حسم المدافع الألماني جوناثان تاه مستقبله مع باير ليفركوزن، معلنًا رحيله عن الفريق مع نهاية عقده في صيف هذا العام، بعد عشر سنوات قضاها بقميص بطل الدوري الألماني. وأكد تاه (29 عامًا) قراره بعد تعادل فريقه مع سانت باولي 1-1، نتيجة أنهت رسميًا آمال ليفركوزن في التتويج، في ظل اتساع الفارق مع بايرن ميونيخ إلى 8 نقاط قبل أربع جولات من الختام. وقال اللاعب في تصريحات لموقع "توتو ميركاتو ويب": "نعم، هذه آخر أربع مباريات لي مع الفريق، إدارة النادي على علم بذلك". ورغم تأكيد رحيله، لم يكشف تاه عن وجهته المقبلة، إذ سيكون متاحًا للانتقال بصفقة حرة. ووفقًا للتقارير، تتنافس عدة أندية كبرى على ضمه، أبرزها بايرن ميونيخ، إلى جانب اهتمام من برشلونة وريال مدريد، ما يفتح الباب أمام انتقال مدوٍ خلال سوق الانتقالات المقبل. يُذكر أن تاه انضم إلى ليفركوزن عام 2015 قادمًا من هامبورج، وساهم بشكل كبير في موسم الفريق التاريخي 2023-2024، حيث تُوِّج بالدوري والكأس، ولم يتذوق طعم الخسارة سوى مرة واحدة أمام أتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي.

كشفت اللجنة الفنية للحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الاثنين، عن تعيين الحكم الدولي ريكاردو دي بورجوس بينجويتكسيا لقيادة المواجهة المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، المقرر إقامته في 26 أبريل الجاري. ويعتبر دي بورجوس بينجويتكسيا من الحكام المخضرمين في الكرة الإسبانية، إذ صعد إلى الدرجة الأولى في موسم 2015، ونال الشارة الدولية عام 2018. وعلى الرغم من خبرته في إدارة مباريات الكلاسيكو، إلا أن هذه المباراة ستكون لحظة خاصة له، حيث يحقق حلمه بإدارة نهائي كأس ملك إسبانيا لأول مرة في مسيرته، وهو الحلم الذي عبّر عنه في وقت سابق خلال مقابلة مع صحيفة

رشّح أسطورة كرة القدم البرازيلية، ماركوس إيفانجليستا دي مورايس "كافو"، النجم البرازيلي رافينيا دياز، مهاجم برشلونة، للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، مشيدًا بالمستوى اللافت الذي يقدمه هذا الموسم مع فريقه ومنتخب بلاده. ويقدم رافينيا موسمًا استثنائيًا مع برشلونة، حيث سجّل 30 هدفًا وقدم 23 تمريرة حاسمة في 48 مباراة رسمية، إلى جانب تألقه الكبير في دوري أبطال أوروبا بتسجيله 12 هدفًا، وهو ما جعله واحدًا من أبرز المرشحين لحصد الجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" سنويًا. وفي حديثه لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية، أكد كافو أن "رافينيا يستحق الكرة الذهبية"، مشيرًا إلى أن أرقامه وإنجازاته هذا الموسم تجعله منافسًا جادًا على اللقب، خاصة مع سعيه لقيادة برشلونة للتتويج بالدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا. ورغم وجود منافسة قوية من النجم المصري محمد صلاح، الذي يقدم بدوره موسمًا مميزًا مع ليفربول بتسجيله 32 هدفًا وصناعة 23 هدفًا آخرين، يرى كافو أن ما يحققه رافينيا مع برشلونة يجعله الأحق بالتتويج، خصوصًا في ظل استمرار تألقه وحسمه للمباريات الكبرى. ويعزز غياب بعض الأسماء البارزة مثل نيمار جونيور، وعدم بروز مواطنين آخرين كفينيسيوس جونيور بنفس التألق، من فرص رافينيا ليكون أول برازيلي يحصد الكرة الذهبية منذ سنوات طويلة. ومع اقتراب الموسم من نهايته، تزداد التوقعات لصالح رافينيا، خاصة إذا نجح في قيادة برشلونة لتحقيق الثلاثية التاريخية.

تتواصل إثارة الدوري الإسباني مع دخول المسابقة مراحلها الحاسمة، حيث تشتعل المنافسة على اللقب بين برشلونة المتصدر وغريمه ريال مدريد المطارد المباشر، مع تبقي ست جولات فقط على نهاية المشوار. وكان برشلونة قد حقق فوزًا دراماتيكيًا على سيلتا فيجو بنتيجة 4-3 في الجولة الثانية والثلاثين، بينما خطف ريال مدريد فوزًا ثمينًا من أتلتيك بيلباو على ملعب “سانتياجو برنابيو” ليحافظ على آماله في المنافسة. ويحتل برشلونة صدارة ترتيب الليجا برصيد 73 نقطة، يليه ريال مدريد في المركز الثاني برصيد 69 نقطة، لتبقى كل الاحتمالات مفتوحة في الجولات المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد الكلاسيكو الحاسم. وفيما يلي جدول المباريات المتبقية لكل من برشلونة وريال مدريد حتى نهاية الموسم:

تعرضت مساعي برشلونة للفوز بالثلاثية التاريخية لضربة قوية بإصابة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي خلال المباراة الأخيرة أمام سيلتا فيجو. اللاعب على الأرجح لن يكون جاهزًا لخوض نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد، والمقرر يوم السبت 26 أبريل، كما أنه محل شك كبير للمشاركة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان. ويبدو أن غياب المهاجم الذي سجل 40 هدفًا هذا الموسم يمثل ضربة كبيرة لمعظم الفرق، لكن الإحصائيات لهذا الموسم تكشف عن مفاجأة مريحة لجهاز المدرب هانزي فليك، فلم يواجه برشلونة صعوبة في التأقلم مع غياب نجمه، بل شهد أداؤه تحسنًا ملحوظًا. وحصل ليفاندوفسكي على راحة في ثلاث مباريات فقط طوال الموسم، وفي جميعها حقق برشلونة انتصارات حاسمة.  في الدوري الإسباني، كانت المباراة الأولى ضد مايوركا، حيث حقق برشلونة فوزًا ساحقًا بنتيجة 5-1، وهو ما أبرز عمق وتنوع الهجوم الكتالوني. وفي كأس ملك إسبانيا، تكرر السيناريو نفسه عندما سحق برشلونة ريال بيتيس 5-1 في دور الستة عشر بدون ليفاندوفسكي. أما في ربع النهائي ضد فالنسيا، فقد سجل برشلونة خمسة أهداف دون رد، حيث سجل فيران توريس ثلاثية رائعة، بالإضافة إلى أهداف من فيرمين لوبيز ولامين يامال.

كشف نادي برشلونة الإسباني، الأحد، عن طبيعة الإصابة التي تعرض لها المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي خلال المواجهة الأخيرة أمام سيلتا فيجو بالدوري الإسباني. تم التأكيد على إصابة روبرت ليفاندوفسكي العضلية، حيث أصدر نادي برشلونة، بيانًا رسميًا أفاد فيه بأن المهاجم البولندي تعرض لإصابة في العضلة شبه الوترية للفخذ الأيسر خلال مواجهة سيلتا فيجو، دون الكشف عن المدة التي سيغيبها هداف الفريق. وأشار النادي إلى أن تطور الحالة البدنية للمهاجم البولندي سيحدد مدى جاهزيته للمباريات المقبلة، إلا أن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية ذكرت أن اللاعب على الأرجح لن يكون جاهزًا لخوض نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد، والمقرر يوم السبت 26 أبريل. كما أنه محل شك كبير للمشاركة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان. وتقدّر التوقعات غيابه لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وكان روبرت ليفاندوفسكي قد تعرض للإصابة في مباراة سيلتا فيجو، حيث أمسك بفخذه الأيسر في الدقيقة 76 من عمر اللقاء، ونظر إلى دكة البدلاء طالبًا التبديل. ولم تكن الفحوصات الأولية مبشّرة، قبل أن تؤكد الفحوصات الطبية التي أجريت له يوم الأحد مدى خطورة الإصابة.

حقق برشلونة فوزًا مثيرًا على ضيفه سيلتا فيجو بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني، ليواصل الفريق الكاتالوني صدارته لجدول الترتيب. ورغم الفوز الثمين، إلا أن الأجواء لم تكن مثالية داخل الفريق بعد صافرة النهاية، وذلك بسبب تصرف لافت من اللاعب الشاب هيكتور فورت تجاه مدربه الألماني هانزي فليك. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن المباراة شهدت بعض ردود الفعل الغاضبة من لاعبي برشلونة تجاه قرارات فليك الفنية، أبرزها من فيران توريس، صاحب الهدف الأول، والذي أبدى انزعاجه بعد استبداله في الدقيقة 59، بالإضافة إلى حالة التوتر التي ظهرت على وجه هيكتور فورت. وبحسب الصحيفة، فإن فورت، الظهير الأيمن الشاب، عبّر عن غضبه بسبب استبعاده المتكرر، إذ لم يُمنح أي دقيقة من اللعب في مباراة سيلتا فيجو، وهي سادس مباراة على التوالي يغيب فيها عن التشكيلة. وبعد نهاية اللقاء، غادر فورت غرفة الملابس غاضبًا دون مصافحة فليك، مكتفيًا بإشارة تعبر عن استيائه، بحسب شهود عيان، مما دفع المدرب الألماني لمحاولة الحديث معه، حيث همس له ببضع كلمات قبل أن يواصل اللاعب طريقه إلى غرفة تبديل الملابس. وشارك هيكتور فورت في 15 مباراة فقط من أصل 51 خاضها برشلونة هذا الموسم في جميع المسابقات، بإجمالي دقائق لعب بلغ 480 دقيقة فقط من أصل 4590 دقيقة ممكنة. وكان ظهوره الوحيد في دوري أبطال أوروبا خلال 27 دقيقة أمام يونج بويز السويسري، بينما لم يشارك في أي دقيقة من آخر ست مباريات في الليغا.

في حادثة مؤسفة جديدة تُسلّط الضوء على آفة العنصرية التي لا تزال تلوّث ملاعب كرة القدم، كشف كلاوديو جيرالديز، مدرب سيلتا فيجو، أن لاعب وسط فريقه إليكس موريبا تعرض لإهانات عنصرية من جماهير برشلونة، عقب مباراة الفريقين التي أقيمت ضمن منافسات الدوري الإسباني، وانتهت بفوز مثير لبرشلونة بنتيجة 4-3. وقال جيرالديز: "استمرار هذه التصرفات في ملاعب كرة القدم أمر محزن لايمكن قبول مثل هذا السلوك، خاصة تجاه لاعب شاب لطالما كان جزءًا من هذا النادي". وكان موريبا، اللاعب الدولي الغيني، قد دخل ملاعب كرة القدم من بوابة أكاديمية برشلونة الشهيرة، حيث صُنف كأحد أبرز المواهب الصاعدة في جيله، قبل أن يشق طريقه إلى الفريق الأول. لكنه غادر كاتالونيا في 2021 إلى لايبزيج الألماني، بعد أن تلقى عرضًا مغريًا للانضمام إلى صفوفه، ليبدأ بعدها رحلة تنقل شملت إعارات إلى أندية فالنسيا وخيتافي، وأخيرًا سيلتا فيجو. ورغم بصمته الكروية، لم يَسلم موريبا من الإساءات العنصرية، في مشهد يتكرر على نحو مؤلم في الملاعب الإسبانية، حيث يعاني العديد من اللاعبين أصحاب البشرة السمراء من مضايقات عنصرية مستمرة، دون حلول جذرية تردع المتورطين. ويُنتظر أن تفتح رابطة الدوري الإسباني تحقيقًا في الواقعة، في ظل تصاعد الدعوات المطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية اللاعبين من هذه التجاوزات التي تُسيء للرياضة وتتنافى مع قيمها.

حقق برشلونة فوزًا ماراثونيًا على سيلتا فيجو، لكنه خرج من المواجهة منتشيًا بالنقاط الثلاث ومثقلًا بصدمة إصابة نجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، قبل أيام قليلة من نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد. وغادر ليفاندوفسكي أرضية ملعب مونتجويك في الدقيقة 76 بعد تعرضه لإصابة عضلية في الفخذ الأيسر، حيث طلب التبديل مباشرة من الجهاز الفني، مما أجبر المدرب هانزي فليك على الدفع بداني أولمو بدلًا منه، إلى جانب دخول جافي مكان فيرمين. التقديرات الأولية لحجم الإصابة لا تبعث على التفاؤل، إذ تشير إلى احتمالية غيابه لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مما يهدد ظهوره في نهائي الكأس، وربما يمتد الغياب إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان أيضًا، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو". ومن المقرر أن يخضع ليفاندوفسكي لفحوصات طبية دقيقة يوم الأحد المقبل لتحديد مدى خطورة الإصابة، وسط حالة من القلق والترقب داخل النادي الكاتالوني. وفي حال تأكد الغياب، فقد يعود اللاعب إلى الملاعب في كلاسيكو الدوري الإسباني أمام ريال مدريد يوم 11 مايو.​​​​​​​