تيات ينفي مزاعم انتقاد دومينيكو
حرك أرتور تيات ظهير بلجيكا سريعا للرد على مزاعم انتقاد مدربه دومينيكو تيديسكو بسبب عدم تغييره بسرعة خلال فوز الفريق 2-صفر على رومانيا في بطولة أوروبا. وأشار تيات إلى مقاعد البدلاء بطلب التغيير بعد 77 دقيقة خلال الفوز في كولن، والذي منح بلجيكا أول ثلاث نقاط في المجموعة الخامسة بعد خسارة المباراة الافتتاحية أمام سلوفاكيا. وقال تيات في بداية المؤتمر الصحفي "أريد تصحيح شيء ما، كُتب أنني انتقدت المدرب وأنه كان يجب أن يقوم بالتغيير بصورة أسرع، أتفهم أن عليكم كتابة شيء ما، لكني لا أحب ذلك عندما تشوهون الأمور، قلت فقط إنه لو سجلنا المزيد من الأهداف في وقت مبكر من المباراة لكان بإمكاننا التغيير للحفاظ على نشاط الجميع، لكن لم أقل أبدا إنه يجب أن يقوم بالتغييرات بسرعة". وكانت تلك أول مباراة يخوضها تيات بعد غيابه لفترة طويلة بسبب إصابة في الظهر، وكشف عن السبب الذي دفعه لطلب التغيير. وقال "كان شعوري جيدا جدا خلال المباراة، لم أشعر بأي انزعاج تماما مثل التدريبات حتى الدقيقة 70، كنت متعبا قليلا لكن ليس ذلك السبب في طلبي للخروج، تلقيت ضربة قوية في الفخذ، ولم أرغب في القيام بأي مخاطرة". وتلعب بلجيكا أمام أوكرانيا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في شتوتجارت، ولم يحسم بعد تأهل أي منهما إلى دور الـ16.

دي بروين: لم أفكر بالاعتزال الدولي
أكد كيفين دي بروين قائد منتخب بلجيكا أنه غير مستعد لاعتزال اللعب الدولي بعد أداء أخر مثير أمام رومانيا في كأس أمم أوروبا (يورو 2024). وسجل صانع ألعاب مانشستر سيتي الهدف الثاني لمنتخب بلجيكا ليقوده للفوز على رومانيا وتحقيق الانتصار الأول في يورو 2024 بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية أمام سلوفاكيا وقال قائد منتخب بلجيكا "حينما أرحل عن الفريق سيكون الأمر راجعا لهم". وأضاف "أفكر بشكل أكبر في حقيقة أن هناك العديد من الأولاد الصغار يظهرون". وأشار "ألعب لهذا الفريق في السنوات العشر الأخيرة والآن لدي دراية أتقاسمها معهم، لكني لم أفكر حقا فيما إذا كانت هذه نهاية الطريق بالنسبة لي هنا". وختم بالقول "لا أفكر حقا في موعد اعتزالي أو في مستقبلي". ومنذ مشاركته في مونديال البرازيل 2014 لم ينجح سوى روميلو لوكاكو وإدين هازارد في المساهمة في نفس عدد الأهداف التي ساهم فيها دي بروين مع منتخب بلجيكا في كأس العالم وكأس أمم أوروبا، بإجمالي أربعة أهداف وتسع تمريرات حاسمة.

مدرب البرتغال ينتقد الاقتحام ويشيد برونالدو
أثنى روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال على قائد فريقه كريستيانو رونالدو نظرا لإنكار الذات خلال الفوز على تركيا 3-صفر في كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، لكنه لم يستمتع على الإطلاق بالمشجعين الذين اقتحموا أرض الملعب لالتقاط صور (سيلفي) مع هداف النصر السعودي. وقال مارتينيز "لقد رأينا أن نوايا الجماهير جيدة، لكن عليك أن تتوخى الحذر حينما تكون النوايا سيئة، لا يجب حدوث ذلك في أرض الملعب". وأضاف "ينبغي توجيه رسالة للمشجعين بأن هذه ليست طريقة صحيحة". وبدأت الاحداث حين ركض صبي إلى داخل أرض الملعب وتمكن من التقاط صورة (سيلفي) مع كريستيانو رونالدو خلال فوز المنتخب البرتغالي على نظيره التركي 3-صفر. لكن الأمر لم يكن طريفا على الإطلاق حينما حاول أربعة مشجعين بالغين تقليد الفتى الصغير. وركض صبي يرتدي زيا رياضيا إلى ملعب دورتموند في منتصف الشوط الثاني حاملا هاتفه المحمول في يده، ووصل إلى رونالدو في منتصف الملعب وانحنى نجم النصر السعودي مبتسما ليلتقط صورة سيلفي مع الصبي.

مشجع بولندي محظوظ بأتعس مقعد باليورو!
لقد لاقت قصة المشجع البولندي دانييل تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صورته التي توضح الموقع السيء لمقعده في المدرجات. بعد دفعه 60 يورو (64.15 دولار) للحصول على تذكرة لمشاهدة مباراة منتخب بلاده ضد النمسا في يورو 2024، وجد نفسه جالساً خلف عمود عريض يحجب عنه رؤية معظم الملعب. هذا الموقف الطريف، رغم مرارته للمشجع دانييل، أثار تفاعلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شاركوا الصورة مع تعليقات ساخرة ومتضامنة. صحيفة «آس» الإسبانية وصفت دانييل بأنه "الأسوأ حظاً في اليورو هذا العام"، حيث حُرم من مشاهدة اللحظة الرائعة الوحيدة لمنتخب بلاده عندما سجل هدف التعادل، والذي حال العمود دون رؤيته. يبدو أن هذه القصة تلخص خيبة أمل مشجعي المنتخب البولندي في البطولة، ولكنها أيضاً أضافت بعض المرح والطرافة إلى الحدث الرياضي الكبير.

لياو رابع لاعب يتعرض للإيقاف في «اليورو»
بات المهاجم البرتغالي، رافاييل لياو، رابع لاعب يتأكد غيابه عن الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات بكأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا بداعي الإيقاف. وحصل لياو على إنذارين بسبب ادعاء السقوط؛ بعدما تلقى الإنذار الأول خلال مواجهة البرتغال أمام التشيك، ثم كرر الأمر نفسه أمام تركيا، ومن ثم سيغيب عن المواجهة أمام جورجيا في ختام دور المجموعات. وحصل التركي، عبدالكريم بارداسكي، على بطاقة صفراء للمرة الثانية خلال المواجهة أمام البرتغال، وسيغيب عن المباراة أمام التشيك، والأمر نفسه تكرر مع الإسباني رودري، الذي سيغيب عن المواجهة أمام ألبانيا. وتلقّى ريان بورتيوس، لاعب أسكوتلندا بطاقة حمراء خلال المباراة الافتتاحية أمام ألمانيا، ليغيب عن المباراتين التاليتين أمام سويسرا والمجر. ويغيب اللاعبون عن مباراة واحدة حال تلقيهم إنذارين حتى دور الثمانية، وبعد ذلك يتم شطب جميع الإنذارات، ومن ثم، فمن يحصل على الإنذار الثاني في المربع الذهبي لن يغيب عن النهائي.

بيكفورد: جميعنا خلف ساوثجيت
يبدو أن جوردان بيكفورد، حارس مرمى المنتخب الإنجليزي، يعبر عن تفاؤل الفريق رغم التحديات التي واجهوها في بداية بطولة أمم أوروبا 2024. رغم أنهم يتصدرون مجموعتهم برصيد 4 نقاط، إلا أن هناك أجواء سلبية تحيط بالفريق وتثير مخاوف بشأن أدائهم المستقبلي. بيكفورد أكد دعم الجميع للمدرب جاريث ساوثجيت، وأشاد بالطريقة التي يدير بها التدريبات والمحاضرات التكتيكية. كما أبدى ثقته في قدرة الفريق على التحسن والتقدم في المباريات القادمة، بما في ذلك المواجهة الأخيرة ضد سلوفينيا. التحديات التي تواجهها إنجلترا تتزايد مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من البطولة، وسيكون لديهم فرصة لتحسين أدائهم وتعزيز ثقتهم قبل الأدوار الإقصائية.

تساوي نقاط غير مسبوق في يورو 2024
شهدت منافسات بطولة أوروبا "يورو 2024" حدثًا غير مسبوق في تاريخ البطولة، حيث تساوت جميع المنتخبات في المجموعة الخامسة (E) بنفس الرصيد من النقاط (3 نقاط لكل فريق) بعد نهاية الجولة الثانية. وقد تمكن المنتخب الأوكراني من الفوز على سلوفاكيا، وفازت بلجيكا على رومانيا، مما أدى إلى هذا التساوي الفريد. وأفادت شبكة "أوبتا" للإحصاءات أنه للمرة الأولى في تاريخ كأس أمم أوروبا تتساوى منتخبات مجموعة واحدة بنفس الرصيد بعد نهاية الجولة الثانية من دور المجموعات. هذا التساوي يجعل الجولة الثالثة حاسمة لجميع الفرق، حيث ستلعب بلجيكا ضد أوكرانيا، ورومانيا ضد سلوفاكيا، وكل الفرق لديها فرصة للتأهل إلى الدور ثمن النهائي. من المتوقع أن تكون المنافسة شديدة في الجولة الأخيرة، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز أو على الأقل الحصول على نقطة للتأهل، في حين تبدو أوكرانيا الأكثر عرضة للخروج بسبب تسجيلها هدفين فقط وتلقيها أربعة أهداف في الجولتين السابقتين.

دي بروين رجل مباراة بلجيكا ورومانيا
نال كيفن دي بروين جائزة أفضل لاعب، في مباراة منتخب بلاده بلجيكا ضد رومانيا، في الجولة الثانية بالمجموعة الخامسة من بطولة أوروبا "يورو 2024". وسجل دي بروين هدف بلجيكا الثاني في الدقيقة 79، ليقود منتخب الشياطين الحمر إلى تحقيق الفوز الأول في اليورو بهدفين نظيفين على حساب رومانيا. وتساوت منتخبات المجموعة الخامسة بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا وأوكرانيا بـ3 نقاط، بعد أن حقق كل منتخب فوز من جولتين. وأشادت لجنة المراقبين الفنيين التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بمستوى دي بروين، بقولها: "لقد صنع الفارق في صفوف منتخب بلجيكا خلال حصوله على أول 3 نقاط. ومرة أخرى، كان اللاعب الأبرز في منتخب بلاده". شارك نجم مانشستر سيتي في المباراة كاملة، وقدّم 36 تمريرة، 28 منها صحيحة، بنسبة دقة بلغت 78%. وقطع اللاعب مسافة 11.7 كيلومتر خلال المباراة.

لشهرين متتاليين.. سان جيرمان لم يدفع راتب مبابي!
لم يدفع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي راتب كيليان مبابي خلال الشهرين الماضيين، في مؤشر جديد على التوتر مع اللاعب - الذي انضم حديثًا إلى الانضمام إلى ريال مدريد. وقال أشخاص مطلعون على الموقف لشبكة «The Athletic»، والذين - مثل جميع من جرى ذكرهم هنا - رفضوا ذكر أسمائهم لحماية العلاقات، إن النادي اتخذ هذا الموقف لأنهم لا يعتقدون أن مبابي سيفي بالتزام سابق «بحماية بطل فرنسا اقتصادياً» بشأن خروجه في صفقة انتقاله المجاني. وأضافوا أنهم سيحجبون أيضاً مبلغ المكافأة. وقد وصف أشخاص مطلعون على الوضع في باريس سان جيرمان هذا الالتزام في وقت سابق بأنه «اتفاق مبدئي» مع مبابي وممثليه على «تعويض النادي مالياً» إذا رحل مجاناً عند انتهاء عقده في 30 يونيو الحالي. وقالوا إنه اتفاق «معقد» يغطي عدة سيناريوهات - بما في ذلك تنازل قائد منتخب فرنسا عن بعض مكافآت الولاء التي كان يحق له الحصول عليها. كما تحدث مبابي نفسه عن «حماية جميع الأطراف» عند رحيله. دارت المناقشات حول هذا الأمر منذ أن جرى تأكيد انضمام مبابي إلى ريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبا، لكن قرار باريس سان جيرمان بحجب راتبه يشير إلى أنه لم يجرِ إحراز تقدم يذكر. في شهر مايو الماضي، أكد مبابي قراره بالرحيل عن باريس سان جيرمان - حيث سجل 256 هدفاً - قائلاً إنه بحاجة إلى «تحدٍ جديد بعد 7 سنوات». في عام 2022، حاول ريال مدريد التعاقد مع مبابي مع اقتراب انتهاء عقده السابق مع باريس سان جيرمان. وبدلاً من ذلك، اختار مبابي تجديد عقده مع النادي. تضمّن هذا التمديد بنداً ينص على التمديد مدة 12 شهراً حتى موسم 2024-2025، والذي لا يمكن تفعيله إلا من قبل اللاعب الدولي الفرنسي نفسه، وليس من قبل باريس سان جيرمان. في فبراير الماضي، أخطر مبابي باريس سان جيرمان أنه لن يقوم بتفعيل السنة الإضافية الاختيارية في عقده. هذا القرار يعني أنه سيغادر النادي لاعباً حراً في نهاية الموسم. بعد ذلك بوقت قصير، أكد المهاجم خياره لزملائه في باريس سان جيرمان ومدربه لويس إنريكي - حيث أعلن ريال مدريد عن هذه الخطوة في 3 يونيو. في اليوم التالي، في مؤتمر صحافي في فرنسا، قال مبابي إنه يشعر «بالسعادة والتحرر والارتياح» لانضمامه إلى النادي الإسباني، بعد موسم «جعلتني فيه أشياء وأشخاص غير سعيد» في باريس سان جيرمان. وقال: «لقد جرى إخباري (بأنني لن ألعب لباريس سان جيرمان)، لقد جرى إخباري بذلك بوضوح، جرى إخباري بذلك عبر وسائل الإعلام، قيل لي ذلك في وجهي. كان الأمر واضحاً للغاية جرى التحدث معي بعنف، قيل لي لذلك كان واضحاً بالنسبة لي أنني لن ألعب لويس إنريكي ولويس كامبوس أنقذاني. من دونهما، لم أكن لأطأ أرض الملعب أبداً هذه هي الحقيقة الصارمة، ولهذا السبب كنت دائماً ممتناً جداً للمدرب والمدير الرياضي». يشارك مبابي حالياً مع منتخب فرنسا في بطولة أوروبا، حيث تعرض لكسر في الأنف في الفوز على النمسا 1-0، ولم يشارك ضد هولندا، يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يجري تقديمه لاعباً مدريدياً في 16 يوليو المقبل.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |