كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن اهتمام نادي مانشستر يونايتد بالتعاقد مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، نجم برشلونة، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في صفقة انتقال حر. ويأتي هذا الاهتمام في ظل الغموض الذي يحيط بمستقبل ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي ينتهي عقده مع برشلونة في صيف 2025. ورغم أن ليفاندوفسكي لا يزال عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق الكاتالوني، إلا أن تقارير صحفية تؤكد أن إدارة برشلونة قد لا تمضي قدمًا في تجديد عقده، خاصة أنه سيبلغ 38 عامًا مع انطلاق الموسم المقبل، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرته على الاستمرار بنفس المستوى. ويُعتقد أن المدرب الألماني هانزي فليك، الذي يتبنى أسلوبًا يعتمد على الضغط العالي وكثافة الجهد البدني، قد يتردد في الاعتماد على مهاجم في هذا العمر ضمن خططه المستقبلية. وفي حال عدم التجديد، سيكون ليفاندوفسكي متاحًا مجانًا في السوق، مما يجعله خيارًا مغريًا أمام مانشستر يونايتد، الذي يبحث عن مهاجم ذي خبرة لتعزيز خطه الأمامي. ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن مانشستر يونايتد كان قد حاول التعاقد مع ليفاندوفسكي في مرات سابقة، ما يزيد من احتمالية تحرك "الشياطين الحمر" مرة أخرى لضم نجم بايرن ميونيخ السابق، مستغلين وضعه التعاقدي الحالي

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم إلغاء إقامة مباراة فياريال وبرشلونة، التي كان من المقرر أن تجرى في ديسمبر المقبل بالولايات المتحدة، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني. وأوضحت الرابطة الإسبانية في بيان لها أن قرار الإلغاء جاء بعد مناقشات مع الجهة المنظمة للمباراة في مدينة ميامي الأمريكية، توصلت خلاله الرابطة إلى ضرورة إلغاء المباراة، معربة عن أسفها لعدم تمكنها من تنظيم مباراة دوري في الخارج لأول مرة. وأكدت الرابطة أن المباراة ستقام في موعدها المحدد في 17 ديسمبر المقبل في إسبانيا حسب البرمجة الطبيعية للمسابقة. وكان خلاف محتدم بين الاتحاد الإسباني، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي كونكاكاف، قد صاحب قرار إقامة مباراة من الدوري خارج إسبانيا تتركز أبرز نقاطه حول من سيعيّن حكم اللقاء، ومن يتولى الإشراف عليها فنيا وهي مهمة تقع على عاتق الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا دون الرابطة الإسبانية حسب بيان سابق من كونكاكاف.

حقق فريق برشلونة الإسباني انتصارًا كاسحًا على ضيفه أولمبياكوس اليوناني، بستة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء الثلاثاء، ضمن منافسات النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا. نجح فيرمين لوبيز في تسجيل ثلاثية لصالح الفريق الكاتالوني في الدقائق 3، 39 و76 من زمن المباراة على الترتيب. كما أحرز المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد ثنائية في الدقيقتين 74 و79 على التوالي. وهز النجم الشاب لامين يامال شباك الفريق اليوناني بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 68 من اللقاء. فيما سجل هدف أولمبياكوس الوحيد اللاعب أيوب الكعبي عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 54. وتعتبر هذه المرة هي الأولى التي ينجح فيها البارسا في تسجيل 6 أهداف في مباراة بدوري أبطال أوروبا منذ 8 مارس 2017 أمام باريس سان جيرمان (6 أيضًا). بهذا الانتصار الكبير، يرفع فريق المدرب هانزي فليك رصيده إلى ست نقاط من ثلاث مباريات ليأتي في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف فريقي بايرن ميونيخ وريال مدريد. فيما تراجع أولمبياكوس للمركز الـ32 في جدول الترتيب لمرحلة الدوري برصيد نقطة واحدة.

تلقى المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، وهو الجهة الحكومية المشرفة على الشأن الرياضي، خطابًا ثانيًا من نادي ريال مدريد يطالبه فيه مجددًا بوقف إقامة مباراة فياريال وبرشلونة المقررة في مدينة ميامي الأمريكية يوم 21 ديسمبر المقبل. وبحسب صحيفة AS الإسبانية، لايزال المجلس يدرس الموضوع بانتظار مزيد من المعلومات من الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لتحديد ما إذا كانت له الولاية القانونية على قرار إقامة مباراة رسمية من الدوري الإسباني خارج حدود البلاد. وأوضح التقرير أن المجلس طلب من الاتحاد الإسباني تزويده بمعلومات حول ما إذا كانت خطة نقل المباراة إلى ميامي تخالف اللوائح المعمول بها، غير أن الاتحاد بدوره طلب وثائق إضافية مرتبطة بالشكوى التي قدمها ريال مدريد. وفي ظل هذا التأخير، أرسل ريال مدريد خطابًا جديدًا يؤكد فيه موقفه الرافض لإقامة اللقاء في الولايات المتحدة، مطالباً المجلس الأعلى للرياضة بإصدار قرار واضح بشأن مشروع خافيير تيباس رئيس رابطة الليجا الذي يسعى لتنظيم مباراة رسمية خارج إسبانيا للمرة الأولى. ويتعين على المجلس الآن تحديد ما إذا كان يمتلك صلاحية التصديق أو الاعتراض على إقامة المباراة خارج الأراضي الإسبانية، قبل إصدار بيان رسمي بهذا الخصوص. وكانت صحيفة AS قد أشارت في وقت سابق إلى أن الجهات المعنية لم تكن ترى ضرورة للحصول على ترخيص خاص لإقامة اللقاء، لكن الشكوى التي تقدم بها ريال مدريد دفعت الحكومة إلى إعادة فتح الملف ودراسة الإطار القانوني لخطة "مباراة ميامي"، في وقت تؤكد فيه رابطة الليغا أنها لم تخالف أي لوائح. ومن المنتظر أن يصدر المجلس الأعلى للرياضة قراره النهائي بعد الانتهاء من مراجعة اللوائح وتحديد ما إذا كان هناك أي مانع قانوني أو تنظيمي يمنع إقامة المباراة خارج إسبانيا.

أعلن نادي برشلونة الإسباني رسميًا عن إطلاق سلسلة مطاعم عالمية جديدة تحمل اسم Can Barça وتعني «منزل برشلونة»، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستقرار المالي للنادي في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. وأوضح النادي في بيانه أن المشروع يأتي بالتعاون مع شركة "نوفاديال كوربوريت"، التي ستتولى إدارة وتشغيل السلسلة وفق خطة طموحة تقضي بافتتاح أكثر من 10 مطاعم خلال السنوات الثلاث المقبلة في عدة مدن حول العالم. وتركّز مطاعم Can Barça على تقديم البيتزا والأطعمة المتوسطية بطابع مستوحى من هوية النادي الكاتالوني وثقافة المدينة، لتكون امتدادًا لعلامة برشلونة التجارية خارج الملاعب. ويعد المشروع جزءًا من رؤية الإدارة بقيادة خوان لابورتا الرامية إلى تعزيز الحضور العالمي للنادي وتوليد مصادر تمويل جديدة تسهم في حل أزماته المالية دون الاعتماد فقط على النشاط الرياضي.

أكد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، أن إدارة النادي تقدمت باستئناف رسمي لتقليص العقوبة الموقعة على المدير الفني الألماني هانزي فليك، مشيرًا إلى أن القرار غير متناسب وأن هناك مبررات قانونية لإعادة النظر فيه، في الوقت الذي تجنّب فيه الرد على تصريحات حارس ريال مدريد تيبو كورتوا الأخيرة.

يستهدف هانزي فليك، مدرب فريق برشلونة، تحطيم أحد أبرز الأرقام القياسية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حين يقود فريقه لمواجهة أولمبياكوس، في وقت يعيش فيه النادي الكاتالوني تباينًا بين تعثر محلي وطموح أوروبي متصاعد.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب «سبوتيفاي كامب نو»، الذي يستعيد وهجه الأوروبي باحتضانه مواجهة مرتقبة بين برشلونة الإسباني وأولمبياكوس اليوناني، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويدخل برشلونة اللقاء بطموح تحقيق فوزه الثاني في البطولة وتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام باريس سان جيرمان (1-2)، ساعياً لتصحيح المسار وقطع خطوة إضافية نحو بلوغ الدور التالي، إذ يحتل الفريق الكاتالوني المركز السادس عشر برصيد ثلاث نقاط جمعها من فوز وخسارة. ويأمل أبناء المدرب الألماني هانزي فليك في الاستفادة من العودة التاريخية إلى ملعب «كامب نو»، بعد فترة من الغياب خلال أعمال التطوير، لتحقيق انتصار يعيد الثقة للفريق والجماهير، خصوصًا في ظل الغيابات المؤثرة التي تضرب التشكيلة الأساسية. وتزداد معاناة برشلونة بغياب عدد كبير من نجومه، أبرزهم ليفاندوفسكي، جافي، داني أولمو، خوان جارسيا، وتير شتيجن، إلى جانب الثنائي رافينيا وفيران توريس اللذين غابا عن التدريبات الأخيرة بسبب الإصابات. وفي المقابل، يدخل أولمبياكوس اللقاء بطموح تحقيق مفاجأة خارج الديار، بعدما جمع نقطة واحدة من الجولتين الماضيتين وضعته في المركز التاسع والعشرين، ويأمل في تحسين موقفه في المجموعة والعودة بنتيجة إيجابية أمام العملاق الإسباني. وتشهد الأمسية الأوروبية نفسها عدة مواجهات من العيار الثقيل، أبرزها لقاء أرسنال الإنجليزي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، وباريس سان جيرمان أمام باير ليفركوزن، بينما يلتقي مانشستر سيتي مع فياريال في إسبانيا، ويحل إنتر ميلان ضيفًا على سانت جيلواز البلجيكي، في حين يسعى بنفيكا لتحقيق فوزه الأول على حساب نيوكاسل، ويواجه نابولي اختبارًا صعبًا أمام آيندهوفن الهولندي.

أكد البلجيكي تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد الإسباني، أنه فخور جدًا بوصوله إلى 300 مباراة مع الفريق الملكي، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تمثل تحقيقًا لحلم الطفولة. وجاءت تصريحات كورتوا خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة يوفنتوس الإيطالي، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لمسابقة دوري أبطال أوروبا، والمقرر إقامته على ملعب سانتياجو برنابيو يوم الأربعاء.