نستحق مزيداً محبَط من ركلة الجزاء، وأشعر بأن القرار الخاطئ جرى اتخاذه سرعة الكرة واتجاهها إلى اللاعب، وجاءت في الصدر ثم الذراع، كانت اليد في موضع طبيعي، لذا أعتقد أنه قرار خاطئ». وأضاف: «لقد قاتلنا ولعبنا بحماس، ولا يمكن الإشادة باللاعبين أكثر من ذلك، وصنعنا الفرص في الشوط الأول، وكان الشوط الثاني أصعب علينا، لأننا كنا ندافع، وكنا على وشك النجاح لولا ما حدث». وبدلاً من التقدم للمركز الثاني في المجموعة السادسة، والاقتراب من التأهل، يأتي نيوكاسل ثالثاً برصيد خمس نقاط، وهو رصيد ميلان نفسه رابع الترتيب، ويتأخر الفريقان بنقطتين عن باريس سان جيرمان. ويتصدر بوروسيا دورتموند المجموعة بعشر نقاط، وضَمن الصعود إلى دور الستة عشر. وسيلعب نيوكاسل مع ميلان في الجولة الأخيرة، ولا بديل عن الفوز للفريق الذي يرغب في امتلاك فرصة في التأهل، بينما سيكون سان جيرمان مطالَباً بالانتصار في ألمانيا على دورتموند لتصدُّر المجموعة، أو سيكون مهدداً بالخروج من المسابقة إذا تعادل أو خسر. وقال هاو: «يجب أن نؤمن بأننا نستطيع، وستكون المهمة صعبة، لكنها ستكون مباراة رائعة أمام ميلان. نريد تمديد فترة وجودنا في البطولة». واستهلّ نيوكاسل الموسم الجديد بشكل متعثر، لكنه تعافى في المباريات الأخيرة، وحقق ثلاثة انتصارات في خمس مباريات، ويحتل المركز السابع في «الدوري الإنجليزي» برصيد 23 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن ليفربول ثالث الترتيب، وسبع نقاط عن أرسنال المتصدر.
قبل لقاء باريس.. مشجعو نيوكاسل يتعرضون لهجوم
تعرض مشجعون لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم لهجوم في حانة بالعاصمة الفرنسية باريس قبل مباراة الفريق المقررة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. وذكرت إذاعة «مونت كارلو» الدولية، وفقا لمقاطع فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن مثيري الشغب، ويعتقد أنهم من مشجعي باريس سان جيرمان، ألقوا بالطاولات والمقاعد عند مدخل حانة بباريس. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أيضا أنه وقعت هجمات قام بها مشجعون لباريس سان جيرمان كانوا يرتدون ملابس سوداء، ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن وقوع إصابات. وشهدت كرة القدم الأوروبية موجة من العنف بين الجماهير في الأسابيع الأخيرة، وظهرت المشكلة بشكل كبير في فرنسا. كذلك شهدت ألمانيا اشتباكات جماهيرية خارج الملاعب خلال مباريات الدوري الألماني (بوندزليجا) مطلع هذا الأسبوع.
نيس يلاحق سان جيرمان بـ«نقاط تولوز»
سجل المهاجم تيريم موفي هدفاً في الشوط الثاني ليقود نيس للفوز 1-صفر على ضيفه تولوز، ويواصل ملاحقة باريس سان جيرمان متصدر دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم. ويحتفظ نيس الفريق الوحيد الذي لم يخسر في دوري الأضواء الفرنسي، بالمركز الثاني في الترتيب برصيد 29 نقطة من 13 مباراة، بفارق واحدة فقط خلف باريس سان جيرمان. ويحتل تولوز المركز الـ15. وتفوق تولوز منذ البداية على دفاع نيس وهز الشباك في الدقيقة الثانية، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب مخالفة ارتكبها فينسن سيرو في بناء الهجمة. وتواصلت خطورة الفريق الضيف الذي صمد تحت الضغط في شوط أول انتهى دون أهداف. ودفع المدرب فرنشيسكو فاريولي باللاعب أليكسيس كلود موريس بدلاً من سفيان ديوب بين الشوطين. وبدا أن الحياة دبت في نيس بعد التغيير ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة الـ54 عندما استغل موفي تمريرة مورجان سانسون ليحرز هدفه الرابع في الدوري هذا الموسم. وكاد البديل إبراهيم سيسوكو يدرك التعادل في الدقيقة الـ80 من تسديدة منخفضة، لكن دانتي أبعد تسديدته ليحافظ نيس على نظافة شباكه للمباراة الثامنة على التوالي.
بعد السرعة والمهارة… ديمبيلي يسجّل مع الباريسي
احتاج عثمان ديمبيلي إلى 3 أشهر لتسجيل هدفه الأول مع باريس سان جيرمان، لكن الأمر استحق الانتظار بعد تقديمه عرضاً قوياً أمام موناكو، في قمة المرحلة 13 من الدوري الفرنسي لكرة القدم. وتحرّك عدّاد أهداف اللاعب، القادم صيفاً من برشلونة الإسباني، بأجمل الطرق، عندما هزّ الشباك بعد مجهود فردي موفّق احتفل على إثره مع زملائه على ملعب «بارك دي برانس» في العاصمة الفرنسية، بعد سيطرته على الكرة بشكل جميل، وتمريرة من الإسباني فابيان رويس، بعدها أطلق ديمبيلي كرة صاروخية في شباك موناكو في آخر ثلث ساعة، عزّزت تقدّم المضيف إلى 3-1 في المباراة التي فاز فيها الفريق 5-2، مبتعداً موقتاً بفارق 4 نقاط عن أقرب مطارديه نيس. من جهته، قال مدربه لويس إنريكي، في مؤتمر صحافي بعد المباراة: «هدفه يحمل نكهة ديمبيلي 100%.. هذا خبر جيّد له استمتعُ بالحصول عليه ضمن الفريق منذ اليوم الأول، وهو اللاعب الذي يُفقد تركيز الجميع، هو عرض دائم». بدوره، قال اللاعب لمنصة «برايم فيديو»: «هدفي؟ هذا ممتع، أنا سعيد، لم أطرح أسئلة على نفسي وقرّرت التسديد بقوّة، حتى لو كنت لا ألقى النجاح عادة من خلال التسديد القوي، هذه المرة دخلت وأنا سعيد!». وكان اللاعب قد قال لصحيفة «ليكيب» الفرنسية مطلع نوفمبر: «لا أحكم على أدائي من خلال هدف واحد، بمقدورك أن تسجّل وتكون سيئاً في المباراة، وبمقدورك أن تكون جيداً حتى إذا لم تسجّل». وقدّم ديمبيلي، نسخة جميلة يريد إظهارها إلى الجماهير الباريسية. كما أن اللاعب الدولي، البالغ 26 عاماً، قد سجّل لمنتخب بلاده خلال الفوز التاريخي على جبل طارق 14-0، ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024، ويقدّم مستويات جميلة مع سان جيرمان، حيث أصبح في قلب خطة لعب إنريكي ما أنتج 4 تمريرات حاسمة للجناح السريع منذ بداية الموسم، ووجد نفسه بسهولة على الرواق الأيمن، ويقوم بالأمور بسهولة عندما تكون الكرة بحوزته. ويشكل من خلال علاقته مع الظهير المغربي أشرف حكيمي على الجهة اليمنى، الخطر الأكبر بموازاة تألق كيليان مبابي على الطرف الآخر. فبعد مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا في 20 سبتمبر، قال إنريكي: «لو كنت مشجعاً لأي نادٍ، كنت سأدفع المال لمشاهدة ديمبيلي، هو لاعب مختلف يملك السحر، يريد حتماً تسجيل هدفه الأول لكن أكرّر أنه لاعب رائع». وقبل هدفه الأول، ساهم عثمان في صناعة الأول للبرتغالي غونسالو راموش، كما ساهم في ركلة الجزاء التي ترجمها زميله في المنتخب القائد مبابي. ومنذ ظهوره مع دورتموند في موسم 2017 والانتقادات تلاحق «ديمبوز» حيال نجاعته التهديفية، على الأقل بعد أن تكون الكرة بين قدميه الماهرتين. وبعد بزوغ نجمه في صفوف رين المحلي، نجح ابن النورماندي خلال مشواره القصير في البوندزليجا. لكن في 2017، قال صاحب المراوغات المتمايلة: «أريد تحسين نجاعتي أمام المرمى، في اللمسات الأخيرة وألا أفقد الكرة بغباء». وآنذاك، كان عثمان بعمر الـ19، لكنه اكتسب خبرة 7 سنوات إضافية غاب عن جزء كبير منها بسبب الإصابات المتلاحقة التي بلغت 15، آخرها في فبراير الماضي في عضلات فخذه. وخلال تلك الفترة، أحرز كأس العالم 2018 مع فرنسا، ولقب الدوري الإسباني 3 مرات مع برشلونة، قبل أن يخوض تحدياً جديداً مع باريس سان جيرمان، ضمن سعيه لحصد اللقب المفقود لدوري أبطال أوروبا.
عودة أسنسيو إلى تشكيلة سان جيرمان
عاد المهاجم الإسباني ماركو أسنسيو، المصاب منذ مطلع سبتمبر، إلى تشكيلة باريس سان جيرمان الذي يخوض مواجهة منتظرة مع موناكو الجمعة في الدوري الفرنسي لكرة القدم، بحسب ما أعلن ناديه. وكان اللاعب الدولي البالغ 27 عاماً أُصيب بقدمه خلال مشاركته مع منتخب بلاده في 8 سبتمبر. انتقل إلى الفريق بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد الإسباني، فحقق بداية موسم جيدة مع هدفين وتمريرة حاسمة في 3 مباريات. ولم يستبعد مواطنه المدرب لويس إنريكي الذي اعتمده مهاجماً وهمياً بين كيليان مبابي وعثمان ديمبيليه، الزج به في المباراة. تحدث عن أسنسيو والبرتغالي دانيلو بيريرا العائدين إلى تشكيلته: «بمجرد عودتك إلى المجموعة بمقدورك أن تلعب، اللاعبان متاحان». ويتصدر سان جيرمان الترتيب برصيد 27 نقطة بفارق نقطة عن نيس، فيما يحتل موناكو المركز الثالث بفارق 3 نقاط.
سان جيرمان يختبر قوته أمام موناكو
يسعى باريس سان جيرمان، حامل اللقب ومتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، إلى مواصلة سلسلة انتصاراته المحلية عندما يستقبل موناكو، الثالث، في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة، وذلك بهدف التحضير بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري في دوري أبطال أوروبا أمام نيوكاسل الإنجليزي. ويدرك سان جيرمان، المتصدر برصيد 27 نقطة والساعي إلى تحقيق انتصاره السادس توالياً في الدوري منذ تعادله أمام كليرمون فيران سلباً في المرحلة السابعة، صعوبة مهمته أمام نادي الإمارة الذي يتأخر عنه بفارق ثلاث نقاط، وهي أطول سلسلة من الانتصارات للنادي المملوك قطرياً هذا الموسم، الذي كان استهله بالفوز بثلاثٍ من مبارياته السبع الأولى، مقابل ثلاثة تعادلات وهزيمة، سجل خلالها 15 هدفاً، واهتزت شباكه ثلاث مرات فقط. ويتوجَّب على نادي العاصمة الفرنسية ومدربه الإسباني لويس إنريكي إيجاد الحلول سريعاً لغياب الثنائي: لاعب الوسط الشاب وارن زاير إيمري (17 عاماً)، وقطب دفاعه وقائده البرازيلي ماركينيوس (29عاماً)، وتحديداً للمواجهة المصيرية في دوري الأبطال التي يجب عليه الفوز فيها على نيوكاسل للاحتفاظ بحظوظ التأهل إلى الدور التالي قبل الجولة الختامية في مجموعة صعبة تضم أيضاً بوروسيا دورتموند الألماني وميلان الإيطالي. ويغيب زاير إيمري لما تبقى من هذا العام إثر إصابته خلال تسجيله هدفه الدولي الأول في الفوز الكاسح الذي حققه المنتخب الفرنسي على جبل طارق 14-صفر في تصفيات كأس أوروبا 2024، بينما أُصيب ماركينيوس في فخذه خلال خسارة منتخب البرازيل على أرضه أمام الأرجنتين صفر-1 في التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026. وقال ماركينيوس، الذي أشار أيضاً إلى أنه قد يغيب عن المواجهة أمام نيوكاسل بعد أربعة أيام من قمة الدوري: «ستكون فترة قصيرة بعض الشيء بعد مواجهة موناكو». وبدوره، يفتقد موناكو لبعض عناصره المهمة، أبرزها قائده لاعب الوسط يوسف فوفانا الذي يغيب بسبب الإيقاف، في حين يتوجَّب عليه التعامل مع عامل التعب الذي أصاب الكثير من لاعبيه الدوليين خلال النافذة الدولية، وعلى رأسهم الروسي ألكسندر غولوفين والتشيلي جييرمو ماريبان والأمريكي فلوران بالوجون. ويأمل موناكو في أن يعود إلى سكة الانتصارات بعدما تعادل أمام لوهافر سلباً قبل التوقف الدولي، علماً أنه منذ فوزه على مضيفه كليرمون فيران 4- 2 في المرحلة الأولى، لم يحقق سوى انتصار يتيم خارج قواعده في مبارياته الخمس الأخيرة (مقابل 3 تعادلات وهزيمة) وكان أمام ريمس 3-1 في أكتوبر بالمرحلة الثامنة. من ناحيته، ينتظر نيس، الثاني بفارق نقطة عن سان جيرمان، أي هفوة من الأخير للانقضاض على الصدارة، على أمل أن يعود من ملعبه بالنقاط الثلاث أمام تولوز الجريح عندما يتواجهان، الأحد، في ختام المرحلة. وكان نيس، الوحيد الذي ما زال محافظاً على سجله خالياً من الخسارة في الدوري هذا الموسم، سقط في فخ التعادل السلبي أمام ستراسبورج على أرضه قبل النافذة الدولية، لذا يأمل في أن يحقق أمام تولوز، الرابع عشر مع 12 نقطة، فوزه الثامن هذا الموسم. في المقابل، تتأرجح نتائج تولوز الذي خرج بدوره متعادلاً أمام ليل 1-1 في المرحلة الماضية، منذ بداية الموسم، حيث تعرض لأربع هزائم مقابل فوزين وستة تعادلات. ويحلّ مرسيليا، التاسع مع 13 نقطة، ضيفاً على ستراسبورج، الخامس عشر، السبت، بهدف تعويض خسارته أمام لانس 0-1 في المرحلة الماضية، والتحضر لاستحقاقه القاري أمام أياكس أمستردام الهولندي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج). ولم يذُق الفريق الجنوبي الذي يشرف عليه الإيطالي جينارو جاتوزو، المتوَّج بلقب مونديال 2006، طعم الفوز بالدوري في مبارياته الثلاث الأخيرة، حيث خسر أمام نيس ولانس بالنتيجة نفسها، وتعادل أمام ليل سلباً، ويعود فوزه الأخير إلى المرحلة الثامنة أمام لوهافر 3-0. ويسعى ليون إلى التخلي عن المركز الأخير عبر تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم بعدما افتتح رصيده من الانتصارات أمام رين 1-0 قبل التوقف الدولي، وذلك عندما يحل ضيفاً على ليل، الرابع برصيد 20 نقطة، في مهمة صعبة، الأحد.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |